يسعى السائق القطري ناصر بن صالح العطية، إلى مواصلة تألقه هذا الموسم وحسم لقب بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة "كروس كانتري" عندما يخوض غمار رالي المغرب الصحراوي، الجولة العاشرة وما قبل الأخيرة لموسم 2017، التي تقام بعد غد الخميس،، ولمدة خمسة أيام. ويشارك العطية بصحبة ملاحه الفرنسي ماتيو بوميل على سيارة "تويوتا هايلوكس" في رالي المغرب، وهو في حالة فنية ومعنوية ممتازة، بعدما توج مؤخرا بلقب بطولة الشرق الأوسط إثر فوزه برالي شيراز الإيراني. وستكون أمام السائق القطري فرصة كبيرة لحسم لقب كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة "كروس كاونتري" في رالي المغرب، حيث يحتل حاليا المركز الأول في صدارة الترتيب العام للسائقين بفارق 81 نقطة عن أقرب ملاحقيه البولندي ياكوب برزيجونسكي، إذ إن تسع نقاط فقط في الرالي ستكون كفيلة بحسم اللقب لصالح العطية قبل جولة واحدة من نهاية الموسم. وجمع العطية نقاط الصدارة من فوزه بألقاب ست من أصل سبع جولات فاز بها فريقه "أوفردرايف ريسينج" حتى الآن ضمن موسم استثنائي له. ويحتاج العطية الذي فاز بصحبة ملاحه بوميل بآخر ثلاثة راليات صحراوية في المغرب، إلى تسع نقاط فقط من هذه الجولة التي يبلغ مجموع نقاطها 60 نقطة ليتوج رسميا بلقب بطولة العالم، بيد أنه يواجه منافسة حامية هذه المرة. يشار إلى أن الفائز في جولات الباها يحصل على مجموع 30 نقطة مقابل 60 نقطة في الراليات الصحراوية. وتنطلق منافسات رالي المغرب الصحراوي بعد غد الخميس، بمرحلة خاصة من مدينة فيز المغربية، فيما تنتقل المنافسات بعد ذلك ضمن خمس مراحل خاصة مختارة عبر صحراء المغرب المتنوعة، إذ يمتد المسار في اليوم الأول من مدينة فيز إلى إيرفود بطول 460.39 كلم . أما اليوم الثاني فيمتد المسار من إيرفود وحتى إيرج شيبي مع مرحلة يبلغ طولها 354.45 كلم تتواجد ضمن كثبان رملية مخادعة، فيما يتألف اليوم الثالث من مرحلتين تنافسيتين بطول 435.1 كلم و142.79 كلم، مع مرحلتين أخريين بطول 191.56 كلم و263.51 كلم في اليوم الرابع ما قبل الأخير، لينتهي خامس أيام الرالي في إيرفود مع مرحلتين بطول 179.65 كلم و 8.65 كلم يوم الثلاثاء، العاشر من أكتوبر الجاري.

يستعد البطل القطري ناصر العطية، للمشاركة في رالي باها بولندا الجولة التاسعة من كأس العالم 2017 للراليات الصحراوية الطويلة "كروس كاونتري" الذي سيقام يوم الجمعة المقبل بمنطقة شيكشين، ويستمر حتى الثالث من شهر سبتمبر المقبل بمشاركة حوالي 134 سائقا ودراجا. ويشارك العطية في فعاليات الرالي ضمن فريق "أوفردرايف ريسينج" على متن سيارة تويوتا هايلوكس. ويسعى البطل القطري إلى تحقيق الفوز في هذه الجولة، للمحافظة على صدارة الترتيب العام للبطولة برصيد 210 نقاط، بفارق 72 نقطة عن أقرب منافسيه البولندي ياكوب برزينجوسكي. وفي حال حقق العطية الفوز في باها بولندا على غرار العام الماضي فإن العطية سيتقدم بفارق 81 نقطة على الأقل عن منافسه الرئيسي برزينجوسكي قبل الجولتين الأخيرتين من البطولة في المغرب والبرتغال، وهذا من شأنه أن يضعه في موقعٍ ممتاز لتحقيق لقب كأس العالم للكروس كاونتري للعام الثالث على التوالي. جدير بالذكر أن منافسات باها بولندا تنطلق مع مرحلة استعراضية مساء يوم الجمعة، المقبل بطول 7.08 كلم، فيما ستقام مرحلتين خاصتين بالسرعة يوم السبت المقبل بطول 215.90 كلم لكل واحدة منهما، على أن يختتم الرالي مع أربع مراحل قصيرة يوم الأحد المقبل. وتبلغ المسافة الإجمالية لرالي باها بولندا 840.25 كلم منها 496.66 كلم مراحل خاصة و343.59 كلم مراحل وصل.

