رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
"كورونا.. الحب والحرب" تسبر أغوار المسكوت عنه

دشنت مساء أمس رواية كورونا.. الحب والحرب للكاتب والإعلامي جاسم سلمان، التي صدرت عن الدار العربية للعلوم- ناشرون، وذلك في حفل أقيم بفندق شيراتون الدوحة. وتتطرق الرواية لقضايا مهمة وشائكة باستخدام الرمز، وكسر تابوهات اجتماعية وسياسية، باعتبار الفن الراقي هو وسيلة للتعبير، والنقد، فيما تعد الرواية أول عمل روائي يتناول وباء كورونا ( كوفيد 19) منذ ظهوره في نهاية 2019 وسيطرته على العالم خلال هذا العام 2020. وشهد حفل تدشين الرواية، حضور عدد كبير من الإعلاميين والمثقفين والأدباء الذين طرحوا الكثير من الموضوعات المتعلقة بمحتوى الرواية التي كتبت على غلافها ملحمة كتبت أثناء الحجر، في دلالة على توثيق مرحلة تاريخية مهمة في العالم. الحب والحرب وقد أوضح الكاتب والإعلامي جاسم سلمان في لقاء مع الشرق، بأن الرواية تتناول تأريخ لحقبة مهمة وأصل حروب المنطقة في مقابل الحب والخذلان، قائلًا: رواية كورونا الحب والحرب ملحمة كُتبت أثناء الحجر فيها تأريخ لحقبة مهمة وأصل حروب المنطقة وكثير من الحب الخذلان، وترميم لآثار الحروب منذ القبيلة وحتى قبيلة الدولة، وتحولات المنطقة ومحطاتها السياسية والاجتماعية، وفيها الكثير من الرمزية والصراحة عن العلاقات والخيانات على كافة المستويات، إلى جانب استعراض لضحايا النزاعات والنزعات بلغة شاعرية وتسلسل سردي، والتعريج على استغلال السلطة وسلطة المال والنفوذ وصعود طبقات وقصص للحب ناجحة وقصص مليئة بالحزن، لافتًا إلى أنه بدأ في كتابة الرواية قبل ثلاث سنوات، ولكن خلال فترة سنة انقلب النص رأسًا على عقب، وجعل السرد بلسان الروائي العليم، لتناوله حقبة مهمة خلال السنوات الأخيرة، فضلًا عن جائحة كورونا التي هزت العالم خلال 2020، حيث هناك أبعاد ملحمية لمن يقرأ النص خارج إطار اللغة وتقنيات السرد والحبكة. المسكوت عنه وحول أحداث الرواية قال الكاتب جاسم سلمان: تدور أحداث رواية (كورونا الحب والحرب) في مناطق متخيلة، بين قرى ومدينة بجوار البحر، لنقل أوجاع دفينة في منطقة الخليج، بافتراض أحداث لها إسقاطات على الواقع الذي تعيشه المنطقة، وأتناول بتكنيك مقصود ومفتعل، جروحاً تاريخية لم تندمل، حيث أتخذ من السرد معراجاً لبلوغ الغاية، وهي سبر أغوار القضايا المسكوت عنها، مثل تاريخ الحروب، والفساد، وغير ذلك، ومن ثم الغوص في تداعيات وتأثيرات الوباء من توقف للأعمال، وشلل يصيب العالم، مشيرا إلى أن أبطال الرواية كثر ولم يتم الاستناد على شخصية واحدة أو شخصيتين، فيما جاءت نهاية الرواية بشكل تراجيدي بعيد عن النهايات التقليدية في تغلب الخير على الشر، والتقاء الأبطال وزواج البطل بالبطلة. وفيما سيتم تحويل الرواية مستقبًلا إلى فيلم سينمائي أو عمل مسرحي قال: لا أبدا، فأنا أترك الأعمال الأدبية لعوامل الزمن وأؤمن بأن بث الحياة فيها فقط ثم تركها لتشق طريقها لوحدها وتختار مستقبلها، كما نفعل تماما مع أبنائنا، موضحا بأن عمله الروائي كورونا الحب والحرب هو عمل انتقام من الماضي وتعرية للحاضر وتغيير للمستقبل وهذا ما يجب على الكاتب أن يفعله عندما يكتب. شغف القراءة وحول إقبال المجتمع القطري على رواية كورونا الحب والحرب، أشار إلى أن الرواية في البداية لم تصل لأحد ولم توزع كما أن ظروف الوباء في التباعد وصعوبة التنقل تجعل توزيع العمل على المكتبات تراجيديا أخرى حيث إن الرواية صدرت عن الدار العربية للعلوم بلبنان، مما تحتاج لوقت لوصولها للقارئ، موضحًا بأن هناك قراء في المجتمع القطري يأسرونك بشغفهم وهناك من يفاجئك بمتابعته وثقافته وخصوصا في العصر الحالي عصر وصول المعلومة وسهولة الوصول للأشياء وقال: كل مجتمع فيه ميول مختلفة، والقراءة هي ميول وشغف موجودة بأي مجتمع ومنها المجتمع القطري، فهناك قراء شغوفون ويأسرونك بعلمهم وفكرهم وثقافتهم والجميع يلمس هذا الاقبال على الكتب والأدب على مستوى يجعلنا نتفق جميعًا أن المجتمع القطري متذوق للأدب والثقافة وبقوة. خارج النص أوضح الكاتب جاسم سلمان في حديثه لـ (الشرق) بأن كل كاتب مشغول بحاضره ومستقبله وماضيه أيضًا، لافتًا إلى أن القلق هو المحرك ولولا ذلك لما وجدنا إبداعًا مثل ديستوفسكي يعالج فيه جروح الروح أو تأريخاً للجنون مثل ما فعل ميشيل فوكو ولا تشريحا لمشاكلنا وهويتنا مثلما يفعل أمين معلوف، وقال: أنا دائما خارج النص وربما يكون خروجي سبيلا على غير العادة للتعبير عن كل من يقرأ، ومواجهة حقيقية لمشاكلنا، والرواية هي نقل للوقائع والأحداث الحقيقية فمشاكل الحرب العالمية مثلا لم يوثقها الإعلام بل الفن والأدب الذي هو جزء منه، وكذلك الثورات وأحداث عظيمة والأحداث وكورونا وما حصل من أحداث خلال 3 أعوام وثقتها ووضعتها على رفوف التاريخ والمكتبات، مشيرا إلى أن الكثير من الروايات نقلت الواقع، وكانت بمثابة توثيق للتاريخ وما حدث في الماضي.

