نوهت وزارة الداخلية بالإغلاق المروري المؤقت على طريق الكورنيش، من تقاطع الديوان إلى المسرح الوطني، منبهة قائدي المركبات إلى استخدام الطرق البديلة. وقالت...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
يُمثّل النجاح الباهر لتنظيم مونديال فيفا قطر 2022، وإشادة المشجعين من حول العالم بالتنظيم وما تملكه قطر من مرافق سياحية وترفيهية، بالإضافة إلى الثناء على الشعب القطري وكرمه تجاه زوار الدولة، فرصة عظيمة أمام هيئة قطر للسياحة لاستغلالها في تنفيذ خططها وبرامجها ضمن استراتيجية تهدف إلى تعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية عالمية، عبر استقطاب 6 ملايين زائر سنويا، بحلول 2030. وتقود قطر للسياحة استراتيجية وطنية للسياحة عبر قطاعات متنوعة بهدف الوصول إلى ستة ملايين زائر إلى قطر سنويا بحلول عام 2030 وتعزيز مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي لتصبح 12% بحلول عام 2030. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، تتعاون قطر للسياحة مع شركائها في القطاع من أجل تطوير وتنمية عروض قطر ومعالمها السياحية وتحسين التجارب السياحية لزوار قطر في جميع مراحلها ودعم التميز في الخدمة باعتباره سمة أصيلة في القطاع السياحي القطري وتنفيذ استراتيجية تسويقية تقوم على الاهتمام بالزوار منذ نقطة انطلاقهم وحتى وصولهم إلى قطر وكذلك زوار رحلات التوقف في قطر. ** زيادة المرافق السياحية وشهدت قطر تطورًا كبيرًا في البنية التحتية والمرافق السياحية خلال الفترة الماضية، فقد تم افتتاح الكثير من المنتجعات الراقية والمدن الترفيهية والشواطئ والمولات التجارية، بالإضافة إلى تدشين الكثير من الفنادق، حيث شهدت الدولة زيادة أعداد الغرف الفندقية التي وصلت إلى 45 ألف فندقية بنهاية عام 2022. ** تسهيلات دخول قطر أعلنت قطر عن تسهيلات الدخول إلى أراضيها لجذب السياح من مختلف دول العالم، حيث يحق لمواطني أكثر من 95 دولة الدخول إلى دولة قطر بدون تأشيرة. ** برامج سياحية شتوية وبعد أقل من شهر على انتهاء بطولة كأس العالم الاستثنائية في قطر، أعلنت هيئة قطر للسياحة عن حزمة من الخطط والبرامج للعام الجديد 2023، ضمن سعيها لتحقيق استراتجيتها لجعل قطر وجهة سياحية عالمية، حيث كشف قطر للسياحة والخطوط الجوية القطرية فعاليات الشتاء في قطر والتي تتضمن باقة متنوعة من الأنشطة والفعاليات الترفيهية التي تلبي جميع المتطلبات والاهتمامات وتهدف لترسيخ مكانة قطر كوجهة سياحية تناسب جميع الزوار. وتتضمن الفعاليات والأنشطة التي تتزامن مع موسم الشتاء في قطر مهرجان قطر للمناطيد بنسخته الثالثة، والذي بدأت فعالياته وتستمر حتى 28 يناير الجاري لتتزين سماء الدوحة بأكثر من 50 منطادا من 17 دولة مختلفة. وسيضم المهرجان الذي يستمر لمدة 10 أيام إطلاق مجموعة كبيرة من المناطيد عند شروق الشمس مما يمكن الزوار من مشاهدة الدوحة بطريقة مبهرة، بالإضافة إلى عرض وهج الليل مع إضاءته، حيث تتجمع جميع المناطيد الـ 50 المضاءة بأجمل الالوان في سماء الدوحة، وستتوفر في المهرجان العديد من خيارات الطعام، كما ستقام على مدار أيام المهرجان مجموعة واسعة من الحفلات الحية يقدمها عدد من نجوم الغناء والموسيقى وغير ذلك الكثير لخلق أجواء ترفيهية من المرح بلا حدود. كما تقدم الخطوط الجوية القطرية وقطر للسياحة الإنتاج الفني المميز والشهير عالميا حفل أميرات ديزني في الدوحة وعلى مدرج كتارا، وذلك بالشراكة مع ديزني كونسرتس ومجموعة برودواي للترفيه. وعلى مدار ثلاث ليال بدءً من 26 إلى 28 يناير، سيقدم بعض الفنانين الأكثر شهرة في برودواي ووست اند، هذا الحفل الفريد لأميرات ديزني، بالإضافة إلى عرض أوركسترالي مباشر، تقدمه أوركسترا قطر الفلهارمونية العريقة. منتجع فويرط يستضيف منافسات الجولة العالمية لبطولة العالم للتزلج الشراعي الحر (جي كيه آيه) وذلك من 31 يناير وحتى 4 فبراير المقبل. في حين سيشهد فبراير المقبل تنظيم بطولة قطر توتال المفتوحة في نسختها الـ 21 حيث ستقام في الملاعب الخارجية لمجمع خليفة الدولي للتنس والإسكواش وذلك من 13 وحتى 18 فبراير 2023. وخلال الفترة من 20 إلى 25 فبراير سيكون زوار قطر على موعد مع الإبهار خلال النسخة الـ19 لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات، الذي يعتبر مثالًا للفخامة والأناقة خلال ما يقرب من عقدين. وفي ذات الفترة ستنظم بطولة قطر اكسون موبيل المفتوحة لكرة التنس، والتي تعد من أشهر البطولات السنوية وهي جزء من سلسلة بطولات رابطة محترفي التنس، ويشارك فيها نخبة من لاعبي التنس. وفي مطلع مارس، سيتم افتتاح النسخة الثانية عشرة من مهرجان قطر الدولي للأغذية الذي يستمر حتى 11 مارس المقبل، للاحتفاء بالعروض المتنوعة التي تقدمها قطر في قطاعات الأطعمة، والمشروبات، والضيافة، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات وورش العمل المتنوعة والأنشطة الترفيهية اليومية مع دروس مباشرة في الطهو يقدمها الطهاة من مختلف أنحاء العالم. أما مهرجان قطر للتسوق، فمن المقرر أن ينطلق خلال الفترة من 1 إلى 18 مارس، ويضم مجموعة واسعة من خيارات البيع بالتجزئة وبالجمال والفعاليات الترفيهية في مراكز التسوق الشهيرة في الدوحة، ويعتبر هذا المهرجان حدثا سنويا يهدف إلى تعزيز الموضة وأسلوب الحياة في قطر وإبراز الضيافة القطرية. خلال شهر رمضان المبارك، سيستمتع زوار قطر بأجمل أوقات العام في الأسواق الرمضانية المقدمة برعاية قطر للسياحة، وقضاء أسعد الأمسيات بعد الإفطار والمشاركة في النشاطات والفعاليات العائلية، وبالإضافة إلى ذلك التعرف على التقاليد والعادات خلال الشهر الكريم ومشاهدة الاحتفالات المتنوعة. ** موسم الرحلات البحرية أعلت قطر للسياحة وهيئة موانئ قطر انطلاق موسم الرحلات البحرية في 15 يناير، مع توقعات بوصول أكثر من 50 باخرة سياحية، وما يقارب 200 ألف زائر في الفترة من يناير وحتى نهاية أبريل 2023. وسيتم الترحيب بركاب البواخر السياحية في محطة الركاب في ميناء الدوحة بعد تجديده، والذي كان مؤخرا موطنا لسفن الرحلات البحرية الدولية الكبرى، التي وفرت أماكن إقامة عائمة لآلاف المشجعين الدوليين خلال فترة بطولة كأس العالم قطر 2022. ويتطلع المسؤولون إلى موسم سياحي ناجح آخر يساهم في تعزيز صناعة الرحلات البحرية والحفاظ على مكانة قطر كمركز سياحي رائد في المنطقة، وسط تأكيد على تسخير كافة إمكانيات قطر لضمان تقديم أفضل الخدمات وتأمين تجربة سفر ممتعة وآمنة للسياح تبدأ من لحظة وصول السفن حتى مغادرتهارصيفالميناء.
