أصدرت الكاتبة فاطمة الشهواني، كتابها الجديد «قف ولو كنت محاصراً»، ويقع في 190 صفحة، وهو الإصدار الثاني لها بعد رواية «غريبة المرفأ». وقالت الكاتبة فاطمة الشهواني لـ الشرق: إن كتابها الجديد سيكون متاحاً مع مجموعة دار الشرق، وذلك في القريب العاجل، كما سيتم تدشينه في معرض الدوحة الدولي للكتاب، خلال نسخته الثانية والثلاثين في شهر يونيو المقبل. وأضافت أن الكتاب الجديد صادر عن دار بوك لاند الكويتية، ويتضمن تجربة فتاة قطرية انفصلت عاطفياً وسط ظروف غامضة، كما يتحدث عن تمكين الأسر في المجتمع لبناتهن من خلال دعمهن ثقافياً ومادياً والمشاكل التي تواجه الشباب في دول الخليج العربية، وكذلك في الوطن العربي. وأهدت الكاتبة فاطمة الشهواني إصدارها الجديد إلى دولة قطر العزيزة ونجاحها في تنظيم بطولة كأس العالم فيفا- قطر 2022، وباركت لكل العرب هذا النجاح الكبير الذي حققته دولة قطر على الصعيد العالمي. ويعتبر الكتاب الأول للكاتبة فاطمة الشهواني، والمعنون «غريبة المرفأ»، من توزيع مجموعة دار الشرق، وتم تدشينه خلال النسخة الماضية لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، كما شاركت به في معارض للكتاب في خارج الدولة، وحظي بإقبال لافت. ويتناول هذا العمل فتاة خليجية، ذهبت للدراسة في بيروت، وشهدت انفجار المرفأ هناك، وهو عبارة عن رواية اجتماعية، رومانسية مشوقة في أحداثها. وهذا الكتاب ضمن الكتب الأكثر مبيعاً في جناح دار الشرق في معرض جامعة قطر. وأبدت سعادتها بأن تكون من ضمن الكاتبات اللواتي توزع دار الشرق إصداراتهن.

أعلنت مكتبة قطر الوطنية عن أسماء الفائزين في مسابقة «لحظاتك المصورة من كأس العالم» التي استهدفت توثيق الأحداث والفعاليات التي شهدتها الدولة خلال الاستضافة الناجحة لكأس العالم فيفا قطر 2022. وقالت المكتبة عبر تغريدة نشرتها أمس، على حسابها الرسمي في تويتر: نهنئ بسام جابر وحمدة علي عبد الله محمد على فوزهما في مسابقة «لحظاتك المصورة من كأس العالم». نشكر الجميع على إسهاماتهم ومشاركتهم في هذه المسابقة. إن ذكرياتكم ومقاطع الفيديو والصور التي شاركتموها معنا سيكون لها دور في تجسيد جوهر رياضة كرة القدم وستلهم الكثيرين من الأجيال القادمة.

