رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
خطة لتعزيز أمن الحقول النفطية بكركوك.. ومطالبات بوقف تسليح البيشمركة

ضمن خطة لتعزيز أمن الحقول النفطية، أفاد مصدر أمني عراقي، اليوم الأحد، بأن وحدات خاصة من شرطة حماية المنشآت النفطية (قوات اتحادية تتبع وزارة الداخلية العراقية)، وصلت إلى حقول نفط كركوك شمالي البلاد. وقال النقيب حامد العبيدي، في شرطة كركوك، إن "قوات كبيرة من شرطة حماية منشآت النفط قادمة من جنوبي البلاد، وصلت إلى حقول نفط كركوك، ضمن خطة لتأمين الحقول النفطية". وأوضح العبيدي، أن "قوات حماية النفط مهمتها الأساسية في عموم البلاد مسك الملف الأمني لحقول النفط ومنشآت الطاقة الأخرى الخاصة بوزارة النفط، وتخضع لأوامر وزارة الداخلية الاتحادية". وتابع أن وحدات الجيش العراقي ستترك ملف حماية الحقول النفطية لقوات الشرطة، على أن تتولى الانتشار خارجاً. واستعادت القوات العراقية، الأسبوع الماضي، السيطرة على الحقول النفطية في محافظة كركوك، وهي: بابا كركر، وجمبور، وخباز، وخورمال، وباي حسن، وهافانا، من قوات البيشمركة (قوات إقليم الشمال) التي كانت تنتشر في المحافظة المتنازع عليها منذ 2014. قوات عراقية تتقدم فى كركوك هدوء حذر ومن جانب آخر، عززت القوات العراقية مواقعها في بلدة ألتون كوبري شمال مدينة كركوك، في حين ساد هدوء حذر في المنطقة بعد الاشتباكات العنيفة التي دارت فيها الجمعة. وتبادلت القوات العراقية والبيشمركة الاتهامات بتفجير جسر حيوي يربط البلدة بمدينة أربيل. وتسعى القوات العراقية للتقدم أيضاً نحو منطقة قوش تبة التي تسيطر عليها البيشمركة، وهي من آخر مناطق محافظة كركوك المحاذية لأربيل. وقال شهود عيان إن قوات الشرطة العراقية انتشرت في ألتون كوبري، في حين تقف قوات الجيش على المدخل الشمالي للمدينة على بعد ثلاثة كيلومترات من مواقع البيشمركة. وقد دارت الجمعة اشتباكات عنيفة بين البيشمركة والقوات العراقية التي تقدمت نحو ألتون كوبري للسيطرة عليها، لتكون بذلك قد أحكمت قبضتها على محافظة كركوك، بحسب ما ذكرت فضائية الجزيرة. وفي الوقت الراهن هناك هدوءاً حذراً بالمنطقة بعدما استتب الأمر للقوات العراقية، في حين تحاول قوات البيشمركة التي تتمركز على تلال قريبة تعزيز حائط الصد في مواجهة القوات العراقية. قوات الأمن في كركوك وقف تسليح البيشمركة وفي سياق متصل، أوصت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، قيادة العمليات المشتركة بإيقاف تسليح قوات البيشمركة على خلفية قصفها قوات عراقية في محافظة كركوك شمالي البلاد. وقال رئيس اللجنة حاكم الزاملي، في بيان، إنه "تم توجيه كتاب رسمي إلى قيادة العمليات المشتركة من أجل منع تزويد الأسلحة والعتاد لقوات البيشمركة". وأضاف أن وقف تزويد البيشمركة بالسلاح يهدف "لمنع استخدامها ضد القوات المسلحة العراقية، فضلاً عن معرفة مصير بعض الفصائل المنتمية لها". وأوضح الزاملي أن "هناك فصيلين (في قوات البيشمركة)؛ الأول يأتمر للحكومة العراقية، ويتبع حزب الاتحاد الوطني الكردستاني والثاني تمرد على أوامرها ويتبع الحزب الديمقراطي الكردستاني". ودعا الدول التي تزود قوات البيشمركة بالأسلحة والعتاد إلى "التوقف في هذه المرحلة من أجل منع استخدامها ضد الجيش والشعب العراقي". ويقول مسؤولو الإقليم إن البيشمركة لا تتلقى أسلحة من بغداد، لكن دولاً غربية، بينها الولايات المتحدة وألمانيا، زودت تلك القوات بالأسلحة خلال عمليات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي. من جهته، قال النقيب في الفرقة المدرعة التاسعة في الجيش العراقي، جبار حسن، إن "المئات من المدنيين الذين فروا من ناحية التون كوبري شمال غربي كركوك، لن يتمكنوا من العودة إلى منازلهم قبل استقرار الأوضاع الأمنية". وأضاف حسن أنه "القوات الاتحادية في حالة تأهب على مدار اليوم، وأوكل لها مهمة التصدي لأي هدف عسكري يحاول الاقتراب من حدود ناحية التون كوبري". ولفت إلى أن "المدخل الرئيس للناحية من جهة أربيل أُغلق باستخدام الحواجز الترابية".

