رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
نهاية حزينة لميسي.. كافو: البرازيل ستفوز بالمونديال وقطر ستصل لربع النهائي

توقع كافو القائد السابق لمنتخب البرازيل وسفير مونديال قطر 2022 فوز منتخب بلاده بكأس العالم للمرة السادسة في تاريخها على حساب فرنسا في نهائي البطولة على أرضية استاد لوسيل في 18 ديسمبر المقبل. ويرجح كافو أن يعيد التاريخ نفسه ويشهد العالم نسخة مشابهة من مونديال 1998، مع اختلاف الفائز باللقب، عندما اعتلى المنتخب الفرنسي منصة التتويج على أرضه بفوزه على البرازيل بثلاثية نظيفة في العاصمة باريس، قبل أربعة وعشرين عاماً. وقال كافو في حوار لموقع (Qatar2022.qa)، إن لاعبي السامبا عازمون على الفوز بالكأس، بعد غياب اللقب على خزينة البرازيل منذ 20 عاماً، عندما فازت البرازيل بالبطولة بقيادته، في مونديال اليابان وكوريا الجنوبية 2002، مضيفاً: لا شك أن التغلب على منافس قوي مثل فرنسا سيكون فوزاً تحقق عن جدارة واستحقاق. وتحدث كافو، الذي فاز مرتين بكأس العالم مع منتخب بلاده في 1994 و2002، عن توقعاته لأداء الفرق المشاركة في الحدث التاريخي، مؤكداً أن المنتخبات التي فازت سابقاً بلقب البطولة ستتصدر مشهد المونديال مع انطلاق صافرة مباراة الافتتاح الأحد المقبل. وقال نجم روما وإيه سي ميلان السابق، إن البرازيل وإنجلترا والأرجنتين وفرنسا منتخبات عريقة تتربع على قمة الكرنفال العالمي، مع تاريخ حافل ونخبة من ألمع النجوم في عالم كرة القدم. وتابع: منتخبات ألمانيا وبلجيكا والبرتغال تتمتع بمستوى رفيع من الكفاءة يمكّنها من خوض منافسات قوية أيضاً، مشيراً إلى أن هذه المنتخبات ستقدم عروضاً كروية رائعة على المستطيل الأخضر، كما أنها تمتلك فرصاً كبيرة للوصول إلى نهائي البطولة والفوز بالكأس. وحول فرص منتخب قطر، ممثل البلد المضيف، قال كافو إن بإمكانه شق طريقه في المونديال، والوصول إلى الدور ربع النهائي، وتوقع أن يحتل العنابي المركز الثاني في المجموعة الأولى، بعد منتخب هولندا، قبل أن يتجاوز عقبة إنجلترا في دور الستة عشر. وأضاف: شاهدنا تحسناً كبيراً في مستوى منتخب قطر على مدى السنوات الأخيرة، ويضم الفريق بين صفوفه نخبة من أبرز اللاعبين من ذوي الخبرة الواسعة، كما يتولى تدريبه طاقم فني رفيع المستوى، ونجحت قطر في تعزيز مكانتها في كرة القدم على المستوى القاري، عندما فازت بجدارة بكأس آسيا 2019 لأول مرة في تاريخها. وتابع: سيواجه العنابي في المجموعة الأولى منتخبات لا يستهان بها من حيث الخبرة، ولكني آمل أن يتمكن من تقديم أداء يؤهله للوصول إلى أدوار متقدمة في البطولة. نهاية حزينة لـميسي وتوقع كافو مواجهة قوية في نصف النهائي بين البرازيل والأرجنتين، وقال: لن يكون لقاء السيليساو والتانجو مباراة سهلة، بل نتوقع مواجهة تحتدم فيها المنافسة، فنحن نتحدث عن قوتين لا يستهان بهما في عالم كرة القدم، ولدى كلا الفريقين كوكبة من أفضل نجوم كرة القدم في العالم. وفي حال تحقق توقعات كافو ستكون البطولة نهاية حزينة لقائد منتخب الأرجنتين ليونيل ميسي الذي يحلم بالتتويج باللقب لأول مرة في تاريخه وتكرار إنجاز الأسطورة الراحل مارداونا عام 1986. وأعلن ميسي صاحب الـ35 عاماً في تصريحات سابقة أن مونديال قطر سيكون الأخير له في مسيرته مع منتخب بلاده بعد المشاركة في بنسخ 2006 و2010 و2014 و2018، وكان الإنجاز الأبرز له هو الوصول إلى نهائي نسخة 2014. ورجّح كافو فوز فرنسا على البرتغال في نصف النهائي، مشيراً إلى أن المباراة المتوقعة بين فرنسا والبرتغال ستكون لقاء صعباً للغاية، إلا أن فرنسا ستتمكن من الوصول إلى نهائي البطولة، خاصة أن منتخب الديوك يمتلك نجوماً من الفئة الأولى، مثل كريم بنزيمة وكيليان مبابي. وحول توقعاته للجوائز الفردية، رشّح أسطورة السيليساو السابق نجم منتخب بلاده نيمار جونيور، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، للفوز بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في البطولة، والبولندي ليفاندوفسكي، نجم برشلونة الإسباني، بجائزة الحذاء الذهبي كهداف للبطولة، أما جائزة القفاز الذهبي فرشح لها حارس مرمى ليفربول الإنجليزي والمنتخب البرازيلي أليسون بيكر. ويعد البرازيل أكثر منتخب يشارك في كأس العالم، حيث لم يتغيب عن أي نسخة من البطولة، ويتنافس في هذا المونديال ضمن المجموعة السابعة، التي تضم صربيا وسويسرا والكاميرون، ويستهل مشواره في البطولة بلقاء صربيا في 24 نوفمبر في استاد لوسيل، أكبر استادات المونديال، ثم مباراته مع سويسرا بعدها بأربعة أيام في استاد 974، قبل أن يعود إلى استاد لوسيل، لمواجهة الكاميرون في 2 ديسمبر، في ختام منافسات دور المجموعات.

