احتفلت كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر بتخريج دفعة جديدة من طالباتها، حيث بلغ عدد الخريجات 701 خريجة من مختلف التخصصات.. وقال سعادة السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، ضيف شرف الحفل إن قطر تشهد حاليا تطورا كبيرا في كافة قطاعات الاقتصاد المركزية، ونهضة شاملة في منظومة العمل في شتى المناحي مع إنجازات التحول الرقمي والحلول التكنولوجية، وعماد هذه النهضة هو الإنسان بإبداعه وقدرته على التأقلم في كافة الظروف المتغيرة والتحديات المتجددة، لافتا إلى أن هناك حاجة دائمة إلى طاقاتٍ شابة تدفعُ اقتصادنا إلى الأمام أكثر وتضعه في مصاف الاقتصادات العالمية، وقال نتطلع دوما لنرى بصمة كل جيل على واقعنا المتطور، وهذا يضع عليكن مسؤولية وطنية تجاه دولتنا الغالية. وأكد أن الفرص المتاحة في سوق العمل بعدد التحديات الموجودة فيه، ولا يمكن أن نحظى بواحدٍ دون الآخر وهذا يصح على المستوى الفردي والمؤسسي، لذلك علينا أن نتحلى دوما بعقلية مرنة وسبّاقة إلى المبادرة والتفكير خارج أسوار المألوف والاعتيادي أيا كان المكان الذي سنعمل فيه، وكما تعلمنا كأفراد ومؤسسات ودول من دروس الجائحة: التغيير يأتي مباغتا وبدون استئذان، لذلك من لا يتأقلم سريعا يخسر كثيرا، ومن لا يتأهب للمستقبل يصبح نهبا للماضي. وأكد أن قطر تمتلك أفضل بيئة أعمال عربية لسيدات الأعمال وفق المرصد العالمي لريادة الأعمال، وهذا تتويج لجهود جبارة عملنا عليها في دولة قطر لتمكين المرأة في الاقتصاد الوطني. ونيابة عن الخريجات، قالت الخريجة لطيفة محمد ثامر السبيعي: إن التعليم هو حجر الأساس لبناء ونهضة المجتمعات، وهو الوسيلة لبلوغ مستقبل باهر، ورحلة التعلم تتضمن فرصا وتحديات، ومسيرة مليئة بالإنجازات. وأكدت أن التعليم كان وما زال هو الأساس الذي تبنى عليه المجتمعات والأوطان.. وهو الوسيلة الأمثل لبناء مجتمع متميز ذي فكر متميز.. وقد خَطَت قيادتنا الحكيمة خطوات متواصلة لإعلاءِ شَأن العلمِ، وتعليمِ الشبابِ كافةً، وتنويعِ المجالاتِ والتخصصاتِ، لنصل إلى 2030 أمةً متكاملةً تعيشُ على أرضٍ عامرةٍ بعقولٍ عالمةٍ عاملةٍ. وقالت إننا وبكل فخر نتوج اليوم خريجات متميزات للدفعة الرابعة والأربعين.. من هذا الصرح التعليمي العريق.. الذي صقل الشخصيات، وبنى المهارات. ولنا به العديد من الذكريات، التي أسعدتنا، أو أحزنتنا في بعض الأوقات وجعلتنا قادرات على السير قدما، لنتجاوز ونتخطى التحديات مهما كانت العقبات. ومن جانبها ألقت الخريجة جهاد ناصر سعد الحوري، كلمة أكدت فيها أن التميز والنزاهة، والحرية الأكاديمية، والتنوع والإبداع، المسؤولية المجتمعية؛ قيمٌ تميزت بها جامعة قطر، وأضافت إن جامعة قطر، تقوم بإعداد خريجين أكفاء قادرين على المساهمة بفعالية في صنع مستقبل وطنهم وأمتهم.

احتفلت كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر بتخريج الدفعة الثالثة والأربعين من طالباتها، حيث تم تكريم خريجات أقسام المحاسبة والاقتصاد والمالية، وقد بلغ عدد الخريجات في الفوج الثاني للكلية 279 خريجة. وقد حضر الحفل ضيفة الشرف سعادة الشيخة هنادي بنت ناصر بن خالد آل ثاني مؤسس ورئيس مجلس إدارة أموال، الرئيس التنفيذي لمجموعة ناصر بن خالد، رئيس مجلس إدارة إنجاز العرب. وفي كلمتها خلال الحفل، أعربت سعادة الشيخة هنادي بنت ناصر آل ثاني عن فخرها الشديد للمشاركة في حفل تخريج دفعة جديدة من طالبات كلية الإدارة والاقتصاد. واسترجعت سعادتها ذكرياتها في جامعة قطر كونها إحدى الخريجات المتميزات فيها. وأضافت إن دفعة 2020 دفعة مختلفة تماماً، فيأتي تخرجها خلال فترة مليئة بالأحداث من جائحة عالمية لم تؤثر فقط على الأنظمة الصحية العالمية، ولكن تعدى تأثيرها لتكون بمثابة قوة تغير جذري أثرت في كافة مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية وأيضا السياسية، فأجبرتنا على التغيير الفوري في طريقة التعلم وكيفية التواصل وغيرت الكثير من المفاهيم والمرتكزات. فتح آفاق جديدة وأضافت: إن المعرفة لا تختصر بشهادة جامعية بل هي التعلم المستمر وتنمية مهارات جديدة، وكسب خبرات متنوعة تفتح آفاقاً جديدة وتخرجنا من محدودية مداركنا، في عصر تتسارع فيه المستجدات، وتحتم علينا مواكبتها، ومن هنا، يجب أن يبقى شعاركن الدائم في الحياة هو طلب العلم إلى ما لا نهاية. وقالت سعادتها إن العالم حافل بالفرص، وانتقاء الفرصة المناسبة هو نصف النجاح لأي عمل كان. واليوم، بات التركيز منصباً على التخصص، فالعالم لا يريد أشخاصاً يعرفون شيئاً عن كل شيء... بل متخصصين يحيطون بكل ما يتعلق بمجال معين. كما دعت الخريجات لاستغلال نقاط القوة التي يمتلكنها وتنميتها، والتركيز على أهداف تتناسب مع قدراتهن والمضي قدماً بأحلامهن. كلمة الخريجات ونيابة عن الخريجات تحدثت الطالبة إيمان محمد قائد العباهي قائلة: إن كل ما حققناه من نجاح ليس إلا قطرة في بحر كبير، نحمله في قلوبنا، لبلد غالٍ علينا جميعا، وعزيز، بقيادة والد حكيم، وقائد رشيد، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، راعي العلم والمعرفة. وتقدمت بخالص الشكر والتقدير إلى الأساتذة وأولياء أمور الطالبات، وأضافت ها نحن خريجات الدفعة الثالثة والأربعين، نقف أمامكم ونعدكم بأن نكون محل ثقتكم دوماً. ومن جهتها أكدت الطالبة زكية صالح محمد اليزيدي اليافعي أن دولة قطر تسعى من خلال رؤيتها الطموحة 2030 إلى أن يصبح اقتصادها، اقتصاداً قائماً على المعرفة، وهذا لن يكون إلا بسلاح العلم والمعرفة.

