أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن إغلاق كلي مؤقت لشارع الكورنيش أمام القادمين من تقاطع ميناء الدوحة القديم باتجاه تقاطع شرق في كلا...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أقر الكونجرس الأمريكي اليوم الإثنين فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية التي جرت نوفمبر الماضي ممهداً الطريق لتنصيبه في 20 يناير الجاري. وترأست كامالا هاريس منافسة ترامب في انتخابات نوفمبر الماضي، وفق الدستور، جلسة المصادقة على فوزه في الانتخابات باعتبارها نائبة الرئيس الحالي جو بايدن. وقبل 4 سنوات في السادس من يناير 2020، عمت الفوضى محيط مبنى الكابيتول الأمريكي أثناء التصديق على فوز جو بايدن بانتخابات الرئاسة، بعد رفض ترامب في ذلك الوقت الاعتراف بفوز منافسه. وتطلق عملية التصديق بعد ذلك عداً تنازلياً على مدى أسبوعين باتجاه تنصيب ترامب في 20 يناير ليبدأ ولاية رئاسية ثانية في مراسم تقام على سلم الكابيتول حيث وقعت أعمال الشغب في العشرين من يناير 2021، بحسب موقع الحرة. ويوضح موقع الحرة أن المصادقة في الكونغرس على فوز الرئيس في السادس من يناير منصوص عليها في الدستور، وهي إلى حد كبير احتفالية، إذ عادة ما يكون قد تم إقرار الفائز بالفعل في انتخابات نوفمبر. وبعد أن يرسل المندوبون في الولايات الأمريكية شهادات التصويت إلى مجلس الشيوخ والأرشيف الوطني ومسؤولي الدولة، يجتمع الكونغرس بغرفتيه لفرز الأصوات الانتخابية والتصديق رسمياً على الفائز. وهذه العملية احتفالية في العادة، بحسب الحرة، ولكن يمكن أن تكون هناك اعتراضات مثل ما حدث في عامي 1969 و2005، إذ كانت هناك اعتراضات على بعض أصوات الكلية الانتخابية، لكن مجلسي النواب والشيوخ رفضا الاعتراضات وتم فرز الأصوات المعنية. وفي 2022 أقر الكونغرس قانوناً جديداً بشأن آلية تقديم الاعتراضات في ذلك اليوم، فبعد أن كان في السابق، يتطلب الأمر عضواً واحداً فقط من مجلس النواب وعضواً واحداً من مجلس الشيوخ لتقديم اعتراض يدفع المجلس إلى مناقشته، وهو ما قد يستمر أياماً. والقانون الجديد يقيد مستوى الاعتراضات على نتائج الانتخابات (التي تم التصديق عليها بالفعل من قبل كل ولاية على حدة) إذ بات يتطلب أن يوقع خُمس أعضاء المجلسين على الاعتراض حتى يمكن مناقشته، فضلاً عن تقييد الأسباب التي يمكن أن يحدث اعتراض بموجبها.
466
| 06 يناير 2025
فتح فوز دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري بانتخابات الرئاسة الأمريكية وهزيمة مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، الباب على صراع آخر بين المعسكرين داخل أسوار الكونغرس خاصة بعد حسم الأول الأغلبية في مجلس الشيوخ واقترابه من تكرار الأمر نفسه في مجلس النواب. * فما هي تركيبة الكونغرس وما مهامه؟ الكونغرس، بحسب موقع الحرة، هو الهيئة التشريعية الفيدرالية في الولايات المتحدة، ويسن التشريعات التي تسري على عموم البلاد، بينما يوجد في كل ولاية برلمان يقر القوانين الخاصة بها فقط. - ويتكون الكونغرس من 535 عضواً موزعين على مجلس النواب الذي يشار إليه أحياناً بالغرفة السفلى، ومجلس الشيوخ، الغرفة العليا. - يقع مقر الكونغرس في مبنى الكابيتول هيل في العاصمة واشنطن، ويبلغ عدد أعضاء الكونغرس في مجلسي النواب والشيوخ 535 عضواً يتم انتخابهم عن طريق الاقتراع المباشر، أي أن الناخبين في الدوائر الانتخابية يختارون من يمثل دوائرهم الانتخابية في الكونغرس. - ورغم أن مجلسي النواب والشيوخ يمثلان السلطة التشريعية في البلاد إلا أن هناك تبايناً في طرق عملهما وعدد الأعضاء في كل منهما وطريقة انتخاب ممثلي الولايات. * مجلس النواب 1- عدد أعضاءه 435، بالإضافة إلى 6 مندوبين لا يحق لهم التصويت يمثلون العاصمة واشنطن، وبورتوريكو، وجزر ساموا الأمريكية، وجزيرة غوام، وجزر ماريانا الشمالية، وجزر فيرجين الأمريكية. 2- يتم انتخاب أعضاء مجلس النواب من بين الولايات الخمسين بحسب عدد السكان في الولايات. فولاية كاليفورنيا، على سبيل المثال، هي الأكبر من حيث عدد السكان لذلك يبلغ عدد ممثليها في مجلس النواب 52 نائباً. في المقابل فإن ولاية وايومينغ، التي يسكنها أقل عدد من السكان في البلاد، لا يمثلها سوى نائب واحد فقط في مجلس النواب. 3- يطلق على عضو مجلس النواب لقب عضو الكونغرس، ولابد ألا يقل عمر من يشغل منصب عضو في مجلس النواب عن 25 عاماً على أن يكون حاصلاً على الجنسية الأمريكية منذ مدة لا تقل عن 7 سنوات وأن يكون مقيما في الولاية التي يمثلها عند انتخابه. 4- مدة ولاية عضو مجلس النواب هي عامان فقط، لذلك يتم انتخاب جميع أعضاء المجلس مرة كل عامين، سواء في العام الذي يشهد الانتخابات الرئاسية كما حدث في عام 2024 أو العام الذي تجرى فيه انتخابات التجديد النصفي مثلما جرى سنة 2022. 5- يتم انتخاب رئيس مجلس النواب من بين أعضاء المجلس، ولهذا فإن رئيس المجلس ينتمي إلى الحزب الذي يكون له الأغلبية فيه. 6- يشترك مجلس النواب مع مجلس الشيوخ في أن الوظيفة الأساسية لهما هي سن القوانين والتشريعات بعد مناقشتها، لكن الأول له مهام خاصة به من بينها، توجيه الاتهامات للمسؤولين الفيدراليين (من بينهم الرئيس) تمهيداً لعزلهم، وانتخاب الرئيس في حالة عدم تمكن أي مرشح من حصد أغلبية أصوات أعضاء المجمع الانتخابي. * مجلس الشيوخ 1- يتكون مجلس الشيوخ من 100 عضو بالتساوي بين الولايات، فكل ولاية يمثلها عضوان. 2- يطلق على عضو مجلس الشيوخ لقب سيناتور، وهناك شروط لابد من توافرها فيمن يشغل هذا المنصب، وهي أن ألا يقل عمره عن 30 عاماً وأن يكون مواطناً أمريكياً منذ فترة لا تقل عن 9 سنوات وأن يكون مقيماً في الولاية التي يمثلها أثناء انتخابه. 3- لا يوجد منصب مستقل تحت مسمى رئيس مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة، فنائب الرئيس الأمريكي هو الذي يترأس المجلس من دون أن يكون له حق التصويت إلا في حالة تعادل الأصوات. 4- أما ولاية عضو مجلس الشيوخ فتمتد لـ6 أعوام ما يعني أنه في كل عامين يتم انتخاب نحو ثلث الأعضاء على أن يتم انتخاب الثلثين الثاني والثالث بعد عامين ثم أربعة أعوام. ولتبسيط الأمر، علينا أن نعود إلى عام 2022، عندما جرت انتخابات التجديد النصفي على جميع مقاعد مجلس النواب، لكن في مجلس الشيوخ جرت المنافسة على مقاعد 34 عضواً. وفي عام 2024 جرى انتخاب جميع أعضاء مجلس النواب وتمت المنافسة على مقاعد 33 عضواً في مجلس الشيوخ لم يخوضوا انتخابات 2022. وفي عام 2026 سيكون من المفترض أن تجرى الانتخابات لاختيار جميع أعضاء مجلس النواب، كذلك ستجرى المنافسة على مقاعد 33 عضواً في مجلس الشيوخ لم يخوضوا انتخابات 2022 و 2024. 