استعد يوفنتوس بشكل جيد لنهائي دوري أبطال أوروبا، بفوزه الصعب على مضيفه بولونيا 2-1، السبت في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وكان يوفنتوس قد حسم الثنائية المحلية للموسم الثالث على التوالي بإحرازه لقب الدوري للمرة السادسة تواليا والـ33 في تاريخه، وذلك بفوزه الأحد الماضي على ضيفه كروتوني 3-صفر، فانتقل تركيزه إلى نهائي البطولة القارية الكبرى السبت المقبل أمام ريال مدريد الاسباني، حيث يطمح إلى إحراز الثلاثية للمرة الأولى في تاريخه والفوز باللقب القاري للمرة الأولى منذ 1996. وأنهى يوفنتوس الدوري بـ29 فوزا و4 تعادلات و5 خسائر من أصل 38 مباراة. وأبقى المدرب ماسيميليانو أليجري على نجمي الهجوم الأرجنتينيين جونزالو هيجواين وباولو ديبالا، فيما أراح دفاعه الأساسي ودفع بأندريا بارتزالي والمغربي المهدي بنعطية والسويسري ستيفان ليشتاينر والغاني كوادوو أسامواه أمام الحارس الشاب إميل أوديرو (20 عاما). كما لعب الألماني سامي خضيرة العائد من إصابة ساعة قبل أن يستبدله أليجري بالكراوتي ماريو ماندزوكيتش. وافتتح بولونيا التسجيل عن طريق الجزائري سفير تايدر بتسديدة يمينية جميلة جدا من حدود المنطقة سكنت المقص الأيسر في الدقيقة (52)، بيد أن يوفنتوس عادل عبر ديبالا بمتابعة من مسافة قريبة في الدقيقة (70). وفي الوقت القاتل منح مويز كين العاجي الأصل والبالغ 17 عاما هدف الفوز لفريق "السيدة العجوز" برأسية من مسافة قريبة إثر ضربة حرة في الدقيقة 94. وأصبح كين أول لاعب من مواليد العام 2000 يسجل هدفا في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى. وبعدما حسم لاتسيو وأتالانتا بطاقتي التأهل إلى دور المجموعات من مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليج" وميلان إلى الدور التمهيدي الثالث، ارتقى أتالانتا إلى المركز الرابع مؤقتا بفوزه على ضيفه كييفو فيرونا 1-صفر بهدف الأرجنتيني أليخاندرو جوميز "بابو" في الدقيقة (52). وستكون الأنظار موجهة الأحد لمعرفة صاحب الوصافة بين روما الثاني (84 نقطة) ونابولي الثالث (83). ويبدو روما مطالبا بالفوز على ضيفه جنوى السادس عشر لضمان المركز الثاني المؤهل مباشرة إلى دوري الأبطال، إذ لا تفصله سوى نقطة عن نابولي الثالث الذي يحل ضيفًا على سامبدوريا العاشر. وبحال تعادلهما في النقاط، سيحسم روما المركز الثاني. ومن المتوقع أن يكون ملعب "أولمبيكو" ممتلئا عن بكرة أبيه ليس لأن روما بحاجة إلى الفوز على جنوى، بل لأن المباراة ستكون الأخيرة للقائد الأسطوري فرانشيسكو توتي (40 عاما) مع "جالوروسي"، الفريق الذي دافع عن ألوانه طيلة 25 موسما. وفي معركة القاع، يبدو كروتوني مرشحا للحاق بباليرمو وبيسكارا إلى الدرجة الثانية. ورغم أن هزيمة الأحد الماضي ضد يوفنتوس كانت الأولى له في المراحل الثماني الأخيرة، يقبع كروتوني في المركز الثامن عشر بفارق نقطة عن إمبولي السابع عشر، وهو يخوض مواجهة صعبة للغاية على أرضه ضد لاتسيو فيما يلعب منافسه مع مضيفه باليرمو الهابط.