4380
| 23 يناير 2023
تواصلت جهود اللجنة العليا للمشاريع والإرث لرعاية العمال الذين أسهموا بدور فاعل في إنجاح استضافة كأس العالم FIFA قطر 2022، واستمتاع المشجعين من كافة أنحاء العالم بمنافسات البطولة التي اختتمت الشهر الماضي. ومن بين أبرز إنجازات اللجنة العليا في هذا المجال إطلاق معاييرها لرعاية العمال قبل سنوات، والتي تضمن صحة وسلامة العمال، وقد حرصت اللجنة العليا على مواصلة العمل على تنفيذ هذه المعايير في قطاعات أوسع مرتبطة بالبطولة، لتشمل تحت مظلتها أكثر من 200 ألف عامل. ويأتي في صدارة القطاعات التي شملتها معايير رعاية العمال قطاع الضيافة، والذي يقدر عدد المشتغلين فيه خلال البطولة بأكثر من 40 ألف عامل. وكانت اللجنة العليا قد استهلت تعاونها مع قطاع الضيافة في العام 2019، وشملت إجراءاتها التفتيش والتدقيق على ما يزيد عن 156 من مشغلي الفنادق، مع حلول العام 2022، لضمان تنفيذ معايير رعاية العمال في عملياتها التشغيلية. ونتج عن الإجراءات الصارمة التي اتخذتها اللجنة العليا على صعيد نقل المعرفة وبناء القدرات، تحسينات هائلة في مجالات شملت إدارة سلاسل التوريد، وأماكن إقامة العمال، وتصحيح أوجه القصور، إضافة إلى ممارسات التوظيف. من جهة أخرى، واصل البرنامج الرائد لسداد رسوم التوظيف للعمال نجاحه، حيث يهدف إلى أن يسترد العمال رسوم التوظيف غير الأخلاقية التي دفعوها في بلدانهم مقابل السفر للعمل في قطر. وسجّل البرنامج مع حلول نهاية العام 2022، سداد 266 مقاول لمبلغ إجمالي وصل إلى 86.6 مليون ريال قطري لأكثر من 49 ألف عامل في مشاريع تابعة للجنة العليا وأخرى غير تابعة لها. إلى جانب ذلك، تسلّم 58 عاملا أكثر من 163 ألف ريال من ثلاثة من مشغلي الفنادق ومزودي الخدمات، مقابل رسوم التوظيف. وفي ضوء النجاح الكبير الذي حققته منتديات رعاية العمال في قطاع الإنشاءات، والتي أسستها اللجنة العليا قبل سنوات، وتعد منصة لتمثيل مصالح العمال ومنحهم الفرصة للتعبير عن آرائهم ومطالبهم، فقد جرى توسيع نطاق تلك المنتديات لتشمل العمال في 70 فندقاً، حيث أصبح لدى هذه الفنادق آلية لاختيار ممثلين عن العمال لإيصال أصواتهم وتقديم مقترحاتهم، ونقل شكواهم. وحرصت اللجنة العليا على أن تبقى صحة وسلامة العمال على رأس أولوياتها في العام 2022، وقد جرى إلى الآن تنفيذ أكثر من 43 ألف فحص طبي شامل، لضمان الكشف والعلاج المبكر لجميع الحالات الطبية بين العمال، وذلك بفضل منظومة السجلات الطبية الإلكترونية، والتي تعد الأولى من نوعها في مشاريع الإنشاءات الكبرى. وركزت اللجنة العليا أيضاً على تحسين مواصفات بدلات التبريد ستايكول، والتي جرى تصميمها خصيصاً لمقاومة الإجهاد الحراري. ومع حلول العام 2022، جرى توزيع أكثر من 52 ألف بدلة على العمال، إضافة إلى 5 آلاف سترة على أفراد الأمن و13 ألفا من أغطية الرأس والأذنين للعمال المعرضين للشمس والأتربة. وقد جرى تنفيذ مشروع تجريبي لتوزيع بدلات ستايكول على عمال في قطاعات غير إنشائية، للوقوف على إمكانية استخدامها للعمل في المواقع الخارجية. وألقت العديد من الفعاليات خلال العام الماضي الضوء على التقدم المستمر الذي أحرزته اللجنة العليا للمشاريع والإرث على صعيد بناء إرث مستدام في رعاية العمال، مثل قمة كونكورديا السنوية، والقمة العالمية للابتكار في الرعاية الصحية (ويش) 2022، والمنتدى الدولي لاستعراض الهجرة الدولية، الذي تنظمه الأمم المتحدة، إضافة إلى ندوات عبر الإنترنت نظمها مركز الرياضة وحقوق الإنسان، وركزت على حماية حقوق الإنسان، وأفضل الممارسات المتبعة على هذا الصعيد في قطاعي الضيافة والأمن. وتميزت التحضيرات لاستضافة مونديال قطر 2022 بتنفيذ تمرين صارم قبل انطلاق البطولة العالمية تضمن عمليات تدقيق مكثفة استهدفت 358 مقاولا قدموا العديد من الخدمات، ما شكل أمرا بالغ الأهمية لضمان امتثال سلسلة التوريد الخاصة بالبطولة لمعايير رعاية العمال، وقانون العمل القطري، في إطار المساعي الهادفة إلى توفير الحماية الكافية للعمال خلال البطولة. كما ساعدت الفعاليات التجريبية خلال العام 2022، مثل التصفيات المؤهلة للبطولة، وكأس سوبر لوسيل، ومهرجان بوليوود الموسيقي، في دعم النهج المعتمد في مجال رعاية العمال خلال الحدث العالمي، وتعزيز الاستعدادات لاستضافة بطولة تراعي كافة الجوانب المتعلقة برعاية العمال. ومع انطلاق المونديال، أجرى فريق من قسم رعاية العمال في اللجنة العليا مقابلات مع أكثر من 8 آلاف عامل في الاستادات المونديالية الثمانية ومواقع التدريب، وغيرها من الأماكن الأخرى طوال فترة البطولة، للتأكد من حماية حقوقهم، وحصولهم على الرعاية الملائمة. واتخذ الفريق الخطوات اللازمة لمتابعة أي قضايا طرحها العمال، من خلال التواصل مع المقاولين والسلطات المعنية لاتخاذ الإجراءات المناسبة الكفيلة بتصويب أوضاعهم. وتقديرا للدور الفاعل للعمال في استضافة كأس العالم FIFA قطر 2022، جرى تنظيم مجموعة من الأنشطة والفعاليات الهادفة إلى تكريم هؤلاء العمال والاحتفاء بشغفهم المشترك بكرة القدم، ومن بينها الفعالية المجتمعية التي حملت اسم فريق 360، التي أتاحت فرصة فريدة لمجموعة من العمال الذين شاركوا في بناء منشآت البطولة للقاء عدد من لاعبي ومدربي منتخبات الولايات المتحدة وإنجلترا وهولندا والأرجنتين، إضافة إلى مباراة مع أساطير الفيفا، شهدت مشاركة العمال في مباراة مع عدد من أشهر اللاعبين على مستوى العالم. وأكدت كأس العالم FIFA قطر 2022 على جهود اللجنة العليا في تسخير قوة وتأثير الرياضة لإحداث تغيير اجتماعي ملموس ودائم، وتعد البطولة أول نسخة من المونديال تشهد تخصيص فريق معني برعاية وحماية حقوق العمال، ما شكل إنجازا غير مسبوق في البرنامج الخاص بالبطولة العالمية، والذي لم يشهد من قبل مثل هذا التركيز على حماية حقوق الإنسان. ومع إسدال الستار على منافسات أفضل نسخة في تاريخ كأس العالم، تواصل اللجنة العليا جهودها لحماية ورعاية العمال، وتؤكد التزامها بالتعاون وتبادل المعلومات المتعلقة بحماية العمال، واستمرار مساعيها الرائدة على مدار العقد الماضي لدعم تطبيق إصلاحات واسعة النطاق لحماية العمال والحفاظ على حقوقهم.
1084
| 11 يناير 2023
تتوجه الديار القطرية لإطلاق مشروعات عقارية جديدة بعد بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ، من شأنها أن تعزز مسيرة نمو قطاع الاستثمار العقاري ، الذي يشهد طفرة منذ البدء في تنفيذ المشروعات الرئيسية الكبرى بالدولة، والمشروعات المرتبطة بالبطولة . وأشار أحمد محمد الطيب، رئيس قطاع الاستثمار بشركة الديار القطرية للاستثمار العقاري ، في حوار خاص مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، إلى أن القطاع العقاري يواصل زخمه، مستفيدًا من انتعاش الحركة السياحية، والانفاق السخي على القطاعات الاقتصادية والمشروعات الأخرى، التي تشهدها الدولة. وعن المزايا والتسهيلات الممنوحة للقطاع، قال: تزامنًا مع استضافة البطولة، قامت الدولة مشكورة بتوجيه دعم مباشر للقطاع العقاري، حيث تم تقديم حزمة من الحوافز التشجيعية له، من خلال سن قوانين تتيح تملك غير القطريين للعقارات، وفق شروط وضوابط حددها قرار مجلس الوزراء الموقر، رقم 28 لعام 2020، حيث تم الإعلان آنذاك عن تخصيص 25 منطقة، يسمح لغير القطرين التملك فيها بنظام الانتفاع، و9 مناطق أخرى يسمح بالتملك الحر لها. وعن مساهمة المونديال في تحسين إيرادات القطاع وعوائده، نوه رئيس قطاع الاستثمار بالديار القطرية، بالارتفاع الملحوظ على صعيد معدلات إشغال الوحدات العقارية، بما فيها الفنادق، في ظل استمرار حركة تدفق المشجعين، الراغبين بحضور ما تبقى من عمر المونديال والفعاليات المصاحبة له، الأمر الذي ساهم في انتعاش القطاع، ودعم مسيرته بصورة مباشرة. وأضاف: كذلك ساهمت مشروعات البنية التحتية المرتبطة بكأس العالم، من ملاعب ومشروعات الطرق والمترو والأنفاق والجسور وغيرها، في دفع العجلة التنموية، وقد استفاد القطاع العقاري من حجم هذا الإنفاق، المقدر بنحو 730 مليار ريال تقريبًا على مدى السنوات الماضية، كما شجع هذا الإنفاق القطاع الخاص على التوسع في بناء الفنادق والوحدات السكنية والمشروعات التجارية والترفيهية، فساعد ذلك على تنشيط عمليات البناء والتعمير، وهو ما أدى بدوره إلى زيادة عدد الوحدات العقارية ورفع نسبة إشغالها، خصوصًا بعد أن بادرت الدولة في استئجار نحو 45 ألف وحدة سكنية، لمدة 5 سنوات، الأمر الذي دعم مستثمري القطاع، وعزز من إيراداته. وعن واقع السوق، لفت الطيب إلى ما خلص إليه التقرير الصادر عن شركة الاستشارات العقارية كوشمان أند ويكفيلد، والذي أكد أن السوق تمر بطفرة كبيرة، تزامنًا مع التطورات الاقتصادية، والتزايد المضطرد بعدد السكان، حيث ساهم ذلك في دعم القطاع العقاري بصورة كبيرة. ونوه إلى أن التقرير رصد طلبًا وإقبالًا كبيرين على العقارات السكنية بغية تأجيرها لزوار المونديال، خلال الربع الثالث من العام الجاري 2022، ما أدى إلى رفع قيمة الإيجارات بنسبة 20-30% للشقق، و5-10% للفلل، وهو ما عزز أيضًا من العوائد الاستثمارية بشكل كبير. وفيما يتعلق بانعكاسات رفع سعر الفائدة على السوق المحلية، أوضح الطيب، بأن ما يحدث في الأسواق المالية العالمية هدفه الحد من التضخم، وسيكون تأثيره مؤقتًا على الاستثمار العقاري، كونه إحدى القطاعات، التي تعتمد على التمويلات البنكية، وهذه الفترة تصحيحية، ولن تتجاوز مدتها السنة الواحدة، بعدها سيواصل القطاع مسيرة نموه، خاصة بأن هناك مشروعات عقارية جديدة، سيعلن عنها بعد انتهاء البطولة، خاصة في القطاع السياحي، الذي يتوقع أن ينمو خلال السنوات المقبلة، بمعدل أربعة أضعاف، ليبلغ ذروته بحلول العام 2030. ويقدّر حجم استثمارات الشركة داخل دولة قطر بنحو 50 مليار ريال، حيث نفذت الديار القطرية عددًا من المشروعات، منها مدينة لوسيل، وهي مدينة ذكية متكاملة تجسد رؤية قطر الوطنية 2030، ومركز قطر للمؤتمرات والمعارض، وحديقة الشيراتون، وبحيرة القطيفية، والشارع التجاري في بوهامور. وتمتلك الشركة 50 مشروعًا استثماريًا قيد التطوير في 22 دولة حول العالم، تتوزع بين مشروعات قائمة وأخرى ما زالت في طور العمل، بأوروبا وأمريكا وآسيا وأفريقيا، ويبلغ مجموع القيمة الاستثمارية لهذه المشروعات 35 مليار دولار.
