هاجم أكثر من 15 كلباً ضالاً الطفل تركي بن عبد الرحيم الحمد (13 عامًا) في محافظة الهفوف في السعودية وقتلته. وكشف والد الطفل المتوفى لوسائل إعلام سعودية تفاصيل الحادثة المأساوية، مشيرًا إلى أن ولده دخل المستشفى، ووافته المنية إثر ذلك، مطالبًا أمانة الأحساء بوضع حد لهذا الخطر. وبعبارات حزينة استذكر التفاصيل قائلاً: وقعت الحادثة الـ4:45 عصرًا بينما كنا نستمتع مع الأسرة بالجلوس عند البحر، وفي هذه الأثناء اقترب منا أحد الكلاب متوسط الحجم، وكأنه يريد أكلاً، وحينها قام إليه ولدي، وكان كلما يقترب منه ظل يبتعد عنه، وما هي إلا 5 دقائق فقط حتى هاجم ولدي 15 كلبًا. وأردف: وفورًا قمت بمحاولة إنقاذه من بينهم، وكانت منها مجموعة تجر من جهة وأخرى من جهة ثانية، وقمتُ بالصراخ والاستنجاد بالموجودين حولي، إلى أن اجتمع عدد كبير من النساء، وحينها خافت الكلاب وهربت. وأضاف والد الطفل الضحية: بعد أن قمنا بالاتصال بالإسعاف ظل ساعة حتى حضر إلى الموقع، وولدي نشف دمه. وأشار إلى أن الطفل نُقل إلى مستشفى العيون التي ظل بها ساعتين فقط، ثم نُقل إلى مستشفى الملك فهد، وتم تنويمه بها لمدة أسبوعين، وتوفي أمس الساعة الـ2 ظهرًا. ولفت إلى أن والدته تعيش حالة صحية ونفسية سيئة جدًّا، وطالب بضرورة إيجاد حل لمشكلة الكلاب الضالة التي تشكل تهديدًا وخطرًا على سلامتهم.

لقيت طفلة سعودية لا يتجاوز عمرها أربع سنوات حتفها بطريقة متوحشة؛ بعد أن افترستها خمسة كلاب ضالة، مساء الجمعة الماضي. وبحسب ما أوردت صحيفة سبق وعدد من وسائل الإعلام السعودية، فقد وقعت الحادثة في ضاحية الواشلة جنوب غربي الرياض بـ25 كم، بعدما خرجت الطفلة من استراحة أهلها للحظات. وقال عمُّ الطفلة عبد الله هزام العبد السلام إنهم اعتادوا الذهاب لاستراحة العائلة في الواشلة بشكل مستمر. وأضاف: فقدنا ابنة أخي للحظات. وعلى الفور خرجت أم الطفلة تسأل عن ابنتها، وما إن خرجت الأم من باب الاستراحة حتى فوجئت بالمشهد المرعب إذ شاهدت 5 كلاب تمزِّق جسد فلذة كبدها بأنيابها، والدماء تسيل على الأرض، فأخذت الأم المكلومة تصرخ وتستغيث. وأضاف: انطلق الجميع للطفلة لإنقاذها، عندها هربت الكلاب، وتركت الطفلة ملطخة بالدماء. وتابع عم الطلفة حديثه: هرعنا بابنة أخي لأقرب مستشفى وهي تتنفس وأعضاؤها الحيوية تعمل وحالتها مستقرة، وأكد لنا الطاقم الطبي سلامة الشرايين والأوردة، وأن حالتها مستقرة، مشيراً إلى أنه بعد أقل من 3 ساعات فارقت الطفلة الحياة.