افتتح الدكتور خالد شمس العبد القادر عميد كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر، فعالية مهارة ماركت التي نظمها نادي كلية الإدارة والاقتصاد للطالبات، وبالتنسيق مع لجنة التفاعل والتوعية في الكلية، وحضر الافتتاح نواب عميد الكلية للشؤون الأكاديمية والبحث العلمي ورؤساء الأقسام والطالبات والمهتمون. وقد اشتملت الفعالية على عرض العديد من المشاريع التجارية المتميزة، سواءً كانت من قبل طالبات الكلية بشكلٍ خاص أو طالبات من الجامعة بشكلٍ عام، كما تضمنت الفعالية مشاركة بعض المشاريع الناجحة لسيدات من المجتمع القطري كجزءٍ من مبادرة وحملة مهارة وبالتنسيق مع نادي كلية الإدارة والاقتصاد للطالبات في كلية الإدارة والاقتصاد، حيثُ قدمن نماذج متميزة للمشاريع التجارية التي يفخر بها المجتمع القطري بشكل عام وجامعة قطر وكلية الإدارة والاقتصاد بشكل خاص.

استضافت كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر الدكتور عبدالعزيز علي الحمادي، الرئيس التنفيذي لشركة دلالة للوساطة والاستثمار القابضة، وذلك ضمن برنامج الضيف التنفيذي لمارس 2017. البرنامج عبارة عن ملتقى تفاعلي بين الضيف الذي تستضيفه الكلية وإدارات الجامعة والطلبة، خاصة في مجال المال والاستثمار وريادة الأعمال. بدأت الزيارة بلقاء مع رئيس الجامعة الدكتور حسن راشد الدرهم والدكتور حسن الفضالة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، بمرافقة عميد الكلية الدكتور خالد شمس العبدالقادر، ومن خلال الزيارة ناقش رئيس الجامعة مع الدكتور عبدالعزيز الحمادي نجاحات الجامعة، والإنجازات التي تحققت في عدد من المجالات، وأعرب أيضاً عن تقديره للجهود التي تبذلها سائر جهات الدولة لتعزيز العلاقة بين الجامعة والقطاعات المختلفة. وأمضى الدكتور عبدالعزيز الحمادي عدة ساعات في الكلية، حيث التقى طلاب وطالبات قسم المالية والاقتصاد، وحثهم على روح الريادة والعمل والمثابرة من أجل الوصول إلى طموحاتهم وتحقيق أهدافهم بعد التخرج تحقيقا لرؤية قطر 2030 الداعمة لثقافة الاستثمار وروح المبادرة للوصول لأعلى المراتب.

أعرب الخريج خالد حسني تخصص المحاسبة من كلية الإدارة والاقتصاد عن سعادته البالغة لحصوله على المركز الأول في الدفعة 39 من خريجي جامعة قطر، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز جاء بعد تعب 4 أعوام، والآن حانت لحظة الحصاد. وأشار في تصريحات صحفية إلى أن العائلة كان لها دور كبير في الوصول الى هذه النتيجة بفضل دعمهم غير المحدود لي، طول فترة دراستي، مؤكدا أن هذا الدعم دافع للنجاح والتفوق وتحقيق اعلى الدرجات. وقدم حسني شكره لجامعة قطر على دعمها الكبير في مجال البحث العلمي والدراسة الاكاديمية، بفضل ما لديها من إمكانات بشرية ومادية، مشيرا الى تحقيق الجامعة قفزات نوعية في هذا المجال لا سيما في الأعوام الأخيرة، كما أعرب عن شكره لعميد كلية الإدارة والاقتصاد وسائر أعضاء هيئة التدريس على ما بذلوه من جهود مقدرة في خدمة طلبة الكلية ودفعهم الى النجاح والتفوق.

