رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
ماذا لو انسحب بايدن؟ وكيف يتم اختيار البديل لمنافسة ترامب بانتخابات الرئاسة؟

زادت إصابة الرئيس الأمريكي جو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي، حتى اللحظة، لانتخابات الرئاسة، بفيروس كورونا، من الضغوط المتواصلة ضده والمطالبة بانسحابه وتصعيد غيره لاستكمال السباق ضد منافسه مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب. وذكرت تقارير إخبارية أوردتها وسائل إعلام أمريكية، بحسب موقع الحرة، بأن شخصيات بارزة في الحزب الديمقراطي بدأت تحث بايدن سراً على الانسحاب في ظل المخاوف بشأن سنّه وصحته التي أثارت بدروها موجة تساؤلات حول قدراته الجسدية والذهنية خاصة بعد أدائه في أول مناظرة ضد منافسه التي رأى مؤيدوه قبل معارضوه أنها كانت دون المستوى. وذكر تقرير لشبكة سي إن إن أن الرئيسة السابقة لمجلس النواب نانسي بيلوسي التي لا تزال تتمتع بنفوذ كبير، قالت لجو بايدن مؤخراً إنه قد يقضي على حظوظ الديموقراطيين في الفوز في الانتخابات التشريعية، مشيرة له إلى تراجع فرصه في استطلاعات للرأي. وتحدثت تقارير نشرتها وسائل إعلام عدة أن زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر وزعيم الديمقراطيين في مجلس النواب حكيم جيفريز وآخرون عبروا لبايدن مباشرة عن قلقهم العميق في الأيام القليلة الماضية. وأضافت التقارير أن مضمون ما نقلوه لبايدن هو أنهم يخشون من أنه لن يخسر فقط فرصة البقاء في البيت الأبيض بل أيضاً سيكبد الحزب أي فرصة لاستعادة الأغلبية في مجلس النواب في الانتخابات التي ستجرى في الخامس من نوفمبر. وفي وقت سابق الأربعاء دعا مسؤول كبير آخر في الحزب الديموقراطي هو النائب عن ولاية كاليفورنيا آدم شيفبايدن إلى سحب ترشيحه لصالح ديمقراطي آخر، مشككاً في إمكانية أن يهزم بايدن ترامب في نوفمبر. بالمقابل رفض بايدن حتى الآن الاستجابة لدعوات علنية صدرت قبل ذلك من 20 عضواً ديمقراطياً في الكونغرس للانسحاب من السباق الرئاسي، لكنه أكد الاستعداد لإعادة تقييم ترشحه للانتخابات إن واجه حالة طبية، وفق مقتطفات من مقابلة أذيعت، الأربعاء. وكانت هذه أول مرّة يتطرق بايدن إلى إمكانية التخلي عن حملته الانتخابية. سيناريوهات الانسحاب وفي حال حصل الانسحاب فسيكون بايدن أول مرشح يفعل ذلك في وقت متأخر من الحملة الانتخابية، لكنها لن تكون المرة الأولى التي يقرر فيها رئيس حالي سحب ترشيحه أو عدم السعي لإعادة انتخابه، ففي عامي 1952 و 1968 قرر الرئيسان السابقان هاري ترومان وليندون جونسون الانسحاب من سباق الترشح قبل نحو ثمانية أشهر من الانتخابات. ويوضح موقع الحرة أنه في حال انسحاب بايدن سيكون مسار اختيار مرشح جديد من قبل الحزب الديمقراطي مختلفاً قبل المؤتمر الوطني الديمقراطي المقرر عقده الشهر المقبل أو بعده. في الحالة الأولى سيكون الأمر أكثر وضوحاً، لكنه لن يكون بالسهولة المتوقعة في ظل تنافس العديد من الشخصيات البارزة داخل الحزب الديمقراطي، حيث تنص إجراءات الحزب الديمقراطي على أنه في حال انسحاب المرشح قبل انعقاد المؤتمر، فإن القرار بشأن من سيحل محل بايدن سيترك للمندوبين الذين صوت منهم 3800 لصالح ترشيح بايدن في مارس الماضي. لكن في حال قرر بايدن الانسحاب بعد ترشيحه رسمياً في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، فسيقع على عاتق اللجنة الوطنية الديمقراطية اختيار مرشح جديد بأغلبية الأصوات في جلسة خاصة. وسيتعين على رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية التشاور مع القادة الديمقراطيين في الكونغرس وحكام الولايات من الديمقراطيين ثم يقدم تقريره لأعضاء اللجنة الوطنية الديمقراطية، الذين سيختارون بدورهم المرشح الجديد. وحصلت مثل هكذا حالة في عام 1972 عندما سحب المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس توماس إيغلتون ترشيحه وصوت أعضاء اللجنة الوطنية الديمقراطية لاستبداله بسارجنت شرايفر. المرشح الأبرز أوردت تقارير وسائل إعلام أمريكية مؤخرا أسماء العديد من الشخصيات البارزة في الحزب الديمقراطي لخلافة بادين المحتملة في السباق الرئاسي، ومن بينهم حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم وحاكمة ولاية ميتشغان غريتشن ويتمير، لكن حالياً تعد نائبة الرئيس كامالا هاريس المرشحة الأبرز والأقرب للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي وفقاً لإيريك هام الذي يقول إن الحزب الديمقراطي قد يشهد انقساماً حاداً وربما تمرداً داخل قواعده الشعبية في حال لم يتم ترشيح هاريس للمنصب. يشير هام، بحسب موقع الحرة، إلى وجود العديد من وجهات النظر المختلفة في الحزب الديمقراطي، لكن هاريس من أصل أفريقي، وأكبر قاعدة للحزب الديمقراطي هي من الناخبين الأمريكيين من أصل أفريقي. ويضيف: إذا لم تكن هي مرشحة الحزب، فإن هؤلاء الناخبين الأمريكيين من أصل أفريقي، الذين يعدون القاعدة الأكثر حماسة والتزاماً، سوف يتمردون على الحزب، وربما يؤدي ذلك في النهاية لانهياره. ويبين هام أنه ليس من الواضح كيف أو من سيكون المرشح، ولكن بناء على طريقة وضع القواعد واستناداً إلى الطريقة التي تم بها إعداد قانون تمويل الحملات الانتخابية، فلا يمكن أن يكون أحد غير كامالا هاريس هو مرشح الحزب الديمقراطي.