1766
| 12 ديسمبر 2022
قال سعادة السيد نايف صالح البكري وزير الشباب والرياضة اليمني، إن دولة قطر أبهرت العالم بالتنظيم المتميز لنهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022، معتبراً أن التنظيم والترتيب وروعة المنشآت والبنية التحتية وسهولة التنقل بين الملاعب والمدن تجعل هذه النسخة القطرية العربية أفضل بطولات كأس العالم على الإطلاق منذ النسخة الأولى قبل 92 عاماً. وأكد سعادته في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية/قنا/ أن استضافة قطر لبطولة كأس العالم مفخرة لقطر وللعرب ولكل الدول العربية والإسلامية.. مشيراً إلى أن استضافة المنطقة العربية لحدث عالمي بحجم كأس العالم كان حلماً جميلاً، وقد أصبح الحلم حقيقة والأمنيات واقعاً، واستطاعت قطر أن تحقق هذا الحلم، وتحتضن هذه التظاهرة العظيمة التي سيكون لها الأثر الكبير في تغيير نظرة العالم لقطر وللعرب جميعاً ولقدراتهم، وفي تنظيم أحداث عالمية كبرى أخرى في المستقبل القريب. كما أثنى سعادته على الإرث المتعدّد الذي ستتركه هذه البطولة العالمية بين إرث رياضي وثقافي واجتماعي وإنساني، وكذلك من حيث العلاقات والشراكات الاستراتيجية مع المنظمات الدولية المختلفة الأخرى، إذ ستساهم دولة قطر من خلال إرث هذه البطولة في دعم تشييد وبناء الملاعب في العديد من البلدان النامية، وهو ما سيساعد في تطوير وانتشار لعبة كرة القدم على مستوى العالم أجمع. وتوجه سعادته بالشكر والتقدير للقيادة الحكيمة في دولة قطر ممثلة بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ولصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، على الجهود المبذولة لإنجاح البطولة بهذا الشكل المبهر، ولسعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الرياضة والشباب وكافة القائمين على اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن تنظيم البطولة. ووصف الوزير اليمني الحملات الإعلامية التي تعرّضت لها استضافة قطر للمونديال، بـاليائسة والبائسة، وقال: إن حملات التشكيك في قدرة قطر على التنظيم من بعض الدول والمنظمات منذ إعلان فوزها بحقوق التنظيم في العام 2010 وحتى موعد انطلاق الحدث، قد فشلت فشلاً ذريعاً أمام الإصرار والإتقان والإبداع القطري، مشيرا إلى أن لكل دولة نظاماً وقانوناً وعادات وتقاليد وعلى الآخرين أن يحترموا خصوصيات قطر الدولة المضيفة.
1180
| 11 ديسمبر 2022
أبرز تقرير نشرته شبكة بي بي سي وورلد التغييرات التي حولت قطر إلى واحدة من أغنى الدول، وأشار إلى التطورات التي اكتشفها الكثير من الناس حول العالم بمناسبة كأس العالم من خلال ناطحات السحاب والجزر الفاخرة والملاعب الحديثة، موضحا أن قدرات قطر الاقتصادية انعكست بشكل واضح في استثماراتها في كأس العالم، بثمانية ملاعب ومطار جديد وخط مترو جديد، ناهيك عن عدد من البنى التحتية المختلفة. ورأى التقرير أن هذا المونديال هو أكثر بكثير من مجرد كأس عالم بل هو ترسيخ لدور قطر كلاعب جيوسياسي في المنطقة والعالم. وأضاف أن قطر تتوجه إلى تعزيز السياحة وأن تكون مركزا للاجتماعات والمؤتمرات والفعاليات الكبرى، خاصة الآن مع كأس العالم. كما تعمل قطر على تطوير القطاع الخاص، والاستثمار بكثافة في جميع أنحاء العالم لتقليل اعتمادها على الهيدروكربونات، وخير مثال على هذا التوجه هو وجود صندوق الثروة السيادي للدولة، المستثمر في العديد من العقارات المعروفة في مدن مثل لندن ونيويورك. تحقيق التقدم وقال تقرير لشبكة بي بي سي نيوز، منذ النصف الثاني من القرن العشرين، تطور الاقتصاد القطري بوتيرة متسارعة بعد اكتشاف أحد أكبر احتياطيات النفط في العالم. وقال المحلل كريستيان كوتس أولريتشسن لبي بي سي موندو الاكتشاف يأتي في بداية الحرب العالمية الثانية، مما يعني أن النفط لم يتم تصديره حتى عام 1949 وبالتالي لم تبدأ الأرباح بالتدفق إلا بعد فترة. وفتحت صادرات النفط مجموعة من الفرص في قطر، والتي سرعان ما بدأت في التحول والتحديث. بدأت قطر بتطوير صناعة النفط المزدهرة، والتي جذبت المهاجرين والمستثمرين حتى تضخم عدد سكانها وانتقل من بلد للصيادين وجامعي اللؤلؤ، بحلول عام 1970، تراكم الناتج المحلي الإجمالي القطري لأكثر من 300 مليون دولار. وتابع التقرير: عندما اكتشف المهندسون في عام 1971 احتياطي الغاز الطبيعي الضخم في حقل الشمال قبالة الساحل الشمالي الشرقي لقطر، لم يتخيل الكثير من الناس أهميته، استغرق الأمر 14 عاما وعشرات التدريبات لإدراك أن حقل الشمال هو أكبر حقل للغاز الطبيعي، حيث يحتوي على حوالي 10 ٪ من الاحتياطيات المعروفة في العالم. ومن الناحية العملية، هذا يعني أن قطر لديها أكبر احتياطيات غاز في العالم، بعد روسيا وإيران، وهي دول أكبر وأكثر كثافة سكانية. يغطي الحقل الشمالي مساحة تقارب 6000 كيلومتر مربع. وبين التقرير: تعتبر قطر للطاقة، أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم، حيث يشكل تطوير هذه الصناعة عامل مهم في النمو الاقتصادي لدولة قطر. ولكن، كما هو الحال مع النفط، تباطأت الفوائد الجوهرية لتصدير الغاز. وقال كوتس: لفترة طويلة، لم يكن الطلب كبيرًا ولم يكن هناك الكثير من الاهتمام بتطويره، ولكن ذلك بدأ يتغير في الثمانينيات عندما بدأ وضع البنية التحتية على مراحل، وتم توزيعها في البلاد، في التسعينيات، تم إعداده للتصدير وأصبح القوة الدافعة الكبرى للاقتصاد. بين عامي 2003 و2004 فقط، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي من 3.7٪ إلى 19.2٪. بعد ذلك بعامين، في عام 2006، نما الاقتصاد بنسبة 26.2٪. لقد كان نمو الناتج المحلي الإجمالي المكون من رقمين سمة مميزة لقوة قطر لعدة سنوات، ولا يتعلق الأمر فقط بقيمة الغاز. يوضح المعهد الإسباني للتجارة الخارجية: لقد تضاعفت الاستثمارات القطرية في البنية التحتية للاستخراج والتسييل والتوزيع من أجل تحسين عائد احتياطياتها الهائلة، وقد ترجم ذلك إلى زيادة هائلة في الصادرات. وفي عام 1996، أبحرت شحنة مليئة بالغاز الطبيعي المسال إلى اليابان. كانت أول عملية تصدير كبيرة للغاز القطري وبداية صناعة بمليارات الدولارات دفعت القطريين إلى قمة الثروة العالمية. وبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في قطر 61،276 دولارا أمريكيا في عام 2021. وإذا تم أخذ تعادل القوة الشرائية في الاعتبار أيضًا، فإن هذا الرقم يرتفع إلى 93،521 دولارًا أمريكيًا وفقًا للبنك الدولي، وهو من أعلى المعدلات في العالم. كما تقدم قطر أنظمة تعليم وصحة عامة قوية. تحديات أوضح التقرير أن النمو الاقتصادي في العالم عانى من انتكاسات، وتباطأ في السنوات الأخيرة لذلك فإن التحديات المقبلة، وعدم الاعتماد على الوقود الأحفوري بشكل كامل خاصة أنه في عامي 2013 و 2014، انهارت أسعار النفط وأصبح التنويع الاقتصادي الموضوع الرئيسي للمناقشة لذلك عملت قطر على تطوير القطاع الخاص، والاستثمار بكثافة في جميع أنحاء العالم لتقليل اعتمادها على الهيدروكربونات. وخير مثال على هذا التوجه هو وجود جهاز قطر للاستثمار، وهو صندوق الثروة السيادي للدولة، المستثمر في العديد من العقارات المعروفة في مدن مثل لندن ونيويورك. ويضيف في هذا الصدد كوتس: قطر تعمل على تعزيز السياحة وجعل الدوحة مركزًا للاجتماعات والمؤتمرات والفعاليات، خاصة الآن مع كأس العالم. وأورد التقرير أن ثروة قطر الاقتصادية تنعكس بشكل واضح في استثماراتها في كأس العالم، بثمانية ملاعب ومطار جديد وخط مترو جديد، ناهيك عن عدد من البنى التحتية المختلفة. من الواضح أن هذا المونديال هو أكثر بكثير من مجرد كأس عالم بل هو ترسيخ لدور قطر كلاعب جيوسياسي في المنطقة والعالم.
