رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
هاشم محمود يتناول إصداره الأول

واصلت مبادرة كتابي الأول التي يقدمها الملتقى القطري للمؤلفين حلقاتها عبر قناته يوتيوب ومنصات التواصل الاجتماعي، ويديرها الشاعر والمترجم ظافر آيدن دركوشي، والذي قدم نبذة عن ضيفه هاشم محمود وهو كاتب وروائي من القارة السمراء اريتريا التي كانت مصدر الهامه في كتابه الاول ومخطوطه الأول في عالم الأدب والثقافة والتي تتالت بعدها الاصدارات. وأكد محمود المكانة الكبيرة لعمله للأدبي الاول الموسوم بـالطريق إلى آدال في قلبه وفي مسيرته حيث إنه اختار هذا الموضوع وهذا العنوان نظرا لرمزية آدال بالنسبة للمواطن الارتيري فهي اسم المعركة الأولى التي خاضها الشعب الارتيري ضد المستعمر بقيادة البطل الشهيد القائد حامد في سبتمبر عام 1961، وهو ايضا تاريخ ميلاد ثورة أدبية في مسيرته ومسار حياته. وقال إنه بدأ التخطيط لهذا المشروع الأدبي منذ عام 2012 إلى أن رأى النور سنة 2017 ليكون باكورة أعماله، مشيرا إلى أنه عمل على أكثر من مشروع أدبي في نفس الفترة لكنه في النهاية اختار الطريق الى آدال ليكون ثمرة أولى لانتاجه الأدبي. مؤكدا أن عمله المكتمل الأول كان عطر البارود لكنه قرر تجميده وبدأ في كتابة الطريق الى أدال وعاد الى عطر البارود بعد أربعة أعوام من صدور عمله الأول حيث تتالت الأعمال. وتحدث عن واقع الكتابة والثقافة في وطنه الأم والذي يمتاز بتعدد الثقافات واللغات حيث إنها مجتمع يتميز بالتعدد الثقافي وأن هناك تسع لغات في المجتمع منها اللغة العربية وهي لغة أصيلة ومتجذرة وما زالت تمثل عنصر قوة وتماسك لمجموعة كبيرة من هذا المجتمع حيث يتكلمها قرابة 70% من السكان المتواجدين بالداخل، وما زال التفاعل معها كبيرا جدا.

1037

| 05 أغسطس 2022

ثقافة وفنون alsharq
الملتقى القطري للمؤلفين ينظم حلقة جديدة من مبادرة كتابي الأول

نظم الملتقى القطري للمؤلفين حلقة جديدة من مبادرة /كتابي الأول/، وذلك عبر قناته على اليوتيوب ومنصات التواصل الاجتماعي. وفي بداية الحلقة قدم الكاتب والمترجم ظافر آيدن دركوشي نبذة عن ضيفه هاشم محمود وهو كاتب وروائي من إريتريا التي كانت مصدر إلهامه في كتابه الأول ومخطوطه الأول في عالم الأدب والثقافة والذي تتالت بعده الإصدارات منها /رواية الطريق إلى آدال/ و/شتاء أسمرة /وهي مجموعة قصصية صادرة عن دار روافد للنشر ترجمت إلى اللغة الوطنية الإريترية، و/عطر البارود/والمجموعة القصصية النثرية /مسافر زاده الكره/، بالإضافة إلى رواية /فجر أيلول/ والعديد من القصائد المغناة. من جهته، تحدث الكاتب هاشم محمود عن بداياته في مجال الكتابة وظروف إصدار عمله الأدبي، قائلا إنه بدأ التخطيط لهذا المشروع الأدبي منذ عام 2012 إلى أن رأى النور عام 2017 ليكون باكورة أعماله، مشيرا إلى أنه عمل على أكثر من مشروع أدبي في نفس الفترة لكنه في النهاية اختار /الطريق إلى آدال/ ليكون ثمرة أولى لإنتاجه الأدبي، مؤكدا أن عمله المكتمل الأول كان /عطر البارود/ لكنه قرر تجميده وبدأ في كتابة /الطريق إلى آدال/، وعاد إلى /عطر البارود/ بعد أربعة أعوام من صدور عمله الأول، حيث تتالت الأعمال والإصدارات. واشار الكاتب إلى واقع الكتابة والثقافة في وطنه الأم والذي يمتاز بتعدد الثقافات واللغات حيث هناك تسع لغات، من بينها اللغة العربية وهي لغة أصيلة ومتجذرة وما زالت تمثل عنصر قوة وتماسك لمجموعة كبيرة من هذا المجتمع، إذ يتحدثها قرابة سبعين بالمئة من السكان المتواجدين بالداخل. واختتم الكاتب محمود الحلقة بقوله أنه رغم أن جميع أعماله تختلف في الموضوعات وتقنيات الكتابة إلا أنها تتشارك في لغة وأسلوب كتابة واحد، حيث إن عمله الأول كان يعتمد على الرسائل المباشرة في مواجهة المسائل المؤلمة، مبينا أنه في جميع أعماله لا يستهدف القارئ المحلي بل القارئ العربي بشكل عام.

833

| 04 أغسطس 2022