أكد السيد دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، أنه يمكن لروسيا إرسال قواتها لحفظ السلام إلى إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه، فقط في حال موافقة كل من أذربيجان وأرمينيا. وقال بيسكوف، في حديث لقناة تلفزيونية روسية، الليلة الماضية ، حول إمكانية اتخاذ روسيا هذه الخطوة: دخول قوات حفظ السلام ممكن فقط بموافقة من قبل كلا الطرفين. وكان السيد نيكول باشينيان رئيس الوزراء الأرميني، قد أعلن أمس أن بلاده مستعدة لمناقشة نشر قوات حفظ السلام الروسية في إقليم ناغورني قره باغ في إطار عمل مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وكانت وزارة الخارجية الروسية قد دعت قبل أيام الأطراف المعنية في باكو ويريفان إلى وقف إطلاق النار فورا، وبدء المفاوضات من أجل استقرار الوضع. تجدر الإشارة إلى أن اشتباكات مسلحة قد اندلعت منذ السابع والعشرين من سبتمبر الماضي على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمينية في إقليم ناغورني قره باغ والمناطق المتاخمة له في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ أكثر من 20 عاما. وتتبادل أرمينيا وأذربيجان الاتهامات بإشعال المواجهات الدامية، حيث تقول أذربيجان إنها شنت عملية مضادة ردا على العدوان الأرميني، مستخدمة القصف المدفعي والمدرعات والقصف الجوي. وأثارت هذه المعارك، وهي الأكثر دموية منذ عام 2016، قلقًا دوليًا، حيث دعت الأمم المتحدة ومجموعة مينسك (روسيا وفرنسا والولايات المتحدة) بشكل خاص إلى وقف فوري لإطلاق النار.

قتل جندي تابع لقوات حفظ السلام الأممية المنتشرة في مالي وأصيب أربعة آخرون، اليوم، بعد تعرض دورية لانفجار عبوة ناسفة عند محور دوينتزا-بوني وسط البلاد. وأعلنت بعثة حفظ السلام الأممية (مينوسما) في بيان صحفي اليوم، أن الانفجار أسفر عن مقتل جندي وإصابة 4 آخرين بجراح، وفق حصيلة مؤقتة. وندد السيد محمد النظيف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رئيس البعثة الأممية، بما تعرض له جنود الدورية ..مؤكدا أن الهجمات التي تستهدف قوات الأمم المتحد تمثل جرائم حرب يجب أن يمثل منفذوها أمام العدالة. وتزايدت وتيرة الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام في مالي، في الآونة الأخيرة، خاصة في مناطق الوسط وأقصى الشمال، حيث قتل أكثر من 190 عنصرا في القوة الأممية منذ انتشارها في عام 2013 بينهم نحو 120 في أعمال عدائية، ما يوازي أكثر من نصف الجنود الأمميين الذين قتلوا في العالم منذ ستة أعوام.

قتل 14 جنديا من قوات حفظ السلام خلال مواجهات في جمهورية الكونغو الديموقراطية بحسب ما أعلن مسؤول في الأمم المتحدة رفض الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس الجمعة. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن غضبه إثر الفاجعة، في حين قال المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك على تويتر كذلك إنه الاعتداء الأسوأ الذي يتعرض له جنود حفظ السلام في تاريخ المنظمة الحديث. وأضاف المسؤول في الأمم المتحدة في الكونغو أن 40 على الأقل من جنود حفظ السلام أصيبوا أيضا خلال معارك، دون إعطاء تفاصيل. وقالت مصادر عسكرية في الكونجو إن جنود حفظ السلام قتلوا بأيدي متمردين أوغنديين مسلمين منضوين في القوات الديموقراطية الحليفة وهي من المجموعات المسلحة المتعددة الناشطة في منطقة كيفو (شرق).

