أكد الرائد جابر محمد عضيبة مساعد مدير إدارة الإعلام والتوعية بالإدارة العامة للمرور أنه بناء على التعليمات والإقبال على التسجيل فقد تم تثبيت محطتين لتسجيل الكرافانات والتيادر في منطقتي سيلين والغارية وذلك لنهاية موسم التخييم. وأشار إلى أن الإدارة العامة للمرور تهدف من إجراء تسجيل التيادر والكرافانات الحفاظ على سلامة مستخدمي الطريق، وكذلك الحفاظ على حقوق الملكية، متمنيا من مالكي الكرافانات والتيادر المبادرة بالتسجيل قبل بدء موسم التخييم. وأعرب عن الشكر لشركة "فاحص" على دعمها لمشروع التسجيل وتخفيض رسوم حفر " الشاسيه " إلى 200 ريال قطري، واستجابتها الدائمة لمطالب الإدارة العامة للمرور في هذا الصدد، مشيرا إلى أن الشركة تمتلك معدات وأجهزة حديثة للتسجيل وحفر الشاسيه. وقال مساعد مدير إدارة الإعلام والتوعية بالإدارة العامة للمرور إنه يجرى التنسيق مع مركز "بطابط" حاليا لإقامة حلبة للأطفال بهدف استخدام البطابط والدراجات النارية المناسبة داخل حلقة مغلقة للحفاظ على الأطفال وحمايتهم وإبعادهم عن الميدان الرئيسي في سيلين حيث إن هناك استخداما للسيارات والدراجات النارية الكبيرة، متمنيا للجميع السلامة والاستمتاع بموسم التخييم بدون أية حوادث مرورية، وأكد أن الدوريات المرورية ستتواجد بمناطق التخييم بصورة مستمرة للمتابعة وحفظ الأرواح والممتلكات. كما دعا عضيبة مالكي الكرافانات إلى الالتزام بالسرعات المحددة على الطريق عند نقلها والالتزام بنقلها إلى أماكن التخييم المحددة في النهار وتجنب نقلها في الليل حرصا وحفاظا على سلامتهم وسلامة مستخدمي الطريق. وواصلت الإدارة العامة للمرور عملية تسجيل وحفر أرقام "الشاسيه" للكبائن والتيادر والدراجات النارية بعد الإعلان عن الاشتراطات الجديدة التي تم عنها مؤخرا مطلع الشهر الجاري.. الشرق قامت بزيارة إلى موقع تسجيل وحفر "الشاسيه" للكبائن والتيادر في سيلين والتقت مع الملازم أول تركي شريدة الكعبي ضابط التسجيل بالإدارة العامة للمرور الذي قال أن عملية حفر أرقام "الشاسيه" وتسجيل الكبائن والتيادر هي عملية تنظيمية من أجل إثبات حقوق الأشخاص في حيازة الكابينة أو التيدر، بالإضافة إلى تأمين سلامة مستخدمي الطريق، حيث إن وضع اللوحات وأرقام "الشاسيه" تساهم في ضبط الأمور ومعرفة البيانات في حالة وقوع حوادث- لا قدر الله- أو في حالة السرقة أو تضرر أحد في الشارع يكون التيدر أو الكابينة مرمزا برقم "شاسيه" يساعد الجهات المختصة بالنسبة للبيانات، لافتا إلى وجود إقبال كبير من المواطنين على التسجيل والالتزام. وأوضح أن الكابينة يتم إعطاؤها رقم " الشاسيه " وهو ما يثبت ملكية الشخص للكابينة ويتم تسجيل كافة البيانات الخاصة بالكابينة كالطول والعرض وبيانات مالكها ويتم وضع احتياطات السلامة وهو العاكس الفسفوري، أما " التيدر" فيتم حفر رقم " الشاسيه" إذا كان الشخص يريد وضع رقم، وللكبائن والنيادر والدراجات النارية لوحة عليه يتم تسجيله من قبل المرور بعد التأمين عليه ــ مساعدة المواطنين من جهته قال الملازم اول ناصر عبد الله آل ثاني ضابط التسجيل بالإدارة العامة للمرور نحن متواجدون في مسيعيد وفي الغارية طوال الموسم حيث نقوم بتسجيل الدراجات