رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر الخيرية: كراسي متحركة للجنة كأس آسيا

انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية؛ قامت قطر الخيرية بتسليم اللجنة المنظمة لكأس آسيا «قطر 2023» كراسي متحركة لتسهيل عملية التنقل على مشجعي كأس آسيا من ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، وتيسير وصولهم إلى مناطق المباريات ومقاعد الملاعب. ويأتي تقديم الكراسي للجنة المنظمة لكأس آسيا ضمن الدعم المتواصل من قطر الخيرية للجان الرياضية والمؤسسات الخدمية بالدولة، وإسهاما منها في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وبهذه المناسبة، قال السيد عبد الرحمن الهاجري، مدير إدارة البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية: «إن هذا التعاون مع اللجنة يجمع بين الجوانب الإنسانية والرياضية لتحقيق الأهداف المشتركة بين الطرفين، مشددا على التزام قطر الخيرية الدائم بتقديم خدمات متميزة لجميع فئات المجتمع. وأضاف الهاجري أن قطر الخيرية تحرص كل الحرص على نجاح بطولة كأس آسيا من خلال تضافر الجهود وتكامل الأدوار بين المؤسسات الخدمية والإنسانية بالدولة، كما أبدى استعداد قطر الخيرية لتقديم المزيد من التعاون مع اللجنة المنظمة لكأس آسيا بحسب طلبها. وبدوره قال السيد محمد المصطفوي الهاشمي، مدير عمليات المنشأة في استاد عبد الله بن خليفة بالدحيل، إن قطر الخيرية دائما سباقة في تقديم الدعم الذي ينفع كافة شرائح المجتمع، مؤكداً على أهمية هذه الكراسي في تسهيل وصول المشجعين من ذوي الإعاقة وكبار السن إلى الملاعب وخروجهم منها، ونوه بأن هذه الكراسي ستتوزع على تسعة استادات كأس آسيا، معربا عن أمله في استمرار التعاون بين الجهتين مستقبلا. كما سلط الضوء على الدعم المقدم من قطر الخيرية في البطولات السابقة، مثل توفير المتطوعين، وتسليم الكراسي لذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى الدعم المعرفي، وتوفير صناديق جمع التبرعات، مشيراً إلى قطر الخيرية لها جهود بارزة في خدمة كافة شرائح المجتمع المحلي، كما أنها تحظى بسمعة عالمية مرموقة، نظراً لتنفيذها لمشاريع إنسانية وتنموية متنوعة على نطاق واسع في مختلف دول العالم.

1240

| 09 يناير 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية توفر كراسي متحركة لـ «حمد الطبية»

