اختتمت مؤسسة التعليم فوق الجميع، بالشراكة مع الهلال الأحمر القطري وصندوق قطر للتنمية، حملة «كسوة العيد» السنوية، بمبادرة من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، والتي تهدف إلى جمع الملابس الجديدة والحقائب المدرسية لصالح أهلنا في غزة وسوريا، وسط إقبال مجتمعي كبير يعكس قيم العطاء والتكافل الراسخة في المجتمع القطري. وخلال الفترة من 5 إلى 20 مارس 2025، نجحت الحملة في جمع أكثر من 60,000 قطعة جديدة من الملابس والحقائب المدرسية من خلال 18 موقعًا مختلفًا شملت حياة بلازا، مول الخور، بلاس فاندوم، متاجر مايورال، مركز ومسجد المنارتين والمجادلة، وفروع اللولو هايبر ماركت، مما يؤكد النجاح الباهر للحملة والتفاعل المجتمعي اللافت معها. وفي هذا السياق، قال السيد طلال الهذّال، مدير برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع: «تعكس حملة كسوة العيد التزامنا الراسخ بدعم المجتمعات المتضررة، ليس فقط من خلال التعليم، بل عبر الاستجابة للاحتياجات الإنسانية الأساسية، خاصةً في أوقات الأعياد التي تحمل معاني التضامن والكرامة. نحن فخورون بهذا التعاون مع الهلال الأحمر القطري وصندوق قطر للتنمية، وبتفاعل المجتمع القطري الذي كان له الدور الأكبر في نجاح هذه الحملة. سنواصل العمل مع شركائنا لإحداث أثر إيجابي ومستدام في حياة الأطفال والأسر في غزة وسوريا». ومن جانبه، أعرب د. محمد صلاح إبراهيم، مساعد الأمين العام للإغاثة والتنمية الدولية، عن سعادته باستمرار التعاون المثمر مع مؤسسة التعليم فوق الجميع في حملة كسوة العيد للعام الثاني على التوالي، والتي شهدت هذا العام زيادة عدد نقاط جمع التبرعات العينية من أهل قطر الكرام، كما اتسع نطاق المستفيدين منها ليشمل غزة وسوريا، مضيفاً: «طوال مدة الحملة، كان متطوعو الهلال الأحمر القطري جنوداً مجهولين في تنفيذ كافة المهام التنظيمية واللوجستية اللازمة للحملة. وفور وصول شاحنات المساعدات من قطر إلى المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، تم نقل جزء من شحنة المساعدات إلى الداخل السوري وتوزيعها على المستفيدين، أما باقي الشحنة المخصص لقطاع غزة فقد تم تجهيزه، ونحن حالياً في الانتظار على أهبة الاستعداد لحين توافر إمكانية الدخول من المعابر إلى القطاع، ونأمل أن يتحقق ذلك قريباً كي يستفيد أطفال غزة وأهلها من هذه الملابس الجديدة ويسعدوا بها وسط الظروف الصعبة التي يمرون بها». صرحت السيدة نوف الكعبي، المدير العام لقطاع المشاريع التنموية في صندوق قطر للتنمية، قائلة: «نحن فخورون بدعم حملة «كسوة العيد»، التي تجسد التزام دولة قطر الراسخ بتقديم المساعدات الإنسانية وتعزيز التضامن الدولي. من خلال تعاوننا مع مؤسسة التعليم فوق الجميع وجمعية الهلال الأحمر القطري، نسعى إلى بث الأمل وتقديم الدعم للأطفال والعائلات في غزة وسوريا، لضمان فرحتهم خلال موسم العيد. كما تعكس هذه الحملة مسؤوليتنا المشتركة في تمكين المحتاجين من الوصول إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك التعليم، سعياً نحو مستقبل أكثر سلامًا وازدهارًا.» ومن أبرز المواقع الحيوية التي أقيمت فيها الحملة مول بلاس فاندوم، حيث جمع متجر ماتالان 1,750 قطعة ملابس بقيمة 73,000 ريال قطري، كما تم توزيع أكثر من 5,000 منشور توعوي لتعريف الزوار بآلية المشاركة في الحملة، وتشجيعهم على المساهمة فيها. كذلك شهدت الحملة مساهمات سخية من القطاع الخاص، حيث تبرعت مجموعة أباريل بإجمالي 20,000 قطعة ملابس جديدة بقيمة مليون ريال قطري، من خلال نقطة الاستلام في مسجد المنارتين بالمدينة التعليمية، كما قدمت شركة إلهام للأقمشة دعمًا إضافيًا للحملة من خلال تبرع بـ 1,400 قطعة، وشاركت شركة سنونو من خلال تطبيقها بحملة لشراء ملابس جديدة للحملة، كما جرى دعم المبادرة بحملة إعلانية مرئية بالتعاون مع «إعلان ميديا» بلغت قيمتها 175,000 ريال قطري، لتوسيع نطاق الحملة داخل المراكز التجارية.

