قرر الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى برئاسة سعادة السيد دحلان جمعان الحمد تعيين السيد مبارك راشد البوعينين نائب رئيس لجنة الإعلام الرياضي القطري، رئيسا للجنة الإعلامية بالاتحاد والسيدة لولوة المري في لجنة التطوير بالاتحاد، والبطل الأولمبي القطري السابق محمد سليمان رئيسا للجنة اللاعبين. جاء ذلك في اجتماع مجلس إدارة الاتحاد في العاصمة الفلبينية مانيلا بمشاركة نواب الرئيس وجميع أعضاء مجلس الإدارة والذي يأتي في إطار الدورة الجديدة للاتحاد والتي تمتد حتى عام 2027 برئاسة سعادة السيد دحلان جمعان الحمد. وأجاز اجتماع المجلس الذي حمل الرقم 101 في سلسلة اجتماعات مجلس الإدارة، خطة العمل في اللجان المختلفة وبرنامج المسابقات كما اطلع على تقارير العمل في الفترة الماضية، ومن ضمنها البطولة الآسيوية لألعاب القوى في نسختها رقم 25 والتي اقيمت في العاصمة التايلاندية بانكوك، بالإضافة إلى رزنامة البطولات التي ستقام في الموسم 2024. كما اعتمد مجلس الإدارة خطط التطوير لألعاب القوى وتنمية المواهب وزيادة الاهتمام باللعبة وتوسيع قاعدة المشاركة فيها للاتحادات الوطنية بالقارة. وجاء اختيار كل من السيد مبارك راشد البوعينين للجنة الاعلامية، ولولوة المري للجنة التطوير، ومحمد سليمان، باجماع أعضاء مجلس الإدارة الذين رجحوا القدرات الإدارية الكبيرة والكفاءات والتجارب التي أثبتت استحقاقهم للمناصب متطلعين لمرحلة جديدة حافلة بالنجاحات للاتحاد الآسيوي لألعاب القوى. من جانبه أعرب سعادة السيد دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى عن سعادته باختيار مجلس الإدارة للكفاءات القطرية لتولي أعمال اللجنة المختلفة بالاتحاد الآسيوي للمرحلة المقبلة واصفا الاختيار بأنه صادف أهله لما لأبناء قطر من قدرات وتمرس في العمل الإداري الرياضي حصلوا عليها بفضل الدعم اللامحدود للرياضة وكوادرها من قيادتنا الرشيدة. وأكد الحمد أنه على أتم الثقة في نجاح أبناء قطر في الاتحاد القاري، مشيرا إلى أن الاتحاد يمر بمرحلة حافلة بالعمل من خلال البطولات خصوصا بعد النهضة الكبيرة لألعاب القوى الآسيوية والبرامج الموضوعة للمرحلة المقبلة. وتمنى الحمد التوفيق للكفاءات القطرية المتمثلة في السيدة لولوة المري والسيد مبارك البوعينين والبطل الأولمبي الكابتن محمد سليمان في عملهم وتحقيق الإضافة النوعية للاتحاد الآسيوي لألعاب القوى.

