حقق فريق ريال مدريد الإسباني فوزا مهماً على حساب نظيره فريق روما الإيطالي في اللقاء الذي أقيم صباح اليوم على ملعب ميتلايف في نيوجيرسي بنتيجة 2-1، وذلك ضمن مباريات منافسات بطولة الكأس الدولية للأبطال الودية. ففي الشوط الأول تقدم ريال مدريد بهدف مبكر بواسطة ماركو اسنسيو بعد مرور دقيقتين إثر تمريرة من بايل. وبعد مرور ربع ساعه أضاف ريال مدريد الهدف الثاني عندما استغل بايل كرة رائعة من داني كارباخال ليسجل في مرمى الفريق الإيطالي. وتراجعت سيطرة الفريق الإسباني في الشوط الثاني بسبب تعديلات أجراها مدرب ريال مدريد خولين لوبيتيغي حيث منح الفرصة لبعض اللاعبين الاحتياط مما سمح لروما بتقليص الفارق بواسطة لاعب وسطه الهولندي كيفن ستروتمان قبل النهاية بسبع دقائق.

قاد الدولي الأميركي كريستيان بوليزيتش فريقه بوروسيا دورتموند الألماني لفوزه الثاني في كأس الأبطال الدولية الودية، وجاء على حساب ليفربول الإنجليزي 3-1 الأحد على ملعب بانك أوف أميركا ستاديوم في تشارلوت (كارولاينا الشمالية). وكان بوليزيتش قريبا من تسجيل الثلاثية لولا لم تصد تسديدته في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، لتسقط الكرة أمام زميله الدنماركي ياكوب برون لارسن الذي تابعها في الشباك الخالية، مؤكدا فوز فريقه الذي تخلف في الدقيقة 25 بكرة رأسية للهولندي فيرجيل فان دايك. وحافظ ليفربول الذي يشرف عليه مدرب دورتموند السابق يورجن كلوب، على تقدمه حتى نهاية الشوط الأول من اللقاء الذي خاضه بتشكيلة رديفة غاب عنها نجوم مثل المصري محمد صلاح والهولندي جورجينيو فينالدوم والسنغالي ساديو مانيه والبرازيلي روبرتو فيرمينو. وأجرى الفريقان تعديلات بالجملة بعد استراحة الشوطين وكان بوليزيتش أحد بدلاء دورتموند الذي أدرك بفضله التعادل في الدقيقة 66 من ركلة جزاء، ثم انتظر الأميركي حتى الدقيقة 89 لوضع فريقه في المقدمة بعد تمريرة متقنة من مارسيل شميلتسر.

فاز أتلتيكو مدريد الإسباني وصيف بطل دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على توتنهام الإنجليزي 1-صفر اليوم الجمعة، في لقاء ودي استعدادي أقيم في ملبورن الاسترالية ضمن كأس الأبطال الدولية. ويدين اتلتيكو بالخروج فائزا من مباراته الأولى والوحيدة في هذه الدورة الودية التي توزع مبارياتها على استراليا والصين والولايات المتحدة وأوروبا، إلى الاوروجوياني دييجو جودين الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 40. وهذه الهزيمة الثانية لتوتنهام في ثاني مباراة له في هذه الدورة والأولى كانت في 26 الشهر الحالي في ملبورن أيضا على يد يوفنتوس بطل ايطاليا الذي تصدر المجموعة "الاسترالية" بعد أن تعادل في مباراته الأولى مع ملبورن فيكتوري 1-1.