في إطار المسؤولية المجتمعية المشتركة بين مؤسسات الدولة، قدمت قطر الخيرية عددا من الكراسي المتحركة لمؤسسة حمد الطبية، بهدف تسهيل عملية التنقل على المرضى، والمساهمة في دعم جهود المؤسسة في تقديم الخدمات الصحية لأفراد المجتمع. ويأتي تسليم الكراسي امتداداً للدعم المتواصل من قطر الخيرية للمؤسسات الخدمية بالدولة، وإسهاما منها في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وفي تصريح له بهذه المناسبة، شكر السيد عبد الرحمن الهاجريمدير إدارة البرامج وتنمية المجتمعبقطر الخيرية مؤسسة حمد الطبية والقائمين عليها على جهودهم وتعاونهم المستمر مع قطر الخيرية في خدمة المجتمع. تضافر الجهود ونوه بأن الكراسي المتحركة من قطر الخيرية تأتي انطلاقا من إيمانها بضرورة تضافر الجهود وتكامل الأدوار بين المؤسسات الخدمية والإنسانية بالدولة، مشيرا إلى تنفيذ بعض الأنشطة والبرامج المجتمعية بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية خدمة للمجتمع المحلي. كما أشاد الهاجري بالدور الفعال الذي تلعبه مؤسسة حمد الطبية في تقديم الرعاية الصحية والطبية والخدمات المتميزة لكافة شرائح المجتمع، وأثنى على جهود أهل الخير في قطر في دعمهم المتواصل لمشاريع قطر الخيرية الإنسانية والمجتمعية. وبدورها تقدمت السيدة بلقيس محمد الخزرجي، مديرة برنامج الاستقطاب للمهن الصحية وبرنامج التطوع في مؤسسة حمد الطبية، بجزيل الشكر والامتنان إلى قطر الخيرية على توفير الكراسي المتحركة، معربة عن أملها في التعاون بين الجهتين في المستقبل. وقالت: إن هذه الكراسي ستساهم في تسهيل عملية الحركة للمرضى وتوفر لهم نوعا من الحرية والاستقلالية في الحركة، وتخفف الضغط على مرافقيهم، وتساعد في دعم الروح المعنوية لديهم، وتزيد شعورهم بالبهجة والسرور، بالإضافة إلى تخفيف الضغط المالي على المرضى المحتاجين، كما نوهت بالتعاون السابق مع الجمعيات الخيرية الأخرى بالدولة منها قطر الخيرية فيما يتعلق بتوفير الكراسي المتحركة وكراسي الحمام والعكازات، مشيدة بجهودها في خدمة كافة شرائح المجتمع. وكانت قطر الخيرية قطرُ الخيرية قدمت من قبل 50 كرسيًّا مُتحرّكًا لمؤسّسة حمد الطبية لنقل المرضى مُساهمة منها في دعم جهود المؤسّسة في تقديم الخِدمات الصحية لأفراد المُجتمع. ويأتي تسليم قطر الخيرية لهذه الكراسي أيضا في إطار المسؤولية المجتمعية المشتركة بين مؤسسات الدولة تحقيقًا لرؤية قطر 2030 وتجسيدًا للشراكة في دعم مسيرة التنمية، التي توليها قطر الخيرية أهمية كبيرة. كما يأتي التبرع انطلاقًا من إيمانها بضرورة تضافر الجهود، وتكامل الأدوار بين منظمات المجتمع المدني ومؤسّساته الإنسانية وجهاته الخدمية، ويندرج في إطار التعاون المستمرّ بين قطر الخيرية ومؤسسة حمد الطبية من خلال تنفيذ الأنشطة والبرامج في المجالات الإنسانية خدمة للمجتمع.

956

| 02 يناير 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية تسلّم كراسي متحركة للجنة الإرث

انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية؛ قامت قطر الخيرية بتسليم اللجنة العليا للمشاريع والإرث 63 كرسياً متحركاً لتسهيل عملية التنقل على مشجعي كأس العالم FIFA قطر 2022™ من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وتيسير وصولهم إلى مناطق المباريات. وقال السيد خالد عبدالرحمن النعمة، المدير التنفيذي لإدارة التواصل المجتمعي والشؤون التجارية باللجنة العليا للمشاريع والإرث: سعداء بهذه الشراكة التي من شأنها تسهيل عملية التنقل لبعض الفئات من الجماهير ككبار السن وذوي الإعاقة. إن هذا التكامل المجتمعي بين اللجنة العليا وقطر الخيرية يؤكد تضافر جهود كافة القطاعات في الدولة في سبيل إنجاح بطولة كأس العالم قطر 2022. وأشاد النعمة بجهود قطر الخيرية في مجال الخدمة المجتمعية قائلاً: ليس غريباً على قطر الخيرية أن تقوم بمثل هذه المبادرات، حيث إنها أحد أبرز المؤسسات الفاعلة بشكل حقيقي في المجتمع، لاسيما على الصعيد الإنساني، وهذه المبادرة تعتبر انعكاساً حقيقياً لما تلعبه من دور مجتمعي وإنساني مسؤول. ووصف النعمة في ختام تصريحه مبادرة قطر الخيرية بالقيّمة، خصوصاً وأنها تساهم بشكل كبير في تحسين العمليات التشغيلية في محيط ملاعب بطولة كأس العالم وتشجيع الفرق المشاركة. وعلى نحو متصل؛ توجه المهندس أحمد البنعلي، مدير إدارة عمليات النقل باللجنة العليا للمشاريع والإرث، بالشكر لقطر الخيرية، وقال: الكراسي المتحركة مهمة جداً للمشجعين من ذوي الإعاقة وكبار السن والحوامل لتسهيل وصولهم إلى الملاعب، وقد عودتنا قطر الخيرية على تقديم أفضل الخدمات المجتمعية والتميّز في العمل الإنساني من خلال تنفيذ المشاريع المختلفة داخل قطر وخارجها. من جهته قال السيد عبدالرحمن الهاجري، مدير إدارة البرامج وتنمية المجتمع بقطر الخيرية: إن هذا التعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث يجمع بين العملين الإنساني والرياضي لتحقيق الأهداف المشتركة بين الطرفين، وقد قدمنا هذه الكراسي انطلاقاً من مسؤوليتنا المجتمعية. وأكد الهاجري حرص قطر الخيرية على إنجاح بطولة كأس العالم بالتعاون مع مؤسسات الدولة والجهات ذات العلاقة، ونوه بالتعاون السابق بين الطرفين، مشيراً إلى أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث قامت بتوفير متطوعين لقطر الخيرية في شهر رمضان الماضي من أجل المساهمة في تنفيذ المشاريع الرمضانية وخصوصاً مشروع إفطار الصائم، وأعرب عن أمله في يتواصل هذا التعاون وينمو بصورة أكبر في الفترات القادمة. وأبدى في ختام تصريحه استعداد قطر الخيرية مستقبلاً لتزويد اللجنة بما تحتاجه من كراسي متحركة بحسب طلبها.

933

| 28 نوفمبر 2022

محليات alsharq
إغاثة قطرية لذوي الاحتياجات الخاصة في عدن

وزعت مؤسسة سبل التنموية الخيرية وبدعم خيري قطري، كراسي متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة من الأطفال وكبار السن في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن جنوب البلاد. وأشادت مديرة مركز ذوي الاحتياجات الخاصة بعدن، ليلى باشميله، بالدعم الإنساني القطري للشعب اليمني في هذه الظروف الاستثنائية.. شاكرة التفاتهم لهذه الشريحة من ذوي الاحتياجات الخاصة. ووجهت الشكر لأهل الخير في قطر لتلبيتهم النداء. كما عبر العديد من الأهالي عن فرحتهم لمساعدة أطفالهم في حصولهم على ما يعتبرونه جزءا من حياة أطفالهم، خصوصا وأنهم لا يملكون ثمن هذا الكرسي، متضرعين بالدعاء إلى الله العلي القدير أن يجازي قطر وأميرها وحكومتها وشعبها ومحسنيها ومحسناتها خير الجزاء على مساعداتهم لهم وتخفيف آلامهم ومعاناتهم في هذه الظروف. وتم، بحضور مسؤولين محليين في عدن، توزيع (44) كرسيا متحركا لكلا الجنسين حيت تم توزيع (20) كرسيا متحركا للأطفال و(24) كرسيا للكبار، بتمويل من إحدى المحسنات القطريات. وأوضح مسؤول البرامج الصحية بمؤسسة سبل، الدكتور سالم على أن هذا النشاط يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة والبرامج التي تنفذها المؤسسة، لافتا إلى أن مشروع توزيع الكراسي هو جزء من العمل الإنساني والاجتماعي الذي تقوم به المؤسسة للتخفيف من المعاناة التي تعيشها الأسر المحتاجة وإبعادهم عن طبيعة الظروف الصعبة والقاسية التي يمرون بها. وارتفعت بشكل كبير منذ بدء الحرب في اليمن، الأعمال الخيرية والتبرعات المقدمة من قطريين وقطريات، ضمن الدور الرسمي والشعبي الفاعل لدولة قطر وجمعياتها الخيرية في إغاثة الشعب اليمني في المجالات المختلفة وتخفيف معاناته الإنسانية المصنفة ضمن أكبر الكوارث الإنسانية في العالم. وتتنوع المساعدات والتبرعات الخيرية لمحسني ومحسنات دولة قطر لتشمل عددا من المجالات ذات الأولوية خلال الظروف الراهنة.

