ضرب زلزال بلغت قوته 6.1 درجة على مقياس ريختر اليوم، منطقة /سيندوبالتشوك/ في وسط نيبال. وذكر المركز الوطني لرصد الزلازل في نيبال، في بيان له، أن مركز الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات وعلى بعد نحو 56 كيلومترا شمال شرقي العاصمة كاتماندو، والتي يبلغ عدد سكانها نحو 1.4 مليون نسمة. وأوضح البيان أنه لم ترد أي تقارير بوقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية جراء الزلزال. وكانت هزة أرضية بلغت قوتها 4.9 درجة على مقياس ريختر، ضربت منطقة /لوبوتشي/ شمال شرق النيبال في منتصف الشهر الماضي. يذكر أن زلزالا بلغت قوته 7.9 درجة على مقياس ريختر قد ضرب المنطقة في عام 2015، مما أسفر عن مصرع ما يقارب 10,000 شخص.

أرسل صندوق قطر للتنمية شحنة من المساعدات الطبية إلى كاتماندو، دعماً للجهود التي تبذلها جمهورية نيبال الديمقراطية الاتحادية الصديقة في مكافحة وباء فيروس كورونا /كوفيد ـ 19/، تتضمن 50 جهاز تنفس اصطناعي بحمولة تزن حوالي 475 كيلوغراما. وبهذه المناسبة، أكد سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية، على أهمية هذه المساعدات لاستكمال الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة قطر لمكافحة تداعيات تفشي جائحة كورونا وخصوصاً بعد تفشي المتحورات الجديدة، الذي كان له أثر سلبي كبير على العالم وخلق الكثير من الصعوبات على جميع الأصعدة. وأضاف سعادته، أنه انطلاقا من باب المسؤولية الدولية المشتركة فإن دولة قطر تقف في المقدمة لتساهم في عملية مواجهة هذا الوباء والتصدي له، مؤكدا على الدور الفعال الذي تقوم به دولة قطر في ظل قيادتها الرشيدة بمساعدة الدول الشقيقة والصديقة والمساهمة الفعالة لمساعدة الدول المتضررة للتعافي مجدداً من آثار جائحة كورونا والحد من تفشيه والوقاية منه. من جهته، أكد سعادة السفير يوسف بن محمد الهيل سفير دولة قطر لدى نيبال، أن هذه المساعدات تأتي دعما لجهود نيبال في مواجهة واحتواء تفشي جائحة فيروس كورونا /كوفيد-19/، وتعبيراً عن العلاقة الوطيدة بين البلدين الصديقين ودليلا على التكاتف والتعاون المشترك.. مشددا على ضرورة تكاتف كافة الشعوب لمواجهة جائحة كورونا والقضاء عليها. جدير بالذكر أن هذه المساعدات العاجلة التي تقدمها دولة قطر للدول الشقيقة والصديقة تأتي في إطار الجهود المبذولة في محاربة تفشي هذا الوباء، الذي يمثل تهديدا مشتركاً يواجه العالم أجمع.

أعلنت رئيسة نيبال بيديا ديفي بهانداري، اليوم، حل البرلمان والدعوة إلى إجراء انتخابات عامة مبكرة، وهي خطوة من المرجح أن تتسبب في أزمة سياسية جديدة بالبلاد. وقال مكتب الرئيسة، في بيان، إن الانتخابات المبكرة ستجرى على مرحلتين يومي 12 و19 نوفمبر المقبل. وجاء قرار الرئيسة بناء على توصية من السيد خادجا براساد شارما أولي رئيس الوزراء، الذي يتهمه خصومه بالتمسك بالسلطة رغم خسارته في تصويت بالثقة في البرلمان في وقت سابق من الشهر الجاري. وجاء إعلان بهانداري بعد ساعات من رفضها لعروض لمنصب رئيس الوزراء من كل من أولي وزعيم المعارضة الرئيسية شير بهادور ديوبا من حزب المؤتمر النيبالي. وقال المكتب الرئاسي إن أيا منهما لم يتمكن من حشد الدعم الكافي لتشكيل حكومة جديدة بحلول الموعد النهائي يوم أمس /الجمعة/. وهذه هي ثاني مرة يتم فيها حل برلمان نيبال خلال ستة أشهر.

