مساحته 8 مليون متر مربع ويجاور 6 مناطق.. الشركات قادرة على تحويل المخلفات إلى بودرة واستخدامها في المشاريع مداخل ومخارج الروضة وأم الزبار الغربية والشرقية تبحث عن حل الانتهاء من تصاميم أسواق الفرجان والميرة وافتتاح المسجد 2017 أهالي منطقة شميم يطالبون كهرماء بإنارة الشارع الرئيسي بالطاقة الشمسية 12 منطقة تعاني من انعدام المحال التجارية والمخابز والصيدليات حذر خالد الغالي عضو البلدي من حدوث كارثة بيئية محتملة في حال استمرار عملية رمي المخلفات بمكب روضة راشد والتي تبلغ مساحته 8 مليون متر مكعب تحتوي على المخلفات الصلبة بأنواعها وتسبب أضرارا صحية للمواطنين الذين يقطنون في 6 مناطق تجاور المكب. وقال إن العمل يتم بوتيرة أعلى وأشار إلى تخوف الأهالي من حدوث كارثة بيئية خطيرة ما لم يتم إنقاذ ما يمكن إنقاذه خاصة فيما يتعلق بالإطارات القديمة التي يفوق عددها الملايين، والتي تعتبر بؤرة خصبة لتوالد الثعابين والقوارض وغيرها من الحشرات، ونوه إلى أن تلك الإطارات اشتعلت فيها النيران قبل عامين تقريبا ومن شأن تكرار هذا الأمرالتسبب في مشاكل صحية نحن في غنى عنها. وأشار إلى وجود عدد من المصانع والتي تم التواصل معها للاستفادة من هذه المخلفات خاصة إطارات السيارات وتحويلها إلى بودرة يتم الاستفادة منها في عدد من مشاريع البنية التحتية والطرق، حيث أكد أصحابها أنهم يحصلون عليها من البلدية بكميات قليلة جدا ونأمل ان يتم توزيعها لهم بالمجان. كما نأمل من الجهات المختصة نقل المكب إلى مكان آخر بعيدا عن المناطق السكنية وان يكون محاطا بسور يحتوي على كاميرات مراقبة مع إتاحة الفرصة لعدد أكبر من الشركات العاملة في مجال إعادة تدوير النفايات الإنشائية للعمل في المكب للاستفادة من كافة المخلفات الموجودة فيه. مداخل المدن وخلال الجولة التي قامت بها "الشرق" بمناطق الدائرة "22" وقفنا على حجم المعاناة والمشاكل الكثيرة التي يعاني منها السكان خاصة في مجال الخدمات المتعلقة بالبنية التحتية وعدم وجود محال تجارية متعددة الأنشطة تقدم خدماتها المختلفة للمواطنين بهذه المناطق، وتحدث الغالي عن الاحتياجات الضرورية لعدد 12 منطقة تقع ضمن الحدود الجغرافية للدائرة، وأوضح أن العمل الآن يتركز في مداخل ومخارج روضة راشد وهى من كبرى المناطق التي تضم العديد من المدارس والمحال التجارية الصغيرة وبها نسبة عالية من السكان، وفي إطار الميزانية المعتمدة من هيئة الأشغال العامة نأمل من المسؤولين إكمال هذه المشاريع المتعلقة بالمداخل الشمالية والجنوبية حتى تكون هناك انسيابية في الحركة المرورية، لا سيما أن منطقة أم الزبار الغربية تم اعتماد التصاميم الخاصة بالمداخل وكهرماء تعمل حاليا على الانتهاء من مشروع شبكات توصيل المياه، وهذه فرصة أمام الإخوة في أشغال لاستكمال المشروع عقب ذلك، علما بأن البعض يدخل ويخرج من المنطقة بطريقة تعرضهم للخطر لذا مطلوب من الجهات المختصة الإسراع في انجاز هذه الخطوة بالصورة التي ترضي تطلعات جميع الأهالي. أسواق الفرجان وتحدث الغالي عن المشاريع المعتمدة من قبل الجهات المعنية موضحا أن المناطق التابعة للدائرة تبعد عن الدوحة او اقرب منطقة أكثر من 70 كيلومترا، وتعاني كثيرا من عدم وجود مراكز خدمات مختلفة مثل المخابز ومحال بيع الخضروات والفاكهة، كما لا توجد صيدليات، علما بأن وزارة البلدية قامت مؤخرا بتخصيص قطعة ارض لإنشاء أسواق للفرجان وتم اعتماد موقعين بمساحة لا تقل عن 3000 متر مربع لكل موقع بمنطقة روضة راشد مع توفير كافة احتياجاتها، كذلك وافقت شركة الميرة على إنشاء موقع لها في ذات المنطقة وهناك وعود كثيرة ببدء العمل فى إنشاء هذه المرافق، ونطالب المسؤولين المختصين الإسراع في تحويلها إلى واقع ملموس خاصة أنها تشكل أهمية قصوى لأبناء الدائرة وما جاورها من مناطق، ولا يسعنا هنا إلا أن نشكر سعادة وزير البلدية والبيئة الذي لا يتوانى في الرد على