532

| 18 يوليو 2024

عربي ودولي alsharq
نائبة الرئيس الأمريكي تعلن مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 1.5 مليار دولار

أعلنت كاملا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي اليوم عن تقديم بلادها مساعدات تزيد قيمتها على 1.5 مليار دولار على أن يخصص جزء منها لقطاع الطاقة في أوكرانيا وتحسين الوضع الإنساني في البلاد جراء الحرب بين موسكو وكييف المستمر منذ 27 شهرا. جاء هذا الإعلان في خلال حضور هاريس لقمة السلام الخاصة بأوكرانيا في سويسرا، حيث من المقرر أن تلتقي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وقال مكتب نائبة الرئيس الأمريكي في بيان: إن مبلغ 1.5 مليار دولار يتضمن 500 مليون دولار من التمويل الجديد للمساعدات المخصصة لقطاع الطاقة وإعادة توجيه 324 مليون دولار من الأموال المعلن عنها سابقا نحو إصلاحات عاجلة للبنية التحتية للطاقة واحتياجات أخرى في أوكرانيا. وأضاف ستساعد هذه الجهود أوكرانيا على مجابهة آثار الهجمات الروسية على البنية التحتية للطاقة في الآونة الأخيرة من خلال دعم الإصلاحات وعودة العمل بشكل معتاد، وتحسين قدرة أوكرانيا على مواجهة انقطاع إمدادات الطاقة، ووضع الأساس لإصلاح وتوسيع نظام الطاقة في أوكرانيا. كما أعلنت هاريس تقديم أكثر من 379 مليون دولار من المساعدات الإنسانية من وزارة الخارجية الأمريكية، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لمساعدة اللاجئين وغيرهم من المتضررين من الحرب. وتهدف هذه الأموال إلى المساعدة في تلبية احتياجات الغذاء والخدمات الصحية والمأوى والمياه والصرف الصحي وخدمات النظافة لملايين الأوكرانيين، وفقا للبيان. وفي الأسبوع الماضي، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة 225 مليون دولار، وذلك على هامش احتفالات ذكرى يوم الإنزال النورماندي في الحرب العالمية الثانية. وبلغ إجمالي قيمة المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا، منذ بدء الحرب في فبراير 2022، أكثر من 43 مليار دولار.

440

| 16 يونيو 2024

عربي ودولي alsharq
سكن به أول جنرال بالجيش.. شاهد: منزل نائبة الرئيس الأمريكي من الداخل

انتقلت نائبة الرئيس الأمريكي كاملا هاريس من منزلها الذي كانت تقيم فيه مع زوجها دوغ إمهوف، في لوس أنجلوس إلى قصرها الجديد بالعاصمة واشنطن خلال عطلة نهاية الأسبوع الأولى لها بعد تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن. وتم بناء منزلها الجديد عام 1824 كمنزل خاص لأول جنرال في الجيش الأميركي، ويتميز بالعديد من المفروشات التاريخية، حسب موقع القبس. يُطلق على القصر لقب (بلير هاوس)، واشترت حكومة الولايات المتحدة العقار عام 1942 عندما كان فرانكلين دي روزفلت رئيسًا. وتبلغ مساحة القصر 60600 قدم مربع، وفيه 119 غرفة،منها 14 غرفة نوم و 35 حمامًا، وهو أكبر من البيت الأبيض، كما أن فيه مكتبة ضخمة تضم 1500 كتاب عن تاريخ وثقافة الولايات المتحدة. وتقول كابريشيا مارشال، الرئيسة السابقة للبروتوكول وعضو مجلس إدارة صندوق منزل بلير لاستعادة المنازل لصحيفة واشنطن بوست: إنه مكان مريح وجميل، هناك الكثير من التاريخ هنا، وهو يروي القصة العظيمة لبلدنا، لقد مر العديد من الرؤساء عبر عتبة الرخام الأسود والأبيض، نعم، إنها تحتوي على الكثير من الأقدام المربعة، لكنها تبدو وكأنها منزل. ويكتمل كل جناح من أجنحة الضيوف البالغ عددها 14 بحمامات كاملة، ويحتوي أيضًا على ثلاث غرف طعام رسمية وغرفتين كبيرتين للمؤتمرات و مطبخًا ساخنًا وباردًا مع طاه يشرف على العملية. ويتطلب إدارة المنزل الضخم 18 موظفًا بدوام كامل. ويُستخدم المنزل عادة كبيت ضيافة للزوار الأجانب الرسميين للرئيس، ويقيم نائب الرئيس عادة في المرصد البحري، على بعد حوالي ثلاثة أميال. وأضاف المصدر أن المنزل كان مكان إقامة لبعض الضيوف المشهورين أثناء زياراتهم لواشنطن بما في ذلك الملكة إليزابيث الثانية ومارغريت تاتشر وفلاديمير بوتين وجوستين ترودو. إليكم صور القصر من الداخل:

4404

| 24 يناير 2021

عربي ودولي alsharq
قرية هندية تحتفل بتنصيب نائبة الرئيس الأمريكي

احتفل سكان قرية هندية، ينحدر منها جد كاملا هاريس، بتنصيبها أمس نائبة لرئيس الولايات المتحدة بإطلاق الألعاب النارية وتوزيع الطعام، وتقع قرية ثولاسيندرابورام على بعد نحو 320 كيلو مترا تقريبا إلى الجنوب من مدينة تشيناي هي مسقط رأس جد هاريس من طرف والدتها التي ولد فيها قبل أكثر من قرن. وجرى توزيع تقويم للعام وعليه صور الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته هاريس في القرية، وتتناقض تلك المظاهر الاحتفالية مع الأجواء القاتمة السائدة في واشنطن التي أغلقت بسبب مخاوف أمنية وبسبب استمرار جائحة فيروس كورونا استعدادا لمراسم تنصيب بايدن وهاريس. وزارت هاريس، وأمها من الهند وأبوها من جاميكا وهاجرا للولايات المتحدة للدراسة، القرية عندما كانت في الخامسة من عمرها وقالت إنها تتذكر جدها عندما كان يصطحبها للتريض على شاطئ تشيناي.

919

| 21 يناير 2021

عربي ودولي alsharq
كاملا هاريس تدخل التاريخ وتحطم الحواجز

دخلت كاملا هاريس التاريخ بانتخابها نائبة لرئيس الولايات المتحدة لتصبح أول امرأة وأول أمريكية سمراء البشرة وأول أمريكية من أصل آسيوي تشغل ثاني أعلى المناصب في الدولة. ويرى كثيرون أن هاريس (56 عاما) مرشحة للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة عام 2024 إذا ارتأى جو بايدن الفائز في انتخابات الرئاسة، والذي سيكون سنه 78 عاما عند تنصيبهما في 20 يناير كانون الثاني، ألا يرشح نفسه لفترة ثانية، ولم تعلق هاريس علنا على هذه التكهنات، ولهاريس عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا سجل حافل في تحطيم الحواجز غير المرئية، فقد كانت أول امرأة تتولى منصب المدعي العام في سان فرانسيسكو كما أنها أول امرأة ملونة تُنتخب مدعيا عاما في كاليفورنيا. ومن الممكن أن تفيد خبرتها في العدالة الجنائية إدارة بايدن في معالجة قضايا المساواة العرقية وأداء الشرطة لعملها، وذلك بعد أن اجتاحت الاحتجاجات البلاد هذا العام، ومن المتوقع أن تكون من كبار المستشارين في الترشيحات للمناصب القضائية. تطلعت هاريس، المولودة لأم وأب هاجرا إلى الولايات المتحدة من الهند وجاميكا على الترتيب، لأن تصبح أول امرأة تشغل مقعد الرئاسة في البلاد عندما نافست بايدن وغيره على ترشيح الحزب الديمقراطي في 2020. وخرجت من السباق في ديسمبر الماضي بعد حملة دعاية تأثرت سلبا بتأرجح آرائها في الرعاية الصحية وتذبذب موقفها من ماضيها في سلك الادعاء العام، كما أصبحت هاريس، التي كونت شبكة من المتبرعين خلال مساعيها لدخول مجلس الشيوخ والوصول إلى البيت الأبيض، عنصرا فعالا فيما حققه بايدن من أرقام قياسية من التبرعات في الشهور الأخيرة من حملة الدعاية. وبرزت هاريس، باعتبارها المرأة الوحيدة ذات البشرة السمراء في مجلس الشيوخ، كصوت مسموع في قضايا العدالة العرقية وإصلاح الشرطة بعد أن قتلت شرطة منيابوليس جورج فلويد الأمريكي من أصل أفريقي في مايو الماضي. وهاريس متزوجة من المحامي دوجلاس إيمهوف الذي أصبح من ثوابت الحملة الانتخابية، وينادي ابناه من زواج سابق زوجة أبيهما قائلين موملا اختصارا لعبارة ماما كاملا.

1176

| 08 نوفمبر 2020