870
| 28 نوفمبر 2022
في تواصل للأصداء العالمية التي تحظى بها تجربة دولة قطر في الاستعداد والتحضير لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، النسخة الفريدة والاستثنائية من البطولة التي تقام للمرة الأولى في دولة عربية إسلامية، لا تكاد تنقطع الإشادات الدولية بما حققته قطر من إنجازات في سبيل تنظيم الحدث الرياضي الأبرز في العالم، غير ملتفتة إلى حملات الافتراء والتشويه، لتكون بذلك مثالا يحتذى به في التحدي ودحض الافتراءات والأكاذيب بالعمل الدؤوب والرد على المشككين بتجهيزات غير مسبوقة في تاريخ تنظيم البطولة. وفي هذا الصدد، يرى عدد من المسؤولين والكتاب والإعلاميين ونجوم الرياضة في عدد من دول العالم والدول العربية أن الإنجازات التي حققتها دولة قطر واستعداداتها الكبيرة لتنظيم البطولة، يجب أن تكون نبراسا تهتدي به دول العالم في الاستعداد والتحضير لاستضافة النسخ المقبلة من بطولة كأس العالم لكرة القدم. فمن جانبها، دعت أميلي أوديا-كاستيرا وزيرة الرياضة الفرنسية جماهير بلادها إلى الحرص على الاستمتاع ببطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، والاستفادة من هذه الفرصة والتوجه إلى قطر التي ترحب بجميع ضيوفها، والتعرف عليها ومتابعة مباريات كرة القدم. وقالت المسؤولة الفرنسية، في مداخلة مع إذاعة /فرانس إنفو/: أتمنى حضور المونديال في قطر ومتابعة أداء منتخبنا، الذي أتمنى له أيضا الصعود للأدوار النهائية لهذه البطولة، ومن المؤكد مع بلوغ المنتخب الفرنسي دور ربع النهائي سوف أحضر لمؤازرة فريقنا. وفيما يتعلق بالرسالة التي وجهها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ودعا فيها المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 إلى التركيز على كرة القدم، والتوقف عن الدروس الأخلاقية، وعدم الانجرار للحديث الأخلاقي والسياسي، قالت: إن هذه الخطوة تدخل في إطار مهام الاتحاد، وينبغي على الجميع التركيز على الشق الرياضي. بدوره، قال ماريو ايناوراتو مدرب اللياقة البدنية السابق للمنتخب البلجيكي، في تصريحات لتلفزيون /LN24/ البلجيكي: إن مباريات مونديال قطر ستقام ضمن نطاق لا تتعدى فيه المسافة بين أبعد ملعبين 100 كيلومتر، وبالتالي لن يشعر اللاعبون بالإجهاد، على عكس نسخ بطولات سابقة كان يتوجب على اللاعبين التنقل على متن طائرات لمدة ثلاث ساعات، والتوجه إلى المطار بعد كل مباراة، ما كان يسبب إرهاقا للاعبين، في حين أنه في النسخة الحالية، بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، سيكون بمقدور اللاعبين التوجه مباشرة إلى مكان إقامتهم للراحة. أما جون جوزيف فاني الباحث في جامعة قرطبة الوطنية في الأرجنتين، فرأى أن دولة قطر باتت تلعب دورا عالميا وإقليميا ذا أهمية كبيرة خلال السنوات الماضية. وأضاف فاني، في مداخلة تلفزيونية مع قناة /قرطبة 10/ خلال فقرة بعنوان لنتعرف أكثر على قطر، أن هذه المكانة التي حققتها دولة قطر لم تكن وليدة الصدفة، بل نتيجة لاستراتيجية اتبعتها قطر من أجل التموضع بقوة في النظام الدولي عبر سياسة خارجية تعتمد الدبلوماسية الهادئة وتنظيم فعاليات رياضية وثقافية كبيرة، واجتذاب السياح إلى البلاد، لإظهار الوجه الجميل لدولة قطر والعالم العربي بعيدا عن الصورة النمطية الشائعة. من جانبه، قال الكاتب السعودي الدكتور هاني القحطاني، إنه مع اقتراب صافرة البدء لهذه التظاهرة الكروية الكبرى تعالت أصوات الانتقادات الموجهة ضد دولة قطر المضيفة للبطولة لأسباب أعلن عن بعضها ولم يُعرف بعضها الآخر، ويبدو أن إسناد مهمة تنظيم تظاهرة كروية كبرى كبطولة كأس العالم لكرة القدم إلى دولة عربية إسلامية لم يرق لبعض الدول التي ترى هذه اللعبة لعبا وتنظيما حكرا عليها فقط. وأضاف أن استعدادات قطر لتنظيم واستضافة هذا الحدث الرياضي الكبير أكثر من رائع، ولعل قرب المسافات بين الملاعب الثمانية التي ستُقام عليها جميع مباريات البطولة والتنقل بينها ووجود جميع مشجعي كل المنتخبات ضمن هذه المساحة، حدث غير مسبوق في تاريخ بطولات كأس العالم، وهو ما يضفي على هذه النسخة من كأس العالم تفردها، رافضا حملات التشويه التي تتعرض لها دولة قطر، والتي قال إنها مدانة من دول الخليج وجميع دول العالم التي عانت معظمها من تلك النظرة الاستعلائية. ورأى أن تسييس الرياضة وإسقاط الخلافات السياسية عليها سيفسدان المتعة، وهذا ما أعلنه الاتحاد الدولي لكرة القدم مؤخرا. وقال القحطاني: بدلا من الرد على تلك الاتهامات، فإننا مطالبون في قطر والخليج والعالم العربي عموما باطلاع العالم على تفرد وأصالة ونقاء قيمنا، والجميع في الخليج والعالم العربي واثقون تماما بأن أبلغ رد على هذه الحملات هو النجاح الباهر الذي ستظهر عليه هذه البطولة، ونجاح قطر في تنظيمها هو نجاح لكل الدول الخليجية والعربية. من جانبه، اعتبر جون كوريلانو الصحفي بموقع /لاميديا انجليسا/ الإسباني، في تصريحات صحفية، أن اعتماد قطر على كرة القدم كاستراتيجية جيوسياسية أعطى مفعوله. وقال: لقد كان القطريون دائما الأكثر ذكاء في هذا الصدد بالمنطقة. ونوه بأنه سيتم بث فيلم وثائقي في وقت لاحق الأسبوع الجاري بعنوان قطر.. المونديال عند قدميها عبر منصة /لاميديا انجليسا/، مشيرا إلى أن الفيلم يعد أحد المشاريع القليلة باللغة الإسبانية التي تستعرض السنوات الـ 12 الأخيرة التي هزت البيئة الكروية العالمية في سبيل تنظيم كأس العالم في دولة قطر. أما الكاتب إبراهيم وزنه، فرأى، في مقال بصحيفة البناء اللبنانية بعنوان مبارك لقطر، أنه منذ لحظة الفوز باستضافة العرس الكروي العالمي (كأس العالم FIFA قطر 2022) التي مضى عليها 12 عاما، تم شن حرب ضروس على قطر والحديث عن عدم قدرتها على تنظيم يوازي ما سبقها من الدول التي استضافت المونديال، واليوم بينما يتم بث المغالطات والفبركات، أنهت قطر بكل أجهزتها ومؤسساتها الاستعدادات كافة لتنظيم المونديال. بدوره، قال وحيد حاجي بور محرر الشؤون الاقتصادية بصحيفة جام جم الإيرانية: إنه على الرغم من التوقعات السيئة بشأن الاقتصاد العالمي تتحرك قطر في اتجاه مختلف، حيث يتوقع صندوق النقد الدولي، نمو الاقتصاد القطري، مستفيدا من إقامة المونديال، مستشهدا بتقارير اقتصادية عالمية توقعت أن تحقق قطر 17 مليار دولار من إقامة البطولة، وأن يشهد الاقتصاد القطري نموا كبيرا بفضل المونديال. وأضاف أن قطر ركزت على مدى السنوات الـ 12 الماضية على الاستعداد لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وشيدت مترو الأنفاق وهيأت البنية التحتية، ما وضعها في مصاف الدول المتقدمة، مشيرا إلى أن المونديال سيعزز مكانة قطر العالمية، ويخلق اقتصادا سياحيا جديدا، وعندما تنطلق صافرة النهاية ويعود المشجعون إلى ديارهم، سيبقى لدى قطر شبكة واسعة من التطورات العقارية ومشاريع البنية التحتية. منوها بأن دولة قطر جعلت كأس العالم فرصة لبناء الجسور بين العالم العربي والغرب.
1157
| 12 نوفمبر 2022
نجحت مؤسسة أسباير زون في ترك بصمة قوية الأثر باعتبارها إحدى أيقونات الرياضة القطرية، وواحدة من أسباب نجاح استضافة وتنظيم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، من خلال مرافقها الثلاثة /أكاديمية أسباير، مستشفى سبيتار، وأسباير لوجستيكس/. وتبدأ قصة الارتباط بين أسباير زون وبطولة كأس العالم مع /أسباير لوجستيكس/، وهو مكان واحد لتلبية جميع المتطلبات الخاصة بالفعاليات وإدارة المنشآت والمرافق الرياضية، وإدارة الخدمات المؤسسية. ومنذ عام 2019 تتولى /أسباير لوجستيكس/ إدارة جميع الملاعب الرياضية ومواقع وملاعب التدريب، وتشغيل وتقديم خدمات المرافق الرياضية عالية الجودة في قطر، كما أنها مسؤولة عن إدارة كل ملاعب كأس العالم الثمانية والمواقع الرياضية الأخرى المستخدمة للبطولة، ويشمل عملها تقديم خدمات الصيانة الروتينية والوقائية، والصيانة التصحيحية، وتحسين العمليات، ومراقبة الأنظمة الكهروميكانيكية، وأنظمة التكييف باستخدام تقنية /UNISTAD/ المطبقة في مركز أسباير للقيادة المركزية، إلى جانب شركة أسباير للعشب الرياضي، التي تعد المسؤولة عن خدمة العشب لجميع ملاعب كأس العالم وملاعب التدريب. وقد تعاقدت اللجنة العليا للمشاريع والإرث مع مؤسسة أسباير زون عبر شركة /انطلق/ لتقديم جميع خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جميع أنحاء استادات كأس العالم ومواقع التدريب المرتبطة بالبطولة. كما تم إنشاء مركز أسباير المركزي للقيادة والتحكم، وهو مركز لإدارة المرافق وعمليات الملاعب، متصل بجميع ملاعب كأس العالم الـ 8، ويوفر المركز القدرة على المراقبة والإدارة والتحكم عن بُعد في جميع الجوانب التشغيلية للاستاد عبر منصة الاستاد الموحدة /يونيستاد/، وتوفير خدمات البنية التحتية التكنولوجية لكل المرافق باستخدام تقنية فريدة من نوعها في خادم إلكتروني جديد أطلق عليه اسم الرياضة في صندوق. وتم تزويد جميع ملاعب كأس العالم بتغطية شبكة /Wi-Fi/ عالية السرعة، واتصال من الجيل الرابع والخامس الذي سيوفر للمشجعين اتصالا غير مسبوق بعالم الإنترنت خلال البطولة. أما مستشفى /سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي/ فكان جزءا من ملف تنظيم البطولة، كما أن خبرة سبيتار المتراكمة خلال تقديم التغطية الطبية للعديد من الفعاليات الرياضية العالمية، وكذلك حضور الدورات السابقة من كأس العالم جعلت الطاقم الطبي في سبيتار على أُهبة الاستعداد للمونديال. وتم تكليف بعض من أطباء سبيتار الأكفاء بالعمل مديرين طبيين في عدد من الملاعب المونديالية. وخلال البطولة سيقدم سبيتار الخدمة إلى 10 فرق مشاركة في البطولة ممن لديهم دعم طبي محدود، مما يمكنهم من استخدام طاقم طبي إضافي من سبيتار للعمل مباشرة مع فرقهم. ووفرت سبيتار 11 ممرضا وممرضة سيكونون مسؤولين عن فرز المكالمات لضمان حصول الرياضيين ووفودهم ومسؤولي المباريات على الخدمات الطبية السريعة. على الصعيد ذاته، استقبلت /أكاديمية أسباير/ حكام المباريات من آسيا وإفريقيا وأوقيانوسيا، الذين من المقرر أن يتولوا التحكيم في كأس العالم FIFA قطر 2022، ومنذ أن حصلت قطر على شرف استضافة بطولة كأس العالم، استقبلت أكاديمية أسباير عددا من المسؤولين وكبار الشخصيات ووسائل الإعلام للقيام بجولات في مرافقها، وكان العديد من اتحادات كرة القدم الخاصة بالفرق المشاركة في البطولة من بين الوفود التي زارت الأكاديمية، وسلطت الجولات الضوء على دور الأكاديمية في استضافة بطولة كأس العالم، ومساهمتها في تطوير منتخب قطر الوطني. وسيستخدم منتخب قطر ومنتخب أستراليا ومنتخب غانا خلال البطولة مرافق التدريب في أكاديمية أسباير التي صُممت لاستيعاب الفرق الرياضية والمعسكرات.