اعلنت الخطوط الجوية القطرية عودة رحلاتها الى العاصمة النيبالية كاتماندو ابتداء من امس بواقع رحلة اسبوعيا عبر مقر عملياتها في مطار حمد الدولى الحائز على جوائز عالمية واكدت الناقلة اضافة 4 رحلات اسبوعيا الى دار السلام عبر كليمنجارو اعتبارا من امس مما يزيد من مجموع رحلاتها الاسبوعية الى تنزانيا الى 11 رحلة اسبوعيا من ضمنها اربع رحلات اسبوعيا الى زنجبار. وقالت الخطوط الجوية القطرية لم نتوقف مطلقا عن الطيران منذ بداية عام 2020 ابتداء من تسيير رحلاتنا الى 30 وجهة بسبب انتشار جائحة كورونا وصولا الى الان حيث اصبحنا نسير رحلاتنا الى اكثر من 85 وجهة عالمية ولطالما كانت الخطوط الجوية القطرية في الصفوف الاولى لمساعدة المسافرين على العودة الى اوطانهم. من جانب اخر قالت الخطوط الجوية القطرية حرصا على سلامة المسافرين نقدم الان وجبات الطعام مغلفة كل على حدة وذلك على جميع المسافرين سواء على درجة رجال الاعمال او الدرجة السياحية. وقالت الخطوط القطرية سواء كنت تفضل السفر على طائرة A350-900 اوA350 – 1000 فان الخطوط الجوية القطرية هي المشغل العالمي الاول لهذه الطائرات من ايرباص مما ساهم في اتاحة الفرصة لاعادة بناء شبكة وجهاتنا لتضم الان اكثر من 85 وجهة عالمية ولا تعتمد عمليات الخطوط الجوية القطرية على نوع محدد من الطائرات لتسيير عملياتها، لذا وبسبب تأثير جائحة كوفيد -19 على السفر؛ اتخذت الخطوط القطرية قراراً بإيقاف أسطول طائراتها من طراز إيرباص A380 حيث انه لا يوجد مبرر تجاري أو بيئي لتشغيل طائرات بهذا الحجم الكبير في السوق الحالية.

استقبل دولة السيد كي بي شارما أولي رئيس الوزراء في جمهورية نيبال الديمقراطية الاتحادية، سعادة السيد يوسف أحمد الهيل سفير دولة قطر لدى النيبال. جرى خلال المقابلة بحث العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك.

اجتمع سعادة السيد براديب جيوالي وزير خارجية جمهورية نيبال الديمقراطية الاتحادية، مع سعادة السيد يوسف بن محمد الهيل سفير دولة قطر لدى نيبال. تم خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، والأمور ذات الاهتمام المشترك.

تحطمت طائرة ركاب بنغالية على متنها 71 راكبا أثناء محاولة هبوطها على مدرج مطار تريبوفان الدولي في العاصمة كاتماندو، قادمة من بنغلاديش. وقال السيد برم ناث ثاكورا المتحدث باسم المطار، في تصريح اليوم، إن طائرة ركاب مدنية تابعة لشركة (يو إس بنغلا للطيران) الخاصة، تعرضت حادت عن ممر الهبوط واصطدمت بملعب كرة قدم مجاور، وشبت فيها النيران بعد سقوطها، مشيراً إلى أن سلطات المطار تتوقع وقوع خسائر بشرية بين الركاب. وأكد المسؤول النيبالي أنه تم حتى الآن إنقاذ 17 شخصاً من بين 67 راكباً وأربعة من أفراد الطاقم الذين كانوا على متن الطائرة. ولم ترد بعد إحصاءات نهائية حول عدد ضحايا الحادث، فيما ذكر متحدث باسم شرطة كاتماندو أنه تم انتشال ثماني جثث حتى الآن. وتشتهر نيبال ذات الطبيعة الجبلية بالحوادث الجوية، إذ شهدت في عام 2016، سقوط طائرة صغيرة على متنها 21 شخصاً، بنيهم أجنبيان، قرب مطار كاتماندو غربي البلاد. كما تحطمت طائرة ركاب تايلاندية قادمة من بانكوك بينما كانت تحاول الهبوط في كاتماندو عام 1992 مما أدى إلى مقتل كل من كانوا على متنها.