5- ومن بين المهام الموكلة حصراً لمجلس الشيوخ هي التصديق على مرشحي الرئيس لشغل المناصب البارزة، والتصديق على المعاهدات الدولية، ومحاكمة المسؤولين الذين يوجه لهم مجلس النواب اتهامات بغرض عزلهم، وانتخاب نائب الرئيس في حال عدم تمكن أي مرشح رئاسي من الفوز بأغلبية أعضاء المجمع الانتخابي. * كيف تتم عملية إقرار القوانين؟ 1- عندما يتقدم أحد أعضاء الكونغرس، سواء في مجلس النواب أو مجلس الشيوخ، بمشروع قانون في مسعى للموافقة عليه يتم عرضه على اللجنة المختصة التي تنظر فيه وتقرر ما إذا كان يمكن عرضه على المجلس للتصويت عليه. 2- تتباين عملية التصويت في مجلس النواب عن نظيرتها في مجلس الشيوخ بعض الشيء. ففي مجلس النواب هناك وقت محدد لمداخلة كل عضو، وذلك بسبب العدد الكبير لأعضائه. وبعد أن ينتهي النقاش يتم التصويت على مشروع القانون ويتم إقراره في حال حصوله على الأغلبية البسيطة (50 بالمئة + 1). 3- مجلس الشيوخ أيضاً يقر مشاريع القوانين بالأغلبية البسيطة، لكن لا توجد مدة زمنية محددة لمداخلات أعضائه، وهو الأمر الذي تسبب في ظهور آليه تعرف باسم الفيليبستر filibuster وهي التي يمكن أن تعرقل أو تأخر طرح مشاريع القوانين للتصويت. إذ إنه وفقاً لهذه الآلية، التي كانت عادة لا تستخدم إلا نادراً فإن وقف عملية المداولات والمناقشات حول أي مشروع قانون استعداداً للتصويت عليه يحتاج إلى موافقة ما لا يقل عن ثلثي الأعضاء على طرحه للتصويت. 4- وبعد أن يصوت المجلس، سواء النواب والشيوخ، بالموافقة على مشروع قانون يتم عرضه على المجلس الأخر. وفي حال حصل مشروع القانون على موافقة المجلسين يتم رفعه لرئيس البلاد للتصديق عليه. 5- ويمكن للرئيس أن يرفض التوقيع على مشروع أي قانون، وهنا يمكن للكونغرس أن يتجاوز اعتراض الرئيس ويقر مشروع القانون لكن بأغلبية الثلثين في كل من مجلس النواب ومجلس الشيوخ.
1040
| 11 نوفمبر 2024
الدوحة – موقع الشرق اقترح جمال سيمونز، المدير السابق للتواصل في مكتب نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، فكرة مثيرة للجدل حول إمكانية أن تصبح هاريس رئيسة للولايات المتحدة في عام 2024. وقال سيمونز في تصريحات لوسائل إعلام غربية، إن الرئيس جو بايدن قد يستقيل من منصبه خلال الثلاثين يومًا المقبلة، مما يتيح لهاريس الفرصة لتولي الرئاسة. وأضاف سيمونز: كان بايدن رئيسًا ممتازًا وأوفى بالكثير من وعوده، لكن ما زال أمامه وعد واحد يمكنه الوفاء به: أن يكون شخصية انتقالية. واعتبر أن استقالة بايدن ستمنع كامالا هاريس من الإشراف على هزيمتها في انتخابات 2024، وتسهّل انتقال السلطة في يناير 2025. وفي تحليله، قال سيمونز إن هذه الخطوة ستُهيمن على وسائل الإعلام، مما سيمنح الحزب الديمقراطي فرصة لإظهار الشفافية وإعادة بناء علاقته بالجمهور. وأضاف أن هذه اللحظة ستكون فرصة لتغيير النظرة العامة حول كيفية عمل الديمقراطيين. عبر منصة إكس (تويتر سابقًا)، أشار سيمونز إلى أن استقالة بايدن ستُربك حسابات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وتمنح كامالا هاريس فرصة أفضل للتقدم في الانتخابات المقبلة، دون أن تتورط في معركة الانتخاباتالرئاسية.
5018
| 11 نوفمبر 2024
يقترب الجمهوريون، السبت، من السيطرة على مجلس النواب الأمريكي، الذي سيلعب دوراً حاسماً في تنفيذ سياسات الرئيس المنتخب دونالد ترامب عند عودته إلى البيت الأبيض في يناير. ومع استمرار فرز الأصوات في الانتخابات العامة التي جرت في الخامس من نوفمبر، أشارت توقعات مؤسسة إديسون للأبحاث إلى حصول الجمهوريين على 212 مقعداً في مجلس النواب من أصل 435، بحسب موقع الحرة. وكانت المؤسسة توقعت، الجمعة، حصول الجمهوري جيف هيرد على أصوات كافية للاحتفاظ بسيطرة الجمهوريين على الدائرة الثالثة للكونغرس في كولورادو. ويحتاج الجمهوريون الآن إلى الفوز بـ6 مقاعد أخرى للاستمرار في سيطرتهم على مجلس النواب، وذلك بعد أن حققوا بالفعل انتصارات انتخابية كافية لانتزاع السيطرة على مجلس الشيوخ من الديمقراطيين. وبعد فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية وسيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ، ستؤدي السيطرة على مجلس النواب إلى منح الجمهوريين سلطات واسعة لفرض سياسات منها خفض الضرائب والإنفاق ووضع ضوابط لتأمين الحدود. وأعلن البيت الأبيض في وقت سابق أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيستقبل الرئيس المنتخب دونالد ترامب في المكتب البيضاوي، يوم الأربعاء المقبل، في أول اجتماع بينهما منذ فوز ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 على حساب منافسته كامالا هاريس نائبة الرئيس الحالي. وكان بايدن أكد على التزامه بنقل السلطة بشكل سلمي ومنظم إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب، مشدداً على أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية وتهدئة التوترات السياسية في البلاد.
844
| 10 نوفمبر 2024
أقرت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية الخاسرة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بهزيمتها أمام منافسها الجمهوري دونالد ترامب، داعية مؤيديها إلى مواصلة الكفاح من أجل القيم الديمقراطية. وفي خطاب مساء الأربعاء، أكدت هاريس أنها اتصلت بالرئيس المنتخب ترامب لتهنئته على فوزه، متعهدة بالمساعدة في ضمان انتقال سلس للسلطة. وقالت: أبلغت ترامب أننا سنساعده في عملية الانتقال وسنشارك في انتقال سلمي للسلطة. وفي رسالة موجهة إلى مؤيديها، صرحت هاريس: “إن نتيجة هذه الانتخابات ليست ما أردناه، وليست ما كافحنا من أجله، وليست ما صوتنا من أجله. ولكن أنصتوا إلى عندما أقول إن نور وعد أمريكا سوف يظل متقدا دائما طالما أننا لا نستسلم أبدا وطالما نواصل الكفاح. وشددت على أهمية الالتزام بالقيم الديمقراطية، قائلة: لن نتخلى أبدا عن النضال من أجل الديمقراطية وسيادة القانون. وبحسب وكالة “أسوشيتد برس”، فاز ترامب حتى الآن بـ292 صوتا في المجمع الانتخابي، مقابل 224 لمنافسته الديمقراطية كامالا هاريس، ليصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة.
