أحرز يوفنتوس بطل الدوري والكأس لقب كأس السوبر الإيطالية لكرة القدم بفوزه على لاتسيو بهدفين نظيفين اليوم السبت، في مدينة شنجهاي الصينية. وسجل النجمان الجديدان الكرواتي ماريو ماندزوكيتش "69"، والأرجنتيني باولو ديبالا "74" الهدفين. وتعاقد يوفنتوس مع ماندزوكيتش وديبالا من أتلتيكو مدريد الإسباني وباليرمو الايطالي على التوالي. ورفع يوفنتوس رصيده إلى 7 ألقاب في الكأس السوبر "رقم قياسي" متفوقا على ميلان "6 ألقاب". وكان يوفنتوس توج بطلا للدوري والكأس في الموسم الماضي، في حين حل لاتسيو وصيفا في الكأس. كما خاض يوفنتوس نهائي دوري أبطال أوروبا قبل أن يخسر أمام برشلونة الإسباني 1-3. <br

هي واحدة من المباريات التي سيستمر التاريخ بسردها وذكرها، مررا وتكررا، لما شهدته من أحداث غريبة جعلت كأس السوبر الإيطالية التي جمعت اليوفنتوس بنادي نابولي من أهم المحطات التي تجمع الفريقين. التاريخ هو الحادي عشر من أغسطس من العام 2012، المكان هو العاصمة الصينية بكين، أما مسرح اللقاء فهو ملعب بكين الوطني، فتحت أنظار 75 ألف متفرج تمكن اليوفنتوس من الظفر بلقب كأس السوبر الإيطالية بعد تغلبه على نابولي بأربعة أهداف مقابل هدفين، في واحدة من أغرب المباريات التي شهدت جدلا تحكيميا، حيث كان نجم اللقاء الحكم الإيطالي باولو متزوليني. باولو متزوليني ذو الـ40 عاما، والذي ولد بمدينة بيرجو الإيطالية، كان مثيرا للجدل في القرارات التي اتخذها خلال إدارة للقاء، الأمر الذي جعل وسائل الإعلام تسيل الكثير من الحبر على الورق، بالإضافة إلى ترصدها للأخطاء التي أثرت على سير المباراة، حتى وصل الأمر إلى وضع ملخص للأخطاء التي ارتكبها الطاقم التحكيمي للمباراة، مدته ست دقائق على موقع "اليوتيوب". رفاق والتر متزاري كان الطرف الأفضل في اللقاء، حيث تمكن إيدسون كفاني من وضع أبناء الجنوب في المقدمة، إلا أن الغاني أسامواه استطاع أن يعدل النتيجة "للبيانكونيري" قبل أن يعاود المقدوني بانديف تسجيل الهدف الثاني لنابولي. ومع الدقائق العشر الأخيرة من اللقاء تمكن اليوفي من تعديل النتيجة من علامة الجزاء، حيث تمكن فيدال من تصويب الكرة في شباك دي سانتس، ليبدأ بعدها مسلسل الأخطاء الغريبة التي أحدثت الكثير من علامات الاستفهام. فقد تغاضى باولو متزوليني عن ركلة جزاء واضحة لنابولي إثر دفع واضح لبانديف من قبل بانتوتشي، ليتواصل بعدها مسلسل الأحداث في ذلك اللقاء، حيث تم طرد جوران بانديف لأسباب غير واضحة في الدقيقة 85 وبعدها بخمس دقائق قام متزوليني بطرد خوان زونيغا في الوقت بدل الضائع ليكمل نابولي اللقاء بتسعة لاعبين. هذه الأفضلية العددية جعلت من اليوفي الطرف الأقوى ليسجل هدفين، الأول كان عن طريق مدافع نابولي ماجيو بالخطأ في مرماه أمام الرابع، فكان عن طريق المهاجم المونتينيجري ميركو فوسينيتش لينتهي اللقاء بأربعة أهداف مقابل هدفين للسيدة العجوز.