انتهى الفريق الإغاثي التابع للهلال الأحمر القطري في نيبال من مهمته الإنسانية العاجلة بتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع الاستجابة لكارثة الفيضانات والانزلاقات الأرضية التي شهدتها هذه الدولة مؤخرا، وذلك بدعم من صندوق قطر للتنمية وبتنسيق كامل مع سفارة دولة قطر في العاصمة النيبالية كاتماندو. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته السفارة القطرية لدى نيبال بحضور سعادة السفير يوسف بن محمد الهيل. تم خلال المؤتمر الصحفي استعراض المشروعات الإنسانية التي نفذها الهلال الأحمر القطري في نيبال بدعم من صندوق قطر للتنمية والمانحين القطريين منذ عام 2013، فضلا عن عرض تفاصيل خطة الاستجابة لكارثة الفيضانات الأخيرة والتأكيد على أن إجمالي عدد المستفيدين من هذه المساعدات الإغاثية بلغ حتى 24 سبتمبر الماضي 1.298 أسرة متضررة تضم في المتوسط 6.490 شخصا. يذكر أن الهلال الأحمر القطري قد تحرك فور وقوع الأزمة الإنسانية في نيبال بتفعيل غرفة عمليات الطوارئ ومركز إدارة المعلومات في الكوارث التابع له، وتخصيص مبلغ 240 ألف دولار أمريكي كمرحلة أولى للاستجابة يتم خلالها توفير حلول الإيواء العاجل ومستلزمات النظافة الشخصية وتنظيم حملات التوعية الصحية لفائدة 4 آلاف أسرة متضررة بمتوسط 20 ألف مستفيد. ومن المقرر أن يواصل فريق العمل هناك تنفيذ المراحل التالية من خطة الاستجابة للفيضانات، علما أن الهلال الأحمر القطري يستهدف إيصال الدعم إلى 2.700 أسرة إضافية من الأسر المتضررة بمتوسط 13.500 فرد.

أعلنت الخطوط الجوية القطرية اليوم، عن إضافة رحلة يومية جديدة بين الدوحة وكاتماندو اعتبارا من الأول من شهر سبتمبر القادم، وذلك بهدف تلبية الإقبال المرتفع على السفر إلى نيبال للحضور والمشاركة في موسم المهرجانات، الذي يقام هناك في شهري سبتمبر وأكتوبر من كل عام. ومن المقرر أن تسير الخطوط القطرية طائرة من طراز إيرباص A320 لخدمة الرحلة الإضافية التي تغادر يوميا من الدوحة في الساعة 01:25 وتصل إلى كاتماندو في الساعة 08:55، ابتداء من أول سبتمبر المقبل حيث تنقل الرحلة الإضافية الركاب إلى نيبال للمشاركة في موسم المهرجانات السنوي الذي يشتمل هذا الموسم على مواكب كبيرة وعروض في الهواء الطلق تزخر بالموسيقى النيبالية والأجواء الاحتفالية. وتشتهر العاصمة النيبالية كاتماندو باحتوائها على العديد من المعابد القديمة والحدائق الجميلة والأسواق المتنوعة للعديد من الحرف المحلية والمجوهرات والملابس التقليدية.. وبإمكان زوار مدينة كاتماندو قضاء يومهم بجولة في المعابد الشهيرة والآثار القديمة لهذه المدينة والاستمتاع بأجوائها الرائعة. وأعرب السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية عن سروره لتسيير رحلات يومية إضافية إلى كاتماندو لتلبية الإقبال المتوقع على السفر إلى نيبال خلال موسم المهرجانات. وأوضح أن هذه الرحلة الإضافية تضيف المزيد من خيارات السفر إلى مدينة كاتماندو التي تتميز بجمالها وجذبها للمسافرين من شتى أنحاء العالم. وبإضافة الرحلة اليومية الجديدة، يرتفع عدد الرحلات اليومية بين الدوحة وكاتماندو إلى أربع رحلات لتتيح الخطوط الجوية القطرية المزيد من خيارات السفر إلى نيبال. وزادت الخطوط الجوية القطرية مؤخرا من عدد رحلاتها إلى كولومبو في سريلانكا ودكا في بنغلاديش بهدف تلبية الطلب المتزايد على السفر إلى سريلانكا وبنغلاديش.

استقبل سعادة السيد ناندا بهادور بون نائب رئيسة جمهورية نيبال الديمقراطية الاتحادية، سعادة السيد يوسف بن محمد الهيل سفير دولة قطر لدى نيبال. جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك.

أعلن مركز رصد الزلازل في نيبال أن البلاد تعرضت لهزة أرضية بلغت قوتها 5.6 درجة على مقياس ريختر، صباح اليوم الإثنين. وأفاد مركز رصد الزلازل الوطني، بأن مركز الهزة يقع بالقرب من جبل "إيفرست"، على بعد حوالي 150 كيلومترا شمال شرق كاتماندو. وذكر المركز أن الزلزال كان عبارة عن هزة ارتدادية للزلزال المدمر الذي ضرب البلاد العام الماضي، وأسفر عن مقتل 9000 شخص وإصابة 22 ألف آخرين.