بمبادرة من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، أطلقت المؤسسة حملة كسوة العيد بالشراكة مع الهلال الأحمر القطري، وذلك للعام الثاني على التوالي خلال شهر رمضان المبارك، بهدف جمع الملابس الجديدة والحقائب المدرسية لصالح أهالي غزة وسوريا. وقالت المؤسسة في بيان لها، إن الحملة التي انطلقت اليوم ستستمر حتى العشرين من الشهر الجاري، موضحة بأنه ستتاح الفرصة لجمع الملابس من السادة المتبرعين في مواقع محددة مثل: المدينة التعليمية (مركز المنارتين ومركز ومسجد المجادلة)، حياة بلازا، الخور مول، بلاس فاندوم مول، متاجر مايورال، لولو هايبر ماركت. وأشارت إلى أنه بإمكان جميع أفراد المجتمع المساهمة من خلال التبرع بالملابس الجديدة والحقائب المدرسية التي يتم شراؤها من محلات التجزئة المشاركة في الحملة، حيث يتم تسهيل التبرعات مباشرةً عند نقاط الدفع، وتقديم تخفيضات كبيرة على الملابس لتشجيع المزيد من المساهمات، وبذلك تسهم هذه المبادرة في تلبية الاحتياجات العاجلة للأطفال، وتعزيز روح التطوع والمشاركة المجتمعية، ونشر قيم الرحمة والكرم التي يجسدها شهر رمضان المبارك. وفي هذا السياق، قال السيد محمد الكبيسي، الرئيس التنفيذي بالوكالة لمؤسسة التعليم فوق الجميع: بدخولنا العام الثاني لحملة كسوة العيد في شهر رمضان المبارك، يظل التزامنا بإحداث فارق حقيقي في حياة أهلنا في غزة وسوريا قوياً وثابتاً، هذه المبادرة لا تعبر عن العطاء فحسب، بل هي تجسيد لالتزامنا المشترك بالإنسانية ورعاية الأطفال، معزَّزةً بروح الجود والكرم التي يلهمها شهر رمضان، وبدعم قوي من شركائنا، نواصل تقديم يد العون والأمل، حيث يمكِّننا حماس وكرم مجتمعنا خلال الشهر الفضيل من منح هؤلاء الأطفال الفرحة والكرامة، متماشين مع قيم الرحمة والإحسان المعروفة عن أهل قطر. بدوره، أشاد السيد فيصل محمد العمادي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري، بهذه المبادرة الخيِّرة من جانب صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، مضيفاً: هذا التعاون بين الهلال الأحمر القطري ومؤسسة التعليم فوق الجميع يبني على النجاحات المشتركة التي حققها الطرفان في السابق، امتداداً لأيادي قطر البيضاء على المحتاجين والمنكوبين في كل مكان، وخاصةً في غزة وسوريا، حيث يكثف الهلال الأحمر القطري جهوده الإغاثية حالياً للتخفيف من معاناتهم، ورسم البسمة على وجوه أطفالهم. وأضاف: كلنا ثقة في إقبال أهل البر والإحسان في دولة قطر على التبرع لهذه الحملة، التي نتطلع إلى استمراريتها واستدامتها لأعوام مقبلة بإذن الله، وصولاً إلى الهدف المنشود وهو خلق الظروف الملائمة لنشأة الأطفال النشأة الصحية السليمة، والتمتع بحياة آمنة كريمة.

وجدت حملة كسوة العيد للأطفال في غزة، التي أطلقتها مؤسسة التعليم فوق الجميع، بمبادرة من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، تجاوبا كبيرا من الجمهور. وكانت المؤسسة قد أطلقت الحملة بالشراكة مع الهلال الأحمر القطري، ومركز المنارتين، ومركز ومسجد المجادلة. وتهدف الحملة إلى توفير مجموعة واسعة من الملابس الجديدة للأطفال من عمر 0 إلى 16 سنة، وبدأ استقبال التبرعات اعتبارًا من 24 رمضان الجاري وحتى أول أيام عيد الفطر المبارك، في نقاط التجميع المخصصة عند مركز ومسجد المجادلة ومركز المنارتين بالمدينة التعليمية. وتبذل المؤسسة جهودًا حثيثة لتقديم المساعدات الإنسانية في قطاع غزة. هذه الجهود تمثل منارة للرحمة وإضاءة لروح المجتمع، وتعكس التزامها العميق بالوحدة الإنسانية. وترى المؤسسة أن العطاء يصبح قناة للأمل والكرامة، ويجعل من كل قطعة من الملابس رمزًا للتصميم الجماعي على تخفيف المعاناة وتعزيز الروح الإنسانية. وتتخطى الرؤية الدفء الذي تقدمه هذه الملابس لتشمل دعمًا أوسع، بما في ذلك خدمات الصحة النفسية، والأنشطة الترفيهية، والمنح الجامعية، ومستلزمات النظافة، والمبادرات الشبابية، ووجبات الطعام للنازحين.

في إطار الجهود المتضافرة لتقديم الدعم الإنساني في قطاع غزة، وبمبادرة من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، أطلقت مؤسسة التعليم فوق الجميع حملة كسوة العيد للأطفال في غزة، وذلك بالشراكة مع الهلال الأحمر القطري، ومركز المنارتين، ومركز ومسجد المجادلة. وستوفر الحملة مجموعة واسعة من الملابس الجديدة للأطفال من عمر 0 إلى 16 سنة، وسيبدأ استقبال التبرعات اعتبارًا من اليوم الرابع والعشرين من شهر رمضان وحتى أول أيام عيد الفطر المبارك، في نقاط التجميع المخصصة عند مركز ومسجد المجادلة ومركز المنارتين بالمدينة التعليمية. وقال السيد فهد السليطي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع: تبذل المؤسسة جهودًا حثيثة لتقديم المساعدات الإنسانية في قطاع غزة. هذه الجهود تمثل منارة للرحمة وإضاءة لروح المجتمع، وتعكس التزامنا العميق بالوحدة الإنسانية. إن العطاء يصبح قناة للأمل والكرامة، ويجعل من كل قطعة من الملابس رمزًا لتصميمنا الجماعي على تخفيف المعاناة وتعزيز الروح الإنسانية. لكن رؤيتنا تتخطى الدفء الذي تقدمه هذه الملابس لتشمل دعمًا أوسع، بما في ذلك خدمات الصحة النفسية، والأنشطة الترفيهية، والمنح الجامعية، ومستلزمات النظافة، والمبادرات الشبابية، ووجبات الطعام للنازحين. وفي شهر رمضان، نجدد التزامنا العميق، مدركين أن هذه الفترة هي زمن للعطاء والتأمل المتزايدين، وقد أعددنا نظام دعم متكاملاً لتلبية الاحتياجات المعقدة لمن يعيشون في ظروف صعبة، مع غرس شعور أعمق بالتعاطف والتضامن. ومن جانبه، أشاد السيد فيصل محمد العمادي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري، بالشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة التعليم فوق الجميع، والتي أثمرت العديد من الإنجازات الإنسانية لصالح المحتاجين في بلدان عدة، مضيفاً: هذا ليس التعاون الأول بيننا، ولن يكون الأخير بإذن الله. نكثف الجهود ونشحذ الهمم لإغاثة أهلنا في غزة، ولا نتأخر أبدأً عن المشاركة في أي عمل من شأنه دعم صمودهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية في هذه الظروف العصيبة. وتقود مؤسسة التعليم فوق الجميع، بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، ومن خلال شبكتها من المتطوعين الشباب، موجة تحويلية من المبادرات التي توصل الدعم الضروري إلى آلاف الأطفال والشباب، وتشمل سبل الدعم هذه البرامج التعليمية والتدخلات الصحية والنفسية والاجتماعية، حيث تجسد هذه المبادرات استجابة شاملة للاحتياجات العاجلة للمتضررين من الأزمة المستمرة في قطاع غزة. ومن خلال التعاون مع الشركاء المحليين والالتزام، يعمل هؤلاء القادة الشباب على معالجة التحديات المباشرة، مع وضع الأساس لمستقبل مفعم بالأمل والنشاط في غزة. ومنذ 1 مارس 2024، عُرقلت مساعي أكثر من 625 ألف طالب في قطاع غزة للحصول على التعليم، وتعرضت 392 مؤسسة تعليمية لأضرار جسيمة، كما قُتل 4,851 طالبًا و239 معلمًا، واستخدم النازحون 318 مبنى مدرسيًا كملاجئ، وتعرض 142 منها للهجوم. وفي الوقت الحالي، يعيش أكثر من مليون شخص في 145 مدرسة تابعة للأونروا، ويحتاج جميع الأطفال في القطاع (البالغ عددهم مليون طفل تقريبًا) إلى دعم إضافي يستهدف صحتهم النفسية، كما تُقدر احتياجات التمويل بـ 855 مليون دولار للاستجابة لاحتياجات التعليم الاساسية للأطفال وموظفي المدارس، بحسب مجموعة التعليم باليونيسف. ويمكن للأفراد الراغبين في المساهمة ودعم كسوة العيد في غزة تقديم مساهماتهم من خلال التبرع بالملابس الجديدة مباشرةً بعد صلاة التراويح وحتى منتصف الليل، بوضعها في صناديق الملابس المخصصة في مركز المجادلة النسائي ومسجد المنارتين في المدينة التعليمية. كما يمكن تقديم التبرعات عن طريق زيارة الموقع الإلكتروني: https://donate.educationaboveall.org.