لا يمر عام إلا وتستضيف الدوحة حدثاً كروياً كبيراً، يتحدث عنه الجميع، وفي هذا العام كان التخطيط مبكراً لاستضافة واحدة من البطولات المميزة وأكثرها نيلاً لاهتمام الجماهير، وهي كأس السوبر الإيطالية، البطولة التي تم تنظيمها للمرة الأولى في العام 1988، وتجمع بين الفائز بلقب الدوري الإيطالي، والفائز بكأس إيطاليا ويستضيفها إستاد جاسم بن حمد بنادي السد يوم 22 ديسمبر الحالي. البطولة كانت بدايتها بلقاء إيه سي ميلان بطل الدوري وسامبدوريا بطل الكأس على إستاد سان سيرو بميلان، ويومها فاز الميلان بنجومه الكبار ريكارد وفان باستن وماتاري فيالي بنتيجة 3/ 1، واستمرت البطولة عاماً بعد عام، حتى وصلنا إلى نسخة هذا العام والتي تضم ناديين عريقين في الدوري الإيطالي هما فريق السيدة العجوز "يوفنتوس" الذي سبق له الفوز باللقب 6 مرات، ونابولي سبق له الفوز بالكأس مرة واحدة كانت في موسم 1990، وللمصادفة فقد فاز يومها الفريق على يوفنتوس الذي سيلتقيه في الدوحة بنتيجة 5/ 1، ولعب في النهائي مرة أخرى وكانت أيضاً أمام اليوفي نفسه في النسخة قبل الماضية ويومها خسر النتيجة 4/ 2، ولذلك فالتاريخ يعيد نفسه بعد موسمين ليجد يوفنتوس ونابولي نفسيهما في مواجهة بعضهما البعض في فرصة لفك الارتباط بينهما بعد أن فاز كل واحد منهما في مباراة. السيدة العجوز تشق طريقها إلى قمة العالم يعتبر يوفنتوس فريقاً لا يقارن بأحد في تاريخ كرة القدم، أطلق عليه لقب "لا فيكيا سينيورا" (السيدة العجوز). أسس "يوفي" في الأول من نوفمبر 1897، وكما يوحي اسمه "يوفنتوس" (يعني الشباب باللاتينية) فهذا الفريق "المعمر" لم يخسر شيئاً من خصائصه مع العمر. كتب النظام الأساسي للنادي على مقعد موجود في إحدى زوايا شارع كورسو ري -أومبرتو، وكان الاجتماع اليومي لمؤسسي النادي، وهم حوالي 15 طالباً من ثانوية جينازيو ماسيمو دازيجليو واثنان من مصلحي الدراجات البالغين من العمر 20 سنة، أوجينيو وأنريكو كانفاري، في كورسو فيتوريو إيمانويلي في تورينو. لم يخض يوفنتوس الذي كان قميصه الأول باللون الزهري، مباراته الرسمية الأولى سوى بعد ثلاث سنوات على تأسيسه وقد خسرها (1-0) أمام إف سي تورينيزي. مضت ثلاث سنوات أخرى قبل أن يعتمد يوفنتوس الألوان الجديدة، وذلك عندما حصل من جون سافادج، وهو إنجليزي مقيم في تورينو، على مجموعة من القمصان المقلمة بالأبيض والأسود كان قد طلبها الأخير من أصدقائه في نوتنجهام. توج يوفنتوس بلقبه الأول سنة 1905، لكن كان عليه الانتظار حتى 1923 ليخطف الأضواء بشكل فعلي وذلك عندما استلمت عائلة أنييلي الإشراف عليه، وهي العائلة المالكة لمجموعة فيات العملاقة، ولعب إغراء الحصول على الرواتب بشكل منتظم والتمتع بالسيارات الجديدة التي منحتها الشركة الإيطالية، بانتقال العديد من الأسماء إلى يوفنتوس، ما سمح للنادي بإحراز خمسة ألقاب متتالية بين 1931 و1935. وكرس يوفي مكانته بين عمالقة الكرة الإيطالية مع وصول العديد من المواهب العالمية مثل جامبيرو بونيبرتي، الويلزي جون تشارلز والأرجنتيني عمر سيفوري. ارتقى يوفنتوس إلى مستويات جديدة (توج بطلاً للدوري في 6 مناسبات خلال 10 سنوات) مع وصول المدرب جوفاني تراباتوني في 1977، وأبرز دليل على ذلك كان حجم تمثيل النادي