د. الدرهم وأعضاء هيئة التدريس حضروا الجمعية العمومية بحضور د. حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر انعقدت "الجمعية العمومية" للمجلس التمثيلي الطلابي في قاعة ابن خلدون، وتأتي الجمعية العمومية في نطاق سعي المجلس التمثيلي المستمر للاستماع لرأي الطلبة، وخلق جسور تواصل مع الإدارة الجامعية، وتتيح الجمعية العمومية فرصة للمجلس التمثيلي لاستعراض إنجازاتهم وخططهم الحالية والمستقبلية للطلبة. كما حضر المناسبة د. خالد الخنجي نائب الرئيس لشؤون الطلاب، بالإضافة إلى د. خليفة آل خليفة عميد كلية الهندسة، و د. نظام هندي عميد كلية الإدارة والاقتصاد، و عدد من الطلاب والأعضاء السابقين وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة. افتتح الجمعية العمومية الطالب إيهاب مقداد ممثل كلية الهندسة، بشرح هيكلة المجلس التمثيلي الجديد، وتهدف هذه الهيكلة إلى تحويل المجلس التمثيلي إلى طبقتين، طبقة أولى تسمى طبقة الكليات وفيها يكون هناك مجلس مصغر في كل كلية، ويكون على رأس ذلك المجلس رئيس مجلس للكلية، ويكون رؤساء مجالس الكليات جزءا من الطبقة الثانية من المجلس التمثيلي الجديد والتي ستكون أشبه بالمجلس حالي. ويرى المجلس أن هذا التغيير من شأنه أن يزيد من قدرة المجلس على تمثيل وخدمة الطلبة على أحسن أوجه، كما يتيح الفرصة لعدد أكبر من الطلاب ليخوضوا تجربة المجلس التمثيلي ويكتسبوا خبرة لها الشأن في إفادتهم في شتى مجالات الحياة. كما ألقى أحمد نوح آل ثاني رئيس المجلس التمثيلي للطلبة كلمة شملت عدة أبعاد، كان أهمها إبراز دور المجلس التمثيلي الطلابي في سعيهم لتحسين صورة الجامعة من خلال كونهم الرابط بين الطلبة وأمانيهم، وإدارة الجامعة التي تسعى جاهدة لتحقيق تلك الأماني. وأكد من جانبه على مداولة السياسات الجامعية مع المجلس الطلابي قبل الشروع في التنفيذ، و ناقش أحمد نوح عددا من التحديات الأكاديمية و الغير أكاديمية التي تواجه الطلاب والجهود التي يبذلها المجلس التمثيلي للتعاون مع إدارة الجامعة لإيجاد أفضل الحلول لتعدي جميع التحديات، وإيصال الجامعة إلى أعلى المستويات. كما أثنى أحمد نوح على رئيس الجامعة، لتفهمه ودعمه المستمر في شتى شؤون الطلبة، وعلى الإدارة العليا للجامعة لكثير من قرارتها التي تفيد وتدعم الطلبة في مسارهم الأكاديمي، وعلى رأس تلك القرارات، قرار تقسيم الفصول الصيفية، وأضاف أنه من المهم أن تستجيب الكليات لاستيعاب النظام الصيفي الجديد، بشكل يتناسب مع متطلبات الطلبة لتحقيق الاستفادة القصوة من النظام الذي أعلن عنه مؤخرا. في نهاية كلمته، ذكر أحمد نوح الطلبة بأن لهم القدرة على تغيير الجامعة، بل والمجتمع بأكمله حولهم إلى الأفضل، وذكرهم أن الطريق الأفضل إلى ذلك هو التطوير الذاتي مؤكدا أن علي المجتمع هو بعلي أفراده. بعد كلمة رئيس المجلس، فتح المجلس التمثيلي الطلابي الباب للحاضرين لطرح أسألتهم وتعليقاتهم وملاحظاتهم، وشكلت هذه الفقرة الجزء الأكبر من الجلسة، وشملت عددا كبيرا من المشاركات، التي شملت العديد من القضايا التي تواجه الطلبة في مسيرتهم الجامعية، بالإضافة إلى تعليقات على حال الجامعة اليوم وتطلعاتهم. وكانت من أهم هذه المداخلات مشاركة د. حسن الدرهم الذي وجه كلمة تشجيع لأعضاء المجلس التمثيلي والطلبة الحاضرين.

نظم مركز الشيخ عيد الثقافي بعيد الخيرية برنامجا تربويا إيمانيا لـ 200 طالب بكلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر قدمه الداعية السعودي نايف الصحفي تحت عنوان "أسباب السعادة وطريق النجاح" . وأوضح الشيخ أن السعادة اسم جامع يشمل العديد من الأمور التي تحقق في مجملها السعادة والطمأنينة للإنسان، وأهمها طاعة الله والعمل بالكتاب والسنة على هدي نبينا محمد، فيتحقق الإيمان الذي يفيض على القلب راحة الضمير، والأمل بالمستقبل الأفضل، كما أنك ينبغي كي تشعر بالسعادة أن تقبل بما قدر الله عليك، وتستقبل أقدار الله بالتسليم، وأن تعمل على بناء حياتك بإرادة قوية، وطموح وثاب. وأشار الشيخ إلى أن عوامل النجاح في الحياة كثيرة وأهما التوكل على الله، فعندما نرغب بالقيام بعمل أي شيء، أو التخطيط لأمر ما، لا بد أن نتوكل على الله عز وجل، بتسليم الأمر لله وقبول النتائج كيفما كانت، ولا بد من إخلاص النية لله عز وجل وكذلك تقوية الرابطة بالله وحسن طاعته باتباع أوامره واجتناب نواهيه وعبادته أحسن عبادة، فالتوفيق من الله، وكذلك من أسباب النجاح أن تكون هناك دوافع قوية لما تريد تحقيقه، لما لها من تأثير قوي على الإنسان. ولفت الشيخ نايف إلى أهمية الثقة بالنفس، والاستفادة من تجارب الآخري، مع الحرص على فهم الواقع الذي تعيش فيه، وأن تستثمر ما هو متاح لك من أمور مادية ومعنوية بشكل أمثل، وأن تطور ما هو قائم إلى وضع أحسن وأنفع، مع تحقيق التوازن في الحياة، وأن تبتغي بأعمالك وسعيك وجه الله ليكون الله في معيتك، وحتى تكون راضي النفس بما يقدره الله لك. وفي ختام اللقاء حث الشيخ نايف الصحفي الطلاب على التمسك بدينهم والتزام طاعة الله والتوكل عليه في جميع أمورهم، وأن يبذلوا جهدهم في سبيل تحقيق النجاح والتميز، لينفعوا أنفسهم ومجتمعهم، وأن يكونوا سواعد بناء وتقدم لأمتهم.

