استأنف الفريق الأول لكرة القدم بنادي السد تدريباته مساء أمس، على الملعب الفرعي بالنادي عقب الراحة التي حصل عليها الزعيم، بعد انتهاء مشاركة الفريق السداوي في بطولة كأس العالم للأندية 2019، التي احتل فيها الفريق المركز السادس. ويستعد الفريق السداوي لمباراة الأسبوع الحادي عشر من دوري النجوم أمام فريق الغرافة، التي ستقام الإثنين على استاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة. وشهد المران مشاركة اللاعبين المتواجدين مع الفريق حالياً، في ظل غياب اللاعبين الدوليين ضمن المنتخب الأولمبي. وكان الثلاثي (مشعل برشم وطارق سلمان وهاشم علي) قد انضموا لتدريبات العنابي الأولمبي، الذي يخوض معسكرا تدريبيا استعداداً لبطولة آسيا تحت 23 والتي ستقام بتايلاند يناير المقبل والمؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020. وحرص الجهاز الفني على الارتفاع بالحمل التدريبي من الجانب البدني والمهاري مع التركيز على تدريبات الكرة وقدرة اللاعبين على تنفيذ الضغط المستمر على المنافس واللعب في مساحات صغيرة.

وصلت بطولة كأس العالم للأندية 2019 إلى المشهد الختامي بإجراء المباراة النهائية بين بطل أوروبا ليفربول الذي تأهل بصعوبة على حساب مونتيري في المربع الذهبي، وبطل كوبا ليبرتادوريس نادي فلامنجو البرازيلي الذي قلب الطاولة على الهلال في نصف النهائي، فستكون أنظار محبي الكرة المستديرة كلها موجهة نحو استاد خليفة الدولي لمشاهدة مباراة مثيرة بين طريقتين مختلفتين في اللعب، الأولى أوروبية، والثانية من أمريكا الجنوبية. موقع الفيفا نشر لوحة رائعة استمدت تاريخاً قديماً للقاء الفريقين في مثل هذا اليوم وبكل ملامحه من سنة 1981، في نهائي كوبا إنتركونتيننتال أمام 62 ألف متفرج في ملعب طوكيو ناسيونال باليابان، حيث كان الأسطورة زيكو قائداً لفريق فلامنجو الذي استطاع أن يقهر الريدز ويقسو عليهم بثلاثية نظيفة كتبت بأحرف من نور في تاريخ لقاءات كبار القارات، وحملت اللوحة أيضا في الجانب الآخر صورة كيني دالغليش إحدى الفلتات الذهبية في تاريخ الكرة الانجليزية ونادي ليفربول، بينما قدمت اللوحة وجهين بنظرات قوية من التحدي والإصرار بين محمد صلاح نجم ليفربول وجبرائيل الشهير بـــ (جابي جول) ومحبوب جماهير فلامنجو التي تناديه بالأسطورة الحية.. فهل يعيد التاريخ نفسه ويقلب فلامنجو كل التوقعات التي تشير لفوز ليفربول.. ويحلق طائر الفلامنجو بالكأس إلى البرازيل.. هذا ما ستجيب عليه صافرة الحكم النهائية للقاء اليوم التاريخي، ومشهد تحكي عنه منصة التتويج باستاد خليفة الدولي الذي سيغلق الستار على أروع بطولة كانت الجماهير الغفيرة عنوانها الأبرز والتنظيم الرائع حديث كل العالم، ليؤكد كل ذلك أن قطر قادمة لتنظيم مونديال استثنائي ومدهش في عام 2022.