1621

| 16 نوفمبر 2022

رياضة محلية alsharq
البرازيلي كافو يستعيد ذكرياته مع نهائي كأس العالم

استعرض أسطورة كرة القدم البرازيلية، وسفير برنامج إرث قطر، كافو، ذكرياته مع نهائي المونديال، خلال زيارته إلى استاد لوسيل، أكبر استادات كأس العالم FIFA قطر 2022™، والذي يستضيف غدا فعالية كأس سوبر لوسيل، قبل أن يشهد تتويج الفائز بلقب المونديال في ديسمبر المقبل. وتحدث كافو، الذي يعد اللاعب الوحيد في العالم الذي خاض المباراة النهائية في ثلاث نسخ متتالية من المونديال، عن لحظاته المميزة في مسيرته الكروية الحافلة، معرباً عن فخره بما حققه من إنجازات في رحلته مع منتخب السامبا. وأعرب كافو عن إعجابه الشديد باستاد لوسيل، متطلعاً لحضور نهائي المونديال في الاستاد الذي يتسع لأكثر من 80 ألف مشجع، وتوقع أن يستمتع المشجعون من أنحاء العالم بمهرجان كروي استثنائي. وأشاد كافو بتقارب المسافات في البطولة، حيث سيبقى كل من اللاعبين والمسؤولين في قلب الحدث طوال البطولة، وعلى مقربة من جميع الاستادات ومناطق الجذب السياحي، فأطول مسافة بين استادين لا تتجاوز 75 متراً، وأضاف: مونديال قطر 2022 هو حلم للاعبين والمشجعين، حيث ستقام 4 مباريات في اليوم الواحد خلال دور المجموعات، وجميعها في استادات متقاربة، مما يعني أن المشجعين سيكون بمقدورهم حضور مباراتين في يوم واحد.

702

| 08 سبتمبر 2022

رياضة alsharq
كافو: أتطلع لنهائي مونديال قطر في استاد لوسيل وتوقيت البطولة يشكل ميزة للاعبين لهذا السبب

أعرب أسطورة كرة القدم البرازيلي كافو، سفير برنامج إرث قطر، عن تطلعه لانطلاق منافسات النسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط، وترقبه لنهائي نسخة استثنائية من البطولة في استاد لوسيل بحضور 80 ألف مشجع من أنحاء العالم. وقال في حوار لموقع: (Qatar2022.qa) إن نهائي مونديال قطر 2022 في مثل هذا اليوم من العام المقبل سيستقطب أنظار الجميع، وسيترقبه عشاق كرة القدم من أنحاء العالم، معرباً عن فخره بكونه اللاعب الوحيد في تاريخ كرة القدم الذي شارك في المباراة النهائية لثلاث نسخ متتالية من كأس العالم، عندما لعب ضمن صفوف منتخب السامبا في نهائي مونديال 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية، ونهائي 1998 في فرنسا، ونهائي نسخة 2002 التي استضافتها كوريا الجنوبية واليابان. وأضاف كافو قبل عام من المباراة النهائية لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ في 18 ديسمبر العام المقبل أن إقامة منافسات مونديال قطر 2022 في شهري نوفمبر وديسمبر، ستأتي في منتصف الموسم الكروي في غالبية دوريات كرة القدم في العالم، ما يشكل ميزة للاعبين الذين سيأتون إلى قطر وهم في قمة أدائهم ولياقتهم، بدلاً من التوقيت المعتاد للبطولة في شهري يونيو ويوليو بعد نهاية موسم كروي طويل، حيث يعاني اللاعبون من التعب والإرهاق البدني، مضيفاً أن قرار تنظيم كأس العالم في هذا الوقت من العام لاقى استحسان لاعبي كرة القدم في أنحاء العالم. واعتبر أن مونديال قطر سيشكل استراحة رائعة من اللعب في طقس الشتاء البارد والأحوال الجوية القاسية في أوروبا، مع أجواء المناخ المميزة في قطر خلال فترة البطولة في نوفمبر وديسمبر، حيث يكون الطقس مثالياً للاعبي ومشجعي كرة القدم. وعبر كافو عن تطلعاته بأن تشهد قطر استضافة مميزة لنسخة تاريخية من المونديال بعد أقل من عام، داعياً عشاق كرة القدم إلى الاستعداد لخوض تجربة مبهرة في قطر عام 2022. وقال كافو الذي يعد أكثر لاعبي البرازيل مشاركة في مباريات منتخب بلاده برصيد 142 مباراة دولية وقاد السامبا للفوز بمونديال 2002: عندما يتحدث الناس عن المونديال والكأس الذهبية الغالية، سرعان ما يتبادر إلى ذهني لقطات من لحظات تتويج المنتخب البرازيلي بالكأس وسط حضور جماهيري حاشد، وهذا حلم يراود لاعب كرة قدم. وكان كافو شارك بديلاً في نهائي عام 1994 بين البرازيل وإيطاليا، والذي انتهى بفوز منتخب السامبا على إيطاليا بركلات الترجيح، في حين لعب أساسياً في نهائي عام 1998 أمام فرنسا، حينما فازت فرنسا على البرازيل بثلاثية نظيفة، ليعود السامبا في 2022 ويفوز بالكأس مرة أخرى بقيادة كافو، على حساب ألمانيا بثنائية نظيفة بتوقيع الأسطورة رونالدو.