تبدأ غدا الاثنين فعاليات رالي قطر الصحراوي، "كروس كاونتري"، الجولة الرابعة من كأس العالم للراليات الصحراوية للدراجات النارية "فيا" والذي ينظمه الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية (QMMF) حتى يوم السبت المقبل بمشاركة كبيرة من السائقين المحليين والدوليين. وقال السيد عبد الرحمن المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية في تصريح له اليوم، إنه تم الانتهاء من كافة الاستعدادات والتحضيرات لانطلاق الرالي .. مضيفا : "لقد قمنا بصقل المسارات ونظام رالي سيلين وفقًا لما نملك من معرفة وخبرات. كما قمنا بخفض عدد الأقسام الانتقائية الطويلة من خمسة إلى أربعة وقلصنا المسافة التنافسية الفعلية من 1635 كيلومترًا إلى 1380 كلم، وبالتالي سيغطي الرالي منطقة جغرافية أوسع وسيكون لدينا مقاطع صخرية أقل". وللعام الثاني على التوالي سيكون مقر الرالي والمركز الإعلامي في حلبة لوسيل الدولية، ومع إدخال بعض التعديلات البسيطة على الجدول الزمني، على أن يُقام التدقيق الإداري والفحص الفني قبل الحدث في حلبة لوسيل شمالي الدوحة غدا الاثنين. وبعد اجتماع السائقين والمؤتمر الصحفي قبل انطلاقة الحدث، ستخوض الفرق المشاركة مرحلة استعراضية جديدة في منطقة الدوحة بعد غد الثلاثاء. على أن تنطلق المنافسات الفعلية مع القسم الأوّل الانتقائي من أصل الأقسام الأربعة التي تمر عبر الصحراء يوم الأربعاء ، وتلي 3 أقسام أخرى أيام الخميس والجمعة والسبت، وتبلغ مسافة كل قسم حوالى 350 كيلومترًا. وسيشهد الرالي هذا العام المشاركة الأولى للطراز الجديد "ميني جون كوبر ووركس رالي" بألوان فريق "إكس ـ رايد" والذي سيكون بين يدي السّائق السعودي يزيد الراجحي. وفريق "إكس ـ رايد"، يحتل مكانة مرموقة في عالم الراليات الصحراوية منذ 14 عامًا، وتحديدًا منذ بداياته مع طرازات "بي أم دبليو إكس5" و"إكس 3 سي سي" ولاحقًا مع طراز الـ "ميني أول4 رايسينغ". وسيارة الراجحي في قطر ستكون أحدث طراز خرج من مصانع "ميني" مع نقطة ارتكاز أخفض ومع العديد من التحسينات والإضافات من ناحية التأدية والموثوقية والقيادة. ويواظب الثنائي السعودي الراجحي وملاحه الألماني تيمو غوتشالك منذ سنوات طويلة على المشاركة في رالي قطر الصحراوي وسيواجهان التحديات إلى جانب سيارتي "ميني أول4 رايسينغ" للسائق القطري محمد أبو عيسى وملاحه الفرنسي كزافييه بانسيري، إضافة إلى البولندي جاكوب برزيغونسكي وملاحه البلجيكي طوم كولسول. وكان محمد أبو عيسى قد حلّ في المركز الثالث في الترتيب العام النهائي لرالي أبوظبي الصحراوي قبل أسبوعين، مكررًا النتيجة ذاتها الّتي حققها في باخا دبي الدولي، وها هو الآن يتحضر للمنافسات على أرضه وهو يعرف جيدًا أسرار الصحراء القطرية بعدما دأب على المشاركة خلال 3 سنوات على متن دراجة رباعية الدفع (كواد) وتمكن من إحراز اللقب. ويشار إلى أن الأرجنتيني أورلاندو تيرانوفا، والبولندي برزيغونسكي، والقطري أبو عيسى قد حلوا في المراكز السادس والسابع والعاشر على التوالي في رالي داكار في يناير مطلع العام الحالي.