مع قرب انطلاق منافسات النسخة الأولى من مونديال كرة القدم في العالم العربي والشرق الأوسط، وبعد سنوات طويلة من الإعداد والتحضير لاستضافة نسخة استثنائية من البطولة العالمية؛ تُلقي اللجنة العليا للمشاريع والإرث الضوء على جهود عدد من الكفاءات القطرية، من بين مئات الكوادر الوطنية الواعدة، التي لعبت دوراً أساسياً في رحلة التحضير لتنظيم الحدث الرياضي الأكبر في العالم، من خلال سلسلة جديدة بعنوان صناعة التاريخ. وتؤكد اللجنة العليا أن الإرث المستدام لكأس العالم قطر 2022 لا يقتصر على البنية التحتية المتطورة، والمرافق الرياضية عالمية المستوى، التي نجحت قطر في تشييدها على مدى السنوات الماضية؛ فقد أسهمت رحلة الإعداد للبطولة في بناء كفاءات قطرية متميزة في مختلف المجالات، وقد عمل هؤلاء بكل إخلاص وتفان لتحقيق حلم وطن، وصياغة تاريخ مشرف للبلاد والمنطقة، وتقديم نماذج تحتذي بها الأجيال القادمة. ةاستهلت اللجنة العليا سلسلة صناعة التاريخ مع السيد فيصل خالد، مدير برنامج سفراء إرث قطر، وسفراء كأس العالم FIFA قطر 2022™، الذي انضم إلى اللجنة العليا قبل نحو أربع سنوات، بعد عودته من الدراسة في الخارج، وحصوله على شهادة في المحاسبة. ومنذ بداية رحلتها على طريق الإعداد للمونديال؛ أطلقت اللجنة العليا باقة من المبادرات والبرامج الرامية إلى استثمار قوة كرة القدم وشعبيتها الواسعة في إحداث تغييرات إيجابية على الصعيد الاجتماعي والإنساني والاقتصادي والبيئي في العالم، في سبيل بناء إرث مستدام للبطولة، وكان لبرنامج سفراء إرث قطر دور فاعل في التعريف بهذه البرامج وانتشارها والترويج لها، لتحقيق أهدافها المنشودة. ويضم برنامج السفراء فريقاً متنوعاً من جميع أنحاء العالم، ومن مختلف الثقافات والخلفيات، ويتولى فيصل خالد، من خلال عمله، مهمة التواصل والتنسيق مع السفراء المحليين والدوليين، بما في ذلك لاعبي المنتخب القطري السابقين، وغيرهم من نجوم منتخبات كرة القدم السابقين في المنطقة. وفي حوار لموقع (Qatar2022.qa)، قبل أسابيع قليلة من صافرة البداية للبطولة المرتقبة؛ أعرب فيصل عن فخره بعمله في اللجنة العليا ضمن فريق العمل الذي يتولى الإعداد للمونديال، مشيراً إلى أن المشاركة في التحضير لهذا الحدث العالمي يعني الإسهام في صياغة تاريخ جديد لدولة قطر والمنطقة، ما يعتبره فخراً كبيراً بالنسبة له. وأضاف فيصل أنه لم يحلم يوماً أن يكون جزءًا من مشروع بحجم كأس العالم، وقال: لم أتوقع يوماً أن أعمل ضمن الفريق المسؤول عن استضافة هذا الحدث العالمي، وأحمد الله أن الفرصة قد أتيحت لي لأشارك في تحقيق هذا الإنجاز، ولا أظن أن جيلنا سيشهد حدثاً بهذا الحجم مرة أخرى، هذا شرف سأحمله وساماً على صدري ما حييت. وأشاد فيصل بجهود الدولة في الإعداد لاستضافة المونديال، وما حققته من إنجازات في رحلة الاستضافة التي بدأت منذ لحظة فوز ملف قطر عام 2010، وقال: ضربت قطر مثالاً رائعاً في تجاوز المستحيل، فقد تعملنا منها أن الأحلام تتحقق، وما عليك إلا أن تعمل في صمت، ودع الآخرين يشاهدون ما تحققه على أرض الواقع، فإنجازاتك ستتحدث عنك. ولا شك أن تنظيم البطولة يشكل مصدر إلهام للجميع، في