6 مسابقات تهدف لتحقيق الاستدامة أطلقت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء مسابقات ترشيد السنوية التي تعد إحدى مبادرات البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة ترشيد لتشجيع وحث المجتمع والقطاعات المختلفة بالدولة، على تطبيق أفضل الممارسات لترشيد استهلاك الكهرباء والماء وكفاءة الطاقة من خلال ست مسابقات حول تقنيات الترشيد والطاقة المتجددة وتوعية المجتمع. ففي مجال تقنيات الترشيد تأتي مسابقة ترشيد للأبنية المرشدة في نسختها الثامنة تحت شعار: أبنية مستدامة من الجذور بهدف نشر الوعي حول مفهوم البناء المرشد بين جميع شرائح المجتمع، ونشر الوعي العام حول فوائد تطبيق الممارسات السليمة لترشيد الكهرباء والماء في البناء، وحشد المجتمع المحلي وحثه على تبني استراتيجيات الحفاظ على البيئة وكفاءة استخدام الطاقة، وتحفيز المشتركين لتبني ممارسات الترشيد في سوق البناء والتشييد في السوق المحلية، حيث يمكن التقدم للمشاركة للمباني من القطاعات الحكومية، والسكنية، والتجارية، والصناعية، والضيافة، وتستمر المسابقة حتى 10 مارس 2020. كما تأتي مسابقة أفضل مبادرة لإعادة تدوير المياه تحت شعار: قلل، دور، استخدم كجزء من جهود الحفاظ على المياه وإعادة استخدامها، حيث يمكن لجميع القطاعات المشاركة في المسابقة التي تستمر حتى 20 مارس المقبل. وفي قطاع الطاقة المتجددة تم إطلاق مسابقة أفضل مشروع بحثي عن الطاقة المتجددة تحت شعار التشغيل بالطاقة النظيفة، وذلك بهدف دعم التطوير والتجديد في التكنولوجيا ونماذج الأعمال التي تعزز الطاقة المستدامة وكفاءتها وتساعد في الحد من الانبعاثات الكربونية الضارة لمستقبل مستدام في الدولة، حيث يمكن لجميع المنتسبين لكليات الهندسة بدولة قطر المشاركة في المسابقة والتي تستمر حتى 20 مارس المقبل. وفي مجال توعية وتثقيف المجتمع أطلقت كهرماء من خلال البرنامج الوطني ترشيد ثلاث مسابقات تستهدف كافة شرائح المجتمع تشمل مسابقة أفضل مشروع مدرسي حول الاستدامة وكفاءة الطاقة تحت شعار: أطلق العنان لأفكارك المستدامة، لجميع طلاب المدارس في دولة قطر بهدف تشجيع ودعم الأفكار الإبداعية المبتكرة في معالجة تحديات أهداف التنمية المستدامة، وتستمر حتى 20 مارس المقبل، بالإضافة إلى مسابقة أفضل عمل فني من المواد المعاد تدويرها لدعم أفراد المجتمع على استخدام المواد القابلة لإعادة التدوير، بهدف توعية المجتمع بأهمية التدوير بما يسهم في تحقيق أهداف البرنامج في خفض الانبعاثات الكربونية التي تنتج أثناء علمية التخلص من هذه المواد، وتستمر المسابقة حتى 2 ابريل 2020، وأخيراً تأتي مسابقة ترشيد لأفضل مقال صحفي عن كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة تحت شعار معاً نحو الاستدامة والتي فتح الباب أمام الكتاب والصحفيين بجميع الصحف والمجلات المحلية بدولة قطر، للمشاركة بمقالات موجهة للجمهور حول أحد المواضيع المتعلقة بالطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة ودورها بتحسين البيئة المحيطة وخفض الانبعاثات، من خلال طرح أفكار خلاقة أو دعوة المجتمع إلى تطبيق كفاءة الطاقة وتحقيق الاستدامة وفق رؤية قطر 2030، وتستمر المسابقة حتى 20 مارس 2020. وتدعو كهرماء مختلف فئات المجتمع إلى التقدم بأعمالهم المختلفة للمشاركة في المسابقات حيث يمكن الاطلاع على كافة المسابقات واستعراض شروط وأحكام كل مسابقة من خلال بوابة ترشيد على موقع كهرماء الإلكتروني km.qa/tarsheed، علماً بأنه تتولى تقييم المشاركات لجنة من الخبراء تضم ممثلين عن مراكز للبحوث وجامعات ووزارات وفق معايير محددة في كل مسابقة، وسيتم تكريم الفائزين في المسابقات بمختلف فئاتها في احتفالية ترشيد السنوية الثامنة التي ستقام في ابريل المقبل كنموذج يحتذى به في مجال ترشيد الاستهلاك وكفاءة الطاقة.

في إطارالبرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة نظمت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) متمثلة في البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة (ترشيد) امس فعالية تستمر لمدة 3 أيام في حديقة كهرماء للتوعية بعنوان قطر – الهند 2019 وهو برنامج لتبادل الثقافات الجارية بين قطر والهند. افتتح الفعالية سعادة السفير الهندي في قطر السيد بي. كوماران والمهندس عبد العزيز الحمادي، مدير إدارة ترشيد وكفاءة الطاقة في كهرماء. وتركز الفعالية بشكل حصري على الثقافة المستدامة من أجل التنمية المستدامة. وشهد الحفل حضور عدد كبير من طلاب المدارس الهندية وأعضاء الجالية الهندية بالإضافة إلى كبار الموظفين في كهرماء والسفارة الهندية حيث تبادلوا العلاقات والقيم التاريخية الثقافية بين الدولتين باعتبارهما مهمتين في العالم. وقدم أطفال المدارس خلال الحدث أنشطة ثقافية متعددة في الحديقة بالإضافة إلى مشاركتهم في العديد من الأنشطة لتعلم القيم البيئية للحفاظ على البيئة وكفاءة الطاقة. وعملت بعض الألعاب على إيضاح مفهوم استخدام المصابيح الموفرة للطاقة لتوفير الطاقة للمستقبل. وتم تنظيم الفعالية لإيصال رسائل الترشيد وكفاءة الطاقة في قطر إلى المجتمعات المغتربة في الهند لحماية البيئة الثمينة من أجل حياة أفضل وإعلامهم على مدى تقدم كهرماء في جهودها لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وتواجد صديفي تميمة بطولة كأس الخليج الرابعة والعشرين (خليجي 24) في الحدث. وتوفرت العديد من الأكشاك لمختلف المطاعم الهندية الشهيرة للسماح للزوار بالاستمتاع وتجربة أصناف المأكولات الهندية. ومن الأرجح أن يشهد الحفل والذي يستمر على مدار 3 أيام عدداً كبيراً من الزوار. وقال سفير الهند في قطر سعادة السيد بي كوماران: تتخذ حكومة دولة قطر وكهرماء هذه المبادرة لتعزيز ثقافة الاستدامة بين المجتمعات المختلفة في قطر، ومن المهم انخراط المجتمع الهندي في هذا البرنامج، لكونه من أكبر المجتمعات المغتربة التي تعيش في قطر، للمساهمة بشكل إيجابي وبأسلوب موضوعي على قدر الإمكان. وأضاف أيضاً أنه سعيد لأن البرنامج يركز على جيل الشباب المقيمين في قطر. كما ألقى الضوء على مصادر الطاقة النظيفة وكفاءة استخدام الطاقة في الهند. وقال المهندس عبد العزيز الحمادي، مدير إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة ترشيد في كهرماء بهذه المناسبة: إن تنظيم مثل هذه الحدث حول الاستدامة الذي يعد بمثابة الفكرة الأساسية لدولة قطر من أجل رؤية قطر الوطنية 2030 للعمل على الحد من الانبعاثات الضارة لغاز ثاني أكسيد الكربون وزيادة الكفاءة والحفاظ على الموارد مما يعكس التزامنا تجاه هذه القضية. وفي هذه المناسبة قالت السيدة فاطمة المسند، رئيسة قسم التوعية المجتمعية والتنمية في إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة بكهرماء، إن الهدف من إقامة فعالية باسم الثقافة المستدامة هو توعية المجتمع بمفهوم الاستدامة ومعرفة ردود أفعالهم للحفاظ على قطر خضراء. وقال المهندس عبد الله محسن الواحدي، مدير إدارة الخدمات العامة في كهرماء، تبذل كهرماء كل الجهود لحماية البيئة والموارد الطبيعية لدولة قطر لحياة أفضل والمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.

