رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
قصر كافالي فرانكيتي يستضيف معرض «نبني أُمّة مُبدِعة»

بمناسبة المعرض الدولي الثامن عشر للعمارة – بينالي البندقية، تقدم مبادرة «قطر تُبدع» المعرض الوثائقي «نبني أُمّة مُبدِعة»، وهو المعرض الأول الذي يقام خارج الدولة للتعريف بالجيل القادم من المؤسسات الثقافية في قطر. يُقام المعرض في قصر كافالي فرانكيتي، ويمتد في الفترة من 14 مايو إلى 26 نوفمبر المقبل. يركز معرض «نبني أُمّة مُبدِعة»، الذي صممته شركة 2 × 4، على خمسة مواقع ثقافية جديدة تتولى متاحف قطر تطويرها في الدولة بالتعاون مع شركات هندسية مرموقة دوليًا هي: استديو إيليمنتال، وشركة هيرتزوغ ودي مورون، ومكتب متروبوليتان للعمارة «أو إم إيه»، وفيليب ستارك، ويو إن استديو. وستتولى متاحف قطر تشغيل المؤسسات الجديدة، وهي التي تُعنى بالحفاظ على ممتلكات دولة قطر الثقافية وتوسيعها من خلال الإشراف على شبكة قطر المتنامية من المتاحف والمواقع التراثية والمهرجانات وبرنامج الفن العام وغير ذلك. يجمع المعرض بين الصور الرقمية، والصور الفوتوغرافية، والرسومات، والدراسات، والنماذج، وأفلام الفيديو بالإضافة إلى محتوى غامر، وذلك لتقديم كل مشروع كاستجابة معمارية مدروسة لجانب من جوانب برنامج قطر لبناء الأمة. ويظهر تلك المؤسسات المستقبلية، سواء كان مبنىً جديدًا أو مشروعًا تطويعًيا لمبنى قديم، التزام قطر بالهندسة المعمارية كأداة إستراتيجية لتحقيق الأهداف الثقافية التطلعية للبلاد، والتي حددتها رؤية قطر الوطنية 2030، وتهدف أساسًا لتنمية مجتمع مبتكر ومتنوع من خلال الاستثمار في الصناعات الإبداعية. وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر: «حين لاحت في الأفق فرصة دعم معرض كينغو كوما في بينالي البندقية للعمارة 2023، شعرنا أنها ستكون مناسبة عظيمة لعرض المشاريع الثقافية التي تعكف دولة قطر على إنجازها بعد نجاحها في استضافة كأس العالم FIFA قطر 2022. لطالما اتسمت العلاقات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية السياسية بين قطر وإيطاليا بالقوة، وهذا ينطبق على العلاقات بين قطر واليابان أيضًا. لذلك، فهي مناسبة متميزة في تاريخنا الحديث للكشف عن حجم البرنامج الثقافي الطموح لدولة قطر خلال أحد أكبر معرض للهندسة المعمارية وأهم منصة عرض للتصاميم الثورية على الإطلاق». وفي إطار التزامها بتعزيز الحوار الدولي من خلال الهندسة المعمارية، وبصفتها الراعي الأساسي، قدمت مبادرة «قطر تُبدِع» الدعم لمعرض خاص لأعمال المهندس المعماري الياباني الشهير كينغو كوما، والذي يقام بالتزامن مع معرض «نبني أُمّة مُبدِعة» في قصر كافالي فرانشيتي.

862

| 18 أبريل 2023

محليات alsharq
المشاريع والإرث تصدر سلسلة وثائقية لكواليس أغاني المونديال

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن إصدار سلسلة وثائقية من ثماني حلقات، تتناول كواليس الألبوم الغنائي الرسمي لكأس العالم FIFA قطر 2022™️، وتستعرض الرؤية الاستثنائية، والجهود الهائلة وراء إنتاج أغاني البطولة، وحفلي افتتاح وختام أول نسخة من المونديال في العالم العربي. وتقدم السلسلة الوثائقية الجديدة، التي نُشرت أولى حلقاتها على قناة المونديال على موقع يوتيوب، لقطات حصرية من الكواليس، ومقابلات مع فنانين ومنتجين ومخرجين ونخبة من ضيوف البطولة، والتي شهدت لأول مرة في تاريخ كأس العالم إصدار ألبوم غنائي كامل، بدلاً من أغنية رسمية واحد، كما جرت العادة في النسخ السابقة من البطولة العالمية، وفقاً للموقع الإلكتروني للمشاريع والإرث. ويضم ألبوم مونديال قطر 2022 أغانٍ من أداء فنانين عالميين، شملت هَيّا هَيّا، وارحبو، ولايت ذا سكاي، ودريمرز أو الحالمون من أداء نجم فرقة بي تي اس الكورية جونغ كونغ، إلى جانب الفنان القطري فهد الكبيسي، والتي لاقت إقبالاً واسعاً من جمهور البطولة. وتعرض السلسلة مقابلات مع نخبة من الفنانين، من بينهم نجم الأغنية القطرية والخليجية فهد الكبيسي، والفنان المغربي العالمي نادر الخياط المعروف باسم ريدوان، والمغني البورتوريكي أوزونا، والفنان ومغني الراب غيمز، والنجمة المغربية نورة فتحي. وتصطحب السلسلة الوثائقية الجمهور في رحلة بصرية ممتعة يتعرفون خلالها على التفاصيل المتعلقة بإنتاج هذه الأغاني، والمحطات التي مرت بها حتى طرحها على المستوى العالمي، وتشمل حلقات مخصصة لحفلي الافتتاح والختام، إضافة إلى ظهور خاص للتعويذة الرسمية للمونديال لعيب، وتتراوح مدة الحلقة من خمس إلى ثماني دقائق.

782

| 10 مارس 2023

رياضة alsharq
 مبارك مصطفى ويونس محمود: النهائي محطة تاريخية للاحتفال بنسخة استثنائية من المونديال

قال مبارك مصطفى ويونس محمود، سفيرا برنامج إرث قطر، إن نهائي كأس العالم FIFA قطر 2022 محطة تاريخية تحتفي بالإنجازات المبهرة التي حققتها قطر في استضافة أول نسخة من البطولة العالمية تقام في العالم العربي والمنطقة، والنجاح المذهل الذي شهدته والذي سيبقى خالداً في ذاكرة المشجعين. وأكّد نجما كرة القدم العربية أن نهائي البطولة سيشهد مواجهة قوية بين اثنين من أفضل المنتخبات على مستوى العالم، يسعى كل منهما للفوز باللقب للمرة الثالثة في تاريخه. وقال مبارك مصطفى، نجم المنتخب القطري السابق وهداف كأس الخليج (خليجي 11)، في حوار لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، إن نهائي كأس العالم FIFA قطر 2022 يمثل تتويجاً لأكثر من عقد من العمل الجاد والتفاني في تنظيم الحدث العالمي، وسيشكل محطة فارقة للاحتفال بإنجازات البلاد في تنظيم كرنفال كروي عالمي بامتياز، كما سيكون إعلاناً عن اختتام البطولة التي حققت نجاحاً منقطع النظير على المستويات كافة، وغمرت المشجعين عبر العالم بمشاعر البهجة والتشويق، مع أجواء حماسية سيفتقدها الجميع بعد النهائي. وأضاف: ما شهدناه في قطر خلال الشهر الماضي أحدث تحولاً كبيراً في نظرة العالم إلى المنطقة، حيث شكلت البطولة نافذة للتعريف بثقافة البلاد وعاداتها وتقاليدها الأصيلة، والاطلاع عن قرب على هذا الجزء من العالم وتغيير التصورات المغلوطة عن المنطقة، ما أسهم في التقريب بين الشعوب ولقاء الثقافات على أرض المونديال، وكل ذلك سيترك لنا ذكريات تدوم مدى الحياة. وتوقع مصطفى أن تشهد المنافسة الأخيرة في مونديال قطر 2022، مباراة تاريخية بين اثنين من أفضل اللاعبين في عالم الساحرة المستديرة، هما أسطورة الأرجنتين ميسي والنجم الفرنسي الشاب مبابي.. مشيراً إلى أن المشجعين في قطر والمنطقة وعبر العالم على موعد مع مواجهة حادة ستتوج البطولة التاريخية على أكمل وجه، ومن المشوق مشاهدة ميسي ومبابي يتنافسان وجهاً لوجه، قائلاً إن اللقاء الختامي للمونديال سيتحف مشجعي الساحرة المستديرة بمباراة ستبقى محفورة في الذاكرة. ومن جانبه، قال يونس محمود نجم الكرة العراقية السابق: بينما يتابع الملايين من مشجعي كرة القدم العربية والإفريقية نهائي كأس العالم FIFA قطر 2022، نستذكر جميعاً الأداء القوي الذي قدمه المنتخب المغربي الذي كان قاب قوسين أو أدنى من النهائي، وكان دليلاً واضحاً على كفاءة منتخبات المنطقة وقدرتها على الوصول إلى مستويات متقدمة في البطولة. وأضاف: أكدت قطر نجاحها في تنظيم بطولة عالمية المستوى فيما أثبت منتخب المغرب أن بإمكاننا المنافسة ومواجهة أفضل المنتخبات على أرض الملعب. وأشار محمود إلى أن وصول الأرجنتين وفرنسا إلى نهائي البطولة يعد محصلة مثالية للنسخة الثانية والعشرين من كأس العالم، حيث تمكنت الأرجنتين من شق طريقها إلى المباراة النهائية رغم خسارتها في اللقاء الأول الذي جمعها مع السعودية، قبل أن تتوالى انتصارات منتخب التانجو على أستراليا وهولندا وكرواتيا في الأدوار الإقصائية. وتصدرت فرنسا، حاملة اللقب، المجموعة الرابعة، على الرغم من خسارتها أمام تونس، قبل أن تفوز على بولندا وإنجلترا والمغرب وتصل إلى المباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي. وتابع: يضم المنتخبان، الفرنسي والأرجنتيني، عدداً من أفضل نجوم العالم، وقدما أداءً رفيع المستوى طوال البطولة، ولا شك أن نجاحهما في الوصول إلى النهائي خاتمة مثالية لحدث استحوذ على اهتمام العالم بأسره. ويقام نهائي النسخة الأولى من البطولة العالمية التي تشهدها المنطقة والعالم العربي، غداً /الأحد/ في استاد لوسيل، ليُشكل تتويجاً لنسخة تاريخية من الحدث الأكثر أهمية على الساحة الرياضية العالمية، واحتفالاً بإنجاز مذهل لقطر، التي أوفت بوعدها باستضافة مبهرة للبطولة. وحققت بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 نجاحاً غير مسبوق مع إقبال كبير من المشجعين من أنحاء العالم، والذين وجدوا بانتظارهم العديد من التجارب الرائعة مع العروض والأنشطة الترفيهية المعدة خصيصاً احتفالاً بالمهرجان الكروي العالمي، كما أمضوا أوقاتاً ممتعة في زيارة أبرز معالم الجذب السياحية في الدولة، والتعرف عن قرب على الثقافة القطرية والعربية الأصيلة، فضلاً عن المنافسات المشوقة التي سجلت حضوراً استثنائياً ومتابعة الملايين عبر الشاشات. ويتطلع منتخبا الأرجنتين وفرنسا إلى الفوز بالكأس في مواجهتهما المرتقبة غداً، حيث يمني مشجعو الأرجنتين النفس بأن يرفع ليونيل ميسي كأس العالم لأول مرة في مسيرته الكروية وللمرة الثالثة في تاريخ الأرجنتين التي حصدت الكأس مرتين في 1978 و1986، وفي المقابل ينتظر الجمهور الفرنسي أن يقود كيليان مبابي منتخب بلاده للتتويج بلقب البطولة للمرة الثانية على التوالي بعد كأس العالم روسيا 2018 والثالثة في تاريخ فرنسا التي سبق لها الفوز باللقب في 1998. وعلى الرغم من أن كأس البطولة سيكون من نصيب الأرجنتين أو فرنسا، فقد حقق منتخب المغرب مفاجأة مدوية بالتأهل إلى دور نصف النهائي ووصوله إلى المربع الذهبي بعد أداء لافت استحوذ على إعجاب المشجعين في أنحاء العالم بمسيرته المذهلة إلى الدور نصف النهائي، وقدم أسود الأطلس عروضاً كروية مذهلة أضفت مزيداً من الحماس والإثارة على أجواء البطولة كأول منتخب عربي وإفريقي يصل إلى دور نصف النهائي.