340
| 07 نوفمبر 2024
شاركت نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية،كامالا هاريس، في حملة طرق الأبواب مساء أمس الاثنين في ولاية بنسلفانيا لحث الناخبين على المشاركة في التصويت لها فيانتخابات الرئاسة الأمريكيةالتي بدأت اليوم الثلاثاء. وجابت كامالا برفقة أفراد من حملتها مناطق الطبقة العاملة في ولاية بنسلفانيا، التي تعتبر من أهم الولايات المتأرجحة التي ستحدد نتيجة الانتخابات، خاصة أن بنسلفانيا لها أكبر حصة من الأصوات في المجمع الانتخابي. وظهرت هاريس في مقطع فيديو وهي تطرق باب أحد المنازل في الولاية، حيث بدت الدهشة على صاحبة المنزل عندما وجدت هاريس أمامها، لكنها سرعان ما رحبت هي وزوجها، بالمرشحة الديمقراطية – حسب موقع الجزيرة. كما زارت هاريس بمشاركة حاكم الولاية، جوش شابيرو والنائبة ألكسندريا كورتيز، مقهى من بورتو ريكو، لدعم الجالية اللاتينية بأمريكا، في مدينة ريدنغ بولاية بنسلفانيا، وحيّت رواد المقهى وتحدثت معهم وحثتهم على حماية أصواتهم بالمشاركة. VP Harris knocking on doors in Reading, PA. pic.twitter.com/wgCPywq1kb — CSPAN (@cspan) November 5, 2024
230
| 05 نوفمبر 2024
تواصل كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية، ودونالد ترامب الرئيس السابق والمرشح الجمهوري، حملتيهما الانتخابيتين قبيل الانتخابات الرئاسية المرتقبة بعد غد الثلاثاء. وتتناول سياساتهما الاقتصادية والأمنية قضايا حيوية تؤثر بشكل مباشر على الناخبين، وتكشف عن اختلافات جوهرية في رؤى كلا المرشحين لمستقبل البلاد. وفي هذا الصدد، تربط كامالا هاريس سياساتها الاقتصادية بسجل إدارة الرئيس جو بايدن، لكنها تقترح أيضا مبادرات جديدة تهدف إلى تحسين الوضع المالي للطبقة المتوسطة والعائلات ذات الدخل المنخفض، من خلال ما تصفه بـاقتصاد الفرص. رغم تحسن الوضع الاقتصادي مؤخرا، تؤكد هاريس أن الأسعار لا تزال مرتفعة. لذا، تقترح مكافحة جشع الأسعار من خلال تشريعات تضع حدا للزيادات غير المبررة. كما تسعى لتعزيز تطوير الإسكان وتوفير الدعم للمشترين لأول مرة، بالإضافة إلى توسيع برامج الرعاية الصحية لتشمل الرعاية المنزلية لكبار السن. وتتعهد هاريس بتخفيض الضرائب عن العائلات المتوسطة والمنخفضة الدخل، وبتقديم إعفاءات ضريبية لأصحاب الأعمال الصغيرة والمبتكرين. وفي المقابل، تدعو إلى رفع معدل الضرائب على الشركات الكبرى من 21% إلى 28% بهدف تحقيق العدالة الضريبية. وفيما يتعلق بالتجارة، تتبنى هاريس نهج الإدارة الحالي، مع استمرار استخدام التعريفات الجمركية لتعزيز التنافسية المحلية، خاصة مع الصين، فضلا عن ترويجها للاستثمارات في البنية التحتية والطاقة المتجددة كجزء من خطتها لتعزيز الاقتصاد. من جانبه، يعتمد ترامب في حملته على استعادة سجله الاقتصادي قبل جائحة (كوفيد-19)، مع تقديم وعود بمزيد من التخفيضات الضريبية والحد من اللوائح التنظيمية لتحفيز النمو الاقتصادي. وعد ترامب بخفض تكاليف الطاقة من خلال توسيع عمليات التنقيب عن النفط والغاز وإلغاء القوانين البيئية التي يعتبرها معيقة للنمو الاقتصادي، لكنه يواجه انتقادات بأن سياساته المقترحة، مثل فرض تعريفات جمركية واسعة النطاق وترحيل المهاجرين، قد ترفع التكاليف على المستهلكين. كما تعهد ترامب بتمديد وتوسيع تخفيضات الضرائب التي أقرها عام 2017، بما في ذلك خفض معدل الضرائب على الشركات إلى 15% للشركات التي تصنع منتجاتها داخل الولايات المتحدة، إضافة إلى اقتراحه إلغاء الضرائب على الضمان الاجتماعي والعمل الإضافي، وهي سياسات من المتوقع أن تزيد من العجز المالي. ويصف ترامب نفسه بـرجل التعريفات، حيث يرى أن فرض الضرائب على الواردات هو الحل لمشكلات الاقتصاد الأمريكي، من خلال فرض تعريفات تصل إلى 20% على جميع الواردات تقريبا، مع استهداف خاص للسلع الصينية بتعريفات تصل إلى 60% أو أكثر. وبشأن السياسات الأمنية والهجرة، قدمت هاريس في زيارة إلى الحدود الجنوبية في سبتمبر الماضي، خطة تهدف إلى تشديد العقوبات على محاولات طلب اللجوء غير القانونية. وتشير البيانات إلى انخفاض عدد الموقوفين عند الحدود بعد تنفيذ سياسات جديدة لتقييد اللجوء. وبصفتها عضوا سابقا في مجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا، دعمت هاريس إصلاحات شاملة للهجرة، بما في ذلك توفير مسارات للحصول على الجنسية للمهاجرين غير الشرعيين الذين تم جلبهم إلى الولايات المتحدة وهم أطفال. وعلى النقيض من ذلك، وعد ترامب بتنفيذ أكبر عملية ترحيل جماعي في تاريخ الولايات المتحدة، حيث يهدف إلى إعادة العمل بسياسات مثيرة للجدل من فترته الأولى مثل ابق في المكسيك، والحظر على السفر، بجانب اقتراحه إنهاء منح الجنسية للأطفال المولودين لأبوين مهاجرين بطريقة غير شرعية. أما في السياسة الخارجية، فقد دعت هاريس إلى وقف إطلاق النار في غزة مع التركيز على الحلول الدبلوماسية، وتأكيد مساندتها لحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. في المقابل، يدعو ترامب إلى نهج أكثر انغلاقا، حيث يشكك في جدوى التحالفات العالمية مثل حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ووعد بإعادة تقييم الدعم الأمريكي لأوكرانيا في حربها مع روسيا، دون تقديم تفاصيل عن كيفية إنهاء الصراع. وكان ترامب قد انتقد بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي في مناسبات سابقة، لكنه اقترح اتخاذ إجراءات صارمة ضد الطلاب الأجانب الذين يعبرون عن مواقف ضد الكيان الإسرائيلي. وتظهر السياسات الاقتصادية والأمنية لكامالا هاريس ودونالد ترامب تباينا واضحا في الرؤى المستقبلية للولايات المتحدة، حيث تقدم هاريس رؤية تركز على العدالة الاجتماعية والاقتصادية، بينما يتمسك ترامب بنهج تقليدي يركز على خفض الضرائب وتعزيز الصناعات الوطنية.