3508

| 18 ديسمبر 2021

رياضة alsharq
النجم البرازيلي "كافو" يغرد بالعربية ويشجع العنابي في ليلة العبور أمام الإمارات.. إليك ما قاله

عبر أسطورة كرة القدم البرازيلي ماركوس إيفانغيليستا دي مورياس المعروف بـكافو، سفير برنامج إرث قطر عن دعمه للعنابي في مباراته اليوم عندما يواجه المنتخب الإماراتي الليلة في الدور ربع النهائي من بطولة كأس العرب لكرة القدم. ونشر كافو تغريدة على حسابه بموقع تويتر باللغة العربية ارفقها بصورة للعنابي قال فيها: قوة القطيع في الذئب .. وقوة الذئب في القطيع ركزوا ، العبوا معاً ... وانطلقوا ! كل التوفيق للعنابي الليلة!. قوة القطيع في الذئب .. وقوة الذئب في القطيع ركزوا ، العبوا معاً ... وانطلقوا ! كل التوفيق للعنابي الليلة! ????????????????????????????????@QFA @roadto2022en @roadto2022 pic.twitter.com/w9KdJiYunz — Cafu. (@officialcafu) December 10, 2021 ويعد النجم البرازيلي كافو، اللاعب الوحيد في العالم الذي شارك في نهائي ثلاث نسخ متتالية من المونديال من 1994 وحتى 2002، نجح في قيادة منتخب السامبا للفوز ببطولة كأس العالم 2002 التي استضافتها كل من كوريا الجنوبية واليابان، بعد أن أحرز مع منتخب بلاده لقب البطولة في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1994، كما شارك ضمن منتخب البرازيل في نهائي مونديال 1998 أمام منتخب فرنسا مستضيفة البطولة والفائزة باللقب. ويعد كافو الأكثر مشاركة مع المنتخب بين جميع اللاعبين في تاريخ البرازيل، حيث شارك ضمن منتخب بلاده في 142 مباراة. ويخوض منتخبنا الوطني مباراة هامة ومصيرية مساء اليوم عندما يواجه المنتخب الإماراتي في الساعة العاشرة ليلا على ملعب استاد البيت المونديالي بمدينة الخور في الدور ربع النهائي من بطولة كأس العرب لكرة القدم، في مواجهة تعتبر قمة خليجية وعربية واعدة ومثيرة بالنظر لأهمية المباراة لكلا المنتخبين اللذين يسعيان للفوز والوصول للدور نصف النهائي من مونديال العرب، وسيدخل العنابي لقاء اليوم وعينه على الفوز لا غير وهو الذي سيكون مدعما بجماهيره العريضة التي ستغزو استاد الثمامة المونديالي لمساندة رفقاء الهيدوس لإتمام المهمة بنجاح.

