رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
العطية: نرتقي بكفاءاتنا لإيجاد حلول لأهم التحديات التي نواجهها

اختُتِمت في الدوحة فعاليات ندوة سياسات الطاقة والتنويع الاقتصادي، التي نظّمها مركز قطر للقيادات ومعهد بيكر التابع لجامعة رايس بالتعاون مع وزارة الطاقة والصناعة وجامعة قطر. وألقى الكلمة الختامية في الندوة سعادة عبدالله بن حمد العطية، رئيس مؤسسة عبد الله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الطاقة والصناعة سابقا. وجمعت الندوة التفاعلية التي استمرت لمدة يومين، نخبة من أبرز الخبراء المحليين والإقليميين والدوليين من القطاعين العام والخاص، لمناقشة السياسات المتعلقة بالموضوعات الهامة مثل الطاقة والاقتصاد والبيئة. وقال سعادة العطية: نستعد للمستقبل مع إدراكنا التام للحقيقة الحتمية بأن موارد النفط والغاز ناضبة لا محالة. وتتضمن التزاماتنا تجاه الأجيال القادمة ضرورة أن نرتقي بكفاءاتنا وجهودنا لإيجاد حلول لأهم التحديات التي نواجهها. وتعتبر ندوة سياسات الطاقة والتنويع الاقتصادي مثالاً حياً على تكاتف جهود الخبراء والمتخصصين وقادة القطاع في قطر في سبيل تحقيق الصالح العام". من جانبه، قال سعادة الدكتور عبدالله بن علي آل ثاني، العضو المنتدب وعضو مجلس إدارة مركز قطر للقيادات: "أتاحت هذه الندوة فرصة مميزة لإقامة حوار بنّاء بين الخبراء المعاصرين، مما سيساعدنا في وضع نهج استراتيجي ومتماسك لتطوير سياسات الطاقة. وسوف نكرّس جهودنا المشتركة في سبيل تعزيز التنمية في المنطقة ودعم انتقالها بسلاسة نحو مستقبل مستدام". كما تضمنت الندوة أربع جلسات نقاشية، تفاعل الحضور في كل واحدة منها في حوارات عالية المستوى حول السبل الكفيلة بإيجاد حلول فعالة للتحديات المتعلقة بسياسات الطاقة، مثل إصلاح نظم دعم الطاقة، والتنويع الاقتصادي، وثلاثية إنتاج الغذاء والطاقة والمياه، والتغير المناخي. بدوره، قال السفير إدوارد جرجيان،مدير معهد بيكر التابع لجامعة رايس اتخذت دول مجلس التعاون الخليجي في الآونة الأخيرة العديد من الخطوات الإيجابية الرامية إلى تطوير اقتصاداتها، بحيث تتخطى مرحلة الاعتماد على النفط والغاز. وقدمت هذه الندوة فرصة مميزة للخبراء لمشاركة خبراتهم ومعارفهم وتسخيرها في سبيل إيجاد حلول لهذه القضايا. وستسهم توصيات معهد بيكر ومركز قطر للقيادات، والتي سيضعانها استناداً لنتائج بحوثهم ومشاركتهم في هذه الندوة، في اتخاذ قرارات مدروسةووضع إطار لمزيد من المناقشات حول مستقبل الطاقة في المنطقة". وركزت المباحثات خلال الجلسة الأولى في اليوم الأول، على تداعيات نظم دعم الطاقة في دول الخليج وتأثيرها على الاستهلاك المحلي والصادرات. وقدم الخبراء أفكارهم حول الدور الذي يمكن أن يلعبه صانعو القرار لتقليل تكاليف الدعم مع المحافظة في الوقت نفسه على معايير معيشية عالية. وتم تخصيص الجلسة الثانية حصرياًلمناقشة قضية التنويع الاقتصادي، حيث تحدث الحضور حول السبل التي يمكن لدول الخليج اتباعها من أجل الاستفادة من موقعها كمركز للتجارة الدولية، بما يضمن لها الاستقرار الاقتصادي على المدى الطويل. كما شارك الحضور في جلسات نقاش وجلسات لطرح الأسئلة،حيث ناقشوا فوائد الاستثمار في التعليم العالي من أجل التحول بنجاح إلى اقتصاد قائم على المعرفة. وخلال اليوم الثاني من الندوة، تحدث الخبراء عن الروابط بين إنتاج الغذاء والطاقة والمياه، وكيف يمكن للمنطقة أن تستثمر مكاسبها من موارد الطاقة في مشاريع مستدامة لإنتاج الغذاء والمياه. و تناولت الجلسة الختامية السبل المتاحة أمام المنطقة لمواكبة التوجهات العالمية المتزايدة نحو تقليل الاعتماد على النفط والغاز، حيث تسعى معظم دول العالم للانضمام إلى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (اتفاق باريس). وسوف يقدم كلّ من مركز قطر للقيادات ومعهد بيكر التابع لجامعة رايس، سلسلة من التوصيات المتعلقة بالسياسات، استناداً للحوارات وإلى المعارف والخبرات المكتسبة من جلسات الندوة.