يشعر جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد بالقلق من إمكانية تعرض لاعبيه للإصابات، بسبب سوء أرضية الملعب في بكين وبشكل أكبر من الفوز على مانشستر سيتي في مباراة ودية في كأس الأبطال الدولية. وانتقد مورينيو أرضية استاد العش الطائر وسط توقعات باستمرار هطول أمطار غزيرة على مدار 24 ساعة المقبلة. وقال مورينيو للصحفيين اليوم الأحد "أعتقد أن بكين غير محظوظة، لأن الأرضية مبللة جدا". وأضاف "حالة لاعبي فريقي أكثر أهمية من النتيجة في مباراة ودية قبل انطلاق الموسم، ولذلك إذا سألني أحدكم عن الهدف من مباراة الغد فإن لدي هدف واحد هو سلامة لاعبي فريقي من أي إصابات". وسيتجدد الصراع بين مورينيو وغريمه بيب جوارديولا مدرب سيتي، بعدما التقيا كثيرا خلال تدريب ريال مدريد وبرشلونة على الترتيب. وأكد كل مدرب أنه سيصافح الآخر بعد المباراة بشكل طبيعي. وقال مورينيو "بكل تأكيد سأصافحه. لم لا أفعل ذلك؟ نحن محترفون وعلاقتنا طبيعية ولذلك لم لا أصافحه؟". وأكد جوارديولا المعنى ذاته قائلا "نحن رجال مهذبون. لم لا أصافحه؟ لا أجد سببا لذلك. هو يريد الفوز وأنا أريد الفوز وهذا ما فيه الأمر كله". وخسر يونايتد 4-1 أمام بروسيا دورتموند في افتتاح مشواره بالبطولة في شنغهاي يوم الجمعة الماضي بينما سيخوض سيتي مباراته الأولى في الصين في القمة الأولى بين قطبي مانشستر خارج بريطانيا.

ترك رحيم سترلينج بصمة سريعة في مباراته الأولى مع مانشستر سيتي بعد انضمامه في صفقة قياسية حيث سجل هدفا بعد ثلاث دقائق فقط من انطلاق مباراة انتهت بفوز فريقه على روما بركلات الترجيح في كأس الأبطال الدولية الودية لكرة القدم اليوم الثلاثاء. وتعرض سترلينج لصيحات الاستهجان في ملبورن بعد أن تعثر في أول لمسة تقريبا للكرة لكن بعد دقيقة واحدة نال تحية بعد أن تسلم تمريرة من النيجيري الشاب كليشي ايهيناتشو لينفرد بالمرمى ويسجل الهدف بسلاسة. ورغم أن الأضواء كانت مسلطة على سترلينج - الذي أصبح أغلى لاعب انجليزي في التاريخ بانتقاله من ليفربول إلى سيتي مقابل 49 مليون جنيه إسترليني بحسب وسائل إعلام بريطانية - فإن الحارس جو هارت كان السبب الرئيسي في الفوز. وتصدى هارت لركلتي ترجيح ليفوز سيتي 5-4 بعد انتهاء المباراة بالتعادل 2-2. وأضاع الكسندر كولاروف ثاني ركلة لسيتي بعدما أطاح بالكرة خارج المرمى لكن هارت نجح في التصدي لركلة ضعيفة من سيدو دومبيا وأخرى نفذها سيدو كيتا ليمنح الفريق الانجليزي الفوز أمام 41134 مشجعا. وأثار سترلينج الكثير من الجدل بسبب قيمة صفقة انتقاله لكن مستواه الجيد أمام الفريق الايطالي واختياره كأفضل لاعب في المباراة أعطى مؤشرا ايجابيا لتبرير سعره. ولم يكن سترلينج محظوظا في مساعدة فريقه على التسجيل مجددا قبل استبداله بين الشوطين حيث لم يبد الحكم الأسترالي جاريد جيليت أي تعاطف معه حين تعرض لتدخل قوي من اليساندرو فلورينزي. وعادل ادم ليايتش مهاجم روما النتيجة 2-2 قبل ثلاث دقائق على انتهاء اللقاء من تنفيذ رائع لركلة حرة من خارج منطقة الجزاء ليدفع بالمباراة نحو ركلات الترجيح. وأثار ايهيناتشو الصاعد من أكاديمية سيتي الإعجاب بتحليه بالهدوء أمام المرمى حين تقدم لفريقه بالهدف الثاني في الدقيقة 51 بعد خطأ دفاعي في تمرير الكرة. وسجل ميراليم بيانيتش هدف روما الأول في الدقيقة الثامنة من تسديدة قوية من مسافة 25 مترا.