النارية الشخصية في مركز الخدمات بمسيعيد، اما بالنسبة لحفر " الشاسيه " للكبائن والتيارد فيتم ذلك في مجمع الكبائن في سيلين وفي مجمع الكبائن في الرويس، وحول إذا ما وجد تجمع لعدة كبائن أكثر من 5 كبائن مثلا قال انه من الممكن الاتصال بالمرور ويتم الترتيب مع الفحص الفني " فاحص" وأن يتم الانتقال إليهم حيث إن أهم شيء لدينا هو أن نساعد المواطنين ونسهل لهم كافة الأمور. وحول عملية حفر " الشاسيه " وكيف يتم قال اننا قمنا بجلب آلات موجودة فقط لدينا بها رمز وطني يقوم بحفر أرقام " الشاسيه" بالليزر على جسم الكابينة أو التيدر ويثبت أن هذه الكابينة أو التيدر موجودة في قطر، منوها بأن عملية حفر "الشاسيه" لا تتم إلا بعد موافقة صاحب الكابينة أو التيدر أو من ينوب عنه ويتم دفع رسوم الحفر وهي 200 ريال للكابينة الواحدة. وبخصوص الشروط أكد أنه يجب الالتزام بتركيب العاكس الفسفوري على شكل خلايا النحل للكبائن ومن الممكن أن يتم صرفه في الفحص الفني وله رمز 104R، وبالنسبة للتيادر يجب الالتزام بتركيب العاكس الفسفوري وأضواء الفرامل والإطارات. ــ الاشتراطات الجديدة وكانت الإدارة العامة للمرور قد أعلنت عن الاشتراطات الجديدة الخاصة بتسجيل وترخيص جميع أنواع الدراجات النارية والتيادر والعربات وأشباه المقطورات والكرافانات التي تم بدء العمل بها بمناسبة موسم التخييم للعام الحالي.. وأوضحت الإدارة العامة للمرور أنه فيما يتعلق بتسجيل الدراجات النارية العادية أعلى من «٥٠ سي سي» فإنه يتم تسجيل الدراجات الجديدة منها وترخيصها وتُصرف لها لوحة دراجة نارية، أما الدراجات المستعملة التي لم تسجل بعد فإنه يتم فحصها فنياً قبل الشروع في تسجيلها وترخيصها وفي حالة التجديد تخضع للفحص الفني. وأشارت الإدارة إلى أنه فيما يتعلق بالدراجات النارية الصحراوية أعلى من «٥٠ سي سي» فإنه يتم تسجيل الدراجات الجديدة ولا ترخص لأنها غير مخصصة للسير على الطرقات وتصرف لها لوحة دراجة نارية على أن يوضع هوائي طويل في الخلف وبه من الأعلى علم على شكل مثلث أحمر (بمعرفة فاحص) أو أي جهة لديها نفس المواصفات المطلوبة، أما الدراجات النارية من ٥٠ سي سي فأدنى فإنها لا تسجل ولا ترخص. ــ شروط الكبائن والتيادر وفيما يتعلق بالتيادر والعربات وأشباه المقطورات أوضحت الإدارة العامة للمرور أنه يتم حفر رقم قاعدة جديد بمعرفة (فاحص) بالتنسيق مع السلطة المرخصة وتسجل وترخص ويتم صرف لوحة مقطورة ويتم التأكد من توافر اشتراطات السلامة المرورية، ويتم تركيب عاكس فسفوري باللون الأحمر في الخلف واللون الأصفر على الجوانب على أن يكون العاكس على شكل مربعات خلايا النحل. ويتم تركيبه بمعرفة فاحص أو أي جهة لديها نفس المواصفات المطلوبة. وأشارت الإدارة العامة للمرور إلى أنه فيما يتعلق بالكرفانات فإنه يتم حفر رقم قاعدة جديد بمعرفة (فاحص) بالتنسيق مع السلطة المرخصة ويتم وضع البليتة التي عليها رقم القاعدة أمام وخلف الكرفان ويتم التأكد من توافر اشتراطات السلامة المرورية وتركيب عاكس فسفوري باللون الأحمر في الخلف واللون الأصفر على الجوانب على أن يكون العاكس على شكل مربعات خلايا النحل، ويتم تركيبه بمعرفة فاحص أو أي جهة لديها نفس المواصفات المطلوبة.

