أظهر مقطع فيديو نشرته قوات التحالف الدولي في العراق اللحظات الأولى لضربات جوية نفذتها طائرات التحالف واستهدفت 10 كهوف يستخدمها تنظيم داعش في منطقة جبال حمرين بين ديالى وكركوك. وقال التحالف بقيادة الولايات المتحدة إن خمسة إلى 10 عناصر من داعش قتلوا في الضربات، لكن هذه الأرقام يمكن أن ترتفع مع قيام القوات العراقية بعمليات بحث وتفتيش بعد الهجوم الذي وقع الأربعاء الماضي. وأضاف في بيان أن داعش استخدم هذا النظام المعقد من الأنفاق في سلسلة جبال حمرين لتهريب الأسلحة ونقل كبار القادة في واحدة من آخر مناطق عملياتهم المتبقية في العراق. وقال التحالف إن الفرقة 14 من الجيش العراقي قامت بعملية مسح للمنطقة وعثرت على وثائق لتنظيم داعش وأجهزة إلكترونية. وتابع أن عمليات البحث حول الكهوف مستمرة، لكن الكثير من مجمعات الكهوف لا يمكن الوصول إليها. وعاد تنظيم داعش لشن هجمات مختلفة في بعض مناطق العراق مستغلا أزمة كورونا المستجد، فيما عادت طائرات التحالف الدولي إلى شن هجمات تستهدف تجمعات عناصره وخاصة في المناطق الواقعة بين محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين. من جانب آخر، قتل جندي عراقي، أمس، بنيران تنظيم داعش الإرهابي في مدينة الرمادي، بمحافظة الأنبار (غرب)، بحسب مصدر عسكري. وأوضح المصدر وهو ضابط برتبة عقيد، للأناضول، أن جنديا عراقيا قتل بنيران قناص من داعش خلال تواجده في برج للمراقبة في منطقة العكبه شرق ناحية المحمدي، غرب الرمادي، دون مزيد من التفاصيل. وفي حادث آخر، أضاف المصدر، أنه تم العثور على سيارة مفخخة مركونة في صحراء الرطبة 310 كم غرب الرمادي، وقامت قوات من الجيش بتفجيرها عن بعد دون وقوع خسائر مادية أو بشرية تذكر. وزادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من داعش، خلال الأشهر القليلة الماضية، بين كركوك وصلاح الدين وديالى، المعروفة باسم مثلث الموت. كما أصيب شرطيان عراقيان بنيران قناص من تنظيم داعش في ناحية جلولاء، بمحافظة ديالى شمال شرقي العراق. وقال مصدر أمني إن شرطيين أصيبا بجروح بعد أن أطلق عليهما قناص من تنظيم داعش النار أثناء قيامهما بواجبهما الأمني بضواحي جلولاء في ساعة متأخرة من الليلة الماضية. من جهة أخرى، نفذت قوة عراقية محمولة جواً إنزالاً غربي محافظة الأنبار، في إطار تتبع فلول داعش. وذكر بيان لخلية الإعلام الأمني أن قوة محمولة جوا من الفرقة الأولى ضمن قيادة عمليات الأنبار نفذت واجباً في منطقة وعرة جداً، ضد أهداف منتخبة جنوبي منطقة الصكار أسفر عن حرق وكرين ووقود وأرزاق، والاستيلاء على عجلة تابعة لعناصر تنظيم داعش. وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على داعش باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014. إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالبلاد، ويشن هجمات بين فترات متباينة. وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس، تحييد ثلاثة مسلحين من منظمة حزب العمال الكردستاني بي كا كا في غارة جوية نفذت شمالي العراق. وقال بيان للوزارة التركية، إنه جرى تحييد المسلحين الثلاثة في غارة جوية نفذها الجيش التركي على منطقة الزاب شمالي العراق، بعد رصد تحركاتهم، مؤكدا استمرار عملياته بكل حزم، ضد مسلحي المنظمة. ودأبت قوات الأمن والجيش التركي على استهداف مواقع المنظمة وملاحقة عناصرها داخل البلاد وشمالي العراق، ردا على هجمات تنفذها بي كا كا داخل تركيا بين الحين والآخر، مستهدفة المدنيين وعناصر الأمن والجيش.

