احتفلت جامعة قطر اليوم بتخريج الدفعة السابعة والأربعين من طالبات كلية الإدارة والاقتصاد، البالغ عددهن 543 خريجة من مختلف تخصصات الكلية، وذلك بحضور سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة قطر. وبهذه المناسبة، قال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني: إن العلم هو مقياس تقدم الشعوب على مر التاريخ، والمتعلمون هم عماد الوطن، فبهم وعلى عاتقهم ينهض، وينمو اقتصاده، وتزدهر صناعته، وتنشط تجارته، حيث ثبت اليوم بما لا يدع مجالا للشك أن أقوى اقتصاد هو اقتصاد المعرفة، وأقوى صناعة هي صناعة المعرفة، وأفضل استثمار هو الاستثمار في العنصر البشري. وأضاف أن دولة قطر لم تدخر جهدا لتوفير تعليم نوعي ومتميز لأبنائها، ورفع تصنيفه وجودته وريادته وتقنية معلوماته، بتوجيهات سديدة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه). وأكد سعادة رئيس مجلس إدارة غرفة قطر أن التخرج ليس نهاية المطاف أو ختام المسيرة التعليمية، وإنما هو جزء من النجاح، وحجر الزاوية للانطلاق نحو النجاح الكامل، بمواصلة الاستزادة من المعرفة والعلم، وتطبيقه على أرض الواقع، والانتقال به من مجرد نظريات إلى ممارسات عملية ومشاريع تنموية، وبهذا يكون المتعلم فاعلا في تحقيق التنمية المستدامة. وقال سعادته مخاطبا الخريجات: إننا نفخر ونعتز بكن وأنتن تتوشحن في هذا الحفل بوشاح العلم، لكن طريق العلم والتعلم ليس له نهاية، فلا تتوقفن، نريد أن تكن نجوما زاهرة مرموقة في كل مجال يتعلق بالتجارة والصناعة، تشاركن في الاستدامة التنموية، وفي تعزيز قطاعات الصناعة والتجارة بعلمكن حتى يشار إليكن بالبنان وتفخر قطر بدوركن. ونوه بأن السمة الأساسية لعالم اليوم هو التغير المذهل في كل نواحي الحياة، فالنظم الإدارية والمحاسبية والاقتصادية والتسويقية والعلوم المصرفية والإدارة الصناعية والتنافسية التي نمارسها اليوم ليست كالتي كنا نمارسها بالأمس القريب، وما نراه في دورات الحياة لن تظل على حالها كما هي اليوم. ودعا سعادته الخريجات إلى امتلاك ناصية البحث والابتكار والإبداع، كونه من يتخلف عن الركب لن يجد له مكانا لائقا في المستقبل القريب، معربا عن ثقته بكلية الإدارة والاقتصاد ودورها بوضع الخريجات على طريق المستقبل. وثمن سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني جهود أعضاء الهيئات التدريسية في جامعة قطر على ما يبذلونه من جهود كبيرة لتخريج أفواج مستنيرة في كل عام، ورفد ميدان العمل بالكفاءات القادرة على العطاء.

طلبت كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر من الشركة المنظمة لمؤتمر ومعرض قطر للمسؤولية الاجتماعية إلغاء عقد الرعاية مع إحدى الشركات الراعية. وقالت كلية الإدارة والاقتصاد، عبر حسابها في منصة إكس إن مؤتمر ومعرض قطر للمسؤولية الاجتماعية في نسخته الثانية، وهو مبادرة سنوية يتم تنظيمه من قبل شركة متخصصة بتنظيم المعارض والمؤتمرات ويتم توقيع عقود الرعاية من قبلهم. ونوهت بأن رعاية الشركة المذكورة هي ضمن عقود طويلة الأمد منذ عام 2022، وبحسب المستجدات الإقليمية، فقد طلبنا من الشركة المنظمة إلغاء عقد الرعاية للشركةالمذكورة.

تنظم كلية الإدارة والاقتصاد المؤتمر الدولي الثالث عن السياسات المالية والتنمية الاقتصادية في قطر، وذلك في الفترة من 7- 8 فبراير 2024 بفندق شيراتون الدوحة – قاعة المجلس وذلك تحت عنوان «الحد الأدنى للضريبة العالمي وتأثيره على النظم والسياسات الضريبية في دول الخليج” وسوف ينظم على هامش المؤتمر ورشة عمل عن «التعليم الضريبي»، وذلك يوم الإثنين الموافق 6 فبراير 2024. وعن ترتيبات الإعداد لهذا المؤتمر تحدثت الدكتورة رنا صبح، عميد كلية الإدارة والاقتصاد، حيث أشارت إلى أن المؤتمر يأتي في إطار جهود الكلية وحرصها على تعظيم أثرها في بيئة الأعمال والمجتمع محلياً وإقليميا وتلبية احتياجات الاقتصاد الوطني، ومناقشة القضايا الاقتصادية والسياسات المالية المعاصرة التي تؤثر على الاقتصاد والأعمال. ويأتي تنظيم هذا المؤتمر في إطار سعي كلية الإدارة والاقتصاد إلى تعزيز التعاون مع مختلف مؤسسات الدولة وخدمة مجتمع المال والأعمال .

نظم قسم اللغة الانجليزية بالبرنامج التأسيسي في عمادة الدراسات العامة بجامعة قطر بالتعاون مع كلية الإدارة والاقتصاد ومركز ريادة الأعمال بجامعة قطر وبنك قطر للتنمية معرض ملصقات ريادة الأعمال بالجامعة. وشارك في المعرض 60 فريقًا من الطالبات و13 فريقًا من طلبة مقرر اللغة الإنجليزية للأعمال. وذلك بحضور البروفسور رنا صبح، عميد كلية الإدارة والاقتصاد والبرفسور سعيد البنا، مدير مركز ريادة الأعمال والمدير المشارك في البرنامج التأسيسي، والدكتورة هلا هدبة والأستاذ موسى أبو حزيمة، رئيس قسم اللغة الإنجليزية في البرنامج التأسيسي وعدد من ممثلين بنك قطر للتنمية والعديد من رواد الأعمال القطريين والمقيمين. كما حضر الحفل أعضاء هيئة التدريس من كلية التربية والتجارة والبرنامج التأسيسي، وأشادوا بالشغف والثقة التي أظهرها الطلاب أثناء عرض أفكارهم التجارية. وأثناء هذه الفعالية التي استغرقت ساعتين قام حكام من البرنامج التأسيسي ومركز التميز لريادة الأعمال وبنك قطر للتنمية بتقييم جميع الأعمال المشاركة.