2678

| 01 فبراير 2021

ثقافة وفنون alsharq
بريطاني يفوز بجائزة "سيف غباش – بانيبال" عن ترجمته لرواية لكاتب مصري

فاز المترجم البريطاني بول ستاركي بجائزة "سيف غباش - بانيبال للترجمة الأدبية" لعام 2015 عن ترجمته لرواية الكاتب المصري يوسف رخا "كتاب الطغرى: غرائب التاريخ في مدينة المريخ" الصادرة بالإنجليزية عن منشورات إنترلنك في الولايات المتحدة. وكانت الرواية صدرت عن دار الشروق في القاهرة عام 2011. والجائزة تنظم سنويا منذ عشر سنوات وقيمتها ثلاثة آلاف جنيه إسترليني تمنح للمترجم الذي يترجم عملا أدبيا عربيا إبداعيا إلى الإنجليزية. ويرعى عمر سيف غباش الجائزة إحياء لذكرى والده سيف غباش الذي كان من الشخصيات الدبلوماسية والفكرية البارزة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتشرف جمعية المؤلفين في بريطانيا على إدارة الجائزة التي ستمنح يوم 17 فبراير شباط القادم في حفل بمقر المفوضية الأوروبية في لندن برعاية جمعية المؤلفين البريطانيين وملحق التايمز الأدبي. وقال الروائي العراقي صموئيل شمعون محرر مجلة "بانيبال" الفصلية التي تصدر في لندن وتعنى بترجمة الأدب العربي إلى الإنجليزية، "إن لجنة التحكيم التي ترأسها روبن أوسل الباحث الفخري في كلية سانت جون بأوكسفورد وضمت كلا من سميرة قعوار وألسيتر نيفن وسوزان طربوش توصلت إلى قرارها في اجتماع تحت إشراف باولا جونسون سكرتيرة جوائز الترجمة في جمعية المؤلفين البريطانيين". وأضاف أن لجنة التحكيم "أشادت" بالمترجم البريطاني جوناثان رايت على ترجمته لرواية (حيث لا تسقط الأمطار) للكاتب الأردني أمجد ناصر الصادرة بالإنجليزية عن منشورات مؤسسة بلومزبري- قطر. وستاركي الذي ولد في لندن عام 1947 درس اللغتين العربية والفارسية في جامعة أوكسفورد ونال الدكتوراه حول أدب توفيق الحكيم وعمل رئيسا لقسم الدراسات العربية في جامعة درام حتى تقاعده عام 2012 ويشغل حاليا منصب معاون مدير مركز الدراسات المتقدمة للعالم العربي. وترجم روايات لعرب منهم اللبناني رشيد الضعيف والمصري إدوارد الخراط والسعودي تركي الحمد والعراقي مهدي عيسى الصقر.