5235

| 10 ديسمبر 2021

رياضة alsharq
كافو: مونديال قطر 2022 سيكون من أعظم كؤوس العالم في التاريخ

أكد أسطورة كرة القدم البرازيلي ماركوس إيفانغيليستا دي مورياس المعروف بـكافو، سفير برنامج إرث قطر، أن كأس العالم لكرة القدم /قطر 2022/ سيكون الأكثر إحكاماً على الإطلاق ومن أعظم كؤوس العالم في التاريخ. وقال كافو، في حوار مع فريق اللجنة العليا للمشاريع والإرث: في قطر 2022، سيكون لديكم كأس عالم كامل محكم في مساحة صغيرة، وسيكون لديك جميع الأماكن ومناطق المشجعين والمرافق في مكان واحد على بعد مسافة قصيرة فقط للتنقل بين أي مكانين. وتطرق كافو إلى أن بطولة العالم في قطر ستكون الأكثر تقاربا في المسافات في التاريخ الحديث للمونديال، حيث تقع الاستادات على مسافات قريبة من بعضها، وسيتسنى للمنتخبات والمشجعين الإقامة في مكان واحد خلال البطولة، وقال: تبلغ أطول مسافة بين الملاعب 75 كيلومترا فقط، لذا سيتمكن المشجعون من مشاهدة مباراتين أو حتى ثلاث مباريات مباشرة في يوم واحد. وهذا رائع لأن المشجعين سيشاهدون كرة القدم أكثر من أي وقت مضى في كأس العالم. ويمكنكم الحصول على مقر ثابت لمدة 45 يوما ولن تضطر إلى تغيير المواقع. وهذا رائع للمشجعين، ورائع أيضا للاعبين. وأضاف:مع قلة السفر، لن يشعر اللاعبون بالتعب بقدر ما يمكنهم الحصول على مزيد من الراحة بين المباريات والتي نأمل أن تؤدي إلى أداء أفضل على أرض الملعب وإصابات أقل. وتابع:خلال رحلتي إلى قطر في وقت سابق من هذا العام، أُتيحت لي الفرصة للسفر عبر الدوحة على دراجة نارية مع مجموعة محلية للدراجات النارية، فأنا أحب ركوب دراجتي النارية في البرازيل، لذلك كانت تجربة رائعة بالنسبة لي، وقطعنا أطول مسافة ممكنة بين ملعبين لكأس العالم من ملعب الجنوب إلى ملعب البيت - حيث شاهدنا جميع المناظر الجميلة على طول الطريق، واستغرقت الرحلة ما يزيد قليلًا على ساعة واحدة إجمالًا، الأمر الذي أبرز لي مدى إحكام كأس العالم هذا. وأعرب كافو عن انبهاره بالتقدم الذي تشهده دولة قطر، وقال :لقد تغيرت قطر كثيرا منذ زيارتي الأخيرة قبل انتشار الوباء.. وتتقدم الدولة كل عام بمعدل سريع كما لو أنك تزور مدينة أو بلدا جديدا، حيث اكتملت البنية التحتية الآن بنسبة 95، لذا فهم جاهزون تقريبا لكأس العالم في العام المقبل والذي أعتقد أنه سيكون واحدا من أعظم كؤوس العالم في التاريخ. وأظن أنه سيكون أمرا لا يصدق وسيرغب الجميع في التواجد هناك لتجربته. وأعرب كافو عن اعجابه الشديد باستعدادات قطر لاستضافة المونديال، وقال:إنني معجب جدًا بالطريقة التي كرست بها قطر نفسها لضمان أن تكون هذه البطولة رائعة، وأعلم أنهم متحمسون للترحيب بالمشجعين من جميع أنحاء العالم في عام 2022 وأن الجميع سيكونون موضع ترحيب لما أعتقد أنه سيكون احتفالًا عالميًا بلعبتنا الجميلة. وأشار الى أن مشاهدة كرة القدم في الملاعب الجديدة في قطر تعد من أحلام أي شخص يحب كرة القدم، وينظر في كل ما من شأنه أن يجعل تجربة المشجعين إيجابية قدر الإمكان..مبينا أنه أُتيحت له الفرصة لزيارة قطر في وقت سابق من هذا العام لحضور بطولة كأس العالم للأندية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم.. وكانت تجربته مع البلد خلال هذه البطولة رائعة، حيث أُتيحت له الفرصة لمشاهدة مباريات رائعة ومشاهدة فرق رائعة في المدرجات كمشجع. ويهدف برنامج سفراء إرث قطر إلى التعاون مع نخبة من أشهر لاعبي كرة القدم في العالم لتسليط الضوء على العديد من مشاريع الإرث التي تنفذها اللجنة العليا داخل وخارج قطر والمساعدة في الاستفادة من الفرص التي يوفرها مونديال قطر 2022 من أجل إحداث تغيير اجتماعي إيجابي في المنطقة والعالم. يشار إلى أن النجم البرازيلي كافو، اللاعب الوحيد في العالم الذي شارك في نهائي ثلاث نسخ متتالية من المونديال من 1994 وحتى 2002، نجح في قيادة منتخب السامبا للفوز ببطولة كأس العالم 2002 التي استضافتها كل من كوريا الجنوبية واليابان، بعد أن أحرز مع منتخب بلاده لقب البطولة في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1994، كما شارك ضمن منتخب البرازيل في نهائي مونديال 1998 أمام منتخب فرنسا مستضيفة البطولة والفائزة باللقب. ويعد كافو الأكثر مشاركة مع المنتخب بين جميع اللاعبين في تاريخ البرازيل، حيث شارك ضمن منتخب بلاده في 142 مباراة. وتترقب جماهير كرة القدم في أنحاء العالم النسخة المقبلة من المونديال التي تستضيفها قطر عام 2022. ومع توالي المحطات البارزة على طريق الإعداد للحدث الرياضي الأبرز في العالم، يتزايد الحماس لدى مشجعي كرة القدم في قطر والمنطقة لمنافسات أول نسخة من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط.

2934

| 09 يونيو 2021

رياضة alsharq
كافو يشارك في بث مباشر للجيل المبهر الليلة

ينضم أسطورة كرة القدم البرازيلية كافو، الفائز ببطولة كأس العالم FIFA™، وسفير اللجنة العليا، إلى جلسات البث المباشر التفاعلية للجيل المبهر عبر الإنترنت، ليقدم للمتابعين مجموعة من النصائح المهمة حول القيادة، والتفكير الإيجابي، في ظل تطورات انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19). وخلال جلسة البث المباشر عبر حساب الجيل المبهر على إنستجرام @GA4Good اليوم الأربعاء عند الثامنة مساءً بتوقيت الدوحة؛ يُلقي كافو الضوء على أبرز المحطات خلال رحلة قيادته منتخب البرازيل نحو الفوز بلقب بطولة كأس العالم FIFA™ في عام ٢٠٠٢، كما يناقش بعض الوسائل التي يمكن لكرة القدم أن تساعد من خلالها في ترسيخ المهارات القيادية لدى الشباب، وكيف يمكن للجيل المبهر نشرها في شتى أنحاء العالم عبر مبادراته ضمن أنشطة كرة القدم من أجل التنمية.