تنفيذ مشاريع تعزز الاستدامة والحفاظ على البيئة أكد ياسر صلاح الجيدة الرئيس التنفيذي للشركة القطرية لتبريد المناطق قطر كوول أهمية كفاءة الطاقة، ولاسيما المتعلقة بحلول التبريد، نظرا لأهمية ذلك لصالح الاقتصاد والاستخدام الأمثل للكهرباء. واضاف في حديث لمجلة The Business Year أن قطر كول تلعب دوراً رئيسياً في تقديم حلول فعالة للطاقة في تبريد المناطق في قطر، وأن الاستثمارات التي يمكن أن يحققها تبريد المناطق في دورة حياة المشروع كبيرة، والأهم من ذلك، كون كفاءة الطاقة تعتبر مسألة حاسمة للاستدامة البيئية، والشركة تعتبر رائدة في هذا المجال بنشاط من خلال مشاركتها مع مؤسسات وجهات حكومية. وعن الأهداف الرئيسية للشركة لعام 2019، قال الجيدة، إن الشركة مستمرة في البحث عن فرص لتعزيز أعمالها في السوق المحلي، مشيرا إلى أن هناك مناطق تشهد نموا في قطر، وستقوم الشركة ببناء مصانع لزيادة قدرتها، مشيرا في هذا الصدد إلى النمو الذي تشهده لؤلؤة قطر، ونحن بحاجة لمواكبة تلبية الزيادة السكانية، ومن أجل تنمية أعمالنا في عام 2019، سوف نتبع كل الاستراتيجيات العضوية وغير العضوية، ولدى الشركة فروع تقوم بمعالجة المياه وموازنة الهواء، وغير ذلك من أعمال وأنشطة التدريب. ونوه الجيدة إلى الجهود التي تقوم بها الشركة للدفع بأعمال تبريد المناطق من أجل إيجاد بيئة أكثر استدامة وشرح فوائد ذلك للمسؤولين التنفيذيين، وضمن هذه الجهود تشارك الشركة في المؤتمرات والأبحاث المتعلقة بقطاع التبريد، والتأكيد على أهميتها في كفاءة الطاقة، والاستدامة، والبيئة، مضيفا أن قطر كول لديها مذكرة تفاهم مع مؤسسة كهرماء من خلال برنامج ترشيد للدفع باتجاه المزيد من المحافظة على الكهرباء والمياه، مشيرا إلى الشراكات التي تقيمها الشركة، حيث يعتبر معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة (QEERI) أحد شركائنا الرئيسيين في هذا المجال، والذي ساعد الشركة في جدول أعمالها للبحث والتطوير والعمل على زيادة استخدام مصادر الاستدامة، مثل استخدام المياه المعاد تدويرها في سبيل ترشيد المياه العذبة. وفي معرض رده على سؤال حول وسائل الشركة للمحافظة على مستوى عالٍ من رضا المستهلكين، قال الجيدة إن التركيز على العميل ليس فقط أولوية لدى الشركة، بل هو قيمة في حد ذاته. ولذا فهي امور متأصلة في التزاماتنا أثناء تنفيذ المشاريع، ولذلك تعطي الشركة الأولوية لخدمة العملاء من حيث الشكاوى وتوفير الخبرة ونقاط الاتصال، مما يسمح للعملاء بالتفاعل بسهولة مع الشركة، والعمل بسرعة على تحديد الأسباب الجذرية للشكاوى في حال وجودها ومعالجتها. المسؤولية الاجتماعية وعن كيفية رفع الوعي بمبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركة قال الجيدة في حديثه للمجلة إن الشركة تشارك بشكل كبير في جهود الحفاظ على البيئة وترشيد المياه وتساهم في ورش العمل التي في جميع أنحاء الدولة لهذا الغرض. بما في ذلك الأنشطة السنوية التي تشارك فيها الشركة، مشيرا إلى أن تركيز الشركة الأساسي على الشباب، والعمل على غرس الفهم واحترام البيئة في سن مبكرة لدى النشء بحيث يصبح هذا جزءًا من قيمهم، وفي هذا الصدد تنظم الشركة العديد من الأنشطة لصالح الأطفال لتعزيز الوعي لديهم بأهمية البيئة وتعليمهم هذه الثقافة من خلال اللعب والمرح. مصنع التبريد الجديد وعن النتائج المتوقعة من إطلاق مصنع التبريد الجديد الرابع للشركة، قال الجيدة، إن هذا المصنع سيلبي الزيادة على الطلب، كما سيوفر البنية التحتية لشبكة السكك الحديدية، غضافة إلى المباني تحت الإنشاء التي سيتم توصيلها إلى شبكة الشركة، وسيضيف المصنع الجديد قدرة كبيرة تبلغ 35،000 طن من التبريد مع تخزين طاقة حرارية تبلغ 25،000 طن، ولدى الشركة أجندة توسعية خارج قطر، فنحن نتطلع إلى النمو من خلال الاستحواذات داخل قطر، و في الخارج، ولدينا إطار عمل محدد نعمل من خلاله على إلقاء نظرة على العناصر الكلية والجزئية في البلدان التي نتطلع إليها. السوق الدولية وعن استراتيجية العمل في السوق الدولية، قال الجيدة: استنادًا إلى أبحاثنا، فإن طاقة المنطقة في ازدياد، ونحن خامس أكبر شركة في تبريد المناطق دوليا، وبعد عدة سنوات، يمكن أن تصل الاستثمارات إلى 15 مليار ريال قطري (4.12 مليار دولار أمريكي)، مشيرا إلى أنه يجب النظر في تبريد المناطق كجزء من تخطيطها الحضري عن طريق إعادة تصنيف الطاقة في المناطق.

