قتل مسلحون، يعتقد أنهم تابعون لأحد التنظيمات المسلحة في شمال مالي، أمس الجمعة، شقيق قيادي كبير في حركة أزواد، حسبما ذكرت مصادر في الحركة. وذكرت تلك المصادر، أن بلا أغ الشريف، الشقيق الأصغر لبلال أغ الشريف الأمين العام للحركة الوطنية لتحرير أزواد ورئيس رابطة اتحاد أزواد، قُتل هو و3 من مرافقيه في كمين نصبه مسلحون لدورية تابعة للحركة الوطنية لتحرير أزواد قرب الحدود مع الجزائر، حسبما ذكر موقع "الجزيرة نت". وكان بلا أغ الشريف يتحرك في دورية متوجهة إلى بلدة تهلندات قرب الحدود مع الجزائر، والتي سيطر عليها مسلحون يعتقد أنهم تابعون لجماعة "أنصار الدين" التي يقودها الزعيم الأزوادي إياد أغ غالي، بعد مهاجمة موقع عسكري للحركة الوطنية لتحرير أزواد فيها وقتل عدد من عناصر الحركة. وكانت الحركات المسلحة في شمال مالي بغرب أفريقيا قد أعلنت الحرب على الحركة الوطنية لتحرير أزواد، واتهمت قيادتها العسكرية بالتعاون مع القوات الفرنسية في الحرب التي تخوضها ضد الجماعات المسلحة. وقد أعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي مسؤوليته عن قتل عدد من القيادات العسكرية والسياسية للحركة الوطنية لتحرير أزواد في أماكن متفرقة بشمال مالي خلال الأشهر الماضية.

نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية تقريرا حول مقتل القيادي البارز في تنظيم القاعدة باليمن، ناصر الآنسي، في هجوم بطائرة أمريكية بدون طيار، وتأثير هذه الحادثة على التنظيم. وقالت الصحيفة، في تقريرها، إن هذا الرجل الذي كان قد أعلن عن تبني تنظيم القاعدة في بلاد الجزيرة العربية الهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو" بباريس في مطلع العام الجاري، توفي أثناء هجمة بطائرة بدون طيار أمريكية باليمن، في شهر أبريل الماضي، في محافظة المكلا جنوب شرق البلاد، وقتل معه ابنه و6 مقاتلين آخرين. وأشارت "لوموند" إلى أن ناصر الآنسي، أحد العقول المدبرة للخطط العسكرية لتنظيم القاعدة، ظهر في عدة تسجيلات مرئية نشرها التنظيم، فبعد أسبوع من هجوم 7 يناير على صحيفة "شارلي إيبدو"، أعلن هذا القيادي أن تنظيمه خطط للعملية وموّل الأخوين كواشي، "لينتقم من رسامي الصحيفة الذين سخروا من النبي محمد". ثم في الـ21 من الشهر نفسه دعا الآنسي من أسماهم "الذئاب المنفردة" لتكثيف هجماتهم في الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وفرنسا.

احتوى كتاب أعده القيادي في حركة "فتح"، عبد الله الإفرنجي، على صور نادرة لم يسبق عرضها في وسائل الإعلام، للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات "أبو عمار". وقال الإفرنجي، الذي عمل في السابق سفيرا لفلسطين في ألمانيا، ويشغل حاليا منصب محافظ مدينة غزة، إن هذا الكتاب "يعرض صورًا نادرة للزعيم ياسر عرفات، لم يسبق عرضها في وسائل الإعلام". وأضاف السفير السابق، "تم التقاط الغالبية العظمى من هذه الصور، أثناء زيارات عرفات، لألمانيا أكثر من 10 مرات، هي صور نادرة من أرشيفي الخاص". ويحتوي الكتاب على 47 صورة، للرئيس الراحل، يظهر في بعضها مع عدد من الوزراء والقادة والوفود والسفراء، العرب والأجانب، في دول مختلفة. ومن هذه الصور، صورة لعرفات برفقة رئيس جنوب إفريقيا الراحل، نيلسون مانديلا، وأخرى مع البابا يوحنا بولس الثاني، بابا الكنيسة الكاثوليكية حتى وفاته، عام 2005، والرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، ووفود صينية وألمانية. ويبدو عرفات في تلك الصور، في أعمارٍ مختلفة من حياته، ويظهر في بعضها، وهو يلقي خطابات ومداخلات، من بينها، خطابه في الأمم المتحدة عام 1974، ومداخلته في المجلس الوطني في عمان، عام 1984.