888

| 28 أبريل 2020

رياضة alsharq
البرازيلي كافو سفيراً عالمياً للجنة العليا

الذوادي: كافو ترك بصمة خالدة خلال مسيرته الكروية أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن اختيار نجم كرة القدم البرازيلي كافو، قائد منتخب بلاده الفائز بلقب مونديال 2002، سفيراً عالمياً لها، ليشارك في الترويج لبرامج الإرث ومشاريع البنية التحتية المرتبطة باستضافة قطر للنسخة الأولى من بطولة كأس العالم لكرة القدم في العالم العربي عام 2022. جاء الإعلان عن انضمام كافو لبرنامج السفراء العالميين في اللجنة العليا، الذي يضم نخبة من أبرز نجوم كرة القدم في العالم، خلال احتفالية خاصة أقيمت امس الجمعة في مدينة ساو باولو البرازيلية، بحضور سعادة السيد حسن عبد الله الذوادي، الأمين العام للجنة العليا، وذلك على هامش المشاركة الأولى للمنتخب القطري في بطولة كوبا أمريكا، التي تستضيفها البرازيل حتى السابع من الشهر المقبل. كما شهد الاحتفالية أساطير كرة القدم القطرية إبراهيم خلفان وعادل خميس وأحمد خليل ومبارك مصطفى. إرث اجتماعي وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال سعادة السيد حسن عبد الله الذوادي، الأمين العام للجنة العليا: يسعدنا الترحيب بانضمام النجم كافو إلى فريق عمل اللجنة العليا للإسهام في دعم الجهود الرامية إلى أن تترك بطولة قطر 2022 إرثاً اجتماعياً وإنسانياً قيماً، خاصة وأنه نجح في ترك بصمة خالدة خلال مسيرته الكروية، لكن ما يثير إعجابنا وتقديرنا أيضاً هو اجتهاده والتزامه بالاستفادة من شعبيته في مساعدة الأفراد في المجتمعات المهمشة، والسعي لخلق فرص تطوير شخصي ومهني لهم. ويشاركنا كافو التزامنا تجاه المساعدة في ضمان حصول الجيل المقبل على ما يحتاجه من فرص ومرافق لتحقيق النجاح سواء في أرض الملعب أو أي من مجالات الحياة. وبدورنا، نتطلع إلى التعاون معه في رحلتنا نحو استضافة نسخة استثنائية من بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر عام 2022. من جانبه، أعرب النجم البرازيلي كافو عن فخره بالإعلان رسمياً عن انضمامه إلى رحلة الاستعداد لاستضافة بطولة قطر 2022، مشيراً إلى شغفه بكرة القدم وبطولات كأس العالم منذ نعومة أظفاره، وقال: ولدت في العام الذي تنافس فيه منتخبا البرازيل وإنجلترا ضمن مجموعة واحدة خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم في المكسيك عام 1970، وتحديداً في يوم المباراة الشهيرة التي جمعت الفريقين، وربما كان ذلك مؤشراً لما ستؤول إليه حياتي التي بدأت في أحلام طفل صغير يتطلع بشغف لأن يصبح لاعب كرة قدم، ثم أتيحت الفرصة أمامي لتمثيل منتخب بلادي، لأتوّج بعدها بفخر عظيم لا يمكنني وصفه عندما فزت مع زملائي في منتخبنا الوطني بلقب بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2002. وحول تأثير كرة القدم، أضاف كافو: شهدتُ طوال مسيرتي الاحترافية في عالم كرة القدم، وكذلك منذ اعتزالي اللعب، القدرة الفريدة لكرة القدم على تعليم وتثقيف وإلهام أفراد المجتمعات المهمشة في مختلف أنحاء العالم، وتوفير ما يحتاجونه من مرافق تمكنهم من اكتساب المعرفة والمهارات التي تتيح لهم فرصة الإسهام بفاعلية في تنمية مجتمعاتهم. وقد شهدت من خلال برامج الإرث لمونديال 2022، مثل معهد جسور، والجيل المبهر، وتحدي 22، مدى التزام اللجنة العليا بأن يمتد الأثر الذي ستتركه البطولة لأعوام طويلة بعد إسدال الستار على منافساتها، وذلك عبر تقديم المساعدة للأفراد على مدى أجيال مقبلة. ولذلك لم أتردد في الإسهام في دعم هذه المبادرات والجهود الرامية لتحقيق هذا الهدف. وفي هذا السياق، أكد كافو أن ما يقوم به من عمل في الحي الذي تربّى فيه يتناغم مع جهود اللجنة العليا متمثلة بمعهد جسور وبرنامج الجيل المبهر، مشيراً إلى أهمية ربط هذه الجهود المثمرة باستضافة النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر عام 2022، معرباً عن تطلعه للعمل مع فريق اللجنة العليا لتحقيق أهداف الإرث الذي ستتركه البطولة. يشار إلى أن النجم البرازيلي كافو ينضم إلى الإسباني تشافي هيرنانديز، والكاميروني صامويل إيتو، والإعلامي القطري سعدون الكواري، في رحلة قطر نحو استضافة مونديال 2022.