1084

| 31 مارس 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية تهدي كراسي متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة

وزير العدل الألباني: نشكر الشعب القطري على مساعدات الإنسانية المتواصلة مدير مكتب قطر الخيرية بألبانيا : أردن أن نبرهن عمليا على رعايتنا لهذه الشريحة بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، ومشاركة الجامعة الرياضة، في ألبانيا، وزّعت قطر الخيرية كراسي ودراجات كهربائية على ذوي الاحتياجات الخاصة في ألبانيا، تضامنا منها مع هذه الشريحة التي تحتاج للكثير من الرعاية والدعم، لتشعر بوجودها ضمن النسيج الاجتماعي. وحضر حفل التوزيع شخصيات حكومية رفيعة المستوى، والعديد من مديري المؤسسات الخيرية، وممثلي وسائل الإعلام، بالإضافة إلى جمع غفير من أهالي ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين عبّروا عن عميق شكرهم وامتنانهم لقطر الخيرية على هذه اللفتة الإنسانية الحانية التي سيكون لها أثر إيجابي على شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة في ألبانيا. احتفال عملي وقال مدير مكتب قطر الخيرية بألبانيا السيد شوقي أبو سيف إن قطر الخيرية أرادت أن تخلد اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عملي يتيح لهذه الشريحة الوسائل التي تمكّنها من الاندماج في المجتمع بشكل سلس، مشيرا إلى أن المكتب قام بتوزيع 250 كرسيا متحركا، و30 دراجة كهربائية، ومساعدات أخرى تصب في صالح شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة. وأكّد ان هذا الدعم ناتج عن إيمان الجمعية بحقوق هذه الشريحة، وجعلها تشعر بإنسانيتها، وبأنها جزء أصيل من المجتمع التي تعيش فيه، وتحييد النظرة التي ينظر لها البعض، لهذه الشريحة كما لو كانت عبئا على المجتمع. بدوره تحدّث وزير العمل الألباني السيد بلند كلوسي في الاحتفال، وقدم تهنئة الحكومة الألبانية لذوي الاحتياجات الخاصة في يومهم، معربا عن امتنان وشكر الحكومة الألبانية لقطر الخيرية، لما تقدمة للشعب الألباني من مساعدات وإغاثة شملت جميع المجالات التنموية والإنسانية. لفتة إنسانية حانية وأشار إلى تاريخ الجمعية في العمل الإنساني داخل ألبانيا، والذي كان آخره هذه اللفتة الكريمة التي تعبّر عن المستوى الذي وصلته قطر الخيرية في مجال العمل الإنساني، ذلك أن شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة تحتاج إلى ما يمكنها من العيش بشكل طبيعي، ومن أهم الوسائل التي تحقق هذا الهدف، وجود أدوات تمكنها من حرية الحركة، وهو ما قامت به قطر الخيرية مشكورة، عبر هذه الكمية الكبيرة من الكراسي المتحركة، والدراجات الكهربائية التي أزاحت هما كبيرا عن عائلات كثيرة كانت تجد مشقة في تامين هذه الأدوات لأبنائها من هذه الشريحة. وفي السياق ذاته ثمّنت عائلات ذوي الاحتياجات الخاصة جهود قطر الخيرية، خصوصا هذه المساعدة الإنسانية القيمة التي منحت عددا كبيرا من هذه الشريحة القدرة على الحركة، وشعورهم بانهم جزء طبيعي من المجتمع، فلقطر الخيرية وللمحسنين في قطر نقول تقبل الله منكم وجعل هذه اللفتة الإنسانية في ميزان حسناتكم، وأبعد بها عنكم وذويكم كل مكروه. تاريخ حافل بالإنجازات يشار إلى أن قطر الخيرية تعمل في ألبانيا منذ أكثر من عشرين عاماً، وتتوزع أنشطتها على ثلاثة مجالات هي: أولا: الرعاية الاجتماعية، حيث تكفل 2500 يتيم، ثانيا: مجال التعليم من خلال المدرسة القطرية -من الصف الأول الابتدائي إلى الصف الثالث الثانوي-، والمركز الألباني القطري للغات والكمبيوتر الذي فتح أبوابه للطلبة الألبان منذ عام 1995 م ويستفيد من خدماته سنويا أكثر من 2000 طالب وطالبة في دراسة اللغات المختلفة مثل: العربية، الإنجليزية، الألمانية، الإيطالية، والفرنسية، الإسبانية، التركية، بالإضافة إلى علوم الكمبيوتر بمستوياته المختلفة، والدورات المتخصصة في المحاسبة والبرامج الهندسية. كما يقدم المركز الألباني القطري التدريب الإداري والتربوي لطلابه، ويستفيد منه ما يزيد عن 400 متدرب سنويا، ويعدّ هذا من أفضل المراكز على مستوى ألبانيا من حيث الجودة والتميز العلمي، ومجال خدمة المجتمع من خلال المشاريع الصغيرة وكذلك التبرع بالدم وإعادة تدوير الملابس وغيرها من الأنشطة الثقافية والتربوية.