أعلنت السلطات النيبالية، اليوم الجمعة، أنه تم العثور على حطام المروحية الأمريكية التي فقدت يوم الثلاثاء الماضي شرق العاصمة كاتماندو. وقال الميجور بيجي شريسثا من إدارة العلاقات العامة بالجيش النيبالي في تصريحات صحفية: "تم العثور على المروحية قرب بلدة كيلينشوك، ولكن مازال هناك بعض الالتباس بشأن موقعها المحدد". وتقع كيلينشوك على بعد 8 كيلو مترات شمال مدينة شاريكوت حيث شوهدت المروحية آخر مرة يوم الثلاثاء الماضي، وتقع المدينتان على بعد 60 كيلو مترا تقريبا شرق كاتماندو. وذكرت وزارة الدفاع النيبالية أن المروحية اصطدمت بأحد التلال، ولا توجد أي مؤشرات على وجود ناجين. وقال متحدث باسم القيادة العسكرية الأمريكية في المحيط الهادي إن المروحية وهي من طراز (يو.إتش - 1 واي) كانت تحمل جنديين نيباليين و6 من مشاة البحرية الأمريكية.

بعد أكثر من أسبوع على زلزال النيبال المدمر، يضطر أهالي قرية بارباك الواقعة في جبال الهملايا، إلى القيام برحلة صعبة ومحفوفة بالمخاطر لساعات مشيا في الوادي للحصول على الخيم والمساعدات، ولا يزال العديد من الناجين يفتقرون لمأوى تقيهم البرد والمطر. الخيم والأغطية ورغم أن الجيش بدأ بنقل مساعدات إغاثة جوا إلى بارباك، يقول القرويون أنهم بأمس الحاجة للخيم والأغطية الواقية مع اقتراب فصل الأمطار الموسمية. ويقول ناج كان في كاتماندو وقت وقوع الزلزال، وعاد الآن إلى قريته لتقديم المساعدة "مواد الإغاثة تصل لكن القليل منها، ليس الكثير". ويضطر القرويون إلى حمل الأغطية، والمواد الغذائية الضرورية، والسير بها في الممر الصخري المتعرج صعودا من الوادي في رحلة تستغرق 8 ساعات ذهابا وإيابا. ويجازف هؤلاء بالتعرض لانهيارات صخرية بسبب الهزات الارتدادية التي تضرب النيبال منذ الزلزال المدمر الذي وقع في 25 أبريل الماضي، وبلغت شدته 7,8 درجات. ضحايا الزلزال وأودى الزلزال بحياة 65 شخصا في القرية "160 كلم شمال غرب كاتماندو"، التي يبلغ عدد سكانها 5 ألاف شخص، ولم يبق فيها سوى عدد قليل من المنازل، ولقي أكثر من 7,600 شخصا مصرعهم في الزلزال، وجرح 16,390 آخرون في أنحاء البلاد، بحسب مركز عمليات حالات الطوارئ في النيبال. ووزعت حكومة النيبال نحو 50 ألف خيمة واقية، بحسب أرقام الأمم المتحدة، لكنها بأمس الحاجة للمزيد من الخيم قبل فصل الأمطار الموسمية الذي يحل بعد بضعة أسابيع.

أعلنت الشرطة النيبالية، اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة قتلى الزلزال الذي ضرب البلاد السبت الماضي إلى 6 آلاف و260 شخصًا، بينهم من قضوا في الانهيارات التي حدثت في جبل إيفرست. وبدأت الحياة في العاصمة النيبالية كاتماندو بالعودة إلى طبيعتها بعد 5 أيام من وقوع الزلزال، في حين بدأ العديد من السكان الذي قضوا لياليهم في العراء خوفًا من الهزات الارتدادية بالعودة إلى منازلهم، كما فتحت كافة محطات الوقود أبوابها، وتمكنت طواقم الإنقاذ اليوم من انتشال شخصين لا يزالان على قيد الحياة من تحت الأنقاض. وأجرت فاليري أموس، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ، زيارة إلى المنطقة تستغرق 3 أيام، تلتقي خلالها مجموعة من ضحايا الزلزال وعدد من المسؤولين النيباليين. وأعلن المتحدث باسم "آموس" عن نية الأخيرة الذهاب إلى المناطق التي تأثرت بالزلزال خارج وادي كاتماندو. وشهدت كافة المستشفيات في العاصمة استنفارًا من أجل معالجة الجرحى، إلا أن صعوبات تواجه معالجة أكثر من 13 ألف مصاب، حيث امتلأت كبرى مستشفيات كاتماندو بالمصابين، ما أدى إلى معالجة البعض في ممرات المستشفيات.