1102

| 17 ديسمبر 2022

رياضة alsharq
رئيس الاتحاد الآسيوي يشيد بالمستويات المميزة لمنتخبات القارة في المونديال

أشاد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بالمستويات المميزة التي قدمتها المنتخبات الآسيوية في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وأعرب عن خالص تمنياته باستمرار النجاح والتألق لمنتخبات أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية، والتي حققت إنجازاً تاريخياً من خلال تأهل ثلاثة منتخبات آسيوية إلى دور الـ16 للمرة الأولى في تاريخ كأس العالم. وقال في تصريح نشره الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم، إن أسرة كرة القدم الآسيوية تقف صفاً واحداً خلف المنتخبات الثلاثة على أمل أن يواصلوا تقديم أفضل عروض قارة آسيا منذ كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان. كما أشاد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالمستويات المميزة التي قدمتها جميع المنتخبات الآسيوية الست في دور المجموعات، ومن ضمنها المنتخبات التي ودعت المنافسة من الدور الأول بعد أن قدمت عروضاً تستحق الفخر أمام بعض أفضل المنتخبات في العالم. وتابع نحتاج فقط للنظر إلى العروض التي قدمتها السعودية واليابان في الجولة الافتتاحية أمام كل من الأرجنتين وألمانيا على التوالي، كلا الفريقين أظهرا شخصية قوية ونجحا في قلب تأخرهما بهدف لينجحا في منح جماهير كرة القدم بكافة أرجاء العالم عودة قوية تعتبر من ضمن الأبرز في التاريخ الحديث لكأس العالم. وأضاف: كذلك شاهدنا منتخب اليابان يقوم بإعادة ذات الأمر في المباراة أمام إسبانيا، ليحجز بطاقة التأهل للمرة الرابعة إلى دور الـ16، كما حققت أستراليا انتصارها الثانية للمرة الأولى في تاريخ مشاركتها بكأس العالم. وأردف بالقول: تمكن منتخب كوريا الجنوبية من قلب تأخره ليحقق الانتصار أمام البرتغال في الجولة الثالثة، ليصنع إنجاز تاريخي بتأكيد تواجد ثلاثة منتخبات آسيوية في دور الـ16 للمرة الأولى، ويستحق الاتحاد الكوري الجنوبي كل التقدير على الجهود التي يقوم بها لتطوير اللعبة على كافة المستويات. وتابع: في ذات الوقت، نجحت قطر في تسجيل مشاركة جيدة خلال ظهروها الأول في نهائيات كأس العالم، وكذلك أظهر المنتخب الإيراني شخصية مميزة عبر العودة بتحقيق الفوز أمام ويلز خلال الجولة الثانية. وقال الشيخ سلمان: ركز إطار الرؤية والمهمة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عام 2016، على طموحاتنا الواضحة في ضمان امتلاك فرقنا القدرة والبيئة المناسبة للمنافسة، وذلك عبر بطولات عالمية المستوى في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، كي تتمكن من الظهور بأفضل صورة في أهم البطولات العالمية، وكانت كأس العالم 2022 في قطر تأكيداً واضحاً على مواصلة التطور الذي تحققه كرة القدم الآسيوية. كما أشاد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالختام الناجح لمنافسات دور المجموعات، معرباً عن ثقته في أن البطولة ستواصل تحقيق علامة واضحة في كرة القدم العالمية، وقال: اللجنة العليا للمشاريع والإرث والسلطات القطرية، إلى جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم، قاموا بعمل استثنائي لغاية الآن، ونحن واثقون أنهم سيواصلون تنظيم احتفالية رائعة مع استمرار سير البطولة.

899

| 03 ديسمبر 2022

رياضة alsharq
دعم جماهيري واسع ينتظر المنتخبات العربية في أول مونديال على أرضها

ستكون المنتخبات العربية الأربعة المشاركة في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 أمام فرصة إعادة كتابة تاريخ المشاركات العربية في المونديال، عندما تخوض المنافسة للمرة الأولى على أرض عربية وسط دعم كبير منتظر. ولن تكون الدوحة أرض المنتخب القطري وحده في المونديال العربي الأول في التاريخ، بل ستجد منتخبات السعودية وتونس والمغرب نفسها وكأنها تلعب على أرضها أيضا، بالدعم الكبير المنتظر الذي ستجده تلك المنتخبات في مشوارها في كأس العالم، أملا في أن تسجل ظهورا مشرفا بنتائج استثنائية لكسر حاجز الدور الثاني الذي سبق وأن بلغته ثلاثة منتخبات عربية من قبل وهي المغرب في مونديال المكسيك 1986 والسعودية في مونديال الولايات المتحدة الأمريكية عام 1994 وأخيرا الجزائر في مونديال البرازيل 2014. وتجسد التقارير الرسمية الصادرة عن الاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن مبيعات التذاكر، حجم الدعم الجماهيري المنتظر للمنتخبات العربية في المونديال، حيث كشف كولين سميث المدير التنفيذي لعمليات كأس العالم /فيفا/ خلال المؤتمر الصحفي الموسع الذي عقد في الدوحة /الإثنين الماضي/ أن دولة قطر تتصدر قائمة الدول العشر الأكثر شراء لتذاكر مباريات المونديال، فيما تأتي السعودية في المركز الثالث، علما بأن /فيفا/ باع حتى موعد المؤتمر ما يزيد عن مليونين و890 ألف تذكرة. ويعول المنتخب القطري على التشجيع الجماهيري من أجل أن يكون الظهور التاريخي الأول له في كأس العالم مشرفا، أملا في تجاوز دور المجموعات استكمالا للتميز والإبهار المنتظر على مستوى تنظيم الحدث الكبير، حيث من المتوقع أن يحظى المنتخب القطري بوقفة جماهيرية ستتجاوز الأرقام القياسية التي تم تسجيلها في كأس العرب FIFA قطر 2021، كأعلى نسبة حضور للجماهير سواء في الدور ربع النهائي أو نصف النهائي من البطولة التي حقق فيها المنتخب القطري المركز الثالث. وأعد المنتخب القطري العدة من أجل أن يكون عند حسن الظن بعدما نفذ برامج تحضيرية وازنة، جاب خلالها قارات العالم وشارك في بطولات كبرى على غرار كوبا أمريكا 2019 والكأس الذهبية 2021، فضلا عن مشاركة اعتبارية في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى المونديال دون احتساب النتائج، إلى جانب خوض العديد من التجارب الودية، كي يراكم اللاعبون خبرات تعينهم على مجاراة المنتخبات في المونديال الذي يستهله صاحب الأرض بمواجهة الإكوادور في الافتتاح يوم 20 نوفمبر المقبل ضمن المجموعة الأولى التي تضم أيضا هولندا والسنغال. بدوره، سيكون المنتخب السعودي أمام مشاركة استثنائية عندما يخوض المونديال على أرض قطر في أجواء وظروف مثالية، إلى جانب دعم كبير تكرسه سهولة وصول الجماهير السعودية التي حجزت أماكنها بالفعل، حتى باتت خطرا يهدد المنافسين الثلاثة في المجموعة الثالثة وهم الأرجنتين والمكسيك وبولندا، حيث سيعول المنتخب السعودي على الدعم الجماهيري من أجل تحقيق نتيجة أفضل من تلك التي تحققت في نسخة الولايات المتحدة الأمريكية أو تكرارها على الأقل بالوصول إلى الدور الثاني. حقيقة الدعم المنتظر للمنتخب السعودي يؤكدها نفاد تذاكر مبارياته الثلاث في الدور الأول، حيث سيكون الاستهلال أمام المنتخب الأرجنتيني يوم 22 نوفمبر المقبل على استاد لوسيل قبل مواجهة بولندا على استاد المدينة التعليمية يوم 26 من الشهر ذاته ثم العودة إلى استاد لوسيل لمواجهة المكسيك يوم 30 منه. من جانبهما، سيجد المنتخبان التونسي والمغربي أيضا دعما كبيرا خلال المونديال، سواء من الجماهير التي ستأتي من البلدين أو من الجاليات المقيمة في قطر ودول الجوار، ولعل تجربة كأس العرب الأخيرة تؤكد أن المنتخبين سيحظيان بوقفة جماهيرية تدفعهما إلى تحقيق الآمال، حيث يبحث المنتخب المغربي عن تأهل آخر إلى الدور الثاني منذ نسخة 1986، رغم قوة المجموعة السادسة التي يلعب بها رفقة بلجيكا وكرواتيا وكندا، فيما قد يجد التونسيون ضالتهم في المونديال العربي من أجل تحقيق الإنجاز الأول بالعبور إلى الدور الثاني من خلال المجموعة الرابعة التي تضم فرنسا وأستراليا والدنمارك. ويعادل حجم المشاركة العربية في النسخة المقبلة من كأس العالم FIFA قطر 2022، الرقم القياسي للممثلين الأربعة في النسخة السابقة التي أقيمت في روسيا 2018 وهم: السعودية ومصر والمغرب وتونس، بيد أن الاختلاف يبدو كبيرا في الظهور الجديد، ليس فقط على مستوى الدعم الجماهيري الكبير و المنتظر، بل أنها تسعى لتقديم مستويات استثنائية لتحسين النتائج عن النسخة الماضية بخروج المنتخبات العربية الأربعة من دور المجموعات. ويسجل تاريخ الحضور العربي في المونديال، الرصيد الأعلى من المشاركات لمنتخبات السعودية والمغرب وتونس بست مرات لكل منتخب، مع الأخذ بعين الاعتبار أن المونديال بدأ بالنسخة الأولى في الأوروغواي 1930 بمشاركة 13 منتخبا، قبل أن يزيد العدد حتى وصل إلى 32 في نسخة فرنسا 1998 ما يعني أن الزيادة كانت ترفع في كل مرة من حظوظ الحضور العربي بسبب المقاعد المحددة لكل قارة. وتأرجحت المشاركة العربية بين منتخب واحد كما مصر في 1934، المغرب في 1970، تونس 1978، الجزائر في 2010 و2014، بينما شارك منتخبان في مونديال 1982 (الكويت والجزائر)، و1990 (مصر والإمارات)، و1994 (المغرب والسعودية)، و2002 (السعودية وتونس) و2006 (السعودية وتونس) وثلاثة في 1986 في المكسيك (المغرب، الجزائر، والعراق)، وثلاثة في مونديال 1998 بفرنسا (المغرب، السعودية، وتونس) ثم أربعة في مونديال روسيا 2018 (السعودية ومصر والمغرب وتونس). وكان المنتخب التونسي صاحب أول فوز عربي في المونديال، وذلك على حساب المكسيك بثلاثة أهداف لهدف في دور المجموعات بمونديال 1978، فيما تعد الجزائر والسعودية الأكثر تحقيقا للانتصارات (3) والسعودية الأكثر خسارة (11) يليها المغرب وتونس (9). وتعد السعودية والمغرب الأكثر خوضا للمباريات (16)، ثم تونس (15)، والجزائر (13)، فيما كان المغرب الأكثر تسجيلا بـ(14) هدفا مقابل (13) لكل من الجزائر وتونس، فيما كان المنتخب السعودي الأكثر استقبالا للأهداف (39)، ثم تونس (25) هدفا، والمغرب (22). ويحمل الجزائر أفضل معدل تهديفي (13 هدفا في 13 مباراة)، أما أكبر سلسلة تأهل متتالية فكانت للسعودية بين 1994 و2006، فيما كانت أطول فترة غياب لمصر بين نسختي 1934 و1990. وباتت الجزائر أول منتخب عربي وإفريقي يسجل أربعة أهداف في مباراة واحدة، بعد فوزها على كوريا الجنوبية بأربعة أهداف لاثنين في 2014، كما كانت الأكثر تسجيلا في نسخة واحدة (7) في 2014، ويعد المغرب صاحب أكبر فارق بفوزه على إسكتلندا (3-صفر) في 1998 والسعودية صاحبة أسوأ خسارة أمام ألمانيا بثمانية أهداف دون رد في 2002. وشهدت النسخ الماضية من كأس العالم ثلاث مواجهات عربية، كان المنتخب السعودي طرفا فيها، حيث فاز في الأولى على المغرب بهدفين لهدف في 1994، ثم تعادل مع تونس في نسخة ألمانيا 2006 بهدفين لمثلهما، ثم التقى المنتخب المصري في روسيا 2018، وفاز بهدفين لهدف.