402
| 04 نوفمبر 2024
بدأ العد التنازلي لانطلاق الانتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في 5 نوفمبر الجاري وسط منافسة شرسة بين المرشحين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس للجلوس على مقعد الرئيس الـ47 للولايات المتحدة. واعتبر موقع الحرة الانتخابات الرئاسة 2024 واحدة من أغرب الانتخابات في التاريخ الأمريكي، مع انسحاب مرشح وظهور آخر قبل 3 أشهر فقط من التصويت، فيما يواجه مرشح آخر تهديدات ومحاولتي اغتيال. ولايات الجدار الأزرق: تلعب الولايات المعروفة باسم الجدار الأزرق دوراً محورياً في الانتخابت الرئاسية الأمريكية، إذ تُعتبر معاقل تاريخية للحزب الديمقراطي، وتركز الحملة الانتخابية لهاريس على هذه الولايات، مما يعكس استراتيجيتها في تعزيز فرصها في الفوز. جاكوب روباشكين، خبير استطلاعات الرأي ونائب رئيس تحرير Inside elections من واشنطن قلل، بحسب موقع الحرة، من شأن الأرقام التي تنشرها استطلاعات الرأي سيما بعد التوقعات الخاطئة خلال انتخابات 2016 و 2020 مشيرا إلى أن هامش الخطأ في هذه الاستطلاعات يجعل من الصعب الاعتماد على دقة نتائجها. ويضيف في مقابلة مع قناة الحرة أن هناك حالة عدم يقين في هذه الاستطلاعات موضوع يجب أن يؤخذ بنظر الاعتبار، سيما إذا كان الهدف من الاستطلاعات هو التقليل من شأن المرشح الآخر، لكنه بصورة عامة أوضح أن معظم الاستطلاعات الحالية تشير إلى تقارب الأرقام بين المرشحين هاريس وترامب. وأشار روباشكين إلى أن النتائج في بنسلفانيا مهمة جداً وتغير من معادلة التنافس والفوز باعتبارها أكبر ولاية متأرجحة مع 19 صوتاً انتخابياً أساسياً يمكن أن تقدم الكثير للمرشحين أكثر من أي ولاية أمريكية أخرى. وأجرت شبكة CNN استطلاعاً جديداً أظهر أن نائبة الرئيس كامالا هاريس تتقدم على منافسها الجمهوري دونالد ترامب في ولايتي ميشيغان وويسكونسن لكن المرشحين متعادلان في ولاية بنسلفانيا. وتتقدم هاريس على ترامب بنسبة 48% مقابل 43% بين الناخبين المحتملين في ميشيغان وبنسبة 51% مقابل 45% في ويسكونسن، وهما اثنتان من 3 ولايات متأرجحة أُطلق عليها اسم الجدار الأزرق بعدما ساعدت الرئيس جو بايدن في هزيمة ترامب في عام 2020. أهمية ولايات الجدار الأزرق: وتكمن أهمية ولايات الجدار الأزرق في تماسكها الانتخابي، حيث غالبًا ما تصوت لصالح الديمقراطيين، والحفاظ على هذه الولايات يمكن أن يكون له تأثير كبير على النتائج النهائية. وأي خسارة في أي مكان من الجدار الأزرق، الذي يعكس التوجه الديمقراطي التقليدي للمنطقة، قد تهدد مسار هاريس نحو الرئاسة. وأظهرت استطلاعات الرأي التي رافقت الحملات الانتخابية لكلا المرشحين حالة من التقدم المتأرجح بين هاريس وترامب وفي ظل احتدام المنافسة سيما في الولايات المتأرجحة ولم يُظهر أي من كلا المرشحين تقدماً مريحاً يضمن توقعات أكثر دقة خاصة أن هناك هامش خطأ في استطلاعات الرأي يصل تقريباً لـ 3% وبالتالي فإن الفوارق الضئيلة في تقدم أي من المرشحين ستظل تحبس الأنفاس حتى اعلان النتائج وستصعب كثيرا من مهمة الأصوات التي لم تحسم بعد اتجاه بوصلتها. منذ نهايات القرن 20، اصطلح على الإشارة إلى الولايات التي تميل في تصويتها للحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية بالولايات الحمراء، في حين تتم الإشارة إلى الولايات التي تميل للحزب الديمقراطي باللون الأزرق. وتعد الولايات التي تقترب فيها بشدة نسبة أنصار اللون الأزرق من أنصار اللون الأحمر ولايات متأرجحة، وتمنح اللوني الأرجواني، بحسب موقع الجزيرة نت.
1014
| 01 نوفمبر 2024
أدلى أكثر من 50 مليون أمريكي بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، وفقاً لـمتتبع التصويت المبكر التابع لجامعة فلوريدا، فيما يكثف المرشحان، الديمقراطية كامالا هاريس، والجمهوري دونالد ترامب، حملاتهما الانتخابية في الأيام الأخيرة من السباق الرئاسي نحو البيت الأبيض. وذكر موقع الحرة أنه حسب متتبع التصويت المبكر، تشير البيانات إلى أن نحو 39% من الناخبين المسجلين الذين صوتوا مبكراً، هم من الديمقراطيين، بينما يشكل الجمهوريون حوالي 36%. كما أظهرت البيانات أن 41% من الناخبين الذين صوتوا مبكراً تزيد أعمارهم عن 65 عاماً. وللمقارنة، بلغ عدد الذين شاركوا في التصويت المبكر في انتخابات 2020 حوالي 100 مليون شخص، سواء من خلال التصويت الشخصي أو عبر البريد. وقال موفد قناة الحرة في مدينة لاس فيغاس بولاية نيفادا، إن الأرقام الأولية جاءت خلافاً لتوقعات استطلاعات الرأي بتقدم مرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، بنحو 37 ألف صوت على الديمقراطيين، وهو شيء لم يحدث في الانتخابات السابقة، مضيفاً أنه حتى مساء الثلاثاء، شارك نحو 40% من أهالي نيفادا في الاقتراع المبكر من مجموع المؤهلين للتصويت في الولاية، موضحاً أن التصويت المبكر في هذه الولاية استمر 10 أيام وينتهي، الجمعة. وتحدث موفد قناة الحرة في مدينة لاس فيغاس عن تنافس حاد بين الحزبين للحصول على أصوت الأمريكيين من أصول لاتينية والذين يعتبرون أبرز كتلة انتخابية والتي تقدر نسبتهم من سكان نيفادا بنحو 30%. فلوريدا مراسل قناة الحرة من فلوريدا، قال إن الولاية محسومة للحزب الجمهوري لكن الحزب الديمقراطي يحاول شق طريقه لتحقيق بعض المكتسبات والتقليل من فجوة نسب التصويت، مشيراً إلى ان الحزب الديمقراطي يستخدم موضوع الإجهاض كورقته القوية لكسب المزيد من الأصوات من خلال حملته التي تدعو إلى تغيير قوانين الولاية التي تمنع الإجهاض بعد 6 أسابيع من الحمل. وذكر أن الحزب الجمهوري يحاول من جهته الحفاظ على الأغلبية التي حققها خلال السنوات الماضية في الكونغرس ومدن ومقاطعات ولاية فلوريدا، مضيفاً أن أكثر من 5 ملايين ونصف المليون من أهالي فلوريدا شاركو لحد الان في التصويتين المبكر وعبر البريد ما يدل على الإقبال الواسع للمواطنين في فلوريدا على مراكز الاقتراع. تأثير السراب الأزرق والأحمر على نتائج الانتخابات الأمريكية؟ مع قيام آلاف المقاطعات والبلدات الأمريكية بالإبلاغ عن إجمالي الأصوات، قد يكون من الصعب معرفة متى ستعكس النتائج المبلغ عنها حتى الآن النتيجة. قد يظهر التقرير الأول ليلة الانتخابات تقدماً كبيراً لمرشح واحد، لكن هذا التقدم قد يتضاءل في بعض السباقات وينمو في سباقات أخرى، يقول موقع الحرة. منذ نهايات القرن 20، اصطلح على الإشارة إلى الولايات التي تميل في تصويتها للحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية بالولايات الحمراء، في حين تتم الإشارة إلى الولايات التي تميل للحزب الديمقراطي باللون الأزرق. وتعد الولايات التي تقترب فيها بشدة نسبة أنصار اللون الأزرق من أنصار اللون الأحمر ولايات متأرجحة، وتمنح اللوني الأرجواني، بحسب موقع الجزيرة نت. يبدأ التصويت المباشر في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر أي بعد 6 أيام، وعندما يبدأ فرز الأصوات في المساء، قد تشهد النتائج تقلبات كثيرة بين مد وجزر يصب في صالح هذا المرشح أو ذاك فالوضع اشبه باحجية تتشكل حسب قوانين الولايات ومقاطعاتها ومع إعلان المزيد من النتائج تبدأ الصورة تتضح أكثر. تشير الانتخابات السابقة إلى أن فرز الأصوات المرسلة بالبريد ترجح كفة الديمقراطيين وفي بعض الولايات تفرز المقاطعات هذه الأصوات أولاً ما يساهم في خلق موجة من سراب أزرق لكن النتيجة النهائية قد تكون عكس ذلك أي فوز المرشح الجمهوري. المؤشرات الأولى على اتجاه سير الانتخابات تبدأ من ولاية فلوريدا المتأرجحة التي يلزم قانونها المقاطعات بعد أصوات الاقتراع الغيابي وهو يميل لصالح الديمقراطيين. وفي الدورتين الانتخابيتين الأخيرتين تقدم الديمقراطيون بوضوح قبل أن تنعكس الصورة مع فرز مزيد من الأصوات لينتهي الأمر بفوز الجمهوريين. ولاية فرجينيا وهي ولاية حاسمة أخرى يتغير وضع إعلان النتائج الأولية اعتماداً على ما تقوم به المقاطعات وقد أظهرت انتخابات سابقة تقدم الجمهوريين في بداية الأمر لكن بعد ساعات من التصويت وعندما بدأ فرز أصوات مناطق شمال فرجينيا ذات الكثافة السكانية العالية والميول الديمقراطية انقلبت النتائج لصالح الديمقراطيين كما حدث عام 2020. ولاية بنسلفانيا المتأرجحة تتميز بأنها قد تشهد موجة زرقاء أو حمراء أو كلتيهما خلال أوقات مختلفة من مساء الانتخابات. ففي عام 2020 تقدم جو بايدن بعد ما عدت أصوات الاقتراع المبكر ثم أحرز دونالد ترامب تقدماً كبيراً مع عد اصوات المقترعين في يوم الانتخابات لكن بايدن عاد ليتصدر السباق بهامش صغير بعد فرز مزيد من أوراق الاقتراع المبكر.