تطبق الإدارة العامة للمرور بدءاً من اليوم، إجراءات جديدة لتسجيل وترخيص جميع أنواع الدراجات النارية، والتيادر والعربات وأشباه المقطورات، والكرفانات. وتشمل الإجراءات بالنسبة للكرفانات، حفر رقم قاعدة جديد بمعرفة شركة فاحص وبالتنسيق مع السلطة المرخصة، والتأكد من اشتراطات السلامة المرورية، وتركيب عاكس فسفوري باللون الأحمر في الخلف واللون الأصفر على الجوانب. أما بالنسبة للدراجات النارية العادية، فالدراجات الجديدة يتم تسجيلها وترخيصها ويتم صرف لوحة دراجة نارية، والدراجات المستعملة يتم فحصها فنياً قبل الشروع في تسجيلها وترخيصها، وبالنسبة للدراجات النارية الصحراوية، فالدراجات الجديدة منها يتم تسجيلها وليس ترخيصها، وغير مخصصة للسير على الطرقات، مع وضع أريل طويل خلف الدراجة وبأعلاه علم مثلث أحمر. وبالنسبة للتيادر والعربات وأشباه المقطورات فيتم حفر رقم قاعدة جديد بمعرفة شركة فاحص وبالتنسيق مع السلطة المرخصة، تسجل وترخص ويتم صرف لوحة مقطورة، وتركيب عاكس فسفوري باللون الأحمر في الخلف واللون الأصفر على الجوانب.

مع اقتراب موسم التخييم واستعداد المواطنين لبدء التخييم في العديد من مناطق الدولة تتزايد أعداد الكرفانات والغرف المتنقلة "البورت كابن" التي تقف بطريقة عشوائية هنا وهناك على الدوارات والشوارع الرئيسية والفرعية وعليها عروض للبيع، علاوة على أن بعض المخيمين يصف تلك الأدوات أمام منزله وفي ساحات الفرجان مما يتسبب في تشويه المنظر العام . "الشرق" قامت بجولة ميدانية في العديد من المناطق وتم رصد تجمع كبير للغرف المتنقلة المعروضة للبيع على الدوارات والأراضي الفضاء في المناطق وعلى الشوارع الرئيسة، ويرى عدد من المواطنين ضرورة تخصيص مساحات لإيقاف الغرف والكرفانات مقابل أسعار رمزية بدلا من وقوفها أمام المنازل وعلى الشوارع. محمد ذياب: إيجاد مواقف بأسعار رمزية يحل المشكلة محمد ذياب يستعد كل عام للتخييم والتجهيز لهذا الموسم بشراء الحاجات اللازمة والضرورية خلال موسم التخييم، قال: إن موسم التخييم في السابق كان عبارة عن خيام يتم نصبها في مواقع مختلفة في البلاد، ولكن بعد ظهور الغرف المتنقلة "البورت كابن" والكرفانات توجه المواطنون لشرائها بأسعار مختلفة كونها أفضل وأرقى من الخيام ويجد المخيمون فيها سبل الراحة مثل المكيفات والنظافة والكهرباء والحمامات وغيرها، خاصة أن بعض تلك الغرف والكرفانات بمستوى خمس نجوم، وبالتالي يشعر ممتلكها بالرفاهية أثناء التخييم، ولكن المشكلة التي تواجه الكثير من المواطنين هي إيجاد أماكن لتخزين هذه الغرف. واقترح ذياب تخصيص ساحات في مختلف مناطق الدولة تستخدم كمواقف للبورت كابن والغرف المتنقلة مقابل أسعار رمزية كما الحال في مدينة مسيعيد، وبذلك تتم عملية تنظيم وقوف البورت كابن والغرف المتنقلة بشكل حضاري لا يتسبب في تشويه المنظر العام . فواز العنزي: نطالب بإنشاء مواقف بديلة للغرف المتنقلة من جهته قال فواز العنزي: مع اقتراب موسم التخييم تعرضت