2159

| 21 أكتوبر 2022

رياضة alsharq
منتخب بلجيكا بطموحات كبيرة لمشاركة أفضل من روسيا 2018

سلط الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/، الضوء على أبرز لاعبي المنتخب البلجيكي المشارك في نهائيات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 التي ستقام نهاية العام الحالي، بطموحات كبيرة لمشاركة أفضل من روسيا 2018، حيث حل في المركز الثالث ومن قبلها في البرازيل 2014، حيث نجح في التأهل إلى ربع النهائي. ويعتزم منتخب بلجيكا المضي قدما في مونديال قطر 2022، وتأتي بلجيكا حاليا في المركز الثاني حسب آخر تصنيف معلن من /فيفا/ بعد أن كانت في صدارة التصنيف العالمي لأكثر من ثلاث سنوات (من أكتوبر 2018 إلى نهاية 2021)، قبل أن تتجاوزها البرازيل بصعوبة منذ بداية عام 2022، بعد تذبذب نتائجها في مبارياتها الأربع في دوري الأمم (هزيمة ثقيلة 1- 4 أمام هولندا وفوز 6 - 1 على بولندا وتعادل 1- 1 مع ويلز ثم فوز 1 - صفر على بولندا. ويخوض منتخب بلجيكا منافسات نهائيات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ضمن المجموعة السادسة التي تضم بجانبه المغرب وكندا وكرواتيا، وسيبدأ مشواره في البطولة يوم 23 نوفمبر المقبل أمام نظيره الكندي. وذكر /فيفا/ في تقريره خمسة من أبرز اللاعبين الأساسيين سيكونون مؤثرين للغاية في كأس العالم FIFA قطر 2022 يتقدمهم حارس المرمى تيبو كورتوا /30 عاما/ الذي أصبح في ذروة مسيرته بعد فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا العام الماضي مع فريق ريال مدريد، حيث أصبح كورتوا مع إيدين هازارد هو سابع لاعب بلجيكي يرفع كأس أوروبا المرموقة، بعد إريك جيريتس ودانييل فان بويتن وتوماس فيرمايلين وديفوك أوريجي وسيمون مينيوليه. وقد تم اختيار كورتوا أفضل حارس مرمى في روسيا 2018، وهو الآن الحارس الأكثر مشاركة في تاريخ منتخب بلاده بعد وصوله للمباراة رقم 94. أما اللاعب يان فيرتونخن /35 عاما/ فيعد من المدافعين الجيدين في منتخب بلجيكا وأبرز المرشحين للتواجد في كأس العالم FIFA قطر 2022، يان فيرتونخن هو صاحب الرقم القياسي في عدد المباريات مع بلجيكا بواقع 139 مباراة دولية في 15 عاما بقميص منتخب بلاده. ومن جانبه، سيكون اللاعب أكسل فيتسل /23 عاما/ متواجدا في قائمة منتخب بلاده في كأس العالم FIFA قطر 2022، بعد مغادرته صفوف فريق دورتموند الالماني هذا الصيف لينضم إلى أتلتيكو مدريد الإسباني، حيث يأمل دييجو سيميوني مدرب أتليتكو أن يجعله محورا له، كما أنه لا غنى عنه في جميع الأندية التي ذهب إليها فيتسل وهو الآن ثاني أكثر اللاعبين مشاركة في تاريخ منتخب بلجيكا، بواقع 124مباراة. وأيضا من المرشحين بقوة للتواجد في قائمة منتخب بلجيكا في كأس العالم FIFA قطر 2022 اللاعب كيفن دي بروين /31 عاما/ وهو لاعب خط وسط مهاجم متميز وغني عن التعريف كان مثيرا للإعجاب مع مانشستر سيتي، وحطم سجل أهدافه في الدوري الإنجليزي بتسجيله الهدف رقم 15 في موسم واحد، وحصده للقب بطل إنجلترا للمرة الرابعة في مسيرته، ومع منتخب بلجيكا لا غنى عنه خاصة أنه يملك 91 مباراة دولية في سجلاته، ويعد دي بروينه من أكثر لاعبي بلجيكا خبرة مثل إيدين هازارد فهو لاعب قادر على جذب الجماهير في مونديال قطر 2022. كما يعد روميلو لوكاكو /29 عاما/ المهاجم البلجيكي القوي الذي قرر قبل أشهر قليلة من مونديال قطر 2022 إحياء نفسه من خلال العودة إلى إنتر ميلان، حيث يعشقه المشجعون، حيث يملك لوكاكو 65 هدفا دوليا في 99 مباراة وسيتخطى حاجز الـ100 مباراة في شهر سبتمبر الحالي وينضم إلى الصفوة الذين حققوا ذلك الرقم وهم فيرتونخن وفيتسل وألدرفيلد وهازارد وميرتنس. وبوجوده مع إيدن هازارد وكيفين دي بروين سيكون خط هجوم بلجيكا الأخطر في مونديال قطر 2022.

2253

| 12 سبتمبر 2022

محليات alsharq
وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية تنفذان تمرين محاكاة للإصابات الجماعية قبل بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022

عقدت وزارة الصحة العامة بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، تمرينا لمحاكاة الإصابات الجماعية بعنوان استجابة قطاع الصحة العامة أثناء وقوع حادثة إصابات جماعية على المستوى الوطني. يأتي هذا التمرين من خلال شراكة تمتد لثلاث سنوات بين وزارة الصحة العامة، ومنظمة الصحة العالمية، والاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، ويهدف إلى تنظيم حدث آمن وصحي ذي تأثير رياضي وصحي دائم. وكان الهدف من التمرين اختبار عمليات الاستجابة الطارئة لنظام الرعاية الصحية، وشارك فيه كل من: وزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ومركز سدرة للطب، ومركز القيادة الوطني للحوادث الصحية. ويقع مركز القيادة الوطني للحوادث الصحية في المقر الرئيسي لخدمات الإسعاف في مؤسسة حمد الطبية، حيث تتضافر جهود مؤسسات الرعاية الصحية معا لتنسيق استجابة قطاع الرعاية الصحية للحوادث الكبرى. وقال الدكتور محمد الهاجري مدير إدارة الطوارئ الصحية في وزارة الصحة العامة: إنه من المتوقع قدوم حوالي مليون ونصف مشجع إلى دولة قطر لحضور مباريات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وبالتالي فإنه لضمان سلامة اللاعبين والمسؤولين والمشجعين الزائرين والسكان طوال البطولة، عملت وزارة الصحة العامة بشكل حثيث مع شركائها في قطاع الرعاية الصحية، ومع خبراء من منظمة الصحة العالمية، لوضع مجموعة من التدابير الفعالة للتخفيف من أي مخاطر محتملة على الصحة العامة. وأضاف أن التمرين هدف إلى اختبار خطط الاستجابة للطوارئ في موقع يخضع للمراقبة قبل البطولة، وتقييم فعاليتها، وتعديل الخطط والبروتوكولات التي تم إعدادها إذا اقتضت الحاجة. وتمتلك دولة قطر خبرة واسعة في استضافة الأحداث الرياضية رفيعة المستوى في السنوات الأخيرة، وقد لعب نظام الرعاية الصحية دورا مهما في دعم الإدارة الناجحة لهذه البطولات. وفي السنوات الثلاث الماضية ساهمت فرق الرعاية الصحية بجهودها في استضافة دولة قطر لبطولات ذات حضور جماهيري كبير، بما في ذلك كأس العالم للأندية 2019، وبطولة العالم لألعاب القوى 2019، وبطولة كأس العرب FIFA قطر 2021. وقالت الدكتورة ريانا بوحقة ممثلة منظمة الصحة العالمية في دولة قطر: إن تمرين المحاكاة يعد الأحدث في سلسلة ورش العمل والتمارين التي تنظمها منظمة الصحة العالمية هذا العام بالتعاون مع وزارة الصحة العامة قبل بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 حيث انصب تركيز هذه العملية على اختبار وتقييم وظائف عمليات الطوارئ في القطاع الصحي خلال تمرين حادثة إصابات جماعية على المستوى الوطني، استدعت نقل ودخول أعداد كبيرة من المرضى إلى المستشفى. وقد تم إجراء تمرين المحاكاة في إطار ركيزة الأمن الصحي للشراكة بين وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية والفيفا واللجنة العليا للمشاريع والإرث، حيث تهدف هذه الركيزة إلى وضع السلامة والأمن على رأس أولويات البطولة، مع التركيز بشكل خاص على تقييم المخاطر، وبروتوكولات التجمعات الجماهيرية داخل الملاعب وخارجها، والمراقبة القائمة على الأحداث لحماية الأفراد من تفشي الأمراض المعدية والإبلاغ عن المخاطر.