في منتخب "سكوادرا ازورا" خلال كأس العالم الأرجنتين 1978 FIFA، والأمر ذاته ينطبق على نسخة 1982 إذ تضمنت التشكيلة التي توجت باللقب العالمي على الأراضي الإسباني سبعة لاعبين من "السيدة العجوز". ولعب التعاقد مع الفرنسي ميشال بلاتيني الذي توج هدافاً للدوري الإيطالي ثلاث مرات دوراً ببقاء يوفنتوس على القمة رغم مأساة ملعب هايسل في 29 مايو 1985 عندما لقي العشرات من المشجعين الإيطاليين حتفهم سحقاً (39 قتيلاً و450 جريحاً). ومنذ حينها، نجح يوفنتوس في مداواة جراحه بأسلوب مشرف، مواصلاً حصده للكؤوس بانتظام متواصل. "نابولي" رمز الشغف الإيطالي يحمل إس إس سي نابولي (سوسييتا سبورتيفا كالتشو نابولي) لواء كرة القدم في جنوب إيطاليا، وهو على صورة برشلونة في إسبانيا، مفخرة للمدينة حيث يلتقي عشاق الفريق كلّ يوم أحد على ملعب سان باولو لعيش تجربة كروية فريدة. خيّم ظلّ دييجو مارادونا طويلاً على هذا النادي الفريد من منطقة كامبانيا وصاحب الإنجازات المتواضعة، وعلى رغم الصعوبات التي واجهته، نجا نابولي دائماً وحافظ على وجوده، اليوم، يأمل استعادة أمجاد نهاية الثمانينات من القرن الماضي. ولادة مؤسسة تعود بدايات نابولي إلى مطلع القرن العشرين، وبالتحديد إلى العام 1904، يعود الفضل في إنشاء نادي نابولي إلى ويليام بوث، وهو كان عاملاً إنجليزياً في المرفأ لدى شركة بحرية تجارية في تلك المدينة الجنوبية. على الساحة الدولية، كان ماكفرسون، سكافوجليو وشودوار، من أوائل الهدّافين في تاريخ النادي خلال مباراة ودية ضدّ طاقم سفينة أرابيك (3-2). كانت هذه النتيجة مفاجئة بعد فوز الضيوف على جنوى (3-0)، الذي كان أحد أبرز الأندية في إيطاليا آنذاك. كان الدوري مخصّصاً لأندية الشمال، فاكتفى نابولي بالمشاركة في البطولات الثانوية. عام 1913، أحرز النادي لقبه الأوّل في كامبانيا، ثم حقق نتيجة مثيرة بعد الحرب العالمية الأولى، عندما فاز على يوفنتوس (3-1) في روما. اندمج الفريق عام 1921 مع جمعية نابولي الرياضية الدولية، ليوُلد إنترنابولي. بعد خمس سنوات، أصبح النادي "إي سي نابولي" قبل أن يتحوّل إلى اسمه الحالي "أس أس نابولي" عام 1964. تفاوتت نتائج نابولي طوال 40 سنة بين الإنجازات والأزمات، تصارع مع أندية الشمال صاحبة الموارد المادية الهائلة. مع ذلك، نجح بارتينوبيي في الفوز بكأس إيطاليا عامي 1962 و1976، وأنهى الدوري مرّتين في مركز الوصيف عامي 1968 و1975. بعدما تعوّدت على لعب الأدوار الثانوية، عاشت المدينة المجد مع وصول لاعب أصبح قدوة للمشجعين. يوم 5 يوليو 1984 وصل الأرجنتيني دييجو مارادونامن نادي برشلونة. نشأة الأسطورة نادراً ما اندمج لاعب مع مدينة في تاريخ كرة القدم إلى هذا الحد، في غضون أشهر قليلة، أصبح مارادونا نجما كبيرا في نابولي، حمل مارادونا في ذروة مجده الفريق والمدينة على كتفيه، قبل تلقيه الدعم الفني من أليماو وتشيرو فيرارا. وصل نابولي إلى القمة في موسم 1986-1987، عندما ألهب الثلاثي السحري المؤلف من مارادونا وبرونو جوردانو وأنطونيو كاريكا، حماسة أهل الجنوب. خلال سبع سنوات، كان نابولي النادي المرجع في إيطاليا، فأحرز لقب الدوري "سكوديتو" مرّتين وكأس الاتحاد الأوروبي UEFA، واحتل مركز الوصافة مرتين. في غضون مواسم