أعلنت كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر على بدأها استخدام شات جي بي تيChat GPT في التعليم وتقييم الطلبة. ويعتبر شات جي بي تيChat GPT- تقنية حديثة قادرة على محادثة البشر بطريقة سلسة وتقديم إجابات مناسبة عن جميع الأسئلة، فضلًا عن تميزها بقدرتها على الاعتراف بالأخطاء، ورفض الأسئلة غير المناسبة، معتمدة في ذلك على الذكاء الاصطناعي. وقد أثارت هذه التقنية في الأوساط الأكاديمية مؤخرًا تخوفًا من أن تستخدم في الغش حتى إن بعض الجامعات منعت استخدامها. وأشارت الدكتورة رنا صبح، عميد كلية الإدارة والاقتصاد إلى أن الكلية تسعى دائمًا إلى مواكبة التغير السريع التي تشهده بيئة الأعمال محليًا وعالميًا والتي تفرض علينا التطوير والتأقلم السريع لإعداد خريجين قادرين على النجاح في بيئة عمل عالمية تتصف بالتحديات والصعوبة، وقالت: أصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي واقعًا علينا تقبله واستغلاله لتجويد مخرجات التعلم والارتقاء بقدرات طلبتنا على التفكير الناقد واستطاعتهم على إيجاد حلول مبتكرة لتحديات تواجه بيئة الأعمال والمجتمع. رفضنا التعامل مع هذا النوع من التقنيات يعني أننا بصدد إعداد خريجين لعالم لم يعد موجودًا علينا استخدامها بشكل صحيح ومنهجية مدروسة. وعن تجربة دخول هذه التقنية في التدريس، ذكر د. إبراهيم النواس، رئيس قسم الإدارة والتسويق أن البيئة الجامعية هي المكان الملائم لتجربة التقنيات الجديدة وتوظيفها لدعم التعليم والابتكار وتهيئة الطلاب على الاستخدام الأمثل لها. من جانبه، أوضح الدكتور عثمان الذوادي، الأستاذ المساعد في التسويق وأحد مستخدمي هذه التقنية في تدريس مقرر إدارة المبيعات، أن الهدف من إعطاء طلابه هذا النوع من التمارين، هو دمج الذكاء الاصطناعي في المقرر وتشجيعهم على التفاعل مع هذه التقنية الجديدة والتي ستكون حاضرة معهم بشكل كبير في المستقبل. وأضاف د. الذوادي أن الطلاب تمكنوا من استخدام شات جي بي تي Chat GPT للإجابة على أسئلة مهمة حول موضوعات متعلقة بإدارة المبيعات ومن ثم تحليل الإجابات المقدمة من تقنية الذكاء الاصطناعي وبيان تميزها وأوجه القصور فيها.

دشنت كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر تخصصا فرعيا في الضرائب، بالتعاون مع الهيئة العامة للضرائب ومركز قطر للمال استجابة للسياسات والتشريعات الضريبية في دول المنطقة، التي تم إقرارها في السنوات الأخيرة، وحرصا من الجامعة على سرعة الاستجابة لمتغيرات سوق العمل. وبهذه المناسبة، أوضح سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر، أن هذا التخصص يعكس حرص الجامعة على سرعة الاستجابة لمتغيرات سوق العمل وقدرتها على تقديم برامج جديدة تلبي احتياجات الدولة ومجتمع الأعمال، واستجابتها للسياسات والتشريعات الضريبية في دول المنطقة، التي تم إقرارها في السنوات الأخيرة، لتحقيق مزيد من التنويع الاقتصادي بمفهومه الشامل، والذي يتضمن تنويع مصادر الإيرادات الحكومية، وتقليل الاعتماد على النفط والغاز كمصدر رئيسي للإيرادات الحكومية. وأضاف أن هذه الإجراءات تستدعي إعادة النظر في البرامج التعليمية، وتطويرها بما يتلاءم مع السياسات المالية والاقتصادية الجديدة في دول الخليج، متوقعا أن يكون لخريجي هذا البرنامج دور كبير في صنع وصياغة سياسات اقتصادية وضريبية تعكس توجه دول المنطقة نحو الإصلاح الضريبي. وتابع سعادة الدكتور الدرهم بالقول: تجاوبت جامعة قطر مع هذه التطورات من خلال تشجيع البحث العلمي لمناقشة القضايا الخاصة بالاستدامة والتنمية الاقتصادية، بما فيها موضوع الاستدامة المالية، فقد تم تطوير وطرح برامج أكاديمية جديدة في كلية الاقتصاد والإدارة تعكس هذا التوجه، مثل: برنامج تحليل الأعمال وبرنامج الابتكار وريادة الأعمال، وسوف تساهم تلك البرامج في تزويد سوق العمل في دولة قطر والمنطقة بخريجين قادرين على التعامل مع التطورات والتحديات الاقتصادية المتجددة، والتي من بينها الإصلاح الضريبي والسياسات والتشريعات الضريبية المرتبطة به. من جانبه، أكد سعادة السيد أحمد المهندي، رئيس الهيئة العامة للضرائب، حرصه على التعاون مع جامعة قطر لطرح التخصص الجديد، الذي من شأنه الإعداد الأكاديمي للكفاءات الوطنية، وتعزيز الجهود الرامية إلى توطين الوظائف، ودعم إمكانات الدولة من الكوادر المؤهلة في قطاع الضرائب، وذلك تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030، متوقعا أن يسهم التخصص الفرعي الجديد لطلاب كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر في بناء الجيل القادم من قادة الأعمال وأصحاب المشاريع، الذين يمتلكون القدرة والوعي حول أهمية الإدارة الضريبية، وضرورة الالتزام الضريبي، وتأثيراته على الأعمال التجارية. بدوره، نبه السيد حامد علي السعدي، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والضريبية في مركز قطر للمال، إلى حرص مركز قطر للمال على تعزيز الشراكات مع العديد من الجامعات ومؤسسات البحث العلمي، ودعم البرامج والمبادرات التي تهدف إلى خلق كوادر وطنية مهنية مؤهلة لتلبية متطلبات سوق العمل وتحدياته، وذلك إيمانا بأهمية النهوض بقطاعي التعليم والبحث العلمي في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية. وأوضح أن إطلاق التخصص الفرعي في مادة الضرائب تتويج للجهود المشتركة بين مركز قطر للمال وجامعة قطر، وشهادة على ريادة الدولة في مجال التعليم، باعتبار هذا التخصص الأول من نوعه في المنطقة، والذي سيسهم في تعزيز جاذبية بيئة الأعمال، وتنويع الاقتصاد الوطني. في السياق ذاته، أشارت الدكتورة رنا صبح، عميد كلية الإدارة والاقتصاد، إلى أن التخصص الفرعي في الضرائب هو أحد البرامج الجديدة التي استحدثتها كلية الإدارة والاقتصاد، والتي من بينها التخصص الفرعي في ريادة الأعمال والابتكار، وكذلك التخصص الفرعي في تحليلات الأعمال، موضحة أن مثل هذه التخصصات تعكس نظرة الكلية المستقبلية في تقديم برامج أكاديمية جديدة تتوافق مع تطورات بيئة الأعمال والاستثمار والتطورات الاقتصادية الدولية، وتأثيرها على اقتصادات دول الخليج. ونوهت إلى أن هذه التخصصات تعكس توجه الحكومة القطرية في التحول الاقتصادي نحو اقتصاد المعرفة، الذي يرتكز على دور أكبر للابتكار وتكنولوجيا المعلومات من أجل تحقيق التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن السنوات الأخيرة شهدت العديد من التطورات في النظام الضريبي الدولي، والتي تطلبت أهمية وجود معايير عالمية لمنع تآكل الأوعية الضريبية، والحد من عمليات نقل الأرباح، وقد أخذت الكلية بعين الاعتبار تلك التطورات في هذا البرنامج، من خلال إدراج مقررات تتوافق مع التطورات في النظم الضريبية الدولية، وكذلك رقمنة الإدارة الضريبية. وشددت الدكتورة رنا صبح أن برنامج التخصص الفرعي في الضرائب لم يكن ينفذ دون دعم جهود الشركاء في الهيئة العامة للضرائب ومركز قطر للمال، وكذلك المؤسسات المهنية العاملة في دولة قطر، والتي ساهمت في إبداء الرأي في المقررات المقترحة، وتوفير بيانات عن احتياجات سوق العمل من المتخصصين في مجال الضرائب، بالإضافة إلى أن الهيئة العامة للضرائب أبدت استعدادها لتوفير التدريب الميداني للطلاب الملتحقين بهذا التخصص، كما وفرت الهيئة والمركز بعض التطبيقات العملية في مجال الضرائب، والتي تساهم في بناء قدرات ومعارف الخريجين.

