أسفرت قرعة كأس آسيا تحت 23 سنة التي سحبت أمس بالعاصمة الماليزية كوالالمبور عن وقوع العنابي الأولمبي في المجموعة الثانية رفقة اليابان والإمارات وسوريا، وضمت المجموعة الأولى كلا من السعودية وفيتنام والأردن وقيرغيزستان، والمجموعة الثالثة أوزبكستان وكوريا الجنوبية وإيران ولبنان، في حين جاء في المجموعة الرابعة منتخبات العراق وأستراليا وتايلاند والصين. هذا وستقام نهائيات البطولة خلال الفترة ما بين 6 و25 يناير المقبل بمشاركة 16 منتخبا، في المملكة العربية السعودية، ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة إلى الأدوار الإقصائية دور الثمانية الذي يلعب بنظام موجه حتى المباراة النهائية... وكان الاتحاد الآسيوي قد وزع المنتخبات الـ 16 المتأهلة قبل سحب القرعة على أربعة مستويات وفق نظام نقاط يستند إلى ترتيب المنتخبات النهائي في النسخ الثلاث الماضية من النهائيات، مع احتساب النقاط بشكل متدرج.

تأهل المنتخب الياباني لكرة القدم، إلى الدور ربع النهائي من بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما المقامة حاليا في قطر، بعد فوزه على نظيره الإماراتي بهدفين دون رد، في اللقاء الذي جمعهما، اليوم /الجمعة/، على استاد جاسم بن حمد بنادي السد في الجولة الثانية لحساب منافسات المجموعة الثانية من البطولة التي تستمر حتى الثالث من مايو المقبل. ورفع المنتخب الياباني رصيده إلى 6 نقاط ليتأهل الى الدور الثاني رفقة المنتخب الكوري الجنوبي الذي حصد عدد النقاط ذاته بعد فوزه على منتخب الصين بهدفين نظيفين ليفقد منتخبا الإمارات والصين فرصة التأهل بعدما بقي رصيدهما خاليا من النقاط. وتقام الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة يوم الاثنين المقبل، حيث يلتقي المنتخبان الياباني والكوري الجنوبي في مواجهة تحديد متصدر المجموعة، في حين يلتقي المنتخب الإماراتي ونظيره الصيني في مباراة تحصيل حاصل . وسجل هدفي المنتخب الياباني كل من سيجي كيموار في الدقيقة (27) و سوتا كاوازاكي (66). وانطلقت أحداث المباراة وسط رغبة كبيرة من المنتخب الياباني لمفاجأة نظيره الإماراتي بهدف مبكر، ولكن مهاجميه افتقدوا دقة التسديد نحو المرمى خاصة فوكي يامادا الذي صوب كرة قوية في الدقيقة (11)لتمر فوق العارضة بقليل، تلاه ريوتارو آراكي بتسديدة مماثلة مرت جوار القائم الأيمن في الدقيقة (13)، ثم عاد فوكي يامادا بمحاولاته المتعددة ليسدد كرة قوية ارتدت من العارضة قبل أن يبعدها الدفاع الإماراتي في الدقيقة (18). وانتظر المتخب الياباني حتى الدقيقة (27) ليسجل له سيجي كيموار الهدف الأول برأسية متقنة مستغلا كرة عرضية من الجانب الايمن نفذها ريهيتو ياماموتو. وبدى المنتخب الإماراتي مجبرا على التراجع الى المواقع الخلفية، مقابل شن بعض الهجمات المرتدة في أوقات متباعدة عبر كل من ياسر البلوشي على الجانب الأيمن، وسلطان الأميري في خط المقدمة، ولكن لم تكن المحاولات الهجومية على النحو الأمثل وافتقدت للدقة. وواصل المنتخب الياباني ضغطه على الدفاع الاماراتي ليمرر ريهيتو ياماموتو الكرة لسيجي كيموار الذي سدد بقوة لترتد الكرة من العارضة في الدقيقة (34). وشكل المنتخب الياباني خطورة واضحة باستراتيجية بناء الهجمات على الأطراف والاستفادة من الكرات المعكوسة خاصة من الجانب الأيمن الذي تألق فيه شوتا فوجيو، وكذلك كين ساتو على الجانب الأيسر. وعلى عكس مجريات اللقاء نظم المنتخب الإماراتي هجمة مرتدة لتصل الكرة إلى عبد الله البلوشي ليتقدم ويسدد كرة قوية ابعدها الحارس بصعوبة في الدقيقة (42)، فيما سدد حارب عبد الله من كرة ثابتة، مرت فوق العارضة بقليل في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول. واحتسب الحكم ركلة جزاء للمنتخب الياباني في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع من الشوط الاول وعاد ليلغي قراره بعد مراجعة تقنية الفيديو المساعد/VAR/، وقبل انتهاء الشوط الأول بدقيقة أضاع عبد الله البلوشي فرصة تعديل النتيجة للمنتخب الإماراتي بتسديدة رأسية مرت جوار القائم الأيمن لمرمى اليابان، لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب الياباني بهدف دون رد . وفي الشوط الثاني حاول المنتخب الإماراتي العودة للمباراة لتسجيل هدف التعادل، ولكن خط وسط المنتخب الياباني سيطر على منطقة بناء الهجمات وشكل ضغطا على دفاع الإماراتي بذات طريقة الشوط الأول. وعاد منتخب الإمارات للدفاع عن منطقته والحد من هجمات نظيره الياباني، ليعتمد على المرتدات، الأمر الذي أتاح الفرصة لمنتخب الياباني ليواصل هجماته عن طريق الأطراف ومن العمق. وفي الدقيقة (61) ألغى الحكم هدفا لليابان سجله ريوتارو آراكي، وذلك بعد مراجعة حكم الفيديو بداعي التسلل، قبل أن يسجل سوتا كاوازاكي الهدف الثاني لليابان براسية مستغلا كرة معكوسة من الجناح الأيسر ايومو اوهاتا في الدقيقة (66). وتواصل ضغط المنتخب الياباني على مرمى منافسه، مهدرا العديد من الفرص السهلة، بينما لم ينظم المنتخب الإماراتي أي هجمة، مفضلا الدفاع عن مرماه. وأنقذ خالد توحيد حارس الإمارات هدفا مؤكدا بعد انفراد البديل ماو هوسويا في الدقيقة (85)، فيما صدت العارضة تسديدة المدافع كايتو سوزوكي افي الدقيقة (95)، قبل ان يعلن الحكم عن نهاية المباراة بفوز مستحق للمنتخب الياباني بهدفين دون رد، ليعبر الى الدور ربع النهائي.