قليلة، محا نابولي مواسم الركض خلف أندية الشمال. لكن رحيل مارادونا عام 1991، وضع حداً لتلك المرحلة الذهبية، سار نابولي منذ ذاك الوقت في مسار انحداري، ولامس القعر بهبوطه إلى الدرجة الثالثة في سبتمبر 2004. الحاضر على رغم هبوطه القاسي، تمكن نابولي من النهوض مجدداً، عاد إلى الواجهة بفضل رئيسه أوريليو دي لورنتيس، 59 سنة، منتج السينما الناجح. استلم النادي في فترة إفلاسه، وبدلاً من الإسراف في التبذير، فضّل اعتماد الصعود التدريجي تحت إشراف المدير الرياضي بيير باولو مارينو والمدرب السابق أدي ريا، الذي استبدل بروبرتو دونادوني. تمّيز الأول باختياراته الصائبة، في حين أصبح الثاني (63 سنة) بعد أكثر من 25 سنة على رأس أندية متواضعة، بين أبرز المدربين الإيطاليين.نتيجة لذلك، عاد نابولي عن جدارة إلى دوري النخبة، وبحسب المدرّب الوطني السابق مارتشيلو ليبي، أصبح نابولي الفريق الذي "يقدّم كرة القدم الأكثر إثارة". الملعب يخوض نابولي مبارياته على ملعب "سان باولو" في فووريجروتا، الذي افتتح في 6 ديسمبر 1959 في مناسبة مباراة نابولي ويوفنتوس (2-1). كان الملعب يتسع في الأصل لـ85012 متفرجاً، وتمّ تقليص السعة إلى 60240 مع مرور السنين. تمّ تجديد الملعب البيضاوي الشكل مرّتين. أولاً عام 1980 في مناسبة كأس أوروبا UEFA ثم كأس العالم 1990 FIFA. احتضن سان باولو خمس مباريات من كأس العالم FIFA 1990، بينها المباراة الشهيرة في نصف النهائي بين إيطاليا والأرجنتين.

انطلقت الجولة الترويجية لمباراة كأس السوبر الإيطالية التي ستجمع بين نادي يوفنتوس ونادي نابولي، والتي ستقام يوم الثاني والعشرين من ديسمبر الحالي على استاد جاسم بن حمد بنادي السد في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء. وكانت الكأس الإيطالية قد زارت أكاديمية التفوق الرياضي أسباير ووجدت على مدى يومين في مجمع فيلاجيو، حيث تمكن عشاق الكرة الإيطالية من مشاهدة كأس البطولة عن قرب والتقاط الصور التذكارية معها. وخلال وجود الكأس في مجمع فيلاجيو تواجد العديد من أنصار اليوفي ونابولي، حيث كانت لرابطة نادي اليوفنتوس في الدوحة بصمة مميزة في تواجد الكأس والتفاعل معه. وتوجه أحمد السيد أحد أعضاء الرابطة " بالشكر إلى الاتحاد القطري لكرة القدم على استضافة هذه المباراة لاسيما وأنه أتاح الفرصة لنا لمتابعة فريقنا المفضل عن قرب والالتقاء بالنجوم الذين نعشقهم ونساندهم .. كما أنه أتاح الفرصة لنا كمحبي للجوفينتوس من أجل التقاط الصور التذكارية والترويج للرابطة في قطر، وهذا يدل على أن دولة قطر تواصل تألقها في استضافة كبرى التظاهرات الكروية". وكان للجولة أيضا صداها الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث أكدت بالصور التي التقطها مستخدمو المواقع والذين تفننوا في التقاط الصور مع الكأس خلال تواجدها في أكاديمية التفوق الرياضي أسباير أو في مجمع فيلاجيو على الهاش تاج #SupercoppaQatar. وأشارت اللجنة المنظمة لمباراة كأس السوبر الإيطالية ، إلى أن الكأس ستوجد أيضا في مؤسسة قطر يوم الأحد الموافق 14 ديسمبر .حيث تسعى اللجنة لمواصلة ترويجها للمباراة ، بالإضافة إلى منح الفرصة لمحبي الكرة الإيطالية لإلقاء نظرة عن قرب على الكأس الإيطالية.