بحضور سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر، وضيف شرف الحفل سعادة الشيخ حمد بن جبر آل ثاني، رئيس المجلس الاستشاري لكلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر؛ خرجت كلية الإدارة والاقتصاد 718 خريجة هن مجموع خريجاتها للدفعة السادسة والأربعين دفعة (2023) من مختلف تخصصات الكلية. و قال ضيف الشرف سعادة الشيخ حمد بن جبر آل ثاني، رئيس المجلس الاستشاري لكلية الإدارة والاقتصاد: «كلنا نعلم بأن يوم التخرج يعتبر أحد الايام الأسعد في حياة الإنسان، وتبقى هذه المناسبة محفورة في ذكراه طيلة حياته، ويسعدني أن احتفل معكم بهذه المناسبة السعيدة، وأن أقول للخريجات: مبروك التخرج، فها قد أثمر بفضل الله تعالى عملكُنَّ الجاد وتصميمكُنَّ ومثابرتكُنّ َخلال الدراسة في الجامعة بحصولكنَّ على شهادة البكالوريوس، فتهانينا على هذا النجاح الذي تستحِقونه وليكن بداية لاكتشاف المزيد من العلم والمعرفة». وأضاف: «إن التعليم هو جواز سفرنا إلى المستقبل، فالغد ملك للناس الذين يستعدون له اليوم. وإننا إن أحسنا الاستعداد، فإن هنالك، مكاسب سنجدها أمامنا أفضل بكثير من أي شيء نتركه وراءنا. وأضاف: «إن بلادنا بحاجة إلى أشخاص يمكنهم التفكير بشكل نقدي وإبداعي لحل المشكلات والابتكار. نحن بحاجة إلى أشخاص يمكنهم بناء فِرَق العمل الجماعي وتحقيق الإجماع وتحفيز روح العمل والقيادة. نحن بحاجة إلى أشخاص لديهم انتماء قوي للوطن، والشعور العميق بالمسؤولية تجاه المجتمع، ويمتلكون الدافع للنجاح ومساعدة الآخرين على النجاح. هذه المهارات -إضافة إلى المهارات المهنية التخصصية- هي أهم مخرجات التعليم الجامعي، إنها المهارات التي تبني استدامة ورفاهية بلادنا الحبيبة-قطر». قال: «إن الخريجات سيكون لهن دورٌّ مهمٌّ في مسيرة البلاد التنموية. فالتنمية وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 وتنفيذ استراتيجيات التنمية الوطنية المتعاقبة، لا يمكن أن تتم بدون تخطيطٍ استراتيجيٍ جيد، وتنفيذٍ جيدٍ، للمشاريع الاقتصادية الاستراتيجية، كما إنها (أي التنمية) لن تتحقق إن كانت الإجراءات والتطبيقات الإدارية ليست كفؤة وفعالة. وهنا يأتي دورَكنَّ وتخصصكنَّ المهني المهم في المرحلة القادمة من عملية تطوير بلادنا- قطر الغالية وتنميتها». وقال: «نحن نشهد تقدمًا غير مسبوق في المعرفة في كافة مجالات الحياة بالتزامن مع العولمة السريعة والتنوع والابتكار باستخدام الرقمنة والذكاء الاصطناعي». وقال سعادته: «العالم دائم التغير، ولذلك فإن من الضروري أن يكون خريجو وخريجات كلية الإدارة والاقتصاد، وجامعة قطر، عموماً دفعة 2023، مجهزين بالجديد من المعرفة والمهارات لاستخدامها بحكمة، والتوصل إلى حلول للتحديات والمشاكل التي نواجهها في بلادنا وفي منطقتنا. ولذلك فإني أوصي الخريجين والخريجات بالاستمرار في مسيرة التعلم والتطوير الذاتي مدى الحياة، ومراقبة ومواكبة ما هو إيجابي ومفيد من التغيير الذي يحصل في العالم». كلمة الخريجات كلمة الخريجات ألقتها الخريجة أرزاق علي قايد ناجي، حيث أكدت فيها أهمية هذا اليوم في حياة كل خريجة، وقالت: «أخواتي الخريجات، سنوات مضت من أعمارنا ونحن نتجول بين ردهات الجامعة ومبانيها وقاعاتها، لحظات انبهارنا الأولى سرعان ما اصطدمت بحقيقة أننا المسؤولون عن تحديد مسارنا، ورسم طريقنا، وملاحظة خطواتنا، اخترنا الكلية بملء إرادتنا، بحثنا عن التخصص على مسؤوليتنا، سجلنا موادنا الدراسية بأنفسنا، كان ذلك الذي ترونه الآن هينا، تحديا!، في تلك الأيام الأولى، لكن جامعتنا رغم ذلك، لم تتركنا فها هو المرشد الأكاديمي يتابعنا ومراكز الدعم والإرشاد تفتح أبوابها لنا، حتى تجاوزنا تلك المرحلة بنجاح.

أعلنت كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر تقدُّمها في تصنيفات مؤسسة QS في مجال التصنيف بحسب التخصُّصات لعام 2023، وذلك في تخصص المحاسبة والمالية، حيث احتلت الكلية المرتبة رقم 151-200 في هذا التخصص. ويعتبر هذا التقدم إنجازًا مهمًا للكلية، حيث يعكس الجهود الحثيثة التي تبذلها الإدارة وأعضاء هيئة التدريس والطلبة في تحقيق النجاح والتفوق، كما يعكس هذا التقدم الارتقاء الدائم لجودة التعليم المقدم من الكلية. ويعتبر هذا الإنجاز دافعًا قويًا للكلية للمضي قدمًا لتحقيق المزيد من الإنجازات والتقدم في مجال التعليم والأبحاث. وبهذه المناسبة قالت د. رنا صبح، عميد كلية الإدارة والاقتصاد: «إن هذا التقدم يعكس الارتقاء الدائم لجودة التعليم والتحصيل الأكاديمي للكلية، وإننا إذ نفتخر في كلية الإدارة والاقتصاد بأنها تضم كوكبة متميزة من كبار الباحثين والمعلمين الأكفاء الذين يسعون جاهدين لتوفير تجارب تعليمية إبداعية وشاملة ومؤثرة لطلبتنا. كما تسهم المخرجات البحثية عالية الجودة لأعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا بالكلية في الإثراء والتطوير المستمر للمعرفة والتأثير الإيجابي على مجتمع الأعمال». الجدير بالذكر أنه تم اعتماد كافة برامج كلية الإدارة والاقتصاد من قبل هيئة اعتماد كليات إدارة الأعمال (AACSB)، وهي هيئة الاعتماد الأولى لكليات إدارة الأعمال في العالم والتي تمنح تأكيدا علميا وموثوقا لضمان جودة البرامج التعليمية بالكلية ودقة معاييرها، بالإضافة إلى حصول برنامج ماجستير إدارة الأعمال في كلية الإدارة والاقتصاد على المركز الثاني في تصنيفات QS Global MBA 2023 لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