أصيب اثنان من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في اشتباكات مع ميليشيا محلية شرقي البلاد. وقال بيان صادر عن قوة الأمم المتحدة في كينشاسا (مونيسكو)، إن عناصرها كانت تقوم بدورية قرب قرية بونيا، شرقي البلاد، حيث تعرضوا للرشق بالحجارة من قبل قرويين، ولدى انسحاب الدورية اشتبكت مع عناصر ينتمون على الأرجح إلى ميليشيا محلية مسلحة هي "قوة المقاومة الوطنية في ايتوري". وأوضحت قوة الأمم المتحدة أن اثنين من عناصرها أصيبا بجروح طفيفة وعولجا على الفور، في حين ذكر الجيش الكونغولي أن ثلاثة جنود أمميين أصيبوا خلال الاشتباك. يشار إلى أن "قوة المقاومة الوطنية في ايتوري" متهمة بارتكاب عدد كبير من التجاوزات ضد السكان المحليين، إلى جانب عشرات المجموعات المسلحة التي تنشط في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وفي الأسبوع الماضي، قتل اثنان من عناصر الأمم المتحدة في منطقة بيني (شمال كيفو) خلال هجوم نسب إلى متمردين أوغنديين.

اندلعت اشتباكات عنيفة، اليوم الإثنين، في بلدة صومالية حدودية قرب كينيا بعدما فجرت حركة الشباب المتشددة سيارة ملغومة يقودها انتحاري ثم اقتحمت القاعدة العسكرية في البلدة. وتنفذ حركة الشباب هجمات من حين لآخر في مقديشو وغيرها ضمن محاولاتها للإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب وطرد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي. وقال المتحدث باسم الحركة عبد العزيز أبو مصعب: "اقتحم أحد المجاهدين القاعدة العسكرية بسيارة ملغومة أولا ثم داهمناها". وذكرت الحركة أن الهجوم أسفر عن مقتل 24 جنديا صوماليا لكن مسؤولا عسكريا صوماليا قال إن عدد القتلى في صفوف الجنود الصوماليين يبلغ نحو 10. وقال الميجر محمد عبد الله، من بلدة بلد حواء: "استيقظنا هذا الصباح على تفجير انتحاري بسيارة ملغومة أعقبته معركة شرسة. فقدنا 10 جنود على الأقل. طاردنا الشباب إلى خارج البلدة. وقتلنا 7 متشددين". وأضاف أن عدد القتلى من الجانبين قد يزيد. وقال سكان إن القتال لا يزال مستمرا.

أعربت دولة قطر عن إدانتها للهجوم الذي تعرضت له القافلة التابعة لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى. وعبرت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم، عن استنكارها للهجمات المستمرة التي شهدتها مالي مؤخراً لاسيما الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام والأمم المتحدة، مؤكدة على ضرورة تكاتف الجهود من أجل إعادة الأمن والاستقرار والسلام إلى مالي. وجدد البيان موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب بكافة صوره وأشكاله مهما كانت مسبباته أو الدوافع المؤدية إليه.

اقترحت الولايات المتحدة، أمس الأحد، أن يجيز مجلس الأمن الدولي تشكيل قوة قوامها 4 آلاف فرد لضمان السلام في جوبا عاصمة جنوب السودان، والتهديد بفرض حظر على السلاح إذا لم تتعاون الحكومة الانتقالية هناك. ووزعت الولايات المتحدة مسودة قرار على أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشرة، تقترح إنشاء قوة حماية إقليمية "تستخدم كل الوسائل اللازمة، بما في ذلك القيام بخطوات قوية ونشطة والمشاركة في عمليات مباشرة عند الضرورة" لتأمين جوبا وحماية المطار والمنشآت الرئيسية الأخرى. وستكون قوة الحماية تلك جزءاً من بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان المعروفة باسم "يونميس"، والمتواجدة هناك منذ أن حصل جنوب السودان على الاستقلال عن السودان في 2011. وسيرفع قائد قوة الحماية تقاريره إلى قائد يونميس. وسيجري مجلس الأمن تصويتاً على فرض حظر على السلاح، إذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال شهر من إقرار مسودة القرار بأن الحكومة الانتقالية في جنوب السودان تعرقل نشر قوة الحماية. واندلع قتال عنيف استُخدمت فيه دبابات وطائرات هليكوبتر لعدة أيام في جوبا الشهر الماضي، بين قوات موالية للرئيس سلفا كير وقوات مؤيدة لريك مشارك النائب السابق للرئيس، مما أثار مخاوف من العودة إلى حرب أهلية كاملة في أحدث دولة في العالم. وقُتل مئات الأشخاص وقالت الأمم المتحدة إن جنوداً حكوميين وقوات الأمن أعدمت مدنيين واغتصبت نساء وفتيات بشكل جماعي، خلال وبعد تفجر القتال.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي استهدف محيط مطار مقديشو، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من قوات حفظ السلام التابعة للإتحاد الإفريقي وقوات أمنية خاصة ومدنيين. وأكدت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، تضامن دولة قطر مع جمهوريه الصومال الفيدرالية الشقيقة ، وبعثة الإتحاد الإفريقي، خاصة في ظل الدور الذي تلعبه لإرساء السلم والإستقرار في الصومال، والحفاظ على وحدتها وسيادتها، ووقوفها مع الشعب الصومالي، مجددة موقف قطر الرافض للعنف والإرهاب بكافة أشكاله وصوره أيا كان مصدره أو الدوافع المؤدية إليه. وأعرب البيان عن التعازي الصادقة لأسر الضحايا وللحكومة والشعب الصومالي والإتحاد الإفريقي، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.