الاستفسارات والملاحظات المقدمة له علما بأن التنوع في المشاريع الخدمية المختلفة من شأنه الحد من ظاهرة الهجرة العكسية، وهناك رغبة للكثيرين في قيام الجهات المختصة بتوزيع أراض لهم من اجل العيش والسكن في هذه المناطق وهم على ثقة كبيرة بأن الرؤية المستقبلية تشمل توفير جزء كبير من الخدمات الضرورية التي تساعد على البقاء ونسبة الخدمات المتوفرة حالية تبلغ حوالي 50 %، كما نشكر بنك قطر الوطني ممثلا في الأخ مشعل الشمري لتوفير صراف آلى بمنطقة روضة راشد يعمل على مدار الساعة لخدمة السكان وتوجد عمالة كبيرة بالمنطقة يتم تحويل رواتبهم للبنوك وهذا الصراف قدم خدمة كبيرة وجليلة لهم. روضة شميم وأكد الغالي أن روضة شميم تعتبر من المناطق الجميلة بالدائرة وتقع بالقرب من روضة راشد، وتم تزيين مداخلها بالكثير من الأشجار لما تمثله من أهمية كبيرة، حيث يبلغ طول الشارع الرئيسي حوالي اثنين كيلو وهو بحاجة إلى انارة حتى ولو بالطاقة الشمسية إلى أن تكتمل الدراسات الخاصة بكهرماء، علما بأن أهالي المنطقة من أوائل الناس الذين قاموا بدفع الرسوم المقررة لعدادات المياه والكهرباء، ونرجو من المسؤولين في المؤسسة العمل على استكمال المشروع في اقرب وقت ممكن وهناك توصيات تقدمنا بها تشتمل على ضرورة العمل على إعداد برنامج يهدف إلى تأهيل الروض وتشجيرها بالتنسيق مع الجهات المعنية في هذا الشأن، وتزويد الجهات المختصة بزراعة الروض وتشجيرها بالأيدي العاملة المدربة مع توفير المعدات والآلات اللازمة لذلك وتشجيع أهالي العزب الجوالة على استزراع الروض القريبة منهم ودعمهم في هذا المشروع باعتبار أن أهالي روضة شميم والمناطق المجاورة لها تهتم بهذا الجانب. أم الزبار وعبر الغالي عن شكره الجزيل لـ"الشرق" التي سلطت الضوء على مشاكل الكهرباء التي يعاني منها أهالي منطقة أم الزبار الشرقية حيث قامت كهرماء على الفور بمعالجة مشكلة الانقطاع المتكرر بالمنطقة وتعمل المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والمياه حاليا بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة على تحويل خطوط الضغط العالي إلى "كيبلات" أرضية وجميع الخطط التي تم وضعها تتضمن تنفيذ هذا المشروع بالمنطقة، ونشيد بالعاملين في كهرماء بهذه الاستجابة السريعة، ونخص بالشكر السيد المهندس عبدالله علي آل ذياب مدير إدارة شبكات الكهرباء على ما قام به من جهود مقدرة في هذا الموضوع. روضة راشد وأشاد الغالي بالانجاز الكبير الذي حققته هيئة الأشغال العامة بافتتاح المرحلة الأولى والثانية من طريق روضة راشد بطول 20 كيلو مترا قبل الموعد المحدد بأربعة اشهر من خلال إنشاء طريق بثلاثة مسارات في كل اتجاه وقال إن الطريق يمتد في المرحلة الأولى من طريق سلوى الدولي متجها شمالا بمسافة ثمانية ونصف كيلومتر ويتقاطع مع الدوار الرئيسي الذي يربط الطرف الجنوبي من قرية روضة راشد بينما المرحلة الثانية بدأت من نهاية المرحلة الأولى وتتجه شمالاً بمسافة اثني عشر كيلومتراً حيث يتجاوز الطريق قرية روضة راشد كما تم إنشاء ثمانية دوارات بالمرحلتين وبلغت التكلفة الإجمالية لهذا المشروع 182 مليون ريال. مشاريع جديدة وقال السيد خالد الغالي إن هناك عددا من المشاريع جاري تنفيذها في الوقت الحاضر منها إنشاء روضة أطفال بروضة راشد وسيتم افتتاحها العام المقبل، كما تم تسليم مدرسة البنات الثانوية وتعمل حاليا وفق أعلى المعايير المطلوبة، ونشكر وزارة الأوقاف على سرعة إجراءاتها الخاصة باكتمال مشروع المسجد الكبير بالمنطقة والذي وصل إلى مراحله النهائية وسيتم افتتاحه في 2017 ويسع حوالي 700 مصل وهذه المشاريع التي تشهدها المنطقة تجعلنا نشير إلى أنها ستكون من المناطق الموعودة بإنجاز مشاريع مماثلة في القريب العاجل وتشكل طفرة حقيقية خاصة في مجال الطرق الداخلية، وكلنا أمل أن تقوم أشغال باعتماد خطة عاجلة لتنفيذ هذا المشروع وتنفيذه في اقرب وقت ممكن.