لتحسين كفاءة الطاقة وقعت كل من المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء وجامعة حمد بن خليفة ممثلة في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة أحد مراكز مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع اتفاقية تعاون بحثي لمدة عامين، تقوم بموجبها الجهتان بالعمل معاً من أجل تحسين كفاءة الطاقة والمحافظة عليها في دولة قطر. وقد وقع الاتفاقية المهندس عبدالعزيز الحمادي، مدير إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة بكهرماء والدكتور مارك فيرمييرش، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، في حديقة كهرماء للتوعية بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين. وبموجب الاتفاقية ستتمكن كهرماء من الاستفادة من الخبرة التقنية والعلمية لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة للعمل على تطوير إجراءات وتقنيات جديدة للطاقة وكفاءتها في التطبيقات ومعايير للتكييف المركزي وبناء خطط إدارة الطاقة وبناء تقييمات تدقيق الطاقة. بما يتيح لكهرماء بيانات بحث محققة وتوصيات لسياسات ولوائح كفاءة الطاقة المستقبلية. وتعليقاً على هذه الاتفاقية صرح المهندس عبدالعزيز الحمادي: تعمل كهرماء من خلال البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة ترشيد على نشر التوعية واللوائح والتقنيات الخاصة بتطبيقات كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة وعليه نتعاون مع كافة المؤسسات والقطاعات بالدولة لتحقيق هذا الهدف. وهذ الاتفاقية بين كهرماء وجامعة حمد بن خليفة ممثلة في معهد قطر للبيئة والطاقة QEERI إنما هي خير تجسيد لهذا الهدف، حيث يسعى الطرفان إلى تحقيق الاستدامة فيما يتعلق بالطاقة وتحسين البيئة وفقا لرؤية قطر 2030. وتشمل الاتفاقية إجراء دراسة بحثية داخل عدد من محطات كهرماء لتحسين أداء الطاقة فيما يتعلق بالمبردات المتواجدة بالمحطات Chillers. ومن النتائج المتوقعة للدراسة البحثية تحسين أداء كفاءة الطاقة بالمحطات فيما يتعلق بالتبريد، وسيتم تعميم التجربة في حالة إثبات الدراسة لهذه النتائج. وتعليقًا على هذه الشراكة، قال الدكتور مارك فيرميرش: نحن سعداء بالتعاون مع شركائنا الوطنيين كهرماء، ونحن حريصون على استخدام الخبرة التقنية لعلمائنا لتقديم بيانات بحثية واقعية وفي الوقت الحقيقي يمكن أن تستخدمها كهرماء لتحسين كفاءة واستخدام الطاقة. هذه هي الخطوة الأولى في شراكتنا مع كهرماء، ويتطلع معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة إلى العمل بشكل وثيق مع كهرماء عبر جوانب مختلفة، للعمل من أجل هدف مشترك يتمثل في مساعدة قطر على مواجهة التحدي الكبير لأمن الطاقة لديها.

افتتح سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة المعرض الحادي والعشرين للمعدات الكهربائية، المصاحب لمؤتمر سيجري الخليج 2016 حيث تشارك " كهرماء " في المعرض كراعي رئيسي للحدث، كما قام سعادة الوزير بتكريم الرعاة الرسميين للمؤتمر، تقديرا لدورهم في تنظيم المؤتمر. وعقب الجلسة الافتتاحية بدأت الجلسات النقاشية لليوم الأول والتي شملت جلستين نقاشيتين حيث تناولت الجلسة الأولى لليوم الأول موضوع كفاءة الطاقة، وتحدث فيها كل من سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس كهرماء، وسعادة المهندس الشيخ نواف بن ابراهيم آل خليفة الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء بمملكة البحرين، وسعادة المهندسة فاطمة الفورة الشامسي الوكيل المساعد بوزارة الطاقة بدولة الامارات العربية المتحدة، وسعادة الدكتور نايف محمد العبادي المدير التنفيذي للبرنامج الوطني السعودي لادارة وترشيد الطاقة، في حين تناولت الجلسة الثانية مناقشة نظم المعلومات الجغرافية GIS وتظم PDM. وستقام على مدار اليومين الثاني والثالث للمؤتمر 10 جلسات تقدم خلالها عدد من الأوراق الفنية، والتي تمثل دراسات وبحوث من جهات أكاديمية ومصنعة من داخل وخارج المنطقة تتناول شتى الموضوعات المرتبطة بقطاع الطاقة الكهربائية.