3226
| 31 أكتوبر 2024
أظهر آخر استطلاع للرأي تجريه شبكة سي.إن.إن الأمريكية على مستوى البلاد قبل انتخابات الخامس من نوفمبر المقبل أن المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية كاملا هاريس متعادلان عند 47% بين الناخبين المحتملين. وأُجري الاستطلاع عبر الهاتف بين يومي 20 و23 أكتوبر الجاري بين 1704 ناخبين مسجلين ونشرت نتائجه اليوم الجمعة، بحسب وكالة رويترز، التي أشارت إلى أن هامش الخطأ في الاستطلاع بلغ 3.1 نقطة مئوية بين الناخبين المحتملين و3.2 نقطة مئوية بين العينة الكاملة من الناخبين المسجلين. وفي السياق، أظهر استطلاع جديد أجرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن الناخبين في الولايات المتحدة أصبحوا يتبنون نظرة أكثر إيجابية لسياسات وأداء ترامب، مقارنة بأداء هاريس، حيث تقدم المرشح الجمهوري بفارق نقطتين مئويتين عن منافستها الديمقراطية بحصوله على 47% من أصوات المشاركين بالاستطلاع، مقابل 45% لهاريس، بحسب موقع الحرة الذي أشار إلى أن هذا التحول يأتي بعد أن كانت هاريس متقدمة بفارق نقطتين في استطلاع أغسطس الماضي، حيث يُلاحظ أن كلا الفارقين يقعان ضمن هامش الخطأ، مما يعني أن النتيجة الفعلية قد تكون لصالح أي من المرشحين. وأنفقت كل من حملتي المرشحين مبالغ طائلة على الإعلانات لتعزيز صورتهما، حيث أنفق ترامب وحلفاؤه أكثر من 378 مليون دولار منذ انتهاء المؤتمرات الحزبية في أغسطس، فيما أنفقت حملة هاريس أكثر من 625 مليون دولار، بهدف تقديمها بشكل إيجابي للناخبين.
1116
| 25 أكتوبر 2024
أظهر استطلاع جديد أجرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن الناخبين في الولايات المتحدة أصبحوا يتبنون نظرة أكثر إيجابية لسياسات وأداء المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية، دونالد ترامب، مقارنة بأداء منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس. وأنفقت كل من حملتي المرشحين مبالغ طائلة على الإعلانات لتعزيز صورتهما، حيث أنفق ترامب وحلفاؤه أكثر من 378 مليون دولار منذ انتهاء المؤتمرات الحزبية في أغسطس، فيما أنفقت حملة هاريس أكثر من 625 مليون دولار، بهدف تقديمها بشكل إيجابي للناخبين، بحسب موقع الحرة الأمريكي. ووفقاً لاستطلاع وول ستريت، يتقدم ترامب على هاريس بفارق نقطتين مئويتين، حيث حصل على 47% من أصوات المشاركين بالاستطلاع، مقابل 45% لهاريس، بحسب موقع الحرة الذي أشار إلى أن هذا التحول يأتي بعد أن كانت هاريس متقدمة بفارق نقطتين في استطلاع أغسطس الماضي، حيث يُلاحظ أن كلا الفارقين يقعان ضمن هامش الخطأ، مما يعني أن النتيجة الفعلية قد تكون لصالح أي من المرشحين. وأشار الاستطلاع إلى أن الحملات الإعلانية السلبية والظهور الإعلامي للمرشحين، أثر بشكل كبير على الانطباعات الإيجابية السابقة التي كان الناخبون يحملونها تجاه هاريس. فبعد أن كانت الآراء بشأنها متساوية بين الإيجابي والسلبي في أغسطس، أصبحت الآن الآراء السلبية تهيمن بفارق 8 نقاط، حيث يعبر 53% من الناخبين المشاركين بالاستطلاع عن رأي سلبي تجاه هاريس، مقابل 45% كوّنوا رأيًا إيجابيًا. كما سجلت هاريس أسوأ تقييم لها كنائبة للرئيس في هذا الاستطلاع، حيث بلغت نسبة الموافقة على أدائها 42% فقط مقابل 54% رفضوا أدائها، حسب الصحيفة الأميركية. في المقابل، تحسنت نظرة الناخبين تجاه ترامب. حيث أظهر الاستطلاع أن 52% من الناخبين المشاركين بالاستطلاع، يوافقون على أدائه خلال فترة رئاسته، مقارنة بـ48% يعارضون ذلك. وهذا التقييم الإيجابي بفارق 4 نقاط، وفقاً للصحيفة، يعد تحسناً كبيراً مقارنة بالاستطلاعات السابقة. كما أن ترامب يتمتع بتفوق واضح عندما يتعلق الأمر بسياساته الاقتصادية، حيث ينظر 10% من الناخبين بشكل إيجابي لخططه الاقتصادية. وعلّق ديفيد لي، الجمهوري الذي أجرى الاستطلاع إلى جانب الديمقراطي مايكل بوسيان، قائلاً: الناخبون بدأوا في التعرف على هاريس بشكل أعمق، ومع ذلك، يبدو أن المزيد منهم غير راضين عما تعلموه عنها مقارنة بما يعرفونه عن ترامب. ولفت بوسيان إلى أن هاريس تحتفظ بتفوق طفيف فيما يتعلق برعاية مصالح الطبقة الوسطى. وإذا نجحت في جعل الحملة تركز على هذه القضايا الرئيسية، فقد يكون لديها فرصة للفوز في سباق قريب للغاية، مضيفاً: كل المؤشرات تشير إلى سباق ما زال مفتوحًا، وستحدد الأسابيع الأخيرة من هو الفائز في هذا السباق المتقارب.
452
| 24 أكتوبر 2024
شككت كاملا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي بانتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في 5 نوفمبر المقبل، في القدرة البدنية لمنافسها الجمهوري دونالد ترامب لأداء مهام الرئيس بفاعلية وذلك مع وصول الحملة الانتخابية للمرشحين إلى ولاية ميشيجان الحاسمة أمس الجمعة، لكن ترامب اعترض على ذلك بشدة. ومثّل العمر مشكلة حينما كان الرئيس الأمريكي جو بايدن (81 عاماً) لا يزال في السباق، لكن الأمر تلاشى بعد أن قرر عدم الترشح لولاية ثانية. طرحت هاريس، التي ستبلغ من العمر 60 عاماً غداً الأحد، تلك المسألة لإثارة الشكوك حول ترامب البالغ من العمر 78 عاماًن قائلة، بحسب وكالة رويترز: إن التقارير الإخبارية التي تفيد بأن الرئيس السابق ترامب يتجنب المقابلات بسبب الإرهاق وأنه فوت فرصة إجراء مناظرة ثانية معها يثير تساؤلات عن مدى ملاءمته ولياقته لشغل المنصب. وفي تصريحات للصحفيين قبل تجمع حاشد في جراند رابيدز قالت هاريس يجب أن يكون هذا مصدر قلق. إذا لم يكن قادراً على التعامل مع عناء الحملة الانتخابية، فهل هو لائق لأداء المهمة (الرئاسة)؟ هذا سؤال مشروع. لقد تغيب ترامب عن الظهور في بعض الفعاليات ولم تقدم حملته أسباباً لذلك. ترامب يرد: رفض ترامب، في تصريحات للصحفيين عند وصوله إلى ديترويت، مثل هذا الحديث. وقال لقد أمضيت 48 يوما الآن دون راحة، مضيفاً: أنا لست متعباً حتى. أنا مسرور حقاً. هل تعلمون لماذا؟ نحن نسحقها في استطلاعات الرأي، لأن الشعب الأمريكي لا يريدها. وتشير استطلاعات الرأي في الولايات الأكثر تنافسية في الانتخابات إلى تساوي الكفتين فعلياً قبل 18 يوماً فقط على يوم الانتخابات.