822

| 22 يونيو 2019

رياضة alsharq
متحف قطر الوطني يرحب بأساطير كرة القدم العالمية

استقبل متحف قطر الوطني اليوم مجموعة من أساطير كرة القدم العالمية، حيث تسنّى لهم الاطلاع على تراث البلاد وتقاليدها وموروثها الثقافي. وتتزامن هذه الزيارة مع مشاركتهم في افتتاح استاد الوكرة المونديالي الذي سيحتضن هذا المساء نهائي بطولة كأس سمو الأمير المفدى لكرة القدم (أغلى الكؤوس) بين قطبي كرة القدم القطرية، السد بطل الدوري مع الدحيل الوصيف. وخلال الجولة، أثنى اللاعبون على التجربة الغامرة التي لا مثيل لها والموجودة في تحفة جون نوفيل المعمارية. وكان من بين الزوار كل من البرازيلي كافو والإسباني فرناندو هييرو والفرنسيين يوري دجوركاييف وصبري اللموشي إضافة إلى ناصر حمدان ورئيس ريال مدريد السابق رامون كالديرون. ويمنح متحف قطر الوطني صوتًا لقطر للتعريف بتراثها الثريّ وثقافتها والتعبير عن طموحات شعبها، ويمثل مركزًا للاكتشاف والإبداع والتفاعل المجتمعي، ويشكل منصة غنية بالفرص التعليمية المتنوعة، ومنبرًا تعزز قطر من خلاله رؤيتها الثقافية على الصعيد الدولي.

2211

| 16 مايو 2019

رياضة alsharq
كافو أسطورة البرازيل: استعدادات قطر للمونديال تذهل الجميع وملعب الوكرة أسطوري

قال أسطورة كرة القدم البرازيلية كافو إن استاد الوكرة ملعب مونديالي رائع للغاية وأسطوري وسيذهل كل المتواجدين في هذه الأمسية الكروية من نهائي كأس مو الأمير المفدى . وأضاف كافو – في تصريحات لقنوات الكأس مساء اليوم الخميس - في كل مرة أزور فيها قطر، أرى أن قطر تذهل الجميع والاستعدادات لمونديال 2022 تمضي على قدم وساق وأنا واثق من أن مونديال قطر سيكون مميزا للغاية عن أي مونديال آخر . وحول رؤيته لتطور الكرة في قطر وأداء المنتخب القطري، قال كافو : تابعت المنتخب القطري خلال بطولة كأس آسيا 2019 وخاصة المباراة الأخيرة التي أحرز خلالها اللقب متفوقاً على منتخب اليابان، وهو تطور كبير ورائع للغاية، وأعتقد أن المنتخب القطري في بطولة كوبا أمريكا ستكون له كلمته .

1322

| 16 مايو 2019

رياضة alsharq
النجم البرازيلي "كافو": استادات قطر رائعة وستكون جاهزة لمونديال 2022

قال لاعب ونجم المنتخب البرازيلي السابق كافو إن الخطط الموضوعة للاستادات في دولة قطر توكد أن هناك استعداد تام وجاهزية لكأس العالم 2022، مبديا إعجابه بالاستادات، ووصف تصاميمها بالرائعة. جاء ذلك في حديث لـكافو لموقع "اللجنة العليا للمشاريع والإرث" خلال زيارته جناح اللجنة "بيت قطر" الذي أقامته اللجنة الأولمبية القطرية في ريو دي جانيرو .وأبدى كافو إعجابه بالتخطيط المفصل وتطور العمل في استاد الريان، وهو ما تم عرضه في "بيت قطر" عبر نموذج مصغر لهذا الصرح الكروي والمنطقة المحيطة به. وقال "ما تعرفت عليه اليوم عن ملعب الريان مثير للإعجاب حقاً.. أعتقد أنهم يسيرون في الاتجاه الصحيح، وستشهد البلاد المزيد من التطور على مدى السنوات المقبلة.. وأتمنى أن أكون جزءاً من هذا المشروع، فالاستادات جميلة جداً وتصاميمها رائعة". وكان أسطورة كرة القدم كافو محور الاهتمام هذا الأسبوع عندما حمل الشعلة الأولمبية في ريو دي جانيرو بكلتا يديه تماماً كما رفع الكأس الذهبية للبطولة الكروية الأهم في العالم سنة 2002. ورغم البرنامج الحافل لنجم الظهير الأيمن البرازيلي الذي يتمتع بشعبية هائلة بعد أن حصد لقب بطولة كأس العالم لكرة القدم مرتين، إلا أنه أفرد حيزاً من وقته لزيارة جناح اللجنة العليا للمشاريع والإرث في "بيت قطر" بالبرازيل. وخلال زيارته لجناح اللجنة، لفت اهتمام الأسطورة البرازيلي شاشة تعرض العمل الذي تقوم به اللجنة العليا عبر برنامج "الجيل المبهر".. وقال في هذا الصدد:"العمل الذي تقوم به اللجنة العليا في مجال تنمية مهارات الأطفال حول العالم ليكونوا سفراء رياضيين من خلال برنامج الجيل المبهر هو جهد رائع.. والتعاون بين اللجنة ومؤسسة كافو في زيارتها للبرازيل عام 2014 كان في غاية الأهمية، وساعد كثيراً الأطفال الذين شاركوا بهذه الزيارة.. كان كذلك أمراً في غاية الأهمية من حيث التبادل الثقافي الرائع بين بلدينا".