قطر والمنطقة، بل للعالم بأسره. وحول شعوره يوم فوز الملف القطري بحق الاستضافة؛ يرى فيصل أن لحظة الإعلان عن منح قطر حق استضافة البطولة ستبقى خالدة في ذاكرة كل قطري إلى الأبد. وقال: أذكر أني كنت مع الأصدقاء وكنا نتابع عبر التلفاز عملية التصويت في ترقب لإعلان اسم الدولة المستضيفة لنسخة 2022 من كأس العالم، وفجأة علا صوت الناس، وملأت الاحتفالات الشوارع. لا يمكن لأي كلمات أن تصف شعوري في ذلك اليوم، هو شعور كل قطري وعربي، مزيج من الفخر والسعادة والحماس، ولا أكاد أصدق أننا قد وصلنا بالفعل إلى 2022، أشعر كأننا فزنا بالاستضافة يوم أمس. وعن طبيعة عمله في إدارة البرنامج قال فيصل: أشرف في عملي اليومي على التنسيق والتواصل مع أساطير وسفراء الفيفا، حيث نعمل مع الفرق الأخرى مثل فريق مؤسسة الجيل المبهر، وفريق إدارة التفاعل مع المشجعين، الذين قد يحتاجون للتنسيق مع السفراء للمشاركة في بعض الفعاليات، حيث يتولى برنامجنا مسؤولية ضمان التعاون السلس مع السفراء، والتفكير في طرق إبداعية لعرض مشاركاتهم بأفضل صورة بما فيه مصلحة البطولة وجمهورها. وأضاف: هذه هي النسخة الأولى من البطولة في الشرق الأوسط والعالم العربي، لذلك فمن الضروري جداً الترويج لها بالطريقة الأفضل والأكثر فاعلية من خلال سفرائنا، ولدينا مجموعة رائعة من السفراء المحليين والعالميين، إضافة إلى عدد من أساطير الفيفا، الذين من شأنهم إطلاع العالم على كل ما يتعلق بالبطولة وكل ما تخطط قطر لتقديمه للعالم على هامش منافسات المونديال. وشارك فيصل منذ انضمامه للجنة العليا في تنظيم العديد من البطولات على طريق الإعداد للمونديال، مثل كأس العالم للأندية 2019 و2020، وكأس الخليج العربي 2019، وكأس العرب 2021، ونهائي كأس الأمير للإعلان عن جاهزية استادات مونديالية. وفي هذا السياق أضاف فيصل: كل إنجاز أحققه خلال عملي مع اللجنة العليا، يجعلني أكثر فخراً، وكل نجاح لبرنامج السفراء منذ تأسيسه كان بفضل جهود أعضاء الفريق، ومن الرائع حقاً أن أعمل ضمن هذا الفريق المتميز الذي يضم كفاءات متنوعة وخبرات واسعة. وحول ما يواجه الفريق من تحديات في مشوار الإعداد للمونديال قال فيصل: لا شك أن العمل على مدار الساعة يمثل تحدياً يواجهنا في كل يوم هنا في اللجنة العليا، كما أن العمل مع السفراء في مناطقهم الزمنية بما يتناسب مع مواعيدهم وجداول أعمالهم يعتبر تحدياً كبيراً بالنسبة لنا، فساعات العمل تختلف حسب المنطقة الجغرافية للطرف الآخر، فعند التعامل مع سفير في البرازيل مثلاً مثل كافو، فعلينا مراعاة فرق التوقيت بين قطر والبرازيل. وعن علاقته بسفراء المونديال قال فيصل: تجمع فريق العمل بالسفراء علاقات قوية توطدت على مدى السنوات الماضية. بالنسبة لي؛ لطالما أحببت ألعاب الفيديو، وكنت ألعب دائماً لعبة الفيفا وأختار أساطير كرة القدم كلاعبين، ولم أتوقع أن ألتقيهم في يوم من الأيام، والآن بعد أن أتيحت لي الفرصة للعمل في البرنامج، أصبحوا ضمن روتين عملي اليومي وقد كان ذلك بمثابة حلم لم أتوقع تحققه. أتواصل الآن مع هؤلاء الأساطير، مثل كافو وصامويل إيتو ورونالد دي بور وغيرهم، بشكل يومي، وتجمعني بهم صداقات رائعة.