492

| 18 فبراير 2017

محليات alsharq
الهلال القطري يساهم في تنمية قدرات طلاب المدارس في قطر

تواصل إدارة التنمية الاجتماعية بالهلال الأحمر القطري تنفيذ برنامج "كفاءات"، وهو برنامج تدريبي يهدف إلى بناء الشخصية القيادية المؤثرة والمبدعة لدى طلاب المدارس في مختلف أنحاء الدولة، مما يؤدي إلى إعداد جيل يؤمن برؤية وطنه ويضع نفسه على الطريق الصحيح نحو تحقيق هذه الرؤية. وخلال الفصل الثاني من العام الدراسي الحالي 2015-2016، تم تنفيذ هذا البرنامج في 12 مدرسة مستقلة. وعن أهمية هذا البرنامج، قال السيد راشد بن سعد المهندي مدير إدارة التنمية الاجتماعية بالهلال الأحمر القطري: ان مشروع كفاءات هو مشروع تنموي يسعى إلى تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 في مجال التنمية البشرية بإعداد جيل المستقبل لقطر من المواطنين المبدعين والقادة وصناع القرار، عن طريق سلسلة من المحاضرات التفاعلية وورش العمل التربوية التي تتناول مختلف الموضوعات والقضايا التي تمس حياة النشء وتعالج مشاكلهم وتوسع أفقهم وتكسبهم اتجاهات وأفكارا مفيدة انطلاقا من خبراتهم وميولهم وخصائصهم العقلية والعمرية. وأوضح المهندي أن تحقيق هذه الأهداف يتم باستخدام أساليب متنوعة في العرض كالمناقشة والتجريب ولعب الأدوار والتعلم الجماعي والأنشطة اللا صفية، بصورة تجمع بين الغايات التربوية والإبداع الفطري والعمل اليدوي من الطلاب أنفسهم، بما يرسخ في أذهانهم القيم والصفات المنشودة التي تفيدهم في الحاضر والمستقبل. يذكر أن برنامج "كفاءات" يقوم على ثلاثة محاور هي محور القدرات لبناء الشخصية الإبداعية، ومحور الأخلاق لتعزيز القيم الأخلاقية الحميدة مثل الصلاة في وقتها والصدق والأمانة والعطاء والتسامح، ومحور الإدارة لإكساب الطلاب المهارات الشخصية والعملية مثل صياغة الحلم والعمل في فريق ووضع الأهداف الذكية والتخطيط التنفيذي. ويحاول القائمون على البرنامج مساعدة المتدرب على أن يعرف أن النجاح له استراتيجيات وطرق وليس مجرد حظ، وأن يكون صورة إيجابية عن ذاته وقدراته، ويمتلك مهارة الاستمتاع بالعمل حتى تحت الضغوط، وأن يتمتع بالمبادرة الإيجابية في أعماله، ويتقن فن الحوار وتقبل الآخر ، ويتمتع بمرونة عالية تساعده على التوصل إلى حلول لمشاكله، اضافة الى أن يعرف الفارق بين قدرات وإمكانيات العقل الواعي واللا واعي، وأن يتقن التعامل مع نقاط قوته ونقاط ضعفه من خلال معرفته لنظامه التمثيلي، ويحترف فن التعامل مع الآخرين وإقناعهم والتأثير الإيجابي عليهم من خلال معرفته لنظامهم التمثيلي الأولي، وأن يعرف متى يكون في الإطار السلبي للمشكلة ومتى يكون في إطارها الإيجابي، وأن يجيد الخروج من الإطار السلبي إلى الإطار الإيجابي، وأن يتقن السير على خطى الناجحين وصناعة نجاحات مماثلة أو أميز منها . ويتركز الاهتمام الأساسي للبرنامج على الطالب ذاته، ولكن نظرا إلى أن المعلم وولي الأمر يعتبران مؤثرين أساسيين في حياة الطالب، فإن البرنامج يهتم بتدريبهم هم أيضا حتى يمتلكوا مهارات التعامل مع الشباب والشابات في مقتبل العمر ويتمكنوا من تنشئتهم تنشئة إيجابية. ويتم تقديم البرنامج على ثلاث مراحل تنفيذية، الأولى تدريب معلم الفصل الذي سيتم تطبيق البرنامج عليه بالإضافة إلى أحد قيادات المدرسة، والثانية إعطاء محاضرة لأولياء أمور الطلاب المستهدفين لتوعيتهم بالطرق الصائبة لتنشئة أبنائهم ودفعهم نحو التقدم والنجاح، والثالثة التطبيق مع الطالب.