880

| 04 ديسمبر 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية توزع 100 كرسي متحرك لذوي الإحتياجات الخاصة بسوريا

وزعت قطر الخيرية الدفعة الأولى من الكراسي الكهربائية المتحركة على 22 شخصاً من اللاجئين السوريين بمدينة الريحانية على الحدود التركية السورية ممن أصيبوا بإعاقات جراء الحرب المتواصلة هناك. فيما يتوقع توزيع 78 كرسيا على النازحين في الداخل السوري في الفترة القريبة القادمة. ويعتبر هذا المشروع الذي بلغت تكلفته 450,000 ريال تجسيدا لدور قطر الخيرية الإنساني، وسعيا منها في أن يكون المستفيدون من خدماتها الإنسانية من أكثر المحتاجين إليها، إذ يتعرض الشعب السوري ونتيجة الحرب المتواصلة هناك إلى الإعاقة وبتر الأعضاء؛ إلى غير ذلك من الإصابات الناتجة عن القصف والتدمير وانعدام وسائل العلاج الضرورية. وسائل المساعدة وتمكن هذه الكراسي الكهربائية عالية الجودة المعاق من الاعتماد على نفسه، والتحرك في المحيط الذي يعيش فيه، وقضاء احتياجاته اليومية بدون الحاجة لمن يحمله، أو يدفعه على كرسي يدوي، ومن هنا جاء توزيع قطر الخيرية لـ100 كرسي كهربائي على 100 معاق تم تقصي أوضاعهم وتحديد مستوى إعاقتهم، وأماكن تواجدهم، والتأكد من حاجتهم الشديدة لهذا النوع من وسائل المساعدة على الحركة، وسيتم تدريبهم على استخدام الكراسي بالموازاة مع توزيعها عليهم، لضمان أقصى استفادة منها. كما يهدف هذا المشروع إلى مساعدة المعاقين حركيا على الاندماج في المجتمع ، والتخفيف من الأثر النفسي السلبي للإعاقة، ومساعدة أهل المعاق الذين يتأثرون نفسيا وبدنيا وماديا بوضعية الشخص المعاق، وإيجاد بديل للكراسي اليدوية التي لا تجدي في حالة فقدان أحد الأطراف العلوية. تخفيف المعاناة وقد قال منسق المشروع السيد محمد جاسم خاطر السليطي والذي أشرف على توزيع الدفعة الأولى إن هذا المشروع يأتي في إطار سعي قطر الخيرية الدائم إلى التخفيف من معاناة إخواننا السوريين ومساعدتهم من أجل التغلب على الظروف الصعبة التي يعانون منها. وأضاف أن قطر الخيرية استهدفت أغلب الفئات السورية المتضررة داخل وخارج سوريا، وأن هذه الفئة المتمثلة في ذوي الاحتياجات الخاصة، تعتبر من أولى الفئات وأكثرها أهمية؛ لذلك يقول السليطي جاء اهتمامنا بها ومساعدتنا