دشن ديوان المحاسبة خطط البرامج التدريبية والمشاريع الاستراتيجية والمبادرات التطويرية لسنة 2022 عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة قيادات الديوان، وذلك في إطار استراتيجية ديوان المحاسبة الهادفة إلى الارتقاء بالعمل الرقابي على مستوى الدولة، من خلال التأهيل والتدريب وبناء القدرات الوطنية في هذا المجال، وذلك بمشاركة قيادات الديوان. وقد تم تصميم البرامج التدريبية والمبادرات التطويرية لتلبي الاحتياجات التدريبية والتأهيلية لموظفي ديوان المحاسبة والجهات الخاضعة للرقابة لرقابته، بهدف تنمية ورفع قدراتهم الوظيفية، هذا بالإضافة إلى برامج الخدمة المجتمعية التي تستهدف طلاب الجامعات والمدارس بدولة قطر لتأهيلهم في مجالات العمل الرقابي. وأكد الشيخ سلطان بن نايف بن سلطان آل ثاني رئيس لجنة التدريب وتنمية القدرات، مدير إدارة المخاطر والجودة بديوان المحاسبة، أن استراتيجية الديوان تعطي الأولوية لتطوير وتنمية الكفاءات والقدرات الوظيفية الوطنية في مجالات العمل الرقابي، لضمان تحقيق التطلعات والأهداف المنشودة، حيث يعمل ديوان المحاسبة بشكل مستمر، باعتباره بيت الخبرة والمشورة في مجال العمل الرقابي، على بناء وتصميم البرامج التدريبية والمشاريع الاستراتيجية والمبادرات التي تساهم في رفع القدرات والكفاءات الوظيفية. وقال رئيس لجنة التدريب وتنمية القدرات إن ديوان المحاسبة وبدعم وتوجيه من سعادة السيد عبد العزيز بن محمد بن أحمد العمادي – رئيس ديوان المحاسبة، وسعادة الشيخ فهد بن حمد بن سعود آل ثاني نائب رئيس الإدارة العليا بديوان المحاسبة، اتخذ كافة الإجراءات لضمان تنفيذ خطط البرامج التدريبية والمشاريع الاستراتيجية والمبادرات التطويرية لسنة 2022، بما يحقق الأهداف المرسومة الموضوعة وبما يتماشى مع الظروف الراهنة، ويضمن صحة وسلامة الجميع، مشيرا إلى أن تعزيز قدرات الموارد البشرية يعتبر الدعامة الرئيسية لتنفيذ خطط التنمية الوطنية والمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تعتبر الاستثمار في رأس المال البشري المرتكز على النتائج إحدى ركائزها الأساسية.، تطوير الكوادر البشرية من جهتها، أكدت رنا ماضي منصور الهاجري مدير مركز التميز للتدريب والتطوير بديوان المحاسبة، أن المركز يسعى من خلال خطط البرامج التدريبية والمشاريع الاستراتيجية والمبادرات التطويرية إلى تحقيق العديد من الأهداف، والقيمة المضافة للمستفيدين للفئات المستهدفة من هذه الخطط والبرامج، فعلى مستوى موظفي ديوان المحاسبة، نسعى لدعم استراتيجية التدريب وبناء القدرات في مجال تطوير الكوادر البشرية لتحقيق رؤية ورسالة ديوان المحاسبة، وتطوير أساليب العمل وتحقيق أعلى المستويات في اداء أداء الاعمال الأعمال الرقابية وغير الرقابية بكفاءة عالية، هذا بالإضافة إلى الارتقاء بمستوى القدرات والكفاءات الوظيفية لموظفي الديوان المحاسبة. التدريب في مجال العمل الرقابي وبخصوص الجهات الخاضعة لرقابة ديوان المحاسبة، أوضحت مديرة مركز التميز، أنه تم تصميم برامج تطويرية تهدف إلى تنمية ورفع القدرات الوظيفية