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" اليوم الثلاثاء، أن ملعب الألفية في كارديف عاصمة ويلز سيحتضن المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا عام 2017، لتكون المرة الأولى التي يقام بها النهائي في ويلز. وأوضح اليويفا أنه وقع الاختيار، أمس الإثنين خلال اجتماع اللجنة التنفيذية، على الاستاد، الذي يسع 74 ألفا و500 شخص والذي افتتح في 1999، لاستضافة النهائي الأوروبي. وكان ملعب الألفية "ميلينيوم" قد استضاف مباراة كأس السوبر الأوروبي 2014 بين ريال مدريد وأشبيلية ونهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بين عامي 2001 و2006 عندما كانت أعمال الإصلاح جارية في استاد ويمبلي. ويقام نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2016 في ميلانو، وقد أعلن اليويفا أن مدينة سولنا السويدية ستستضيف نهائي الدوري الأوروبي لعام 2017 بينما تقام مباراة كأس السوبر الأوروبي في سكوبي بمقدونيا.

قال أولي جونار سولسكاير مدرب كارديف سيتي، إنه يرغب في البقاء مع الفريق الذي هبط من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ليقوده من جديد للعودة لدوري الأضواء الموسم المقبل. وهبط كارديف لدوري الدرجة الثانية عقب خسارته 3-صفر أمام نيوكاسل يونايتد أمس. وقال سولسكاير: أنا مدرب نادي كارديف سيتي لكرة القدم ولن استسلم أو اشعر بالأسف على ما مضى، وأضاف: سنخوض المباراة المقبلة لنظهر كبريائنا كمحترفين وسنبذل قصارى جهدنا ونقدم أداء جيدا ثم نخطط بعدها للموسم المقبل. وسيخوض كارديف مباراته الأخيرة في الدوري الممتاز على أرضه أمام تشيلسي يوم الأحد المقبل، وأقر سولسكاير أنه سيكون من الصعب أن يحفز لاعبيه لهذه المباراة. وقال سولسكاير: لاعبو الفريق في غاية الإحباط حقا، لم يكونوا يستحقون الخسارة عقب المجهود الذي بذلوه أمام نيوكاسل، أنهم مجموعة رائعة بذلت كل ما في وسعها إلا أن هذا لم يكن كافيا. وأضاف: سيكون من الصعب أن نرفع من معنوياتهم قبل الجولة الأخيرة، نريد أن نلعب من اجل شيء ما في الجولة الأخيرة بعيدا عن كبريائنا الاحترافي لنودع جماهيرنا بشكل جيد قبل نهاية الموسم.

وضع اولي جونار سولسكاير مدرب كارديف سيتي خطة لتجنب الهبوط من الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم من بين ملامحها حصد 15 نقطة في المباريات 12 المقبلة.وصعد كارديف للأضواء الموسم الماضي لكنه يعانى مؤخرا ويحتل حاليا المركز قبل الأخير.وأقال الماليزي فنسنت تان مالك النادي المدرب مالكي ماكاي الشهر الماضي وعين سولسكاير الذي فاز بألقاب مع نادي مولده النرويجي خلال المواسم الثلاثة الماضية.لكن نجم مانشستر يونايتد السابق واجه صعوبات في تحقيق انتصارات وأمامه الآن مباراة على أرضه أمام هال سيتي الذي ارتقى للأضواء مع كارديف في مايو ويتفوق عليه بخمس نقاط.وابلغ سولسكاير مؤتمرا صحفيا "نحتاج لحصد النقاط الآن. أمامنا 12 مباراة لو استطعنا الفوز في خمس سنحسم الأمر. لكن الأمور قد تتغير فجأة. لو حققنا نتيجة طيبة هنا سيكون أمرا رائعا. ننتظر المباراتين المقبلتين على أرضنا ويحدونا الأمل والثقة في تحقيق الانتصار".وتابع "نحتاج إلى تحقيق انتصارين متتاليين الآن. لا نستطيع أن ننتظر أربع أو خمس مباريات حتى موعد مباراتنا المقبلة على أرضنا".

طرد البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي اللندني خلال مباراة فريقه في دوري إنجلترا الممتاز لكرة القدم أمام كارديف سيتي اليوم السبت في حين أثار المهاجم صمويل ايتو جدلا مختلفا خلال المباراة.وطرد انطوني تيلور حكم المباراة مورينيو قبل 20 دقيقة من نهاية المباراة التي انتهت بفوز فريقه 4-1 بسبب احتجاج المدرب البرتغالي على ما اسماه تعمد لاعبي كارديف سيتي إهدار الوقت.أما الجدال الثاني الذي أثاره ايتو فجاء بعد انطلاقه لينتزع الكرة من حارس كارديف ديفيد مارشال بينما كان يستعد لتسديدها ويحرز منها ادين هازارد الهدف الأول لتشيلسي في الدقيقة 33.واحتج لاعبو ومدرب كارديف بدعوى أن كرة كانت لا تزال بيد حارس المرمى ولا يحق لأي لاعب انتزاعها، إلا أن حكم المباراة احتسب الحكم ولم يلتفت للشكوى.وصعد تشيلسي اثر الفوز الكبير إلى المركز الثاني بين فرق دوري إنجلترا العشرين برصيد 17 نقطة متخلفا بنقطتين عن جاره ارسنال الذي فاز 4-1 على نوريتش سيتي.