لها. وقد صدر تقرير في الفترة الأخيرة بمناسبة اليوم العالمي للمعوقين تحت عنوان "السوريون ذوو الاحتياجات الخاصة مرارة حياة مضاعفة" وأفاد هذا التقرير أن 270,000 إعاقة دائمة هي نتائج الحرب الدائرة هناك بسوريا؛ وقد أبدى التقرير مخاوفه من ازدياد هذا العدد؛ نتيجة تفاقم الوضع الدائم. وأوضح التقرير أن مأساة الإعاقة تترافق مع مشاكل عدة من بينها اللجوء وضعف الحال وتعذر الحصول على العلاج، وقد قسم التقرير الإعاقة إلى بتر الأطراف بأنواعها، والتشوهات الخطرة، وشلل الوظائف الحيوية والإصابات الدماغية. مجالات عدة تجدر الإشارة إلى أن عدد المستفيدين من النازحين واللاجئين السوريين من مشاريع قطر الخيرية الإغاثية بلغ 4,2 مليون شخص، ووصلت تكاليف هذه المشاريع 205 مليون ريال، وذلك خلال الفترة الممتدة من ابريل 2011 إلى غاية يناير المنصرم (2015). وقد شملت مشاريع قطر الخيرية التي تمّ تنفيذها لصالح الشعب السوري منذ بداية الأزمة، مجالات التعليم والصحة والغذاء والمأوى، وتمّ توجيه 59% من هذه المساعدات إلى الداخل السوري بتكلفة بلغت حوالي 121,2 مليون ريال، فيما تمّ توجيه النسبة الباقية إلى اللاجئين في دول الجوار وخاصة الأردن بنسبة 13% أي مبلغ 26,889,000 ريال، ولبنان بنسبة 17% أي حوالي 34,660,000 ريال، وتركيا بنسبة 9% أي حوالي 19,000,000 ريال، أما نسبة 2% أي حوالي 3,293,000 فقد توزعت بين كل من العراق ودول أخرى بها لاجئون سوريون وقد جاء مجال الغذاء في صدارة هذه المشاريع؛ حيث بلغت قيمته 64,280,000 ريال، لصالح 1,878,985 شخص، وشملت هذه المشاريع توزيع مواد غذائية، وتجهيز، وإنشاء وتشغيل مخابز. وفي مجال المأوى والمواد غير الغذائية صرفت قطر الخيرية حوالي 61,4 مليون ريال لصالح 419,000 من اللاجئين والنازحين السوريين. كما صرفت قطر الخيرية على المشاريع الصحية، حوالي 62,000,000 ريال، واستفاد منها أكثر من 1,795,000 نازح ولاجئ سوري . وفي مجال المشاريع التعليمية، قامت قطر الخيرية بتوفير الاحتياجات الإغاثية التعليمية لمدارس اللاجئين السوريين في تركيا، بتكلفة بلغت أكثر من 17,332,000 ريال، وقد استفاد من هذه المشاريع 124,980 شخصا، كما انعكس بصفة إيجابية على الطلاب الذين يحتاجون دعما لتعليمهم.

2877

| 11 مايو 2015