أعلنت الدنمارك، اليوم، أنها ستعيد أفرادها العسكريين إلى العراق في بداية شهر مارس المقبل. وقال السيد ترين برامسن وزير الدفاع الدنماركي، في تصريحات اليوم، إن بلاده سترسل أفرادها العسكريين إلى قاعدة /عين الأسد/ العراقية في الأول من مارس المقبل، بعد أن تم نقلهم مؤقتا في الشهر الماضي إلى مكان آخر بسبب مخاوف أمنية. وتأتي هذه التصريحات متسقة مع ما ذكرته السيدة مته فريدريكسن رئيسة وزراء الدنمارك، في وقت سابق، بأن قوات بلادها ستستأنف عملها ضمن قوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي في العراق في غضون أيام قليلة، مشددة على التزام حكومة كوبنهاغن بالتصدي لخطر الارهاب والمشاركة في الجهود الدولية للتصدي لهذه الظاهرة. وكان لدى الدنمارك حوالي 130 فردا متمركزين في قاعدة عين الأسد كجزء من التحالف الدولي الذي يقاتل التنظيم في العراق وسوريا. يذكر أن الدنمارك أعلنت في 8 يناير الماضي أنها ستنقل مؤقتا بعضا من قواتها العسكرية المتمركزة في العراق في أعقاب تصاعد الأحداث بين إيران والولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط.

أعلنت أستراليا اليوم الجمعة، قرارها بسحب طائراتها المشاركة في التحالف الدولي ضد داعش في سوريا والعراق، منتصف شهر يناير القادم. جاء ذلك في تصريحات صحفية لوزيرة الدفاع ماريز باين، اليوم الجمعة. وأشارت باين إلى أنّ القرار اتخذ بعد المشاورة مع الحكومة العراقية وقوات التحالف الدولي. وبينت الوزيرة سحب 6 طائرات من طراز إف\أيه-18إي\إف سوبر هورنت، من الشرق الأوسط منتصف الشهر المقبل. وأكدت مواصلة 700 جندي مهام تدريب القوات العراقية، لمنع ظهور تنظيم داعش الإرهابي من جديد. وأوضحت بقاء طائرات تزويد الوقود جوا، وطائرات المراقبة، بناء على طلب عراقي. تجدر الإشارة انّ أستراليا شاركت في قوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق، بإرسال 780 جنديا.

لقي أكثر من 45 عنصرا من تنظيم داعش حتفهم في ضربات جوية نفذتها طائرات قوات التحالف الدولي في مركز مدينة القائم غربي العراق، فيما اقتحمت القوات الأمنية العراقية المشتركة منطقة الكرابلة شرقي المدينة. وأعلنت قيادة التحالف الدولي ضد داعش، في بيان اليوم، أن طيران التحالف قتل أكثر من 45 عنصرا من التنظيم في مركز قضاء القائم بمحافظة الأنبار غربي العراق بعد مراقبتهم بطائرات الاستطلاع. وكان السيد حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي ، قد أعلن، يوم الجمعة الماضي، عن انطلاق عملية تحرير مناطق القائم و راوة والقرى والقصبات غربي محافظة الأنبار.. مشيرا إلى أنه ليس أمام عناصر تنظيم داعش "غير الموت أو الاستسلام". وفي سياق آخر، أفاد مصدر أمني عراقي، بأن عبوة ناسفة كانت مزروعة بالقرب من الحي الصناعي في قضاء أبو غريب غربي العاصمة بغداد، انفجرت، مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح متفاوتة. وأضاف أن قوة أمنية طوقت مكان الحادث ونقلت الجرحى إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج.