1796
| 26 أكتوبر 2022
أشاد السيد حمد بن عبد الرحمن العطية ، رئيس الاتحاد الآسيوي للفروسية - نائب رئيس مجلس إدارة نادي السباق والفروسية ،باستعدادات دولة قطر ، لاستضافة بطولة /كأس العالم FIFA قطر 2022 / المقررة خلال شهر نوفمبر وديسمبر المقبلين . وأكد العطية في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية / قنا / أن الاتحاد الآسيوي للفروسية يسخر كافة فعالياته للترويج إلى مونديال قطر 2022 باعتبار أن البطولة تقام في قارة آسيا .. مضيفا أن الفروسية ستتواجد في المونديال من خلال الفعاليات التي ستصاحب المونديال من عروض خاصة بالفروسية بجانب سباقات الخيل التي ستقام خلال فترة البطولة والتي تعد واحدة من الفعاليات المصاحبة للبطولة لأن الفروسية تعتبر جزء أصيل في الثقافة والتراث القطري ، وتعتبر الفروسية رصيدا حيويا للمجتمع في قطر حيث تتمتع قطر بإرث واسع وأصيل في رياضة الفروسية، بالإضافة إلى حب وتقدير القطريين لهذه الرياضة منذ القدم . وثمن العطية الجهود التي بذلت في الدولة للإعداد لاستضافة المونديال الذي يقام للمرة الأولى في المنطقة .. مشددا على أن الفروسية القطرية تسعى لمواكبة الحدث العالمي الذي ستبهر قطر العالم بتنظيمها المميز له لما تمتلك قطر من مقومات كبيرة حققت من خلاله النجاح في تنظيم واستضافة أكبر الفعاليات والبطولات العالمية ، خاصة أن قطر غنية بتراثها وثقافتها . وعن الترويج لمونديال قطر في مهرجان قطر قوس النصر لسباقات الخيل المقام بداية شهر أكتوبر المقبل في العاصمة الفرنسية باريس ، قال العطية ، منذ فترة طويلة هناك تعاون كبير بين الفروسية القطرية واللجنة العليا للمشاريع والإرث وسيتواصل هذا التعاون في نسخة العام الحالي من المهرجان الذي يقام قبل انطلاق المونديال بأسابيع قليلة ، ومضيفا أن المهرجان يشهد سنويا مشاركة وحضورا كبيرا من جميع ملاك الخيل في العالم كما يشهد حراكا ثقافيا قطريا من خلال التعاون الممتد لسنوات بين نادي السباق والفروسية ووزارة الثقافة القطرية . وعن استعداد نادي الفروسية لمهرجان قطر قوس النصر ، قال رئيس الاتحاد الآسيوي للفروسية - نائب رئيس مجلس إدارة نادي السباق والفروسية ، جميع الترتيبات اكتملت من قبل النادي ومؤسسة فرانس غالو وسيشهد المهرجان مشاركة كبيرة من ملاك الخيل في العالم بجانب التواجد الكبير لملاك الخيل القطريين ، وهناك مشاركات قطرية في عدد من الأشواط الرئيسية وكما أن الخيل القطرية منافسة بقوة للفوز بلقب كأس العالم للخيل العربية الأصيلة . كما أشار إلى أن السباق معروف أنه يقام سنويا في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر في يومي /السبت/ و/الأحد/ على مضمار باريس / لونشو/ بفرنسا، ولقد أصبح السباق العالمي الكبير مقترنا باسم قطر منذ العام 2008، وتعززت مكانته العالمية بفضل الرعاية القطرية الممثلة في نادي السباق والفروسية، فهو حدثا يترقبه جميع محبي ومتابعي سباقات الخيل في العالم، ويتوافد الجمهور بأعداد هائلة من جميع أنحاء العالم على مضمار باريس /لونشو/ لحضور ومشاهدة السباق الأروع عالميا. وتابع العطية ، يتميز سباق جائزة قطر قوس النصر بطابعه العالمي والمشاركة الواسعة من عدة دول في كل عام، إلا أن نسخة 2022 تشهد حضورا مكثفا من مشاركات دولية مختلفة وعديدة، وبمجموعة كبيرة من أفضل الجياد في العالم، ما يؤكد أهمية هذه النسخة المئة من السباق وطابعها الاستثنائي . ولفت رئيس الاتحاد الآسيوي للفروسية - نائب رئيس مجلس إدارة نادي السباق والفروسية ، الى أن التطور الذي حققته الرياضة القطرية بصفة عامة تحقق بفضل الدعم الكبير المقدم من قبل القيادة الرشيدة في الدولة ، وخاصة الفروسية القطرية التي أصبحت تحقق العديد من النجاحات العالمية من حيث المشاركات بجانب رعاية أكبر السباقات في العالم في بريطانيا وفرسنا وإيرلندا وأمريكا . وعن خطط الاتحاد الآسيوي للفروسية في الفترة المقبلة ، ذكر العطية أن الاتحاد ينظم العديد من الدورات التأهيلية بجانب البطولات الخاصة بالفئات السنية ، ولديه خطة طموحة لتواجد الفروسية الآسيوية على الخارطة العالمية . وعن برنامج سباقات الخيل لموسم 2022 -2023 لنادي السباق والفروسية أشار العطية إلى أن البرنامج الزمني المقترح ينطلق في شهر أكتوبر المقبل ويستمر الى نهاية شهر أبريل ويشمل العديد من السباقات على مضماري الريان والعقدة .
1715
| 21 سبتمبر 2022
بدأ فريق تحدي 22 أولى جولاته الخليجية من دولة الكويت التي تهدف إلى التعريف بهذه المبادرة الفريدة التي أعلنت عنها اللجنة العليا للمشاريع والإرث الأسبوع الماضي في الدوحة وذلك من خلال عقد ثلاثة لقاءات مفتوحة مع الجمهور بالتعاون مع جمعية نقاط والجامعة الأمريكية. وتحدي 22 هي جائزة للمبتكرين العرب المقيمين على أراضي دول مجلس التعاون الخليجي تهدف اللجنة العليا للمشاريع والإرث من خلالها إلى إيجاد بيئة حاضنة محفزة لإبداع شعوب المنطقة لتكون بالتالي جزءاً من الإرث الإقليمي المستدام الذي تتركه بطولة كأس العالم في قطر 2022. ويشارك في الجولة الكويتية لفريق تحدي 22 سفراء المبادرة الإقليميين مخرج وصانع الأفلام الإماراتي محمد سعيد حارب ورائدة الأعمال الكويتية أريج الخرافي بالإضافة إلى السفراء المحليين الدكتور نايف المطوع مبتكر الرسوم الكرتونية "99"ورائد الأعمال أحمد المطوع حيث يشاركون الجمهور تجاربهم المختلفة في طريقهم إلى النجاح. وأقيمت الجلسة التعريفية الأولى في "الأمريكاني – دار الآثار الإسلامية" بالكويت صباح اليوم ، وتستكمل الجلسات التعريفية غدا بجلستين الأولى أيضا في الساعة 11 صباحا في الأمريكاني – دار الآثار الإسلامية، فيما ستكون الجلسة الثانية تمام الخامسة والنصف في الجامعة الأمريكية. وفي بداية الجلسة التعريفية، أوضحت فاطمة النعيمي- مدير التنمية البشرية والاجتماعية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن تحدي 22 هو عبارة عن جائزة للابتكار، تم تأسيسها من قبل اللجنة العليا للمشاريع والإرث ومؤسسة صلتك والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، لتوحيد وإلهام وتحدي ألمع العقول في المنطقة، الى جانب بناء ارث دائم في الشرق الأوسط من خلال رعاية وتطوير الأفكار الواعدة. وقالت النعيمي بان تحدي 22 بدأ جولته الخليجية من الكويت، وسيزور بقية دول مجلس التعاون، من أجل التعريف بهذا المشروع، الذي سيسهم في إلهام الجيل القادم من المبدعين في منطقة الشرق الأوسط، وتقديم الدعم لهم، لمساعدتهم على تطوير أفكارهم. بدوره أوضح عبدالعزيز المولوي – كبير مهندسي إدارة التصاميم في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن فريق تحدي 22 يسعى لاستقطاب المواهب من المواطنين والمقيمين في بلدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ليقدموا حلولا مبتكرة للتحديات التي تواجه تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى سواء في قطر والمنطقة أو في مختلف مناطق العالم، والتي تندرج - في النسخة الافتتاحية للجائزة - تحت ثلاثة مجالات رئيسية للبحث هي: الاستدامة، وتجربة الحدث، والرياضة والصحة. بدورهم، وجه السفراء المحليين لتحدي 22 أريج الخرافي، وحمد سعيد حارب ود. نايف المطوع، الدعوة لأصحاب الأفكار والمبادرات والابتكارات للمشاركة في هذا المشروع الحيوي، الذي يمنح الشباب فرصة العمر لتطوير أفكارهم، والارتباط بأهم حدث رياضي يشهده العالم في 2022 وهو استضافة نهائيات كأس العالم. كما أعرب السفراء خلال الجلسة التعريفية عن سعادتهم بالعمل مع فريق تحدي 22، وأكدوا على أن استضافة قطر لكأس العالم 2022 يجب أن تشكل حافزاً لشباب المنطقة، وتوفر منصة للإنطلاق بالأفكار إلى فضاء عالمي من خلال إمكانية تنفيذها وعرضها في كأس العالم 2022، وأكدوا إيمانهم بإمكانات شباب المنطقة وقدرتهم على الإبداع وإبهار العالم، لهذا أدعو الشباب الكويتي للحضور واستثمار مثل هذه الفرصة الفريدة".