702

| 07 أغسطس 2016

رياضة alsharq
الأسطورة كافو: التحدي الأكبر لشباب قطر في مونديال 2022

الأسطورة البرازيلية كافو نجم بلاده السابق في كرة القدم يتذكر ذلك اليوم الذي أحضرت خلاله اللجنة العليا للمشاريع والإرث برنامج "الجيل المبهر" إلى بلده في خضمّ إثارة بطولة كأس العالم لكرة القدم البرازيل 2014. بالنسبة له، ستبقى الفترة التي أمضاها مع سفراء برنامج الجيل المبهر ذكرى حاضرة في ذهنه على الدوام. وكان النجم كافو، الذي نال لقب بطولة كأس العالم لكرة القدم مرتين 1994 في الولايات المتحدة الأمريكية و2002 قائدا للسيليساو خلال كأس العالم الذي استضافته قارة آسيا لأول مرة في تاريخها ونظم في كوريا الجنوبية واليابان، ضيف الشرف عندما زار برنامج الجيل المبهر المؤسسة التي أطلقها وذلك في صيف عام 2014. ففي مسقط رأسه، كرّس كافو جهوده لكي يمنح الأطفال في حيّه الأصلي فرصاً لم يكن له ترف اختبارها عندما كان صغيراً. وفي دردشة حصرية أجراها معه مؤخراً موقع اللجنة العليا في مقر الأمم المتحدة في نيويورك www.sc.qa، تحدث كافو عن تأثير كرة القدم على الشباب، وكذلك عن الأثر الراسخ الذي تركه برنامج الجيل المبهر في نفسه. وأضاف قائلاً: حجم التوقعات الكبير هذا هو ما سيقع على عاتق لاعبي قطر الشباب سنة 2022. ومن تجربة كافو، لا يجب أن يكون هذا بمثابة عبء عليهم، بل دافع لجعلهم يدخلون التاريخ الكروي من الباب العريض مع استعداد بلادهم لاستضافة أول نسخة من بطولة كأس العالم لكرة القدم في الشرق الأوسط. يوجه كافو من خلال خبرته الكبيرة نصيحة إلى اللاعبين الصاعدين في قطر وهي أن يُقبِلوا على التحدي ويكرّسوا أنفسهم بشكل كامل لكي تُكتب أسماؤهم في تاريخ الكرة القطرية، وقال في هذا الصدد: "كل ما يتوجّب على اللاعبين القيام به هو بذل أقصى ما لديهم من جهد والحفاظ على تركيزهم. الرحلة التي بدأوا فيها ستكون الأعظم في مسار حياتهم. كل ما عليهم القيام به هو الاستمرار ببذل الجهود". وختم حديثه قائلاً: "يجب عليهم أن يشعروا بالفخر لارتداء قميص بلدهم والالتزام ولا يزال هناك متّسع من الوقت، إلا أنها ستكون نسخة مبهرة لكأس العالم 2022، تماماً كما كان عليه الأمر في جنوب إفريقيا والبرازيل".

642

| 01 مارس 2016

رياضة alsharq
كافو: لاعبو المنتخب البرازيلي الحالي يفتقدون الولاء

أعرب نجم كرة القدم البرازيلي السابق كافو عن اعتقاده بأن اللاعبين الحاليين بالمنتخب البرازيلي يفتقدون "الإخلاص والولاء" للفريق. وأشار كافو، خلال مشاركته في حدث دعائي في سانتياجو عاصمة تشيلي التي تستضيف غدا السبت المباراة النهائية لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" المقامة حاليا في تشيلي، إلى أن غياب الولاء بالفريق تسبب في عدم احترام المنافسين للمنتخب البرازيلي. وألقى كافو باللوم على اللاعبين الحاليين بالمنتخب البرازيلي في هذه المحنة التي يمر بها الفريق، حيث سقط الفريق في دور الثمانية بالبطولة الحالية كما خسر 1/ 7 أمام نظيره الألماني في المربع الذهبي لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. ويستحوذ كافو على الرقم القياسي لعدد المباريات الدولية التي خاضها أي لاعب مع المنتخب البرازيلي على مدار تاريخه، كما خاض مع الفريق ثلاث مباريات نهائية في بطولات كأس العالم وفاز معه بلقب البطولة مرتين في 1994 و2002 إضافة لفوزه مع الفريق بلقبين متتاليين في كوبا أمريكا في عامي 1997 و1999. وقال كافو "المنتخب البرازيلي لا يتواجد حاليا بين أفضل الفرق" مشيرا إلى أن منتخبي تشيلي والأرجنتين، اللذين يخوضان نهائي كوبا أمريكا غدا، هما الأفضل والأكثر تماسكا. وأضاف "علينا أن نعود مجددا لانتصاراتنا، نمر بمرحلة انتقالية هائلة، نفتقد للاعبين أصحاب الخبرة الذين اعتادوا على خوض كوبا أمريكا وكأس ليبرتادوريس وتصفيات كأس العالم".