ألقى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الضوء على إمكانيات منتخبات المجموعة الثالثة، المشاركة في بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما قطر 2024، التي تنطلق منافساتها بالدوحة في 15 أبريل الجاري بمشاركة 16 منتخبا، كما استعرض فرص وآمال تلك المنتخبات في المنافسة على اللقب. وتضم هذه المجموعة حاملة اللقب السعودية، والأبطال السابقين العراق، إلى جانب تايلاند وطاجيكستان. وأشار التقرير إلى أن المنتخب السعودي يتمتع بتاريخ مشرف في هذه البطولة، حيث وصل إلى النهائي في ثلاثة من نهائيات النسخ الخمس السابقة. ولم يجد المنتخب السعودي عناء كبيرا في التأهل إلى قطر 2024، حيث فاز بسهولة بكل المباريات الثلاث في المجموعة العاشرة، مع تسجيله 12 هدفا في المواجهات أمام كمبوديا ومنغوليا ولبنان. وقد استدعى المدير الفني سعد علي الشهري أربعة لاعبين شاركوا في نهائيات كأس آسيا 2023 بقطر، بما في ذلك عبد الله رديف، الذي سجل في مرمى كوريا الجنوبية في دور الـ16، والمهاجم الموهوب طلال حاجي البالغ من العمر 17 عاما، حيث يتطلع السعوديون إلى الاحتفاظ بلقبهم. من جانبه، بدأ منتخب العراق مشواره في التصفيات بالفوز على ماكاو بنتيجة 13 - 0، وكان رضا فاضل قد نجح في تسجيل ثلاثية في هذا اللقاء. تبع ذلك الفوز 6 - 0 على تيمور الشرقية، قبل أن يكتفي بالتعادل 2-2 في اليوم الأخير أمام منتخب الكويت، لكنه كان كافيا لتأمين صدارة المجموعة السادسة. وإلى جانب رضا فاضل يبرز الجناح علي جاسم ولاعب خط الوسط زيدان إقبال في التشكيلة، مما سيمنح المنتخب العراقي الثقة في قدرته على ترك انطباع كبير في هذه النسخة. أما منتخب تايلاند فيدون ظهوره الخامس على التوالي في النهائيات، وقد تألق هذا المنتخب خلال مشواره في التصفيات الأخيرة، حيث فاز بجميع مبارياته الثلاث في المجموعة الثامنة دون الكثير من المتاعب، سجل خلالها 9 أهداف ولم يتلق أي هدف أمام الفلبين وبنغلاديش وماليزيا، ويعد المهاجم يوتساكون بورافا موهبة ناشئة بالنسبة للتايلانديين، حيث يتطلع اللاعب البالغ من العمر 19 عاما إلى السير على درب سوباتشاي تشايد، الذي خطف الأضواء في نسخة 2020. وفي الصدد ذاته، يعد وصول منتخب طاجيكستان الأول إلى الدور ربع النهائي في نهائيات كأس آسيا 2023 في قطر حافزا كبيرا أمام المنتخب الأولمبي، مع وجود ما يصل إلى 10 لاعبين من الذي شاركوا في هذه البطولة، من ضمنهم أليشير شوكوروف ورستم سويروف، الذين سيكونون متاحين لخوض تحدي كأس آسيا تحت 23 عاما.