ضمن حملتها الرمضانية «ويؤثرون» بدأت قطر الخيرية تنفيذ مشروع كسوة العيد في عدد من دول العالم، وعيدية الأيتام وأطفال الأسر ذات الدخل المحدود في قطر. داخل قطر شرع قطاع البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية في توزيع العيدية على الأطفال الأيتام وأطفال الأسر محدودة الدخل ويسهم هذا المشروع في إدخال الفرحة على قلوب الأطفال بمناسبة عيد الفطر المبارك وينتظر أن يبلغ عدد المستفيدين من هذا المشروع 3200 طفل. وعلى نحو متصل انتهى مكتب قطر الخيرية بمقديشو من توزيع كسوة العيد بالصومال على 435 طفلا من مكفولي قطر الخيرية، وقد أبدى الأطفال الأيتام ارتياحهم لهذه المبادرة حيث عبر الطفل سلمان صلاد حسين (12 عامًا) عن سعادته الغامرة بتلقيه كسوة العيد وقال: «أنا سعيد جدًا بتلقي هذه الهدية الرائعة، لقد انتظرت عيد الفطر بفارغ الصبر، والآن أشعر بالفرح والسعادة لأنني سأتمكن من ارتداء ملابس جديدة في هذه المناسبة». وأضافت الطفلة اقرأ يوسف محمود أبوبكر (11 عامًا): «نشكر أهل الخير في قطر وقطر الخيرية على هذه المبادرة الرائعة التي أدخلت السعادة على قلوبنا». وينتظر أن تباشر قطر الخيرية في بنغلاديش توزيع كسوة العيد قريبا على مكفوليها من الأيتام حيث ينتظر أن يستفيد منها 700 طالب مكفول.

بدأت قطر الخيرية استعداداتها لتنفيذ مشروعي «كسوة العيد» لأبناء الأسر ذات الدخل المحدود ومشروع «عيدية الأيتام» داخل قطر، بهدف إدخال السرور على قلوب الأطفال وإشعارهم بفرحة عيد الأضحى القادم وتعزيز قيم التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع. وينتظر أن يستفيد منهما نحو 2000 طفل. ويأتي مشروعُ كسوة العيد ضمن حملة (بأضحيتك يستمر الأثر) الذي درجت قطر الخيرية على تنفيذه سنويا مع اقتراب العيد بهدف إدخال الفرحة على 1000 طفل من أبناء الأسر ذات الدخل المحدود في قطر. وإسهامًا من قطر الخيرية في التوسعة على أسر الأيتام داخل قطر ستقوم بتقديم «عيدية الأيتام» لمكفوليها بهدف إشعارهم بفرحة العيد والتوسعة على أولياء أمورهم في إطار الرعاية الشاملة لهم وينتظر أن يستفيد منه 1000 طفل. وتحثَّ قطر الخيرية أهل الخير على دعم مشروعي «عيدية الأيتام» و»كسوة العيد» لأطفال الأسر ذات الدخل المحدود والأيتام بهدف رسم البسمة على وجوههم سائلة المولى عز وجل أن يتقبل منهم الطاعات ويزيدهم من فضله خصوصا في هذه الأيام المباركة التي يعتبر أجر العمل الصالح فيها ليس كغيره من سائر الأيام. ويمكن لأهل الخير التبرع للمشروعين «كسوة العيد « و «عيدية الأيتام» عبر الرابط التالي: https://qch.qa/Keswa تواصل فعاليات «رحلة الحج» للأطفال والأسر في الدوحة والخور تزامنا مع الأيام العشر من ذي الحجة وموسم الحج وبالتعاون مع مجمع «حياة بلازا» تواصل قطر الخيرية تنفيذ فعالية «رحلة الحج» لتعريف الأطفال والأسر داخل قطر بأركان الحج وسنة الأضحية بطرق توضيحية جذابة. كما ستقام نفس الفعالية في مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع بالخور. وتأتي هذه الفعالية، التي بدأت اعتبارا من يوم الخميس 22 يونيو وتستمر حتى 26 منه، في إطار الأنشطة التثقيفية والتوعوية المصاحبة لتنفيذ حملة قطر الخيرية «بأضحيتك يستمر الأثر». وفعالية «رحلة الحج» هي رحلة معايشة للأطفال من خلال تصميم مجسمات توضيحية لمناسك الحج وشعائره والقيام بها عمليّا، بعد ارتداء الإحرام وتعريفهم بأسلوب علمي ومحبب لكل ما يرتبط بمناسك الحج وشعيرة الأضاحي. كما تحتوي الفعالية على عدة أركان وورش مثل ركن مسابقة المعلومات، وورش الرسم والتلوين، والأعمال اليدوية. وتدعو قطر الخيرية الأسر لاغتنام هذه الفرصة واصطحاب أطفالهم لقضاء وقت مفيد ومشاركتهم متعة المعرفة واكتشاف رحلة الحج وذلك من الساعة 5 وحتى 9 مساء حتى يوم 26 يونيو الجاري. 10×10 صدقة تيح التبرع للمشاريع الخيرية في عشر ذي الحجة حرصا منها على إتاحة المجال لاغتنام أجر الأعمال الصالحة في هذه الأيام الفضيلة (عشر ذي الحجة) التي أشار إليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم بقوله:» ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر»، تواصل قطر الخيرية فتح المجال للتبرع لصدقة لتنفيذ مشاريع تنموية في عدد من الدول. 10×10(وقد تم حتى الآن اكتمال 3 مشاريع وهم مشروع بناء وتأثيث مركز لرعاية الأيتام ومشروع بناء مركز لتحفيظ القرآن ومشروع بناء مركز صحي ليبقى بذلك باب التبرع مفتوحا لسبع مشاريع وهم على التوالي بناء وتأثيث مدرسة ابتدائية، بناء مسجد، بناء وتجهيز مخبز، ترميم وصيانة بيوت بقطاع غزة، منح جامعية للمكفولين المتفوقين، حفر بئر مياه في سوريا ودعم حملة «لبيه» لحفر الآبار. طرق التبرع وتحث قطر الخيرية على اغتنام أجر ما تبقى من عشر ذي الحجة للإسهام في ترك أثر يسهم في تنفيذ حياة الناس نحو الأفضل داعية المولى أن يخلف على المتبرعين ويبارك في رزقهم. ومن أجل تسهيل التبرع لـ « (10 مشاريع ×10 أيام) طوّرت قطر الخيرية في تطبيقها الإلكتروني برنامجا خاصا، بحيث يمكن للمتبرع تحميل تطبيق قطر الخيرية والتوجه إلى حملة 10×10 للمشاركة في المشروع اليومي الذي يعلن عنه. ويمكن التبرع لصدقة العشر بشكل يومي من خلال الموقع الإلكتروني لقطر الخيرية، أو تطبيق قطر الخيرية، وبالمبلغ الذي يحدده المتبرع طيلة أيام عشر ذي الحجة، من خلال إرسال الرمز المقابل للقيمة برسالة الى 92060، حيث يمكن إرسال D10 للتبرع بـ 10 ريالات يوميا، وإرسال D20 للتبرع بـ 20 ريالا يوميا، وD50للتبرع بـ 50 ريالا يوميا وD100 للتبرع بـ 100 ريال طيلة الأيام العشر الأولى من هذا الشهر الفضيل. كما يمكن التبرع للحملة من خلال فروع قطر الخيرية ونقاط التحصيل المنشرة في المراكز التجارية.