لقي 13 شخصا مصرعهم، وأصيب 5 آخرون، في هجوم استهدف، القاعدة الرئيسية لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي "أميصوم" في مقديشو، حسبما أفاد مسؤول أمني، اليوم الثلاثاء. ونقلت وسائل الإعلام الصومالية، عن رئيس شرطة العاصمة مقديشو، بشار أبشر جيدي، قوله، إن "القوات الحكومية تمكنت اليوم من إحباط تفجيرين مزدوجين استهدفا مقار أممية والقاعدة الرئيسية لقوات أميصوم". وأضاف أن "الهجومين أسفرا عن مقتل نحو 13 جندياً معظمهم من حراس مؤسسات الأمم المتحدة، وإصابة 5 آخرين بجروح بعضها خطيرة، نقلوا على إثرها إلى مستشفى المدينة". يذكر أن التفجيرين استهدفا، صباح اليوم، القاعدة العسكرية للقوات الإفريقية ومبان تابعة لهيئات الأمم المتحدة في مقديشو. وتبنت حركة "الشباب" الصومالية مسؤوليتها عن الهجومين، وأعلنت مقتل نحو 10 من القوات الأفريقية "أميصوم"، وفق مواقع إلكترونية تابعة لها. هجوم على قاعدة لقوات حفظ السلام بمقديشو هجوم على قاعدة لقوات حفظ السلام بمقديشو هجوم على قاعدة لقوات حفظ السلام بمقديشو

فجر انتحاري سيارة ملغومة، قرب قاعدة لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي بالعاصمة مقديشو تقع بالقرب من مطار المدينة، حسبما قالت الشرطة الصومالية، اليوم الثلاثاء. وذكرت الشرطة أنه لم ترد تفاصيل فورية عن سقوط ضحايا.

لقي 4 أشخاص، بينهم جندي صيني من قوات حفظ السلام، مصرعهم، الليلة الماضية، في هجومين استهدفا معسكر بعثة الأمم المتحدة "مينوسما"بمدينة غاو، شمال مالي. وقالت البعثة الأممية، في بيان لها، اليوم الأربعاء: إن "هجوما استعملت فيه مدافع الهاون والصواريخ استهدف معسكر المينوسما الواقع في حي "شاتو دو" بجاو، ومازالت الجهود جارية لتحديد الوقائع". ووفق التقارير الأولية، قتل جندي من قوات حفظ السلام، فيما أصيب 3 آخرون بجروح خطيرة وتعرض عشرات الجنود، إلى إصابات طفيفة، بحسب المصدر نفسه. وأضاف البيان: "أعقب هذا الهجوم اعتداء آخر استخدمت فيه الأسلحة الخفيفة على مقر مزود خدمة مقاومة الألغام التابعة للأمم المتحدة في حي آخر بمدينة جاو، قتل على أثره عنصران من الأمن الخاص يقومان بحراسة المقر(ماليان) وخبير دولي يعمل في الشركة (خدمة مقاومة الألغام)".

أعلن الجيش الأمريكي، مساء اليوم الثلاثاء، إنه أبلغ مصر وإسرائيل رسميا بأنه يراجع عمليات حفظ السلام في شبه جزيرة سيناء، بما في ذلك سبل استخدام التكنولوجيا لتنفيذ مهام نحو 700 جندي أمريكي هناك. وقال جيف ديفيز المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "لا أعتقد أن أحدا يتحدث عن انسحاب كامل، أعتقد أننا سننظر فقط في عدد الأشخاص هناك، ونرى ما إذا كانت هناك مهام يمكن القيام بها آليا أو من خلال المراقبة عن بعد". من جانبه أعلن البيت الأبيض اليوم، إن الولايات المتحدة تجدد التأكيد على التزامها تجاه مواصلة جهود حفظ السلام في شبه جزيرة سيناء بمصر، وتدرس الاستفادة من التطور التكنولوجي كوسيلة لتكملة عملها. وقال جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض، في بيان "التزام الولايات المتحدة تجاه هذه الاتفاقية وهذه البعثة في أقوى حالاته".