واصل الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم تسليط الضوء على بطولة كأس آسيا تحت 23 سنة، التي ستحتضنها الدوحة خلال الفترة من 15 أبريل وإلى غاية 3 مايو المقبل، بمشاركة 16 منتخبا آسيويا اولمبيا لهذا الحدث القاري الهام والمميز والمؤهل لاولمبياد باريس 2024، وسلط الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي أنظاره هذه المرة على الملاعب الاربعة التي تحتضن مباريات الكأس القارية في نسختها الخامسة، من إبراز مميزات كل ملعب من الملاعب سواء استاد خليفة الدولي والتاريخي أو ملعب جاسم بن حمد بنادي السد، او استاد الجنوب أو عبد الله بن خليفة بنادي الدحيل، واستهل الآسيوي تقريره بملعب البطولات بنادي السد جاسم بن حمد على اعتبار هو الملعب الذي سيحتضن اكبر عدد من المواجهات وقال يتسع ملعب نادي السد إلى 15 ألف مشجع وسيحتضن 6 مباريات في دور المجموعات، ومباراة في ربع النهائي، ومباراة في قبل النهائي، والمباراة النهائية، وأكد الآسيوي ان هذا الملعب احتضن مواجهات كأس آسيا 2023 من بينها مواجهة أستراليا وإندونيسيا، واستضاف كذلك موسم (2014-2015)، مباراة كأس السوبر الإيطالي بين نابولي ويوفنتوس. 6 مواجهات بخليفة الدولي اما الملعب الثاني الذي تحدث عنه تقرير الاتحاد الآسيوي لكرة القدم هو ملعب خليفة الدولي وقال، تم تطوير الملعب على نطاق واسع على مرّ السنين، مع وجود أفضل المرافق المتاحة للفرق والمشجعين على حدٍ سواء، وقال يتسع الملعب إلى 45,857 مشجعا، وستقام عليه 6 مباريات في دور المجموعات، مباراة واحدة في ربع النهائي، وقال ان استاد خليفة الدولي، الملعب الذي استضاف نهائي كأس آسيا 2011، واستضاف أيضاً ست مباريات خلال بطولة كأس آسيا 2023، وعدة مباريات ببطولة كأس العالم 2022. استاد الجنوب المونديالي وتحدث تقرير الآسيوي عن ملعب الجنوب المونديالي وقال يتسع هذا الصرح الذي احتضن مواجهات كأس العالم إلى 44,325 ألف مشجع، وستقام على هذا الملعب 6 مباريات في دور المجموعات، ومباراة واحدة في ربع النهائي، وقال تقرير الاسيوي ان ملعب الجنوب شهد عدة بطولات منها كأس العالم 2022 ومباريات كأس آسيا 2023، وتم افتتاحه في 16 مايو من 2019، خلال نهائي كأس سمو الأمير، والذي شهد فوز الدحيل على السد، وقال سوف يستمتع المشجعون بهذا الملعب الذي سيشهد استضافة مباريات حتى الدور ربع النهائي من بطولة كأس آسيا تحت 23 عاماً. ملعب عبدالله بن خليفة أما الملعب الاخير الذي سيكون شاهدا على النسخة السادسة من بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما، هو استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل، وقال الآسيوي عنه هذا الملعب الصغير هو موطن نادي الدحيل، وقد استضاف سابقاً قبل نهائي كأس الخليج الرابعة والعشرين، إلى جانب استضافته نهائي بطولة آسيا تحت 23 عاماً 2016، ويتسع إلى 10,000 مشجع، وتقام عليه 6 مباريات في دور المجموعات، ومباراة في ربع النهائي، ومباراة في نصف النهائي، ومباراة تحديد صاحب المركز الثالث.

أكد راضي شنيشل مدرب منتخب العراق الاولمبي ان الفريق سيدخل في معسكر تدريبي قصير في قطر سيواجه خلاله منتخب اليابان استعدادا لبطولة اسيا تحت 23 عاما وقال شنيشل في تصريحات لوسائل اعلام عراقية المنتخب سيعاود التدريبات اعتبارا من بداية شهر ابريل في بغداد قبل السفر الى قطر يوم السابع منه للدخول في معسكر تدريبي اخير قبل المشاركة في بطولة كأس آسيا تحت سن ٢٣ عاما. وأضاف سنلعب مباراة واحدة فقط خلال المعسكر في قطر أمام منتخب اليابان الاولمبي وهي ستكون البروفة الأخيرة قبل الدخول في غمار البطولة. وتابع شنيشل موقف اللاعبين الذين سيلتحقون بالفريق لغاية الآن غير واضح حيث تبينت فقط مشاركة اللاعبين يوسف الامام وعلي الموسوي وبلند حسن ومنتظر محمد وأمين الحموي الذين سيكونون متواجدين فيما لم تتضح مشاركة رومان دولاتشي ويوسف الأمين كونهم حصلوا فقط على موافقات مبدئية من أنديتهم فيما هناك محاولات تجرى مع اللاعب زيدان اقبال الذي لم نعرف للان موقفه حول التواجد مع المنتخب.