جرى انتشال رجل حي من منزل منهار في العاصمة النيبالية كاتماندو، اليوم الأربعاء، بعد نحو 82 ساعة من زلزال بقوة 7.9 درجة ضرب المدينة، حسبما ذكر ذكر تقرير إخباري. وقالت صحيفة "تايمز" النيبالية، إن الرجل "28 عاما"، كان محاصرا بدون طعام ولا ماء في غرفة مع 3 جثث في بلدة "جونجابو" شمال المدينة. وجرى إنقاذ الرجل من قبل فريق من شرطة نيبال وعمال إنقاذ فرنسيين. وقال فريق الإنقاذ إن رجلا ثانيا محاصرا تحدث مع عمال الإنقاذ، لكنه توفي قبل أن يتم إطلاق سراحه. وبلغت الحصيلة الرسمية للقتلى جراء زلزال نيبال 4731 شخصا اليوم، وتم تسجيل 1448 شخصا من الوفيات في العاصمة كاتماندو. وشوهد مزيد من التحركات في الشوارع بين الناس الذين أمضوا أياما من الرعب عقب الزلزال، وذلك لشراء الاحتياجات الأساسية أو الذهاب إلى العمل رغم المخاوف من حدوث عدد من الهزات الارتدادية.

بعد رحلة إنسانية استمرت 4 ساعات حطت بسلامة الله وتوفيقه طائرة الخطوط الجوية القطرية القادمة من مطار الدوحة في مطار تريبوفان الدولي في نيبال، مُحمّلة بأطنان من المواد الإغاثية والمساعدات الطبية والتجهيزات الخاصة بالمستشفى الميداني ومنظومة المياه والإصحاح والإيواء التي تم شحنها على مرحلتين، وتعد تلك المساعدات الأولى التي تصل من جمعية وطنية عربية، وسيبدأ العمل على توزيع المساعدات خلال الساعات القليلة القادمة. وفي ظل الدراسات المتأنية التي أجرتها الفرق الإغاثية لتحديد الاحتياجات والأولويات الإغاثية قرر الهلال الأحمر القطري التدخل العاجل والدفع بالمستشفى الميداني ومنظومة المياه والإصحاح وحزم الإيواء بعد ورود تقارير عن وقوع ما يزيد عن 44 هزة تابعة للزلزال ومصرع ما لا يقل عن 4600 نسمة وإصابة قرابة 8600 حتى وقت كتابة التقرير. فقد أشارت المعطيات الأولية التي أرسلها فريق التقييم التابع للهلال بأن أكثر المناطق تضرراً كانت نواكوت وغوركا ولامغونغ وسيندوبالتشوك، وكجاتماندي، وباكتابير، وللاليتبور. المستشار عبد الناصر محمد بو ألفين القائم باعمال السفارة القطرية بنيبال والفريق الإغاثي بالهلال القطري أثناء انزال المساعدات من الطائرة ومن المقرر أن يسافر فريق الهلال الأحمر القطري غداً الأربعاء إلى مدينة نواكوت التي تبعد مسافة ساعة عن العاصمة كاتماندو لمعاينة الموقع المقرر إنشاء المستشفى الميداني فيه ليباشر المستشفى جهوده في استقبال الحالات التي تتطلب علاجاً وتدخلاً طبيباً، وخاصة مع توفير كمية كبيرة من الأدوية التي تكفي لمدة 30 يومياً، في ظل توقعات بتقديم الخدمة إلى 300 حالة يومياً بمعدل 9000 حالة خلال شهر وهي معدلات مرجحة للزيادة. كما ألمحت التقارير إلى أن هناك تدهور في مخزونات المياه الصالحة للشرب في المناطق المتضررة، وبناء عليه دفع الهلال الأحمر القطري بوحدة مياه وإصحاح من النوع "Kit5" والتي تعمل على تنقية وتعقيم المياه. محليا في قطر، أطلق الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع الجمعية الوطنية النيبالية وشركائه الدوليين قد أطلق خدمة إعادة الروابط العائلية لصالح أبناء الجالية النيبالية في دولة قطر الذين انقطعت عنهم أخبار عائلاتهم وهي تستهدف كل نيبالي مقيم على أرض دولة قطر ممن فقد الاتصال بأفراد العائلة نتيجة الأزمة الحالية في نيبال. وصول المساعدات القطرية لإغاثة متضرري زلزال نيبال وعلى صعيد خدمات الدعم النفسي تشكل فريق من المختصين يضم مجموعة من أكفأ المدربين والمتطوعين في مجال الدعم النفسي للأفراد الذين فقدوا ذويهم أو تعرضوا لأزمة نفسية. ويستقبل الهلال الأحمر القطري الطلبات والحالات بمقره في اسلطة القديمة يوميا ما عدا الجمعة والسبت ابتداء من الثلاثاء من الساعة العاشرة صباحا وحتى الواحدة ظهرا ومن الرابعة عصرا وحتى السابعة مساء. وكان الهلال الأحمر قد أطلق في أعقاب وقوع الكارثة نداء إغاثة عاجل لجمع 12 مليون ريال قطري لصالح المتضررين من الأزمة وخصص مبدئيا مليون ريال قطري للتدخل الإغاثي العاجل موفرا وسائل التبرع التالية: الموقع الإلكتروني: WWW.QRCS.ORG.QA أو عبر الرسائل النصية القصيرة لعملاء أووريدو بإرسال الحرف "ل" إلى الرقم 92176 للتبرع ب 50 ر.ق، أو إلى الرقم 92766 للتبرع ب 100 ر.ق أو إلى الرقم 92770 للتبرع ب 500 ر.ق. لمزيد من المعلومات عن الهلال الأحمر القطري وأنشطته، يمكنكم الاتصال بالسيد فريد عدنان، رئيس الشؤون الإعلامية بإدارة الاتصال، على هاتف رقم: 7338 5583 974+، أو عبر البريد الإلكتروني التالي: [email protected]. فريق الهلال يلتقي فريق الاتحاد الدولي ومتابعة لأخر التطورات كما يمكنكم زيارة موقعنا: www.qrcs.org.qawww.qrcs.org.qa أو متابعة صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي: فيس بوك: https://www.facebook.com/QatarRedCrescent تويتر وأنستغرام: @QRCS لينكد إن:www.linkedin.com/company/qatar-red-crescent