565

| 22 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية تنتزع ناحية إستراتيجية غربي نينوى من "داعش"

تمكنت قوات عراقية، اليوم الأحد، مدعومة بالطيران الحربي العراقي من تحرير ناحية القحطانية التابعة لقضاء البعاج غربي محافظة نينوى، بحسب مصدر عسكري. وقال عدي محمد، النقيب في الجيش العراقي، إن "قوات الحشد الشعبي اقتحمت صباح اليوم ناحية القحطانية من محورين تحت قصف صاروخي للطائرات العراقية لمواقع وتحصينات داعش في محيط الناحية، وتمكنت بعد معارك استمرت عدة ساعات من السيطرة على الناحية بشكل كامل". وأضاف عدي أن "ناحية القحطانية تعد من المواقع الإستراتيجية المهمة كونها منطقة واسعة وتصل إلى الحدود السورية، كما أنها ترتبط مباشرة مع قضاء البعاج غربي نينوى آخر معاقل داعش في المنطقة الحدودية مع سوريا". ومع إتمام السيطرة على "القحطانية" يبقى تحت سيطرة "داعش" في نينوى المناطق الغربية من المحافظة المحاذية للحدود السورية إلى جانب مركز قضاء تلعفر ومناطق محيطة به فضلا عن بلدتين شمال تلعفر هما وانه والعياضة. وفي سياق آخر، أفاد مصدر عسكري عراقي، اليوم الأحد، بأن المئات من المدنيين واصلوا لليوم الثاني على التوالي الفرار من مناطق المدينة القديمة وأحياء الزنجيلي، والشفاء، والصحة الأولى بالجانب الغربي لمدينة الموصل وسط معارك تخوضها قوات الأمن العراقية منذ أمس لاستعادة آخر مناطق سيطرة التنظيم".

229

| 28 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية تقتل 3 عناصر من "داعش" ببعقوبة

لقي 3 عناصر من الدولة الإسلامية "داعش" حتفهم اليوم الثلاثاء، على يد قوة أمنية عراقية مشتركة، إضافة إلى مقتل مدنيين اثنين، وإصابة 7 آخرين، بتفجير في شمال شرقي بعقوبة. وقال مصدر أمني، في محافظة ديالى العراقية، إن "قوة أمنية مشتركة مسنودة من الحشد الشعبي، تمكنت من قتل 3 عناصر من تنظيم داعش، في اشتباكات وقعت في محيط حقل "علاس" النفطي، شرق محافظة صلاح الدين". وأضاف أن من "بين القتلى، أبو عكرمة "شيشاني الجنسية"، أحد أبرز معاوني البغدادي، ويتبوأ مهمة إدارة العمليات العسكرية، ضمن ما يعرف بولاية صلاح الدين". كما أفاد المصدر نفسه، أن مدنيين قتلا، وأُصيب 7 آخرين، بينهم امرأتين بتفجير عبوة ناسفة، في ناحية "الوجيهية"، شمال شرقي بعقوبة، مركز محافظة صلاح الدين. وتشهد محافظة ديالى العديد من الحوادث الأمنية المتفرقة، تتمثل بعمليات الخطف والاغتيال، والهجمات المسلحة، وانفجار عبوات ناسفة، وسيارات مفخخة.

