واصل جمهور وكل المحبين والمنتسبين لنادي الوكرة وعدد من محبي الفريق من خارج الوكرة وكل المتابعين من الرياضيين الذين لم يعجبهم ما آل إليه حال الفريق.. وواصلوا تغريداتهم الساخنة عبر" موقع التواصل الاجتماعي" تويتر عبروا من خلالها عن حزنهم وسخطهم لليوم الثاني على التوالي لما يحدث في قلعة الجنوب النادي العريق الذي وضع قدماً في الدرجة الثانية في أعقاب الخسارة القاسية من الريان أمس الأول برباعية نظيفة التي عمقت جراح النواخذة، وجعلت الفريق أقرب كثيراً إلى الهبوط حيث أطلقت التغريدات في اتجاهات محددة تركزت على مناشدة الشيخ فهد بن حسن آل ثاني بالعودة لتولى مهام رئاسة النادي في الموسم الجديد، وذلك على خلفية الانجازات الكبيرة التي حدثت في عهده وقوة الفريق في تلك الفترة التي شهدت نهضة كبيرة حيث كان الفريق محل إشادة الجميع، كما طالبوا بضرورة تقديم الإدارة الحالية لاستقالتها، والتأكيد أن الهبوط أصبح أمرا واقعا لا محالة فهو مسألة وقت فقط. وبعض المغردين أشاروا إلى أن إدارة النادي لم تستفد من خبرات أبناء الوكرة الذين سبق لهم اللعب بالفريق ويعرفون كل صغيرة وكبيرة في كرة القدم وكان بالإمكان الاستعانة بهم في عدة جوانب فنية وإدارية تفيد الفريق، ولكن ذلك لم يحدث مما أدى إلى تدهور حال الفريق الذي يحتل المركز الأخير حالياً وتصبح طموحات الوكرة تتركز في ضرورة الفوز في جميع مبارياته المتبقية أمام الخور وأم صلال والسيلية وفى ذات الوقت عليه انتظار خسارة الفرق الثلاثة التي تسبقه في جدول الترتيب وهى فرق معيذر والشحانية والخور ومن ثم تبقى حظوظه معلقة بخوض مباراة فاصلة من أجل البقاء وهذا يدخل في سياق المعجزات والتوقعات المستحيلة في كرة القدم. في الجانب الآخر منح الجهاز الفني للوكرة لاعبي الفريق راحة لمدة أسبوع على أن يعاود الفريق تدريباته في الثاني عشر من مارس الجاري استعداداً للقاء الخور بالجولة الرابعة والعشرين من دوري نجوم قطر في الأول من أبريل القادم ولعل فوز الفريق على الخور سينعش معنويات النواخذة في تحقيق فوز آخر، أما خسارته من الفرسان فإنه الفريق سيهبط مباشرة وبشكل رسمي إلى الدرجة الثانية ويكون المركب قد طبع بالفعل وغرق في بحر الخور. ومن الطبيعي أن يعمل الجهاز الفني خلال فترة التوقف على تصحيح الأخطاء التي حدثت خلال المواجهات السابقة والخاصة المباراة الأخيرة أمام الريان التي اهتزت فيها شباك الفريق 4 مرات وبالتالي سيكون تركيز الجهاز الفني كبيراً على الجانب الدفاعي فيما يختص بالتكتيك الخاص بالتمركز الجيد والأداء الضاغط أمام مهاجمي الفريق الخصم. وإن كان التونسي قيس اليعقوبى لم يعلن عن خوض الفريق لأي مباراة ودية إلا أن الآمال تظل كبيرة في جميع اللاعبين بأن يكونوا أكثر ايجابية وتركيزا خلال هذه التدريبات التي تعتبر مهمة للغاية من أجل الفريق في حالة جاهزية مطلقة، فربما يوفق في تحقيق الفوز في جميع مباريات وأن يتعثر منافسوه الثلاثة وتكتمل خيوط المعجزة.