توفي 9 أشخاص على الأقل عندما اصطدمت حافلتان في وسط نيبال، اليوم السبت، وأصيب 30 شخصا آخرون في الحادث الذي وقع على طريق سريع في منطقة هيتودا، على بعد نحو 130 كيلومترا جنوب العاصمة كاتماندو. وتوفي 8 أشخاص على الفور في موقع الحادث بينما لفظ شخص أنفاسه الأخيرة في وقت لاحق في مستشفى هيتودا، وكان من بين المتوفين امرأة روسية الجنسية.

أعلنت الشرطة في نيبال، اليوم الخميس، أن إثنين من المتسلقين الروس لقيا حتفهما بعد إصابتهما بداء المرتفعات "مرض الجبال الحاد" في منطقة إيفرست. وقال بانوباكتا نيبال، رجل شرطة في منطقة سولوخومبو: "كان الإثنان ضمن مجموعة من 9 أشخاص كانوا يتسلقون جبل امادابلام". وأضاف أن فيكتور إجولكين، 47 عاما، توفي ليلة أمس الأول، في حين لقي صديقه بافيل إيفانوفسكيكو، 63 عاما، حتفه أمس، وتم نقل الجثتين إلى كاتمندو.

قالت السلطات النيبالية إنه تم، اليوم السبت، استئناف عمليات البحث عن أربعة من مرشدي التسلق فقدوا إثر حدوث انهيار جليدي في جبل إيفرست بعد مقتل 12 آخرين. وقال ديبندرا بوديل، المسؤول عن قسم الجبل بوزارة السياحة "لقد كانت ظروف الطقس مواتية حتى الآن.. ولكن ليس لدينا أي أمل في العثور على أي شخص على قيد الحياة، وعدد القتلى من المحتمل أن يرتفع". وكانت السلطات قد ألغت، أمس، عملية البحث عن ناجين بسبب سوء الأحوال الجوية، وتم نقل سبع جثث جوا من الجبل وتم تسليمها إلى ذويهم في منطقة إيفرست وسيجرى تسليم الجثث الخمس المتبقية اليوم.