235

| 30 يونيو 2015

تقارير وحوارات alsharq
هل تنجح القوات العراقية في استعادة "هيت"؟

قال مسؤول حكومي عراقي، اليوم الخميس، إن القوات العراقية ومقاتلين من العشائر الموالية للحكومة بدأوا عملية عسكرية واسعة لاستعادة مدينة هيت بمحافظة الأنبار غربي البلاد من سيطرة تنظيم "داعش"، مشيراً إلى أن قائداً عسكرياً قتل خلال المواجهات مع التنظيم على مشارف المدينة. أوضح مال الله العبيدي، رئيس مجلس ناحية البغدادي، أن قوات من الجيش والشرطة بمساندة مقاتلي العشائر، بدأت صباح اليوم الخميس، عملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير مدينة هيت "غربي مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار"، من سيطرة "داعش". وأشار العبيدي إلى أن العملية العسكرية انطلقت من غرب هيت، باتجاه المدينة، وتدور مواجهات واشتباكات عنيفة بين المهاجمين ومقاتلي التنظيم لا تزال مستمرة، في ظل قصف عنيف لطيران التحالف ونظيره العراقي ومدفعية الجيش على تحصينات "داعش" في محاولة لتغطية تقدم القوات البرية. ولفت المسؤول العراقي إلى أن هناك تقدما للقوات العراقية مع الساعات الأولى لبدء العملية العسكرية، إلا أنه اعترف بأنه تقدم بطيء نتيجة العبوات الناسفة الكثيرة التي زرعها عناصر "داعش" لصد هجوم تلك القوات. حوادث متفرقة من ناحية أخرى، ذكرت الشرطة العراقية، اليوم الخميس، أن 27 شخصا غالبيتهم من عناصر الدولة الإسلامية "داعش" قُتلوا في حوادث بمناطق متفرقة في مدينة بعقوبة. وقالت المصادر إن الطيران العراقي تمكن، فجر اليوم الخميس، من قصف مواقع تابعة لتنظيم داعش في جبال حمرين في ناحية السعدية شمال شرقي بعقوبة، ما أسفر عن مقتل 17 من داعش وتدمير 3 عجلات مسلحة. وأضافت المصادر أن 7 مسلحين قتلوا في قصف مماثل استهدف أوكار التنظيم في منطقة المقدادية بينهم القيادي أبو غزوان الأنصاري المسؤول الأول عن العمليات الانتحارية التي تنفذها عناصر داعش، وإحراق معمل يضم عددا من الأسلحة والعجلات العسكرية بعضها مفخخة مهيأة للتفجير. وأوضحت المصادر أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار من أسلحة رشاشة على سيارة مدنية يستقلها أحد تجار مدينة بعقوبة أثناء مروره على الطريق الرابط بين مدينة بعقوبة وناحية العبارة شمالي المدينة، ما أسفر عن مقتله مع نجليه. من جهة أخرى، ذكرت الشرطة العراقية، اليوم الخميس، أن 3 أشخاص قتلوا وأصيب 7 آخرون جراء انفجار 3 عبوات ناسفة كانت مزروعة بجانب الطريق المؤدية إلى مناطق غربي مدينة. وقالت المصادر: إن تنظيم داعش قام بزراعة 3 عبوات ناسفة على الطرق المؤدية بين مناطق غربي كركوك باتجاه ناحية الرياض وقضاء الحويجة وجسر الفتحة. هجوم مضاد وشن تنظيم "داعش"، اليوم الخميس، هجوما مضادا نجحوا خلاله في السيطرة على منطقتين قريبتين من ناحية البغدادي "غربي قضاء هيت"، وحاصروا نحو 450 عنصرا من الصحوات "مقاتلين سنة"، بحسب مصدر أمني في الأنبار. وقال المصدر: إن عناصر تنظيم داعش تحركوا برتل من الدبابات والمدرعات من قضاء هيت وسلكوا طريق الجزيرة ونفذوا عملية التفاف باتجاه ناحية البغدادي، وتمكنوا من محاصرة 450 عنصرا من الصحوات بعد أن أحكموا السيطرة على منطقتي المحبوبية والجرنة".

323

| 11 ديسمبر 2014

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية بدأت عملية واسعة لاستعادة "تكريت"

بدأت القوات العراقية، اليوم الجمعة، عملية واسعة لاستعادة السيطرة على مدينة تكريت كبرى مدن محافظة صلاح الدين والتي يسيطر عليها مسلحون متطرفون، حسبما أفادت مصادر أمنية ومحلية وكالة فرانس برس. وقال مسؤول عسكري بارز إن "قوات طيران الجيش تنفذ عمليات قصف مكثف تستهدف المسلحين في مدينة تكريت بهدف حماية القوات التي تسيطر على جامعة تكريت". مضيفا أن "قوات أخرى تنتشر حول مدينة تكريت استعدادا لتنفيذ عملية كبيرة ضد الإرهابيين المتواجدين في المدينة". وأكد المسؤول العسكري أن "تحقيق التقدم في مدينة تكريت يؤمن الطريق لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل، إضافة إلى السيطرة على الأرض في اتجاه محافظة ديالى". بدوره، قال مسؤول محلي كبير إن "القوات العراقية قريبة جدا من اقتحام مدينة تكريت لتطهيرها". مضيفا أن "القوات الأمنية لديها مساحات واسعة عند مداخل المدينة الجنوبية والشمالية من خلال تواجدها في قاعدة سبايكر ومصفاة بيجي".

280

| 27 يونيو 2014