أعداد كبيرة من البورت كابن والكرفانات للبيع بمواقع مختلفة أو بالأحرى بمواقع غير مخصصة لتواجدها، وبعد انتهاء موسم التخييم نجد ذات الأدوات يتم إيقافها أمام المنازل، والسبب عدم وجود أماكن مخصصة لوقوفها كما هو الحال في مدينة مسيعيد، لذا لابد أن تعمل جهات الاختصاص جاهدة لتخصيص أماكن مختلفة وموزعة في الدولة وتخصيصها كمواقف للبورت كابن والكرفانات وغيرها من الأدوات الأخرى التي لا يجد لها المواطنون مواقف مما يضطرهم لإيقافها في أماكن غير مناسبة، وبالتالي ينتج عن هذا الأمر تشويه المنظر العام للشوارع والأحياء السكنية . وطالب العنزي باستغلال الأراضي في المناطق الشمالية وتخصيصها لمواقف العربات والكرفانات، مما يساهم في حل المشكلة بشكل عام، كما يتم تخصيص مخازن على تلك الأراضي لوضع مستلزمات التخييم بها، بدلا من تكبد مشاق إيجاد مواقف في مدينة مسيعيد لوضع الأغراض والمستلزمات بها، مما يساهم في إرباك حركة السير يتم تخصيص أراض ومخازن في مناطق مختلفة وموزعة يسهل الوصول إليها ووضع المستلزمات الخاصة بموسم التخييم فيها دون أي عناء أو إرباك لحركة السير . نويصر الرويلي:آمل في تطبيق تجربة مسيعيد في مناطق أخرى أما نويصر الرويلي فقال: من المؤكد أن جهات الاختصاص تضع في حسبانها تخصيص مساحات لوقوف الغرف المتنقلة والكرفانات وعربات النقل مختلفة الأحجام، مثل ما فعلت مع مواقف الشاحنات، والدليل على ذلك فقد تم تخصيص مساحات في مدينة مسيعيد، آملا في أن يتم تطبيق نفس الخطة في المناطق الأخرى حتى وإن كان مقابل إيجار رمزي سنوي يؤخذ من أصحاب العربات بجميع أنواعها وأحجامها.

تمكنت الهيئة الفلسطينية لمقاومة الجدار والاستيطان من الحصول على قرار من القضاء الإسرائيلي بوقف العمل والبناء من قبل مستوطنين في أراض تقع ببلدة "الخضر" جنوب" بيت لحم" في الضفة الغربية المحتلة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن محامي الهيئة غياث ناصر استطاع انتزاع القرار مما تسمى "محكمة العدل العليا" الذي يقضي بوقف البناء الفوري للمستوطنين في منطقة "واد الغويط"، المحاذية للبؤرة الاستيطانية "سيدي بوعز"، ومنعهم من السكن في البيوت المتنقلة "كرافانات" التي تم نصبها وعددها 5 على أراضي المواطن إبراهيم صبيح، قبل أسبوع.

ضمن حملة "بدلها بكرفان"، دشنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" الأسبوع الماضي 50 كرفاناً جديداً للاجئين السوريين بمنطقة بر إلياس بسهل البقاع في لبنان، بتكلفة بلغت 923.500 ريال قطري. وتسهم الكرفانات الجديدة التي تم تزويدها بكافة المرافق الخدمية في تأمين المسكن الملائم لــ 50 عائلة سورية اضطرتها ظروف الحرب إلى اللجوء إلى لبنان. وقد تم تنفيذ المشروع بالتعاون بين "راف" واتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان شريك "راف" في مشاريعها لإغاثة اللاجئين السوريين بلبنان، وحمايتهم من موجات الصقيع، حيث تسببت موجة الصقيع في وفاة طفلين هذا العام في بر إلياس.