بدأ الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية (QMMF) استعداداته لاستضافة رالي قطر "كروس كاونتري" الذي يشكل الجولة الرابعة من "فيا" كأس العالم للراليات الصحراوية "كروس كاونتري" والجولة الثانية من "فيم" كأس العالم للراليات الصحراوية للدراجات النارية . ويعتبر رالي قطر "كروس كاونتري" الذي سيقام خلال الفترة من 17 إلى 22 أبريل المقبل من الراليات الصحراوية الأكثر أهمية في الجولتين، إن كان من ناحية الملاحة الخادعة أو المسارات المعقدة أو الكثبان الرملية، وقد تم تقصير الحدث هذا العام من خمسة أقسام انتقائية إلى أربعة مع إضافة العديد من التحديثات المثيرة. وقال السيد عبد الرحمن المناعي رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية ،في تصريح له اليوم، إنه تم صقل المسارات ونظام رالي سيلين وفقًا لما نملك من معرفة وخبرات.. مضيفا "كما قمنا بخفض عدد الأقسام الانتقائية الطويلة من خمسة إلى أربعة وقلصنا المسافة التنافسية الفعلية من 1635 كيلومترًا إلى 1380 كلم. وبالتالي سيغطي الرالي منطقة جغرافية أوسع وسيكون لدينا مقاطع صخرية أقل". وأوضح المناعي أنه للعام الثاني على التوالي سيكون مقر الرالي والمركز الإعلامي في حلبة لوسيل الدولية ومع إدخال بعض التعديلات البسيطة على الجدول الزمني، على أن يُقام التدقيق الإداري والفحص الفني قبل الحدث في حلبة لوسيل شمالي الدوحة يوم الاثنين 17 أبريل. وأضاف أنه بعد اجتماع السائقين والمؤتمر الصحفي قبل انطلاقة الحدث، ستخوض الفرق المشاركة مرحلة استعراضية جديدة في منطقة الدوحة يوم الثلاثاء 18 أبريل. على أن تنطلق المنافسات الفعلية مع القسم الأوّل الانتقائي من أصل الأقسام الأربعة التي تمر عبر الصحراء في 19 أبريل، وتلي 3 أقسام أخرى في 20 و21 و22 منه، وتبلغ مسافة كل قسم حوالي 350 كيلومترًا. وسوف تقام المرحلة الرابعة في 21 أبريل شمالي قطر وذلك للمرة الأولى، في حين تنتهي مرحلتين مع الكثبان الرملية حول موقع واحة التجمع السابق في سيلين جنوبي الدوحة. وسوف تبدأ المرحلة الرابعة في المنطقة ذاتها. وعلى ذات الصعيد يواصل البرتغالي بيدرو ألميدا عمله كمدير الحدث للاتحاد الدولي للسيارات "فيا"، على أن يشغل القطري راشد السليطي منصب نائبه، كما تم تعيين الفرنسي فرانك فايسيي في منصب المدير الجديد للرالي. جدير بالذكر أن رالي سيلين أقيم كجولة مرشحة لدخول روزنامة "فيا" كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة عام 2011، وفاز فيه حينها القطري ناصر صالح العطية خلف مقود أس أم آيه مرسيدس 35 سي سي. وأحرز الأسترالي جاستن تايلور والسائق عادل حسين عبدالله لقب الدراجات النارية و"الكواد" على التوالي. ويدخل الحدث الآن موسمه السادس ضمن بطولتي العالم الـ "فيا" والـ "فيم"، حيث نجح العطية في زيادة رصيده من الانتصارات أعوام 2012، 2014، 2015 و2016 على متن سيارات من طراز "تويوتا" و"ميني"، بينما نجح الفرنسي جان لويس شليسر، الفائز برالي داكار مرتين، في إحراز اللقب عام 2013. كما أن الدراج الإسباني مارك كوما، الفائز برالي داكار خمس مرات، هيمن على فئة الدراجات النارية مع "كيه تي أم" أعوام 2012 و2013 و2015، أما الإسباني جوان باريدا بورت فأحرز المركز الأوّل عام 2014، في وقت ساهم البريطاني سام ساندرلاند، الفائز بالنسخة الأخيرة من رالي داكار والمقيم في الإمارات، بإحراز "كيه تي أم" لانتصار جديد العام الماضي. وقد فاز البولندي رافال سونيك بلقب فئة "الكواد" على متن "هوندا تي آر إكس 700" أعوام 2012 و2013 و2015، بينما شهد عام 2014 تتويج القطري محمد أبو عيسى، وعاد لقب عام 2016 للتشيلياني إيجناسيو كاسالي.