لموظفي الجهات الخاضعة للرقابة هذه الجهات، بهدف توحيد الجهود الجهود المبذولة في مجال العمل الرقابي في مجالات لتنمية القدرات للكوادر الوطنية في مجال عمل التدقيق الداخلي، وتطوير الكفاءات في مجال وإدارة المخاطر المؤسسية، أما على مستوى الخدمة المجتمعية الطلابية، فقد تم اعتماد برامج للتأهيل الوظيفي لطلاب الجامعات بدولة قطر، وبرامج للتوعية بدور ديوان المحاسبة، والفرص التي يمنحها الديوان لطلاب الجامعات والمدارس بدولة قطر، وكذلك تنظيم ورش عمل حول موضوع دور ديوان المحاسبة في مكافحة الفساد، ودعم مشاريع البحث العلمي للطلاب، وتوفير فرص التدريب الميداني لطلاب الجامعات. أما على المستوى الدولي، فقد شددت مديرة مركز التميز للتدريب والتطوير، على أن ديوان المحاسبة يعمل على تبادل الخبرات على مستوى البرامج التدريبية والمبادرات التطويرية مع الأجهزة الرقابية النظيرة الرائدة والمنظمات الدولية، كما يعمل على إتاحة فرص المشاركة بالبرامج التدريبية لموظفي الأجهزة الرقابية بهدف نقل الخبرات والعمل على تطوير ورفع وتنمية الكفاءات الوظيفية لديهم، من خلال الاطلاع على تجربة ومنهجيات العمل بالديوان.

أكد السيد محمد مبارك الخاطر الرئيس التنفيذي لشركة برزان القابضة المملوكة للقوات المسلحة، أن الشركة تبذل كافة جهودها من أجل بناء كفاءات قطرية في مجالات تكنولوجيا الدفاع، وهو مجال لم يكن موجودا من قبل في قطر. والمعروف أن شركة برزان القابضة أنشئت عام 2016 بناء على استراتيجية جديدة حددتها وحدة الاستثمار في وزارة الدفاع، حيث ركزت الاستراتيجية على قطاع الدفاع والأمن، ومن هذا المنطلق تم اتخاذ القرار بإنشاء شركة مملوكة 100 بالمائة من وزارة الدفاع، بحيث تكون الذراع الاستثماري للوزارة. وقال الخاطر في برنامج اقتصاد بثته قناة الريان، إن لدى برزان استثمارات في الخارج تقوم الآن بدراستها مع الشركاء العالميين للتعزيز من مكانة الدولة في مجال صناعة الدفاع. وأضاف إن الشركة توسعت مع الوقت الحاضر، فانضم لها ذراع البحوث والتطوير بوزارة الدفاع وتولت عملية ترتيب المشتريات الاستراتيجية لوزارة الدفاع . تطور سريع لبرزان وقال إن للشركة رؤية محددة وتمت دراسة الخبرات التي اكتسبتها من الدول المختلفة في بناء قطاع الدفاع في الدولة، مبينا أن الشركة استفادت كثيرا من المشروعات التي حققت نجاحات في الدول المختلفة. وأوضح أن الشركة وبعد النظر إلى الخبرات المختلفة حددت استراتيجية واضحة المعالم. استفادة قصوى من الكوادر وبشأن رؤية برزان القابضة، قال الخاطر إنها تتمثل في الاستثمار في الكوادر والكفاءات والشركات والتكنويوجيا التي تمكن الدولة بأن تكون رائدة في مجالي الدفاع والأمن. وأضاف إن رؤية برزان تقوم على ثلاث ركائز، هي: الاستثمار والبحوث والتطوير ودعم المشتريات الاستراتيجية للقوات المسلحة والجهات الأمنية في الدولة . ولفت إلى أن برزان تعمل على فكرة الشركة الربحية بالتنافس مع شركات الدفاع المختلفة، ولكن هناك مشاريع استراتيجية يجب العمل عليها، بناء على عطيات هذه المشاريع، لافتا إلى التركيز على المشاريع من ناحية