شمل تدخل قطر الخيرية المجال الإغاثي والتنموي وكفالات الأيتام، لتخفيف معاناة الشعب اليمني التي تضاعفت بسبب الفقر والأزمة الحالية.وتم ذلك بدعم متواصل من أهل قطر، حيث بلغ عدد المستفيدين من مشاريع وكفالات قطر الخيرية في اليمن خلال عام 2016م أكثر من 840 ألف مستفيد. وقد نجح مكتب قطر الخيرية في إنجاز العديد من المشاريع الإغاثية والتنموية ومتابعة الكفالات المختلفة رغم العوائق والصعوبات في كثير من محافظات الجمهورية اليمنية في ظل ما تعانيه من أزمة وظروف غير طبيعية. مجالات التدخل توزعت المشاريع التي تم تنفيذها على سبعة مجالات رئيسية هي: الإغاثة والغذاء، الصحة، المجال الاجتماعي والتعليمي، المشاريع المدرة للدخل، تحفيظ القرآن والمساجد، مشاريع منازل الفقراء و مجال المياه. بلغ عدد المستفيدين منها 826.079 شخصا، وبتكلفة إجمالية وصلت إلى حوالي 21 مليون ريال الكفالات وإضافة لما سبق فإن قطر الخيرية مستمرة في كفالة الأيتام والأسر الفقيرة والمعاقين وطلاب العلم بتكلفة إجمالية بلغت 28.156.144 ريالا قطريا ، واستفاد منها 13.821 شخصا، ليصل إجمالي المستفيدين من المتضررين وأصحاب الحاجة : حوالي 840 ألف شخص. وحظيت "محافظه إب "بأكثر المشاريع الصحية " علاج المياه البيضاء " ، تلتها محافظة صنعاء وحجة والحديدة، فيما حظيت محافظة سقطرى بنسبة أكبر من المشاريع المدرة للدخل، تلتها أمانة العاصمة ، اب ، ذمار ، وعدن، كما شملت المشاريع الاجتماعية والتعليمية أغلب محافظات الجمهورية، وتركزت مشاريع المياه في محافظات عدن و سقطرى واب، وتم ترميم عدد من بيوت الفقراء في كلا من محافظات عدن و سقطرى وإب. كما تم تنفيذ مشاريع بناء مساجد ومراكز تحفيظ والبرامج التنموية الثقافية ,في كل من: محافظات “سقطرى، وذمار والمهرة ، حيث حظيت نالت النصيب الأوفر من تنفيذ هذه المشاريع نظرا لاحتياجات البنية التحتية وضعف الخدمات فيها وارتفاع معدلات الفقر. محافظة تعز وعلى نحو متصل؛ فقد نالت محافظة تعز الأكثر تضررا من الأزمة وتداعياتها ، النصيب الأوفر من تدخلات قطر الخيرية الإغاثي حيث نفذت 346 مشروعا إغاثيا، حيث توزعت هذه المشاريع على إغاثة الأسر المتضررة من الحرب، وتوزيع السلال الغذائية عليهم ، وتشغيل آبار المياه وإغاثة المستشفيات والتغذية للجرحى والأطقم الطبية. وعبّر مدير مكتب قطر الخيرية في صنعاء نصر قائد الزعيم عن تقديره لوقوف الشعب القطري مع إخوانهم المتضررين من أبناء الشعب اليمني التي تضاعفت معاناتهم بسبب الفقر وضعف معدلات التنمية ، فضلا عن ظروف الأزمة في السنوات الأخيرة وأجواء عد م الاستقرار التي أدت إلى تدهور أوضاعهم المعيشية ، منوها بأن هذه المشاريع والكفالات التي بلغ عدد المستفيدين منها مئات الآلاف في عام واحد ما كان لها أن تتحقق لولا دعم أهل الخير في قطر ، داعيا المولى أن يحفظ عليهم نعمة الأمن والرزق الوفير والحياة الكريمة.