كشف السيد محمد بن صالح الخيارين عضو البلدي عن وجود 9 ملايين من الإطارات القديمة بمنطقة أم الافاعي التي تحتوي على كميات كبيرة من غاز الميثان، وحذر من وقوع كارثة بيئية ما لم تقم الجهات المختصة بمعالجة الوضع الحالي بالمنطقة التي شهدت حرائق متفاوتة خلال الفترة السابقة نتيجة لكميات المخلفات التي تم دفنها ونتج عنها وجود غاز الميثان.وضع متردوناشد الخيارين سعادة وزير البلدية والبيئة التحرك من اجل إنقاذ الوضع المتردي فى المنطقة والعمل على نقل هذه الإطارات الى مكان آخر، موضحا أن الزحف العمراني أصبح قريبا جدا من أم الافاعي، كما أن المواطنين والمقيمين يعيشون في حالة رعب نتيجة لتواجد هذه الإطارات في هذا الموقع تحديدا الذي يجاور أكبر مول في قطر سيتم افتتاحه قريبا، وكذلك ملعب نادي الريان الذي سوف يستضيف مباريات كأس العالم وقاعات الأفراح الخاصة بالمواطنين.. وقال: بكل صراحة المنظر العام لمنطقة أم الافاعي لا يتماشى مع التطور العمراني والمواقع الخدمية المتعددة التي تجاوره خاصة أنها ارض ملوثة بالزيوت ومياه المجاري والمخلفات المنزلية مما يعني أن منطقة أم الافاعي أصبحت منطقة ملوثة بالفعل وتحتاج إلى إعادة تأهيل. محمد بن صالح الخيارين عضو المجلس البلدي ومرشح الدائرة 16. حديقة جديدةوأشار الخيارين في حديثه لـ (الشرق) إلى إن وزارة البلدية والشؤون الزراعية سابقا كان لديها مخطط جاهز لتحويل منطقة أم الافاعي إلى أكبر حديقة على مستوى الشرق الأوسط، داعيا سعادة الوزير العمل الى إحياء هذه الدراسة وتطبيق المخطط على ارض الواقع بعد اتخاذ كافة الإجراءات المتعلقة بمعالجتها بيئيا.المجلس البلديهذا وقد حذر المجلس البلدي خلال أعمال الدورة الرابعة من الآثار السيئة التي تشكلها الإطارات القديمة بمنطقة أم الافاعى بسبب تراكم آلاف الإطارات القديمة دون وجود أي نوع من الحماية على هذه الإطارات أو استغلالها بإعادة تصنيعها أو بيعها أو تصديرها للخارج. مؤكدا أن هذه الإطارات يمكن أن تتحول إلى لهيب من النيران في حال اشتعالها، فضلا عن كارثة السحابة السوداء التي سوف تغطى سماء الدوحة بأكملها في حال اندلاع النيران بالإطارات المتراكمة في هذه المنطقة المحاطة بالعمران والوحدات السكنية.