938
| 25 يناير 2015
قال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية ان سوق العقار يستعد للإستفادة من الإنفاق المجدول حاليا خلال السنوات السبع المقبلة، والمرتبطة بمشاريع التنمية واستعدادات تنظيم كأس العالم "2022"، وهذا يعني أن اعداد السكان سيرتفع من خلال العمالة الماهرة وغير الماهرة التي ستستقدمها الشركات خلال تنفيذها للمشاريع.واضاف: هذا سينعكس بدوره على زيادة كبيرة في نشاط قطاع العقارت والتجزئة وقطاع الفنادق، إضافة الى تنافس أكبر حول تسليم المشاريع وبالتالي سينتج قدرة أكبر للتكيف على المتطلبات المستقبلية للسكن المستقبلي والتجاري.ويتوقع التقرير أن يشهد سوق العقارات ظهور المزيد من مقاولي الباطن الصغار ومتوسطي الحجم، إضافة الى ترتيبات شراكة وامتيازات أجنبية، وجميعها يرتبط بتوازن العرض والطلب في الترتيبات للمشاريع التنموية.بدء منح العطاءات مشاريع كأس العالمويرى تقرير الأصمخ أن البدء في منح العطاءات والعقود المرتبطة بكأس العالم بالاضافة الى العقود المعنية بالمشاريع التنموية والبنية التحتية، سيؤدي إلى تطوير مزيد من الشراكات وإحداث مزيد من الفرص الاستثمارية والتجارية بين الشركات القطرية والمستثمرين الإقليميين والعالميين في قطاعات مختلفة بدءا من العقارات مرورا بالخدمات والتمويل ووصولا إلى التجزئة والسياحة والمرافق الأخرى.تنويع مصادر الناتج المحلي الإجماليكما اوضح التقرير إن قطر تعمل حالياً على تنويع مصادر الناتج المحلي الإجمالي عن طريق قطاعات مختلفة ومن ضمنها قطاع الإنشاءات والعقارات، التي ستخلق مشاريع مصاحبة كبيرة تساعد على تعزيز نمو عمل قطاع الخدمات وتوفير فرص جديدة من المشاريع والعمل. وبين التقرير إن التقديرات تشير إلى ارتفاع نسبة القروض الممنوحة لقطاع العقارات والمقاولات خلال العام الماضي "2013" إلى نسب مرتفعة.وقال التقرير إن السوق العقاري في قطر يشهد توسعاً كبيراً في المساحات وسط استمرار الظروف الاقتصادية الإيجابية مع اتجاه السوق نحو ذروة دورة أعمال البناء الجارية، مشيرا إلى أن هناك كم من المباني الجديدة يتم العمل على تسليمها مع استهداف البلاد لتنويع اقتصادها من خلال تطوير ضخم للبنية التحتية. زيادة في عرض العقارات السكنيةواضاف: سيشهد السوق السكني أيضا زيادة واضحة في العرض من قبل مشاريع تطويرية ضخمة جديدة، وهو ما سيؤثر على أداء الوحدات الأقل شأناً، وأماكن الإقامة الأقدم، والعقارات التي لا تملك مرافق حديثة، وجميعها ستواجه تحديات متزايدة للحفاظ على المستأجرين ومعدلات الإشغال، مشيرا إلى ان هذا سيتطلب من ملاك هذه العقارات الاتجاه نحو تطوير عقاراتهم.واوضح التقرير إن التنوع في المباني السكنية والإدارية ومستويات خدماتها يتيح للمستأجرين الآن مجموعة أكثر تنوعاً من الخيارات، مع وجود مزيد من التمايز في الخصائص تشمل المساحات، والجودة، والواجهات، والمرافق المتاحة.اداء قوي للإقتصاد القطريوتوقع التقرير ان يواصل الاقتصاد القطري اداءه القوي خلال هذا العام، مشيراً إلى ان قطر ستشهد على المدى المتوسط نموا اقتصاديا قويا وعمليات توسعة متواصلة لقطاع الطاقة وفوائض مهمة في الحساب الجاري.إنخفاض حجم الصفقات العقاريةوأشارالتقرير إلى أن حجم الصفقات العقارية شهدت أداء منخفض في التعاملات العقارية التي تمت في الأسبوع الثالث من اغسطس الحالي وفق بيانات آخر نشرة صادرة عن إدارة التسجيل العقاري في وزارة العدل للأسبوع الممتد من "17 إلى 21" اغسطس الحالي، حيث سجلت عدد الصفقات العقارية "150" صفقة، ولفت التقرير إلى أن قيم عمليات البيع والرهن وصلت إلى قرابة "473" مليون ريال.وأوضح التقرير أن بلديتي الريان وأم صلال حافظتا على النشاطات الكبيرة في التعاملات بحيث احتلتا المرتبتين الأولى والثانية على التوالي في عدد الصفقات، وأشار التقرير إلى أن متوسط عدد الصفقات المنفذة في اليوم الواحد بلغت "30" صفقة تقريبا.اسعار القدم المربعة للاراضيوعلى صعيد اسعار القدم المربعة للاراضي والتي نفذت عليها صفقات خلال الاسبوع الرابع من أغسطس الحالي، بين المؤشر العقاري لشركة "الأصمخ" بأنها شهدت ثبات في الأسعار، وأوضح أن متوسط اسعار العرض للقدم المربعة الواحدة في منطقة المنصورة وبن درهم بلغ "2000" ريالا، وسجل في منطقة النجمة ارتفاعا بلغ "1800" ريالا للقدم المربعة الواحدة، وارتفع متوسط سعر القدم المربعة في منطقة المعمورة إلى "525" ريالا، وارتفع متوسط سعر القدم في منطقة المطار العتيق إلى "1250" ريال للعمارات.كما أشار مؤشر الأصمخ العقاري إلى أن سعر القدم المربعة ارتفع في منطقة العزيزية مسجلا "445" ريالا كما ارتفع في منطقة ام غويلينة ليسجل سعر "1800" ريالا للقدم المربعة الواحدة.وقال التقرير: إن متوسط سعر القدم المربعة شهد ارتفاعا في منطقة الثمامة مسجلا "500" ريال للقدم المربعة الواحدة، واستقر متوسط سعر القدم المربعة التجاري في منطقة الوكرة عند "1600" ريال فيما ارتفع متوسط سعر القدم المربعة لكل من الوكرة "عمارات" والوكرة "فلل" ليسجل "850" ريالا، و"315" ريالا على التوالي. وقال تقرير شركة الاصمخ للمشاريع العقارية : إن متوسط سعر القدم المربعة في منطقة الوكير ارتفع إلى "230" ريالا .كما بين المؤشر العقاري لشركة "الاصمخ" أن متوسط سعر القدم المربعة ارتفع في منطقة معيذر الشمالي ليسجل "315" ريالا، وارتفع في منطقة الريان عند "420" ريالا. واشار تقرير الاصمخ إلى أن متوسط سعر القدم المربعة في منطقة الغرافة ارتفع مسجلا سعر "460" ريالا، وسجل متوسط سعر عرض القدم المربعة ارتفاعا في منطقة الخريطيات وبلغ "435" ريالا، وارتفع السعر في منطقة اللقطة عند "390" ريالا للقدم المربعة الواحدة .واضاف التقرير: أن متوسط سعر القدم المربعة في منطقة الخور ارتفع ليسجل "240" ريالا للقدم المربعة، وارتفع في منطقة الخيسة عند "410" ريالا، وسجل ارتفاعا في منطقتي ام صلال محمد مسجلا "330" ريالا، وام صلال علي عند"300" ريال للقدم المربعة.أسعار الفلل والشقق السكنية وبالعودة إلى أسعار الفلل والشقق السكنية أوضح تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية أن سوق بيع العقارات السكنية مستمر بالتحسن من حيث حركة الاستفسارات عن الوحدات في مناطق حق الانتفاع الـ"18" ومناطق حق التملك الحر لا سيما من قبل المستثمرين المحليين.وقال التقرير: إن متوسط أسعار الشقق السكنية في مناطق حق الانتفاع تبلغ مليون ريال للشقة المكونة من غرفة نوم واحدة، و"1.2" مليون ريال للشقة المكونة من غرفتي نوم، و"1.3" مليون ريال للشقة المكونة من ثلاث غرف نوم، وأشار التقرير إلى أن الأسعار تختلف حسب المنطقة والمساحة وموقع الشقة في العمارة السكنية.واضاف التقرير بأن أسعار المتر المربع للشقق السكنية في هذه المناطق تتراوح ما بين "10" الى "11" الف ريال، منوها بأن هذه الأسعار في العمارات السكنية التي تم فيها فرز للشقق من قبل الملاك والمطورين العقاريين .كما أشار التقرير إلى أن سعر المتر المربع في الشقق الكائنة بالخليج الغربي بالأبراج المتعرجة يتراوح ما بين "10 الى 12" ألف ريال وذلك حسب موقع الشقة والإطلالة داخل البرجين. أما أسعار بيع الشقق الجديدة في مشروع اللؤلؤة فيتراوح بين 14,000 ريال قطري إلى 22,000 ريال قطري للمتر المربع الواحد، وذلك حسب المطور العقاري.وعلى صعيد اسعار الفلل يبين تقرير "الاصمخ" ان اسعار الفلل تتفاوت من منطقة الى اخرى، وقال التقرير : ان متوسط اسعار الفلل في منطقة الدوحة والثمامة وروضة المطار وعين خالد تتراوح ما بين "3" الى "4" ملايين ريال لمساحة تقدر بين "400 الى 500" متر مربع للفيلا الواحدة.واضاف : ان اسعار الفلل تنخفض كلما اتجهنا شمالا حيث يبلغ سعر الفيلا الواحدة لمساحة تقدر بين "400 الى 500" متر في منطقة الغرافة واللقطة والريان وام صلال وأزغوى ما بين "2.5" الى "3.5" مليون ريال، بينما يبلغ سعر الفيلا في منطقة الخور والذخيرة وما حولها لذات المساحة ما بين "1.8" مليون إلى "2.2" مليون ريال.
477
| 30 أغسطس 2014
تستضيف مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الانسانية "راف" وبتعاون وبتمويل من اللجنة العليا للمشاريع والإرث، مائدتي إفطار في الموقعين المجاورين لإستادي الوكرة والخور لبطولة كأس العالم في قطر 2022 وذلك في إطار سعي مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الانسانية "راف" واللجنة العليا للمشاريع والإرث للقيام بدورهم نحو المجتمع وإلتزاماً بالمسؤولية المجتمعية. وتأتي هذه الخطوة إنطلاقا من قيم وأعراف المجتمع القطري الذي يؤكد مبدأ التكافل والتكاتف بين شتى شرائح المجتمع. وتقيم مؤسسة "راف" بالإتفاق مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث خيمتي إفطار مكيفتين في موقعين مختلفين وذلك لتغطية أكبر قدر من الصائمين في الدولة حيث تقع الخيمة الأولى مجاورة لموقع تشييد استاد البيت في مدينة الخور وهي خيمة مكيفة تتسع لعدد 500 صائم بينما تقام خيمة الإفطار الرمضانية الثانية المكيفة عند موقع بناء استاد الوكرة وتتسع كذلك لخمسمائة صائم، كما يتم في الموقعين إقامة أنشطة دعوية على هامش الإفطار كتوزيع المطويات الدعوية وفتح باب التبرع بالدم وخلافة من الانشطة المجتمعية الهادفة.الجدير بالذكر أن من المهام الأساسية للجنة العليا للمشاريع والإرث، ضمان أن تتماشى جميع الاستعدادات لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 مع ضرورات التنمية الأخرى في قطر، والتي تأتي في إطار رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية 2011-2016. كما أن اللجنة العليا تعمل إلى جانب شركائها لإنجاز الملاعب ومشاريع البنية التحتية التي تضمن تحقيق نسخة مبهرة من بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 والتي من شأنها أن تترك إرثاً دائماً ليس لقطر فحسب، وإنما للمنطقة والعالم.