952

| 21 أغسطس 2022

اقتصاد alsharq
غرفة قطر تعتزم إصدار دليل الأنشطة التجارية تزامنا مع كأس العالم FIFA قطر 2022

تعتزم غرفة قطر إصدار دليل قطر للنشاط الاقتصادي والتجاري 2022، وذلك تزامنا مع استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث من المتوقع وصول مئات الآلاف من الزوار والمشجعين إلى الدولة لحضور هذا الحدث العالمي، الذي يقام لأول مرة في المنطقة، ولتتحول قطر إلى محط أنظار العالم بأسره خلال فعاليات البطولة. وأوضحت الغرفة، في بيان اليوم، أن الدليل يهدف إلى إبراز النهضة الشاملة التي تشهدها دولة قطر، والترويج للاقتصاد القطري، مشيرة إلى أنه سيشكل دليلا شاملا يركز على الاقتصاد القطري ومناخ الاستثمار في الدولة، فضلا عن تسليطه الضوء على الأنشطة التجارية والصناعية بمختلف قطاعاتها. وقال السيد صالح بن حمد الشرقي، مدير عام غرفة قطر: إن الغرفة حريصة على الترويج للاقتصاد القطري ومناخ الاستثمار في الدولة لدى زوار الدولة خلال فترة المونديال وما بعدها، منوها بأن المونديال يشكل فرصة ذهبية للتعريف بالاقتصاد القطري ومزايا ومحفزات الاستثمار في قطر، مضيفا أن الدليل يبرز الجاذبية الاستثمارية للدولة، ويرسخ مكانتها المرموقة على خارطة الأعمال الدولية بما يتماشى مع المميزات التنافسية التي تتمتع بها كوجهة استثمارية رائدة، ويضم كافة الأنشطة التجارية والاقتصادية بالدولة، ويوفر كافة البيانات التي تتضمن كيفية بدء وممارسة النشاط التجاري، والمزايا التي تمنحها دولة قطر للمستثمرين. وسيصدر الدليل باللغتين العربية والإنجليزية، وسيتم تدشينه في حفل رسمي بغرفة قطر، كما سيتم توزيع الدليل على الوزارات والسفارات والهيئات الدبلوماسية داخل قطر وسفارات الدولة في الخارج، وكذلك في المعارض والمؤتمرات المحلية والعالمية، علما أنه يمكن للشركات الحصول عليه مجانا. كما سيتم نشر الدليل على الموقع الإلكتروني لغرفة قطر لتسهيل عملية الوصول إليه من قبل المستثمرين المحتملين والراغبين في التعرف على الاقتصاد القطري ومناخ الاستثمار في الدولة والأنشطة التجارية والاقتصادية.

1147

| 07 أغسطس 2022

رياضة alsharq
سفراء إرث قطر كأس العالم FIFA قطر 2022.. أساطير رياضية تروج لأول مونديال بالشرق الأوسط

يمثل تنظيم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 فرصة مثالية لإبراز ما تزخر به دولة قطر والعالم العربي قاطبة من قدرات وإمكانيات وتقاليد وعادات وثقافة عريقة إذ تتطلع قطر، باعتبارها ممثلة للعالم العربي والمنطقة ككل في تنظيم هذا الحدث العالميللمرة الأولى في الشرق الأوسط، إلى استثمار قوة ونفوذ وشعبية كرة القدم في إحداث التحول الإيجابي، ليس فقط على المستوى الرياضي، بل على مختلف الأصعدة، والذي يعود بالنفع على المجتمعات في قطر والمنطقة ككل والعالم برمته. ومن أجل ذلك، وللترويجللرؤية الخاصة بتنظيم أول مونديال في الشرق الأوسط، اختارت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الجهة المسؤولة عن مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة دولة قطر بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، عددا من أساطير ونجوم كرة القدم في قطر والوطن العربي والعالم كسفراء للجنة العليا، للمشاركة في نشر رؤية وطموحاتدولة قطر في تنظيم المونديال، وذلك جنبا إلى جنب مع بقية الفعاليات التي تعمل على الترويج للبطولة العالمية المرتقبةضمن برنامج إرث قطرفي مختلف دول العالم. ويملكسفراء إرث قطر خبرات وتجارب واسعة اكتسبوها عبر مسيرة كل منهم في ميادين كرة القدم على مستوى العالم، قبل ارتباطهم بالمشروع القطري المونديالي العالمي الذي تؤكد من خلاله قطر قدرتها على تنظيم بطولةلا مثيل لها، بعد أن أظهرت من قبل قدراتها المهولة في تنظيم العديد من البطولات والفعاليات العالمية الكبيرة. وجاء اختيار 10 من نجوم كرة القدم في قطر والوطن العربي عموما سفراء محليين للمونديال، وهم القطريون: خالد سلمان، ومبارك مصطفى، وإبراهيم خلفان، وعادل خميس، وأحمد خليل، ومحمد سعدون الكواري، والعماني علي الحبسي، والثنائي المصري محمد أبو تريكة ووائل جمعة، والعراقي يونس محمود. بالمقابل تم اختيار 5 أساطير ونجوم في قائمة السفراء العالميين لمونديال 2022، وهم:الإسباني تشافي هيرنانديز، والبرازيلي كافو، والهولندي رونالد دي بوير، والكاميروني صامويل إيتو، والأسترالي تيم كاهيل. وقد تم اختيار سفراء المونديال القطري العالمي بعناية فائقة إذ تم انتقاء هؤلاء الأساطير أصحاب التاريخ الحافل بالإنجازات والزاخر بالعطاء الجزيل في عالم المستديرة الساحرة بغية دعم التحضيرات والاستعدادات لاستضافةالبطولة التي خطط لأن تكون نسخة استثنائية لم يسبق لها مثيلعلى مدار تاريخ تنظيم بطولات كأس العالم (21 نسخة) منذ انطلاقها في العام 1930، وبهدفمساهمة السفراء في إنجاح الحدث الرياضي العالمي، المقررإقامته خلال الفترة بين 21 نوفمبر و18 ديسمبر المقبلين، من خلال لعب كل منهم دوره في مد جسور التواصل بين قطر والوطن العربي والعالم ككل، ونشر الرؤية حول البطولة، وكذا حول الخطط المتعلقة بالإرث وسطتواصل التحضيرات على قدم وساق من أجل إنجاح تنظيم الحدث، الذي يوشك على الانطلاق. ويأتي ذلك في ظل نجاح قطر في إبهار العالم بقدرتها على تجهيز البنية التحتية للبطولة ومنشآتها في زمن قياسي غير مسبوق، وفي مقدمة ذلك تجهيز8ملاعب مونديالية وفق مواصفات ومعايير خاصة وإمكانيات هائلة لم يسبق لنسخ كأس العالم الماضية أن شهدتها، خصوصا من حيث تزويد الملاعب بنظام تبريد لتوفير أجواء مثالية، بالإضافة لتوفير شبكة نقل ستساعد على تحركوتنقل الجماهير خلال البطولة بطريقة ملائمة ورائعة. وقد شارك بعض هؤلاء السفراء مؤخرا في الحملات الترويجية لهذه الملاعب مع قادة المشجعين للمنتخبات المتأهلة، كما شارك بعضهم أيضا في الجولات الترويجية للبطولة محليا وخارجيا، آخرها في لبنان ضمن سلسلة من الجولات الترويجية المقرر القيام بها في عدد من البلدان إذيزور السفراء برفقة الكأس العالمية التي تزن 6,175 كغم نحو 54 دولة حول العالموفقا للجنة العليا للمشاريع والإرث، من بينها 32 دولة منتخباتها تأهلت إلى نهائيات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وباعتبارهم جزءا مهمافي حملة التعريفوالترويج لبطولة كأس العالم 2022،يؤدي سفراء إرث قطر كأس العالم 2022 دورهممن أجل إضفاء المزيد من النجاح على الإعداد والتحضير لإقامة هذه البطولة التاريخية، التي تقام لأول مرة في الوطن العربي والشرق الأوسط، بعد أن تصدرت دولة قطر دول المنطقة وحملت لواء استضافة الحدث الرياضي العالمي كممثل للعرب خاصة ومختلف شعوب المنطقة. ويسعى السفراء لاستثمار خبراتهم وإنجازاتهم ونجوميتهم في الترويج لهذه الاستضافة المرتقبة، وثقافة وإرث وتاريخ المجتمع القطري والعربي ككل وتعاطيه مع الأحداث العالمية، لا سيما أن الحدث لا يتعلق بكونه حدثا رياضيا عالميا فقط، بل هو أشبه بكرنفال إنسانيعالمي. ويملك سفراء إرث قطرالـ 15تاريخا حافلا زاخرا بالإنجازات، حيث تألقوا في مختلف المحافل المحلية والقارية والدولية. فخالد سلمان: أحد نجوم قطر الذين تألقوا في مختلف المحافل محليا وخارجيا مع فريقه السد والمنتخب القطري، وتوج بالعديد من الألقاب المهمة، أهمها قيادته فريقه السد لنيل لقب دوري أبطال آسيا 1989 كأول فريق عربي يحرز اللقب، كما ساهم في تأهل منتخب قطر إلى أولمبياد 1984 في لوس أنجلوس. ومن أبرز البطولات التي خاضها، كأس العالم للشباب 1981 في أستراليا، وتألق بقوة حينذاك في البطولة وتحديدا أمام منتخب البرازيل في الدور ربع النهائي، عندما سجل ثلاثة أهداف في المرمى البرازيلي، كما ساهم في وصول المنتخب القطري إلى نهائي البطولة، وكان قريبا من التتويج باللقب العالمي لولا خسارته أمام منتخب ألمانيا في مواجهة صعبة شهدت هطول أمطار غزيرة. مبارك مصطفى: أحد أفضل نجوم قطر السابقين وصاحب لقب السنياري، برز مع ناديه العربي في فترة الجيل الذهبي الذي ساهم في إنجازات الفريق، الذي تم اختياره كفريق القرن الماضي في قطر، ومع المنتخب الوطني تُوِّج بكأس الخليج مرتين، وتفرد بحصوله على لقب الهداف وأفضل لاعب في نسخة خليجي 1992، وقد أنهى مسيرته في الملاعب مسجلا 34 هدفا بقميص المنتخب القطري، وكانمن النجوم القلائل الذين تميزوا بتسجيل الأهداف الحاسمة في مختلف المنافسات. إبراهيم خلفان:أحد أعظم لاعبي قطر ونادي العربي على مر التاريخ في مركز صناعة اللعب، تميز بدور قائد اللعب، وساهم في تحقيق إنجازات عديدة مع فريقه محليا، ومع منتخب بلاده خارجيا، وهو من بين أكثر اللاعبين من جيله تمثيلا لمنتخب بلاده دوليا إذ مثل المنتخب القطري في 90 مباراة دولية، ومن أبرز إنجازاته قيادة منتخب قطرللتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية 1984 في لوس أنجلوس. عادل خميس: أحد نجوم كرة القدم القطرية، لعب في مراكز الدفاع والوسط المدافع، وتألق مع المنتخب القطري وناديه الاتحاد (الغرافة) لاحقا، وتميز دوليا مع المنتخب القطري في العديد من المحافل الدولية، أبرزها في كأس الخليج 1992، والتي لعب فيها مع رفاقه دور النجومية بقيادة قطر لحمل الكأس الخليجية للمرة الأولى. أحمد خليل:يعد من أفضل اللاعبين القطريين في مركز حراسة المرمى، ذاع صيته مع ناديه العربي تحديدا، ومثّل أندية أخرى أيضا، وبرز ضمن نجوم منتخب قطر، خلال بداية التسعينيات منالقرن الماضي، وهو أحد النجوم الذين ساهموا في التتويج بلقب كأس الخليج 1992، وكان من أبرز نجوم البطولة، وخرج منها بلقب أفضل حارس إذ لم يدخل مرماه إلا هدف وحيد، فاستحق أن يكون من أبرز نجوم البطولة. محمد سعدون الكواري: من أشهر الشخصيات القطرية الناشطة في المجالات الإعلامية والرياضية والاجتماعيةإعلامي بارز، توهج كمقدم برامج خاصة بكرة القدم تحديدا في قنوات بي إن سبورتس التي تعد الأكثر انتشارا في الوطن العربي والشرق الأوسط، يعرفه الملايين من محبي الرياضةفي العالم العربي، وهو إلى جانب عمله في الإعلام لاعب محترف في لعبة البادل التي بدأت في الانتشار في الأعوام الأخيرة، وقد مثّل قطر في المحافل الخارجية وحقق إنجازات رائعة. علي الحبسي: أشهر حارس مرمى في بلاده سلطنة عمان، وواحد من أبرز اللاعبين على مستوى بلدان الخليج العربي، والذي احترف في أوروبا،ويمكن وصفه بأسطورة حراسة المرمى فيسلطنة عمان، وهو صاحب مسيرة حافلة تمتد لأكثر من 18 عاما، كان خلالها حارس المرمى الأبرز في بطولات كأس الخليج التي توج خلالها بلقب البطولة مرة واحدة لأول مرة في تاريخ مشاركات منتخب بلاده، كما يعد أفضل حراس المرمى حصولا على لقب الحارس الأفضل خمس مرات، واحترف في العديد من الأندية الأوروبية أبرزها بولتون وويغانالإنجليزيين، وساهم في فوز ويجان بكأس الاتحاد الإنجليزي 2012 - 2013، ولعب للهلال السعودي، ونال لقب الدوري معه 2018، وشارك في 350مباراة على صعيد الأندية، و100مباراة دولية مع منتخب عمان. محمد أبو تريكة:من أكثر نجوم كرة القدم شعبية في العالم العربي وإفريقيا، وهو أسطورة منتخب مصر والنادي الأهليالذي ذاع صيته بفضل مهاراته وإنجازاته وروحه الرياضية العالية داخل الملاعب وخارجها، برز كصانع لعب هداف، وحقق مع فريقه الأهلي لقب الدوري المصري 7 مرات، و3 بطولات كأس، ولقب دوري أبطال إفريقيا 5مرات، و4 كأس سوبر، وتوج مرتين بكأس أمم إفريقيا مع المنتخب المصري. وائل جمعة: يعد من أفضل اللاعبين في مركز الدفاع الذين عرفتهم الكرة المصرية والعربية والإفريقية، وأحد أبرز من توجوا بالألقاب محليا وخارجيا إذ نال مع الأهلي لقب الدوري 8 مرات، وبطولة الكأس ثلاث مرات، وساهم بالحصول على ثلاثة ألقاب لكأس الأمم الإفريقية مع منتخب بلاده، وحصل على دوري أبطال إفريقيا وكأس السوبر 6 مرات. يونس محمود: أحد نجوم الكرة العراقية، تفوق كلاعب مهاجم هداف محليا وخارجيا، لعب مع منتخب بلاده 148 مباراة دولية، وقاده للتتويج بلقب كأس أمم آسيا 2007، وفاز بجائزة أفضل لاعب في البطولة. وكانت مسيرته الكروية حافلة بالعطاء والتميز، وشهدت فترة احترافه في قطر تألقه الكبير في الملاعب، حيث لعب للعديد من الأندية، من بينها فريق الغرافة الذي توج معه بلقب الدوري ثلاث مرات، ونال لقب هداف الدوري القطري ثلاث مرات. الإسباني تشافي هيرنانديز: من أساطير كرة القدم العالمية، ويعد من أفضل لاعبي وسط الميدان وصُناع اللعب على مر تاريخ كرة القدم، وهو مدرب برشلونة الحالي ولاعبه السابق، ولاعب ومدرب نادي السد القطري سابقا، وتربطه علاقة رائعة بالكرة القطرية، وأبرز إنجازاته في مسيرته الكروية مع برشلونة إحراز لقب الدوري الإسباني ثماني مرات، ودوري أبطال أوروبا ثلاث مرات، وكأس العالم للأندية مرتين، وتوج مع منتخب إسبانيا بلقب كأس العالم 2010، ولقب أمم أوروبا مرتين. البرازيلي كافو:قائد منتخبالبرازيلالسابق وأحد أساطير كرة القدم البرازيلية، ومن أبرز اللاعبين الذين حملوا شارة قيادة المنتخب البرازيلي، برز في مركز الظهير الأيمن كأفضل من لعبوا في هذا المركز على مر التاريخ، وحقق إنجازات كبيرة وكثيرة خلال مسيرته الطويلة في كرة القدم تزيد عن 20 لقبا أبرزها كأس العالم مرتين، وتفرد عالميا بخوضه نهائي كأس العالم 3 مرات، أعوام: 1994، و1998 و2002، وأبدعمع الفرق التي لعب لها، وأبرزها ميلان وروما بالدوري الإيطالي، وحقق معهما لقب الدوري، كما توج مع ميلان بلقب دوري أبطال أوروبا 2007. الهولندي رونالد دي بوير:أحد أشهر اللاعبين الأساطير في كرة القدم الهولندية، ظهرت نجوميته مع منتخب هولندا وناديآياكس أمستردام الذي توج معه بلقب دوري أبطال أوروبا 1995، ولعب لبرشلونة الإسباني ورينجرز الإسكتلندي، وتربطه صلة قوية مع الكرة القطرية حيث أنهى مسيرته الكروية عندما لعب لناديي الريان والشمال. الكاميروني صامويل إيتو:يعتبر من بين أعظم لاعبي الكاميرون وإفريقيا على مر التاريخ، ومن أميز مهاجمي كرة القدم الذين عرفتهم الملاعب العالمية، مثّل الكاميرون في كأس العالم، ونال لقب أفضل لاعب في إفريقيا أربع مرات محققا رقما قياسيا، وأحرز لقب كأس أمم إفريقيا مرتين مع منتخب بلاده، وذهبية أولمبياد 2000، تألق مع برشلونة وإنتر ميلان، وتوج مع برشلونة بلقب الدوري ثلاث مرات ولقب أبطال أوروبا مرتين، ومع الإنتر نال لقبي الدوري وأبطال أوروبا مرة واحدة، وانتقل للعب مع فريق نادي قطر القطري في نهاية مسيرته الكروية، ويرأس حاليا الاتحاد الكاميروني لكرة القدم. الأسترالي تيم كاهيل:هو أفضل لاعب في تاريخ أستراليا، ويعد أسطورة كرة القدم الأسترالية والهداف الأفضل في تاريخ منتخب أستراليا،لعب 108مبارياتدولية، أحرز خلالها 50هدفا، وساهم في تأهل منتخب بلاده أربع مرات إلى كأس العالم، واحترف خارج أستراليا، وبرز مع فريق إيفرتون الإنجليزي 2004 - 2012 بخوضه 268 مباراة في مختلف البطولات، وسجل خلالها 68 هدفا، ويعمل حاليا مديرا لشؤون الرياضة في أكاديمية أسباير بقطر.

