أعلنت Ooredoo اليوم أن الخصم الذي يصل بقيمة 50% والذي يحصل عليه طلبة الجامعات والكليات قد أصبح دائماً، دعماً منها للطلبة في قطر خلال عام 2016. ومن خلال العرض، يحصل طلبة الجامعات والكليات في قطر على خصم يصل إلى 50% على باقات الشهري سمارت 100 أو الباقات الأعلى منها ولمدة 12 شهراً، و50% خصماً على كافة باقات الإنترنت الجوال الأسبوعية والشهرية (باستثناء باقات البيانات غير المحدودة). وسيحصل الطلبة، ممن أعمارهم دون 26 سنة ويدرسون في قطر ويمتلكون بطاقة جامعة أو كلية صالحة، على خصم بقيمة 50% على باقات الشهري سمارت 100 أو 150، أو 250 لمدة 12 شهراً، بالإضافة إلى خصم 50% على باقات الإنترنت الجوال 1 غيغابايت و3 غيغابايت و6 غيغابايت و15 غيغابايت طيلة فترة الدراسة. وللحصول على هذا الخصم، كل ما على الطلبة فعله هو إحضار بطاقة الجامعة أو الكلية سارية المفعول بالإضافة إلى بطاقاتهم الشخصية القطرية إلى مراكز Ooredoo. وكانت Ooredoo قد وقعت اتفاقية أبحاث لدعم التطوير والابتكار مع جامعتي قطر وتكساس إي أند إم في قطر هذا العام، وذلك ضمن إطار رؤية الشركة في دعم الجيل القادم من القادة. ومن خلال جعل هذا العرض دائماً، فإن Ooredoo تسعى لأن تجعل الوصول إلى التكنولوجيا الحديثة من خلال شبكة "سوبرنت" أكثر سهولة وأقل سعراً.

دعا، عميد الشؤون الأكاديمية في كلية أحمد بن محمد العسكرية وأستاذ المحاسبة المشارك في جامعة قطر، الدكتور خالد الخاطر، إلى زيادة الوعي المحاسبي بين أفراد المجتمع. وأكد خلال، ندوة للجمعية العلمية للمحاسبة بكلية الادارة والاقتصاد العمل، بجامعة قطر، ضرورة توفير عدد كاف من المحاسبيين المؤهلين تأهيلاً علمياً عالياً للقيام بتطوير مهنة المحاسبة وتشجيع الكفاءات المهنية على الانخراط في المهنة وإيجاد مرجعية تنظيمية للممارسة هذه المهنة. واشار د. الخاطر وهو رئيس الجمعية العلمية للمحاسبة وجمعية المحاسبين القانونيين القطرية سابقا الى أن تطوير المهنة يحتاج إلى عمل جاد وتعاون وتنسيق ووضوح في العلاقة بين الجهات المعنية في المهنة في الدولة ومن اهمها الجامعات حتى يستطيع الجميع القيام بالمهام المناطة بهم من تنظيم مهنة المحاسبة والمراجعة وإيجاد المقومات الأساسية لها. وقال: "من الأمور المهمة التي تساهم بشكل كبير في تطوير المهنة هو التعليم المحاسبي فالجامعات ممثلة في أقسام المحاسبة عليها مسئولية كبيرة في تطوير خططها الدراسية والعمل على ربط الجانب النظري في العملية التعليمية بالجانب العملي ويتطلب هذا ضرورة التنسيق بين أقسام المحاسبة في الجامعات والجهات المعينة بالمهنة ووضع برامج مشتركة للتدريب وزيادة الجرعة التدريبية العملية لهم واستخدام أحدث الوسائل التعليمية التقنية والبرمجيات المعاصرة في تدريس المقررات المحاسبية". و لفت الى ضرورة زيادة الاهتمام بمناهج والمراجعة المستمرة للخطط ووصف المقررات ومتابعة الخريجين والحصول على التغذية الراجعة منهم ، بالإضافة إلى التشاور مع الأكاديميين في الجامعات المختلفة ومع ممارسي المهنة للخروج بمقررات تواكب التطور وتخدم الواقع.