أكد سعادة السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ستكون أعظم نسخة على الإطلاق. وقال الذوادي في تصريح صحفي على هامش قرعة البطولة التي أقيمت اليوم بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات: هذه البطولة عربية شرق أوسطية ستقام على أرض دولة قطر، وأرحب بالجميع وأحيي الجميع في دوحة الجميع وستكون أعظم نسخة من بطولة كأس العالم للإرث الذي ستتركه سواء كان في قطر أو في المنطقة العربية وعالميا أيضا. وأضاف سعادته: كان من المهم أن نبين للعالم قدرتنا على استضافة المونديال وأعتقد أننا اليوم تجاوزنا هذه المرحلة ووصلنا إلى التأكيد على مراحل كثيرة. وتابع: قدمنا اليوم إضافة جديدة نحو استضافتنا للمونديال، وتتمثل في القرعة النهائية للبطولة وهي إضافة عربية قطرية سواء كانت من خلال الكشف عن الأغنية الرسمية للبطولة أو التعويذة /لعيب/ أوآلية تنظيم المونديال.. مشيرا إلى أن حفل القرعة اليوم ترك انطباعا إيجابيا لدى جميع الحاضرين. وقال: ترك حفل قرعة بطولة كأس العالم اليوم انطباعا إيجابيا لدى جميع الحاضرين وحتى المشككين الذين حضروا الحفل فقد خرجوا بآراء إيجابية ونتمنى التوفيق في الأشهر الستة المقبلة استعدادا لانطلاق المونديال. وفيما يتعلق بمجموعة قطر في القرعة وبالمنتخبات القوية الموجودة بها قال الذوادي: من الناحية الفنية المنتخبات العربية في تحد كبير في المونديال ومباراة المنتخب القطري الافتتاحية أمام الإكوادور ستكون قوية وصعبة.. موضحا أن كل مباريات كأس العالم تعتبر تحديا للمنتخب القطري. وأضاف: المنتخب القطري يمتلك الخبرة وسبق له المشاركة في /كوبا أمريكا/ والكأس الذهبية لمنطقة كونكاكاف، وأصبح لدى لاعبيه الخبرة لمواجهة هذه المنتخبات، بعد أن قدم أداء جيدا في هذه البطولات. وفيما يتعلق بالمنتخب السينغالي قال الذوادي: بالنسبة للسينغال لاشك أن منتخب إفريقيا قوي وصعب لكن أعتقد أن المنتخب القطري سيعرف كيف يجاري هذا المنافس والفرصة موجودة لتحقيق نتيجة.

أكد الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أن بطولة كأس العالم /FIFA قطر 2022/ لكرة القدم، ستكون مميّزة، ومن أفضل النُّسخ في تاريخ البطولة. وقال رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في تصريح له اليوم قبل سحب قرعة البطولة: إن قطر لديها مقومات استضافة بطولة مميزة لما تمتلكه من خاصية في ثقافتها، وبفضل الإعداد الجيد للبطولة التاريخية التي تُقام للمرة الأولى في المنطقة، موضحا أن البطولة ستعكس ثقافة الشعب القطري المتميّز، وستكون ذات طابع تراثي خاص. وعن حظوظ المنتخبات الإفريقية، تمنى أن تحظى المنتخبات الإفريقية بفرصة جيدة في البطولة، وأن تُقدّم مستويات فنية تعكس تطور الكرة في القارة، وأن يوفّق أحد المنتخبات الإفريقية في الوصول إلى نصف نهائي البطولة لأنها تخوضها بعدد من الدوافع، خاصة أن قارة إفريقيا تتمتع بلاعبين أصحاب مهارات عالية.

أسفرت قرعة كأس العالم FIFA قطر 2022، لكرة القدم التي أقيمت اليوم بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات عن مجموعات متوازنة وهي كالتالي: المجموعة الأولى: قطر ، الاكوادور ، السنغال ، هولندا. المجموعة الثانية: انجلترا، إيران، الولايات المتحدة ، والملحق الأوروبي (اسكتلندا/اوكرانيا ، وويلز). المجموعة الثالثة: الارجنتين، السعودية، المكسيك ، بولندا. المجموعة الرابعة: فرنسا، ملحق 1 (الإمارات/ استراليا ، البيرو)، الدنمارك ، تونس. المجموعة الخامسة: اسبانيا، ملحق 2 (كوستاريكا أو نيوزيلندا) ، ألمانيا، اليابان. المجموعة السادسة: بلجيكا، كندا، المغرب ، كرواتيا. المجموعة السابعة: البرازيل، صربيا، سويسرا ، الكاميرون المجموعة الثامنة: البرتغال، غانا، الاوروغواي، كوريا الجنوبية.