3327

| 31 يوليو 2022

رياضة alsharq
كأس العالم FIFA قطر 2022: مدرب منتخب بلجيكا.. نلمس سحر كأس العالم في كل مرة نزور فيها قطر

قال الإسباني روبيرتو مارتينيز مدرب المنتخب البلجيكي لكرة القدم إن سحر كأس العالم FIFA قطر 2022 يمكن أن يُلمس بمجرد الوصول إلى أرض الدولة المستضيفة التي لم تأل جهدا في التحضير كما يلزم من أجل إظهار الحدث بصورة مبهرة. وتحدث المدرب خلال ورشة عمل الفيفا للمنتخبات المتأهلة إلى نهائيات كأس العالم والتي استضافتها الدوحة قائلا: في كل مرة نزور فيها قطر نشعر بالشغف المنتظر في البطولة، ونلمس حجم التطور الذي تشهده البلاد، أتردد على الدوحة منذ ثلاثة أعوام، لقد كانت التفاصيل دلالة واضحة بشأن ما يتم إحرازه من تقدم في كل المناحي خصوصا على مستوى البنية التحتية والملاعب. وأشار المدرب الذي قاد بلجيكا للمركز الثالث في كأس العالم الأخيرة في روسيا 2018 إلى أن ثمة عملا جبارا كان وراء كل التحضيرات الخاصة بالبطولة، ولم يبق سوى اللمسات الأخيرة، وقال إنهم متحمسون ومدركون أن الأمور التنظيمية ستسير على خير ما يرام، وستشهد تطوراً عما كانت عليه في النسخة السابقة، ولا بأس بالمقارنات فهي في النهاية أمر صحي للغاية. وعن مدى معرفة المنتخب البلجيكي بنظيره الكرواتي المتواجد معه في المجموعة السادسة، قال مارتينيز يبدو ذلك نظريا، لكن هذا لا يعني أن منتخبي المغرب وكندا مجهولين بالنسبة لنا، فالكرة الإفريقية تتطور اعتمادا على المواهب الكبيرة، وهناك خمسة من اللاعبين الأفارقة باتوا جزءا مهما من منتخب بلجيكا، أما كندا فهو المنتخب الأفضل في تصفيات كونكاكاف وتفوق على الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك في الإقصائيات، وبالتالي فإن مهمتنا لن تكون سهلة بالمرة. وتابع مارتينيز في كأس العالم تواجه منتخبات بمستويات مختلفة وثقافات كروية متنوعة، يجب أن نكون جاهزين ونضع في الاعتبار أننا سنلعب المباريات الثلاث في المجموعات دون التفكير في المرحلة المقبلة أو حرق تلك المراحل. وختم حديثه بالقول نملك مجموعة مميزة جدا من اللاعبين حققوا نتائج لافتة في السنوات الأخيرة ما قادنا إلى ريادة التصنيف الشهري الصادر عن الاتحاد الدولي لفترة طويلة، بيد أن هذا لا يعني بأن الوصول إلى الأدوار المتقدمة مضمون، بل يبقى مرهونا بمدى الاستجابة للتطور والتنافس في المستوى العالي.