أعلنت جامعة قطر عن تقدم كلية الإدارة والاقتصاد في تصنيفات مؤسسة /كاكاريللي سيموندس/ (QS) في مجال التصنيف بحسب التخصُّصات لعام 2023، وذلك في تخصص المحاسبة والمالية، حيث احتلت المرتبة 151 - 200 في هذا التخصص. وذكرت الجامعة في بيان لها أن هذا التقدم يعد إنجازًا مهمًا للكلية، ويعكس الجهود الحثيثة التي تبذلها الإدارة وأعضاء هيئة التدريس والطلبة في تحقيق النجاح والتفوق والارتقاء الدائم بجودة التعليم المقدم.. كما اعتبرته دافعًا قويًا للكلية للمضي قدمًا لتحقيق المزيد من الإنجازات في مجال التعليم والأبحاث. وبهذه المناسبة ، قالت الدكتورة رنا صبح، عميد كلية الإدارة والاقتصاد : إن هذا التقدم يعكس الارتقاء الدائم لجودة التعليم والتحصيل الأكاديمي للكلية التي تضم كوكبة متميزة من كبار الباحثين والمعلمين الأكفاء الذين يسعون جاهدين لتوفير تجارب تعليمية إبداعية وشاملة ومؤثرة للطلبة. وأضافت أن المخرجات البحثية عالية الجودة لأعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا بالكلية تسهم في الإثراء والتطوير المستمر للمعرفة والتأثير الإيجابي على مجتمع الأعمال. يذكر أن كافة برامج كلية الإدارة والاقتصاد معتمدة من قبل هيئة اعتماد كليات إدارة الأعمال (AACSB)، وهي هيئة الاعتماد الأولى لكليات إدارة الأعمال في العالم والتي تمنح تأكيدا علميا وموثوقا لضمان جودة البرامج التعليمية بالكلية ودقة معاييرها. كما حصل برنامج ماجستير إدارة الأعمال في كلية الإدارة والاقتصاد على المركز الثاني في تصنيفات QS Global MBA 2023 لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.

دعت دولة قطر جميع الدول -لا سيما التي تملك قدرات كبيرة في ميدان الفضاء - إلى إعادة تأكيد التزاماتها وتنفيذ أنشـطتها الفضـائية وفقا للقانون الدولي والقواعد والأنظمة الدولية لضمان استخدام الفضاء بطريقة مستدامة وفي الأغراض السلمية حصرا. جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقاه السيد جمال بن عبد الرحمن الجابر القائم بالأعمال بالإنابة بالبعثة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، أمام الدورة الستين للجنة الفرعية العلمية والتقنية التابعة للجنة الأمم المتحدة المعنية باسـتخدام الفضـاء الخارجي في الأغراض السـلمية، المنعقدة في فيينا حاليا. وأكدت دولة قطر في بيانها أن الأجواء الدولية المتوترة حاليا وتصاعد وتيرة سباق التسلح تزيد من قلق المجتمع الدولي بشأن احتمالات انتقال سباق التسلح إلى الفضاء الخارجي، خاصة في ضوء تزايد عدد الدول المرتادة للفضاء الخارجي. وتناول البيان رؤية دولة قطر الوطنية 2030، وأشار في هذا الصدد إلى اهتمام الدولة بتوسيع وتسخير تكنولوجيا الفضاء لأغراض التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة، وإعداد كوادر وطنية متخصصة في العلوم والتقنيات الفضائية وإدماج علوم وتقنيات الفضاء في برامجها وخططها الفضائية الوطنية. وأوضح البيان بأن جامعة قطر أطلقت في سبتمبر 2022 مسابقة تحدي الفضاء العالمي للاستدامة، والتي تعد تجربة فريدة على مستوى العالم بالتعاون مع شركاء عالميين وبدعم من وزارة البيئة والتغير المناخي، بغية تحقيق عدد من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030، وذلك من خلال تطويع التكنولوجيا الرائدة واستكشاف الفضاء كقوة دافعة في الجهود المبذولة عالميا لمواجهة التحديات التي تواجه استدامة الحياة على الكرة الأرضية. وأشار البيان إلى أن كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر بصدد تأسيس مختبر لابتكارات علوم الفضاء ليكون بمثابة نواة لإنشاء دعائم اقتصاد الفضاء. وتابع البيان: إضافة إلى الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي في مجال الاتصالات، فإن دولة قطر وقعت مشروع تعاون مشترك مع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا لتصميم وإطلاق قمر صناعي علمي متخصص بدراسات المناخ وآثار التغير المناخي وتحديد الموارد المائية الجوفية وخواصها على عمق 50 متراً من سطح الأرض، وقياس أثر ارتفاع منسوب البحار على المناطق الصحراوية والجافة، التي تشمل شبه الجزيرة العربية وشمال أفريقيا. ومهمات أخرى كثيرة تتعلق بالتصدي لتغير المناخ وتعزيز التنمية المستدامة. ومن المتوقع إطلاق هذا القمر الصناعي عام 2025. وأكدت دولة قطر في بيانها على الدور المحوري الذي يضطلع به مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي في استكشاف الفضاء الخارجي واستخدامه السلمي لأغراض التنمية الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والبيئية وخاصة لصالح الدول النامية.

نظمت كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر متمثلة بقسم الإدارة والتسويق فعالية (اكتشفت التسويق) بنسخته الثانية، وهدفت الفعالية لإعطاء جميع طلاب كلية الإدارة والاقتصاد نبذة عن علم التسويق من وجهة نظر السوق من خلال متحدثين محترفين في التسويق من السوق القطري بقطاعاته المتخلفة. إضافة إلى ذلك، حرصت الكلية على التأكيد على أهمية مجال التسويق وفرص العمل المختلفة المتاحة في السوق القطري للخريجين، ومناقشة أحدث الاتجاهات في مجال التسويق. وفي كلمته، أشار الدكتور عبد الله فطيس المري، رئيس قسم الإدارة والتسويق بكلية الإدارة والاقتصاد إلى أن كلية الإدارة والاقتصاد حريصة على تنظيم مثل هذه الفعاليات لتنمية مهارات الطلاب ومساعدتهم على معرفة كل ما هو جديد في مجال التسويق، وإلى أن الفعالية (اكتشف التسويق) أسهمت في تطبيق فكر التعلم التجريبي ومحو الفجوة بين الحياة الأكاديمية والعملية. ومن جانبها، قالت الدكتورة داليا فراج، أستاذ التسويق ومنسق مقرر مبادئ التسويق بقسم الإدارة والاقتصاد: إن فعالية (اكتشف التسويق) هي فرصة لطلاب كلية الإدارة والاقتصاد للتعرف على تخصص ومجال التسويق عن قرب من خلال حضور عروض تعريفية وشيقة من خبراء في هذا المجال من السوق القطري. وأضافت د. داليا: أهم الموضوعات التي تم التطرق إليها هو التسويق الرقمي وأهميته في السوق القطري والعالمي بالإضافة إلى فرص العمل المتاحة. فنحن حريصون في مقرر مبادئ التسويق على الاستعانة بأساليب مختلفة لتوصيل محتوى المادة للطلاب، فمثل هذه الفعاليات تحفز الطلاب على فهم محتوى المادة العلمية بشكل غير تقليدي. وبدوره، قال الأستاذ فؤاد شحادة، مدير قطاع التسويق بشركة ريان للمياه الطبيعية: اليوم نحن هنا بدعوة من كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر، نحن في شركة ريان لتعبئة المياه المعدنية حريصون أن نشارك آراءنا وإعطاء الفرصة للطلاب الأعزاء التعرف على تجربتنا من الناحية العملية في السوق القطري بحيث إن علامتنا التجارية تعد من العلامات الأقدم في هذا السوق، ونحن نؤمن أن هؤلاء الطلاب هم الثروة الحقيقية في وطننا العزيز ونتطلع إليهم كقادة المستقبل، وجزيل الشكر لجامعة قطر منارة العلم والمستقبل في بلدنا الحبيب. وشارك في تقديم الندوة العديد من الشخصيات العاملين في مختلف القطاعات فقدم كل من الأستاذ فؤاد شحادة، مدير التسويق لشركة مياه الريان، والسيد فراح طنوس، رئيس قسم الوسائط الرقمية بشركة إنتوج ميديل إيست جلسة بعنوان فرص وظيفية لطلاب التسويق، وقدم كل من السيدة شيخة الجبر، أخصائي اتصال أول في فودافون قطر، والسيد وسيم الكفارنة، أخصائي التسويق الرقمي في شركة الشريف القابضة جلسة بعنوان رؤية من طالب تسويق متخرج.