ذكرت مصادر استخباراتية صومالية، اليوم الجمعة، أن غارة جوية شنتها طائرة بدون طيار أسفرت عن مقتل قيادي بارز بجماعة الشباب الصومالية يشتبه بتورطه في هجوم استهدف مركز تسوق في كينيا عام 2013 وخلف 67 قتيلا على الأقل. ورفض المسؤول الاستخباراتي البارز التعليق بشأن الجهة التي نفذت الغارة، ولكن أضاف، "لدينا شركاء غربيون في مجال الأمن مثل الحكومة الأمريكية التي تساعدنا في محاربة الإرهابيين في الصومال". وأوضح المسؤول، أن الهجوم استهدف القيادي عدن جارار وعضوين آخرين بالشباب، بينما كانوا يستقلون سيارة جنوب غرب مقديشو، أمس الخميس. متابعا، "لدينا معلومات أن الـ3 قتلوا ودمرت سيارتهم بالكامل جراء الهجوم". وتقول المصادر الاستخباراتية إن جارار له صلة بالهجوم على مركز تسوق "ويست جيت" في نيروبي.

أفاد مصدر عراقي في شرطة محافظة الأنبار، اليوم الإثنين، بمقتل قائد عسكري لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في منطقة التأميم بقصف لطيران الجيش العراقي غربي الرمادي، موضحاً أن القتيل سعودي الجنسية، فيما أشار إلى تقدم القوات الأمنية في منطقة الحوز وسط الرمادي. وقال المصدر إن "طيران الجيش العراقي قصف، في الساعات الأولى من صباح اليوم، أحد المواقع التي تتحصن فيها قيادات "داعش" في منطقة التأميم غربي الرمادي، مما أسفر عن مقتل أبو الحوارث السعودي، وهو القائد الأمني لـ"داعش" في المنطقة، وإلحاق خسائر مادية كبيرة بهم". وأضاف المصدر الأمني، أن "قوات الشرطة المحلية وبمساندة مقاتلي العشائر، تمكنت من التقدم بشكل كبير في منطقة الحوز وسط الرمادي، بعد تكبد "داعش" خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات هناك". وتشهد محافظة الأنبار وضعاً أمنياً محتدماً منذ 10 يونيو 2014، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم "داعش" على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو صلاح الدين وديالى وسيطرتهم على بعض مناطق المحافظتين، في حين تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم.

أعلن تنظيم القاعدة، في جزيرة العرب، اليوم الخميس، أن حارث النظاري المعروف بمحمد المرشدي وهو قيادي وعضو في "اللجنة الشرعية" للتنظيم، قتل مع 3 عناصر آخرين في غارة شنتها طائرة أمريكية بدون طيار على محافظة شبوة بجنوب اليمن. وذكر التنظيم، في بيان نشر عبر تويتر، إن النظاري قتل مع سعيد عوض بافرج وعبد السميح ناصر الحداء وعزام الحضرمي وجميعهم يمنيون، في الغارة التي استهدفت منطقة الصعيد في شبوة، السبت الماضي.