الإجهاد العدو الأول لليفربول.. اكد احمد عبده المعلق المختص بالتعليق على الدوري البرازيلي في قنوات BeIN Sports ان المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للأندية 2019 اليوم لن تكون سهلة على ليفربول. والتي تتجه اليه الترشيحات للظفر باللقب، لأن هناك تركيزا عاليا وكبيرا في معسكر فلامنجو وانا متابع جيد للفريق وعلى تواصل مع البعثة، فهناك حالة من الرغبة الكبيرة في صفوف فلامنجو، ولذلك ارى انها مباراة متساوية من حيث توقع النتيجة، خاصة ان الريدز عانى كثيرا ضد مونتيري المكسيكي وانتصر بصعوبة. واضاف فلامنجو يمتلك عناصر على اعلى المستويات مثل كيتا وايفرتون وبرونو هنريكي الحائز على افضل لاعب في بطولة ليبرتدويس والمهاجم جاب جول الذي احرز 40 هدفا في جميع المسابقات مع فلامنجو، والمدرب خيسوس لديه حلول كبيرة وقادرة على صناعة الفارق، وهي مواجهة بين افضل فريق هجومي في العالم وهو ليفربول، وبين فريق افضل هجوم في امريكا الجنوبية المتمثل في فلامنجو وقال ان الريدز سيواجه مشكلة الاجهاد التي تعد العدو الاول للفريق، وهذا اتضح في مباراة مونتيري ولولا الحلول كان من الممكن ان يكون هناك مشاكل على مستوى النتيجة،وهناك حالة من الضغوط على الفريق بسبب عدم حصوله على لقب الدوري منذ 30 عاما، والتركيز منصب على الدوري، خاصة انه مقبل على مباريات لو استطاع حسمها سيقترب من تحقيق مراده بنسبة 80%، ولذلك ارى ان دوافع فلامنجو اقرب في المباراة. ولو تعامل كلوب بنفس التعامل الذي فعله في لقاء مونتيري نستطيع القول مبروك فلامنجو، ولكن في حالة تواجد ليفربول في يومه ستكون مباراة ممتعة، ويجب الاشادة بدور الحارس البرازيلي اليسون الذي يستحق افضل لاعب في مواجهة مونتيري بكل حيادية رغم ان صلاح له دور في الهدفين، ولكن اليسون انقذ بعض الفرص الخطيرة على مرماه. أغاني فلامنجو وفجر احمد عبده مفاجأة كبرى، قائلا من ضمن الاغاني التي تغنيها جماهير فلامنجو في المدرجات أغنية بها اسم ليفربول بعد الانتصار عليهم واخذ لقب كأس الانتركونتيننتال في عام 81 وكان الريدز بطلا للقب على حساب ريال مدريد الاسباني ولذلك هم متفائلون للغاية لتكرار الانتصار واخذ مونديال الاندية، ولذلك نحن على موعد مع مباراة قوية ولقاء نهائي ناري.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا اليوم، الشعار الرسمي لبطولة كأس العالم للأندية المقررة في دولة قطر خلال شهر ديسمبر المقبل، والذي استلهم من الإرث الثقافي للدولة المضيفة. وقال الفيفا، في بيان له ، إن العنصر الأبرز في تصميم الشعار هو فكرة تقديم كرة القدم باعتبارها لؤلؤة، مما يستحضر إحدى أقدم الصناعات التي اشتهرت بها دولة قطر قديما. ونوه بأن تصميم الشكل الكروي مستوحى من أحد العناصر المعمارية التي تشتهر بها المنطقة وهو المشربية التي تتكون من خشب منقوش ومزخرف بالخشب. وأوضح البيان أن نمط المشربية الزخرفي له تاريخ ضارب في القدم، مثل صناعة اللؤلؤ، وتعود نماذجه الأولى إلى العصور الوسطى، حيث تمتاز المشربيات بجمالها الآسر من الخارج إلى جانب دورها الوظيفي، بحيث توفر تبريدا للمسكن من الداخل بينما تشكِل عنصرا جماليا آسرا من الداخل والخارج على حد سواء..مضيفا أن شعار البطولة يتميز باللون العنابي وهو اللون الوطني لقطر، بالإضافة للون الفيروزي الداكن لمياه خليج الدوحة. وتابع أن شعار البطولة يظهر أن اللؤلؤة الرائعة ترتفع على أشكال تستحضر الصحراء الشاسعة والتي تميز البيئة القطري، وتتزين بعلامات التشكيل التي تتحلى بها حروف اللغة العربية. وتقام منافسات النسخة السادسة عشرة من بطولة العالم للأندية خلال الفترة من 11 إلى 21 ديسمبر المقبل .