انتهت الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس من تعديل بطاقة النجوم للمكيفات الجديدة المرشدة للطاقة الجديدة تمهيدا لإصدارها قريبا لإرساليات هذه المكيفات. وستقوم الهيئة بالإعلان رسمياً عن هذه البطاقة وتوزيعها على التجار والمستوردين لوضعها على المكيفات المرشدة للطاقة المستوردة للبلاد والتي ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من الأول من شهر يوليو المقبل. وأوضحت الهيئة في بيان صحفي أن التعديلات الجديدة التي أدخلتها على البطاقة بسيطة، مبينة أنه تم الابقاء على المعلومات الرئيسية وهي نسبة كفاءة الطاقة والعلامة التجارية والطراز وسعة التبريد والاستهلاك السنوي للطاقة بالكيلو وات / الساعة، لافتة إلى أن التعديلات التي أضيفت للبطاقة الجديدة تشمل وجود جدول يوضح عدد النجوم المعتمدة للمكيفات المرشدة للطاقة وهي 3 – 4 – 5 – 6 – 7 – 8 نجوم، وقالت إن المكيفات المرشدة للطاقة ذات الثماني نجوم هي الأعلى على مستوى العالم، وبالتالي تصل نسبة التوفير للطاقة الكهربائية فيها إلى 51%. وأشارت الهيئة إلى أن خبراء كفاءة الطاقة قد صنفوا هذه المكيفات كأجهزة كهربائية عادية مثل الغسالات والمكروييف وغيرها من التي لا تستهلك طاقة كهربائية كبيرة لكنها قالت إن إنتاج هذا النوع من المكيفات يعتبر قليلا نسبيا. وذكرت أن التعديلات الأخرى التي شملتها البطاقة الجديدة هي معدل كفاءة الطاقة، محسوبة كوحدة حرارية بريطانية/ الساعة وفق ظرف الفحص لجميع وحدات التكييف بجانب نسبة التوفير في الطاقة الكهربائية المناظرة لعدد النجوم، وذلك لمساعدة المستهلك على اتخاذ القرار لاقتناء المكيف المرشد للطاقة وفق المعلومات الواردة في الجدول. وقد أضافت الهيئة أيضا شعارات الجهات المتعاونة معها مثل وزارة البلدية والبيئة ووزارة الاقتصاد والتجارة والمؤسسة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) في بطاقة النجوم الجديدة للمكيفات المرشدة للطاقة. الجدير بالذكر أن عدد الطرز من المكيفات الجديدة التي قدمتها الشركات الوطنية قد بلغ 276 طرازا، قبلت الهيئة منها 171 طرازا، ورفضت 105 طٌرُز بسبب عدم توفر شهادات وتقارير اختبار، وكذلك عدم توفر إقرار مطابقة من الصانع والمورد وأمور أخرى. وقامت الهيئة بتسجيل 20 طرازا من المكيفات (3) نجوم و21 طرازا (4) نجوم و63 طرازا (5) نجوم و67 طرازا (6) نجوم، علما أن هذه الطرز تحتل النسبة العليا من النجوم بما يقدر بــ 40% من الطرز الكلية المقبولة. وحسب البيان، ستبدأ الهيئة اعتباراً من سبتمبر القادم بإطلاق بطاقتين جديدتين للمكيفات المرشدة للطاقة وهي اختيارية للشركات والمصانع وليست إلزامية وتشمل البطاقة الذهبية ذات الثماني نجوم والبطاقة الفضية ذات السبع نجوم، كما ستقوم بمنح الشركات والمصانع الموردة للمكيفات المرشدة للطاقة ذات السبع نجوم أو الثماني نجوم شهادة تقدير موضح فيها عدد النجوم وذلك لتحفيزها على استيراد هذا النوع من المكيفات الموفرة للطاقة. وتسعى دولة قطر ممثلة في الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس مستقبلا إلى إدخال هذا النظام الجديد كنظام الزامي ضمن مشروعها لكفاءة الطاقة، على نهج بعض الدول المتقدمة الأخرى ككوريا الجنوبية واليابان اللتين أدخلتا نظام كفاءة الطاقة ذات الثماني نجوم كنظام معتمد فيهما. وتوجهت الهيئة بهذه المناسبة بوافر الشكر والتقدير للشركات والمؤسسات والتجار والمصانع والموردين المحليين والعالميين والجهات الحكومية المعنية لتعاونهم معها في تنفيذ مشروعها الوطني "مواصفات وتطبيقات كفاءة الطاقة والطاقة المستدامة"، مؤكدة أن هذا المشروع سيوفر ما بين 30 إلى 50% من الطاقة الكهربائية، وهو الهدف الذي تسعى إليه الهيئة للحفاظ على ثروات البلاد من الطاقة واستدامتها وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 حول استغلال الموارد الطبيعية للبلاد الاستغلال الأمثل، وحماية للبيئة، وضمانا لصحة وسلامة الأفراد والمجتمع بدولة قطر من خلال العمل على ضمان رفع جودة المنتجات الكهربائية المستوردة في الأسواق المحلية.