تستعد قطر الخيرية لتنفيذ مشروعي «كسوة العيد» لأبناء الأسر ذات الدخل المحدود ومشروع «عيدية الأيتام» داخل قطر، بهدف إدخال السرور على قلوب الأطفال وإشعارهم بفرحة عيد الفطر القادم وتعزيز قيم التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع. وينتظر أن يستفيد منهما نحو 3 آلاف طفل. ويأتي مشروعُ كسوة عيد الفطر المبارك ضمن حملة «رمضان الأثر» الذي درجت قطر الخيرية على تنفيذه سنويا مع اقتراب العيد بهدف إدخال الفرحة على نحو2000 طفل من أبناء الأسر ذات الدخل المحدود في قطر. وإسهامًا من قطر الخيرية في التوسعة على أسر الأيتام داخل قطر ستقوم بتقديم مبلغ مالي لمكفوليها بهدف إشعارهم بفرحة العيد وتخفيف الأعباء عن أولياء أمورهم في إطار الرعاية الشاملة لهم عبر مشروع «عيدية الأيتام»، وينتظر أن يستفيد منه نحو 1100 طفل. وتحثَّ قطر الخيرية أهل الخير لاغتنام الأجر والثواب فيما تبقى من الشهر الكريم والجود بخيرهم لدعم مشروعي «عيدية الأيتام» و»كسوة العيد» لأطفال الأسر ذات الدخل المحدود والأيتام بهدف رسم البسمة على وجوههم سائلة المولى عز وجل أن يتقبل منهم الطاعات ويزيدهم من فضله خصوصا في العشر الاواخر من رمضان التي فيها ليلة خير من ألف شهر. ودعت قطر الخيرية أهل الخير للتبرع لمشروع «كسوة العيد «عبر الرابط التالي: Qch.qa/qarc ولمشروع «عيدية الأيتام « داخل قطر عبر الرابط Qch.qa/qara

بدعم من أهل الخير في قطر، شرعت قطر الخيرية في توزيع كسوة العيد للأيتام المكفولين من قبلها في عدد من الدول عبر العالم منها الصومال، فيما تستعد لتوزيعها خلال الأيام القادمة في دول أخرى، بغرض إدخال السرور على قلوب الأطفال وإشعارهم بفرحة عيد الفطر وتخفيف العبء على أسرهم. ويأتي مشروع «كسوة العيد» في إطار حملة قطر الخيرية الرمضانية «رمضان الأثر» ويستفيد منه أكثر من 7,065 يتيما ممن تكفلهم قطر الخيرية في عدد من الدول، حيث يحصلون على ملابس العيد، بقيمة تصل لأكثر من 1,4 مليون ريال. وتحث قطر الخيرية أهل الخير في قطر على اغتنام ما تبقى من الشهر الفضيل من أجل مواصلة دعم مشروع «كسوة العيد» بهدف إدخال السرور على قلوب الأطفال الذين حرموا من دفء الأبوة وإشعارهم بفرحة هذه المناسبة والمساهمة في التخفيف عن كثير من العائلات التي لا تستطيع توفير الكسوة لأطفاها. ويمكن للراغبين في التبرع للمشروع الدخول عبر الرابط التالي qch.qa/kswa الصومال وقد استفاد من توزيع كسوة عيد الفطر عبر مكتب قطر الخيرية في الصومال 380 يتيما ويتيمة في إطار برنامج الرعاية الشاملة للأيتام. وأوضح عبد الفتاح معلم مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال أن برنامج الرعاية الشاملة يقدم خدمات متعددة للأيتام المكفولين منها المساعدات النقدية الشهرية ومشاريع التمكين الاقتصادي ومشاريع السكن الاجتماعي، والمشاريع الموسمية والبرامج الترفيهية والثقافية وغيرها، منوها إلى أن مشروع كسوة العيد هو جزء من المشاريع التي تنفذها قطر الخيرية من أجل إدخال الفرحة والسرور على قلوب الأيتام في يوم العيد وتعويضهم عن حرمان حنان وعطف الأب بسبب اليتم. فرحة الأطفال وقد أعرب الأطفال عن فرحتهم الكبيرة بهذه الهدايا ووجهوا شكرهم لأهل الخير في قطر ولقطر الخيرية حيث قالت الطفلة صراط إسحاق عبد إنها سعيدة جدا بهذه الملابس الجديدة، فيما عبرت سهام موسى عبدالله عن رضاها عن فستانها الذي اختارته بنفسها، وقالت «إنها لم تحظ بأجمل منه من قبل» في حين أن يحيى حسين راغي 8 أعوام قال بأنه «سيدعو الله كثيرا لكي يسعد من أعطاه كسوته مقابل لا شيء وأنه عندما يكبر سيشتري كسوة العيد للأيتام والفقراء». ولم يقتصر الشعور بالفرحة على الأيتام الذين استفادوا من كسوة العيد فحسب، بل انتقل إلى قلوب أمهاتهن حيث قالت أم اليتيمة حليمة عثمان سراجي من منطقة كحدا باقليم بنادر «كنت أفكر من أين أستدين قيمة العيدية والكسوة، لكن أهل الخير في قطر أزالوا عني هذا الهم وأدخلوا الفرحة والسرور على قلب طفلتي ووفروا لها كسوة العيد». أما مائدة عمر محمد والدة اليتيمة صراط فقد شكرت أهل الخير على اهتمامهم وهداياهم التي أسعدت ابنتها بعد أن كانت حزينة لعدم توفير كسوة العيد لها في حين أن صديقاتها كن قد أتممن شراء ثياب العيد.