مالية والمدى الزمني الذي يتحقق فيه الأرباح. وبشأن مجال التصنيع العسكري، قال إن الشركة لديها منطقة في الشمال بجانب مناطق أخرى في الدولة سيقوم عليها التصنيع العسكري بجانب المصانع الموجودة التي تقوم الشركة بتطويرها لصناعة العتاد العسكري. وقال إن شركة برزان مع الشركات التابعة لها بدأت منذ أول يوم بتصنيع منتجات عسكرية يتم بيعها في قطر وفي دول مختلفة، وأكد أن الشركة بدأت العمل في تطوير مصانع أخرى تقوم بإنتاج عتاد عسكري ومعدات عسكرية مختلفة. شراكات عالمية ناجحة المعروف أن شركة برزان عملت على تكوين مجموعة استثمارية، وفي هذا الشأن، قال الخاطر إن الشركة نجحت في عقد العديد من الشراكات العالمية خلال مؤتمر ومعرض معدات الدفاع البحري ديمديكس، كما أن هناك شراكات في قطر تملك برزان الأغلبية فيها هذه الشراكات تعمل على التصنيع العسكري وتقدم خدمات للقوات المسلحة والجهات الأمنية الأخرى. وقال الخاطر إن برزان لديها شراكات مع شركات إيطالية وبريطانية وفرنسية وأمريكية وتركيا وغيرها من الدول، إن أكثر من عشر اتفاقيات تم الإعلان بجانب شراكات موجودة على أرض الواقع. وأضاف الخاطر إن برزان يمكن أن تدخل في شراكات مع شركات الدفاع العالمية الكبيرة مقابل نسبة معينة من الأرباح ودخولها يكون بهدف مالي واستراتيجي، لكون هذه الشركات لديها منتجات وخبرات ومعارف تفيد قطر وتساعدها على تغطية احتياجاتها للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى. وقال إن هناك فرصا استثمارية من خلال صناديق الاستثمار المتخصصة في مجالات التصنيع العسكري. وبشأن دعم براءات الاختراع والاستفادة منها لدعم الاستثمار في الدولة، قال الرئيس التنفيذي إن الاستثمار في رأس المال البشري وتعزيز الكفاءات رؤية أساسية للشركة، لذلك تقوم برزان باستقطاب الكوادر القطرية والمحلية، منطلقين من رؤية قطر الوطنية 2030 التي ترمي إلى دعم رأس المال البشري، وهو ما يجعل الشركة عالمية. قال السيد محمد مبارك الخاطر لافتا إلى أن الشركة تقوم ببناء تكنولوجيا جديدة في مجالات الدفاع والأمن، ويتم ذلك عبر الشركات العالمية المتخصصة في تكنولوجيا العسكرية، وقال إن الاستثمارات مع الشركات العالمية ليس في مجال الأموال فقط بل في مجال الكوادر البشرية، وذلك ببناء كفاءات قطرية في مجال البحوث والتطوير في التقنيات، كما نعمل على حماية براءات الاختراع من النواحي القانونية حتى تصير التكنولوجيا ملك لنا. وأكد أن برزان لديها الكثير من المشاريع التي يجري فيها العمل، مبينا أن الشركة لديها منطقة في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا مساحتها نحو 40 ألف متر مربع محاطة بسور عسكري، وهي التي ستكون مدينة برزان للبحوث والتطوير. وأضاف إننا اخترنا واحة قطر للعلوم عن قصد لأنها قريبة من المدينة العليمية، وأشار في هذه الأثناء إلى أن برزان القابضة لديها شراكة مع جامعة قطر، وقال إن الشركة لن تألوا جهدا في استقطاب المهارات من العلماء البارزين في مجال التكنولوجيا العسكرية، وذلك للعمل على تقديم ابتكارات تكنولوجيا عسكرية جديدة. وأضاف الخاطر: إن