تمكنت قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي "أميصوم" في عملية مشتركة مع الجيش الصومالي، جنوب العاصمة الصومالية مقديشو من قتل قيادي بارز بجماعة الشباب المتمردة إلى جانب 22 مقاتلا بالجماعة، مساء أمس الجمعة. وقتل القيادي البارز في الحركة، عبدي راشير بوقدوم، القيادي في غارات جوية وهجمات برية، حسبما أعلنت قوة "أميصوم" في بيان اليوم . من جهة أخرى، قال المتحدث باسم البنتاجون بيتر كوك، أمس إن الولايات المتحدة نفذت غارات جوية ضد الشباب استهدفت حسن علي دهور. ولم يقل كوك، ما إذا كان علي دهور وهو عضو بارز في المنظمة، قد قتل في الغارات. الجدير بالذكر، أن هجمات الطائرات بدون طيار في الصومال قضت بالفعل على عدة مقاتلين بارزين بالجماعة الإرهابية.

أكد مسؤولون وشهود عيان في الصومال، اليوم الجمعة، أن حركة الشباب الصومالية سيطرت على اثنتين من البلدات بوسط الصومال، اليوم. وقال مسؤول محلى كبير، طلب عدم الكشف عن هويته ، بأن بلدتي "العمارة وبلدوين تخضعان الآن للسيطرة الكاملة لمقاتلي الشباب". وقال السكان المحليون إن مقاتلي حركة الشباب استولوا على البلدتين دون مقاومة بعد أن فرت الميليشيا المحلية من البلدتين"، ولا توجد بالمنطقة أي قوات صومالية أو قوات حفظ سلام تابعة للاتحاد الإفريقي. وتسيطر حركة الشباب بالفعل على ميناء هارارديري في ذات المنطقة، وكانت حركة الشباب الصومالية قد شنت العديد من الهجمات على قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في الأشهر الأخيرة مما أسفر عن مقتل أكثر من 90 من قوات الاتحاد الإفريقي في بلدتي ليجو وجانالي بجنوبي الصومال .

أعلنت مصادر أمنية مصرية وأمريكية أن 6 من جنود حفظ السلام الدوليين في مصر، بينهم 4 أمريكيين جرحوا، مساء أمس الخميس، في انفجار عبوتين ناسفتين وضعتا على حافة طريق في شبه جزيرة سيناء المصرية. ويتمركز جنود حفظ السلام للمراقبة بموجب اتفاق السلام الذي وقع في 1979 بين مصر وإسرائيل، في شمال سيناء حيث يشن تنظيم يطلق على نفسه "ولاية سيناء" هجمات على الجنود. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية، الكابتن جيف ديفيس في بيان "أبلغنا بأن أربعة أمريكيين وجنديين آخرين لحفظ السلام في القوة المتعددة الجنسيات للمراقبة جرحوا اليوم (الخميس) في انفجار عبوتين يدويتي الصنع في شمال شرق سيناء". وأضاف أن "القوة المتعددة الجنسيات أجلت الجنود جوا إلى منشأة طبية يتلقون فيها العلاج من إصابات لا تهدد حياتهم". ولم تعلن أي تفاصيل عن جنسيتي المصابين الآخرين. وتشارك في هذه القوة استراليا وبريطانيا وكندا وكذلك الولايات المتحدة. وقال مسؤولون أمنيون مصريون إن جنود حفظ السلام أصيبوا في انفجار عبوة ناسفة زرعت على حافة طريق يؤدي إلى قاعدتهم. وأكد ديفيس أن الولايات المحتدة "ملتزمة اتخاذ الخطوات اللازمة" لحماية قواتها "ودعم معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر".