222

| 07 مايو 2016

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري ينفذ برنامج "كفاءات" لبناء الشخصية المبدعة

تنفذ إدارة التنمية الاجتماعية بالهلال الأحمر القطري في إطار برنامجه المدرسي "كفاءات"، التدريبي المرحلي بهدف بناء الشخصية القيادية المؤثرة والمبدعة لدى الطالب القطري لإعداد جيل يؤمن برؤية وطنه ويضع نفسه على طريق تحقيق هذه الرؤية. ويقوم البرنامج على ثلاثة محاور هي محور القدرات لبناء الشخصية الإبداعية و محور الأخلاق لتعزيز القيم الأخلاقية الحميدة ومحور الإدارة لإكساب الطلاب المهارات الشخصية والعملية . ويهدف القائمون على البرنامج الى مساعدة المتدرب على أن معرفة أن النجاح له استراتيجيات وطرق وليس مجرد حظ ، وأن يكون المتدرب صورة إيجابية عن ذاته وقدراته، ويمتلك مهارة الاستمتاع بالعمل حتى تحت الضغوط، ويتمتع بالمبادرة الإيجابية في أعماله ويتقن فن الحوار وتقبل الآخر ولديه المرونة العالية التي تساعده على التوصل إلى حلول لمشاكله ، فضلا عن اتقان التعامل مع نقاط قوته ونقاط ضعفه وغيرها من الأهداف . ويتركز الاهتمام الأساسي للبرنامج على الطالب ذاته، ولكن نظرا إلى أن المعلم وولي الأمر يعتبران مؤثرين أساسيين في حياة الطالب، فإن البرنامج يهتم بتدريبهم أيضا حتى يمتلكوا مهارات التعامل مع الشباب من الجنسين في مقتبل العمر ويتمكنوا من تنشئتهم تنشئة إيجابية. ويتم تقديم البرنامج على ثلاث مراحل تنفيذية، الأولى تدريب معلم الفصل الذي سيتم تطبيق البرنامج عليه بالإضافة إلى أحد قيادات المدرسة، والثانية إعطاء محاضرة لأولياء أمور الطلاب المستهدفين لتوعيتهم بالطرق الصائبة لتنشئة أبنائهم ودفعهم نحو التقدم والنجاح، والثالثة التطبيق مع الطالب ، علما أنه تم حتى الآن تنفيذ البرنامج في 12 مدرسة مستقلة لصالح 962 مستفيدا من الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات وأولياء الأمور.

269

| 15 أبريل 2015