كشف مصدر أمني في محافظة ديالى، اليوم الأحد، عن مقتل أبرز قادة داعش شمال شرق بعقوبة، مؤكداً أن القيادي يعد من ذوي السوابق السوداء خاصة انتهاكات المحرمات والتجاوز على الآخرين. وبحسب "السومرية" العراقية، اليوم الأحد، قال المصدر في حديث لها إن "عدداً من عناصر الحشد الشعبي قتلوا قيادياً بارزاً في تنظيم داعش يكنى "ملا بسام"، عراقي الجنسية، قرب قرية بابلان، شمال شرق مدينة بعقوبة. وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "القتيل يعد من أهم قيادات داعش في حوض سنسل وهو يقود عدة كتائب مسلحة للتنظيم ويعد من ذوي السوابق السوداء خاصة في انتهاكات المحرمات والتعدي على الآخرين، وكان انضم إلى تنظيم القاعدة عام 2007، ثم توارى عن الأنظار، قبل أن يبرز وجودها في يونيو الماضي، كقيادي بارز في التنظيم". وكانت الأجهزة الأمنية حررت يوم أمس السبت، قرية بابلان من سيطرة داعش، بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر التنظيم.

تبنى تنظيم "أنصار الشريعة"، التابع للقاعدة في اليمن، اليوم الأربعاء، محاولة اغتيال قيادي في اللجان الشعبية المساندة للجيش في مواجهته للتنظيم، أمس الثلاثاء، في محافظة شبوة، جنوبي البلاد. وقال التنظيم، في بيان نشره حسابه على "تويتر" صباح اليوم، إن مقاتليه فجروا عبوة ناسفة في سيارة القيادي في اللجان الشعبية في محافظة شبوة، صالح علي باقطمي، وهو قائد اللجان الشعبية بمديرية جول الريدة التابعة لمديرية "ميفعة" التابعة للمحافظة، ما أدى لإصابته بجروح بالغة نقل على إثرها إلى مستشفى "عزان". وحذر البيان، على لسان من وصفه بـ"أمير عسكري" في أنصار الشريعة، "كل من سيشارك مع الجيش المتحوث "في إشارة إلى جماعة أنصار الله"، في قتال أهل السنة بشبوة، بأنه سيكون هدفاً مشروعاً للتنظيم. ويشن تنظيم القاعدة هجمات عنيفة على مقار ومواقع أمنية وعسكرية في محافظات حضرموت وشبوة جنوبي البلاد، ويستهدف قيادات في الجيش والأمن واللجان الشعبية المساندة، ويصف الجيش في بياناته بـ"المتحوث" نسبةً لجماعة الحوثي، كما يقول إنه يدافع من خلال هذه الهجمات عن أهل السنة في تلك المناطق.

قتل قيادي كبير في تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في انفجار عبوة ناسفة زرعها رفاقه، اليوم الخميس، في منطقة جرف الصخر، التي تشهد أعمال عنف متواصلة جنوب بغداد. وقال مصدر في الاستخبارات العسكرية العراقية، إن "عبوة ناسفة انفجرت على سيارة القائد العسكري لتنظيم "داعش"، في منطقة جرف الصخر، هيثم علي الجنابي، وأردته قتيلا"، حسبما ذكرت وكالة أنباء فرانس برس. موضحا أن "الانفجار وقع في منطقة الفاضلية في منطقة جرف الصخر، والعبوة كان زرعها عناصر "داعش" لغرض استهداف قوات الجيش المنتشرة هناك". وتعد منطقة جرف الصخر من أكثر المناطق سخونة في جنوب بغداد، وتشهد عمليات عسكرية متواصلة. وتقع هذه المنطقة، التي تبعد نحو 40 كلم جنوب بغداد، فيما كان يعرف بمثلث الموت إبان العنف الطائفي بين عامي 2006 و2007.