984

| 05 يوليو 2022

رياضة alsharq
 الأكاديمية الأولمبية القطرية تختتم النسخة الثالثة من ندوة الثقافة الأولمبية

اختتمت الأكاديمية الأولمبية القطرية ندوة الثقافة الأولمبية في نسختها الثالثة ضمن روزنامة هذا العام، التي أقيمت تحت عنوان القيم الأولمبية وثقافة التطوع في الأحداث الرياضية، بمشاركة ما يقارب السبعين دارسا من داخل وخارج دولة قطر بنظام التعلم عن بعد. واستعرض المحاضرة الأولى في هذه الندوة البروفيسور كوستانتينوس جويرجادس، عميد الأكاديمية الأولمبية الدولية، عدة موضوعات ومحاور متعلقة بالشق الأول من عنوان الندوة والخاص بالقيم الأولمبية، حيث تحدث في البداية عن نشأة الألعاب الأولمبية القديمة، ثم انتقل إلى الحركة الأولمبية الحديثة، والقيم الأولمبية في دورات الألعاب الأولمبية، معرجا على أهمية المسؤولية الاجتماعية التي تأتي من صميم عمل اللجنة الأولمبية الدولية، والتي تم تدوينها في المبادئ الأساسية للميثاق الأولمبي. من جهته، تناول السيد ناصر المغيصيب مدير استراتيجية المتطوعين في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، خلال المحاضرة الثانية، عددا من المحاور ناقشت الشق الثاني من عنوان الندوة، وهو ثقافة التطوع في الأحداث الرياضية، وتناولت ثقافة العمل التطوعي، وأهميته للفرد والمجتمع والمؤسسات الوطنية والدولية، وثقافة التطوع كقيمة أولمبية، وأهمية العمل التطوعي لتحفيز الروح الرياضية، ثم انتقل للحديث عن استراتيجيات العمل التطوعي وارتباطها بالإرث، وبعدها تحدث عن استراتيجية إدارة المتطوعين في الأحداث الرياضية الكبرى، خصوصا استراتيجية إدارة المتطوعين في كأس العالم FIFA قطر 2022. يشار إلى أن روزنامة الأكاديمية الأولمبية القطرية هذا العام تتضمن إقامة أربع نسخ من ندوة الثقافة الأولمبية، حيث تهدف هذه الندوات إلى نشر الثقافة الأولمبية والرياضية بين أفراد المجتمعات، والتي تعد من أهم أهداف الأكاديمية الأولمبية القطرية.

477

| 29 يونيو 2022

محليات alsharq
 اللجنة العليا للمشاريع والإرث تدعو فناني العالم لتقديم عروض فنية أمام جمهور المونديال

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن توجيه الدعوة للفنانين من جميع أنحاء العالم لعرض مواهبهم وإبداعاتهم أمام جمهور بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 التي تقام مبارياتها خلال الفترة من 21 نوفمبر إلى 18 ديسمبر المقبلين، بهدف تقديم تجربة ثقافية وفنية تزخر بالتنوع والإبداع، وتعزز الأجواء الاحتفالية خلال المهرجان الكروي المرتقب. وتأتي هذه المبادرة الفنية ضمن الجهود المتواصلة للجنة العليا الرامية إلى أن يشكّل المونديال منصة فريدة للتبادل الثقافي، وتعزيز التقارب بين الشعوب من جميع أنحاء العالم، من خلال تقديم باقة متنوعة من الأنشطة الفنية الحية / التفاعلية أمام جمهور البطولة. وقال السيد خالد محمد السويدي، مدير أول علاقات الشركاء في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، إن برنامج العروض الفنية يهدف إلى تقديم فعاليات ترفيهية ممتعة للمشجعين، من خلال استضافة فنانين وعروض تمثل العديد من الأشكال الفنية، وتسلط الضوء على ثقافات الشعوب من حول العالم، وأضاف: نسعى إلى إشراك الفنانين الموهوبين والمتحمسين للمساهمة في استضافة نسخة مبهرة من البطولة التاريخية التي تقام للمرة الأولى في دولة عربية. وتابع: نهدف من طرح هذه المبادرة الرائعة إلى خلق أجواء احتفالية للمشجعين القادمين من أنحاء العالم، والاحتفال بشغفنا المشترك بالفنون وبرياضة كرة القدم. وسيحظى هؤلاء الفنانون بفرصة وتجربة غير مسبوقة ومنصة فريدة لتقديم إبداعاتهم أمام آلاف المشجعين ووسائل الإعلام من كافة أنحاء العالم. وأوضح السويدي أن المبادرة ستضفي طابعاً فنياً على البطولة، وتعزز الأجواء الحماسية في المهرجان الكروي الذي يتواصل على مدى 28 يوماً. وقال: نتطلع إلى الترحيب بفناني العالم في قطر لتقديم باقة من الفنون المشوقة. ونحن على ثقة أنها ستنال إعجاب المشجعين وسيقضون معها أوقاتاً ممتعة مليئة بذكريات لا تنسى مليئة بالمرح والتسلية. وتستقبل مبادرة اللجنة العليا للعروض الفنية طلبات المشاركة من جميع الموهوبين والفنانين في مجالات الفنون البصرية، والحرف اليدوية، والتراث، والأزياء، والتصميم، وفنون الأداء، والمسرح، والموسيقى، والأفلام، والعروض. وستتاح الفرصة أمام المتقدمين الذين يقع الاختيار عليهم للمشاركة في الفعاليات التي تنظمها الدولة المستضيفة للبطولة، من خلال تقديم عروضهم في العديد من المواقع التي ستشهد فعاليات ثقافية وعروضا فنية خلال المونديال، والإسهام في توفير تجربة استثنائية للمشجعين. وسيشارك الفنانون في مجموعة من الفعاليات التي ستشهدها أنحاء قطر خلال المونديال، ومن بينها المناطق المحيطة بالاستادات المستضيفة لمباريات البطولة، ومهرجان الفيفا للمشجعين، ومناطق المشجعين، والأنشطة التي يشهدها كورنيش الدوحة، إضافة إلى عدد من الفعاليات مثل مهرجان دريشة للفنون الأدائية في المدينة التعليمية، والأنشطة الترفيهية في منطقة مشيرب، وكذلك محطات مترو الدوحة، ووسائل النقل العام الأخرى. وبإمكان الفنانين الراغبين في عرض إبداعاتهم خلال المونديال تقديم طلباتهم للمشاركة في برنامج العروض الفنية، مع تضمين بياناتهم الشخصية، وتفاصيل التواصل، والبريد الإلكتروني، وأشكال الفنون أو فقرات الأداء التي يبرعون في تقديمها، والتجهيزات اللازمة لعروضهم، كما ينصح بإرفاق مقترح يشتمل على الهدف من المشاركة وعناصرها وغير ذلك من المعلومات. وسيتعيّن على الفنانين الذين يقع عليهم الاختيار تحمل تكاليف رحلات الطيران إلى قطر والإقامة فيها، إضافة إلى النفقات الشخصية الأخرى. وتتعاون اللجنة العليا مع شركاء محليين لتقديم أسعار خاصة لأماكن الإقامة. لتقديم طلب المشاركة في برنامج العروض الفنية يرجى زيارة هذا الرابط. ولمزيد من المعلومات يرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني: [email protected].

652

| 26 يونيو 2022

رياضة alsharq
كوريا الجنوبية تفوز على مصر وديا استعدادا لكأس العالم FIFA قطر 2022

حقق منتخب كوريا الجنوبية لكرة القدم فوزا كبيرا على ضيفه منتخب مصر بأربعة أهداف مقابل هدف، في المواجهة الدولية الودية التي جمعتهما، اليوم، ضمن استعداداتالمنتخبين للمنافسات الدولية المقبلة. وسجل أهداف المنتخب الكوري أوي جو هوانج وكيم يونج جون وتشو كيو سيونج وتشانج هون كونفي الدقائق 16 و23 و84 و90+1، فيما سجل هدف المنتخب المصري مصطفى محمد في الدقيقة 38. تجدر الإشارة إلى أن المنتخب الكوري الجنوبي يستعد للمشاركة في كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث يخوض البطولة في المجموعة الرابعة مع منتخبات أوروغواي وغانا والبرتغال. في المقابل، يستعد المنتخب المصري لمواصلة منافسات التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم إفريقيا التي تقام العام المقبل في كوت ديفوار، بعد إخفاقه في التأهل لنهائيات كأس العالم إثر خسارته بركلات الترجيح 1 - 3 في المواجهة الحاسمة أمام منتخب السنغال، بعد أن تبادل المنتخبان الفوز ذهابا وإيابا بهدف نظيف.

1217

| 14 يونيو 2022

محليات alsharq
مؤسسة الجيل المبهر تحتفل بختام برنامج الإرث الإنساني والاجتماعي لكأس العالم FIFA قطر 2022

اختتمت مؤسسة الجيل المبهر، برنامج الإرث الإنساني والاجتماعي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، الدورة الأولى من برنامجها للمدارس في قطر، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ضمن مبادرة كرة القدم من أجل التنمية، والذي استهدف عدداً من المدارس في أنحاء الدولة. واستضاف مركز الطلاب في المدينة التعليمية فعالية خاصة بهذه المناسبة حضرها ممثلون عن 26 مدرسة من أنحاء البلاد، احتفالاً بالبرنامج السنوي الذي قدّم سلسلة من أنشطة كرة القدم اكتسب من خلالها الأطفال مهارات حياتية أساسية من ضمنها القيادة الناجحة، والتواصل الجيد، والعمل الجماعي، إضافة إلى إلقاء الضوء على عدد من القضايا الهامة مثل المساواة بين الجنسين، والإقصاء، والتنمّر، والتغير المناخي، والحواجز الثقافية. ويهدف برنامج كرة القدم من أجل التنمية للمدارس، الذي ينشط أيضاً في كل من الأردن وسلطنة عمان، إلى تعزيز رفاهية الأطفال وأسرهم والمجتمع بوجه عام، من خلال الأنشطة التدريبية وتعليمهم مهارات التعاون وتحفيزهم على التفكير الإبداعي، إلى جانب تشجيعهم على تبني قيم الإدماج والشمولية. وأعرب السيد ناصر الخوري، مدير إدارة البرامج في مؤسسة الجيل المبهر، عن اعتزازه بطرح برنامج كرة القدم من أجل التنمية للمدارس، على الطريق لاستضافة كأس العالم FIFA قطر 2022، مشيراً إلى أهمية التدريب الشخصي الذي يشكل عنصراً أساسياً في البرنامج، والذي جرى تنفيذه بسلاسة على الرغم من التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد- 19. وأضاف: نجحنا في إرساء قواعد متينة للبرنامج ليصبح جزءاً أساسياً من مناهج المدارس المشاركة في البرنامج من داخل قطر وخارجها في كل عام. وأتاح لنا هذا البرنامج الرائد فرصة وضع الأسس الملائمة لتطوير الرياضة، وتسليط الضوء على الإرث المستدام الذي سيتركه في الدولة وفي أنحاء المنطقة. من جانبه، أعرب السيد فيصل البدر، رئيس قسم توجيه التربية البدنية في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن سعادته البالغة بنهاية الدورة الأولى من برنامج كرة القدم من أجل التنمية للمدارس، وتقدّم بالشكر لمؤسسة الجيل المبهر، على استضافة الفعالية احتفاءً بانتهاء الدورة وتكريم معلمي ومعلمات التربية البدنية المشاركين في الدورة. وقال البدر: نؤكد على دعم وتبني جميع المبادرات التي تدعم وتطور الممارسات التعليمية، بهدف التحسين والتطوير ووصولها إلى أعلى المستويات، لمواكبة التسارع العلمي في كافة المجالات، ولتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. ونخص بالشكر جميع المعلمين والمعلمات الذين استكملوا البرنامج، وحرصوا على تطبيق المهارات الحياتية في حصص التربية البدنية، بجودة وإتقان سعياً للتطوير والتغيير نحو الأفضل. وقدمت مؤسسة الجيل المبهر، في إطار برنامج كرة القدم من أجل التنمية للمدارس، برنامجاً تدريبياً لمعلمي التربية البدنية في نادي الجيل المبهر المجتمعي بمدينة لوسيل. وتضمن العديد من الأنشطة عبر منصة التعليم الإلكتروني التابعة للجيل المبهر، إلى جانب تدريب شخصي بمشاركة عدد من أبرز المدربين، فيما تولى معلمو التربية البدنية تقديم الأنشطة التدريبية للطلاب في مدارسهم. من جهته، تحدث السيد دان كيف، نائب مدير مدرسة شيربورن في قطر، عن التأثير الإيجابي للبرنامج، مشيداً بدوره في إكساب الطلاب مهارات ضرورية للتواصل الفعال، ومواجهة التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد-19. وقال: ساعد برنامج كرة القدم من أجل التنمية للمدارس طلابنا على تكوين صداقات جديدة، وتطوير مهارات العمل الجماعي والاحترام المتبادل. وجاء البرنامج في الوقت المثالي لمساعدة عدد من الطلاب الذين واجهوا بعض التحديات نتيجة لانتشار الوباء، والتي أثرت على صحتهم الجسدية والاجتماعية والمعنوية، حيث ساهم بدور بارز في تمكينهم من الاستمتاع بممارسة الرياضة مجدداً، كما شكل عنصراً رئيسياً في الأنشطة التي نقدمها لهم. يشار إلى أن برنامج الجيل المبهر، الذي أسسته اللجنة العليا للمشاريع والإرث تزامناً مع تقديم ملف قطر لاستضافة كأس العالم FIFA قطر 2022 ينشط في العديد من دول العالم، من ضمنها قطر وسلطنة عمان والأردن ولبنان والهند وميانمار ونيبال وباكستان والفلبين ورواندا وأوغندا. وتتوافق أنشطة البرنامج مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لتعزيز الاندماج والشمولية والمساواة بين الجنسين من خلال مبادرة كرة القدم من أجل التنمية، ونجح البرنامج في التأثير إيجابياً على حياة أكثر من 750 ألف شخص منذ إطلاقه في العام 2010، ويواصل المضي قدماً لتحقيق هدفه بالوصول لأكثر من مليون مستفيد مع نهاية العام 2022.