حصلت عليه مدرسة خديجة بنت خويلد الابتدائيةالعوضي: هدفنا بناء جيل واع لمفاهيم ترشيد استهلاك الطاقة تسلمت دولة قطر اليوم "الأربعاء" جائزة المركز الأول لأحسن عمل عن فئة "عمل تربوي يستهدف برامج تثقيفية للطلبة، في مجال كفاءة ترشيد الطاقة"، والتي حصلت عليها مدرسة خديجة بنت خويلد الابتدائية، وذلك خلال احتفالية "اليوم العربي لكفاءة الطاقة". كما نالت الوكالة الوطنية للتحكم بالطاقة بالجمهورية التونسية المركز الأول عن أحسن عمل عن فئة "السياسات والخطط والتشريعات تستهدف القطاع المدرسي". سلم الجوائز سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء)، رئيس الاتحاد العربي للكهرباء. وتسلمت الجائزة مُدرسة العلوم بمدرسة خديجة بنت خويلد والمشرفة على المشروع الأستاذة هدى عبدالمجيد العوضي. أقيمت الاحتفالية خلال فعاليات الدورة الثالثة للمنتدى العربي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، والتي عقدت تحت عنوان: "نحو سوق تنافسية للطاقة"، في القاهرة، بحضور الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، ووزير الكهرباء المصري المهندس محمد شاكر. وقالت هدى العوضي عقب تسلمها الجائزة الأولى، إن هذا المشروع يأتي إيمانا بأهمية أمن الطاقة في الوطن العربي، وبناء جيل واع لمفاهيم ترشيد استهلاك الطاقة، وتحقيقا لرؤية قطر 2030 والتي تقوم على أربع ركائز أساسية بشرية بيئية اجتماعية واقتصادية، فاستدامة الطاقة للأجيال القادمة هي استدامة العيش الكريم للأفراد. كما يأتي انطلاقا من رؤية مدرسة خديجة بنت خويلد، بناء جيل مواكب لعصره مبدع في فكره ومحافظ على هويته، تم وضع أهداف تسعى من خلالها المدرسة لاكتشاف طاقات الطالبات وتزويدهن بمفاتيح المعرفة. وأضافت: قمنا بوضع حلول لترشيد الطاقة على المدى القريب والبحث عن بدائل متجددة للطاقة كالطاقة الشمسية والغاز الحيوي، موضحةً أنه على المدى البعيد، أجرينا تجربة تعتمد على إنتاج غاز حيوي من النفايات العضوية، بتحمير النفايات بمعزل عن الأكسجين ثم تعريضها لمصدر حراري للوصول لطاقة تنشيط الغاز الحيوي والذي بدوره فيما بعد يساعد في توليد الطاقة. أما على المدى البعيد استهدفنا غرس حب البحث العلمي في نفوس الطالبات وتطبيق الطريقة العلمية لتشكيل الشخصية المعطاءة والفعالة في خدمة وطنها. وتابعت قائلة: قمنا بزيارة المؤسسة القطرية العامة للكهرباء والماء، وقد كانوا مصدرا مهما للغاية في عملية جمع البيانات والمعلومات الداعمة للمشروع. وأشارت إلى أنه خلال المرحلة الأولى من المشروع تم إعطاء كل طالبة دفتر مخالفات، لتقوم الطالبة بتحرير مخالفة لأي تصرف مخالف لمبادئ ترشيد الطاقة قد يصدر من أحد أفراد أسرتها، حيث تبين أنه بعد عدة أيام تم جمع عدد كبير من المخالفات. وقالت إن المرحلة الثانية تضمنت عمل محاضرة توعوية للطالبات والأمهات في ترشيد استهلاك الطاقة، وأنه لقياس أثر تلك المحاضرة تم إعادة توزيع دفاتر المخالفات مرة أخرى على الطالبات. وقد لوحظ بأن عدد المخالفات انخفض بشكل كبير، ما يعني أن الطالبات والأمهات تمكّنَ من نقل مفهوم ترشيد الطاقة لباقي أفراد الأسرة، مؤكدة أن ذلك إنْ دل على شيء فإنما يدل على أن هذا النوع من المحاضرات يسهم بشكل كبير في ترسيخ مبدأ ترشيد الطاقة في المجتمع.

وقعت كل من وزارة التعليم والتعليم العالي، والمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" ممثلة في البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد"، مذكرة تفاهم للعمل سوياً على نشر ثقافة الترشيد وكفاءة إستخدام الطاقة بمدارس الدولة المختلفة. وتتناول مذكرة التفاهم الموقعة ستة بنود رئيسية تتعلق بدمج الترشيد وكفاءة الطاقة ضمن مواد المنهج الدراسي والاشتراك سوياً في الأنشطة الطلابية ورفع وتدريب قدرات الكوادر التعليمية في مجال الترشيد وكذلك توعية الطلبة والطالبات بالمدارس وعمل المسابقات التي تشجع على الترشيد والاهتمام بالأبنية التعليمية من ناحية إحلال الأدوات غير المرشدة بأخرى مرشدة والصيانة الدورية لأجهزة الإنارة والسباكة والتكييف.وتأتي مذكرة التفاهم لتأكيد استمرار التعاون المثمر بين الجانبين فيما يحقق النفع والفائدة للطلبة، ويسهم في جعلهم مواطنين صالحين حريصين على مكتسبات ثروات وطنهم.وقد وقع المذكرة عن كهرماء المهندس عبدالعزيز أحمد الحمادي مدير إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة، وعن وزارة التعليم والتعليم العالي السيد خليفة الدرهم، مدير مكتب المدارس المستقلة بهيئة التعليم.