بات المنتخب الأرجنتيني الأول لكرة القدم على مشارف التأهل إلى نهائيات كأس العالم فيفا قطر 2022، بعد فوزه على مضيفه منتخب الأوروغواي بهدف دون مقابل، في المباراة التي جمعت بينهما ضمن منافسات المرحلة الثالثة عشر من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى المونديال. أحرز هدف المباراة الوحيد اللاعب أنخل دي ماريا في الدقيقة السابعة من عمر اللقاء. وشهد اللقاء مشاركة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بديلا قبل ربع ساعة من نهاية المباراة، إذ عاد من إصابة في الركبة أبعدته عن آخر مباراتين لفريقه باريس سان جرمان الفرنسي. وبهذه النتيجة، رفع منتخب الأرجنتين رصيده إلى 28 نقطة من 12 مباراة، يحتل بها المركز الثاني، بفارق 6 نقاط عن البرازيل المتصدر الذي أصبح أول منتخب يضمن التأهل من أمريكا الجنوبية، ليلتحق بألمانيا والدنمارك. وتبتعد الأرجنتين، المشاركة في المونديال من دون انقطاع منذ عام 1974، بفارق كبير عن الإكوادور الثالثة ولها 20 نقطة، وعن كل من تشيلي وكولومبيا والأوروغواي أصحاب المراكز من الرابع وحتى الساس ولكل منهم 16 نقطة. وبحال فوزها /الثلاثاء/ المقبل على البرازيل في مباراة توقفت سابقا بسبب مخاوف صحية، ستضمن الأرجنتين بطاقة التأهل بحال عدم فوز أي من كولومبيا وتشيلي والأوروغواي.. ولم تخسر الأرجنتين، بطلة العالم 1978 و1986، في آخر 26 مباراة. ويتأهل من تصفيات أمريكا الجنوبية أول أربعة منتخبات مباشرة إلى مونديال قطر، فيما يخوض الخامس ملحقا فاصلا. من جهتها، باتت الأوروغواي في صراع مرير مع كل من تشيلي وكولومبيا على البطاقة الرابعة المؤهلة مباشرة إلى المونديال.

ستاد الوكرة يدشن في مايو والبيت قبل نهاية العام أوضح ناصر الخاطر، الرئيس التنفيذي لشراكة كأس العالم فيفا قطر 2022 التي أطلقت الأسبوع الماضي، بالتعاون بين قطر والاتحاد الدولي لكرة القدم، المعايير والأسس والدوافع التي أنشئت بسببها هذه الشراكة الأولى من نوعها في تاريخ بطولات كأس العالم بين الاتحاد الدولي لكرة القدم مع الدولة المنظمة للمونديال، مشيرا إلى أنها تتجه نحو زيادة الكفاءة في الجوانب التشغيلية للبطولة، حيث كانت الأمور في السابق تتم في ظل ثلاثة عناصر أساسية، تتمثل في الدولة المنظمة والتي تقوم بتجهيز كل المتطلبات، واللجنة المنظمة المحلية والاتحاد الدولي . * مناقشات استمرت مدى عامين وكشف الرئيس التنفيذي للشراكة في جلسة أمس مع الإعلام المحلي بمقر الشراكة الجديدة بأنه قد تم التوصل إليها بعد مناقشات منذ العام 2016، جرى خلالها التشاور حول الآلية الأمثل لاعتمادها، لعمل الجانبين من أجل تنظيم بطولة مثالية. وقال الخاطر إنه قد تم تحديد اختصاصات اللجنة العليا للمشاريع والإرث، والشراكة الجديدة، حيث تهتم اللجنة العليا بالبنية التحتية وملاعب التدريب والفعاليات المصاحبة والجمهور والأمن والخدمات فضلاً عن دورها الكبير بعد نهاية البطولة يتعلق بالإرث، والبرامج الخاصة به مثل معهد جسور، والجيل المبهر، وتحد 22، في حين ستكون مسؤولية الشراكة عن المنتخبات والمسؤولين والسكن والتنقلات وكل ما يخص التنظيم. * زيادة التنسيق والانسجام وأضاف الخاطر، منذ تولي جيان أنفانتينو رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، يدور الحديث عن ضرورة زيادة الانسجام بين الفيفا واللجنة المنظمة، حيث كانت تتولى المسؤولية في السابق اللجنة المحلية، ويقوم الاتحاد الدولي بإرسال فرق عمل للمتابعة، والآن توصل الجميع لنموذج مختلف، توقع أن يقوم الفيفا بالاعتماد عليه خلال البطولات القادمة، خاصة وانه سيجعل إدارة البطولات أكثر سهولة، ويزيد من خبرات كل طرف. ومضى للقول، وفقاً للنظام الحالي، فالشراكة بين الجانبين قد دخلت حيز التنفيذ فتم تجهيز المكاتب في برج البدع، وتحديد مجلس الإدارة الذي يضم مسؤولين قطريين ومسؤولين من الفيفا، وستكون لهذه الشراكة موازنتها الخاصة المقدمة من الاتحاد الدولي، أما موازنة اللجنة العليا للمشاريع والإرث فهي مسؤولية الدولة. 