675

| 09 يونيو 2022

رياضة alsharq
كأس العالم الأصلية تحط رحالها في بيروت ضمن جولة عالمية

وصلت إلى العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم، الطائرة التي تحمل النسخة الأصلية من كأس العالم، ضمن جولة عالمية ستجوب خلالها العديد من المدن. وانطلقت يوم 11 مايو الماضي، رحلة كأس العالم الأصلية حول العالم بعد جولة مميزة داخل قطر، لتعود مرة أخرى أثناء انطلاق مباريات المونديال. من جانبه، رحب السيد هاشم حيدر رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم، بوصول كأس العالم إلى بيروت، في إطار جولتها الآسيوية. وأوضح في تصريح صحفي أن الجولة تعد فرصة ومصدر إلهام للاعبين الحاليين، وخاصة الشباب، الذين يشاركون في هذه الفعالية اليوم، وقال : تشكل بطولة كأس العالم لكرة القدم مناسبة مميزة، تجمع الشعوب من مختلف الأعمار والثقافات، وتمثل فرصة لتعزيز العلاقات بينهم. من جهته، قال النجم البرازيلي السابق، جوليانو بيليتي، الذي رافق كأس المونديال إلى بيروت: يسرني أن أزور لبنان ضمن جولة كأس العالم، التي تثير الحماس في قلوب ملايين المشجعين. وأضاف بيليتي: أدرك أن الجولة ستلقى نجاحا كبيرا، ومشاركة واسعة من الجماهير في جميع أنحاء المنطقة، في ظل ما لاحظته من شغف لديهم بكرة القدم. وستزور كأس العالم 54 دولة حول العالم، من بينها 32 دولة منتخباتها ستشارك في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 . وستعود كأس العالم مجددا إلى قطر خلال البطولة، وتحديدا قبل إقامة المباراة الختامية 18 ديسمبر، التي ستقام على استاد لوسيل أكبر ملاعب كأس العالم في قطر. وينتظر الجميع انطلاق مونديال قطر، وذلك بفضل المنشآت المونديالية والمرافق الرياضية، علما أن شخصيات رياضية بارزة شاركت في حفل وداع كأس العالم بالدوحة على غرار النجم البرازيلي الأسبق كافو. جدير بالذكر أن منافسات المونديال سوف تنطلق يوم 21 نوفمبر 2022، علما أن مراسم سحب القرعة تمت مطلع أبريل الماضي في العاصمة القطرية الدوحة.

996

| 05 يونيو 2022

محليات alsharq
القطرية تتعاون مع 4 شركات طيران خليجية لتسيير رحلات يومية إلى الدوحة خلال كأس العالم FIFA قطر 2022

أعلنت الخطوط الجوية القطرية، اليوم، عن التعاون مع 4 شركات طيران خليجية لتسيير رحلات يومية مباشرة لنقل المشجعين من المدن الخليجية إلى الدوحة، بشكل يومي، خلال كأس العالم FIFA قطر 2022 لتمكين المشجعين من حضور المباريات والاستمتاع بتجربة استثنائية. ووقعت /القطرية/ مذكرة تفاهم مع كل من خطوط /فلاي دبي/ والخطوط الجوية الكويتية، والطيران العُماني، والخطوط الجوية السعودية، لتسيير الرحلات اليومية المباشرة للذهاب والعودة خلال 24 ساعة من وإلى الدوحة. وبموجب الشراكة، التي تأتي في إطار التزام /القطرية/ بإنجاح كأس العالم FIFA قطر 2022، سيتمكّن عشّاق كرة القدم في الكويت وسلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة من حجز رحلاتهم المباشرة ليوم واحد لحضور المباريات في اليوم ذاته، والاستمتاع بالأجواء الاستثنائية التي ستعيشها دولة قطر خلال البطولة. كما تم الاعلان عن أن مجمل عدد الرحلات يومياً إلى الدوحة خلال كأس العالم FIFA قطر 2022 هو 168 رحلة يومياً سيكون على النحو التالي: 60 رحلة يومياً لشركة فلاي دبي من دبي بما يعادل 30 رحلة بالتناوب ، و 48 رحلة يومياً للطيران العماني من مسقط بما يعادل 24 رحلة بالتناوب، و 40 رحلة يومياً للخطوط الجوية السعودية من الرياض وجدة بما يعادل 20 رحلة بالتناوب ، و 20 رحلة يومياً للخطوط الجوية الكويتية من الكويت بما يعادل 10 رحلات بالتناوب. وستنطلق عملية بيع تذاكر المباريات المباشرة، للذهاب والعودة، في اليوم ذاته وبأسعار تنافسية للغاية، وذلك إلى جانب الرحلات المتناوبة من دبي وجدة ومدينة الكويت ومسقط والرياض، كما ستضيف الخطوط الجوية القطرية في المستقبل المزيد من رحلات اليوم الواحد عبر جميع دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى إتاحة الرحلات أمام مشجعي كرة القدم من جميع أنحاء العالم عبر شبكة وجهاتها العالمية. كما سيحظى المسافرون الذين يقومون بحجز إحدى الرحلات لحضور المباراة والعودة في اليوم ذاته، برحلة سلسة تشمل خدمات المواصلات المخصصة للنقل من المطار إلى استاد المباراة وبالعكس. وسيتمكن المشجعون الذين يحجزون هذه الرحلات، من الوصول إلى الدوحة صباحاً والمغادرة مساءً، دون الحاجة إلى الإقامة الفندقية، وعلاوةً على ذلك، ستتيح سياسة عدم تسجيل الأمتعة عند السفر، إمكانية الوصول والمغادرة من الدوحة بكلّ يُسر وسهولة. وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، في مؤتمر صحفي عقب توقيع مذكرات التفاهم: يعتبر نقل مشجعي كرة القدم والشغف المشترك بهذه الرياضة في صميم هذه الشراكة الاستثنائية مع شركات الطيران الخليجية، ونحن نفخر بإتاحة هذه الفرصة أمامنا لتوحيد جماهير كرة القدم من جميع أنحاء العالم، واستضافتها في بلادنا للاستمتاع بنسخة مبهرة من هذه البطولة، مع التعريف بثقافتنا العريقة وضيافتنا الأصيلة. وستكون كأس العالم FIFA قطر 2022، أول بطولة لكأس العالم تقام في الشرق الأوسط والعالم العربي، الأمر الذي نعتبره فوزاً للمنطقة بأسرها وليس فوزاً لدولة قطر وحدها. وأضاف الباكر: وبفضل هذه البطولة ستتاح الفرصة أمامنا لتعزيز أعمالنا مع العديد من شركات الطيران الإقليمية في المنطقة. ومن شأن هذا التعاون بين الخطوط الجوية القطرية وخطوط /فلاي دبي/ والخطوط الجوية الكويتية والطيران العُماني والخطوط الجوية العربية السعودية، أن يتيح للمسافرين المزيد من مرونة السفر، الأمر الذي سيساهم في دمج ثقافات هذه البلدان معاً، ويمنح مشجعي كرة القدم الفرصة لاستكشاف المزيد من الوجهات في الشرق الأوسط.

2025

| 26 مايو 2022

رياضة alsharq
بدء الاجتماع الـ 72 للجمعية العمومية للاتحاد (كونغرس الفيفا)

افتتح سعادة السيد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم، الاجتماع الـ 72 للجمعية العمومية للاتحاد (كونغرس الفيفا) ، والذي يشهد التصويت على العديد من الموضوعات والمقترحات المهمة بشأن تطوير اللعبة. وينعقد كونغرس الفيفا بحضور 210 اتحادات في الدوحة عشية إجراء عملية قرعة نهائياتؤ، التي تحتضنها قطر خلال الفترة من الحادي والعشرين من نوفمبر وحتى الثامن عشر من ديسمبر المقبلين. وقال إنفانتينو لدى افتتاح فعاليات الكونغرس إن كأس العالم FIFA قطر 2022 ، ستكون أعظم بطولات العالم في التاريخ ، معربا عن سعادته بالتواجد في الدوحة لإقامة اجتماع الفيفا الـ 72، مرحبا بجميع مختلف لغات العالم. وتقدم رئيس الفيفا بالشكر الى دولة قطر واللجنة الاولمبية والاتحاد القطري لكرة القدم على استضافة فعاليات كونغرس الفيفا اليوم، ومن ثم خلال استضافة عملية اجراء عملية قرعة نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022، وايضا نهاية العام خلال نهائيات النسخة الاولى من المونديال التي ستقام في منطقة الشرق الاوسط. وشدد إنفانتينو على أن دولة قطر ترحب بالعالم بأكمله هنا الآن في هذا الاجتماع الذي نتجمع خلاله للمرة الأولى بعد ثلاث سنوات منذ اجتماع باريس في 2019 ، وذلك بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19).

