أعلن الإسباني رافايل نادال الخميس اعتزاله كرة المضرب بعد نهائيات كأس ديفيس في نوفمبر المقبل عن 38 عاما، مسدلاً الستارة على مسيرة زاخرة بـ22 لقباً كبيراً، فارضاً احتراماً عالمياً لموهبته ومخلفاً مواجهات ملحمية مع الأسطورتين روجيه فيدرر ونوفاك ديوكوفيتش. قال في مقطع فيديو نشره في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي سأعتزل كرة المضرب الاحترافية. في الحقيقة عشت سنوات صعبة، خصوصا آخر اثنتين. لم أكن قادرا على اللعب دون قيود. طبعا هذا قرار صعب، لكن في هذه الحياة هناك بداية ونهاية لكل شيء. تابع نادال الذي تعرض لإصابات كثيرة في السنوات الأخيرة حان الوقت لوضع حد لمسيرة طويلة وناجحة جدا لدرجة لم أكن أتوقعها. أنا متحمس جدا أن تكون دورتي الاخيرة في نهائيات كأس ديفيس حيث أمثل بلدي. وأشاد السويسري روجيه فيدرر، بمنافسه نادال، قائلايا لها من مسيرة يا رافا! كنت آمل ألا يأتي هذا اليوم أبدا. وتابع شكرا على الذكريات التي لا تنسى وجميع الانجازات المدهشة التي حققتها في اللعب التي نعشق. انه فخر كبير.

أكد نجم المضرب الاسباني رافايل نادال المصنف ثانيا عالميا انه متشائم جدا بشأن العودة الى نشاط طبيعي في الدورات الاحترافية في الوقت القريب في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد. وقال نادال المتوج ب19 لقبا كبيرا خلال لقاء نظمه الاتحاد الاسباني لكرة المضرب مع الفريق الفائز بكأس ديفيس العام الماضي من وجهة نظري الشخصية، فانا متشائم جدا من امكانية العودة الى نشاط طبيعي. واضاف في كرة المضرب، يتعين السفر كل اسبوع، المكوث في الفندق، التواجد في اكثر من بلد...حتى لو اقيمت المباريات من دون جمهور، فان تنظيم احدى المسابقات يتطلب مشاركة العديد من الاشخاص. على الصعيد الدولي، ارى مشكلة جدية.

دعا السويسري روجيه فيدرر الى دمج رابطتي المحترفين والمحترفات في هيئة واحدة، معتبرا ان ذلك قد يعزز موقع كرة المضرب في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد. وكتب فيدرر، أحد أفضل اللاعبين على مر التاريخ وحامل الرقم القياسي في بطولات الغراند سلام (20 لقبا)، عبر حسابه على تويتر، مجرد تساؤل... هل أنا الوحيد الذي يفكر بأن الوقت الحالي هو الملائم لتوحد كرة المضرب لدى الرجال والسيدات؟. وتابع ردا على أسئلة متابعيه أنا أتخيل دمجا بين رابطة المحترفات + دبليو تي ايه+ ورابطة المحترفين +ايه تي بي+، موضحا أنا لا أتحدث عن دمج المنافسات على أرض الملعب، لكن دمج الهيئتين الناظمتين اللتين تشرفان على الدورات الاحترافية للرجال والسيدات.

أحرز الصربي نوفاك ديوكوفيتش المضنف أول لقب فردي الرجال في بطولة استراليا المفتوحة، أولى بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى في كرة المضرب، بفوز سهل أمس الأحد في النهائي على غريمه الإسباني رافايل نادال 6-3 و6-2 و6-3. واللقب هو السابع لديوكوفيتش (31 عاما) في ملبورن فانفرد بالرقم القياسي الذي كان يتشاركه مع السويسري روجيه فيدرر المصنف ثالثا وبطل الموسمين الماضيين، والثالث تواليا في البطولات الكبرى، والخامس عشر في مسيرته الاحترافية التي انطلقت في 2003. وحقق فوزه الـ 28 على غريمه الإسباني نادال (32 عاما) مقابل، 25 هزيمة، لكنه السادس في البطولات الكبرى مقابل تسع هزائم. وبات ديوكوفيتش أول لاعب يستطيع، للمرة الثالثة، احراز ثلاثة ألقاب كبيرة متتالية (3 ألقاب بين 2011 و2012، و4 ألقاب بين 2015 و2016)، وانفرد بالمركز الثالث في تصنيف اللاعبين الأكثر تتويجا في الجراند سلام متقدما على الأميركي بيت سامبراس.