تقدمت كلية القانون بجامعة قطر بتكريم غرفة قطر تقديراً لجهودها ودورها في تدريب عشرة طلاب ببرنامج التدريب الخارجي للكلية، وذلك خلال حفل أقيم بمبنى كلية الإدارة والإقتصاد والقانون بالجامعة نهاية الأسبوع الماضي.كان مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم قد ساهم في تدريب وتأهيل عشرة طلاب من خلال برنامج التدريب الخارجي لكلية القانون بالجامعة، وذلك بهدف نشر الوعي القانوني وإعداد كفاءات قانونية متميزة.يأتي برنامج التدريب الخارجي في إطار التعاون المشترك بين مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم وكلية القانون بجامعة قطر في مجالات التدريب والبحوث والندوات والمحاضرات ذات الصلة بالتحكيم والتوفيق التجاري، واشتمل برنامج التدريب على جانب نظري تضمن التعريف بالتحكيم والتوفيق التجاري وأنواعه وشروطه، وجانب عملي تضمن زيارات لأروقة المحاكم حيث اطلع الطلاب على طبيعة عمل المحاكم والقضايا المنظورة فيها. يذكر أن برنامج التدريب الخارجي لطلبة كلية القانون في الجامعة انطلق عام 2012 بهدف الدمج بين المعلومات النظرية والعملية التي يكتسبها الطالب، ويأتي البرنامج إطار خطة الكلية لإعداد الطلاب لممارسة القانون بشكل عملي أكثر شمولية وعمقاً في ميدان ممارسة القانون والسماح للطلبة بتنمية حسِّ التطوير المهني، وتوفير الفرصة لهم للتعلم من الخبرات العملية الواقعية.

أطلقت مجموعة من طالبات قسم الإعلام في كلية الآداب والعلوم بالتعاون مع مركز ريادة الأعمال في كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر، حملة توعوية بعنوان " ابتكر"، تحت شعار: "لتزدهر قطر". والحملة تستهدف طلاب جامعة قطر والشباب بشكل عام، بهدف توعية الشباب القطري بأهمية الخروج بأفكار إبداعية في مجال ريادة الأعمال، مما يصب في بناء قدراتهم وتشجيعهم على المساهمة في بناء اقتصاد متنوع وتحقيق رؤية دولة قطر الوطنية 2030.وقد قامت الطالبات القائمات على الحملة وهن: منيرة الجناحي، وسبيكة الرميحي، ونورة المهندي، وميثة الكواري، من مسار الاتصال الاستراتيجي بقسم الإعلام في جامعة قطر، بتنظيم الفعاليات المختلفة للحملة خلال الفترة الماضية، حيث ستنظم الحملة عدة ورش تدريبية في مجال الإبداع والتطوير في ريادة الأعمال بتاريخ 17 و24 أبريل، كما سيقام معرض ختامي للحملة لإتاحة الفرصة للشباب القطري لعرض أفكار ومشاريعهم الإبداعية يومي الأحد والإثنين الموافقين 08 و09 من شهر مايو القادم.وعن هذه المبادرة، قالت الأستاذة اعتدال محمد القطامي، مديرة التدريب في مركز ريادة الأعمال بكلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر: " "نحن في مركز ريادة الأعمال نحرص على تشجيع الطلبة على التفكير الريادي والقيام بحملات وفعاليات لزيادة الوعي بين الطلبة والطالبات عن أهمية ريادة الأعمال، والابتكار والتفكير الإبداعي الذي من شأنه تطوير الأشخاص من ناحية، وتحقيق رؤية قطر ببناء اقتصاد معرفي قائم على ذلك من ناحية اخرى".من جهتها قالت الطالبة منيرة الجناحي: " إنه من الضروري أن ينتهز الشباب فرصة الاستفادة من هذه الحملات التي تساعدهم على بدء خطوتهم الأولى للدخول في عالم ريادة الأعمال وعرض مشاريعهم على مجموعة من الجماهير والحضور".وقالت الطالبة ميثة الكواري: "حملة ابتكر لديها ثقة بأن الشباب القطري لديه القدرة على الإبداع والابتكار في مجال ريادة الأعمال، ولكنه يحتاج إلى خطوات تشجيعية تثقيفية في هذا المجال ليظهر مكنوناته الإبداعية في السوق القطري".