صرح السيد علي بن عبد الله السويدي مدير عام مؤسسة الشيخ عيد الخيرية عقب عودته من مخيمات اللاجئين في الأردن أن المؤسسة تخطط لبناء ألفي كرافان بصورة عاجلة، مشيرا إلى أنهم استطاعوا افتتاح المرحلة الأولى من هذا المشروع الإغاثي. وذكر السويدي أن أهل الخير قاموا بتغطية 570 كرفان، وأن الأولوية لأسر الشهداء والأرامل. القلوب الدافئة ويأتي هذا في سياق القلوب الدافئة حيث أعلنت الحملة عن نيتها لتوفير كرافانات مكان الخيام التي لا تصمد أمام البرد والرياح، ففي مخيم الزعتري تبلغ قيمة الكرفان 15 ألف ريال، وفي المخيمات الأخرى تبلغ قيمة الكرفان 10 آلاف ريال. وأعلنت الحملة أن تجهيز الكرافان يشمل موكيت خمسة أمتار طول في ثلاث ونصف عرض وخزانة ملابس و5فرشات و5مخدات و5 بطانيات ومدفئة وبراد ماء وإنارة كهربية مع شاحن. من جهة أخرى قام فاعل خير بالتبرع بمليون ريال لبناء 100كرفان، وتبرعت أخرى مرفقة رسالة: "هذه مبالغ أرسلها إلى نفسي في العالم الآخر"، وتتوالى التبرعات من أهل الخير. وأشار السويدي إلى أن المؤسسة أنفقت على مشاريع الشتاء حتى الآن نحو 13 مليون ريال. وأضاف السويدي أن الكل يعرف شدة البرودة هناك، ولا تزال الحرارة منخفضة وتزال درجة التجمد إلى الصفر، والحكومة الأردنية مشكورة آوت اللاجئين والحكومة لا تستطيع تلبية اللاجئين، وهناك قرار جديد يتضمن أن اللاجئ السوري لا بد أن يدفع مصاريف العلاج والتعليم وقد كان معفى منها قبل ذلك، وهذا زاد عبئا على اللاجئين. وشكر السويدي أهل قطر الكرام الذين يتوافدون على التبرع بما يستطيعون، منوها بأن المؤسسة تبدأ الآن في الإعداد لسفراء الخير4 وأكد السويدي أن الجمعيات مفتوحة والحملة مستمرة ولن تنتهي بانتهاء البرنامج، ووسائل التبرع متاحة للجميع، ولن تقف الحملة حتى تنتهي هذه المأساة.

احتلت بعض الكرافانات والدراجات الرباعية أرض فضاء تقع على بعد أمتار من دوار السوق المركزي، وملاصقة لسوق الخميس والجمعة، وبالرغم من حيوية الموقع، إلا أن تلك الكرافانات والدراجات الرباعية تقبع فى الأرض الفضاء من فترة طويلة دون أن تجد من يلزم أصحابها برفعها، والعجيب أن البعض وضع ملصقات على بعض الكرافانات لعرضها للبيع، لتتحول الأرض إلى ما يشبه ساحة بيع فى هذا الموقع الحيوي، واستمرارها على هذا النحو ينذر بتفاقم الوضع فى هذه الأرض الفضاء. "الشرق" رصدت بالصور عدة كرافانات وسيارات ودراجات رباعية على شاحنات نقلها، جميعها تواجدت بالأرض الفضاء الواقعة تحديداً على دوار السوق المركزي بجوار محلات سوق الخميس والجمعة، ويشير المشهد بالأرض الفضاء إلى عدم مساءلة ملاك هذه الكرافانات أو السيارات من قبل الجهات المختصة، بدليل استمرار وجودها من عدة أشهر بنفس الموقع، الأمر الذى يحتاج من قبل الجهات المعنية إلى تفسير واضح بشأن وجود هذه الكرافانات والدراجات، أو التدخل فوراً وإلزام أصحابها برفعها من مواقعها. والعجيب فى أمر هذه الكرافانات والدراجات الرباعية والباصات أو بعض مقطورات مهملة، هو وجودها بأحد أهم المواقع حيوية فى قلب الدوحة، وربما تكون الجهات المختصة قد رصدت هذا المشهد وخالفته، إلا أن استمرار وجودها هو أمر عجيب بالفعل، ويتطلب من الجهات المختصة التدخل الفوري واتخاذ اللازم نحو رفع هذه الكرافانات وغيرها من مواقعها الحالية على دوار السوق المركزي، بالأرض الفضاء الملاصقة لسوق الخميس والجمعة. وكانت إدارة المرور بوزارة الداخلية قد بدأت يناير العام المنصرم في تطبيق المادة (77) من قانون المرور، بشأن تنظيم وقوف بعض أنواع المركبات الميكانيكية، وتنص المادة على حظر وقوف الشاحنات والآليات والمعدات والجرارات وأي مركبة ميكانيكية قاطرة لمقطورة أو مقطورة داخل مدينة الدوحة وضواحيها، ومنها مناطق (الدوحة، الغرافة، الريان، معيذر، لوسيل، الوجبة، مسيمير، الهلال، المطار)، واستثناء وقوف هذه المركبات لتحميل البضائع وتفريغها فقط، إلا أن بعض أصحاب مثل هذه المركبات وغيرها من كرافانات ودراجات رباعية وغيرها مازالوا يحتلون بعض الأراضي الفضاء.