مع بدء العد التنازلي وبقاء أيام معدودات على انطلاق بطولة كأس آسيا تحت 23 سنة في نسختها الـسادسة بالدوحة خلال الفترة من 15 أبريل الجاري وحتى 3 مايو المقبل، بمشاركة 16 منتخباً يتنافسون من أجل الفوز باللقب القاري الثمين، واقتطاع التأشيرات الثلاث المؤهلة لأولمبياد 2024 بباريس، يقوم الموقع الإلكتروني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بإلقاء نظرة على بعض الحقائق والأرقام المثيرة للاهتمام من النسخ السابقة من البطولة والتي شهدت تتويج 5 منتخبات من قبل، وتنتظر البطولة القارية تسجيل أول فريق يحصل على اللقب مرتين، حيث كانت النسخ الخمس السابقة قد شهدت تتويج كل من العراق واليابان وأوزبكستان وجمهورية كوريا والسعودية باللقب. العراقي يفتتح السجل حقق المنتخب العراقي أول لقب ببطولة كأس آسيا تحت 23 سنة وذلك في نسختها الأولى التي أقيمت في عمان عام 2013، وتمكن منتخب أسود الرافدين من تحقيق اللقب للكرة العراقية والعربية بعد تجاوز المنتخب السعودي في المواجهة النهائية بهدف لصفر في المباراة التي أقيمت على استاد السيب، ليكون بذلك المنتخب العراقي هو أول منتخب يحصد اللقب القاري، قبل أن يلحقه المنتخب السعودي الذي توج هو الآخر بالكأس عام 2022. تتويج الساموراي الياباني تمكن المنتخب الياباني الأولمبي من تحقيق لقب النسخة الثانية من بطولة كأس آسيا عام 2016 التي أقيمت في قطر، ولم يوفق الساموراي في النسخ السابقة في تحقيق اللقب، ويعتبر الساموراي واحدا من المنتخبات المرشحة بقوة للقب النسخة السادسة من البطولة والتي تحتضنها الدوحة، ويطمح المنتخب الأولمبي لليابان في تعويض خيبة المنتخب الأول بالخروج من الدور ربع النهائي ببطولة كأس آسيا 2023 في الدوحة. تألق منتخب أوزبكستان سجل منتخب أوزبكستان حضوره بقوة في النسخ الثلاث الأخيرة، حيث فاز بلقب البطولة عام 2018، وحصل على المركز الرابع عام 2020، ثم حقق الوصافة في نسخة عام 2022، علماً بأنه لم ينجح في تجاوز دور المجموعات في أول نسختين من البطولة، ويملك المنتخب الأوزبكي جيلا شابا مميزا للغاية انعكس أداؤه حتى على المنتخب الأول، وشاهد الجميع المستويات الفنية الكبيرة التي قدمها المنتخب الأوزبكي في كأس آسيا 2023 بالدوحة. فوز كوريا الجنوبية أحرز المنتخب الكوري الجنوبي لقب كأس آسيا تحت 23 عاما في نسختها الرابعة بفوزه على نظيره السعودي بهدف لصفر في اللقاء النهائي، وعوض المنتخب الكوري الجنوبي خسارته نهائي النسخة الثانية عام 2016 بقطر عندما سقط أمام اليابان بنتيجة (2 -3)، وكان المنتخب الكوري الجنوبي قد مثّل آسيا بأفضل طريقة في أولمبياد لندن 2012 عندما أحرز الميدالية البرونزية، كما بلغ ربع نهائي ألعاب ريو 2016. لقب الأخضر السعودي بعد فشل المنتخب السعودي الأولمبي قي تحقيق اللقب القاري بعد خسارته في نهائيات 2013 و2020 أمام العراق وجمهورية كوريا على التوالي، أنهى المنتخب السعودي فترة الانتظار الطويل للحصول على اللقب بعد تغلبه على أوزبكستان في المباراة النهائية لنسخة عام 2022، في البطولة التي احتضنتها أوزبكستان وقتها، وتمكن الأخضر السعودي من التكشير عن أنيابه وكتابة اسمه في السجل الذهبي للبطولة بعد الفوز على المنتخب الأوزبكي في النهائي بنتيجة (2- 0). العودة للدوحة مجدداً سجلت منتخبات أستراليا والعراق واليابان والأردن وجمهورية كوريا والسعودية وأوزبكستان حضورها بشكل مستمر في جميع النسخ السابقة من البطولة، كما ستشارك هذه المنتخبات أيضا في بطولة كأس آسيا تحت 23 عاماً 2024 في قطر، وتعتبر كأس آسيا تحت 23 عاماً بمثابة طريق التأهل إلى الألعاب الأولمبية منذ نسخة 2016، ومن خلال كأس آسيا تحت 23 عاماً 2024 في قطر، سوف تكون هناك ثلاث بطاقات مباشرة إلى أولمبياد باريس، مع تواجد إمكانية الحصول على بطاقة رابعة عبر الملحق العالمي.

أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم امس تعرض اثنين من لاعبي المنتخب الأولمبي للإصابة خلال المعسكر الإعدادي في إطار التحضيرات لخوض نهائيات بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما المقررة في قطر خلال الفترة من 15 أبريل حتى 3 مايو 2024، والمؤهلة لأولمبياد /باريس 2024/. وذكر الاتحاد، في بيان له، أن اللاعب أحمد السعيد أصيب بقطع في الرباط الصليبي والغضروف المفصلي في الركبة اليسرى، لافتا إلى أنه سيخضع لعملية جراحية في مستشفى سبيتار الأسبوع المقبل. كما أوضح الاتحاد أن اللاعب أحمد رياض تعرض لإصابة في الرباط الصليبي الأمامي خلال المباراة الودية أمام منتخب أوزبكستان، يوم الثلاثاء الماضي، مشيرا إلى أنه سيخضع إلى برنامج علاجي تحت إشراف الجهاز الطبي للمنتخب ومستشفى سبيتار. وسيغيب اللاعبان عن المشاركة مع المنتخب الأولمبي في نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما المقبلة ويواصل المنتخب برنامجه الإعدادي بمواجهة نظيره الصيني، اليوم.

اختار البرتغالي إليديو فالي مدرب منتخبنا الأولمبي تحت 23 عاماً 28 لاعباً بقائمة المنتخب لشهر مارس الحالي الذي يتخلله أربع وديات استعدادًا لخوضه نهائيات كأس آسيا الشهر المقبل، وضمت القائمة كلاً من اللاعبين: أمیر حسن (العربي) علي نادر (الخور) ويوسف عبدالله (السد) لحراسة المرمى، عبدالله العلي وحسن الغريب ونايف الحضرمي وتميم العبدالله (الريان) عبدالله اليزيدي وأحمد السعيد (السد)، عبدالله يوسف وأويوب العلوي وسيف الدين فضل الله (الغرافة) عبدالعزيز حسن وفارس عامر ولطفي ماجر (الدحيل). خالد علي ومحمد حسن ونبيل أرفان (الوكرة) جاسم الشرشني وعيسى النجار (الأهلي) فيصل محمد (الشمال) أحمد رياض (الخور). يوسف علي (قطر) مصطفى غازي (لوسيل) محمد مناعي (المرخية) محمد جودة والهاشمي محيي الدين ومبارك شنان (كالهورا الإسباني). وضمن استعداداته لخوض نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاماً، يخوض منتخبنا أربع وديات مغلقة بالدوحة وفقاً يوم 23 و26 مارس امام منتخب اوزبكستان وضد الصين يوم 31 من نفس الشهر، وامام ماليزيا يوم 7 ابريل، وتنتظر منتخبنا الأولمبي مشاركة مهمة في كأس آسيا تحت 23 عاماً المؤهلة لأولمبياد باريس والتي ستقام في الدوحة خلال المدة من 15 إبريل حتى 3 مايو 2024.