ناقشت كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر رســالة دكتوراه للطالبة القطرية مـريم النعيمي تحت عنوان: دور مرونة سـلاسل التوريد في إعادة هيكلتها وتطبيقها باقتصاد دولة قطـر، وتعد هـذه الرسالة البحثية أولى رسائل برنامج الدكتوراه بكلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطـر، علمًا بأن برنامج الدكتوراه تم إطلاقـه في سـبتمبر 2016. وقـد ركزت الطالبة مريم في بحثها على قضايا إدارة المرونة وكيفية إعادة تشكيل سـلاسل التوريد تحت تأثير المخاطر الاقتصادية والسياسية. وأوضحت النتائج البحثية لهـذه الرسـالة كيف يتم تحسـين وفهـم المتغيرات التي تؤثر على مرونة السـلاسل التوريدية، وذلك لتتمكـن الشـركات من تخفيض المخاطر والتكلفـة المتعلقـة بتعطل سـلال التوريـد. وقد توصل هـذا البحث إلى كون المشاركة والإيرادات والرؤيـة هـي أهـم المتغيـرات التي من شـأنهـا أن تؤثـر على إعادة تشكيل سـلاسل التوريد. وقامـت الطالبة بتطبيق نتائـج بحثـها على شـركات محليـة ناشـطة بدولة قـطر. وتقدمت الطالبة مريـم سعـد النعيمي بجزيل الشكر لجامعة قطـر وكلية الإدارة والاقتصاد بمناسـبة مناقـشة رسالة الدكتوراه كأول طالبة قطرية تحصل عليها في علوم الإدارة من جامعة قطر، واثنت على جهود عميد كلية الإدارة والاقتصاد الأسـتاذ الدكتور آدم فضل الله والعميد المساعد للدراسات العليا، والأسـتاذ الدكتور بلعيد عوني والمشرف على الرسالة الأسـتاذ الدكتور محـمد نشـأت والأسـتاذة الدكتورة رنا صبح على الدعم الذي قدموه، وقالت: أهدي تخرجـي هذا إلى والدي العزيز الذي طالما شـجعني على مواصلـة دراستي ووالدتــي التي غمرتني بحبهـا الدائـم لي.

نظمت كلية الإدارة والاقتصاد بالتعاون مع كلية القانون بجامعة قطر حلقة نقاشية عن بُعد تحت عنوان اضطراب التجارة العالمية والمحلية جرّاء جائحة كورونا وانعكاساتها على دولة قطر. بمشاركة الدكتور مؤيد السمارة أستاذ مشارك في الاقتصاد بجامعة قطر والدكتور عبدالله السويدي أستاذ مشارك في الإدارة بجامعة قطر والدكتورة روان اللوزي أستاذ مساعد في القانون التجاري بجامعة قطر، وأدار الجلسة الدكتور خالد العبدالقادر نائب رئيس كلية المجتمع في قطر. وقد ناقشت الجلسة الآثار الواقعة على التجارة العالمية والمحلية بما سببته جائحة انتشار فيروس كورنا (كوفيد-19). و قال د. خالد العبدالقادر: لقد بدأت هذه الأزمة كأزمة صحية وأدت إلى أزمة اقتصادية خطيرة ضربت الاقتصاد العيني والمالي، ونتجت عنها آثار كبيرة وعميقة وسريعة تمثلت في انكماش كبير في الاقتصادات العالمية، وفي اقتصاد كل دولة على حدة وبتقلب وتراجع في معدلات النمو بسابقة لم تحدث من قبل بلغت 6% في بعض الدول. وأضاف الدكتور العبدالقادر: لقد أدت هذه الجائحة إلى شلل شبه عام في حركة التجارة الدولية ونقل البضائع والأنشطة، خاصة أن التجارة العالمية وصلت في عام 2019 - قبل هذه الأزمة - إلى 37 تريليون دولار، ولذلك فإن التوقف المفاجئ للاقتصاد خلال الربع الأول من هذه السنة أدى إلى تراجع كبير في هذا الرقم، بينما بلغت التجارة الخارجية لدولة قطر 100 مليار دولار خلال العام الماضي، وهذا ما تأثر بتراجع الاقتصاد العالمي بسبب جائحة كورونا وجاء بانعكاسات على دولة قطر ووضعها في التجارة المحلية والخارجية. صدمة مختلفة وحول المحور الأول للجلسة وهو الصادرات والتجارة الدولية، قال الدكتور مؤيد السمارة: إنَّ توقعات منظمة التجارة العالمية بسبب جائحة كورونا وفقًا للسيناريو الأكثر تفاؤلًا أن يكون هناك انخفاضٌ في حجم التجارة العالمية بمقدار 12%، وإذا أخذنا السيناريوهات التشاؤمية فنحن نتحدث عن غياب ثلث التجارة الدولية في العالم. وممكن أن تكون الأمور أكثر تعقيدا وتشابكا، فالصورة غير مكتملة حتى الآن، حيث نتكلم عن الربع الأول من عام 2020 فقط، فنحن نتعرض لصدمة تختلف تماما عن أزمة الكساد الكبير في عام 1929 وعن أزمة التجارة الدولية الناتجة عن الأزمة العالمية 2008-2009. فهي أزمة تصيب جانب الطلب والعرض والتصنيع والخدمات وتتعلق بداخل وخارج الاقتصاد. سلاسل التوريد وحول محور سلاسل التوريد وما يتعلق بأنشطة إنتاج وتوصيل المنتج للمستهلك، قال الدكتور عبدالله السويدي: من أجل أن تنجح إدارة سلاسل التوريد، لابد أن يتوافر للدولة عدد من المنظومات في البنية التحتية كالمتعلقة بالخدمات اللوجستية والتخزين والإنتاج، أيضا لابد أن يكون لديها نظام معلومات واتصال سليم ونظام مالي للتدفقات المالية ونظام إجرائي وتشريعي لتعمل بشكل دقيق. ولم يحدث تاريخيا -على الأقل في العصر الحديث- أن تأثرت سلاسل التوريد بمثل ما تأثرت به بسبب جائحة كورونا، وذلك لعدة عوامل: أولها أنها تزامنت بشكل أساسي مع التباطؤ في الاقتصاد العالمي، وأنها بدأت في الصين باعتبارها أكبر مصدر للسلع في العالم، وأنها تمثل 20% من التجارة العالمية وأكبر مستورد للنفط إلى جانب أنها تعتبر أكبر الأسواق العالمية بسبب عدد سكانها، وهذا ما سبب بدوره أزمة ضربت سلسلة التوريد العالمية، إضافة لأن هذه الجائحة لم تنحصر في منطقة جغرافية معينة، وإنما تحركت في كل العالم وكان انتشارها يشمل كل القطاعات. المحور الثالث وركز المحور الثالث حول التداعيات القانونية على التجارة الدولية وتنظيم التجارة العابرة للقارات والذي تحدثت عنه الدكتورة روان اللوزي قائلة: إن منظمة التجارة العالمية بدلا من أن تفرض جملة من القوانين والأنظمة على الدول؛ فرضت اتفاقيات تأتي كمظلة كاملة بمجرد الانضمام للمنظمة، فتأتي هذه الاتفاقيات لتنظيم التجارة في السلع والخدمات وما يتعلق بالتجارة من ملكية فكرية واتفاقيات تخص الزراعة والاستثمار لتُلزم الدول بمعايير ومبادئ قانونية. ولا تتدخل منظمة التجارة العالمية في السياسات والإجراءات التي تقرر الدول اعتمادها لرعاية مصالحها بما يتعلق بالتجارة الدولية. ما حدث اليوم بسبب جائحة كورونا من الناحية الاقتصادية أدى لتداعيات قانونية بحيث أصدرت الدول قرارات وقوانين - منها ظروف استثنائية وما إلى ذلك - حدت من التجارة الدولية سواءً كان على صعيد الاستيراد أو التصدير الذي تأثر بشكل كبير؛ حيث امتنعت الكثير من الدول المصدرة عن تصدير منتجاتها من الغذاء والأدوية والمعدات الطبية. وتأتي هذه الفعالية انطلاقا من إيمان جامعة قطر بدورها في المساهمة في تقصِّي تداعيات الأزمة الصحية العالميّة المُتمثلة في انتشار جائحة كورونا، والوقوف على انعكاسات هذه الأزمة على المجتمع العالمي والمحلي من الناحية الاقتصاديّة والماليّة والقانونيّة.