تعلن كلية الادارة والاقتصاد في جامعة قطر صباح اليوم الاربعاء إطلاق برنامج دكتوراه في الكلية، ليكون بذلك أول برنامج للدكتوراه فيها، حيث تقدم برامج البكالوريس في تخصصات المحاسبة، المالية، الاقتصاد، الإدارة والقيادة، التسويق، العمليات وإدارة سلسلة التوريد، نظم المعلومات الإدارية، الاستراتيجية، وريادة الأعمال. كما تقدم الكلية ماجستير إدارة الأعمال وماجستير المحاسبة. من جهة ثانية، نظم مختبر الكندي لبحوث الحوسبة في جامعة قطر بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني والسفارة البريطانية بالدوحة وشبكة العلوم والابتكار البريطانية والوحدة البريطانية الدولية والجامعة المفتوحة في بريطانيا ورشة عمل عن الأبحاث المتخصصة في الأمن الإلكتروني، بهدف جمع الباحثين والمختصين في مجال الأمن الإلكتروني للتعرف على فرص التعاون البحثي ومشاركة الخبرات في تعليم الطلبة والمهتمين بهذا المجال. حضر الورشة عدد من الباحثين من مختلف المؤسسات من داخل وخارج قطر، لا سيما وأن الأمن الإلكتروني يشكل تحديا كبيرا في قطر والمنطقة وعلى الصعيد الدولي حيث إنه يلعب دورا مهما يؤثر على الجميع. تطرق المجتمعون للعديد من المواضيع والأبحاث المتعددة التخصصات في الأمن الإلكتروني والتطوير في الأدوات التعليمية لتحسين هذا المجال، كما تعتبر تطبيقا مثاليا لتدريس الأمن الإلكتروني في المجال التعليمي، بالإضافة لزيادة وعي واهتمام المجتمع القطري بهذا المجال. وبصدد هذه المناسبة قال الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة في جامعة: " أود أن أشكر كافة الجهود التوعوية والتنظيمية المبذولة لتحفيز الأمن الإلكتروني، حيث تشكل هذه الورشة فرصة مهمة لدعم وتعزيز القدرات الوطنية في مجال الأمن الإلكتروني، مما سيساهم في تواجد بيئة آمنة ستساعد على حماية النظم والبيانات المعلوماتية للمؤسسات الحكومية والخاصة والفردية". وأضاف "كما أن المقترحات والتوصيات التي خرج بها المشاركون ستمثل خطوة هامة على طريق تحقيق الأهداف المرجوة من أجل ضمان الأمن المعلوماتي وتوافر واستمرار عمل نظم المعلومات، بالاضافة إلى تعزيز حماية وسرية وخصوصية البيانات الشخصية واتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المواطنين والمستهلكين من مخاطر الفضاء الإلكتروني." وأشار الى تعزيز التعاون بين جامعة قطر والجهات الإقليمية والدولية المعنية بأمن المعلومات والشبكات وحماية البيانات يعتبر شرطا أساسيا لتنمية مجتمع المعلومات ورفع مستوى الوعي بالأمن الإلكتروني، بالاضافة إلى ترسيخ الثقة بين مستخدمي أدوات وتطبيقات تكنولوجيا الاتصال والمعلومات بهدف الوصول إلى مجتمع المعلومات الذي يطمح إليه الجميع. وقال مدير مختبر الكندي لأبحاث الحوسبة في جامعة قطر الأستاذ الدكتور قتيبة ملوحي: "نفخر في مختبر الكندي بإستضافة هذا الحدث الذي تناول موضوع الأمن الإلكتروني والذي من شأنه أن يحسن مستوى التعاون مع المؤسسات البريطانية، كما إننا نثمن جهود جميع الباحثين المشاركين في الورشة والذين أثروا الخبرات، وألقوا الضوء على الأمن الإلكتروني من عدة زوايا متعددة التخصصات." كما قال السيد دومينيك مكاليستر، مستشار العلوم والابتكار في السفارة البريطانية بالدوحة: "إن ورشة عمل الأمن الإلكتروني جمعت قطاعات متعددة ومتميزة في البحث العلمي من قطر وبريطانيا ومن مختلف الدول. وستركز هذه الورشة على أولويات البحث العلمي المهمة في كلا البلدين.كما قال أنه خلال زيارة سعادة أمير دولة قطر لبريطانيا واجتماعه بوزير الداخلية فقد تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين البلدين على الاشتراك والتعاون في تغطية الأمن الإلكتروني. وأضاف أن ورشة العمل هذه قد قامت بتحويل النوايا إلى أعمال تطبيقية وقيمة.

تعاونت "ماكدونالدز قطر" مع كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر لإقامة ورشة عمل ومسابقة "أطلق أفكارك"، التي تهدف إلى تعزيز مهارات الطلاب وتشجيع الإبداع والابتكار. أقيمت الورشة التي تواصلت لـ 4 ساعات في جامعة قطر في 25 مارس، بحضور الدكتورة رنا صبح، رئيس قسم الإدارة والتسويق، وبمشاركة من أساتذة وطلاب من جامعة قطر في أنشطة تفاعلية متنوعة. و صممت ورشة "أطلق أفكارك" لتشجيع الجيل الجديد ومساعدتهم على اكتشاف آفاق جديدة وإطلاق طاقاتهم الكامنة. تضمنت الورشة التفاعلية جلسات حول كيفية تقديم الحلول الإبداعية والتفكير النقدي وأهمية العمل الجماعي ومهارات التقديم وغيرها. وتم تقسيم الطلاب إلى فرق، عمل كل منها على نماذج لمشاكل حالية وقدمت الحلول الإبداعية، بالاعتماد على موارد محدودة وفي غضون وقت محدد. ركّز البرنامج على أهمية إطلاق العنان للتفكير عند الطلاب وساعدهم على تعزيز ثقتهم بأنفسهم للتغلب على التحديات وخلق تأثير ملموس. وسيحظى الفريق الذي يقدم أكثر الأفكار إبداعية على فرصة المشاركة في تنفيذ فكرته الإبداعية مع ماكدونالدز وسيحصل على جائزة وشهادة. وسيحصل الفائز بالمركز الثاني على جائزة وشهادة وفرص التدريب في ماكدونالدز. وفي هذا السياق، قال السيد كمال صالح المانع، المدير التنفيذي لشركة المانع للمطاعم والأغذية، الشركة المالكة والمشغلة لـ"ماكدونالدز قطر": "يسرّنا المشاركة مع جامعة قطر في هذا الحدث الفريد الذي يمنحنا فرصة المشاركة والمساهمة في تعزيز قدرات الشباب الذين هم قادة المستقبل. تؤمن ماكدونالدز قطر بالشباب وتلتزم بمساعدتهم لتطوير مسيرتهم المهنية وتجهيزهم بالمعرفة والعلم الذي يتيح لهم اتخاذ قرارات مهمة. وبصفتنا مواطنين مسؤولين في قطر، فيقع على عاتقنا توجيههم وإلهامهم نحو النجاح الأفضل وتحقيق الإنجازات. وهنا نودّ أن نشكر جامعة قطر على ابتكار هذه المبادرة ونتمنى لهم الأفضل في مساعيهم لتعزيز أسس المستقبل الناجح لقطر". وكان لبعض الطلاب عدة تعليقات، حيث قالت الطالبة روضة النعيمي: "كانت الفعالية ناجحة جداً وتعلمنا كثيراً من الورشة التدريبية كيف نفكر بشكل مبتكر وكان هناك جو من التحدي. نتمنى أن يكون هناك المزيد من هذا النوع من الفعاليات".