441

| 11 يناير 2016

ثقافة وفنون alsharq
وفاة الكاتب والمترجم المصري خليل كلفت

توفي الكاتب والمترجم المصري المرموق خليل كلفت، اليوم الإثنين، في القاهرة عن 74 عاما بعد نحو نصف قرن من العمل الثقافي في مجالات النقد الأدبي والترجمة في الرواية والفلسفة والاقتصاد السياسي. ونشرت عدة وسائل إعلام مصرية نبأ وفاة كلفت الذي ولد في محافظة أسوان بأقصى جنوب مصر في التاسع من إبريل العام 1941. وانخرط الراحل بالوسط الثقافي في ستينات القرن الماضي في ذروة انتعاش فن القصة القصيرة، حيث كتب القصة ثم شغلته الترجمة والنقد الأدبي منذ مقالاته عن الشاعر العراقي عبد الوهاب البياتي التي ضمها كتاب صدر في بغداد العام 1972. ويعد كلفت من أبرز مثقفي جيل الستينات في مصر، ومنهم الكاتب المصري الراحل يحيى الطاهر عبدالله، الذي كتب في مجموعته القصصية (ثلاث شجرات كبيرة تثمر برتقالا) إهداء "لخليل كلفت بمسرح الجيب بالقاهرة".

448

| 09 نوفمبر 2015

ثقافة وفنون alsharq
وفاة الكاتب والممثل البريطاني كولين ويلاند

توفي الكاتب والممثل البريطاني كولن ويلاند - 81 عاما، الذي اشتهر بكتابته لسيناريو فيلم عربات النار الحائز على جائزة الأوسكار، وذلك حسبما أعلنت أسرته اليوم الثلاثاء. وكان ويلاند كاتبا وممثلا سينمائيا وتلفزيونيا محبوبا في بريطانيا قبل نجاحه في الفوز بجائزة أوسكار، عن فيلمه عربات النار في عام 1982 في بداية حياته المهنية، لعب دور البطولة كضابط شرطة في المسلسل التليفزيوني الدرامي "زد كارز" عام 1960، في مدينة ليفربول الواقعة شمال غربي البلاد. وفاز بجائزة الأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتلفزيون – بافتا، عن دوره كمعلم طيب القلب في فيلم "كيس" للمخرج كين لوتش في عام 1969، عن قصة صبي وصقره الأليف.

406

| 03 نوفمبر 2015

ثقافة وفنون alsharq
وفاة كاتب روايات الجريمة الشهير هنينج مانكل

أعلنت دار نشر "كارل هانزر" الألمانية، وفاة الأديب السويدي الشهير هنينج مانكل في وقت مبكر صباح اليوم الإثنين، بمنزله في مدينة جوتنبرج السويدية. وتوفى مانكل الذي يعد أحد أبرز كتاب روايات الجريمة في العالم، عن عمر يناهز 67 عاما، متأثرا بإصابة بمرض السرطان. يشار إلى أنه نشر كتابا مؤخرا عن مرضه بعنوان "رمال متحركة- معنى أن تكون إنسانا"، تناول فيه حياته الشخصية عقب تشخيص إصابته بالمرض في مطلع عام 2014، واشتهر الأديب السويدي برواياته البوليسية التي تعتمد على شخصية المحقق كورت فالاندر، والتي تحول الكثير منها إلى أفلام سينمائية. وعاش مانكل الذي ولد عام 1948، حياته في السويد وموزمبيق.

289

| 05 أكتوبر 2015

صحافة عالمية alsharq
كاتب بمجلة شارلي إبدو الفرنسية يعلن اعتزاله الكتابة للصحيفة

قال باتريك بيلو، وهو طبيب يشارك في الكتابة لمجلة شارلي إبدو الفرنسية الساخرة، اليوم السبت، إنه سيتوقف عن المساهمة في الكتابة للمجلة وذلك خلال مقابلة أجرتها معه محطة إذاعة "ويب 7 راديو". وكان قد تم استهداف مكاتب مجلة شارلي إبدو في باريس بهجوم شنه مسلحان في يناير الماضي، مما أسفر عن مقتل 12 شخصا. وأوضح الطبيب باتريك بيلو، "ليس لدي الشجاعة للاستمرار، إننا نتحدث كل أسبوع عن الهجمات، أنا لا أريد أن أتحدث عنها أكثر من ذلك، وربما تكون هذه هي آخر مرة أتحدث عنها في وسائل الإعلام". وأضاف بيلو إنه سيترك الكتابة للمجلة بحلول يناير "دون ضجة"، معتبرا أن هناك آخرين في المجلة الساخرة سيستمرون في انتهاج تقاليدها.