476
| 19 أكتوبر 2024
رأت صحيفة نيويورك تايمز أن دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق ومرشح الحزب الجمهوري للانتخابات المقبلة في 5 نوفمبر 2024، لديه 6 عيوب قاتلة، وإنه مثل معظم السياسيين، يكرر نفس الملفات في كل خطاب، ولكنه على عكسهم، يقدم رؤية قاتمة للوطن ويعد باستخدام سلطة الحكومة لمعاقبة منافسيه. وفي المقال، عدد الكاتبان إيان براساد فيلبريك، وآشلي وو، ملفات يعود إليها ترامب باستمرار، كما ركزا على 6 عيوب قاتلة يكررها خلال تجمعاته الانتخابية، وهي، بحسب تقرير بموقع الجزيرة نت: 1- الإهانات لغة ترامب فظة عندما يتعلق الأمر بخصومه السياسيين، فهو يصف منافسته الديمقراطية كامالا هاريس بأنها مجنونة وغيرها من الألفاظ المسيئة وغالباً ما يخطئ في نطق اسمها، ولم يسلم من إهاناته بايدن وباراك وميشيل أوباما ونانسي بيلوسي، المتحدثة السابقة لمجلس النواب، ليصل إلى انتقاد بعض الجمهوريين -مثل الحاكم بريان كيمب، الذي صدق على فوز بايدن في جورجيا في انتخابات 2020، والصحفيين الذين ينتقدونه. 2- الأكاذيب يروج ترامب في تجمعاته الكثير من الأكاذيب، بحسب نيويورك تايمز، وفي بعض الأحيان يتم تكذيب ادعاءاته بسهولة مثلما زعم بأن الحكومة الفدرالية لا تساعد ضحايا إعصار هيلين، وادعاءات أخرى تدعم رواياته عن تدهور أمريكا، أو عدم كفاءة المسؤولين، أو فساد الديمقراطيين، وغيرها من الأكاذيب الصريحة بأن الديمقراطيين يدعمون قتل الأطفال أو يريدون السماح للمهاجرين غير النظاميين بالتصويت. 3- مناهضة المهاجرين يمتلك ترامب بعض الكلمات الروتينية والمقاطع المعينة التي يعيدها في معظم التجمعات، لبهجة الحضور. وتشمل هذه المقاطع الأفعى، وهي قصيدة مناهضة للهجرة كان ترامب يتلوها منذ حملته الانتخابية في عام 2016. كما يستطلع آراء الحاضرين حول ألقاب جديدة لهاريس وبايدن. 4- العنف ترامب، الذي انتهت رئاسته بأعمال شغب في مبنى الكابيتول الأمريكي، يستخف أحياناً أو يحتفل أو يبدو وكأنه يدعو للعنف. وقال إنه في التعامل مع المهاجرين غير النظاميين سيكون هناك قصة دموية واقترح إعطاء الشرطة السلطة لتنفيذ يوم عنيف جداً لردع الجريمة. 5- الاستطرادات تجمعات ترامب يمكن أن تكون صعبة المتابعة، فهو ينتقل من موضوع إلى آخر، وأحياناً يغير الموضوع في منتصف الجملة، وهو ما يطلق عليه مصطلح النسيج. وأحياناً ليس لبعض الأفكار التي يطرحها ترامب علاقة بالسياسة، مثل فكرة جانبية في تجمع الشهر الماضي حين شبه ترامب نفسه بألفيس بريسلي. 6- الأخطاء في الألفاظ تبدو الأخطاء التي يرتكبها ترامب في الألفاظ قد زادت سوءا مع تقدمه في العمر. كما أنه يتعثر بانتظام في كلماته أو يلفظها بشكل غير صحيح. في العام الماضي، أخطأ في الخلط بين بيلوسي ونيكي هايلي وبين بايدن وأوباما. وأيضاً فيكتور أوربان زعيم هنغاريا. يذكر أنه في يناير العام الجاري حكم على ترامب، بدفع مبلغ 392638 دولاراً لصحيفة نيويورك تايمز ولصحفيين فيها، كنفقات قضائية بعدما رفضت شكوى تقدم بها ضدهم، بحسب موقع الحرة الأمريكي. وكان ترامب قد رفع شكوى في سبتمبر 2021 على نيويورك تايمز، متهما 3 صحفيين يعملون فيها، بإعداد مؤامرة خبيثة للحصول على وثائق ضريبية تخصه. وقد نشر هؤلاء في 2018 تحقيقاً فازوا بفضله بجائزة بوليتزر العريقة. وفي مايو 2023، رفض أحد القضاة في الغرفة التجارية للمحكمة العليا في ولاية نيويورك شكوى ترامب. وفي قرار جديد صدر في 12 يناير 2024 رأى القاضي نفسه أن ما اقترحته الصحيفة من تعويض حول تكاليف الدفاع معقول، وأمر ترامب بدفع المبلغ بالكامل.
1162
| 10 أكتوبر 2024
يترقب العالم انتخابات الرئاسة الأمريكية مع اقتراب موعدها في 5 نوفمبر المقبل أي بعد 4 أسابيع فقط، مع تزايد الاهتمام بما تقوله استطلاعات الرأي عن المرشح الأوفر حظاً لدخول البيت الأبيض، الجمهوري دونالد ترامب أم الديمقراطية كامالا هاريس؟ وتظهر استطلاعات الرأي حظوظاً متقاربة لكل من نائبة الرئيس كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي ومنافسها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، إلا أن الاستطلاعات الأخيرة، تشير إلى تقدم هاريس على ترامب بفارق نقطتين أو 3 نقاط مئوية على المستوى الوطني، لكن هذا المعطى وحده لا يعكس حقيقة المنافسة، بحسب موقع الجزيرة نت، إذ إن النظام الانتخابي الأمريكي يقوم على مبدأ الفائز يأخذ كل شيء، بمعنى أن المرشح الذي يفوز بولاية من الولايات يحصد كل نصيبها في المجمع الانتخابي وصولاً إلى الحصيلة التي تمنحه الفوز بالرئاسة حتى لو لم يحصل على الغالبية في التصويت الشعبي. وتظهر الاستطلاعات في الولايات السبع التي ينتظر أن تشهد أشرس المعارك الانتخابية أن البلاد على موعد مع واحدة من أكثر الانتخابات سخونة في تاريخها الحديث. وفي أحدث استطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز بالاشتراك مع كلية سيينا -ونشرت نتائجه الثلاثاء- حصلت هاريس على 49% من الأصوات بينما حاز ترامب 46%. وقالت الصحيفة إن الاستطلاع الذي شمل 3385 من الناخبين المحتملين كشف عن ميزات قوية لترامب، لكنه أظهر أيضاً أن هاريس تحقق بعض المكاسب لا سيما في ناحية الثقة والقدرة على إحداث التغيير، وهو عنوان مهم في السباق الرئاسي وفقاً للصحيفة، مشيرة إلى أن النقاط الثلاث التي تتقدم بها هاريس على ترامب تقع ضمن هامش الخطأ الذي يقدر بحوالي 4 نقاط مئوية. وفي استطلاع وكالة رويترز ومؤسسة إبسوس تقدمت هاريس أيضاً بـ3 نقاط، إذ حصلت على 46% مقابل 43% لترامب. وأظهر الاستطلاع -الذي نشرت نتائجه الثلاثاء- أن ترامب يحظى بثقة ناخبين مهمومين بالقضايا الاقتصادية. ورأى المشاركون في الاستطلاع -الذي أجري في الفترة بين 4 و7 أكتوبر الجاري- أن الاقتصاد هو أهم قضية تواجهها البلاد. وقال نحو 44% منهم إن ترامب لديه النهج الأفضل لمعالجة مشكلة تكاليف المعيشة، مقابل 38% أيدوا نهج هاريس. من ناحية أخرى، أظهر متوسط الاستطلاعات الوطنية التي أجريت من أواخر يوليو حتى أكتوبر الجاري أن هاريس في الصدارة بحوالي 48.5% مقارنة بـ 45.9% لترامب، وفقاً لحسابات منصة 538 التابعة لشبكة إيه بي سي.