عبر عدد من طلاب كلية الإدارة عن إنزعاجهم الشديد ، نتيجة تحويل 3 مواد الكورس القادم من اللغة العربية للغة الإنجليزية ، وقال الطلاب أن هذا الإجراء سيشمل عدد آخر من الكليات ، وأوضح الطلاب أنهم قد عرفوا هذا التغيير ، من خلال إشاعة كانت تدور بين أوساط الطلبة ، ليؤكد لهم مساعد عميد الكلية هذه المعلومة ، بعدما كتبوا جميعًا كتابًا ، يعبرون من خلالهم عن رفضهم لهذا التحول في سير دراستهم. وأكد الطلاب أن هذا التحول يخالف القرار الأميري الصادر عام 2012، بإلغاء المواد التأسيسية في جامعة قطر ، لتصبح الدراسة بشكل كامل باللغة العربية ، الأمر الذي أسعد أغلب طلاب وطالبات كليات جامعة قطر ، وساهم في إقبال العديد من الطلبة على الدراسة في جامعة قطر ، إلا أن هذا القرار صدم العديد من طلاب وطالبات جامعة قطر ، مشيرًا إلى أنه لا يمكن للطلبة التأقلم مع هذا التحول الذي سيطرأ على المناهج الدراسية ، خاصة وأن بعض المواد قد تم تم دراستها في كورسات سابقة باللغة العربية ، متسائلين كيف من الممكن استكمال دراسة هذه المواد باللغة الإنجليزية بعد أن تم دراسة جزء منها باللغة العربية ، ورأى ممثل الطلاب المشتكين عن كلية الإدارة ، أن هذا القرار يهدف إلى عرقلة الطلاب ، خاصةً بعد ازدياد أعدادهم داخل كليات الجامعة ، نتيجة إلغاء البرنامج التأسيسي الخاص باللغة الإنجليزية . وأوضح الطالب أن عدد المواد المتوقع تحويلها للغة الانجليزية ، يتراوح ما بين ثلاث إلى أربع مواد ، ملفتًا إلى أن عدد المواد كثير ، وهناك طلبة لا يجيدون اللغة الانجليزية بشكل تام ، وبين أن المواد التي سوف يتم تحويلها من اللغة العربية للغة الانجليزية في كليتهم هي ثلاث مواد ، من ضمنها مادتي الإدارة الدولية والإدارة الاستراتيجية ، واللتين تعتبران من أصعب المواد في كلية الإدارة على الإطلاق . وطالب الطلاب الغاضبون إدارة جامعة قطر بالعدول عن هذا الإجراء ، الذي من شأنه أن يتسبب في ضبابية مستقبلهم ، فبعض الطلبة يفكرون في عدم اتمام دراستهم في جامعة قطر ، وهذا لصعوبة ما سوف يتعرضون له من تحول في مناهجهم الدراسية ، كما أن من سوف يستمر في دراسته لا يمكن له أن يضمن عدم تأخره في دراسته الجامعية من إنهائه لها في موعدها المحدد .