أكدت خريجات كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر عزمهن على المساهمة في إثراء القطاع المالي المصرفي في الدولة كما أعربن عن خالص الشكر والتقدير لجامعة قطر التي قدمت لهن العلم والمعرفة وأعدتهن ليخضن في سوق العمل بنجاح. وقالت الخريجات سنواصل مشوار العلم والمعرفة لاكتساب المهارات والخبرات اللازمة وأكدن عزمهن على المساهمة في بناء قطر ورفعتها. منيرة الشامسي: أطمح بإكمال دراستي العليا قالت الخريجة منيرة عبد الله الشامسي تخصص محاسبة من كلية الإدارة والاقتصاد أنها فخورة لتخرجها من جامعة قطر وأكدت أن طموحها إكمال دراستها العليا والحصول على الماجستير وأكدت أن تخصصها مطلوب في سوق العمل وتقدمت بخالص الشكر والامتنان إلى أساتذتها الكرام ولجميع أفراد أسرتها ولكل من ساعدها ووقف بجانبها. ندى علي: فخورة لحصولي على الماجستير أكدت ندى علي خريجة ماجستير علوم وتسويق من كلية الإدارة والاقتصاد أنها فخورة بالانجاز الكبير الذي حققته بعد حصولها على الشهادة العليا وحاليا تسعى لإكمال طريقها التعليمي للحصول على الدكتوراه وتقدمت بخالص الشكر والتقدير لأساتذتها وأكدت أنها تسلحت بالعلم والمعرفة وستخوض في مجال العمل لتساهم في نهضة الدولة. رزان ضياء الدين: توجنا مسيرة مليئة بالتحديات قالت الخريجة رزان ضياء الدين تخصص نظم إدارة معلومات من كلية الإدارة والاقتصاد أن كافة التخصصات التي تقدمها الكلية تتواءم مع احتياجات السوق المحي وأشارت إلى أن فرحة التخرج كبيرة جدا فهي نهاية لمشوار مليء بالصعاب والتحدِّيات وتوج بالكثير من الانجازات والخبرات المكتسبة، وقالت إنها تطمح لمواصلة مشوار العلم والمعرفة ومن ثم الانخراط في سوق العمل لاكتساب المهارات والخبرات اللازمة وأكدت عزمها على المساهمة في بناء قطر ورفعتها آلاء أبو حميدة: أشكر أسرتي على دعمهم أعربت الخريجة آلاء أبو حميدة تخصص مالية واقتصاد من كلية الإدارة والاقتصاد عن عميق فرحتها لتخرجها من جامعة قطر وقالت إنها ستنخرط في سوق العمل لاكتساب الخبرة ومن ثم ستقوم بإكمال دراستها العليا وتقدمت بالشكر لكافة العاملين بالجامعة من نواب وعمداء وموظفين ومعلمين على جهودهم، كما شكرت أسرتها على إسهامهم في دفعها للتعلُّم والمعرفة والتطوير وتقديمهم الدعم النفسي والمعنوي. رنيم دسوقي: سأواصل تعليمي للحصول على الماجستير قالت الخريجة رنيم دسوقي تخصص محاسبة من كلية الإدارة والاقتصاد إنها ستقوم بإكمال دراستها للحصول على الماجستير في المحاسبة والمالية وأكدت أن جامعة قطر أضافت لها الكثير من الخبرات والمعارف وأعربت عن طموحها بمواصلة مشوار العلم والمعرفة ومن ثم الانخراط في سوق العمل لاكتساب المهارات والخبرات اللازمة. شيماء عبد الملك: أبارك لزميلاتي الخريجات أعربت الخريجة شيماء عبد الملك والحاصلة على درجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى تخصص محاسبة من كلية الإدارة والاقتصاد عن فخرها لتفوقها في الكلية وقالت إن مسيرتها التعليمية لم تتوقف بعد بل ستواصل حتى تحصل على الماجستير والدكتوراه وشكرت كل من ساعدها ووقف بجانبها من أساتذة أجلاء وأفراد أسرتها وباركت لزميلاتها في يوم تخرجهن من الجامعة الوطنية الرائدة في قطر. صبا أبو عرب: أسعى للحصول على الدكتوراه في القانون التجاري قالت الخريجة صبا أبو عرب تخصص مالية وإدارة دولية من كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر إنها ستواصل تعليمها العالي للحصول على الدكتوراه في القانون التجاري وستقوم بالانخراط في سوق العمل لاكتساب الخبرة العملية. وأضافت إن جامعة قطر هي بيتي الثاني ومحطة مهمة في حياتي أسهمت في صقل شخصيتي مهنيا وبحثيا وأكاديميا. آية معين: أشكر كل من ساندني أكدت الخريجة آية معين أن طموحها إكمال الدراسات العليا والحصول على ماجستير في التسويق ومن ثم الخوض في مجال العمل لاكتساب الخبرة وتقدمت بخالص الشكر والامتنان لكل من ساعدها ووقف بجانبها وخصت بالشكر أساتذتها في الجامعة وأسرتها وأكدت أن الخريجات جاهزات للمساهمة في نهضة قطر وتقدمها. الهنوف الصيعري: حصلت على مرتبة الشرف بالجد والإصرار أعربت الخريجة الهنوف الصيعري الحاصلة على مرتبة الشرف الأولى في تخصص المالية عن عميق فخرها للانجاز الذي حققته بالجد والإصرار وأكدت أنها تطمح لإكمال الدراسات العليا وقالت أفتخر كوني خريجة جامعة قطر تلك الجامعة التي خرجت العديد من الوجوه القطرية البارزة في المجتمع والتي ساهمت في نهضة الدولة وبناء مستقبلها. غدير الشعوف: جامعة قطر صرح تعليمي بارز أكدت الخريجة غدير الشعوف تخصص محاسبة والحاصلة على مرتبة الشرف الأولى من كلية الإدارة والاقتصاد أنها ستقوم بمواصلة طريق العلم والمعرفة وستواصل مسيرتها العلمية للحصول على اعلى الشهادات وقالت إن جامعة قطر صرح تعليمي بارز نفخر به وتقدمت بخالص الشكر لأفراد أسرتها على دعمهم المتواصل وتشجيعهم. أمل حسين: بالصبر والجد تجاوزنا الصعاب قالت الخريجة أمل حسين الحاصلة على مرتبة الشرف الأولى تخصص محاسبة من كلية الإدارة والاقتصاد أنها ستقوم بإكمال الماجستير وستخوض مجال العمل في المؤسسات المالية في قطر وتقدمت بخالص الشكر والامتنان لأساتذتها في الجامعة ولأفراد أسرتها ولكل من ساعدها وقالت لقد كانت سنوات الدراسة صعبة ولكن بالصبر والجد والاجتهاد تجاوزنا كل التحديات. نورا إبراهيم: محطة مهمة في حياتي أكدت الخريجة نورا إبراهيم تخصص تسويق وريادة أعمال من كلية الإدارة والاقتصاد إن جامعة قطر هي بيتي الثاني ومحطة مهمة في حياتي أسهمت في صقل شخصيتي وأعدتني بشكل جيد للخوض في مجال العمل. وقالت فخورة بالانجاز الذي حققته وأبارك لزميلاتي الخريجات وأتمنى أن نساهم بشكل ايجابي في خدمة قطر. نوف الخليفي: سنواصل طريق البذل والعطاء قالت الخريجة نوف الخليفي تخصص إدارة وتسويق من كلية الإدارة والاقتصاد إنها تمتلك طموحات كبيرة جدا وقالت أفتخر كوني خريجة جامعة قطر تلك الجامعة التي خرجت العديد من الوجوه القطرية البارزة في المجتمع والتي ساهمت في نهضة الدولة وبناء مستقبلها. ونحن سنسير على هذه الخطى وسنعمل على مواصلة طريق البذل والعطاء في سبيل النهضة الوطنية. وشكرت كل من ساعدها ووقف بجانبها وأوصلها إلى يوم التخرج.