أدى انهيار سدين في منطقة مناجم بالبرازيل إلى قطع مياه الشرب عن ربع مليون نسمة، فضلا عن تراكم رواسب برتقالية كثيفة بالمسطحات المائية قد تؤدي إلى الإضرار بالمنظومة البيئية عدة سنوات قادمة. وأدى انهيار السدين في الـ5 من الشهر الجاري، في منجم لاستخراج خام الحديد بجنوب شرق البلاد إلى مقتل 9 أشخاص، فيما لا يزال 19 آخرون في عداد المفقودين علاوة على نزوح 500 شخص عن ديارهم. وأدى انفجار السدين إلى تدفق كميات هائلة من المياه المحملة بنفايات معدنية حجمها 60 مليون متر مكعب، أي ما يعادل ملء 25 ألف حمام سباحة أولمبي بالمياه، وانتشارها لمسافة نحو 500 كيلو متر. وقارنت رئيسة البرازيل هذه الكارثة بحادثة التسرب النفطي الذي حدث في خليج المكسيك عام 2010 ووصفتها وزيرة البيئة البرازيلية، إيزابيلا تيكسييرا، بأنها "كارثة بيئية". ويقول العلماء، إن المترسبات، التي قد تحتوي على مواد كيميائية تستخدم في المنجم لتنقية شوائب خام الحديد، قد تؤدي إلى تغيير مسار القنوات المائية مع زيادة كثافة المياه، فضلا عن تراجع المحتوى الأكسجيني في المياه مع خفض خصوبة ضفاف الأنهار والرقعة الزراعية التي تمر بها المياه الملوثة.

حذر "الصندوق العالمي للطبيعة" اليوم الأربعاء، في تقرير حديث من كارثة بيئية بسبب انخفاض الكائنات من الثدييات والطيور والزواحف والأسماك البحرية بمقدار النصف تقريبا في العقود الأربعة الماضية، بالإضافة إلى انخفاض كبير في الأسماك الهامة للغذاء البشرى بشكل خاص. وأرجع التقرير السبب في هذا النقص إلى الإفراط في الصيد والتلوث والتغير المناخي، مما جعل هناك تقلصا كبيرا في حجم الأرصدة السمكية التجارية بين عامي 1970 و2010. وأشار تقرير من WWF، إلى أن الأنواع الأساسية لإمدادات الغذاء العالمية كانت من بين الأنواع الأكثر تضررا، فعلى سبيل المثال هناك عائلة واحدة من الأسماك، التي تضم التونة والماكريل، انخفضت 74% خلال الفترة نفسها، وليس هذا فقط فهناك انخفاض حاد في الشعاب المرجانية، وأشجار المانغروف والأعشاب البحرية التي تدعم أنواع الأسماك، وأظهر أن نصف الشعب المرجانية قد اختفت بالفعل، ويتوقع أن تدمر نهائيا بحلول عام 2050 إذا استمرت درجات الحرارة في الارتفاع بنفس المعدل. وقال العلماء والمتخصصون في مجال البحرية، إن الصيد الجائر وتدمير الموائل وتغير المناخ لها عواقب وخيمة على كوكب الأرض بأكمله وبشكل خاص الحياة البحرية، كما أن نقص الأسماك يحدث بسبب أن النشاط البشرى أحدث ضررا كبيرا عن طريق اصطياد الأسماك بشكل أسرع مما يمكن أن تتكاثر.

اشتكى سكان منطقة الريان من استمرار طفح مياه الصرف الصحي من بعض المناهل الواقعة على الطرق الداخلية في ذات المنطقة، مشيرين إلى ان اسباب استمرار طفح تلك المناهل كثرة الضغط عليها، لافتين إلى ان الجهات المعنية تهمل هذه المشكلة التي مازالت مستمرة حتى الآن، وذلك بعدم التدخل لحلها حيث انها تستمر لعدة أيام وبعض المرات تتجاوز الأسبوع ويبقى الحال على ما هو دون أي تدخل من البلدية، مؤكدين ان مياه الصرف اصبحت تنتشر وتتجمع على الطرق الداخلية وامام بعض المنازل والمحلات التجارية، وهو ما أدى إلى انتشار الروائح الكريهة في معظم أرجاء المنطقة. ويعاني السكان من استمرار طفح مياه الصرف الصحي التي تنتشر هنا وهناك وتغطي المكان الروائح الكريهة التي وصلت إلى المنازل وكافة المحال التجارية ، وطالبوا البلدية وضع الحلول الناجعة لهذه المشكلة المستمرة منذ عدة سنوات . ولفتوا إلى ان معظم المناطق السكنية في الدولة أصبحت بحاجة إلى تغيير بنيتها التحتية خاصة التمديدات الأرضية مثل شبكات الكهرباء والصرف الصحي حيث انها قديمة ولا تتواكب مع الكثافة السكانية التي شهدتها معظم المناطق خلال الفترة الاخيرة . وقالوا ان الحل المناسب للقضاء على هذه المشكلة استمرار سحب مياه الصرف الصحي حتى يتم وضع وتنفيذ الخطط الاخرى البديلة ان وجدت او تطوير شبكة الصرف الصحي التي زاد عليها الضغط كثيرا ما نتج عنه الطفح المستمر .