أعلنت الأمم المتحدة، في تقرير صدر اليوم الثلاثاء، اعتقال قوات حفظ السلام في إقليم أبيي المتنازع عليه، شخصا يزعم أنه ضابط في المخابرات السودانية، الأمر الذي نفته الخرطوم. وكشف أحدث تقرير للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن الوضع في إقليم أبيي المتنازع عليه بين الخرطوم وجوبا، أن القبض على هذا الشخص جاء في أعقاب هجوم مسلح، الشهر الماضي. ولم يتحدد بعد مصير إقليم أبيي بعد إعلان جنوب السودان استقلاله عام 2011، وهو أحد بؤر التوتر بين البلدين اللذين يتنازعان على حقوق إدارة حقول النفط وغيرها من الخلافات الحدودية. وقال بان كي مون، أمام مجلس الأمن الدولي، إنه في الثاني من مارس الماضي، ردت بعثة الأمن المؤقتة للأمم المتحدة على هجوم على بلدة ماريال آشاك، شنه نحو 100 مسلح من قبيلة عرب المسيرية.

أفاد مصدر أمني لبناني، بمقتل جندي من الكتيبة الإسبانية العاملة ضمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "اليونيفيل"، في قصف إسرائيلي استهدف مناطق داخل الأراضي اللبنانية، وذلك في أعقاب هجوم استهدف دورية إسرائيلية على الحدود هناك. وقال المصدر: إن "حزب الله قصف بالمدفعية موقعاً عسكرياً إسرائيلياً في تلال مزارع شبعا اللبنانية في جنوب البلاد، في وقت جدد فيه الجانب الإسرائيلي قصفه لمزرعة حلتا، ووادي الوزاني، والأطراف الغربية لسهل الماري داخل الأراضي اللبنانية". وأشار المصدر إلى أن القصف الإسرائيلي "أسفر عن مقتل جندي من الكتيبة الإسبانية العاملة ضمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة كان ضمن دورية للكتيبة في منطقة القصف"، وهو ما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري بشأنه من البعثة الأممية. من جهته، قال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، في تغريدة على تويتر، إن "الجيش أغار على هدف تابع لمنظمة حزب الله" مشيراً إلى أن ذلك جاء "رداً على الاعتداء على الأراضي الإسرائيلية وذلك بالإضافة إلى قصف مصادر النيران (دون أن يذكر هذه المصادر)". وأضاف أدرعي: "نعتبر حزب الله مسؤولاً عن الأحداث الخطيرة في منطقة الشمال".

قال متحدث عسكري باسم حركة الشباب الصومالية المتشددة، اليوم الخميس، إنها هاجمت قاعدة رئيسية لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في العاصمة الصومالية مقديشو. وقال شاهد عيان قرب القاعدة: إن إطلاق نار متقطع سمع من داخل المجمع. وأكد المتحدث باسم العمليات العسكرية للشباب الشيخ عبدالعزيز أبو مصعب: "دخل مقاتلونا قاعدة هالاني بالقوة من البوابة ويقاتلون الآن داخل القاعدة". ولم يتضح على الفور ما إذا كان هناك خسائر في الأرواح.

رفض السودان، اليوم الاثنين، السماح لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي بزيارة قرية في إقليم دارفور، للتحقيق في اتهامات عن عملية اغتصاب جماعي للمرة الثانية هذا الشهر، معللا ذلك بارتيابه من دوافع الزيارة. وقالت الأمم المتحدة إن القوات السودانية منعت في البداية أعضاء من بعثة حفظ السلام المشتركة "يوناميد" من الوصول إلى قرية تابت في شمال دارفور في وقت سابق من الشهر الجاري. وسمح للقوة فيما بعد بزيارة المنطقة وقالت في بيان في 10 نوفمبر إنها لم تعثر على أي أدلة تدعم التقارير الإعلامية التي ذكرت أن جنودا سودانيين اغتصبوا نحو 200 امرأة وفتاة في القرية. وقالت يوناميد إنها تنوي إجراء المزيد من التحقيقات وتسيير دوريات في المنطقة. لكن وزارة الخارجية السودانية أصدرت بيانا مساء أمس الأحد قالت فيه إنها لم تسمح لبعثة حفظ السلام بدخول المنطقة لأنها سعت للالتفاف على الخرطوم، وتوجهت مباشرة إلى سلطات دارفور للحصول على إذن يوم السبت. وقالت وزارة الخارجية إن السودان يرتاب في الدوافع وراء إصرار البعثة على زيارة ثانية لمنطقة تابت. ولم يتسن على الفور الاتصال بمتحدث باسم البعثة في السودان للتعقيب على قرار الحكومة.