32 ملعباً أساسيا للتدريبات كشف ناصر الخاطر أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث قامت بتجهيز 41 ملعباً لتدريب المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم 2022، منها 32 ملعباً أساسياً و9 ملاعب إضافية. وفيما يخص ملاعب البطولة قال إن ملعب الوكرة سيتم تدشينه خلال شهر مايو المقبل على هامش نهائي بطولة كأس الأمير لكرة القدم المقرر لها 16 مايو القادم، ولكنه لم يقطع بأن تقام المباراة النهائية على الملعب لأن هذا - وفقاً لرأيه- ليس مهمة اللجنة العليا للمشاريع والإرث وحدها. أما ثالث الملاعب التي سيتم تدشينها فسيكون ملعب البيت في مدينة الخور، والمقرر تسلمه من قبل اللجنة في نهاية هذا العام. * زيادة المنتخبات قيد الدراسة أما بخصوص موضوع زيادة عدد المنتخبات إلى 48، بدلاً عن 32، قال ناصر الخاطر ما زال الأمر قيد الدراسة من جانب الاتحاد الدولي، والذي من المفترض أن يقدم تقريراً عن الأمر قبل شهر مارس المقبل، مع العلم أن تحديد عدد المنتخبات بشكل قاطع لن يكون قبل شهر يونيو القادم، ولكن حتى الآن فالمخطط هو أن عدد المنتخبات 32 توفير سكن مشجعي المونديال أوضح الرئيس التنفيذي للشراكة أن هناك مقترحات قد تم تحديدها لمناطق المشجعين لكأس العالم 2022، يتم دراستها حالياً مع الاتحاد الدولي، والفكرة الأساسية إقامة مناطق أصغر من التي تتواجد في بطولات كأس العالم. وتوقع الخاطر أن يزور قطر خلال كأس العالم حوالي مليون مشجع، وهو ما يتطلب حسب دراسته 175 ألف غرفة، موضحاً أن مكونات السكن هي الفنادق المؤقتة الجاري تأسيسها في السفن، والشقق الفندقية وقرى المشجعين فضلاً عن الفنادق الموجودة حالياً والجاري إنشائها، مؤكداً أنهم سيصلون إلى الرقم المحدد المطلوب توفيره قبل وقت كاف من انطلاق البطولة. * القارات أو بطولة أخرى بديلة قطع ناصر الخاطر بأنه من المؤكد استضافة قطر لبطولة قبل كأس العالم، حيث جرت العادة بان الدول التي تنظم كأس العالم تستضيف بطولة القارات قبلها بعام، والاتحاد الدولي الآن يدرس إلغاء هذه البطولة لأنها حسب رأيه لم تعد تحقق نفس الأهداف المرجوة منها كما كانت في السابق، ولذلك فقد تستبدل ببطولة أخرى، وإذا قرر الاتحاد الدولي إقامتها أو إقامة بطولة أخرى فستكون فرصة لاختبار المنشآت القطرية والتأكد من مدى جاهزيتها لاستضافة المونديال. * إشادة بتتويج الأدعم الآسيوي أثنى ناصر الخاطر على تتويج المنتخب القطري بكأس آسيا، وقال إن هذا الفوز يعتبر فوزاً معنوياً لدولة قطر ولكل القائمين على كرة القدم واللاعبين والمشجعين، وقال إنه يكفي في حالة الأدعم أن يدخل بطولة كأس العالم القادمة وهو بطل آسيا. * مشاركة قادمة بكوبا أمريكا أكد ناصر الخاطر أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث استفادت استفادة كبيرة من مونديال روسيا الأخير، حيث قام كل الموفدين لهذه البطولة بإعداد تقارير عن مشاركتهم.. وكشف الخاطر بأن اللجنة ستشارك أيضاً في بطولة كوبا أمريكا التي تقام في البرازيل خلال شهر يونيو المقبل، حيث سيكون هناك فريق متواجد لاكتساب الخبرة، كما أن هناك فكرة تقوم اللجنة بدراسة لإقامة فعاليات على غرار ما حصل في كأس العالم الماضية. * تهنئة لانفانتينو وإشادة بإسهاماته تقدم ناصر الخاطر بالتهنئة إلى جياني انفانتينو بمناسبة تجديد الاتحاد الدولي الثقة في شخصه لقيادة الفيفا لأربع سنوات قادمة، بترشحه وحيداً لهذا المنصب، وقال الخاطر إن علاقة اللجنة العليا مع انفانتينو علاقة ممتازة وهو الشخص المناسب لقيادة الاتحاد الدولي في الوقت الراهن. ويبدو ذلك جليا من خلال الشراكة التي توصل إليها الطرفان من خلال التنسيق والانسجام الكبير بين المكونات التي ستعكف على تنظيم مونديال 2022 في قطر تحت شعار نحو استضافة تاريخية لكأس العالم التي ستقام لأول مرة في المنطقة العربية والشرق الأوسط.