أعلنت قوات التحالف الدولي مقتل مفتي تنظيم الدولة تركي البنعلي بغارة جوية في 31 مايو/أيار الماضي في سوريا. ويوصف البنعلي بأنه "المفتي الأكبر" لتنظيم الدولة الإسلامية، وهو بحريني. وقال التحالف الدولي في بيان له إن البنعلي لعب دورا مهما في تجنيد مقاتلين أجانب للانضمام إلى تنظيم الدولة والدعوة لتنفيذ عمليات وهجمات عبر العالم. وأضاف البيان أن البنعلي "كان يروج منذ أن أصبح المفتي الأكبر للتنظيم منذ 2014 لارتكاب عناصره أعمال قتل وحشية وإضفاء الشرعية على إنشاء الخلافة"، مشيرا إلى أنه كان أحد المقربين من زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي. وأدرج مجلس الأمن الدولي اسم تركي مبارك عبد الله أحمد البنعلي باعتباره مرتبطا بتنظيم الدولة أو تنظيم القاعدة في 20 أبريل/نيسان 2016. ووجهت له تهم المشاركة في تمويل وتخطيط وتسهيل وإعداد أو ارتكاب الأعمال أو الأنشطة التي تقوم بها هذه التنظيمات المذكورة.

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، إن 964 مدنياً قتلوا في سوريا، خلال مايو الماضي، سقط عدد كبير منهم على يد قوات التحالف الدولي، والنظام السوري، والتنظيمات المتشددة. وأصدرت الشبكة تقرير الضحايا الدوري للشهر المنصرم، تحدَّثت فيه عن قتل قوات النظام 241 مدنياً، من بينهم 29 طفلاً "بمعدل طفل يومياً"، و21 سيدة، فيما قتل 13 مدنياً بسبب التعذيب. وأضاف أن "قوات يُعتقد أنها روسية قتلت 13 مدنياً، من بينهم طفل، و5 سيدات". كما تسببت قوات الإدارة الذاتية الكردية "تنظيم ب ي د الإرهابي، وذراعه المسلح ي ب ك الإرهابي، امتداد منظمة بي كا كا الإرهابية"، بقتل 54 مدنياً، من بينهم 10 أطفال، و8 سيدات، إضافة إلى 2 بسبب التعذيب. وفي نفس الإطار "وثق التقرير مقتل 268 مدنياً، من بينهم 61 طفلاً، و47 سيدة على يد تنظيم داعش، فيما سجل مقتل 43 مدنياً، من بينهم 10 أطفال، وسيدتين على يد فصائل المعارضة المسلحة". وقدم التقرير إحصائية الضحايا الذين قتلوا على يد قوات التحالف الدولي، حيث بلغت "273 مدنياً، من بينهم 89 طفلاً، و58 سيدة". فيما تم توثيق مقتل 72 مدنياً، من بينهم 24 طفلاً، و9 سيدات، إضافة إلى 2 بسبب التعذيب، قتلوا إما غرقاً في مراكب الهجرة، أو في حوادث التفجيرات، التي لم تستطع الشبكة التأكد من هوية منفذيها، أو بنيرانٍ أو ألغام لم تستطع الشبكة تحديد مصدرها. وأشار التقرير إلى اتفاق إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا، الذي دخل حيزَ التنفيذ في 6 مايو الماضي في أستانة 4، حيث شهدت هذه المناطق تراجعاً ملحوظاً وجيداً نسبياً في معدَّل القتل، مقارنة مع الأشهر السابقة. كما أشار إلى انخفاض في معدل القتل على يد الحلف السوري (النظام) الروسي في عموم المناطق السورية بنسبة 69%، مقارنة بشهر أبريل الماضي، الأمر الذي انعكس على الأمور المعيشية للمدنيين في المناطق التي شملها الاتفاق.