تقام صباح اليوم في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا بفندق ويندام الدوحة، قرعة نهائيات بطولة كأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عاما في نسختها السادسة والتي تستضيفها الدوحة خلال الفترة من 15 أبريل، وحتى 3 مايو من عام 2024، بمشاركة 16 منتخبا، ويترقب العنابي الأولمبي مجريات القرعة التي سيكون فيها بالمستوى الأول إلى جانب منتخبات السعودية، وأوزبكستان، واليابان بينما تتواجد في المستوى الثاني منتخبات أستراليا، والعراق، وفيتنام، وكوريا الجنوبية، وفي المستوى الثالث منتخبات الكويت، والأردن، والإمارات وتايلاند، فيما تتواجد منتخبات ماليزيا، وطاجيكستان، وإندونيسيا، والصين في المستوى الرابع.

حدد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يوم 23 نوفمبر الجاري موعدا لسحب قرعة بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما AFC قطر 2024، وذلك عند الساعة 12:00 ظهرا بتوقيت الدوحة. وذكر الاتحاد القاري في بيان له، أن المنتخبات ستوزع وفق التصنيف حيث يضم المستوى الأول (المصنفين من 1 إلى 4): قطر، السعودية، أوزبكستان، اليابان. أما المستوى الثاني فقد ضم (المصنفين من 5 إلى 8): أستراليا، العراق، فيتنام، كوريا الجنوبية وجاء في المستوى الثالث (المصنفين من 9 إلى 12): تايلاند، الأردن، الإمارات، الكويت، وفي المستوى الرابع (المصنفين من 13 إلى 16): ماليزيا، طاجيكستان، إندونيسيا، الصين. وتشهد البطولة مشاركة 16 منتخبا تتنافس على الفوز بلقب النسخة السادسة من البطولة، والتي تقام في الفترة من 15 أبريل ولغاية 3 مايو 2024 في قطر.

أعلن الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني تحت 23 عاما بقيادة البرتغالي إليديو دو فالي مدرب الفريق قائمة العنابي المشاركة في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا تحت 23 عامًا 2024 والتي ستنطلق الأسبوع المُقبل في كوريا الجنوبية. وضمت قائمة العنابي كلا من: حراسة المرمى (أمير حسن وعلي نادر ويوسف عبدالله) الدفاع (جاسم جابر ودياب هارون وسيف الدين حسن وعبدالرحمن راشد وعبدالله السليطي وعبدالله العلي وعبدالله اليزيدي وعبدالله يوسف ومحمد عياش)، خط الوسط (أسامة الطيري وخالد علي وعبدالرحمن رأفت وعبدالعزيز محمد وفيصل محمد ومهدي المعجبة ونبيل عرفان ونايف الحضرمي، خط الهجوم (أحمد الراوي وأحمد السعيد والياس حميد وتميم منصور ولطفي ماجر ومحمد خالد ومحمد سراج).

أعلن اتحاد الكرة يوم أمس رسمياً عن تعيين البرتغالي إليديو دو فالي مدرباً لمنتخبنا تحت 23 عاماً لقيادته في الاستحقاقات المقبلة والمتمثلة في التصفيات المؤهلة لنهائيات لكأس آسيا تحت 23 عاماً، ونهائيات كأس آسيا التي تستضيفها الدوحة العام المقبل، وجرى توقيع العقد بمقر الاتحاد ببرج البدع، ووقع عن الاتحاد منصور محمد الأنصاري الأمين العام للاتحاد. وتنتظر البرتغالي البالغ من العمر 66 عاما العديد من الاستحقاقات المهمة وفي مقدمتها خوض غمار كأس آسيا تحت 23 عاما في الدوحة، المؤهلة لأولمبياد باريس والتي ستقام خلال الفترة من 15 إبريل حتى 3 مايو 2024. وكانت قرعة تصفيات كأس آسيا أسفرت عن وقوع العنابي في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات كوريا الجنوبية وميانمار وقرغيزستان، وستقام مباريات هذه المجموعة في كوريا الجنوبية.