304
| 14 يوليو 2014
يعد الشاب القطري هلال المهندي، واحداً من المبدعين القطريين الواعدين، الذين استطاعوا أن يحفروا لأنفسهم رقما على مستوى العالم، عندما قامت إحدى الشركات الأمريكية بتصنيفه الرابع على مستوى العالم، كونه يمتلك أحدث المؤثرات الصوتية عبر جهازلامثيل له على مستوى العالم. المشروع يقوم على بناء مجمع سينمائي عملاق يجمع وسائل الترفية بالتسوق.. ويتسم بالتفرد والتميز ولا مثيل له بالعالم وعلى مدى السنوات الماضية، استطاع هلال المهندي أن يسجل لنفسه حقاً إبداعياً أصيلاً في مجال السينما بإعداده لمشروع سينمائي عملاق، يقوم على إقامة مجمع ضخم يجمع صالات سينمائية، بها أدق الإمكانيات السينمائية، وخاصة المتعلقة بتفاصيل الصوت، وأحدثها على مستوى العالم، بل ولا نظير لها، كون مشروعه يعتمد على حصرية الإنتاج من قبل شركات أمريكية وبريطانية متخصصة.ويتضمن هذا المشروع إقامة صروح فندقية وتسويقية وكل ما يخدم عناصر الترفية والإقامة والإعاشة. مقترحا أن يقام هذا المشروع بالحي الثقافي "كتارا". مؤكداً أنه مشروع دولة، وأنه سيحقق مردوداً سريعاً على المستويات المختلفة، سواء كانت الإعلامية أو السياحية أوالاقتصادية، وأنه يتناسب مع الاستحقاق الرياضي الذي تنتظره قطر خلال العام 2022، فضلا عن كونه يتفق مع رؤية واستراتيجية قطر 2030.ولحرصه على تحقيق مشروعه، فقد أقام له صورة مصغرة في إحدى غرف بيته، ودعا لمشاهدة مشروعه العديد من المعنيين والمهتمين، ليلمسوا بأنفسهم دقة هذا المشروع وتفاصيله، وخاصة من حيث الصوت، كونه أصبح يمتلك أحدث الأجهزة المعنية بتفاصيل الصوت السينمائي، ويرغب في أن يضمها مشروعه الذي يحلم به، ويؤكد أنه سيقدمه للدولة ويعمل فيه متطوعا، بعيدا عن أي مقابل مادي. هلال المهنديوتحدث المبدع القطري هلال المهندي عن تفاصيل أخرى للمشروع، جميعها تصب في فكرة واحدة ، وهى أنه مشروع سيحقق لدولة قطر تقدما وتطورا، ويليق باسمها، وبسعيها لتكون دولة عصرية، بما يضعها على مستوى دول العالم المتطورة، وفيمايلي تفاصيل مادار:فكرة المشروع *ما هو الهدف من مشروعك السينمائي، والذي عملت عليه، وتأمل في تبنيه على المستوى الرسمي للجهات المختلفة بالدولة؟**فكرتي تقوم في المقام الأول على إعداد مشروع سينمائي، بإقامة مجمع سينمائي كبير، يحمل العديد من عناصر العمل السينمائي المتقدم، بالشكل الذي يجعله الأول على المستوى العالمي، بتقديم التفاصيل الدقيقية في المؤثرات الصوتية، من خلال أجهزة صوتية حديثة ومتقدمة، تجعل المجمع هو المالك الحصري لها على مستوى العالم.ومثل هذا المشروع تفتقده جميع دور العرض السينمائي في دول الخليج والدول العربية، بل وعلى المستوى العالمي، ما يجعل إقامة دولة قطر له بمثابة تميز وتقدم على المستوى العالمي، بل ولا نظير له، كما أشرت، وهذا المشروع يسعى إلى إعداد قاعات وصالات سينمائية متقدمة على أعلى مستوى، وبالشكل الذي يناسب طبيعة المجتمع القطري، والتي سيتم تخصيصها لكل من الرجال والنساء والأطفال، وأخرى لكبار الحضور، كل على حدة.*ومتى تولدت لديك فكرة هذا المشروع؟** بدأت لدي فكرة هذا المشروع منذ خمس سنوات تقريبا، وكنت أبحث وقتها عن دعم ورعاية لتنفيذ هذه الفكرة، كونها مكلفة للغاية، ولايمكن لشخص مثلي القيام بها، حتى اضطررت إلى أن تكون بداية المشروع بفكرة مصغرة، وقمت بتنفيذها داخل بيتي ، وأعددت غرفة في داخله لهذا الغرض، كلفني إعدادها قرابة 1.6 مليون ريال.وهذا المشروع بحاجة إلى إمكانيات عالية للغاية، إذ إن شركات إنتاج ومصانع متخصصة ستقوم بالمشاركة فيه، ويكفي الإشارة إلى أن القطعة الواحدة من الأجهزة ستبلغ كلفتها قرابة 55 ألف دولار ، وهذه الشركات من خلال تعاملي معها، هى على استعداد تام لتكون وكيلا لتوزيع وإنتاج لنا بتقديم خدمة ذات جودة عالية للغاية، بالشكل الذي يجعل هذا العمل حصريا لنا في دولة قطر، علاوة على أن المشروع في حد ذاته سيقدم لنا بديلا ترفيهيا داخل المجمعات السينمائية ، غير موجودة بالمرة داخل السينمائيات، سواء بدول الوطن العربي، أو حتى دول العالم كله. أجهزة متفردة *وما طبيعة هذه الأجهزة التي ضمها بيتك كصورة مصغرة للمشروع، ومغايرة في الوقت نفسه للأخرى التي تضمها دور العرض السينمائي؟** هى أجهزة متفردة ومتميزة في فنون المؤثرات الصوتية، بحيث تعرض هذه المؤثرات التفاصيل الدقيقة للصوت، وهى الأجهزة التي جلبتها من شركات أمريكية وبريطانية متخصصة، وأذكر أن متخصصين أمريكيين وبريطانيين حضروا لزيارتي في العام 2006، وشاهدوا عندي هذه الأجهزة، وأثنوا كثيرا على طبيعة وعمل هذه الأجهزة من حيث التفرد والتميز، وحقيقة أنا حريص من خلال مشروعي هذا على توصيل الفكرة للمشاهدين، فالكثير يجلسون أمام شاشات السينما للمشاهدة فقط، دون تقديم أي تطوير لهم ، أو تقديم أي شئ جديد آخر يمكن أن يبدو لهم في أثناء المشاهدة، سواء من حيث تقنيات الصوت، أو من خلال المقدمة لهم في دور العرض، والتي ستكون متكاملة، وعلى مستوى راق للغاية، ولذلك فكرت في المشروع المشار إليه لتقديم خدمة جديدة وبشكل متطور للغاية، وبالشكل الذي يؤدي إلى رفعة بلدي ونهضته، وخدمة رواد مثل هذه المجمعات السينمائية. لا أبحث عن المادية وعملي بالمشروع سيكون متطوعا لخدمة وطني.. والمشروع يحقق للدولة دعاية إعلامية وسياحية واقتصادية إنطلاقة عالمية*وما الذي يمكن أن يعود به هذا المشروع على الأفراد؟**المشروع في حد ذاته مكسب كبير، إذ سيساهم في وضع الحالة السينمائية للدولة على مفترق طرق، من حيث الانطلاق إلى العالمية والتفرد والتميز،والمؤكد أن هذا المشروع سيعود بالنفع الكبير على الأفراد، حيث سيتم توفير صالات خاصة للشيوخ، وكذلك للأطفال والنساء والرجال، على نحو ما ذكرت، وسيكون في كل صالة كافة وسائل الراحة والترفية، بالشكل الذي يمكن أن يشجعهم على الاستمتاع بوقت هادف ومسلٍ، وذلك كله بتوفير كراسي متخصصة، تحمل كل إمكانيات الرفاهية المتكاملة.وستقدم داخل هذه الصالات مجالات عدة للخيال العلمي ، ذات مؤثرات صوتية مناسبة لمثل هذه الأعمال على مستوى عالٍ، عبر أجهزة "بروجيكتور، ديكورات، سماعات، منظمات كهربائية"، وجميعها ستكون على مستوى عالٍ للغاية من الإمكانيات، وبالشكل الذي يجعلها حصرية لهذه المجمعات السينمائية الكبيرة، الأمر الذي سيعطيها تفردا وتميزا، وخاصة أن التي ستنتجها شركات أمريكية متخصصة في الإنتاج السينمائي، وستقدم إنتاجها بشكل حصري للمشروع.وهذه الصالات يمكن أن تصل إلى قرابة 40 صالة سينمائية للعرض داخل المجمع السينمائي الواحد، والذي سوف يستوعب أيضا محلات على مستوى راق لتقدم خدماتها إلى رواد هذا المجمع السينمائي، فضلا عن إقامة فنادق، وكل ما يتعلق بالتسوق والإعاشة .والحقيقية، فإن لدي أفكار ومشاريع عديدة في هذا الشأن، لا أود طرحها دفعة واحدة، ولكن لدي كشاب قطري يسعى إلى الطموح والتميز العديد من الأفكار والمقترحات البناءة في هذا المجال السينمائي، وذلك بالشكل الذي يعمل على نهضة بلادي، ويجعلها في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال.وأذكر أنه وفد إلي الكثير من الشخصيات المهمة، والذين شاهدوا بأنفسهم جانبا من مشروعي المصغر في داخل بيتي، وجميعهم انبهروا بحجم العمل، لدرجة أن شركة أمريكية متخصصة في المجال الصوتي اختارتني عام 2006 الأول على مستوى العالم في مجال التفاصيل الصوتية الدقيقة، وذلك بامتلاكي لأحدث الأجهزة الصوتية المعنية في هذا الأمر.جهاز صوتي متفرد *وما طبيعة هذا الجهاز؟**هو جهاز لا نظير له في العالم ، قيمته تصل إلى 75 ألف دولار، وهو جهاز يتمتع بتقنيات عالية للغاية في تقنيات الصوت، وهذا الجهاز يضاف إلى أجهزة أخرى أمتلكها، جميعها كما ذكرت متقدمة ومتفردة على مستوى العالم، وهى من إنتاج شركات أمريكية وبريطانية.وحقيقة أتمنى من خلال مشروعي المطروح أن أدخل العديد من المؤثرات الصوتية المتعددة لمثل هذه الأجهزة على دور العرض السينمائي، التي سيضمها المشروع، حتى يشعر من يشاهد الأعمال السينمائية بأنه معايش تماما لها، بالشكل الذي يجعله يعيش أجواء العمل السينمائي ذاته.ولا شك أن كل ذلك يؤكد أهمية أن تكون الدولة هي صاحبة مثل هذا المشروع العملاق، وأن شخصا بمفرده لا يستطيع أن يديره ، أو يتحمل أعباء تكلفته.*ولماذا كان اهتمامك بالسينما على هذا النحو، بالشكل الذي يجعلك تفكر في مشروع ضخم مثل إنشاء مجمع سينمائي يمتلك أحدث الامكانيات؟**أنا أعشق السينما بالأساس، ووجدت أن جميع المجمعات السينمائية عبارة عن شاشات عرض تقليدية، وليس أكثر، ولذلك أحرص من خلال مشروعي على توفير كل ما يمكن أن يوفر لزائري هذه المجمعات كافة سبل الرفاهية والاستمتاع بما يتم تقديمه، وذلك كله من أجل رفعة اسم بلدي عاليا خفاقا. هلال وخلفه أحد أجهزته توفر البنية التحتية*وهل تعتقد أن هناك ثمة موانع لإقامة مثل هذا المشروع؟**لا أعتقد أن هناك موانع، فالبنية التحتية موجودة في دولة قطر، ولذلك فإن هذه البنية ليست مشكلة إطلاقا، وأرى أن العائق الوحيد لإتمام مثل هذا المشروع هو عدم توفر الداعم له، والداعم هنا ينبغي أن يكون الدولة، لأن هذا المشروع، هو مشروع دولة، وأعتقد أن الدفع به وكونه من فكرة أحد الشباب القطريين، فإن هذا يعد في حد ذاته إنجازا كبيرا وفخرا يحق لنا أن نكون عليه نحن الشباب، وأبناء هذه الدولة الفتية.