بدأت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومن خلال صندوق الزكاة بتوزيع زكاة الفطر العينية على المستحقين في داخل دولة قطر، بالإضافة إلى كسوة العيد، وذلك بالتعاون مع مركز حفظ النعمة. وأطلقت الوزارة من خلال صندوق الزكاة هذه المبادرة التي أطلق عليها شعار بالخير .. نتواصل مع مركز حفظ النعمة بتوزيع عيني لزكاة الفطر على المستحقين من المسجلين في صندوق الزكاة ومركز حفظ النعمة، وهي عبارة عن 4000 زكاة فطر عينيه قوتاً وطعاماً بالإضافة إلى 1500 كسوة العيد وزعت على المستحقين. وكانت الوزارة قد حثت على تعجيل إخراج الزكاة من خلال بيان اللجنة الشرعية برئاسة فضيلة الشيخ ثقيل بن ساير الشمري، وذلك ليتم توزيع الزكاة على المستحقين داخل دولة قطر. وبناء على هذه التعاون تم توزيع زكاة الفطر العينية للمستحقين على 1500 أسرة و 2500 عامل وكسوة العيد على 1500 أسرة. من جانبه، قال السيد جاسم الكبيسي مدير صندوق الزكاة ان صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية اعتاد سنوياً على جمع زكاة الفطر نقداً وتوزيعها حبوباً على مستحقيها من الفقراء والمساكين من الحالات المسجلة لديه، وذلك تطبيقاً لسنة النبي صلى الله عليه وسلم،ولكن نظراً للظروف الحالية التي تمر بها البلاد وتنفيذاً للإجراءات الاحترازية تعاون صندوق الزكاة مع مشروع حفظ النعمة لتوزيع زكاة الفطر قوتاً على المستحقين قبل صلاة العيد تأسياً بالسنة النبوية المطهرة. وكانت الوزارة أطلقت في وقت سابق أيضاً مع مركز حفظ النعمة مبادرة سلة العطاء عبر توفير سلال غذائية للأسر المسجلة في مركز حفظ النعمة لمدة ثلاثة أشهر.

بدأت قطر الخيرية استعداداتها لتنفيذ مشروعي عيدية الأيتام وكسوة العيد داخل قطر بهدف إدخال الفرحة والسرور على مكفوليها من الأيتام وأبناء الأسر ذات الدخل المحدود حتى يشعروا بفرحة العيد السعيد. ويستهدف مشروع عيدية الأيتام 450 يتيما من الذين تكفلهم قطر الخيرية، فيما يستهدف مشروع كسوة العيد 400 طفل من أبناء الاسر ذات الدخل المحدود حيث يتم تقديم مبلغ مالي للأسر من خلال ايداعه في حساباتهم البنكية من أجل شراء ملابس ومستلزمات العيد، وإدخال السرور إلى قلوبهم بهذه المناسبة. وتسعى قطر الخيرية إلى إرساء قيم التكافل وتعزيز قيم التراحم بين أفراد المجتمع، وتطرح مثل هذه المبادرات في المناسبات الكبيرة عند الناس كشهر رمضان المبارك ومناسبة العيد السعيد لأنه يتعاظم فيها الإحساس بالآخرين، ومرغوب فيها مضاعفة البذل والعطاء لكسب الأجر والثواب. طرق التبرع وتحث قطر الخيرية المحسنين الكرام على استثمار هذه الأيام المباركة وهذه المناسبة الكريمة من أجل مد يد العون للأيتام لرسم الابتسامة على وجوههم عبر المشاركة في حملتها بالخير اطمئن. ويمكن للراغبين في التبرع لعيدية الايتام إرسال رسالة SMS الى QARA وللتبرع بقيمة 50 ريالا ارسال رسالة للرمز 92632 وبقيمة 100 على الرقم 92642 وبمبلغ 500 ريال على الرمز 92428 او عبر الاتصال على الرقم 44667711 او عبر موقع قطر الخيرية الالكتروني http://qch.qa/Edia وللتبرع بكسوة العيد ارسال رسالة على الرابط http://qch.qa/kswa او ارسال رسالة SMS الى QARC وللتبرع بقيمة 50 ريالا ارسال رسالة الى الرقم 92632 وبقيمة 150 ريالا ارسال رسالة على الرقم 92014.