أكد قائد قوات التحالف الدولي، في العراق الجنرال ستيفن تاونسند: "أن الهرم القيادي لعناصر تنظيم (داعش) تلقى ضربات شديدة خلال الفترة الماضية". وقال في تصريح صحفي له اليوم الخميس: "تقريبا كل المقربين، من قائد عناصر تنظيم (داعش) أبوبكر البغدادي قتلوا خلال الأشهر التسعة الأخيرة لكن لا يزالون يشكلون قوة". وأوضح تاونسند، في الوقت نفسه، أنه لا يتوقع انهيارا معنويا مفاجئا لـ"داعش" في مدينة الموصل، وقال "إن البعض منهم سيفر أمام تقدم القوات العراقية لكن البقية سيستمرون في إطاعة الأوامر أو القتال حتى الموت".

أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، أن قوات التحالف الدولي تمكنت من قتل أكثر من 100 عنصر للقاعدة في غارات جوية نفذتها فوق سوريا، منذ مطلع يناير الجاري. وقال بيان "البنتاجون"، مساء أمس الجمعة، أن الطيران الأمريكي "نفذ غارة جوية محددة في 19 يناير ضد معسكر تدريبي للقاعدة في محافظة أدلب بسوريا"، مشيراً إلى أن الغارة قد "تمكنت من قتل أكثر من 100 مقاتل للقاعدة". وأضاف أن استهداف معسكر شيخ سليمان، الذي صار مركزاً لتدريب عناصر القاعدة منذ عام 2013 على الأقل "سيقطع العمليات التدريبية للقاعدة ويثبط الجماعات الإسلامية المتشددة وجماعات المعارضة السورية المتشددة من الانضمام أو التعاون مع القاعدة في ساحات القتال". وكشف البيان أن هجمات سابقة لطائرات التحالف تمكنت من قتل 150 من عناصر القاعدة منذ مطلع يناير الجاري.

قالت قوة المهام المشتركة في بيان اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 20 ضربة جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق و11 في سوريا أمس الثلاثاء. وقالت القوة في بيان إنه في العراق ركزت الضربات الجوية مرة أخرى على مناطق قرب الرمادي حيث دمرت ست ضربات معدات وأسلحة ومواقع قتالية وحرمت المتشددين من الوصول لأراض. وأضاف البيان أن ست ضربات نفذت بينها ثلاث ضربات قرب القيارة وثلاث ضربات في الموصل وأسفرت عن تدمير سبعة مخابئ للاسلحة وثلاث مناطق للتجمع و14 موقعا قتاليا لتنظيم الدولة الإسلامية. وذكرت القوة أن ضربات جوية أصابت ست مدن عراقية أخرى بينها سنجار وتلعفر وبيجي. وفي سوريا حيث تضمنت ضربات يوم الثلاثاء هجمات برية أصابت أربع ضربات محطات لفصل النفط والغاز في دير الزور. وقال بيان القوة إن ست ضربات منها ضربتان في الحسكة وضربتان في منبج وضربتان في مارع أصابت وحدات تكتيكية ودمرت مركبات ومواقع قتالية بينما أصابت ضربة أخرى أهدافا قرب عين عيسى.

أفادت مصادر متطابقة للمعارضة السورية، بشن مقاتلات تابعة لقوات التحالف الدولي، غارات عدة على مواقع لتنظيم "داعش" في دير الزور شرقي سوريا، والرقة شمالي البلاد، ليل أمس الاثنين. وذكرت شبكة "سوريا برس" أن طيران التحالف قصف معاقل للتنظيم في بلدات الخريطة والحوايج وجبل طابوس في بلدة الشميطية، بمدينة دير الزور. كما أكد "اتحاد تنسيقيات الثـورة السورية" وقع غارات جوية، استهدف الريف الغربي الجنوبي لمدينة تل أبيض بمدينة الرقة، حيث يسيطر التنظيم على مساحات واسعة. وأفاد ناشطون في مدينة دير الزور، بمقتل قيادي في "تنظيم الدولة" يدعى صالح الشعيبي أبو حمزة، والمعروف بـ"الشيخ عثمان"، خلال غارات جوية للتحالف الدولي قرب مدينة كوباني، بريف حلب الشمالي.