أعرب عدد من سكان الفرجان "الأحياء السكنية" عن استيائهم الشديد نتيجة عودة الكرفانات بين الأحياء السكنية في المناطق الخالية ، وأكدت مجموعة من قاطني الفرجان أن ظاهرة عودة الكرافانات وسط الأحياء السكنية تصل إلى ذروتها ، مع بدء موسم التخيم ومع انتهائه ، الأمر الذي يزعج العديد من سكان الأحياء السكنية ، فأغلب قطع الأراضي الخاوية التي تحتلها الكرفانات والتيدرات التي تقوم بحملها ، هي في الأساس المناطق التي تقف فيها سيارات سكان المناطق ، الأمر الذي يحرم سكان الأحياء السكنية والفرجان من إيقاف سياراتهم في الأماكن التي اعتادوا الوقوف عليها والتي هي في الأساس مخصصة لوقوفها ، وأوضح المشتكون أن أصحاب الكرافانات لا يأبهون بمقدار الضرر الذي يحل بأصحاب السيارات الذين يقطنون في الأحياء السكنية التي تنتشر فيها الكرافانات ، حيث يضطر أصحاب السيارات لإيقاف سياراتهم بشكل خاطئ على قوارع الطرق الجانبية بوسط الأحياء السكنية، كما يضطر بعضهم الآخر لإيقاف سياراتهم في أماكن بعيدة عن منازلهم نتيجة لإستحواذ أصحاب الكرافانات على مواقفهم ، وقال المشتكون إن استمرار وقوف هذه الكرافانات وعودتها مجددًا عند الانتهاء من موسم التخييم قد يتسبب في مشاكل نحن في غنى عنها بين أصحاب الكرافانات وقاطني الأحياء السكنية من مالكي السيارات ، فإنعدام وجود مواقف لأصحاب السيارات من الممكن أن يتم التغاضي عنه لعدة أيام أو لعدة أسابيع بحد أقصى وليس لشهور طويلة ، مشاكل عديدة كما بين بعض سكان الأحياء السكنية أن استمرار وجود الكرافانات له أخطار جسيمة أخرى تتمثل في سرقتها أو سرقة محتوايتها مما يتسبب في مشاكل عديدة أيضًا ، علاوةً على تشويه المنظر الجمالي للأحياء السكنية أو الفرجان والتي اعتاد عليها سكانها بمنظر معين يخلو من وجود أي مناظر لا تليق بها ، فالكرفانات أو التيدرات أو حتى الطراريد مناظر ليست اعتيادية وسط الأحياء السكنية كما أنها مُستغربة ، حيث إنها لا تنتشر في معظم الأحياء السكنية أو الفرجان خاصةً الحديثة منها ، كما أن الفرجان القديمة لم تعد مساحاتها تستوعب الحجم الكبير من التيدرات والكرافانات.

