رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
قوات حميدتي تقتحم مستشفى في الخرطوم بعد فض الاعتصام

أكدت لجنة أطباء السودان أن قوات من الدعم السريع التي تخضع لسيطرة نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان الفريق أول محمد حمدان دقلو الملقب بـ»حميدتي» إلى جانب قوات الشرطة، اقتحمت مستشفى «رويال كير» بالقرب من مكان الاعتصام. وأظهر فيديو انتشر على مواقع التواصل، مشاهد من محيط المستشفى المذكور، حيث الجرحى والمصابين من فض الاعتصام يملأون المكان. وكانت اللجنة نفسها قد أعلنت مقتل 13 وإصابة العشرات بجروح خطيرة في محيط الاعتصام. وناشدت اللجنة الأطباء والكوادر الطبية التوجه إلى ستة مستشفيات قرب ميدان الاعتصام. واقتحمت قوات الأمن السودانية موقع اعتصام السودانيين وسط العاصمة الخرطوم في ساعة مبكرة من صباح الاثنين 3 يونيو/حزيران 2019، وسط طلقات نار فيما وصفه ناشطون بأنها محاولة لفض الاعتصام من قبل الشرطة وقوات الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي. ونقلت وكالة رويترز عن شهود ومحطات تلفزيون عربية وقوع إطلاق نار كثيف في منطقة الاعتصام، في وقت أغلقت فيه قوات الأمن تغلق الشوارع وسط الخرطوم. وأظهرت لقطات حية بثتها قناة الجزيرة النار وهي تشتعل في خيام المحتجين في الوقت الذي كان فيه محتجون آخرون يفرون من مكان الاعتصام. وكان تجمع المهنيين قد أعلن خلال ساعات الفجر الأولى أن المجلس العسكري الانتقالي يحشد قوات لفض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش. وكان قادة الاحتجاجات قد أكدوا في وقت سابق أن القادة العسكريين يفكرون في إشعال نيران العنف، ويخططون لفض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالقوة، بعد تأكيدات من الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي أن المجلس لن يسمح «بالفوضى».

2241

| 03 يونيو 2019

عربي ودولي alsharq
السودان: قوات حميدتي تحاول فض اعتصام المتظاهرين

حاولت قوات الدعم السريع في السودان والتي يقودها الفريق محمد حمدان دقلو المعروف بـحميدتي،الذي يشغل حاليا نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، فض الاعتصام من أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، بحسب ما أوردته وكالة الأناضول. وأشارت الوكالة نقلا عن شهود عيان أن المحتجين والمعتصمين تصدوا لمحاولة الفض، موضحة أن جنودا من الدعم السريع، وصلوا إلى بوابة رئاسة أركان القوات البحرية، وشرعوا بإزالة الحواجز الأسمنتية والمتاريس واشتبكوا مع المحتجين، ما أدى إلى إصابة مواطن، وأسعف فورا إلى إحدى العيادات الطبية الملحقة بمقر الاعتصام. وأضاف شهود عيان أن المحتجين وقفوا سدا منيعا، رفضا لإزالة الحواجز والمتاريس، إلى حين تحقيق مطالبهم بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية، مشيرين إلى أن ضباطا من الجيش برتب رفيعة، وصلوا إلى مكان الاشتباك بين قوات الدعم السريع والمحتجين، وأعلنوا صراحة بأن المواطنين السلميين تحت حماية الجيش، ولن تستطيع أي قوة فضهم بالقوة. ولفت الشهود إلى أنه يبدو أنها محاولات فردية، من جنود قوات الدعم السريع، حيث ان قائدهم، محمد حمدان دقلو، أعلن أكثر من مرة رفضه فض الاعتصام بالقوة، وفق تقديرهم. وفي غضون ذلك واصل المحتجون -أمام قيادة الجيش بالعاصمة السودانية الخرطوم اعتصامهم للمطالبة بتسريع الخطوات لتسليم السلطة للمدنيين، والتحذير من أي مساع لإعادة إنتاج النظام السابق، بينما يترقب الجميع رد المجلس العسكري على مطالب قوى الحرية والتغيير. وتعهد المتظاهرون بمواصلة الاعتصام خلال رمضان. وأصّر المتظاهر السوداني أحمد حميد على أن شيئا لن يثنيه عن مواصلة الاعتصام للضغط على الجيش لتسليم السلطة للمدنيين - ولا حتى بدء الصيام خلال شهر رمضان تحت أشعّة الشمس الحارقة. وقال حميد (21 عاما) لوكالة فرانس برس من موقع الاعتصام قطعنا الرأس لكن جزءاً من الجسم لا يزال موجودا ويمسك برأس هذا الرئيس. وأضاف سنبقى صائمين هنا خلال رمضان كله حتى بعد رمضان إلى حين تحقيق مطلبنا. ويتجاهل المجلس العسكري المكوّن من عشرة أعضاء الذي تولى السلطة حتى الآن ضغوط الشارع والدعوات الدولية حتى الآن لتسليم السلطة إلى مجلس مدني، ما دفع المحتجين الآن للتظاهر ضده مطالبين بحلّه. وبعد عدة جولات من المحادثات بين المسؤولين العسكريين وقادة الحركة الاحتجاجية، اتفق الطرفان على تشكيل مجلس مختلط بين المدنيين والعسكريين يحل محل المجلس العسكري الانتقالي الحاكم حاليا. ورغم أيام من الجدل، لم يتمكنوا بعد من الاتفاق على تشكيلة المجلس المشترك. وفي وجه هذا الجمود، يبدو المتظاهرون أمام مجمع القيادة العامة للجيش عازمين على مواصلة الضغط. وقال المتظاهر عوض محمد عوض لا شك في أنني سأبقى إلى حين تشكيل حكومة مدنية، مضيفا أنه يعتصم أمام المجمع منذ الإطاحة بالبشير. وقال المحامي الذي وضع العلم السوداني على كتفيه أنا هنا وسأقضي رمضان في هذا المكان. وأضاف أريد حكومة مدنية تلبي مطالب الجميع. من جهة اخرى، نفت السلطة القضائية بالسودان، أنباء تحدثت عن التحقيق مع 70 قاضيا، بسبب مشاركتهم في موكب داعم لمطالب المعتصمين. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مصدر بالسلطة القضائية قوله إن جميع القضاة الذين خرجوا في موكب القضاة لم تتخذ ضدهم أية اجراءات. والخميس قبل الماضي سير القضاة موكبا من أمام المحكمة الدستورية وسط الخرطوم إلى مقر الاعتصام أمام الجيش السوداني، دعما لمطالب تسليم السلطة للمدنيين. وكانت وسائل اعلام محلية نقلت أن رئيس القضاء أصدر قرارا بالتحقيق مع 70 قاضيا شاركوا في موكب جماهيري.

797

| 05 مايو 2019