كشف السيد ناصر الخاطر، الرئيس التنفيذي لشراكة كأس العالم فيفا قطر 2022 التي أطلقت مؤخراً، بالتعاون بين قطر والاتحاد الدولي لكرة القدم، أسباب إنشاء الشراكة، والأدوار المنوطة بها لتقديمها خلال الفترة المقبلة، والمتعلقة بزيادة الكفاءة في الأمور التشغيلية للبطولة، وتعتبر هذه الشراكة هي الأولى من نوعها التي يعقدها الاتحاد الدولي لكرة القدم مع دولة منظمة للمونديال، بعد أن كانت الأمور في السابق تتم بتواجد ثلاثة عناصر أساسية، تتمثل في الدولة المنظمة والتي تقوم بتجهيز كل المتطلبات، واللجنة المنظمة المحلية، والاتحاد الدولي للعبة. وأوضح الرئيس التنفيذي للشراكة في جلسة مع الاعلام المحلي اليوم، أن الشراكة الجديدة تم التوصل اليها بعد مناقشات دامت سنتين وتحديداً منذ العام 2016، تم خلالها التشاور حول الآلية الأمثل لاعتمادها، لعمل الجانبين من أجل تنظيم بطولة مثالية. وقال ناصر الخاطر إنه قد تم تحديد اختصاصات اللجنة العليا للمشاريع والإرث، والشراكة الجديدة، حيث تهتم اللجنة العليا بالبنية التحتية وملاعب التدريب والفعاليات المصاحبة والجمهور والامن والخدمات، فضلاً عن دورها الكبير بعد نهاية البطولة الذي يتعلق بالإرث، والبرامج الخاصة به مثل معهد جسور، والجيل المبهر، وتحد 22، في حين ستكون مسؤولية الشراكة عن المنتخبات والمسؤولين والسكن والتنقلات وكل ما يخص التنظيم. وأضاف الخاطر، أنه منذ تولي جيان أنفانتينو رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، يدور الحديث عن ضرورة زيادة الانسجام بين الفيفا واللجنة المنظمة، حيث كانت تتولى المسؤولية في السابق اللجنة المحلية، ويقوم الاتحاد الدولي بإرسال فرق عمل للمتابعة، والآن توصل الجميع لنموذج مختلف، توقع أن يقوم الفيفا بالاعتماد عليه خلال البطولات القادمة، خاصة وانه سيجعل إدارة البطولات أكثر سهولة، ويزيد من خبرات كل طرف. وتابع: وفقاً للنظام الحالي، فالشراكة بين الجانبين قد دخلت حيز التنفيذ فتم تجهيز المكاتب في برج البدع، وتحديد مجلس الادارة الذي يضم مسؤولين قطريين ومسؤولين من الاتحاد الدولي لكرة القدم، وستكون لهذه الشراكة موازنتها الخاصة المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم، أما موازنة اللجنة العليا للمشاريع والإرث فهي مسؤولية الدولة. كما كشف ناصر الخاطر بأن اللجنة العليا للمشاريع والإرث قامت بتجهيز 41 ملعباً لتدريب المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم 2022، منها 32 ملعباً أساسياً و9 ملاعب إضافية. وفيما يخص ملاعب البطولة قال الخاطر، إن ملعب الوكرة سيتم تدشينه خلال شهر مايو المقبل على هامش نهائي بطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم المقرر لها 16 مايو القادم، ولكنه لم يقطع بأن تقام المباراة النهائية على الملعب