دعم المشتريات الاستراتيجية من أهم الركائز التي تقوم عليها الشركة لأنها تدعم بقية الركائز التي تقوم عليها الشركة، مبينا أن هناك مشتريات استراتيجية من قبل القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى، وذكر أن الشركة يمكن أن تساعد أي جهة في القوات المسلحة للحصول على المعدة الآلية العسكرية التي تريدها وتحقق لها الغرض العسكري وبعد الحصول عليها يمكن للشركة أن تخضع الألية العسكرية للبحث والتطوير، كما يمكن لبرزان أن تستثمر في الشركة الأم. المعروف أن شركة برزان وقعت عدد من الاتفاقيات خلال مؤتمر ومعرض الدفاع البحري ديمديكس الأخير، وفي هذه الأثناء قال الخاطر إن برزان نجحت في كسب شراكة شركات عالمية رائدة في مجال صناعة الدفاع من بينها شركة برتا الإيطالية التي تقيم لأول مرة شراكة في منطقة الشرق الأوسط ومن الشراكة تمخضت شركة بندك، وتقوم بتصنيع البنادق وأسلحة خفيفة متوسطة، كما أن برزان كسبت شراكة مع شركة ألمانية تعتبر رائدة في مجال الدفاع في ألمانيا وعلى مستوى العالم ومن هذه الشراكة أسسنا شركة قطرية تسمى راننتال برزان للتكنولوجيا تعمل في مجال حماية المنشآت الرئيسية في الدولة وصناعة الذخائر. وأوضح الخاطر أن برزان تقوم حاليا بتلبية احتياجات القوات المسلحة من خلال بناء مشروع تصنيع عسكري يسد حاجة القوات المسلحة القطرية وتصدير المنتجات العسكرية الى خارج قطر حسب القوانين العالمية التي تحكم تجارة المنتجات التي ينتجها المشروع التصنيعي العسكري.

ضمن استراتيجيته لتنمية الموارد البشرية الوطنية أعلن البنك التجاري عن تعيين 10 كفاءات قطرية حديثة التخرج ضمن استراتيجيته لتنمية الموارد البشرية الوطنية، وهذه التعيينات تندرج ضمن برنامج تنمية الموارد البشرية الوطنية الخاص بالبنك والذي يقوم البنك من خلاله باستثمار موارد كبيرة ومتعددة في سبيل تنمية وتطوير مهارات الشباب القطري كجزء من التزام البنك تجاه تنمية رأس المال البشري تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030 لتحقيق الفائدة للأجيال الحالية والمستقبلية. ويُشار إلى أن هذه الكفاءات القطرية كانت مدعومة من البنك التجاري طوال فترة دراستهم الجامعية، وقد حصلوا على هذه الفرص الوظيفية بعد اجتياز مقابلة تعيين جماعية مبتكرة، حيث تم اختبار هؤلاء الخريجين في العديد من المجالات بحسب معايير دولية وأتيحت لهم الفرصة لتقديم أنفسهم للجنة التنفيذية لدى البنك التجاري. وفي تعليقه على الموضوع، قال السيد جوزيف إبراهام، الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري: نرحب بالزملاء الجدد ضمن فريق عمل البنك التجاري والذين نأمل أن تكون انطلاقة لمستقبل مهني طويل لهم معنا. ومواصلة لتوجّهنا في أن نكون وجهة العمل الأولى في قطر، فإننا نعمل على تطوير استراتيجية تنمية الموارد البشرية الوطنية الخاصة بنا ونسعى لإطلاق مجموعة من المبادرات المتميزة الجديدة في الربع الثاني من 2018، إذ ستشهد هذه الفترة تنافس أفضل الخريجين القطريين الذين سيخضعون لمعايير تأهل قوية ليكونوا جزءا من برنامجنا التدريبي الجديد المتميز.