واصل العنابي الأولمبي تقديم عروضه المتواضعة ومشاركاته الباهتة في ثاني بطولة ودية دولية يخوضها من أجل التحضير لنهائيات كأس آسيا تحت 23 سنة والمؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024 والتي ستقام في الدوحة مطلع العام المقبل، وغادر منتخبنا منافسات بطولة تولون الدولية بعد الخسارة في مواجهتين امام منتخب المكسيك برباعية وامام منتخب حوض البحر الأبيض المتوسط بهدف لصفر، والفوز الوحيد الذي حققه كان أمام منتخب أستراليا في المواجهة الأولى بالبطولة عن طريق ضربات الترجيح بعدما انتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي لتبتسم ضربات الحظ لمنتخبنا الوطني، لكن سرعان ما سقط العنابي الأولمبي في الاختبارين التاليين امام المكسيك ومنتخب حوض البحر المتوسط، ولم يسجل منتخبنا أي هدف في البطولة خلال المواجهات الثلاث، كما تلقت شباك العنابي 5 أهداف منها رباعية في لقاء المكسيك وهدف ضد منتخب حوض البحر المتوسط، ليغادر العنابي البطولة بخفي حنين، ويدق ناقوس الخطر بأن الوضع داخل المنتخب لا يسير بالشكل المطلوب ويتطلب تدخلا عاجلا وفوريا لتصحيح الوضع قبل فوات الأوان. مستوى باهت ليست هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها منتخبنا بهذا الشكل المتواضع، فقط خاض العنابي الأولمبي شهر مارس الماضي البطولة الدولية الودية للمنتخبات الآسيوية تحت 23 عاما التي استضافتها الدوحة، حيث خسر منتخبنا أول مواجهتين بالبطولة امام المنتخب الإماراتي بنتيجة (1-0)، وبذات النتيجة انهزم العنابي في ثاني مبارياته بالمنافسات امام المنتخب التايلاندي، كما انهزم العنابي في ثالث مواجهة امام نظيره السعودي في مباراة تحديد المركزين السابع والثامن في ختام البطولة الدولية الودية للمنتخبات الآسيوية تحت 23 عاما ليحل العنابي في المركز الثامن، بعدما حــســمت الركـــلات الترجيـحـيـة المـبــاراة التي أقــيـمـت على اسـتــاد حمد الكبير وقتها، بنتيجة (10 /‏‏‏9)، بعد التعادل في الوقت الأصلي بدون أهداف، وظهر وقتها منتخبنا بمستوى سيئ وباهت كذلك وجعل الجميع يتساءل عن السبب في ذلك، ليواصل ذلك الظهور ببطولة تولون الدولية ويغادر المنافسات مبكرا. فرصة العمر سيكون العنابي الأولمبي أمام فرصة العمر بالوصول لأولمبياد باريس عام 2024، وذلك باحتضان الدوحة لنهائيات كأس آسيا لكرة القدم تحت 23 سنة خلال الفترة الممتدة من 15 أبريل وإلى غاية 3 مايو من العام المقبل، لأن منافسات البطولة مؤهلة مباشرة لأكبر محفل رياضي على مستوى العالمي، ويتأهل للأولمبياد ثلاثة منتخبات آسيوية على أن تصل هذه المنتخبات للدور نصف النهائي من البطولة القارية في نسختها السادسة التي ستكون هنا في الدوحة، ويلعب العنابي على عامل الأرض والجمهور من أجل تحقيق هذا المبتغى والهدف الأول لاتحاد الكرة، خاصة أن الاتحاد وفر كل شيء للمنتخب من تحضيرات واستعدادات على مستوى عال ومعسكرات داخلية وخارجية إضافة لاحتضان الحدث القاري الآسيوي من أجل إعطاء منتخبنا فرصة أكبر للتواجد في أولمبياد فرنسا عام 2024. الاستفاقة مطلوبة إذا ما تحدثنا عن المستوى العام الذي ظهر به منتخبنا لحد الساعة تحت قيادة البرتغالي برونو ميجيل في البطولتين الدوليتين الوديتين، فصراحة المنتخب يحتاج للكثير من العمل والبحث عن البدائل الأفضل لان دخول معترك البطولة الآسيوية المؤهلة للأولمبياد يتطلب الكثير من المجهودات لان المنتخبات الآسيوية التي ستأتي للدوحة منتخبات قوية ومرشحة بقوة للمنافسة على البطاقات الثلاث المؤهلة لاولمبياد باريس عام 2024 سواء منتخبات غرب أو شرق القارة الآسيوية، ويجب على الجهاز الفني للعنابي ان يقيم المشاركة في بطولة تولون الدولية من أجل معرفة أين الخلل ولماذا هذا الاداء والظهور الباهت وما يحتاجه منتخبنا في الفترة المقبلة قبل انطلاق منافسات كأس آسيا وقبلها التصفيات الآسيوية لان نتائج منتخبنا لن تكون محسوبة بحكم أن قطر البلد المنظم للبطولة. نكسة 2016 على الرغم من الإمكانيات التي وفرها اتحاد الكرة للمدرب البرتغالي برونو ميغيل من مواجهات ودية والمشاركة في بطولات دولية وإقامة معسكرات داخلية وخارجية وذلك ضمن استعدادات المنتخب لخوض غمار منافسات النسخة السادسة من نهائيات كأس آسيا تحت 23 سنة التي ستقام بالدوحة مطلع العام المقبل إلا ان النتائج لم تتماش مع الطموحات حتى الآن، كما اننا نوجه نقدنا من اجل إنقاذ الموقف حتى لا تتكرر نكسة 2016 عندما استضافت الدوحة البطولة القارية عام 2016، ولكن العنابي فشل في الوصول إلى أولمبياد ريو 2016، وذلك بخسارته أمام المنتخب العراقي بهدف لهدفين في مباراة تحديد البطاقة الثالثة عن القارة الآسيوية بملعب جاسم بن حمد بنادي السد بعد مباراة مثيرة عرفت وقتين إضافيين بعد أن انتهى الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لكل، وتقدم العنابي في الدقيقة (26) عن طريق أحمد علاء وعادل العراقي في الدقيقة (86) عن طريق مهند كرار قبل أن يحرز أيمن حسين هدف الوصول للأولمبياد في الدقيقة الثالثة من الشوط الإضافي الثاني. الوقت كاف هناك وقت كاف للجهاز الفني للعنابي من أجل تصحيح الأخطاء وترتيب البيت مجددا قبل فوات الاوان، ويمكن القول انه لا يزال سنة تقريبا على انطلاق منافسات كأس آسيا تحت 23 سنة هنا بالدوحة عام 2024، ولكن يجب العمل ليل نهار لحل المشكلة التي يعاني منها المنتخب، وما هو السبب الذي جعله يظهر بهذا الاداء والمستوى المتراجع، في الوقت الذي يملك العنابي فئات شبابية جيدة ومميزة وأسماء واعدة كان ينتظر منها الكثير، لانه لا يجب تضييع فرصة إقامة نهائيات بطولة كأس آسيا في الدوحة وإضاعة الفرصة مرة أخرى بالتواجد في اولمبياد 2024 الذي يبقى حلم الكتيبة العنابية بالتواجد مع نخبة من الفرق والمنتخبات العالمية، والأكيد ان عامل الأرض والجمهور سيلعب دورا كبيرا في تحقيق العنابي للهدف المنشود ولكن يجب ان يكون هناك اداء كبير ومميز لتحقيق هذا الحلم الذي صعب تحقيقه في السنوات الماضية.