2211

| 31 مارس 2022

رياضة alsharq
أنظار العالم تتوجه للدوحة غدا ترقبا لسحب قرعة المونديال

تتوجه أنظار الرياضيين ومحبي كرة القدم في العالم غدا /الجمعة/ تجاه العاصمة القطرية، الدوحة لتراقب عن كثب ما تسفر عنه مراسم سحب قرعة أول بطولة تاريخية تحتضنها دولة قطر التي تستضيف كأس العالم FIFA قطر 2022، التي ستنطلق يوم /الإثنين/ 21 نوفمبر المقبل على استاد البيت، وتختتم يوم /الأحد/ 18 ديسمبر القادم على ملعب استاد لوسيل. وستقام فعاليات القرعة بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات بحضور عدد من كبار الشخصيات المدعوة لحضور هذا الحدث الفريد في المنطقة، بجانب حضور مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم برئاسة السيد جياني انفانتينو وعدد كبير من المدعوين من مختلف القارات الست. وتترقب الأوساط الرياضية القطرية لأول مرة مشاركة المنتخب القطري في هذا المحفل العالمي الذي تتضح غدا ملامح المجموعات التي تسفر عنها قرعة البطولة التي تسحب وسط حضور غير مسبوق، بمشاركة أكثر من ألفي ضيف سيحضرون الحدث العالمي الذي ستتابعه الجماهير بمختلف أنحاء الكرة الأرضية لمعرفة المواجهات التي ستشهدها منافسات كأس العالم FIFA قطر 2022 ، بطولة كل العرب وباسم كل العرب، وبتنظيم اللجنة العليا للمشاريع والإرث، اللجنة المنظمة المحلية لهذا الحدث الاستثنائي والتاريخي الذي حول أنظار العالم نحو الشرق الأوسط ترقبا لهذا الحدث الاستثنائي ذات الطابع الخاص في كافة تفاصيله حتى الملاعب التي تقام عليها المباريات والتي تحاكي في تصميمها التراث والثقافة القطرية العربية الأصيلة. وسيعيش ممثلو المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم FIFA قطر 2022 لحظات من الترقب، لمعرفة خارطة طريق المونديال من انطلاقته في استاد البيت وحتى نهايته في ملعب استاد لوسيل. والمنتخبات التي تأهلت للمونديال حتى الآن هي: قطر (المستضيف)، فرنسا (حاملة اللقب)، وألمانيا، الدنمارك، بلجيكا، كرواتيا، إسبانيا، صربيا، إنكلترا، سويسرا، هولندا، البرتغال، بولندا (عن قارة أوروبا)، والبرازيل (صاحبة الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب)، الأرجنتين، الإكوادور، الأوروغواي (عن قارة أمريكا الجنوبية)، وإيران، كوريا الجنوبية، اليابان، السعودية (عن القارة الآسيوية)، وكندا والولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك (عن أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي)، وغانا، السنغال، المغرب، تونس، والكاميرون (عن القارة الإفريقية). وبذلك ستتعرف الجماهير والمنتخبات المشاركة على مسارها نحو اللقب، حيث سيتضح لـ 29 منتخبا من أصل 32 منتخبا مشاركا في البطولة المجموعات التي سيتنافس فيها، وطريق كل منها إلى نهائي البطولة. وتشير إجراءات سحب القرعة المعلنة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/، والتي صادقت عليها لجنة تنظيم المنافسات، إلى توزيع 28 منتخباً متأهلاً للمشاركة في كأس العالم FIFA قطر 2022، وفقاً لمبدأ رياضي معتمد على الأوعية الأربع (من 1 إلى 4) بناءً على تصنيف /فيفا/ للمنتخبات الوطنية الذي سيصدر اليوم، وذلك بعد انتهاء المباريات المؤهلة للبطولة. وسيكون المنتخب القطري في الوعاء الأول تصنيف (A1) بصفته ممثلاً للدولة المستضيفة، وسينضم إليه أفضل سبعة فرق متأهلة وفقاً لتصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم. وسيجري وضع المنتخبات التي تأهلت رسمياً للمشاركة في كأس العالم FIFA قطر 2022، والتي تحتل المراكز (من 8 إلى 15) في تصنيف /فيفا/ في الوعاء رقم 2، والفرق التي تحتل المراكز (من 16 إلى 23) في الوعاء رقم 3، في حين سيضم الوعاء رقم 4 المنتخبات التي تحتل الترتيب (من 24 إلى 28) إضافة إلى المنتخبين اللذين سيتأهلان من المواجهتين القاريتين الحاسمتين (آسيا - أمريكا الجنوبية/ الكونكاكاف - أوقيانوسيا)، إضافة إلى المنتخب الذي سيتأهل من الملحق الأوروبي للمشاركة في هذه البطولة الكبيرة. وستستضيف قطر يومي 13 و 14 يونيو المقبل المباراة الحاسمة بين ممثل قارة آسيا والمنتخب صاحب المرتبة الخامسة في تصفيات أمريكا الجنوبية لحجز بطاقة التأهل للمونديال، وكذلك المباراة الفاصلة بين رابع الترتيب في تصفيات اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) والمنتخب المتأهل من اتحاد أوقيانوسيا، للفوز بمقعد في كأس العالم المرتقب، وفقاً للقرعة التي أجريت في 26 نوفمبر 2021. ومن المقرر تحديد آخر منتخب ملتحق بكأس العالم مع نهاية تصفيات أوروبا المؤهلة للمونديال بين شهري مايو ويونيو المقبلين، وفقاً لما ورد في قرار مكتب لجنة التنظيم في /FIFA / في الثامن من مارس الجاري. وسيبدأ السحب بوعاء المنتخبات الأول (1) وينتهي بوعاء المنتخبات الرابع (4)، ويجب إفراغ كل وعاء قبل الانتقال إلى الذي يليه. وكما جرت العادة، ستُسحب كرة من أحد أوعية المنتخبات، متبوعة بكرة من أحد أوعية المجموعات، وهذا ما سيحدد المركز الذي سيوضع فيه كل منتخب، كما سيجري توزيع منتخبات كل اتحاد قاري على المجموعات الثمانية، بحيث لا يشارك منتخبان من نفس الاتحاد القاري في مجموعة واحدة، باستثناء أوروبا الممثلة بثلاثة عشر منتخباً، حيث سيتنافس منتخبان أوروبيان في خمس مجموعات من أصل ثمانية. وتقام كأس العالم FIFA قطر 2022 في قطر، وتستضيف ثماني استادات منافسات المسابقة التي ينتظر أن تكون النسخة الأولى في المنطقة العربية، وتتيح الطبيعة متقاربة المسافات في قطر فرصة نادرة للمشجعين لحضور أكثر من مباراة في يوم واحد خلال المراحل الأولى من منافسات البطولة. يشار إلى أن المرحلة الأولى من مبيعات تذاكر مباريات كأس العالم FIFA قطر 2022 شهدت اقبالاً غير مسبوق. وتقع الاستادات الثمانية التي تستضيف مباريات البطولة بالقرب من وسط مدينة الدوحة، ولا تتجاوز أطول مسافة بين اثنين من الاستادات ساعة واحدة، ما يضمن بقاء المشجعين واللاعبين والمسؤولين دائماً في قلب الحدث الذي يستمر على مدى 28 يوماً، بداية من انطلاق مباراة الافتتاح في استاد البيت يوم 21 نوفمبر المقبل.

1054

| 31 مارس 2022

محليات alsharq
وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية تختتمان سلسلة ورش عمل حول الأمن الصحي في كأس العالم FIFA قطر 2022

اختتمت وزارة الصحة العامة، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، سلسلة من ورش العمل والاجتماعات والدورات التدريبية حول الأمن الصحي، وذلك في إطار الاستعدادات لكأس العالم FIFA قطر 2022. وأقيمت الورش والتدريبات، التي استمرت خمسة أيام، كجزء من ركيزة الأمن الصحي للشراكة التي تمتد لثلاث سنوات بين وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ واللجنة العليا للمشاريع والإرث، والتي تهدف إلى جعل كأس العالم FIFA قطر 2022 منارة لتعزيز الصحة البدنية والنفسية، ونموذجا لضمان أن تكون الأحداث الرياضية الضخمة المستقبلية صحية وآمنة. وذكرت وزارة الصحة العامة أن الأمن الصحي يعد، إلى جانب تعزيز الصحة والتواصل من أجل التوعية والرؤية، إحدى الركائز الأساسية الثلاث للشراكة بين تلك الجهات. إلى ذلك، أكد الدكتور صالح المري، مساعد وزير الصحة العامة لشؤون الصحة العامة، أهمية الأمن الصحي قبل استضافة دولة قطر كأس العالم، لافتا إلى أنه من المتوقع أن يسافر أكثر من مليون مشجع إلى قطر لحضور فعاليات كأس العالم FIFA قطر 2022، ومع حضور ما يصل إلى عشرات آلاف المشجعين إلى كل استاد لمشاهدة المباريات، الأمر الذي قد يساهم في تشكيل هذه التجمعات الجماهيرية تهديدات مع زيادة المخاطر المتعلقة بالصحة، ولذلك تهدف ركيزة الأمن الصحي لشراكة وزارة الصحة مع /فيفا/ ومنظمة الصحة العالمية واللجنة العليا للمشاريع والإرث إلى ضمان سلامة وأمن البطولة عبر الوقاية من المخاطر المتعلقة بالصحة. وأوضح المري أن سلسلة ورش العمل والأنشطة التدريبية، أتاحت الفرصة لفرق من وزارة الصحة العامة والمنظمات الشريكة في قطر للتعاون مع منظمة الصحة العالمية، والاستفادة من معرفة وخبرة فريق التجمعات الجماهيرية التابع للمنظمة. واختتمت الأنشطة باستعراض لاحق للدعم الصحي الذي تم تقديمه في كأس العرب FIFA قطر 2021 في الفترة من 30 نوفمبر وحتى 18 ديسمبر 2021، حيث أدى حوالي ألف موظف من فرق الدعم في منظومة الرعاية الصحية دورا رئيسيا في دعم الإدارة الآمنة للبطولة، في حين قدم فريق التجمعات الجماهيرية التابع لمنظمة الصحة العالمية استعراضا وتقييما لثلاث ركائز رئيسية، هي التأهب للحوادث الرئيسية والاستجابة لها، وعمليات القطاع الصحي، والصحة العامة، مع التركيز على الحد من انتشار فيروس /كوفيد-19/ والأمراض المعدية. بدوره، أكد الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الحاجة إلى التدريب والاستعداد ليس فقط للرياضة عالية الأداء، ولكن أيضا لتكون الأحداث الرياضية آمنة للجماهير والرياضيين والموظفين، مبينا أنه لهذا السبب تعاونت منظمة الصحة مع دولة قطر والاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ لدعم جميع الجهود للحد من المخاطر والمساعدة في جعل كأس العالم FIFA قطر 2022 آمنة وصحية للجميع. وأشار المنظري إلى أن ورش العمل ساعدت في تحديد المخاطر والتركيز على ما هو مطلوب للتخفيف من حدة التهديدات المحتملة والاستجابة لها، موضحا أن جائحة كورونا تعتبر أفضل مثال لسبب وجوب اتباع نهج قائم على المخاطر للتخطيط للأحداث الرياضية الكبرى وغيرها من التجمعات الجماهيرية من أجل حماية الصحة العامة، ومؤكدا أن شراكة منظمة الصحة العالمية مع قطر و/فيفا/ هي تعبير حقيقي عن رؤية المنظمة الإقليمية لعام 2023 الصحة للجميع وبالجميع: دعوة إلى التضامن والعمل لجعل المنطقة أكثر صحة وأمانا. يشار إلى أن دولة قطر ومنظمة الصحة العالمية وقعتا شراكة مدتها ثلاث سنوات في أكتوبر 2021، بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/، للقيام بأنشطة مشتركة لوضع تعزيز الحياة الصحية والأمن الصحي والصحة الجسدية والعقلية في قلب الحدث الأبرز لكرة القدم العالمية كأس العالم FIFA قطر 2022 .

1222

| 27 مارس 2022