لأن هذا ،وفقا لرأيه، ليس مهمة اللجنة العليا للمشاريع والإرث وحدها. أما ثالث الملاعب التي سيتم تدشينها فسيكون ملعب البيت في مدينة الخور، والمقرر تسلمه من قبل اللجنة في نهاية هذا العام. وفيما يتعلق بموضوع زيادة عدد منتخبات المونديال إلى 48، بدلاً من 32، أكد ناصر الخاطر بأنه ما زال قيد الدراسة من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم، والذي من المفترض أن يقدم تقريراً عن الأمر قبل شهر مارس المقبل، مع العلم بأن تحديد عدد المنتخبات بشكل قاطع لن يكون قبل شهر يونيو القادم، ولكن حتى الآن فالمخطط هو أن عدد المنتخبات 32. وأوضح الخاطر أن هناك مقترحات قد تم تحديدها لمناطق المشجعين لكأس العالم 2022، يتم دراستها حاليا مع الاتحاد الدولي، والفكرة الأساسية إقامة مناطق أصغر من التي تتواجد في بطولات كأس العالم. وتوقع الخاطر أن يزور قطر خلال كأس العالم حوالي مليون مشجع، وهو ما يتطلب حسب دراسته 175 ألف غرفة، موضحاً بأن مكونات السكن هي الفنادق المؤقتة الجاري تأسيسها في السفن، والشقق الفندقية وقرى المشجعين، فضلاً عن الفنادق الموجودة حاليا والجاري انشاؤها، مؤكدا أنهم سيصلون إلى الرقم المحدد المطلوب توفيره قبل وقت كاف من انطلاق البطولة. وأوضح أن المؤكد استضافة قطر لبطولة قبل كأس العالم، حيث كانت الدول التي تستضيف كأس العالم تستضيف بطولة القارات قبلها بعام، والاتحاد الدولي الآن يدرس إلغاء هذه البطولة لأنها حسب رأيه لم تعد تحقق نفس الأهداف المرجوة منها، كما كان في السابق، ولذلك فقد تستبدل ببطولة أخرى، واذا قرر الاتحاد الدولي اقامتها أو اقامة بطولة أخرى فستكون فرصة لاختبار المنشآت القطرية والتأكد من مدى جاهزيتها لاستضافة المونديال. وامتدح ناصر الخاطر تتويج المنتخب القطري بكأس آسيا، وقال إن هذا الفوز يعتبر فوزا معنويا لدولة قطر ولكل القائمين على كرة القدم واللاعبين والمشجعين، وقال إنه يكفي في حالة الأدعم أن يدخل بطولة كأس العالم القادمة وهو بطل آسيا. وأكد الخاطر أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث استفادت استفادة كبيرة من مونديال روسيا الأخير، حيث قام كل الموفدين لهذه البطولة بإعداد تقارير عن مشاركتهم. وكشف بأن اللجنة ستشارك ايضا في بطولة كوبا أمريكا التي تقام في البرازيل خلال شهر يونيو المقبل، حيث سيكون هناك فريق متواجد لاكتساب الخبرة، كما أن هناك فكرة تقوم اللجنة بدراسة لإقامة فعاليات على غرار ما حصل في كأس العالم الماضية. وتقدم ناصر الخاطر بالتهنئة إلى جياني انفانتينو بمناسبة تجديد الاتحاد الدولي الثقة في شخصه لقيادة الفيفا لأربع سنوات قادمة، بترشحه وحيدا لهذا المنصب، وقال الخاطر إن علاقة اللجنة العليا مع انفانتينو علاقة جيدة وهو الشخص المناسب لقيادة الاتحاد الدولي في الوقت الراهن.