خطت اليابانية ناومي أوساكا خطوة جديدة لإثبات نفسها كأحدى النجمات المرشحات للهيمنة على عرش كرة المضرب في السنوات المقبلة بعد تتويجها بطلة لأستراليا المفتوحة لكرة المضرب، أولى البطولات الأربع الكبرى في الجراند سلام، بفوزها على التشيكية بترا كفيتوفا 7-6 (7-2) و5-7 و6-4 في المباراة النهائية التي استمرت ساعتين و27 دقيقة أمس السبت في ملبورن. وبهذا الفوز سترتقي أوساكا إلى المركز الأول في تصنيف اللاعبات المحترفات الذي سيصدر غدا الاثنين على حساب الرومانية سيمونا هاليب. وباتت أوساكا أول لاعبة يابانية وآسيوية في التاريخ تحتل المرتبة الأولى في التصنيف العالمي والأصغر سنا (21 عاما و104 ايام) تحقق هذا الانجاز منذ الدنماركية كارولاين فوزنياكي (20 عاما و92 يوما)عام 2010. واللقب هو الثاني تواليا لأوساكا بعد ان توجت ببطولة فلاشينغ ميدوز الاميركية في سبتمبر الماضي على حساب الاميركية سيرينا وليامس في نهائي مشهود. وباتت أوساكا اصغر لاعبة تحرز لقبين كبيرين تواليا منذ السويسرية مارتينا هينغيس عام 1998.

خرجت الرومانية سيمونا هاليب والأميركية سلون ستيفنز، المصنفتان أولى وخامسة عالميا على التوالي، امس الأربعاء من الدور الثاني لدورة سيدني الأسترالية الدولية في كرة المضرب بعدما أعفيتا من خوض الدور الأول لكونهما من المصنفات الأوليات. في المباراة الأولى، لم تتكلل عودة هاليب بالنجاح بعد غياب لأشهر عدة عن الملاعب بداعي الإصابة، وسقطت عند الحاجز الأول بخسارتها الأسترالية أشلي بارتي 4-6 و4-6. وعانت هاليب من إصابة في الظهر أبعدتها عن الملاعب منذ أكتوبر الماضي، وخاضت امس مباراتها الأولى في سيدني بعدما أعفيت من الدور الأول لكونها مصنفة أولى في الدورة. ويعني خروج هاليب المبكر بأنها ستخوض غمار بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى للموسم والتي تنطلق في 14 يناير الحالي، وقد لعبت مباراة تنافسية واحدة فقط.

أعلن محام الثلاثاء أن الشرطة الهندية تجري تحقيقا بحق نجمة كرة المضرب الروسية ماريا شارابوفا المتهمة بالغش والتآمر الإجرامي، وذلك على خلفية توقف مشروع سكني فاخر كانت من رعاته. وهناك مزاعم بأن الشركة التي تقف خلف المشروع السكني أخذت ملايين الدولارات من مشتري المنازل دون أن تنفذه. وقال بيوش سينج، وهو محام يمثل احد المشترين، لوكالة فرانس برس أن الشرطة قدمت اتهامات مبدئية بالغش والتآمر الجنائي ضد شارابوفا كجزء من قضية أوسع ضد شركة هومستيد إنفراستراكتشر ديفيلوبمنت. وسافرت النجمة الروسية البالغة 30 عاما الى الهند في 2012 للمشاركة في حفل إطلاق المجمع السكني الفخم الذي أطلق عليه باليه باي شارابوفا، وقيل للمشترين المحتملين أن المجمع يتضمن أكاديمية لكرة المضرب وناديا ومهبطا للمروحيات. ونقل موقع المشروع عن شارابوفا قولها أن هدفها كان جعل المالكين يشعرون بأنهم يمتلكون شيئا مميزا ومختلفا. ورأى سينج أن المشاهير الذين يروجون لأي منتج، يصبحون من الناحية التقنية وكلاء لهذه الشركة، لم يكن أحد ليستثمر في المشروع لو لم يكن اسم شارابوفا عليه. وكان من المفترض انتهاء العمل في المشروع المفترض في مدينة جورجاون، الواقعة في ضواحي العاصمة نيودلهي، بحلول عام 2016 لكن سينج كشف أن أعمال البناء توقفت بعدما جمع أصحاب المشروع الملايين من المشترين. ولم تعلق الشرطة على القضية التي تنظر فيها محكمة في نيودلهي، كما أن المسؤولين عن المشروع لم يردوا على الاتصالات، وشارابوفا أيضا لم تعلق على القضية. وكسبت اللاعبة الروسية، الفائزة بخمسة ألقاب كبرى والمتصدرة السابقة لترتيب رابطة المحترفات، حوالي 30 مليون دولار في 2015 بحسب مجلة فوربس، بينها 23 مليونا من عقود رعاية مشابهة لمشروع جروجاون. وعادت شارابوفا إلى الملاعب في ابريل الماضي بعد إيقاف استمر لـ15 شهرا نتيجة تناولها مادة محظورة، وهي توجت في 15 أكتوبر بلقبها الأول منذ عودتها وكان في دورة تيانجين الصينية.