غرم الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم فريق نوريتش سيتي مبلغ 20 ألف جنيه إسترليني "31900 دولار" اليوم الثلاثاء بعد الإقرار بصحة اتهام الاتحاد الإنجليزي له فيما يخص شجارا بين عدة لاعبين في المباراة الأخيرة التي تعادل فيها الفريق بدون أهداف أمام كارديف سيتي من في الدوري الممتاز.وذكر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بموقعه على الانترنت "الاتهام يأتي بسبب فشل النادي في ضمان تصرف لاعبيه أنفسهم بطريقة منضبطة خلال في الدقيقة 94 من عمر اللقاء".وألغى الحكم هدفا لليروي فير لاعب نوريتش في الوقت المحتسب بدل الضائع وهو ما أشعل شرارة الشجار في ملعب كارو رود.وسجل فير في المرمى الخالي من تمريرة بينية بعد أن أرسل ديفيد مارشال حارس كارديف الكرة إلى خارج الملعب للسماح بعلاج اليكس تيتي لاعب وسط نوريتش المصاب وهو ما أدى لرد فعل غاضب من لاعبي كارديف.وتم توجيه نفس الاتهام لكارديف وهو ما اقره الفريق إلا أن الاتحاد الإنجليزي قال أن النادي رفض الغرامة المعتادة وسيتم عقد جلسة استماع لتحديد العقوبة.

سقط مانشستر يونايتد حامل اللقب في فخ التعادل مع مضيفه كارديف سيتي بطل الدرجة الأولى 2-2 اليوم الأحد في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وأهدر الشياطين الحمر نقطتين ثمينتين كونهم كانوا قريبين من تحقيق الفوز الرابع على التوالي والارتقاء إلى المركز الرابع حيث تقدموا 2-1 حتى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع عندما نجح أصحاب الأرض في إدراك التعادل.كما أن نجمه المدلل روني أهدر فرصة سهلة في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع لتسجيل هدف الفوز.واكتفى مانشستر يونايتد بنقطة واحدة ارتقى بها إلى المركز السادس برصيد 21 نقطة مقابل 13 نقطة لكارديف سيتي الخامس عشر.وبكر روني بالتسجيل في الدقيقة 15 عندما قطع الدولي الإكوادوري انطونيو فالنسيبا كرة للمدافع بن تورنر في منتصف الملعب فمررها عرضية إلى الدولي المكسيكي خافيير هرنانديز "تشيتشاريتو" فلكزها بيمناه إلى روني عند حافة المنطقة فتوغل داخلها وتلاعب بمدافعين قبل أن يسددها قوية بيمناه ارتطمت بقدم الدولي التشيلي غاري ميديل وعانقت الشباك.وادرك فرايزر كامبل التعادل عندما تلقى كرة من جوردون ماتش خلف المدافع جوني ايفانز فتابعها بيمناه على يمين الحارس الاسباني دافيد دي خيا "33".ومنح القائد الدولي الفرنسي باتريس ايفرا التقدم مجددا لمانشستر يونايتد بضربة رأسية اثر ركلة ركنية انبرى لها روني "45".وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة تمكن كارديف من إدراك التعادل عبر الكوري الجنوبي كيم بو-كيونج، بديل ماتش "77"، بضربة رأسية من مسافة قريبة اثر ركلة حرة جانبية انبرى لها بيتر ويتينجهام في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع.وأهدر روني فرصة ذهبية لتسجيل هدف الفوز لفريقه عندما تلقى كرة طويلة خلف المدافعين فانفرد بالحارس لكنه فضل التمرير غلى داني ويلبيك بدل التسديد داخل المرمى إلا أن تمريرته كانت ضعيفة فتدخل الحارس ديفيد مارشال والتقطها "90+4".