باشرت قطر الخيرية تنفيذ مشروعي كسوة العيد لصالح أطفال الأسر ذات الدخل المحدود، والعيدية لصالح الأيتام داخل قطر بهدف إدخال السعادة إلى قلوبهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك، والإسهام في تعزيز روح التكافل والتراحم بين أبناء المجتمع، حيث ينتظر أن يستفيد من المشروعين حوالي 1000 طفل. وتستهدف قطر الخيرية من مشروع العيدية 390 طفلا من الأيتام الذين تكفلهم داخل قطر، بحيث تقدّم لهم مبلغا ماليا بغرض إعانتهم على شراء مستلزمات العيد، فيما تستهدف من خلال مشروع كسوة العيد توفير قيمة ملابس العيد، وينتظر أن يستفيد منه أكثر من 600 طفل من أبناء الأسر ذات الدخل المحدود. دعوة للتبرع وتوفر قطر الخيرية تزامنا مع أيام عشر ذي الحجة المباركة فرصة للمتبرعين الكرام للمشاركة في أجر إدخال السرور على قلوب الأطفال وأسرهم من خلال دعم هذين المشروعين اللذين يتواصل تنفيذهما قبيل عيد الأضحى المبارك رغبة منها في الوصول إلى أكبر عدد من أطفال الاسر ذات الدخل المحدود ورسم مزيد من الابتسامات على وجوههم، داعية المولى أن يبارك لهم في أرزاقهم وأهليهم وأن يكتب لهم عظيم الأجر والمثوبة. وتبلغ قيمة كسوة العيد للطفل الواحد 350 ريالا ويمكن التبرع بها كاملة من خلال تطبيق قطر الخيرية الالكتروني: http://qch.qa/APP، أو موقعها الالكتروني على الرابط: http://qch.qa/QADC كما يمكن المساهمة في هذا المشروع من خلال الرسائل النصية وذلك بإرسال الرمز QADC إلى 92632 للتبرع بـ 50 ريالا، وإلى الرقم: 92642 للتبرع بـ 100 ريال، وإلى الرقم: 92015 للتبرع بـ 200 ريال، كما يمكن التبرع بها من خلال نقاط تحصيل قطر الخيرية في المجمعات التجارية. وتبلغ قيمة العيدية للطفل الواحد 350 ريالا أيضا، ويمكن التبرع بها كاملة على من خلال تطبيق قطر الخيرية الالكتروني: http://qch.qa/APP، أو موقعها الالكتروني على الرابط: http://qch.qa/QADN، كما يمكم المساهمة في هذا المشروع من خلال الرسائل النصية وذلك بإرسال الرمز QADN إلى 92632 للتبرع بـ 50 ريالا، وإلى الرقم: 92642 للتبرع بـ 100 ريال، وإلى الرقم: 92015 للتبرع بـ 200 ريال، كما يمكن التبرع بها أيضا من خلال نقاط تحصيل قطر الخيرية في المجمّعات التجارية. عيدك معاهم وعلى نحو متصل تستعد إدارة التنمية المحلية في قطر الخيرية لتنفيذ مشروع الاضاحي داخل قطر خلال أيام عيد الأضحى المبارك، حيث ينتظر أن يتم توزيع 5500 أضحية من الضأن، يتوقع أن يستفيد منها أكثر من 65 ألف شخص من الأسر ذات الدخل المحدود، والأرامل وأسر الأيتام المسجلين لدى قطر الخيرية، إضافة للعمال وأبناء الجاليات، كما تنفذ خلال أيام العيد مشروع عيدك معاهم ويستهدف القيام بزيارات معايدة للمرضى وكبار السن من قبل مشاهير التواصل الاجتماعي بغرض مشاركتهم بفرحة هذه المناسبة والترويح عنهم خلالها.

انتهت قطر الخيرية من توزيع كسوة العيد للأيتام المكفولين من قبلها في عدد من الدول عبر العالم، فيما يتم توزيعها قبيل عيد الفطر في دول أخرى، بغرض إدخال السرور على قلوب الأطفال الذين حرموا من دفء الأبوة وإشعارهم بفرحة هذه المناسبة. ويندرج هذا المشروع في إطار مشاريع حملة قطر الخيرية الرمضانية للعام الحالي 1440 هـ : رمضان أجمل هدية ويستفيد منه أكثر من 3000 يتيم ممن تكفلهم قطر الخيرية في 26 دولة، يحصل على الملابس الجديدة ومستلزمات العيد.الصومال وفي فعالية تم تنظيمها بهذه المناسبة؛ وشارك فيها كل من: سعادة السيد حسن بن حمزة سفير دولة قطر لدى الصومال وسعادة محمد يلماز سفير جمهورية تركيا في الصومال قام مكتب قطر الخيرية بتوزيع كسوة العيد لـ 250 يتيما ويتيمة في العاصمة مقديشو، كما وزعت الكسوة لـ 250 من الأيتام الآخرين في مدينة هرجيسا في صومالاند، وذلك من أجل يتشارك الأطفال الأيتام فرحة العيد مع غيرهم من الأطفال في المجتمع، دون أن يشعروا بأي فرق عنهم. واستفاد من هذا المشروع الذي تم تنفيذه 250 يتيما من مختلف مناطق قطاع غزة، وقد أكد المهندس محمد أبو حلوب مدير مكتب قطر الخيرية في القطاع على أن قطر الخيرية تسهم في تخفيف الأعباء المعيشية على الفقراء ومساعدتهم على استقبال العيد بأمل وتفاؤل ، منوها بأن من شأن مشروع كسوة العيد أن يرسم البسمة على شفاه الأطفال الأيتام المكفولين لدى قطر الخيرية. وقد عبر الطفل أنس أبو العطا (12 عاما)، عن سعادته بالفرصة التي أتاحها له المتبرعون الكرام وتمكينه من الحصول على ملابس جديدة، علما أن والدته كانت قد أخبرته في وقت سابق بعجزها عن توفيرها له؛ نظرا للاحتياجات المالية المتزايدة التي تثقل كاهلها. وقال الطفل أبو العطا موجها شكره لأهل الخير في قطر: شكرا من قلب لأنكم جعلتموني فرحاً مثل أصدقائي الذين اشتروا ملابس العيد. وفي حفل أقيم في صالة بركة الملوك بالعاصمة السودانية الخرطوم نفذت قطر الخيرية مشروع توزيع كسوة العيد لصالح 200 من الأيتام، حيث اشتمل حفل التوزيع على بعض الفقرات الترفيهية في أجواء بثت روح الفرح في قلوب المشاركين وأسرهم . وقد عبر المستفيدون في ختامه عن عميق شكرهم للمتبرعين الكرام الذين أدخلوا البهجة في قلوبهم. وفي ألبانيا تم توزيع كسوة العيد من خلال مكتب قطر الخيرية بالعاصمة تيرانا، حيث أتيح للأيتام اختيار ملابسهم الجديدة بأنفسهم بالتعاون مع محلات الملابس هناك.