طالب المجلس البلدي المركزي ادارة المرور القيام بإعداد الاشتراطات المرورية المتكاملة واللازمة التي يجب توافرها في التيادر ومن بينها إظهار الأوزان المحملة عليها ودراسة وضع الية لتسجيلها ولا يسمح بتسييرها على الطرق إلا بترخيص صادر من الإدارة العامة للمرور، وذلك للحد من ظاهرة الوفيات والإصابات الخطيرة التي طرأت على الشارع المروري خاصة عند موسم التخييم، لافتا الى ضرورة توعية المجتمع من خلال وسائل الإعلام المختلفة حول خطورة الاستخدام الخاطئ للتيادر والتوجيه نحو الالتزام بشروط السلامة أثناء السير خاصة الطرق العامة وشدد البلدي على ضرورة دراسة مشروع إصدار قانون ينظم حركة السير للتيادر والجزاءات التي تتخذ في حق المخالف للقانون. كما طالب وزارة البيئة ممثلة في الهيئة العامة القطرية للمواصفات والمقاييس بإعداد مشروع مواصفة قطرية خاصة بالتيادر تحتوي على كافة المتطلبات الفنية التي تخضع لاشتراطات السلامة المتعارف عليها من حيث الجودة وقوة التحمل وذلك بالتنسيق والتعاون مع الإدارة العامة للمرور. جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدت صباح اليوم برئاسة المهندس جاسم بن عبد الله المالكي نائب الرئيس ورئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة لمناقشة تقرير وتوصيات اللجنة المذكورة بشأن المخاطر الناتجة عن الاستخدام الخاطئ للتيادر وطرق السلامة أثناء السير والمقدم كمقترح من المهندس جاسم المالكي الذي اشار الى كثرة استخدام التيدر "القلص" في جميع أنحاء الدولة خاصة في الرحلات المختلفة وقال ان لكل سيارة قوة محددة لسحب التيدر بوزن معين، موضحا ان هناك بعض الأشخاص يقومون بسحب قلص لا يتناسب مع امكانيات سيارته مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى كثرة الحوادث نتيجة انفصال القلص عن السيارة وفقدان توازنه واصطدامه بالسيارات الخلفية خاصة مع زيادة السرعة مما يسبب اضرارا جسيمة على الاشخاص والسيارات الأخرى . وذكر المالكي بان لجنة الخدمات والمرافق العامة استضافت عددا من المسؤولين بادارة المرور والهيئة العامة القطرية للمواصفات والمقاييس للتفاكر والتشاور في هذا الموضوع حيث اتضح من المناقشات انه لا يوجد قانون في دول الخليج يختص بالتيادروالكرافانات كما لا توجد قاعدة بيانات عنها في دولة قطر. مشيرا الى ان إدارة المرور تقوم بتطبيق روح القانون نحوها ومعاملتها معاملة شبه المقطورة واعتبارها مركبة ميكانيكية. كما تبين انه لا توجد مواصفة خاصة للتيادر وإنما يطبق عليها أكثر من مواصفة مؤكدا ان الاساس عند الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس هو الاهتمام بنقاط السلامة مثل الارتكازات والارتفاع والطول والوزن والتعليق والأنوار الخلفية.

تصاعدت الشكاوى من الانتشار الكثيف للكرفانات ومعدات التخييم في وسط الأحياء السكنية (الفرجان)، وما تسببه هذه المعدات من أضرار بيئية واقتصادية، إضافة إلى تشويه المظهر الجمالي للمناطق والفرجان. وقال المواطنون أن الكرفانات ومعدات التخييم أصبحت تنافس السيارات المهملة في وسط الأحياء السكنية، حيث بات انتشارها أمرًا ملحوظًا وموجودًا في كل ركن من مختلف المناطقة السكنية، وأشار المشتكون إلى أن بعض المواطنين يستخدمونها لإقامة الرحلات في موسم التخييم، وحين انتهاء الموسم يتركها أمام منزله أو في أي مكان من الحي السكني الذي يقطن فيه، مما يجعلها تشوه الشكل الجمالي للمنطقة، كما يستخدمها البعض في تحويلها سكنًا للخدم، إذ يُعد هذا مخالفًا للقوانين مطالبًا من البلدية ضرورة تشديد الرقابة على هذه الكرفانات وإزالة معدات التخييم حيث أصبح الأمر مزعج.