بررت إسرائيل، اليوم الأربعاء، قصف منزل في قطاع غزة، تسبب بمقتل زوجة محمد ضيف، قائد الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وابنته، معتبرة أنه "هدف مشروع"، ويجب استغلال أي فرصة "لتصفيته". وقال وزير الداخلية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن "محمد ضيف يستحق الموت، مثل زعيم القاعدة، أسامة بن لادن، وهو هدف مشروع وعندما تسنح الفرصة يجب استغلالها لتصفيته". وأضاف ساعر، أنه لا يعرف إن كان ضيف قتل في الغارة، التي استهدفت المنزل الواقع في حي الشيخ رضوان في قطاع غزة. وكان مسؤول كبير في حماس، أعلن، فجر اليوم الأربعاء، أن زوجة قائد كتائب عز الدين القسام وابنته قتلتا في غارة جوية إسرائيلية، استهدفت، مساء أمس الثلاثاء، منزلا في مدينة غزة، وكان هدفها اغتيال قائد الجناح العسكري للحركة. ودعت حماس، عبر قناة الأقصى الفضائية التابعة لها، سكان غزة إلى المشاركة في جنازة زوجة ونجل الضيف، ظهر اليوم.

قال مجدي قرقر، المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية، الداعم للرئيس المعزول، محمد مرسي، إن السلطات الأمنية ألقت القبض على اثنين من قيادات التحالف وشقيق قيادي ثالث، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، معتبرا ذلك رسالة "لقمع التحالف أكثر" في الفترة المقبلة. وأوضح قرقر، أنه "تم في الساعات الأولي من صباح اليوم الثلاثاء، اعتقال مجدي حسين، القيادي بالتحالف ورئيس حزب الاستقلال، وذهبت قوات أمنية لمنزل ضياء الصاوي، أمين عام مساعد الحزب ومنسق شباب ضد الانقلاب، ولم تجده واعتقلت شقيقه"، حسبما ذكرت الأناضول. وأضاف قرقر، الذي يشغل منصب الأمين العام لحزب الاستقلال، "تم، فجر اليوم، أيضا اعتقال نصر عبد السلام، القائم بأعمال رئيس حزب البناء والتنمية "التابع للجماعة الإسلامية" والقيادي بالتحالف، من منزله، بجانب اقتحام منزل علاء أبو النصر، أمين الحزب ولم يكن متواجدا فيه وقتها". وحول وجود علاقات بين عمليات القبض على قيادات التحالف وبين ما أصدره من دعوة للاحتشاد ضد السلطات في مظاهرات 3 يوليو الجاري، قال قرقر: "أظن أن هذه الاعتقالات رسالة جديدة من سلطات الانقلاب للأحزاب المشاركة في التحالف، مفادها أنها ستقمعنا أكثر الفترة المقبلة، ومحاولة منها لجرنا إلى العنف".

عقب زحف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" إلى العراق، حمل رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي في ألمانيا، فولكر كاودر، الولايات المتحدة مسؤولية تطورات الأوضاع في العراق. وقال كاودر: "الأمريكان يتحملون بغزوهم السابق للعراق مسؤولية خاصة تجاه تطورات الأوضاع هناك". وذكر كاودر أنه يتعين على الأمريكان انطلاقا من هذه الخلفية "دراسة تدخل عسكري جديد" في العراق. مضيفا أن جماعات إرهابية سنية تسعى إلى فرض نظام مرعب في العراق وتعدم الأطفال بوحشية. وقال رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي: "لا ينبغي لأمريكا السماح بذلك". وفي الوقت نفسه، أكد السياسي في الحزب المسيحي الديمقراطي، الذي تتزعمه المستشارة أنجيلا ميركل، أن بلاده لن تشارك في مهمة عسكرية في العراق. مؤكدا: "الاهتمام بإحلال الاستقرار في العراق مهمة الأمريكان".