نظم ديوان المحاسبة بالتعاون مع جامعة قطر اليوم المهني لديوان المحاسبة لطلاب وطالبات وذلك خلال الفترة من 19 – 20 أكتوبر الجاري تفعيلاً لمذكرة التفاهم المبرمة مع جامعة قطر، والذي يهدف إلى تعريف الطلاب والطالبات بأهداف ومهام ديوان المحاسبة في الرقابة والمحافظة على المال العام، وكذلك توضيح دور وآليات عمل الإدارات الرقابية بديوان المحاسبة والمتمثلة بإدارة الرقابة على القطاع الحكومي، وإدارة الرقابة على القطاع الاقتصادي، وإدارة الرقابة على المناقصات والعقود. بالإضافة إلى توفير العديد من الخدمات لطلاب وطالبات الجامعة والتي تمثلت في توفير فرص وظيفية في مجالات الرقابة المالية لتخصصات المحاسبة والمالية، وفرص وظيفية لطلاب وطالبات كلية القانون بمجال (قانوني متدرب)، وفرص وظيفية لطلاب تخصص الشؤون الدولية في مجال (باحث قانوني)، كما تم تعريف الطلاب والطالبات بفرص التأهيل والتطوير والتدريب الميداني التي يوفرها الديوان للطلاب والطالبات وذلك ضمن الخطة الاستراتيجية لديوان المحاسبة بمجال الخدمة والتوعية المجتمعية للاستثمار في رأس المال البشري.وزار جناح اليوم المهني لديوان المحاسبة عدد (700) طالب وطالبة من مختلف كليات وتخصصات جامعة قطر بالإضافة إلى زيارة عدد من رؤساء الأقسام بالجامعة لجناح ديوان المحاسبة للتعرف على ما يقدمه الديوان، كما تم استقبال عدد (65) طلب توظيف، وعدد (81) طلب تدريب من ضمن التدريب الميداني وخطة التدريب السنوية التي ينظمها ديوان المحاسبة في مجالات العمل الرقابي والمجال القانوني بما يمكن الطالب من الاشتراك بهذه البرامج مجاناً كمنحة من الديوان.ومن ضمن فعاليات اليوم المهني الأول لديوان المحاسبة بجامعة قطر، حيث قدم السيد عبد العزيز آل خليفة – مدير إدارة الرقابة على القطاع الحكومي، ندوة تعريفية لطالبات كلية الإدارة والاقتصاد عن ديوان المحاسبة وآليات العمل وخطط المراجعة السنوية التي تتبعها إدارة الرقابة على القطاع الحكومي على كافة الجهات الحكومية بدولة قطر، وكذلك الفرص التحفيزية التي يوفرها الديوان لموظفيه.وقدم السيد علي السادة – القائم بأعمال مدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية ، توضيح شامل عن كافة الفرص الوظيفية المتاحة للطلاب والطالبات وسياسات واجراءات التوظيف بديوان المحاسبة ، وقام بالرد على كافة الاستفسارات والأسئلة الموجه من الحضور، كما قام السيد محمد مراد – مدير إدارة الرقابة على القطاع الاقتصادي – بتقديم ندوة تعريفية في اليوم الثاني لطلاب كلية الإدارة والاقتصاد وطلاب كلية القانون عن الدور الذي يلعبه ديوان المحاسبة ممثلاً بإداراته الرقابية في المحافظة على المال العام ، وتوضيح خطط المراجعة والمراقبة السنوية التي تتبعها إدارة الرقابة على القطاع الاقتصادي في مجال عمليات التدقيق والرقابة على المؤسسات والشركات بدولة قطر، وفي نهاية الندوة تقدم السيد محمد مراد بالشكر والتقدير إلى إدارة جامعة قطر على توفير مثل هذه الفرصة للتواصل مع الطلاب والطالبات وتوفير كافة الفرص المتاحة لهم بالديوان من فرص توظيف وتدريب ورعاية.

ينطلق العام الدراسي الجديد في جامعة قطر غداً الاحد ليكون ذلك بداية للفصل الدراسي خريف 2014، عقب ان اختتمت مختلف كليات واقسام الجامعة اللقاءات التعريفية للطلبة الجدد والتي اقيمت في مبنى كلية الادارة والاقتصاد على مدار اسبوع. قبول كافة الطلاب القطريين ممن حققوا المعايير الأكاديمية.. وإجمالي عدد الطلاب المقبولين 3200 بينهم 2232 قطرياً وشهدت جامعة قطر خلال السنوات الثلاث الماضية نمواً ملحوظاً على كافة الصعد ، سواء من حيث إشهار البرامج الاكاديمية الجديدة التي تواكب متطلبات تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 ، أو من حيث عدد الطلاب الملتحقين بالجامعة والذين تجاوز عددهم الآن 18 ألف طالب وطالبة ، وهو عدد غير مسبوق، يتطلب موارد كبيرة، والتوسع في البنية التحتية، والخدمات اللوجستية. وكان قد التحق هذا العام بجامعة قطر نحو 3200 طالب وطالبة، بينهم 2232 قطريا، أي ما يقارب 70% من إجمالي المقبولين، وتم قبول جميع القطريين الذين حققوا معايير القبول في الجامعة ضمن الكليات حسب رغبتهم الأولى. وبلغ عدد الطلاب الذكور المقبولين في الفصل الدراسي خريف 2014 نحو 936 طالبا، منهم 562 قطريا، فيما بلغ عدد الطالبات المقبولات 2286 طالبة من بينهن 1670 قطرية. وبالنسبة لطلبات التحويل من كلية المجتمع وكلية شمال الأطلنطي، وغيرهما من المؤسسات الأكاديمية، فقد تم إلحاق جميع القطريين الذين تم قبول طلبات التحويل الخاصة بهم، بالكليات المناسبة، طبقا لرغبتهم الأولى. وفي كلمة لها بمناسبة العام الأكاديمي الجديد، قالت نوف الكواري مدير إدارة القبول: بداية أتمنى التوفيق لجميع طلاب وطالبات جامعة قطر، في بداية العام الاكاديمي الجديد، الذي سينطلق خلال الأيام القليلة القادمة، كما أرحب بالذات بطلابنا وطالباتنا الجدد، الذين عبروا محطة المدرسة إلى الجامعة ، لينطلقوا في رحلة الحياة بجد واجتهاد، وأرجو لهم كل النجاح. وأشارت مدير إدارة القبول إلى أن عدد المتقدمين للجامعة تجاوز 7000 آلاف متقدم، تم لاحقا مراجعة جميع الطلبات ودراستها، وتحديد الطلبات التي حققت المعايير المطلوبة، وتم في عملية الفرز إعطاء الأولوية للطلاب القطريين، بحيث يتم قبولهم جميعا وفقا لرغبتهم الأولى، أما الطلبة غير القطريين فتم قبولهم تنافسيا وحسب القدرة الاستيعابية للكليات.وحول اللقاءات التعريفية تحدثت نوف الكواري قائلة : خلال اللقاءات التعريفية تم ارشاد الطلبة لكافة الامور والجوانب المتعلقة بالدراسة في جامعة قطر وما يترتب عليها من سياسات وقواعد، كما اتحنا لهم فرصة الوصول لكافة المراكز والخدمات والتي ستكون عونا لهم للنجاح والتوفيق خلال سنوات الدراسة.وعن أبرز الخدمات التي تقدمها جامعة قطر لطلابها 70 % نسبة القطريين الملتحقين بالجامعة في الفصل خريف 2014.. قبول المحولين القطريين من كلية المجتمع وشمال الإطلنطي طبقاً لرغبتهم الأولى قالت الكواري : علاقة جامعة قطر بالطالب ليست مجرد علاقة طالب وتخصص دراسي، بل العلاقة أشمل، وأعمق، حيث توفر له الجامعة خدمات الإرشاد الاكاديمي طوال العام، وكذلك هناك متخصصون يقدمون له الدعم النفسي والاجتماعي والمهني، بالإضافة إلى باقة متنوعة من الأنشطة الطالبية التي لا تقل أهمية عن الجانب الأكاديمي، وأكدت الكواري بأن جامعة قطر تتيح للطالب فرص عديدة لإثراء حياته الجامعية.