وقال المهندس عبدالعزيز الحمادي إن رسالة البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد" تتمثل في تعزيز ثقافة كفاءة استخدام المياه والكهرباء في دولة قطر من خلال نشر ثقافة الترشيد لخلق بيئة نموذجية وتحقيق شراكة اجتماعية ناجحة، والحفاظ على الموارد الحيوية للدولة مع مراعاة النمو الاجتماعي والاقتصادي فيها وتحقيق الأهداف المرجوة لخفض مستويات استهلاك الكهرباء والمياه. وأضاف أن ذلك يتطلب تحقيق تضافر الجهود بين جميع الجهات المعنية في الدولة، مبرزا الدور الرئيسي للتعليم في التأثير على سلوكيات جيل المستقبل في مرحلة مبكرة من العمر، من خلال استخدام المنهج الدراسي والأنشطة الطلابية في تغيير الاتجاهات السلبية ونشر التوعية بأهمية الاستهلاك الرشيد للموارد الطبيعية والاستخدام الأمثل للكهرباء والمياه. وذكر الحمادي أنه من خلال مذكرة التفاهم مع وزارة التعليم والتعليم العالي سوف يتم العمل على دمج معلومات عن الترشيد وكفاءة الطاقة من خلال المنهج الدراسي والأنشطة ومسابقات البرنامج المدرسي للترشيد والمطبوعات المفيدة وكذلك من خلال الاهتمام بمواصفات المنشآت التعليمية لتكون محققة لأهداف الترشيد..."لتبقى قطر تنبض بالحياة".من جهتها أوضحت السيدة فوزية الخاطر مديرة هيئة التعليم بوزارة التعليم والتعليم العالي أن توقيع مذكرة التفاهم يأتي في اطار شراكة وزارة التعليم والتعليم العالي مع مؤسسات الدولة المختلفة تحقيقا لرؤية دولة قطر للعام 2030، وأعربت عن سرورها بالشراكة مع المؤسسة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) لدمج التربية البيئية في المناهج، بهدف تعزيز ثقافة الترشيد وكفاءة الاستخدام الأمثل للماء والكهرباء، باستخدام كافة الوسائل والفعاليات التربوية، من أجل المساهمة في ترشيد استهلاك الطاقة والتقليل من الانبعاثات الكربونية الضارة. وأضافت مديرة هيئة التعليم أنه سيتم تعميم الثقافة البيئية على الطلاب من خلال المناهج والأنشطة المختلفة، ما سيرفع درجة وعيهم في مجال المحافظة على الموارد باعتبار أن التنمية البيئية هي احدى ركائز رؤية قطر لعام 2030. حيث تهدف إلى المحافظة على البيئة وحمايتها بما في ذلك الهواء والأرض والمياه والتنوع البيولوجي، الأمر الذي لا يمكن أن يتأتى إلا من خلال شعب واع بيئيا يثمن الحفاظ على الموروث البيئي في قطر وفي الدول المجاورة.يذكر أن التعاون بين وزارة التعليم والتعليم العالي وكهرماء ممثلة في البرنامج الوطني ترشيد تواصل منذ انطلاق هذا البرنامج الوطني عام 2012 بأشكال متعددة كتوعية الطلبة بالمدارس وإقامة فعاليات يوم الترشيد والحفاظ على الموارد والبيئة ومشروع ترشيد 22 بالتعاون مع لجنة الإرث والمشاريع.

في محاولة لتعزيز كفاءة الطاقة والحفاظ عليها في دولة قطر، وقعت قطر كوول وترشيد "البرنامج الوطني لحفظ وكفاءة الطاقة الذي أطلقته المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء - كهرماء" مذكرة تفاهم.حددت مذكرة التفاهم مخططاتهم للعمل سوياً على التوسع في ممارسات الحفاظ على الطاقة الكفاءة والتدريب والتوعية، وسيعمل الطرفان معاً بنشاط في الاحتفالات البيئية مثل اليوم العالمي للماء واليوم العالمي للبيئة.وعلَق الرئيس التنفيذي لقطر كوول السيد ياسر صلاح الجيدة قائلاً "بالموازاة مع الجهود المبذولة لضمان الاستدامة في دولة قطر للأجيال القادمة من الضروري تشكيل شراكات استراتيجيه تقوم على مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية لتحقيق المزيد من الجهود المتقدمة بشكل جماعي" ويسعى الطرفان إلى ترشيد استهلاك المياه والكهرباء وتكثيف ثقافة الحفاظ على الموارد الحيوية.يلعب تبريد المناطق في دولة قطر دوراً محورياً في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحماية البيئة. ولدى قطر كوول العديد من المبادرات التي تترابط بشكل جيد مع مبادرات ترشيد في مشاريع الطاقة والمحافظة عليها مما يؤدي إلى شراكات متينة ذات أهمية بالغة لضمان نمو وازدهار هذه المبادرات.من كهرماء علق المهندس عبد العزيز الحمادي بقوله "تم إطلاق ترشيد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في عام 2012 لتشجيع وتمكين الناس من جعل منازلهم وأماكن العمل وأنماط الحياة أكثر استدامة وكفاءة وصديقة للبيئة لتحقيق رؤية قطر 2030. ولتحقيق ذلك قمنا بالتعاون مع جميع القطاعات من أجل تعزيز الثقافة والتكنولوجيا من حفظ وكفاءة الطاقة وهذا يشمل تعاوننا مع قطر كوول ونحن سعداء جداً بها".تضع مذكرة التفاهم بين قطر كوول وترشيد خططاً للنهوض في الوعي تجاه التحسينات التي تركز على كفاءة استخدام الطاقة، قطر كوول وترشيد سيعملان معاً لتعزيز الوعي في البلاد وللتركيز على حفظ الموارد مع ضمان أقصى قدر من الكفاءة.