وجهت قطر الخيرية الشكر للمتبرعين الكرام الذين تفاعلوا مع حملتها المخصصة للأضاحي: أضحيتك سعادة لك ولهم / 1439هـ، وحثت أهل الخير في قطر على اغتنام ما تبقى من الأيام المباركة من عشر ذي الحجة لمواصلة التبرع للحملة من أجل الوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين الذين تستهدفهم الحملة، بواقع 900 ألف شخص من الأسر المتعففة وأسر النازحين واللاجئين وذوي الدخل المحدود داخل وخارج قطر، وابتهلت إلى المولى أن يثيب المتبرعين خير الجزاء وأن يديم عليهم وافر نعمه. وأعلنت الجمعية أنها ستواصل استقبال التبرعات لمشروعيها الأضاحي وكسوة العيد حتى رابع أيام عيد الأضحى المبارك عبر نقاط ومنافذ التحصيل التابعة لها، من أجل إدخال السرور على مئات آلاف الأسر المحتاجة، وعلى مكفولي قطر الخيرية من الأيتام وعائلاتهم عبر العالم، والتوسعة عليهم في العيد القادم. 32 دولة وتنفذ قطر الخيرية مشروع الأضاحي خلال هذا العام في 31 دولة موزعة على قارات: آسيا وإفريقيا وأوروبا، حيث تسعى إلى توفير 35,914 أضحية من البقر والغنم وينتظر أن يستفيد منها 918,098 شخصاً، إضافة إلى تنفيذ المشروع داخل قطر أيضا،ً وتستهدف توفير 5 آلاف أضحية يستفيد منها أكثر من 24000 شخص، حيث سيتم توزيعها في اليومين الثالث والرابع لعيد الأضحى المبارك على الأسر ذات الدخل المحدود المسجلة بقطر الخيرية والأرامل وأسر الأيتام، وعمال العزب في 8 مناطق، وسيتم التعاون مع عدد من المؤسسات والجاليات والمعرّفين من الشخصيات القطرية للوصول للشرائح المستهدفة. كسوة العيد ويسعى مشروع كسوة العيد إلى إدخال السرور على قلوب حوالي 18000 طفل من أطفال الأسر المتعففة والأيتام في 22 دولة عبر العالم، إضافة لقطر، وتبلغ قيمة كسوة العيد خارج قطر 200 ريال، فيما تبلغ قيمتها داخل قطر 350 ريالاً. ولتيسير عملية توزيع الأضاحي داخل قطر فقد قامت قطر الخيرية في الأيام الأولى لعشر ذي الحجة بتوزيع الكوبونات على الأسر المستحقة ليتم استلام الأضاحي بموجبها، كما قامت بتوزيع كسوة العيد وعيدية الأيتام على مئات الأطفال. طرق تبرع متنوعة ويمكن التبرع للمشروعين من خلال الموقع الالكتروني لقطر الخيرية qch.qa ونقاط التحصيل وفروع الجمعية داخل الدولة وعبر الخط الساخن 44667711، وتطبيق قطر الخيرية ومتجر الخير (كروت الخير) وعبر رسالة نصية SMS على الرقم (92652). نقاط التحصيل وتسهيلاً على الراغبين في تقديم صدقاتهم وأضاحيهم؛ في هذه الأيام المباركة التي يعدّ العمل الصالح فيها أفضل فيما سواها من أيام السنة فإن 115 من فروع ونقاط التحصيل التابعة لقطر الخيرية بما فيها المقر الرئيس ستعمل حتى فجر يوم العيد، فيما سيستأنف فرع التحصيل في المقر الرئيس (جوار مجمع المول التجاري) العمل اعتباراً من ثاني العيد وحتى رابع أيام العيد من الساعة 7:30 صباحاً وحتى 8:00 مساءً، بينما ستعمل 33 نقطة من نقاط التحصيل من ثاني أيام العيد، اعتبارا من الساعة 12:30 ظهراً وحتى 10:30 مساءً، وسيكون آخر يوم لاستلام الأضاحي هو ما قبل غروب الشمس من رابع أيام العيد ( الجمعة 24 أغسطس). وتتواجد نقاط التحصيل ال( 33 ) التي تعمل من ثاني يوم العيد في كل من : سوق واقف، اللولو ـ المطار القديم ، مجمع المول التجاري، الميرة ـ الهلال، الميرةـ المنصورة، لاجونا، الميرة ـ الدوحة الحديثة، السلام مول، السيتي سنتر، ميغامارت، دار السلام، أزدان مول الوكرة، ازدان مول ـ الغرافة، اللاندمارك، جلف مول، قطر مول، اللولو ـ الخور، الميرة ـ الثمامة، الاصمخ مول، الرويال بلازا، مستشفى حمد، المرقاب مول، الميرةـ مريخ، الحياة بلازا، فيلاجيو، الميرة ـ ازغوى، جراند ـ الخريطيات، الميرة ـ أم صلال علي.