376

| 26 سبتمبر 2015

ثقافة وفنون alsharq
وفاة الكاتب الصحفي المصري البراء أشرف

توفي اليوم الأحد، الكاتب الصحفي المصري، البراء أشرف، عن عمر ناهز 30 عاما، إثر تعرضه لوعكة صحية. وتم تأكيد خبر وفاة الكاتب، في تدوينة عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك"، صباح اليوم، كُتب فيها، "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.. الأحباء والأصدقاء، من كان له مظلمة لدى براء فليعفو ويصفح، ومن كان له دين فوالده تعهد بقضاء ديونه ونسألكم صالح الدعاء، إنّا لله وإنّا إليه راجعون، البراء في ذمة الله.. نسألكم الدعاء". يذكر أن البراء، مخرج أفلام وثائقية وسيناريست وكاتب صحفي يعمل بالعديد من المواقع الإلكترونية، أبرزها "المصري اليوم"، "مصر العربية" و"كسرة".

998

| 06 سبتمبر 2015

ثقافة وفنون alsharq
مقبرة مؤلف"دون كيشوت" تفتح أبوابها غدا أمام الجمهور

تفتتح غدا الجمعة في حي المدينة القديمة في مدريد مقبرة الكاتب الإسباني الشهير ميجيل دي سرفانتيس "1547 - 1616" وصاحب العمل الخالد "دون كيشوت" أمام الجمهور، وذلك بعد مرور 400 عام على وفاته. وقد تم تدشين ضريح يحتوي رفات "الكاتب القومي" الإسباني اليوم الخميس، بدير سان إلديفينسو دي لاس ترنيتارياس ديكلازاس، وظل هذا الرفات مختفيا مدة طويلة إلى أن عثر عليه في السابع عشر من مارس الماضي. وقالت رئيسة مدينة مدريد أنا بوتيلا بهذه المناسبة لقد صار الآن بإمكان إسبانيا والعالم تكريم رفات سرفانتيس. اكتشف فريق من 30 خبيرا عظام سيرفانتس التي كانت مختفية منذ القرن السابع عشر في شهر مارس الماضي، بعد بحث ناهز على العام في أعماق الدير المذكور.

308

| 11 يونيو 2015

عربي ودولي alsharq
الكويت: إخلاء سبيل محام وكاتب اتهما بـ"التطاول" على سلطات الأمير

أخلت النيابة العامة الكويتية، اليوم الأحد، سبيل المحامي خالد الشطي والكاتب صلاح الفضلي المتهمين بـ"التطاول على سلطات أمير البلاد"، والإساءة إلى المملكة العربية السعودية وتهديد العلاقات بين البلدين بالخطر"، بكفالة 3 آلاف دينار كويتي "9 آلاف دولار أمريكي"، لكل منهما. وقال المحامي جليل الطباع، رئيس لجنة الدفاع عن المتهمين، في تصريح صحفي اليوم، "إن مدير نيابة العاصمة "الكويت" والنيابة العامة وافقا على طلب الإفراج الذي تقدمنا به صباح اليوم، وأكدنا عدم هروبهما لكونهما مواطنين كويتيين ولم يطعنا بصلاحيات سمو الأمير". وألقت قوات الأمن الكويتية، مساء الأربعاء الماضي، القبض على المحامي خالد الشطي بتهمة "التطاول على سلطات أمير البلاد، والإساءة إلى المملكة العربية السعودية وتهديد العلاقات بالخطر، بينما ألقت القبض على الفضلي الخميس الماضي لنفس الاتهامات".