أطلقت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، ممثلة في إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة ومن خلال البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد"، مسابقة أفضل مبادرة في الطاقة المتجددة التي تستمر حتى الأول من أبريل القادم.وتهدف المسابقة، التي تدخل في إطار الحفاظ على موارد الدولة من الكهرباء والمياه والغاز الطبيعي والتوجه نحو بيئة أفضل وأكثر استدامة، إلى تشجيع المؤسسات والأفراد بالدولة على تبني واستخدام أدوات وتطبيقات الطاقة المتجددة بصورة أوسع كاستخدامات الألواح الشمسية المولدة للكهرباء على أسطح البناء والأماكن غير المستخدمة واستخدامات السخانات الشمسية وأجهزة التكييف والإنارة التي تعمل بأنظمة الطاقة المتجددة. ويؤدي ذلك إلى تعزيز استخدام مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة وتشجيع جميع قطاعات الدولة بما فيها القطاع السكني والأفراد على تقديم أفضل مبادرة سعيا لكفاءة استخدام الطاقة واستدامتها للأجيال القادمة.ومن شروط دخول المسابقة، تقديم الطلب عبر صفحة "ترشيد" على موقع كهرماء الإلكتروني www.km.com.qa/tarsheed ، على أن يقوم المشاركون بتحميل ملف به شرح واف عن مبادرتهم المقترحة للطاقة المتجددة يوضح العائد والفائدة المتوقعة من تطبيقها، وقد تكون المبادرة مشروعا أو بحوثا مقترحة أو مشروعا قائما شرط أن يكون مناسبا لبيئة قطر وثقافتها.ويتم قبول المبادرات للمسابقة سواءً كانت فردية أو تحت إدارة مؤسسة أو شركة والتقديم مفتوح للقطريين والمقيمين في دولة قطر.وتأتي المسابقة انطلاقاً من حرص "كهرماء"، ومن خلال البرنامج الوطني "ترشيد"، على التميز وابتكار أفضل الطرق والأساليب الحديثة في تعزيز كفاءة قطاع الطاقة بخفض معدل الانبعاثات الكربونية الضارة عند استخدام الطاقة المتجددة، بما ينعكس إيجابياً على الحد من مستوى التلوث البيئي.وكانت "كهرماء" قد طرحت مسابقتين أخريين هما "الأبنية المرشدة" وكذلك مسابقة "بطل تطبيقات الترشيد للجامعات"، تحقيقاً للخطط والأهداف والبرامج المعدة التي تتماشى مع رؤية قطر 2030 وتنفيذاً لاستراتيجية "كهرماء" في حفظ الموارد وضبط الإنفاق وتحقيقاً لأهداف البرنامج الوطني "ترشيد" بخفض معدل استهلاك الفرد من الكهرباء إلى 20 %، ومن المياه 35 % من أجل حياة أفضل للمواطنين والمقيمين في دولة قطر. وتعتبر المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، التي أنشئت في يوليو عام 2000 من أجل تنظيم وتأمين الكهرباء والمياه لجميع المشتركين بدرجة عالية من الكفاءة، المالك والمشغل الوحيد لمنظومة شبكات نقل وتوزيع الكهرباء والمياه في دولة قطر، وتتولى "كهرماء" شراء وتوزيع وبيع الكهرباء والمياه، كما أنها تتولى إعداد وإبرام اتفاقيات شراء الكهرباء والمياه من المنتجين المستقلين وتوفير الدعم الفني والمؤسسي لإنشاء مشاريع محطات توليد الكهرباء وتحلية المياه.

أكدت المهندسة جميلة مطر مدير إدارة الطاقة بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية ان دولة قطر تمتلك برنامجاً طموحاً في مجال الطاقات المتجددة.وقالت في تصريحات خاصة لــــ "الشرق" على هامش الإجتماع السادس للجنة الخبراء العرب لكفاءة الطاقة ان قطر بدأت بالفعل تنفيذ بعض المشاريع المعنية بالطاقة المتجددة، كما أن لديها رؤية وبرنامجا طموحا في العمل على رفع كفاءة الطاقة واستخدامها الاستخدام الأمثل.وأشارت مطر الى ان الاجتماع يناقش العديد من بنود جدول الأعمال على مدار يومين حيث تتم مناقشة متابعة تنفيذ الاستراتيجية العربية لكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة، وكذلك استخدامات الطاقة المتجددة والخطط الوطنية لكفاءة الطاقة، كما ستتم مناقشة التعاون مع المنظمات العربية والدولية والإقليمية في مجال كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة والإعداد للمنتدى العربي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.ومن جانبه قال المهندس صالح المري رئيس قسم الطاقة المتجددة بكهرماء وممثل قطر في الإجتماع أن الإجتماع يناقش ما سبق من طرح خلال ورشة العمل التي عقدت أمس بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، مشيراً الى أن قطر عضو بلجنة الخبراء العرب المعنية بكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة وان لديها خبرات وكفاءات وبرنامجاً طموحاً في هذا المجال.