إستضاف "كيو إنفست" ندوتين تعليميتين شارك فيهما أكثر من 300 طالب وطالبة من جامعة قطر لمناقشة الجوانب المختلفة لمجال التمويل، وذلك بهدف مساعدة الطلاب على إختيار التخصص المناسب لهم.وفي تعليقه على الندوة، قال تميم حمد الكواري، الرئيس التنفيذي لـ "كيو إنفست": "شهدت قطر نمواً هائلاً خلال السنوات الماضية، ونحن على قناعة بأن المواهب المحلية قد لعبت دوراً محورياً في مسيرة تطور الدولة وتعزيز أسسها الاقتصادية. ونسعى في "كيو إنفست" إلى توفير الدعم للطلبة وتنمية معرفتهم بما يضمن لهم تحقيق النجاح والتميّز، ويتيح لهم اكتساب الخبرات اللازمة لتحقيق التطور والنمو المهني ضمن بيئة العمل".وأضاف الكواري: "يقدم "كيو إنفست" دعمه الكامل لمساعي جامعة قطر الرامية إلى إعداد قادة المستقبل في قطاعي التمويل وإدارة الأعمال، كما نؤكد التزامنا بالمشاركة في تمهيد الطريق نحو تحقيق النمو المستدام للدولة، ودفع عجلة التنويع الاقتصادي".وعقدت الندوة التي حضرها أكثر من 300 طالبة وطالب، على مدار يومين بمشاركة السيد دنكان ووكر، الرئيس التنفيذي للعمليات والمدير المالي لمصرف "كيو إنفست"، والذي استعرض أمام الطلبة طبيعة العمل في مجال التمويل والدور المحوري الذي يلعبه في الاقتصاد العالمي. كما خاطب الطلبة مجموعة من كبار المسؤولين في "كيو إنفست"، بمن فيهم السيد عيسى سعود الكواري، رئيس إدارة العلاقات الحكومية والاجتماعية والشؤون الإدارية، والسيد باسل حنبلي، رئيس إدارة التسويق والاتصالات المؤسسية وعلاقات المستثمرين، والسيدة باسكال الصباغ، نائب الرئيس للموارد البشرية، والدكتورة هالة قاسم، نائب رئيس مساعد للشؤون القانونية.ومن جانبه قال الدكتور نظام هندي، عميد كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر: "لقد شرفنا استضافة مجموعة من خبراء التمويل من "كيو إنفست"، وكانت تجربة قيمة جداً بالنسبة لطلبة الجامعة، حيث عمقت فهمهم لهذا المجال الحيوي، كما أتاحت لهم فرصة الاطلاع على الوظائف والفرص المتوافرة ضمن هذا القطاع في دولة قطر بشكل خاص، والمنطقة عموماً".وقال دنكان ووكر، الرئيس التنفيذي للعمليات والمدير المالي لمصرف "كيو إنفست": "تنبع أهمية إقامة ندوات كهذه من كونها توفر وسيلة فعالة لدعم رؤية قطر الوطنية لعام 2030، وقد سررنا في "كيو إنفست" بالانطباع الإيجابي الذي تركته الندوات في نفوس هؤلاء الطلاب الطموحين. ولا شك أن التمويل يعد أحد المكونات الرئيسية للاقتصاد العالمي، وقد أعجبنا بدرجة الاهتمام التي أبداها العديد من طلاب جامعة قطر للتعرف على هذا القطاع".وقال عيسى سعود الكواري، رئيس إدارة العلاقات الحكومية والاجتماعية والشؤون الإدارية لمصرف "كيو إنفست":"يقع على عاتق المؤسسات الكبيرة، مثل "كيو إنفست" مسؤولية المساهمة في تحفيز ودعم الجيل القادم من قادة قطاع الأعمال. ولقد سعدنا بدرجة الحماس التي أبداها الطلبة، وبالأعداد الكبيرة التي شاركت بالندوة. ونتطلع قدماً لتوفير المزيد من الفرص التي من شأنها المساهمة في إعداد المواهب الشابة وتزويدها بالمهارات التي تمكنها من لعب دور فاعل في مسيرة النمو الاقتصادي لدولة قطر".هذا وغطت الندوة عدة مواضيع ذات صلة بالخدمات المصرفية الاستثمارية، بما في ذلك الخزانة والعمليات التشغيلية والتسويق والموارد البشرية والشؤون القانونية والامتثال. وتم إعداد محاور الندوة من قبل كل من السيد باسل حنبلي والدكتور رامي زيتون، رئيس قسم المالية والاقتصاد، بالتعاون مع الأستاذين المساعدين في المالية، الدكتور محمد عيسى والدكتور محمد الجمّال.