واصلت اللجنة المنظمة طرحها لتذاكر مباراة كأس السوبر الإيطالية التي ستجمع نادي اليوفنتوس بنادي نابولي، خصوصا بعد الإقبال الكبير على شراء التذاكر من خلال الموقع الإلكتروني بالاتحاد القطري لكرة القدم www.qfa.com.qa حيث بلغ إجمالي التذاكر التي بيعت 4060 تذكرة منذ تاريخ طرح التذاكر في الأول من ديسمبر. تذاكر اللقاء المرتقب الذي سينطلق في تمام الساعة الثامنة والنصف من مساء الأحد الموافق 22/12/2014 ستكون متوافرة في مجمع فيلاجيو حيث سيتم طرح الدفعة الثانية من التذاكر بعد الطلب المتواصل من الجماهير للحصول على تذاكر إضافية لنهائي كأس السوبر الإيطالية. وقال خالد الكواري المدير التنفيذي للعمليات بالإنابة بالاتحاد القطري لكرة القدم ونائب رئيس اللجنة المنظمة للمباراة أن هدفنا في اللجنة المنظمة هو إنجاح هذا الحدث الكبير من جميع النواحي، لاسيما وأن اللقاء يجمع نخبة من اللاعبين الدوليين وبالتالي فإن تواجد الجماهير يعتبر عنصرا مهما لإنجاح أي حدث كروي، وهذا هو الهدف الذي نطمح له لأننا نسعى لمنح الفرصة لأكبر عدد ممكن من الجماهير للاستمتاع بالكرة الإيطالية والمتمثلة في هذا اللقاء بناديي يوفنتوس ونابولي اللذين يمتلكان نخبة من ألمع نجوم الكرة العالمية. وأضاف خالد الكواري أن طرح التذاكر في مجمع الفيلاجيو جاء بعد الطلب المتواصل من الجماهير المحبة للكرة الإيطالية لذلك تم طرح 3000 تذكرة في مجموع الفيلاجيو الأمر الذي سيساهم في مواصلة التفاعل الجماهيري مع اللقاء، وأشار إلى أن مركز بيع التذاكر بمجمع فيلاجيو سيبدأ بالعمل من الثامن و حتى الخامس عشر من ديسمبر الحالي بدءا من الساعة الثالثة عصرا وحتى العاشرة مساءً. وأشار نائب اللجنة المنظمة إلى أنه سيتم طرح فئتين من التذاكر، وهي A ، B ، حيث قيمة تذاكر الفئة A تصل إلى 300 ريال قطري، في حين تذاكر الفئة B قيمتها 200 ريال قطري.

أعلن رئيس رابطة أندية الدوري الإيطالي لكرة القدم أن مباراة كأس السوبر الإيطالية بين فريقي يوفنتوس بطل الدوري ونابولي حامل الكأس ستقام في قطر يوم 22 من شهر ديسمبر المقبل. وكان موقع قناة "الدوري والكأس" قد أكد في وقت سابق أن قطر مرشحة بقوة لاحتضان مباراة كأس السوبر الإيطالي. وجاء الإعلان عن ذلك في مؤتمر صحفي لرئيس الرابطة ماوريتسيو بيريتا في باريس اليوم مع أمين عام الاتحاد القطري لكرة القدم سعود المهندي. وأوضح بيريتا أن الاتفاق يتعلق بمباراة هذا العام فقط. وتقام مباراة الكأس السوبر عادة في أغسطس بافتتاح الموسم الايطالي لكرة القدم، وسبق أن أقيمت خارج إيطاليا أكثر من مرة، في ليبيا والولايات المتحدة والصين أعوام 2009 2011 و2012. وكان يوفنتوس أحرز الكأس السوبر في الموسم الماضي بفوزه على لاتسيو 4-صفر في العاصمة روما. ويفضل الاتحاد الإيطالي لكرة القدم في السنوات الأخيرة أن تُجرى المباراة خارج إيطاليا على غرار لقاء السوبر 2012 الذي احتضنه ملعب "عش الطير" بالعاصمة الصينية بيكين وفاز فيه يوفنتوس على نابولي 4-2. ولكن مباراة الموسم الماضي جرت على ملعب الأولمبيكو بالعاصمة روما وانتهت لصالح يوفنتوس أيضا برباعية نظيفة أمام لاتسيو. ويريد الاتحاد الإيطالي تنظيم المباراة في ملعب محايد يكون خارج البلاد هذه المرة، وستكون الدوحة خير مستضيف للقاء الكبار.