قال مسؤول يمني محلي، اليوم السبت، إن 5 من عناصر القاعدة، بينهم قيادي، قتلوا، مساء أمس، في غارة جوية يعتقد أنها لطائرة أمريكية بدون طيار، في محافظة شبوة، جنوبي اليمن. وأوضح المسؤول أن "5 من عناصر تنظيم القاعدة، بينهم قيادي يدعى "مساعد الحبْشي"، قتلوا في غارة جوية يعتقد أنها لطائرة أمريكية بدون طيار استهدفت سيارة تابعة لهم في منطقة الضلعة التابعة لمديرية حبّان بمحافظة شبوة"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول. ومن فترة لأخرى، تستهدف طائرات أمريكية بدون طيار، عناصر يعتقد انتماؤهم للقاعدة في عدد من المحافظات اليمنية. ومنذ أواخر أبريل الماضي، بدأت وحدات عسكرية من الجيش اليمني، وبالتعاون مع الوحدات الأمنية ورجال اللجان الشعبية، تنفيذ عملية واسعة تحت شعار "معا من أجل يمن خال من الإرهاب"، وذلك ضد عناصر تنظيم القاعدة في محافظتي شبوة وأبين.

اغتِيل معتز أحمد مرعاش، القيادي في تنظيم القاعدة وأحد منتسبي تنظيم "أنصار الشريعة"، في منطقة شيحة في مدينة درنة شرق ليبيا، مساء أمس الجمعة. وأكد مصدر مطلع أن مرعاش مُتهم بالعديد من الاغتيالات في المدينة وخارجها، حسبما ذكر موقع "بوابة الوسط" الإخباري الليبي، اليوم السبت. مضيفا أن مرعاش تعرَّض لوابل من الرصاص أمام منزله في المدينة على أيدي مسلحين مجهولي الهوية، وأن تنظيم "أنصار الشريعة" يُطوِّق مستشفى الهريش بالكامل، حيث تم التحفظ على جثة القتيل. ويسيطر على درنة تنظيم القاعدة بقيادة سُفيان بن قمو وجيش "الشورى الإسلامي".

قال أحد رجال محمد خميس أبو ريشة، القيادي في مجالس الصحوة الموالية للحكومة العراقية، إن مهاجما انتحاريا قتله في وقت متأخر أمس الثلاثاء في الرمادي عاصمة محافظة الأنبار بغرب العراق. وأضاف أن أبو ريشة كان يقوم بجولة تفقدية عند نقطة تفتيش يحرسها مقاتلوه في الرمادي حينما عانقه مفجر انتحاري. وقال إن أربعة من حراس أبو ريشة الشخصيين قتلوا في الهجوم. وتابع المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لدواع أمنية "تعود أن يزورنا بشكل منتظم ليعطينا التوجيهات ويكلفنا بالمهام... كنا ننتظره عند نقطة التفتيش التي كنا نحرسها. لكننا سمعنا فجأة انفجارا في نقطة التفتيش السابقة لنا. هرعنا إلى الموقع وكان قد قتل. وتمزقت جثته إلى أشلاء يصعب التعرف عليها". وكان أبو ريشة -وهو في الثلاثينات من العمر- قائدا لمئات الرجال في عاصمة محافظة الأنبار الصحراوية حيث تخوض قوات الأمن وعدد أصغر من مقاتلي العشائر السنية الموالين للحكومة قتالا منذ شهور ضد رجال عشائر ساخطين على رئيس الوزراء نوري المالكي وضد متشددين ينتمون إلى جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام.

أعلنت قيادة عمليات نينوى بشمال العراق، اليوم السبت، مقتل 10 عناصر من تنظيم "داعش"، بينهم قياديان، في اشتباك بين قوات من الجيش العراقي ومسلحين من التنظيم، جنوبي الموصل. وأضافت القيادة: "إن قوات الجيش العراقي اشتبكت مع خلية تابعة لتظيم داعش في قرية عين الجحش جنوبي الموصل، مما أسفر عن قتل 10 عناصر، بينهم قياديان من كبار المطلوبين، لتورطهما بعمليات التفجير الأخيرة التي طالت محافظة نينوى".