يواجه منتخبنا الوطني الأولمبي لكرة القدم مساء اليوم منتخب حوض البحر الأبيض المتوسط، ضمن منافسات بطولة تولون الدولية المقامة بمدينة أوباغن الفرنسية، التي تستمر حتى 18 يونيو الجاري بمشاركة 12 منتخبا، ويلعب الأدعم ضمن المجموعة الثانية بجانب كل من المكسيك وأستراليا، فضلا عن منتخب حوض البحر الأبيض المتوسط الذي يضم لاعبين من عدة دول. ويملك المنتخب الأولمبي نقطتين في رصيده، بعد أن استهل مشواره في البطولة بالفوز على نظيره الأسترالي بفارق ركلات الترجيح (4 - 3)، بعد التعادل السلبي في الوقت الأصلي من المباراة، لكنه خسر أمام المنتخب المكسيكي برباعية نظيفة، ليصبح بحاجة إلى الفوز في مواجهة اليوم بالدور الأول وذلك من أجل الحفاظ على إمكانية التأهل إلى الدور قبل النهائي. وسيحاول المدرب البرتغالي برونو ميغيل بينيرو المدير الفني للأدعم التركيز على تلافي الأخطاء التي أظهرتها مواجهة المكسيك السابقة بغية تحقيق الفوز الذي يضمن العبور للدور المقبل. ويتصدر المنتخب المكسيكي تحت 23 عاما المجموعة الثانية بـ 6 نقاط، أمام المنتخب الأسترالي صاحب المركز الثاني برصيد أربع نقاط، ثم العنابي بنقطتين في المركز الثالث، وأخيرا منتخب حوض البحر الأبيض المتوسط بدون نقاط. ويستعد الأدعم لخوض غمار منافسات النسخة السادسة من نهائيات كأس آسيا تحت 23 سنة التي ستقام بالدوحة مطلع العام المقبل، والمؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024. وسبق للمنتخب الأولمبي القطري أن شارك في ست نسخ سابقة من بطولة تولون الدولية،(أعوام: 2009 و2010 و2014 و2015 و2018 و2019)، وقد انطلقت البطولة للمرة الأولى في عام 1967، وأقيمت النسخة الثانية في عام 1974، ومنذ ذلك الحين باتت البطولة تنظم بشكل سنوي.

اكد الاتحاد الاسيوي لكرة القدم سحب قرعة تصفيات كأس آسيا تحت 23 عاما يوم الخميس المقبل بالعاصمة كوالالمبور، حيث ستقام منافسات البطولة بعد ختام التصفيات والتعرف على المتأهلين شهر ابريل من عام 2024 بالدوحة. ويشارك في التصفيات 43 منتخباً، وسيتم تقسيم المنتخبات المشاركة إلى 11 مجموعة، بحيث تضم 10 مجموعات أربعة منتخبات، في حين تتضمن المجموعة الأخيرة ثلاثة منتخبات. وتقام منافسات التصفيات بنظام الدوري المجزأ بالتجمع من جولة واحدة، وبحيث يتأهل للنهائيات صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى جانب أفضل أربعة منتخبات حاصلة على المركز الثاني، لتنضم إلى منتخب قطر المضيف. وتشهد النهائيات مشاركة 16 منتخباً، حيث تجري المنافسات خلال الفترة من 15 أبريل وإلى غاية 3 مايو من عام 2024 بالدوحة ومع مشاركة العنابي في التصفيات، فإن المباريات التي يخوضها منتخبنا في التصفيات سوف تعتبر على أنها مباريات ودية ولن يتم الأخذ بها عند تحديد ترتيب المجموعة، وسوف يتم اعتبار العنابي الاولمبي على أنه غير مصنف.