852
| 09 أكتوبر 2024
يترقب الناخبون في الولايات المتحدة ووسائل الإعلام في العديد من دول العالم المناظرة المرتقبة بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية، الجمهوري جي دي فانس، والديمقراطي تيم والز، والتي من المرجح أن تكون الأخيرة بين المرشحين لمنصب الرئيس أو نائب الرئيس قبل الانتخابات المنتظرة في 5 نوفمبر المقبل. وتأتي المواجهة بين السناتور الجمهوري من ولاية أوهايو، وحاكم ولاية مينيسوتا الديمقراطي، بعد 3 أسابيع من المناظرة الرئاسية بين المرشحين لمنصب الرئيس، الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس. وفي حين أنها ستكون المرة الأولى التي يتواجه فيها فانس ووالز، إلا أنهما سبق أن قاما بتوجيه الكثير من الانتقادات لبعضهما البعض. فسبق لوالز، وحتى قبل اختياره ليكون مرشحاً لنائب الرئيس، أن هاجم ترامب وفانس والجمهوريين بشكل عام، حيث وصفهم عبر مقابلة على قناة إم إس إن بي سي في يوليو، بـغريبي الأطوار. من ناحية أخرى، هاجم فانس التاريخ العسكري لنظيره، مما أثار موجة من الانتقادات الجمهورية لوالز، بسبب توقيت تقاعده من الجيش. في المقابل، دافع والز عن سجله العسكري، قائلاً إنه يتحدث عن نفسه، حسب تقرير نشرته مجلة بولتيكيو الأمريكية. وفيما يلي أهم المعلومات المتعلقة بالمناظرة بين فانس ووالز، بحسب موقع الحرة: الموعد يوم الثلاثاء الذي يصادف الأول من أكتوبر المقبل، سيشهد المناظرة، وتحديداً في الساعة 9 مساءً بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة (الساعة الثانية من صباح الأربعاء بتوقيت غرينتش). وستسمر المناظرة لمدة 90 دقيقة. إدارة المناظرة تعقد شبكة سي بي إس الأمريكية المناظرة، في مركز البث التابع لها بمدينة نيويوركت وستديرها مقدمة برنامج أخبار المساء في شبكة سي بي إس الأمريكية، نورا أودونيل، ومقدمة برنامج واجه الأمة (Face the Nation) في نفس الشبكة، مارغريت برينان. وكانت كل من أودونيل وبرينان منسقتين في مناظرة الانتخابات التمهيدية الرئاسية الديمقراطية لعام 2020، ولم يسبق لأي منهما إدارة مناظرة رئاسية أو مناظرة لنائب الرئيس. كيف يمكنك متابعتها؟ ستبث قناة سي بي إس المناظرة على قنواتها وعبر جميع منصاتها، كما سيشارك موقع مجلة بوليتيكو في بثها. هل سيكون هناك المزيد من المناظرات؟ من غير المرجح أن تكون هناك المزيد من المناظرات بين المرشحين لمنصب الريس أو نائب الرئيس. وعادة ما يتواجه مرشحو نائب الرئيس مرة واحدة فقط قبل الانتخابات، على الرغم من أن فانس تحدى والز في مناظرة ثانية في وقت سابق من سبتمبر، والتي لم تتحقق أبدًا. ورفض ترامب المشاركة في مناظرة ثانية مع هاريس، بعد أن تحدته نائبة الرئيس لإعادة المواجهة. وقالت هاريس: نحن مدينون للناخبين بعقد مناظرة أخرى، بعد أدائها القوي خلال مواجهتهما في وقت سابق من هذا الشهر، لكن ترامب نفى ذلك، معتبراً أن الأوان قد فات، بحجة أن مناظرته في يونيو مع الرئيس جو بايدن، جعلته بالفعل يخوض مناظرتين، وهي القاعدة المعمول بها في المناظرات الرئاسية خلال معظم الانتخابات، بالإضافة إلى أن التصويت المبكر بدأ بالفعل في بعض الولايات.
552
| 29 سبتمبر 2024
مع بدء العد التنازلي لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة في 5 نوفمبر المقبل تزايد اهتمام الناخب الأمريكي وغيره من الشعوب حول العالم ليتجاوز استطلاعات الرأي والتحليلات السياسية إلى الانشغال بالتوقعات أو التنبؤات في ظل مفاجآت السباق الحالي والذي شهد انسحاب الرئيس جو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي لصالح نائبتخ كامالا هاريس لتكمل الماراثون من أمام المنافس الجمهوري دونالد ترامب. ويعتبر آلان ليختمان المؤرخ الأمريكي الملقب بـنوستراداموس نسبة إلى منجم فرنسي شهير في العصور الوسطى، هو الأكثر إثارة للجدل الاهتمام في ظل نجاحه في توقع 9 رؤساء أمريكيين سابقين. ويعتمد ليختمان، أستاذ التاريخ في الجامعة الأمريكية، البالغ من العمر 77 عاماً، على نموذج استطاع من خلال التنبوء بنتيجة الانتخابات طوال 40 عاماً. وقد نجحت النبوءات لجميع السباقات، باستثناء سباق عام 2000 بين جورج دابليو بوش وآل غور، بحسب موقع الحرة. وكان ليختمان بين قليلين توقعوا فوز المرشح الجمهوري للرئاسة، دونالد ترامب، في عام 2016 على المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون. وقبل ذلك، في عام 2008، توقع انتخاب أول رئيس أسود، وبالفعل فاز باراك أوباما بالسباق. وفي عام 1984، وبينما كانت البلاد تمر بحالة من الركود أدت إلى انخفاض نسبة التأييد الشعبي للرئيس الجمهوري آنذاك، رونالد ريغان، توقع المؤرخ بشكل صحيح إعادة انتخابه. وقبل الانتخابات الرئاسية المقبلة في 5 نوفبر، توقع ليختمان فوز مرشحة الحزب الديمقراطي، كامالا هاريس، لتكون أول امرأة تشغل المنصب. وأدلى ليختمان، بتوقعاته في تصريحات لصحيفة نيويورك تايمز قائلاً: ستكون كامالا هاريس الرئيسة القادمة للولايات المتحدة. على الأقل هذا هو توقعي لنتيجة هذا السباق... النتيجة متروكة لك، لذا اخرج وصوت. ويستخدم ليختمان 13مفتاحاً لتكهناته، تشمل المؤشرات الاقتصادية وكاريزما المرشحين. وتتكون المفاتيح من 13سؤالاً صحيحاً أو خاطئاً، ولا تستند أبداً إلى استطلاعات الرأي. وطور ليختمان صيغة مفاتيح البيت الأبيض، عام 1981 مع عالم الرياضيات، فلاديمير كيليس-بوروك، وهي تستند إلى تحليلهما للانتخابات الرئاسية منذ عام 1860. وقال ليختمان، في تصريحات نقلتها يو أس توداي، إن الطريقة الأكثر نجاحاً للتنبؤ بالانتخابات هي دراسة قوة أداء حزب الرئيس وعدم الاهتمام بالأحداث اليومية للحملة. وأضاف: أنتم في وسائل الإعلام لديكم قيد لا أملكه: عليكم تغطية الانتخابات كل يوم، وهو ما يقيدكم بنظرية سباق الخيل في الانتخابات، حيث يتقدم المرشحون، ويتأخرون على أساس الأحداث اليومية للحملة، ويسجل خبراء استطلاعات الرأي النتائج. وفي نموذجه، إذا انقلبت 6 أو أكثر من المفاتيح ضد الحزب الموجود في البيت الأبيض، فهذا يعني أن الحزب سيخسر الانتخابات. وفازت هاريس بثمانية مفاتيح هي المنافسة وتعني عدم وجود منافسة جدية لترشيح حزب السلطة، ومفتاح الحزب الثالث، ويعني عدم وجود منافسة جدية من أطراف ثالثة، والاقتصاد قصير الأجل، أي أن الاقتصاد ليس في حالة ركود خلال الحملة الانتخابية، والاقتصاد طويل الأجل، ويعني أن النمو الاقتصادي الحقيقي للفرد خلال الولاية الرئاسية يساوي أو يتجاوز متوسط النمو خلال الفترتين السابقتين، وتغيير السياسة، أي أن الإدارة الحالية أجرت تغييرات كبيرة في السياسة الوطنية، والاضطرابات الاجتماعية، أي لم تحدث اضطرابات اجتماعية خلال ولاية الرئيس الحالية، والفضيحة، وتعني أن الإدارة الحالية لم تتعرض لفضيحة كبرى، وكاريزما المنافس، وتعني أن المرشح الحزبي المنافس لا يتمتع بكاريزما أو لا يعتبر بطلاً وطنياً. وقال ليختمان إن ردود الفعل على توقعاته لهذا العام كانت أكبر من أي توقعات سابقة، ورجح ذلك إلى ارتفاع المخاطر في هذه الانتخابات، ومدى استثنائيتها، واستقالة الرئيس الحالي، جو بايدن، قبل المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي مباشرة، وإدانة المرشح المنافس (ترامب) بارتكاب 34 جريمة جنائية.