شارك طلاب مقرر إدارة المبيعات بكلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر في تجربة معايشة وظيفية، حيث أمضى الطلاب بشكل فردي عدداً من الساعات مع موظفي مبيعات «دكان» التابع لمركز بداية في كتارا، وتهدف هذه التجربة إلى إدخال الطلاب في جو العمل عن طريق ملازمة موظف مبيعات ومساعدته في تأدية مهامه. وعن سبب اختيار دكان مركز بداية، ذكر الدكتور عثمان الذوادي، رئيس لجنة التواصل المجتمعي بقسم الإدارة والتسويق بالكلية، أن مركز بداية يعتبر بحد ذاته تجربة فريدة ومعرفة الطلاب من خلال هذه التجربة بالمشاريع القطرية التي تبيع منتجاتها بالدكان تضيف لهم الكثير، وأضاف د. الذوادي: إن إدارة مركز بداية ترحب دائماً بالعمل مع كلية الإدارة والاقتصاد، وتم تنفيذ أكثر من نشاط بمساهمة فعالة من المركز. وبدورها قالت السيدة ريم السويدي، مدير عام مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني: « تعد تجربة معايشة بيئة العمل» التي قام بها طلاب كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر تجربة عمل فعّالة بالرغم من كونها قصيرة المدى، حيث ساعدتهم على تطوير معارفهم ومهاراتهم وخبراتهم، وبلورة فهم واضح حول القيم والقواعد والمعايير التي تنتهجها المؤسسات والشركات، حيث أتاحت التجربة الفرصة للتعرف عن كثب على الموظفين أثناء تأدية عملهم من خلال مرافقتهم طوال يوم العمل لاكتساب خبرات تؤهلهم ليصبحوا موظفين ناجحين في المستقبل». وأضافت: «يسعدنا التعاون مجدداً مع كلية الادارة والاقتصاد في جامعة قطر، حيث عمد المركز لأن يكون شريكاً إستراتيجياً للكلية لما فيه من مصلحة الطلاب بالمقام الأول، وتأتي تجربة معايشة بيئة العمل للطلاب دعماً للمنهج الدراسي لاختبار مجالات العمل وتجربة الفرص الحقيقية والملموسة في هذا المجال مما يساعدهم للاطلاع على المفاهيم النظرية وتطبيق مهارات العمل بشكل واقعي، وفهم سبل تطوير العلاقات مع الموظفين والعملاء والبائعين الحاليين». ◄ آراء الطلاب وعن تجربة الطلاب، ذكر الدكتور مازن العدينات أنها تجربة مميزة كونها تزامنت مع تدريس مساق إدارة المبيعات وهذا بدوره أدى إلى إثراء البعدين النظري والعملي للطلاب، حيث تعرف الطلاب عن قرب على طبيعة عمل موظفي المبيعات ودورهم البارز في نجاح عمل المنظمات، وأيضاً قاموا بمعايشة ما تعلموه في الجانب النظري في إدارة المبيعات من خلال تطبيق ذلك ميدانياً ومحاولة مساعدة موظفي البيع في دكان بداية، كما تعرف الطلاب خلال هذه التجربة على الدور الكبير لمركز بداية في خدمة أصحاب المشاريع القطرية وتقديم يد العون والمساعدة لهم للنهوض بمشاريعهم وهذا شكل حافزاً كبيراً لعدد من الطلبة للعمل مستقبلا مع مركز بداية عند قيامهم بإنشاء مشاريعهم المستقبلية. وقدم د. العدينات الشكر للقائمين على إدارة مركز بداية ودورهم الفعال في التعاون مع جامعة قطر ممثلة بقسم الإدارة والتسويق بكلية الإدارة والاقتصاد. وحول آراء الطلاب في هذه التجربة أبدى الطالب ياسر حسين رأيه في هذه التجربة قائلا: إن تجربة العيش كرجل مبيعات في أرض الواقع في دكان بداية كان لها أثر إيجابي على كوني طالباً في مقرر إدارة المبيعات بتخصص التسويق، فقد لامست مدى الارتباط بما درسته في المنهج ومن خلال ما تعلمته من التجربة العملية كتطبيق للمنهج، وبشكل عام كانت تجربة ممتازة لما لها من أهمية من أجل المعرفة بما يقوم به رجل البيع من بداية استقبال العميل وحتى عقد الصفقة والانتهاء من عملية البيع، وساهمت هذه التجربة في كشف طبيعة كل مرحلة من مراحل عملية البيع من منظور البائع، حيث عشنا التجربة من منظور العميل كوننا عملاء في أكثر الأحيان ولكن النظر من الزاوية الأخرى كان مفيداً لنا لفهم ما يقدم لنا من خلال المنهج ومن دكتور المادة. أما الطالب سعيد بن نورة فقد أعجبته كثيرا هذه التجربة وكيف يقوم دكان بداية بالتعاون مع جميع من لديهم مشاريع محلية وصناعات محلية أيا كان نوع المشروع بشرط أن يتبع الشروط والقوانين المحلية والتجارية، وأضاف: لقد عايشت الواقع من خلال هذه التجربة ووسعت مداركي للمستقبل. ويلخص الطالب عمرو يونس رأيه في الإشادة بهذه التجربة له، خاصة أنه لأول مرة يقف كبائع أمام المشترين وأنه حاول من خلالها تطبيق ما تعلمه في مساق إدارة المبيعات في التعامل مع المشترين، ويضيف لقد جعلتني هذه التجربة أمتلك قدرة على طرح الأفكار التي تنمي المبيعات حيث قمت بتقديم فكرة للموظف وقد نالت إعجابه وهي عمل كوبونات بأسعار 50 و100 و200 و500 ريال يتم شراؤها من قبل الزبون لإعطائها لأحد من أقاربه أو أصدقائه، ليقوم الآخر بالذهاب للدكان وشراء ما يريده بسعر الكوبون، وبهذه الطريقة سيتم اشتهار الدكان أكثر وتزيد الأرباح. أما الطالب فهد المري فيقول معبراً عن رأيه بهذه التجربة إنها كانت تجربة رائدة من نوعها حيث أضافت له الكثير على الصعيد الشخصي والدراسي وقال: «أتمنى مستقبلاً أن يتم إجراء مثل هذه المعايشة في مساقات الإدارة والتسويق المختلفة، وأعرب عن شكره وتقديره لدكتور المقرر د. مازن العدينات ولجميع من ساهم في هذه التجربة الناجحة.