تنطلق مساء اليوم مُنافسات البطولة الودية الدولية، للمُنتخبات تحت 23 عامًا، بمشاركة 10 منتخبات هي قطر والسعودية والكويت والإمارات والعراق وعمان وكوريا الجنوبية، وتايلاند، وفيتنام، وقيرغيزستان تُقام البطولة بالدوحة من 22 إلى 28 مارس الجاري، وذلك ضمن استعدادات المنتخبات لخوض تصفيات كأس آسيا تحت 23 سنة المؤهلة إلى أولمبياد «باريس 2024»، وتُقام البطولة على ثلاث جولات في ثلاثة أيام، فتُلعب بالجولة الأولى خمس مباريات، ومثلها في الجولة الثانية، وبناءً على نتائج الجولتين الأولى والثانية ستتحدد المراكز من 1 إلى 10 ومعها لقاءات الجولة الثالثة والأخيرة لتحديد المراكز النهائية. وتفتتح مباريات الجولة الأولى اليوم الأربعاء بخوض 5 مواجهات على ملاعب عبدالله بن خليفة وحمد بن خليفة وسحيم بن حمد وثاني بن جاسم،حيث يواجه العنابي نظيره الإماراتي على استاد الدحيل في العاشرة ليلا على ملعب عبدالله بن خليفة، كما يواجه المُنتخب السعودي التايلاندي على استاد حمد بن خليفة بالنادي الأهلي في الـ 20:30 مساءً، كما يلتقي أيضًا المُنتخب الكويتي مع مُنتخب قيرغيزستان، في الـ 22:45 مساءً على الملعب ذاته،ويستضيف استاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة مُباراتين في نفس اليوم أيضًا، حيث تجمع الأولى بين عمان وكوريا الجنوبية في ال 20:30 مساءً، وتليها مُباراة العراق وفيتنام في الـ 22:45 مساءً. ويسعى العنابي لتحقيق الفوز في أولى مباريات البطولة الدولية امام المنتخب الإماراتي اليوم وذلك من اجل كسب الثقة والدخول بقوة في البطولة التي يسعى فيها الجهاز الفني لمنتخبنا محاولة تطوير أداء المنتخب أكثر خاصة وبوجود أسماء جديدة انضمت للكتيبة العنابية. برونو بينيرو: نسعى لتطوير المنتخب أكد البرتغالي برونو بينيرو مدرب العنابي الأولمبي أن البطولة الدولية الودية تعتبر فرصة كبيرة للاستفادة منها استعداداً لكأس آسيا تحت 23 عاماً، مؤكداً أن هناك فرصة كبيرة لإعداد المنتخب للبطولة وسنقف عند مستوى جميع اللاعبين لنصل لدرجة الجاهزية المطلوبة، وقاللدينا 9 لاعبين جدد في قائمة المنتخب ونحن بحاجة لتطويرهم والوقوف على مستواهم الفني خلال المباريات بهذه البطولة مع التركيز على الجانب الفني والتكتيكي ايضا. وتابع قائلانعلم أن اللاعبين لديهم الثقة والالتزام كما أنهم يمتلكون الشيء الاهم وهو الانتماء في تمثيل منتخبنا الوطني أفضل تمثيل، ولذلك انتظر منهم الأفضل في المباريات والاستحقاقات القادمة ولدينا الطموح لتحقيق النتائج المرجوة. دينيس: بطولة لكسب الخبرات أكد الإسباني دينيس سيلفا مدرب المنتخب الإماراتي أنه يسعى لاكتساب الخبرة من خلال الاحتكاك بالمنتخبات المشاركة في البطولة الودية الدولية للمنتخبات، وقال نتطلع إلى اكساب اللاعبين الخبرة من خلال خوض منافسات البطولة خصوصا في ظل ضم 10 لاعبين جدد للمنتخب الذي بدأ التحضير منذ فترة لتصفيات كاس آسيا تحت 23 عاما والتي ستقام شهر سبتمبر المقبل، سعيا لبلوغ النهائيات التي ستقام في قطر. وأضاف المدرب: ينبغي علينا التركيز على أداء المنتخب من أجل الحصول على أفضل مردود ممكن من اللاعبين، لعبنا بعض المباريات الودية خلال الفترة السابقة امام منتخبات عُمان واوزباكستان، ونريد ان نكون الصورة الحقيقة عن المنتخب من خلال المشاركة في البطولة الودية الدولية. مباريات الجولة الثانية تقام مباريات الجولة الثانية من البطولة الدولية الودية يوم السبت المقبل، حيث يلتقي في هذه الجولة العنابي مع المنتخب التايلاندي باستاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل في تمام الساعة 22:00 مساءً، ويقابل المنتخب الإماراتي نظيره الفيتنامي على ملعب حمد بن خليفة بالنادي الأهلي، عند الساعة الثامنة والنصف،كما يلعب في الجولة الثانية منتخب عمان مع قيرغيزستان وذلك في الـ22:45 مساءً على نفس الملعب، ويحتضن استاد استاد سحيم بن حمد بنادي قطر، مواجهتي العراق مع كوريا الجنوبية، والكويت مع السعودية في الساعة الثامنة والنصف والحادية عشرة ليلا.

منتخبنا الأولمبي لكرة القدم يواصل استعداداته لخوض غمار البطولة الدولية الودية للمنتخبات الآسيوية تحت 23 سنة التي تستضيفها الدوحة من 22 حتى 28 مارس الجاري بمشاركة منتخبات السعودية والامارات وعمان والكويت والعراق وكوريا الجنوبية وقيرغيزستان وتايلاند وفيتنام.وتأتي البطولة ضمن استعدادات العنابي لكأس آسيا تحت 23 سنة بالدوحة 2024 والمؤهلة الى اولمبياد باريس، فيما تخوض المنتخبات الأخرى بطولة الدوحة الدولية استعدادا لتصفيات كأس آسيا تحت 23 سنة.