بهدف تعزيز قيم التواصل والتراحم بين أفراد المجتمع وإدخال الفرحة والسرور على مكفوليها من الأيتام وأطفال الأسر ذات الدخل المحدود داخل قطر، تستعد قطر الخيرية لتنفيذ مشروعي عيديات الأيتام وكسوة العيد بحيث يستفيد منهما حوالي 1000 طفل قبيل حلول عيد الأضحى المبارك. وبمناسبة اقتراب موعد عيد الأضحى المبارك، فإن قطر الخيرية توفر فرصة ثمينة لأهل الخير من أجل توجيه تبرعاتهم لمشروعي عيدية الأيتام وكسوة العيد اللذين سيتم تنفيذهما خلال الأيام القادمة وقبل حلول عيد الأضحى المبارك. وتحث قطر الخيرية أهل الخير على استثمار هذه الأيام المباركة من أجل مد يد العون لأبنائهم من الأيتام وإدخال السرور إلى قلوبهم، مؤكدة أن زيادة المستفيدين من هذا المشاريع ستؤدي إلى إدخال السرور إلى قلوب أكبر عدد من الأطفال في أيام مباركة عند الله. طرق التبرع وسيستفيد من مشروع عيدية الأيتام أكثر من 324 يتيما مكفولاً لدى قطر الخيرية داخل الدولة، فيما ينتظر أن يستفيد من مشروع كسوة العيد حوالي 600 من أطفال الأسر ذات الدخل المحدود والمسجلة لدى قطر الخيرية. ويمكن التبرع للمشروعين من خلال الموقع الإلكتروني لقطر الخيرية qch.qa ونقاط التحصيل وفروع الجمعية داخل الدولة وعبر الخط الساخن 44667711، وتطبيق قطر الخيرية، حيث تبلغ قيمة كسوة العيد داخل قطر 350 ريالا للطفل الواحد من أطفال الأسر ذات الدخل المحدود، فيما تبلغ قيمة عيدية الأيتام مبلغ 660 ريالا لليتيم الواحد، ويمكن التبرع بفئة 50 و100 ريال كمساهمة لصالح المشروعين أيضا. فعاليات العيد ويتم تنفيذ هذين المشروعين في إطار حملة قطر الخيرية الخاصة بشهر ذي الحجة والتي أطلقتها لهذا العام 1439هـ تحت شعار: أضحيتك سعادة لك ولهم والتي تسعى لتوفير 39.854 أضحية البقر والغنم في 29 دولة موزعين على داخل وخارج قطر. وضمن هذا الإطار تستهدف الحملة توفير 7 آلاف أضحية يستفيد منها 24000 شخص داخل قطر، حيث سيتم توزيعها في اليومين الثالث والرابع لعيد الأضحى المبارك على الأسر ذات الدخل المحدود المسجلة بقطر الخيرية والأرامل والأيتام وأسر الغارمين وكبار السن، بالإضافة إلى التعاون مع المعرفين والمؤسسات والعديد من الجاليات، كما يتم توزيعها على عمال العزب الخارجية. وستنظم قطر الخيرية خلال أيام العيد أنشطة وفعاليات تثقيفية وتعليمية وقيمية بالمولات التجارية مصاحبة لحملة أضحيتك سعادة لك ولهم داخل الدولة بالإضافة إلى زيارات ستقام يوم العيد إلى المرضى وكبار السن بالتعاون مع وزارة الصحة والمؤسسة القطرية لرعاية المسنين (إحسان).

في إطار حملتها للأضاحي أضحيتك سعادة لك ولهم وبهدف ادخال الفرحة والسرور على مكفوليها من الأيتام بمناسبة عيد الأضحى المبارك، قامت مبادرة رفقاء التابعة لقطر الخيرية بإطلاق حملة كسوة العيد بهدف توفير الملابس والأحذية الجديدة لأكثر من 17260 يتيما في 22 دولة عبر العالم. 22 دولة وقد جاء مشروع كسوة العيد من أجل إسعاد قلوب الأيتام، خصوصا في مناسبة كالعيد التي شرع لنا الإسلام فيها إظهار الفرح وإعلان البهجة وتعويضا لهم عن دفء الأبوة الذي فقدوه؛ خصوصا في المناطق التي تعاني من ظروف إنسانية استثنائية. وقد درجت قطر الخيرية على إعطاء الأيتام أهمية خاصة ضمن مشاريعها، وتوفير كل سبل الرعاية لهم، نظراً للأجر الكبير الذي خص به ديننا الحنيف كافلي الأيتام. وتحث قطر الخيرية المحسنين الكرام على استثمار هذه الأيام المباركة من أجل مد يد العون لأبنائهم من الأيتام وإدخال السرور إلى قلوبهم، إذ تتاح لهم فرصة توفير كسوة العيد للايتام في كل من: فلسطين، الصومال، تونس، المغرب، لبنان، السودان، كينيا، مالي، النيبال، الهند، بنغلاديش، سريلانكا، بوركينا فاسو، باكستان، قرغيزيا، اندونيسيا، كوسوفا، البانيا، البوسنة، غانا، تركيا، الأردن. آلية التبرع ويمكن التبرع لمشروع كسوة العيد من خلال الموقع الالكتروني لقطر الخيرية qch.qa ونقاط التحصيل وفروع الجمعية داخل الدولة وعبر الخط الساخن 44667711، وتطبيق قطر الخيرية وعبر التبرع بـ 350 ريالا لطفل واحد من أطفال الأسر ذات الدخل المحدود داخل قطر أو 200 ريال لأيتام قطر الخيرية خارج قطر.

باشرت قطر الخيرية في إطار حملتها الرمضانية العطاء سر السعادة توزيع كسوة العيد لصالح 4400 يتيم مكفول لديها من الأيتام في 22 دولة عبر العالم، بهدف إدخال السرور على قلوبهم عبر توفير ملابس وهدايا العيد. وقال السيد عبدالله الكوهجي، مدير إدارة الرعاية الاجتماعية الدولية بقطر الخيرية بأن مشروع كسوة العيد يسعى إلى رسم البسمة على شفاه الأطفال الأيتام المكفولين لدى قطر الخيرية في البلدان التي تعمل فيها، وإدخال الفرحة على قلوب الأطفال في عيد الفطر من خلال توفير لباس وأحذية العيد لهم. وأعرب عن شكره لأهل الخير في دولة قطر على كفالتهم للأيتام الذين ترعاهم قطر الخيرية عبر العالم وتدخل وعلى حرصهم على إدخال السرور على قلوبهم خصوصا في مناسبة كالعيد الذي هو عنوان للفرح والتوسعة على المحتاجين. والدول التي يتم فيها تنفيذ مشروع كسوة العيد، هي: الصومال، الفلبين، تونس، سريلانكا، الأردن، كينيا، بنجلادش، النيجر، مالي، اندونيسيا، باكستان، بوركينافاسو، العراق، لبنان السودان، تركيا، البانيا، كوسوفا والبوسنة. ففي العراق وبهدف تخفيف أعباء العوائل الفقيرة المعوزة فقد وزعت قطر الخيرية لـ 200 فرد من البنات والأولاد، حيث حظيت كل بنت بفستان وحذاء، فيما استلم الأولاد قميص (تي شيرت) وبنطلون وحذاء، وقد تم تنفيذ المشروع في نادي ترفيهي لإشاعة الفرحة لدى الأطفال. في الوقت ذاته، أكد عدد من الأمهات اللواتي استفاد أطفالهن من المشروع، على أهمية هذه المشاريع بالنسبة لهم، لما لها من دور في التخفيف من الأعباء الملقاة على كاهلهم كأسر محتاجة، موضحين أن حجم السعادة التي تتملك أطفالهم تفوق كل التوقعات. أما في فلسطين فقد قال مدير مكتب قطر الخيرية في غزة المهندس محمد أبو حلوب: يجري اليوم توزيع كسوة العيد على 500 يتيم من الأطفال، مؤكدا بأن مشروع كسوة العيد سيرسم البسمة على شفاه الأطفال الأيتام المكفولين لدى قطر الخيرية.