فازت كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر بجائزة مبادرة الاستدامة الجامعية عن حملتها حياتك خضراء والتي تم تدشنها لعامين متتالين بنجاح كبير. وتهدف الحملة لزيادة الوعي لدى طلاب الجامعة حول الاستدامة، وأيضا اتاحت لهم فرصة المشاركة والتفاعل مع قطاع الاعمال من خلال مشاريع تطبيقية عن مواضيع مختلقة متعلقة بالاستدامة، كترويج فكر الاستدامة للموظفين والمجتمع ككل، ريادة الاعمال الخضراء والمسؤولية الاجتماعية لدى الشركات. وقد أبدع الطلاب في عرض أفكارهم بكلية من خلال الحملة وأيضا في المعرض المصاحب لمؤتمر المباني الخضراء والذي ينظمه مجلس قطر للمباني الخضراء. وأعرب د. خالد العبد القادر، عميد كلية الإدارة والاقتصاد عن سعادته بحصول الكلية على الجائزة. وأعرب عن امتنانه للجنة التواصل ودعم الطلاب التي كانت مسؤولة عن تنظيم وتدشين الحملة في الكلية وحث الطلبة على المشاركة والاستفادة من هذه المبادرة. وأكد الدكتور الخالد أن الكلية تحرص دائما على دعم الطلاب وزيادة الوعي عن الاستدامة مما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030.

عقد المجلس الاستشاري لكلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر اجتماعه السنوي في مبنى الكلية برئاسة سعادة الشيخ حمد بن جبر آل ثاني رئيس المجلس الاستشاري وبحضور غالبية الأعضاء. وقد ناقش المجلس الاستشاري المشاريع والخطط والبرامج التي تسعى الكلية لتنفيذها بغية الارتقاء بمستوى أداء الكلية من الناحية الأكاديمية والعملية حيث تمت مناقشة تطلعات وأنشطة الكلية لعام 2018 -2019 على أربعة محاور أداء أساسية وهي: جودة التعليم والذي يهدف الى تحقيق الجودة في المناهج الدراسية، والهيئة التدريسية، والابتكار في التدريس. أما المحور الثاني فيتعلق بجودة البحث الذي يرتكز على توسيع مدارك الثقافة الأكاديمية والعلمية، بالإضافة الى تنظيم المؤتمرات الدولية. أما المحور الثالث فيهتم بفعالية ادارة الكلية وثقافة التركيز على الخدمة بالإضافة الى المحور الرابع الذي يهتم بالمشاركة المجتمعية من خلال برامج التعليم التنفيذي والعلاقات المستدامة مع الخريجين ومجتمع الأعمال ومشاركة الطلاب المجتمعية والمجلس الاستشاري للكلية. وفي نهاية الاجتماع ثمَّن سعادة الشيخ حمد بن جبر آل ثاني رئيس المجلس الاستشاري للكلية الإنجازات التي حققتها الكلية وعمل الكلية الدؤوب على تطوير ادائها بما يخدم مصلحة الطالب والمجتمع. كما أشاد بلقاء المجلس لهذه السنة من حيث الأجندة التي تمت مناقشتها حيث كان اللقاء مثمرا ثم وضعت آليات العمل على اعضاء المجلس الاستشاري حتى موعد اللقاء القادم في ابريل 2019. وتم تكريم سعادة الشيخة هنادي بنت ناصر بن خالد آل ثاني، خريجة كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر، لاختيارها من الشخصيات القيادية المؤثرة لعام 2018 عن فئة الخريجين من قادة الأعمال العاملين في المنظمات غير الربحية والمجتمعية التي أقيمت من قبل الجمعية الدولية لتطوير كليات إدارة الأعمال (AACSB International. في تامبا، فلوريدا، الولايات المتحدة الأمريكية (8 فبراير 2018) ويأتي تكريم سعادة الشيخة هنادي اعتمادا على دورها كرئيس مجلس إدارة مؤسسة إنجاز قطر، وهي منظمة غير هادفة للربح تعنى بتثقيف الطلاب وتعريفهم وتعليمهم مفاهيم الجاهزية للعمل، ريادة الأعمال والثقافة المالية، من خلال البرامج التجريبية والتدريب العملي.

حول الاختبارات الإلكترونية.. نظم قسم الإدارة والتسويق بكلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر، ورشة عمل لأعضاء التدريس بالقسم قدّمها الدكتور عثمان الذوادي، أستاذ التسويق بجامعة قطر؛ وهدفت الورشة إلى التعرُّف على الطرق الحديثة لاستخدام نظام البلاكبورد في الاختبارات الإلكترونية والتحضير. من جانبه قال رئيس القسم د. بدر الإسماعيل: إنَّ ورشة العمل تدخل ضمن خُطط الكلية لتعزيز تبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس والتعرُّف على أفضل الممارسات في استخدام نظام البلاكبورد. وأضاف د. الإسماعيل: إنَّ الجامعة توفِّر برامج مهمة مثل، بلاكبورد، لتطوير العملية التعليمية وتخفيف العبء على الأساتذة والطلاب. وقال الدكتور عثمان الذوادي: إنَّ الهدف من ورشة العمل؛ هو تبادل الخبرات بشأن المميزات المتوافرة في برنامج بلاكبورد، وإعطاء أعضاء هيئة التدريس الجدد المجال للتعرُّف على النظام وطُرُق استخدامه.