1816
| 22 سبتمبر 2024
تحدث جو بايدن الرئيس الأمريكي الحالي والمرشح الديمقراطي المنسحب من الانتخابات المقبلة في أول مقابلة تلفزيونية له بعد قراره المفاجئ عن كواليس ما حدث وخروجه من السباق لصالح نائبته كامالا هاريس التي ستخوض المنافسة ضد مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب. قال بايدن إنه اتخذ قراره بالانسحاب، جزئياً، حتى يتمكن الحزب الديمقراطي من التركيز بشكل كامل على منع الرئيس السابق، دونالد ترامب، من العودة إلى البيت الأبيض، مضيفاً خلال اللقاء مع روبرت كوستا، على شبكة سي بي أس، الذي أذيع الأحد، إنه اتخذ قراره التاريخي في منزل عائلته في ولاية ديلاوير، في أواخر يوليو، بعد أسابيع فقط من مناظرته مع ترامب، التي أثارت قلق بعض الدوائر الديمقراطية. وقال الرئيس الديمقراطي لبرنامج CBS Sunday Morning إن السباق مع الرئيس السابق كان متقارباً، وإن عدداً من زملائه الديمقراطيين في مجلس النواب والشيوخ، اعتقدوا أن استمراره في الترشح سيُلحق أذى بحظوظهم الانتخابية، معتبراً أن القضية الحاسمة له هي الحفاظ على هذه الديمقراطية... لأنه على الرغم من أنه شرف عظيم أن يكون رئيساً، فإنه ملتزم تجاه البلاد بالقيام بما هو أهم شيء يمكنه القيام به وهو هزيمة ترامب، على حد قوله بحسب موقع الحرة. واعتبر بايدن أن ترامب يمثل خطر فعلياً على الأمن الأمريكي، مضيفاً: احفظوا كلماتي، في حال فوزه بهذه الانتخابات، راقبوا ما سيحصل... هو خطر فعلي على الأمن الأمريكي. نحن عند منعطف في تاريخ العالم. وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن أحاديث المرشح الجمهوري تؤكد مخاوفه من أن ولاية ثانية لترامب ستقوض الديمقراطية، مشيراً إلى أن الأخير عبر من قبل عن رغبته في إطلاق سراح المتورطين في اقتحام الكابيتول في السادس من يناير 2021. وقال إنه غير واثق مما يمكن أن يفعله المرشح الجمهوري لو خسر الانتخابات: إذا خسر ترامب، فأنا لست واثقًاً على الإطلاق... نحن لا نأخذه على محمل الجد. إنه يعني ما يقوله. قال إذا خسرنا، فسوف يكون هناك حمام دم. وأكد بايدن أنه سيدعم مرشحة الحزب لانتخابات الرئاسة، كامالا هاريس، خلال الحملات الانتخابية، مضيفاً: وسوف أفعل كل ما تعتقد كامالا أنني قادر على فعله لمساعدة أكبر عدد ممكن من الناس. ورداً على سؤال عما إذا كان يعتقد أن وقف إطلاق النار ممكن في غزة قبل مغادرته منصبه، أجاب بايدن: نعم. لا يزال ذلك ممكناً. الخطة التي وضعتها، والتي أقرتها مجموعة الدول السبع، وأقرها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لا تزال قابلة للتطبيق. وأنا أعمل حرفياً كل يوم، وفريقي بالكامل للتأكد من عدم تصعيد الأمر إلى حرب إقليمية.
672
| 11 أغسطس 2024
حصلت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، رسمياً، على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب، والمقرر عقدها في شهر /نوفمبر/ المقبل. وذكرت وكالة /أسوشيتد برس/ الأمريكية أن هاريس أصبحت المرشحة رسميا بعد جولة من التصويت الإلكتروني من قبل مندوبي المؤتمر الوطني الديمقراطي استمرت خمسة أيام وانتهت في وقت مبكر اليوم، مضيفة أن الحزب قد قال في بيان صدر قبل منتصف الليل بقليل أن 99 بالمئة من المندوبين صوتوا لصالح هاريس. ومن المقرر أن تجرى انتخابات الرئاسة الأمريكية في 5 نوفمبر المقبل، وكان الحزب الجمهوري قد رشح دونالد ترامب للانتخابات، كما أعلن روبرت كينيدي جونيور عن ترشحه كمستقل.
566
| 06 أغسطس 2024
أعلن رؤساء الحزب الديمقراطي في 50 ولاية أمريكية دعمهم لترشيح كامالا هاريس نائبة الرئيس لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق نحو البيت الأبيض، كما دعمت ترشحها الرئيسة السابقة لمجلس النواب نانسي بيلوسي. وأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن حملة الديمقراطيين للرئاسة تلقت تبرعات بقيمة 47 مليون دولار، في أكبر مساهمات يومية للحزب منذ انتخابات عام 2020. وأكدت شبكة سي إن إن حصول لجنة العمل السياسي الديمقراطي على تعهدات بقيمة 150 مليون دولار من المتبرعين خلال 24 ساعة فقط. وقالت هاريس إنها ستبدأ حملتها خلال الأيام المقبلة وتلتقي الأمريكيين لطرح رؤيتها ومواقفها المختلفة عن مرشح الحزب الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب. وكانت هاريس قد تعهدت، بكسب ترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية المقررة في شهر نوفمبر المقبل، والتغلب على مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب. وقالت هاريس ،في بيان، إن قرار الرئيس جو بايدن بعدم الترشح لولاية ثانية هو قرار وطني، مضيفة سأبذل كل ما في وسعي لتوحيد الحزب الديمقراطي، وتوحيد أمتنا، للفوز بالانتخابات. وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن في وقت سابق، أنه قرر التنحي عن الترشح لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، مؤكدا أنه سيركز على الوفاء بمهامه الرئاسية حتى انقضاء ولايته الرئاسية الحالية، وأعرب عن دعمه وتأييده الكاملين لنائبته هاريس لتحل محله مرشحة رئاسية عن الحزب الديمقراطي.
482
| 22 يوليو 2024
مساحة إعلانية
أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن إغلاق كلي مؤقت لشارع الكورنيش أمام القادمين من تقاطع ميناء الدوحة القديم باتجاه تقاطع شرق في كلا...
26630
| 01 أكتوبر 2025
- رؤيتنا تقوم على الاستثمار المستدام وتقديم منتجات عقارية متميزة بمرافق متكاملة أعلنت مجموعة إزدان القابضة المتخصصة في بيع العقار من أجل الاستثمار،...
13134
| 01 أكتوبر 2025
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الصف الأول...
10114
| 01 أكتوبر 2025
- القرار يضمن أن المعلمين الذين يقدمون دروسًا مؤهلون عقدت السيدة إيمان علي النعيمي، مديرة إدارة مراكز الخدمات التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم...
5400
| 02 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء، أنّ الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، خرج صباح أمس الاول الإثنين من مستشفى بضواحي العاصمة الروسية...
4886
| 01 أكتوبر 2025
أهابت وزارة الداخلية بجميع المواطنين الذين لديهم أسلحة غير مرخصة، سواء آلت إليهم عن طريق الإرث، أو الوصية، أو أي سبب آخر، وكذلك...
3278
| 01 أكتوبر 2025
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمراً تنفيذياً يؤكد التزام الولايات المتحدة بضمان أمن وسيادة دولة قطر، مشيراً إلى العلاقة الوثيقة والتاريخية بين البلدين...
2498
| 01 أكتوبر 2025