363

| 04 يوليو 2015

رياضة alsharq
كافو: على البرازيل إنهاء كابوس 1950

حث المدافع الدولي السابق كافو الذي قاد المنتخب البرازيلي إلى إحراز لقبه العالمي الخامس والأخير عام 2002، لاعبي بلاده على إنهاء الكابوس الذي عاشه "سيليساو" عام 1950 على أرضه حين سقط في المتر الأخير أمام جاره الاوروجوياني.ولا تزال مرارة نهائي مونديال 1950 الذي أقيم في البرازيل، في فم الجمهور البرازيلي الذي شاهد منتخب بلده يخسر أمام جاره الاوروجوياني 1-2 أمام 200 ألف مشجع غص بهم ملعب ماراكانا.واعتبر كافو في حديث أجراه مع وكالة "فرانس برس" بان البرازيليين لن ينسوا مرارة 1950 إلا في حال تتويجهم في 13 يوليو بلقبهم العالمي الأول منذ 2002 والسادس في تاريخهم."إذا لم نفز بكأس العالم هذه فان شبح 1950 سيطاردنا في 2014 وحتى استضافتنا لكأس العالم هنا مرة أخرى"، هذا ما قاله كافو الذي توج باللقب العالمي عامي 1994 و2002 وهو اللاعب الوحيد الذي خاض المباراة النهائية ثلاث مرات إذ وصل مع "سيليساو" إلى مواجهة اللقب عام 1998 حين خسر الأخير أمام فرنسا المضيفة.واعتبر مدافع روما الايطالي السابق الذي خاض 142 مباراة مع بلاده، بان البرازيل معتادة على كونها المنتخب الذي يسعى الجميع إلى الفوز عليه، مضيفا "لا اعتقد بان اللعب على أرضنا والآمال الكبيرة المعقودة على سيليساو شيء سلبي. الفوز كان دائما مسؤولية كبيرة بالنسبة للبرازيل، لكن هذا الواقع ينطبق ان كانت تلعب على أرضها أو خارجها".وواصل كافو الذي يشغل حاليا منصب سفير كأس العالم، "عندما يلعبون بعيدين عن أرضهم فالضغط يكون كبير عليهم، فتخيلوا كيف سيكون الوضع هنا! من الطبيعي ان يواجه فريق توج باللقب خمس مرات ضغطا من هذا النوع. لكن بما إنهم لم يتمكنوا من الفوز في 1950 فالضغط أصبح اكبر".واعتبر كافو بان على منتخب بلاده الحذر من منافسين عدة، مضيفا "بإمكان جميع الفرق ان تخلق المشاكل، جميع منافسينا. يجب احترام من سبق وان توج بطلا للعالم - انجلترا، الأرجنتين، الاوروجواي، اسبانيا وايطاليا (لم يذكر ألمانيا الفائزة باللقب ثلاث مرات) - بإمكان هذه المنتخبات ان تخلق المشاكل دون أدنى شك".وتطرق كافو إلى مسألة التظاهرات التي تضرب البلاد عشية انطلاق العرس الكروي العالمي، معتبرا بان المشاكل الاجتماعية ليست محصورة بالبرازيل وحسب: "الأمر لا يتعلق بالبرازيل وحسب - هناك تحركات وتظاهرات في العالم بأجمعه. هناك بلدان تعيش الحرب حتى".وواصل "في البرازيل هناك تظاهرات ديمقراطية حول مسائل تعتبر جيدة للبلاد. لكن من المؤكد أن الأنظار شاخصة نحو البرازيل في الوقت الحالي - العالم بأجمعه يتابع البرازيل وهذا الأمر يعطي صدا لهذه التحركات".وأردف قائلا "لكن كأس العالم على وشك ان تبدأ وستكون بطولة رائعة. ستكون هناك تظاهرات وأتمنى أن لا ينعكس ذلك على أرضية الملعب".واعتبر كافو أن التظاهرات هي من حقوق الإنسان لكن على اللاعبين مواصلة اللعب، مضيفا "نحن مواطنون إلى جانب كوننا رياضيين، وهذا (التظاهر) حق. لكننا ندخل إلى أرضية الملعب من اجل لعب كرة القدم وهذا الأمر (التظاهرات والتحركات الشعبية) لا يجب ان يؤثر على اللعبة".أما في ما يخص تأخر البرازيل في إنهاء العمل في الملاعب المضيفة للمونديال وعن إمكانية تسبب هذه المسألة بتشويه صورة البلد المضيف، قال كافو: "سنتجاوز كل ذلك. هناك تأخر في جميع الملاعب المضيفة لكأس العالم، هذا أمر طبيعي"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هناك أشخاص يستمتعون بالانتقادات الموجهة إلى بلاده.وتابع "أريد أن يكون كل شيء على ما يرام. أنا أصر، نعم، هناك بعض التأخير لكن العمل سيتواصل. لنركز الآن على كأس العالم وبعدها ستأخذ مطالب الناس وجهة أخرى - الأمن، التعليم، الصحة والمواصلات، الأمور التي تحتاجها بلادنا".أما في ما يخص صحة قرار الاتحاد الدولي بمنح البرازيل حق استضافة العرس الكروي العالمي، كان جواب كافو بسيطا: "أنا لا أعمل في فيفا وبالتالي لا يمكنني الجواب على هذه السؤال".

646

| 03 يونيو 2014