*وما هو المكان الذي تراه مناسبا لإقامة مثل هذا المجمع السينمائي؟** أعتقد أن أنسب مكان هو الحي الثقافي "كتارا"، ، ليقام المجمع بجوار البحر، فهو أنسب المواقع، الذي يمكن أن يمتد من صالات عرض سينمائية إلى فنادق ومواقع ترفيهية، ليصبح مجمعا متكاملا في كل شيء، ويفي بحاجات زائريه ومقيميه.*وهل حاولت التواصل مع أية جهة بالدولة لإقامة مثل هذا المشروع؟**حاولت بالفعل، وذهبت إلى أكثر من جهة، وجميعهم أثنوا على هذه الفكرة ، وذاك المشروع، غير أن الذي يبقى هو دعم الدولة له، وأنا رهن الإشارة لتقديم هذه الفكرة إلى المسؤولين ، خاصة أن هناك من حاول من دول الغرب اقتباس فكرتي، وطلب بعضهم التعاون معهم، غير أنني أرى أن بلادي أولى بأفكاري ومشاريعي.وأذكر أن إحدى الشركات البريطانية أرسلت لي دعوة للحصول على أفكاري والاستماع إليها ، وعندما عرضت عليهم بعضا منها، قالوا إنها لم ترد ذات مرة على مخيلة مسؤولي هذه الشركة، وهى شركة كبيرة يمتد عمرها إلى أكثر من 80 عاما ، وكانت نتيجة تقييمهم أن لدي مستوى رائع ومذهل في تقديم المؤثرات الصوتية وتفاصيلها، وفق التقنيات والإمكانيات الحديثة.وأعتقد أننا في دولة قطر أحق بمثل هذا المشروع عن غيرها من دول العالم، وأنه سيجعلنا دولة متفردة على مستوى العالم، خاصة ونحن مقبلون على استحقاق لكأس العام في العام 2022، وسنكون محط أنظار واهتمام العالم كله. "كتارا" أنسب المواقع لإقامة المشروع وعائده سيعوض تكلفته سريعاً.. وشركة أمريكية صنفتني الرابع عالمياً لامتلاكي أحدث أجهزة المؤثرات الصوتيةبدايات الفكرة *وهل تتذكر بدايات اهتمامك بمثل هذه الأجهزة التي تتحدث عنها، وتمثل بؤرة مشروعك السينمائي؟**نعم أتذكر، وكان ذلك قبل عدة سنوات، عندما كنت أذهب إلى أحد الأشخاص من الفلبين لشراء سماعات منه، وفي كل مرة لم تكن هذه السماعات تروق لي، ولم تكن تحقق طموحاتي، فكنت أطلب منه دائما البحث عن الأقوى تأثيرا بلا ضجيج أو إزعاج، أي السماعات التي تبرز التفاصيل الصوتية ومؤثراتها، الى أن وصلت في عام 1998 إلى ضرورة أن أقوم بنفسي بالبحث عن فعل هذا الشئ، وقمت بالبحث داخل شبكة "الإنترنت" عن كل ما يفيدني في هذا الأمر، وهو ما تحقق لي بالفعل، الى أن صرت الى ما أنا عليه حاليا، وبفضل الله أمتلك حاليا خبرة واسعة في المؤثرات الصوتية، والتفاصيل الدقيقة للصوت، وهو ما تقوم عليه فكرة مشروعي المتعدد الأغراض، على نحو ما أشاد به كل من جاءني لبيتي، وشاهد بنفسه صورة مصغرة لهذا المشروع.*وهل لديك اهتمامات أخرى؟** اهتماماتي كلها متعلقة بالسينما ، وكل ما يرتبط بالصوت من تفاصيل، بالإضافة إلى الديكور السينمائي، والبحث دائما عن التطوير بعيدا عن التقليد والمحاكاة، ليكون عملي ومشروعي على مستوى راق ومتميز.*وهل تعتقد أن مشروعك هذا يمكن أن يكون له أصداء إيجابية في الأوساط السياحية والاستثمارية للدولة؟**بالطبع، فهو سيحقق مردودا سياحيا واقتصاديا كبيرا للدولة، فهو مشروع متكامل ومتعدد الأغراض، ويصلح لجميع الفئات والشرائح في المجتمع، على نحو ما ذكرت.*وهل قدرت تكلفة هذا المشروع؟**التكلفة المبدئية التي سيتكلفها المشروع حوالي ملياري ريال ، وهذا المبلغ ليس صعبا على الدولة توفيره، فهى والحمد لله دولة رخاء وغنى وثراء، وسيحقق هذا المشروع عائده سريعا، خلاف المكاسب الأخرى التي ستتحقق من جراء إقامته، سواء كانت إعلامية أو رياضية. وهذا المشروع سيؤدي إلى تنشيط الحركة السياحية للبلاد، ويسلط الأضواء الإعلامية العالمية عليها، خلاف ما ذكرت من الاستحقاق الرياضي، الذي تنتظره دولة قطر خلال العام 2022. هلال المهندي خلال حديثه لـ "الشرق" ومن ناحيتي ، فإنني أقدم فكرتي ومشروعي للدولة بلا مقابل، وأنا على استعداد تام لتنفيذ أي شيء يطلب مني في هذا الاتجاه، فأنا رهن إشارة الدولة لتحقيق هذا المشروع، وسأعمل فيه متطوعا، وأقدم فيه خلاصة أفكاري، والمزيد منها، بما يحقق رفعة ونهضة قطر، ويتفق مع رؤيتها واستراتيجيتها لعام 2030.
732
| 30 يونيو 2014
قال السيد محمد جوهر آل محمد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر إن حجم التبادل التجاري بين قطر وتركيا بلغ 1.3 مليار دولار في 2013، فضلاً عن أن إستثمارات الشركات التركية في السوق القطرية بلغت 12 مليار دولار، مضيفاً أن هناك شركات تركية تنفذ مشاريع كبرى في قطر خاصة في مجال المقاولات، حيث توجد حوالي 60 شركة تركية في قطر وإن قيمة المشاريع التي تنفذها 35 شركة منها بلغت 35 مليار دولار، ما يعكس الرغبة المتبادلة في ترسيخ علاقات إقتصادية نموذجية تصب في مصلحة الشعبين الصديقين، مؤكداً خلال كلمته التي ألقاها في قمّة الاستثمار الدولي" كممثل لغرفة قطر، والتي عقدت في مدينة إسطنبول يومي الخميس والجمعة الماضيين"، أن مجالات التعاون بين قطر وتركيا عديدة ومتنوعة تمتد من الإستثمارات المتبادلة إلى التعليم والسياحة والصحة، كما يعد التعاون الإقتصادي بين البلدين عنواناً عريضاً لتطور علاقاتهما.وأضاف: "قطر مقبلة خلال السنوات القادمة على طرح مشاريع كبيرة بعد فوزها بإستحقاق إستضافة كأس العالم 2022، فضلاً عن تحقيق أهداف رؤية 2030، وحجم هذه المشاريع يغري أي رجل أعمال في العالم، خصوصاً رجال الأعمال الأتراك، الذين بوسعهم توقيع شراكات مع نظرائهم القطريين. مليار دولار حجم الإستثمارات المشتركة و1.3 مليار دولار التبادل التجاريعلاقات قويةوقال إن العلاقات القطرية التركية شهدت تطوراً كبيراً في شتى الأصعدة وكافة المجالات وهذا يتضح جلياً من خلال تبادل الزيارات بين كلا البلدين، ولعل التقارب الإقتصادي بين الجانبين قد أضاف مزيداً من الزخم إلى تلك العلاقات حيث تولي القيادات الخليجية والتركية إهتماماً ملحوظا وتبذل أقصى جهد للإرتقاء بالعلاقات إلى أعلى المستويات.وأضاف أن العلاقات القوية بين البلدين أسهمت في توقيع عدة إتفاقيات لتطوير التبادل الإقتصادي وحماية الإستثمارات ومنع الإزدواج الضريبي، بالإضافة إلى الزيارات العديدة المتبادلة والتي قام بها كبار المسؤولين في البلدين والتي أسهمت في فتح أبواب واسعة للتعاون الإقتصادي والإستثماري المشترك، كما بلغ حجم الإستثمارات التجارية بين البلدين حوالي ملياري دولار أمريكي.وقال إن المناخ الإستثماري في تركيا شجع الكثير من أصحاب الأعمال القطريين إلى إستكشاف السوق التركي مستفيدين من المزايا التي توفرها الحكومة مما أسهم في تدفق المزيد من الاستثمارات القطرية إلى تركيا.الإستثمار السياحيوأشار إلى أن من أبرز مجالات الإستثمار القطري في تركيا قطاع العقارات والفندقة، حيث إن هناك العديد من رجال الأعمال القطريين الذين يعملون بالتطوير العقاري في تركيا عبر إمتلاك الأراضي وبنائها وشراء الفنادق في المناطق السياحية، وهناك عدد منهم يسعى لمخاطبة الجهات الرسمية هناك لفتح بعض المشاريع في القطاع العقاري. كما أن معظم رجال الأعمال القطريين الآن لديهم ممتلكات عقارية سواء شقق أو فيلات في تركيا خاصة في مدينة اسطنبول.يذكر أن الإستثمارات الأجنبية في تركيا بلغت 270 مليار دولار من ضمنها 26 مليون إستثمارات قطرية. وتبقى القول بأن القمة قد جمعت كبار مسؤولي صناديق الإستثمار الدولية والمستثمرين الخليجيين ونظرائهم الأتراك، برعاية من الدبلوماسية العامة التابعة لرئاسة الوزراء في الجمهورية التركية.
414
| 12 أبريل 2014
مساحة إعلانية
نوهت وزارة الداخلية بالإغلاق المروري المؤقت على طريق الكورنيش، من تقاطع الديوان إلى المسرح الوطني، منبهة قائدي المركبات إلى استخدام الطرق البديلة. وقالت...
11892
| 17 أكتوبر 2025
شهدت بلدة الكرك الواقعة شرقلبنانحادثة كادت تتحول إلى كارثة، حين أقدم عامل مصري على إشعال النار داخل محطة وقود يعمل بها، مدفوعًا برفض...
9752
| 17 أكتوبر 2025
جددت الخطوط الجوية القطرية تأكيدها على أن سلامة المسافرين على متنها تتصدر دائماً قائمة أولوياتها، منبهة إلى مخاطر السفر بالشواحن المتنقلة والسجائر الإلكترونية....
4788
| 17 أكتوبر 2025
أشادت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي بتصريحات قائد منتخبنا الوطني الكابتن حسن الهيدوس بصعود منتخبنا...
4396
| 17 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أكد سعادة العميد الركن سالم مسعود الأحبابي، رئيس أكاديمية الخدمة الوطنية، بالقوات المسلحة القطرية، أن أكاديمية الخدمة الوطنية تطمح لتكون مركزًا عالميًا للتدريب...
2928
| 19 أكتوبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني بالدولة عن فتح باب التسجيل للمشاركة في فعالية «الميز» وفعالية «السوق» ضمن فعاليات درب الساعي. وسيتم إغلاق...
2844
| 17 أكتوبر 2025
هنأ معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم الاتحادين السعودي والقطري لكرة القدم بمناسبة تأهل منتخبيهما إلى نهائيات...
2710
| 17 أكتوبر 2025