سيارات مهملة وكلاب ضالة وأطنان قمامة.. سيارات النقل تحتكر مواقف الشوارع الفرعية المنطقة الصناعية في الخور ، أصبحت في حالة يرثى لها ، قمامة متراكمة وشاحنات تفرغ مخلفاتها في الأراضي الفضاء ، وكلاب ضالة ، في مشهد نهاري وثقته الكاميرا. " تحقيقات الشرق " قامت بجولة في شوارع وأزقة المنطقة الصناعية القديمة بالخور للوقوف على حالة المنطقة التي تنتظر رصاصة الرحمة من وزارة البلدية والبيئة التي أعلنت سابقا عن استبدال صناعية الخور القديمة بمنطقة صناعية جديدة في أم بركة ، تبلغ مساحتها ضعف القديمة، وتبعد عن المناطق السكنية بحوالي 15 كم. والسؤال الذي يفرض نفسه : هل الانتقال إلى مكان جديد يعني التخلي عن نظافة المكان وتنظيم حركة السير فيه ؟؟ الوقوف الاضطراري كلاب ضالة تجوب الشوارع مع بداية الدخول لشوارع المنطقة الصناعية تبدأ السيارات في تخفيف سرعتها شيئاً فشيئاً ، وأحيانا تجبرهم الشوارع للوقوف الاضطراري ، وذلك بسبب عدم تنظيم حركة الشاحنات بداخل المنطقة ، حيث إن الشارع محاط بأربعة اتجاهات وعلى السائق أن ينتبه جيداً قبل أن يعبر الطريق وإلا سيصطدم بشاحنة ، فالدوارات بالمنطقة شبه مخفية ولا توجد أية علامات توضيحية تعمل على إرشاد السائقين، حتى باتت الحركة المرورية داخل المنطقة فوضوية. كلاب ضالة وقمامة متناثرة قمامة متراكمة أكملت " عدسة الشرق " طريقها لالتقاط بعض الصور للمكان فعلى يمين الشارع كلاب ضالة تجوب المنطقة ، وعلى يسار الشارع حاويات قمامة ممتلئة ، مع العلم أن الساعة كانت العاشرة صباحاً . في الحقيقة لم تكن حاويات القمامة هي المأزق بل محتوى هذه الحاويات هو اللافت للنظر ، حيث إن إطارات السيارات وحدها استطاعت أن تستحوذ على جزء كبير ، ولكن الغريب في الأمر أن الإطارات متآكلة وتغطيها الأتربة بشكل كلي ، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا : هل ظلت هذه الإطارات متواجدة بالمكان إلى أن تآكلت ، أم أن أصحاب الكراجات قرروا التخلص من كل هذه الإطارات في وقت واحد ؟!. احتكار الشوارع حاويات قمامة ممتلئة لم تكن معدة التحقيق تخطط لاكتشاف هذه المخالفات لولا مقابلتها لأحد العاملين بالمنطقة والذي أرشدها للأماكن الفضاء التي يقوم بعض قائدي مركبات النقل بتفريغ مخلفاتهم بها. حتى تم الوصول للمنطقة المعنية فبدأت عدسة الشرق ترصد المنطقة التي تحولت إلى مجارٍ للصرف الصحي ومدفن للمخلفات العشوائية ، حيث الأخشاب والحجارة والإطارات القديمة تعطي انطباعاً سيئاً لمرتادي المكان . وبسبب الاستغلال السيئ لهذه الأراضي فقد قامت مركبات النقل باتخاذ الشوارع الرئيسية مواقف لها حتى أصبح الشارع ذا اتجاه واحد بدلاً من اتجاهين. تفريغ مخلفات عربات النقل

انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة غريبة، داخل عدد كبير من المناطق السكنية، وهي وجود الكلاب الضالة في الشوارع وبين المنازل حتى أصبحت مصدر إزعاج وهلع لدى السكان والأهالي وخاصة الأطفال، حيث رصدت "الشرق" عددا من الكلاب الضالة المنتشرة في قرية بروة السكنية بمنطقة الوكرة، والتي أثارت ذعر الأطفال والنساء، حسب ما وصفه السكان، خاصة وأنها تبدأ في الظهور بعد الساعة الثامنة ليلا، لتتجول وسط العقارات والشوارع دون أى متابعة من الجهات المختصة لرصد هذه الكلاب الضالة، والتي يكاد يفوق عددها الـ 7 كلاب من الأحجام الكبيرة. وأشار البعض من السكان إلى أن تلك الإشكالية لم تقتصر فقط على مجمع بروة بل هى موجودة في عدد من مناطق الدوحة، الأمر الذي أصاب عدد كبير من السكان بحالة من الخوف الشديد، نتيجة عدم القضاء على تلك الظاهرة، وحماية الأطفال والنساء والأهالي بشكل عام من تلك الكلاب الضالة والتي أصبحت أمرا واقعيا، يشكل خطورة كبيرة على السكان، خاصة وأن مثل هذه الكلاب الضالة قد تحمل فيروسات وطفيليات وداء الكلب والأكياس المائية المنقولة من الحيوان إلى الإنسان وغيرها من الامراض، لذلك يجب أن تتضافر الجهود من أجل التغلب على هذه الظاهرة. وأعرب عدد من السكان عن اندهاشهم من انتشار هذه الكلاب بشكل مفاجئ، في عدد من الشوارع والأحياء، الأمر الذي يشوه المنظر العام والحضاري للدولة، فضلا عن مخاطر هذه الكلاب الضالة وتأثيرها على الانسان، معربين عن قلقهم في حال تعرض أي شخص لعضة من كلب ضال ان يصاب بمرض السعار، وهذا المرض إنْ لم يتم علاجه منذ البداية يعرض الانسان إلى الشلل ومن ثم الموت، لذلك فإن القضاء على هذه الكلاب بأية طريقة أصبح ضرورة ملحة. ولفت البعض إلى أن هناك عددا من الكلاب بعض منها من أنواع معروفة، يبدو أن أصحابها أطلقوها في الشوارع، نتيجة عدم رغبتهم في استمرارية امتلاكهم لتلك الكلاب، او انهم سافروا وتركوها دون رعاية، وطالب الأهالي، خاصة سكان مناطق الوكرة والوكير والتي أصحبت مرتعا للكثير من الكلاب الضالة، وخاصة في أوقات الليل، حيث تستغل هذه الكلاب عدم وجود بعض أصحاب المنازل، لتتخذها مأوي؛ الجهات المختصة بضرورة رصد تلك الظاهرة وضبط الكلاب الضالة والتعامل معها وفقا للإجراءات والقواعد المتبعة، حيث يقول أحد السكان أنه أصبح يخشى على أولاده وأهل بيته من النزول للشارع بمفردهم، نتيجة انتشار الكلاب في الطرقات وبين العمارات السكنية، خاصة وأنها أصبحت تشكل خطرا على الأطفال لا يمكن تجاهله ويجب التعامل السريع معه.