319

| 05 أبريل 2015

ثقافة وفنون alsharq
كاتب رواية "جاز العرب" يكتب قصة جديدة

يعكف المخرج السينمائي والكاتب الفرنسي موريتاني الأصل، كريم مسكة "51 عاما"، على كتابة قصة قصيرة عن الحدود الفرنسية الإنجليزية ونشاطات تهريب محتملة في تلك المنطقة. وقال الكاتب الذي عمل 25 عاما كمخرج سينمائي، "القصة لن تكون طويلة ولم يتم اختيار عنوانها، لكنها ستكون عن مدينة بين الحدود الفرنسية الإنجليزية، حيث يتم تنظيم الكثير من الحفلات الموسيقية وينتعش تهريب مخدرات من نوع "اكستاسي" وهي مواد كيميائية مخدرة تصنع في أوروبا الشرقية". وبدأت شهرة كريم مسكة ككاتب بعد نشر روايته "جاز العرب" في مايو 2012 وهي روايته البوليسية الأولى والتي صدرت عن دار نشر "فيفيان آمي" في باريس، قبل أن تصدر ترجمتها الإنجليزية عن دار نشر "ماكليهوس" في لندن، ولاقت صدى واسعا في فرنسا وأوروبا. وأوضح الكاتب أنه يسعى بعد النجاح الذي حققته "جاز العرب" إلى مواصلة كتابة جزأين جديدين منها. وتحكي "جاز العرب" عن شاب عربي يدعى تارودان مولع بالروايات البوليسية، ويعيش عزلة حقيقية في بيته بباريس، ولكن بعد جريمة مقتل جارته لورا مضيفة الطيران التي كانت نافذته الوحيدة على العالم يجد نفسه متهما بقتلها، نظرا لغرابة نمط حياته وتسير القصة في أحداث تدفع البطل للبحث عن الجاني فيما تظهر الخلافات بين اليهود والعرب ووجهة نظر الفرنسيين في الأقليتين بأسلوب تشويقي وتعقيد وإثارة.

709

| 28 مارس 2015

منوعات alsharq
وفاة الكاتب بصحيفة "نيويورك تايمز" ديفيد كار

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن الكاتب ديفيد كار توفي في مقر الصحيفة عن 58 عاماً. وكان كار يكتب مقالاً يحظى بقراءة واسعة بعنوان "المعادلة الإعلامية" في القسم الاقتصادي، الإثنين من كل أسبوع، يركز فيه على تداخلات الإعلام مع الاقتصاد والثقافة والحكومة، حسبما جاء في سيرته الذاتية عبر موقع "نويورك تايمز". وكان الكاتب الأمريكي يكتب أيضاً للقسم الثقافي بالصحيفة ومن أبرز موضوعاته "الصفحة الأولى.. من داخل نيويورك تايمز" عام 2011 الذي كان موضوعاً توثيقياً عن الجريدة. وقالت "تايمز" إن كار سقط داخل صالة تحرير الأخبار، وأعلنت وفاته لاحقاً في مستشفى "سانت لوكس" روزفلت. وكار هو ثاني شخصية إعلامية بارزة ترحل خلال اليومين الماضيين، فقد توفي بوب سايمون، مراسل شبكة "سي بي إس نيوز" التلفزيونية في حادث سيارة في مدينة نيويورك عن 73 عاما.

616

| 13 فبراير 2015

منوعات alsharq
ترشيح كاتب تركي للفوز بجائزة نوبل للسلام

قبلت لجنة جائزة نوبل للسلام؛ ترشُح الكاتب التركي "أيدن توركجوجو" للجائزة، عن كتابه "عصر المعلومات الذهبي". وسيمثل فوز توركجوجو بالجائزة؛ سابقة حال حدوثه؛ لكون ترشحه معتمدا على تأليفه كتاب، وليس على جهود دبلوماسية من أجل السلام، كما يحدث عادة. وقال عضو هيئة التدريس في جامعة إسطنبول التقنية - البروفيسور "أورهان كورال"، في ندوة عقدت في الجامعة، إنه والبروفيسور "أحمد إينام"؛ قدما طلبا لترشيح توركجوجو للجائزة، وقاما في هذا الإطار بترجمة كتاب "عصر المعلومات الذهبي" إلى اللغة الإنجليزية، وبعد مراسلات مع أعضاء لجنة نوبل للسلام استمرت لشهرين؛ وافقت اللجنة على طلب ترشح توركجوجو. وأشار كورال إلى أن ترشيح توركجوجو؛ يعد سابقة في تاريخ الجائزة، حيث أريد عن طريقه إيصال رسالة بضرورة تغيير معايير اختيار الحاصلين على جائزة نوبل للسلام، لتشمل كل من هو في سلام مع الطبيعة، مضيفا: "نأمل أن يحدث كتاب توركجوجو؛ تميزًا على مستوى العالم". بدوره قال توركجوجو: "إن من لا يكون في سلام مع نفسه، ومع الطبيعة، ومع الحيوانات؛ لا يمكنه أن يعمل من أجل السلام الشامل". وأشار توركجوجو إلى أن كتابه؛ يتحدث عن عصر أصبحت فيه المعلومات - لا المادة - بقيمة الذهب، معربا عن اعتقاده بإمكانية تحقيق السلام؛ عن طريق تغيير نظرة الناس للمادة. ولفت توركجوجو إلى أن لجنة جائزة نوبل للسلام؛ ستعلن في ديسمبر المقبل؛ قائمة نهائية للمرشحين للجائزة تضم 5 أشخاص.

720

| 05 فبراير 2015