انتقد مواطنون ومقيمون يستخدمون طريق الرفاع لممارسة الرياضة غياب الرقابة من قبل الجهات المعنية لدى وزارة البلدية بخصوص انتشار الكلاب الضالة التي تسببت فى نشر الذعر بين رواد المنطقة ،واشاروا عبر اتصالهم بالخط الساخن أن الكلاب الضالة تنتفل في المنطقة البرية الواسعة على جانبي الطرق دون وجود حواجز تفصلهم عن منطقة الممشى الذي يمتد على طول طريق الرفاع من الجانبين . واضافوا أن المنطقة يرتادها النساء والاطفال بشكل كبير وذلك لممارسة الرياضة ووجود هذه الكلاب قد تسبب لهم الخوف والرعب اوتعرضهم للإصابة نتيجة الهروب من هجومهم في المنطقة البرية خاصة مع عدم وجود حواجز تمنع من ملاحقة الاشخاص أثناء ممارسة الرياضة . واوضحوا أن الطريق الذي أنشئ قريباً ويحتوي على ممشى طويل لممارسة الرياضة يعتبر من المناطق التي تشهد توافد العائلات أليها بكثرة نظراً لكون الموقع يحتوى على ممشى مجهز بكافه احتياجات المرتادين الذين يأتون للمشى بشكل يومي . وطالب المشتكين من الجهات المختصة ضرورة إيجاد حلول مناسبة للقضاء على ظاهرة الكلاب الشاردة التي كثر انتشارها فى المنطقة في الآونة الأخيرة مسببة قلقا لممارسين الرياضة ومرتادي المشي ، وخاصة فتره المساء التي تشهد ظهورهم بكثافة وهم ينتقلون مابين المنطقتين اللتان يفصلهما طريق سريع مابين اتجاه الخريطيات والأخر يؤدي الي منطقة الوجبة .

شكا عدد من المواطنين انتشار كلاب ضالة خلال الفترة الأخيرة بشكل كبير في بعض المناطق السكنية منها منطقة الريان وبني هاجر والناصرية والغرافة، لافتين إلى ان سبب انتشار الكلاب الضالة يعود إلى تربية بعض السكان لها ومن ثم اهمالها أو هربها لتسرح وتمرح في الشوارع خلال الفترات المتأخرة من الليل، متمنين من الجهات المختصة مكافحة هذه الظاهرة التي باتت تزعج السكان الذين يعانون من انتشار الكلاب آخر الليل ودخولها إلى منازل المواطنين بحثا عن طعام، مطالبين كافة من يقومون بتربية الكلاب او الحيوانات الاخرى الاليفة وغيرها في منازلهم الاهتمام بها والحرص على عدم هروبها والتأكد من تواجدها في منازل المربين في كل وقت، مشيرين إلى أن اغلب الكلاب الضالة تكون من فئة كلاب الصيد التي تتم تربيتها في العزب، وسرعان ما تجد تلك الكلاب وسيلة للهرب إما خلال خروجها للصيد مع المربين او أثناء تواجدها في العزب التي لا يحكم اغلاق ابوابها ما يجعلها تجد سهولة في الهرب والتجول في المناطق السكنية. وأضافوا أن بعض تلك الكلاب تدخل منازل المواطنين الذين يربون الحمام وانواعا اخرى من الطيور وتهاجمها وتتسبب في ازعاج دائم لأصحاب تلك المنازل الذين بدورهم طالبوا بضرورة التخلص من الكلاب الضالة ومكافحتها بأي طريقة، خاصة انها انتشرت خلال الفترة الاخيرة بالعديد من المناطق الداخلية والخارجية.

فاز الفيلم المجري "ذي وايت جود"، الذي يدور عن مجموعة من الكلاب الضالة تروع العاصمة المجرية بودابست وأخرجه كورنيل مونكروتزو، بالجائزة الكبرى أمس الجمعة، ضمن منتدى "نظرة خاصة" في مهرجان كان السينمائي الدولي. وجاء الفيلم السويدي "توريست" الذي أخرجه روبن أوستلوند في المركز الثاني وحصل على جائزة لجنة التحكيم، ويدور الفيلم حول تفكك زواج بعد أن ترك الزوج زوجته وأطفاله عند سفح جبل وفر هاربا لاعتقاده خطأ أنهم سيقتلون في انهيار جليدي. ويخصص المنتدى لصانعي الأفلام أو المخرجين الشبان المبتكرين وتعرض الأفلام فيه بالتزامن مع المسابقة الرئيسية التي ستعلن أسماء الفائزين فيها اليوم السبت.