قتل 8 مسلحين من تنظيم "داعش" في قصف جوي ومعارك جنوبي محافظة كركوك شمالي العراق، حسبما قال مصدر أمني عراقي، اليوم السبت. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، أوضح النقيب حامد العبيدي، أن "طائرة للتحالف الدولي قصفت في وقت متأخر من ليلة أمس تجمعاً يضم 8 مسلحين من داعش كانوا يستعدون لشن هجوم على قوات البيشمركة قرب قضاء الدبس شمال غربي محافظة كركوك". ولا يزال تنظيم "داعش" يسيطر على جيب كبير جنوب غربي محافظة كركوك يضم قضاء الحويجة وناحيتي الرياض والزاب، في حين تحكم قوات البيشمركة قبضتها على بقية أجزاء المحافظة منذ اجتياح التنظيم شمالي وغربي البلاد صيف عام 2014. وعلى مدى الأشهر الماضية شن مسلحو "داعش" هجمات عنيفة انطلاقاً من قضاء الحويجة على كركوك ومحافظة ديالى المجاورة. وتشن القوات العراقية منذ أكتوبر الماضي حملة عسكرية واسعة النطاق لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل، وهي آخر المعاقل الكبيرة للتنظيم في العراق. وفور الانتهاء من استعادة الموصل، ستبدأ القوات العراقية بهجمات على المعاقل الأصغر للتنظيم شمالي وغربي البلاد بينها الحويجة.

بدأت قوات الإقليم الكردي بالعراق البيشمركة، صباح اليوم الأحد، تحركًا لاستعادة بلدة بعشيقة، شمال شرقي الموصل بمحافظة نينوى، من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، فقد بدأت البيشمركة في الزحف إلى البلدة، من محوري بعشيقة والنوران. في هذه الأثناء، تشهد قرية الإمام رضى الواقعة على بعد عدة كيلومترات من بعشيقة، اشتباكات عنيفة بين قوات البيشمركة ومسلحي التنظيم. وكان من اللافت وجود عناصر نسائية في صفوف القوات الكردية، وقوات أمريكية في عملية اليوم على الخطوط الأمامية للجبهة. وتمكن الجيش العراقي، يوم أمس، من السيطرة تمامًا على قضاء الحمدانية وناحية برطلة جنوب شرق الموصل.

أعلنت القيادة العامة لقوات البيشمركة الكردية، تحرير 150 كيلو مترا مربعا من أراضي قضاء سنجار في شمال العراق. مؤكدة نجاح الخطة العسكرية لتحرير القضاء بنسبة 75%. وذكر بيان للقيادة أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ترك نحو 100 جثة من عناصره . مضيفا أن الحملة العسكرية أسفرت أيضا عن تدمير عشرات السيارات التابعة للتنظيم، وأن قوات البيشمركة مستمرة في التقدم وتحرير الأراضي. وأعلنت مصادر من داخل مدينة الموصل، في شمال العراق، عن تسلم الطب العدلي بالمدينة 22 جثة من عناصر "داعش" بعمليات سنجار. مشيرة إلى أن من بينهم أجانب من جنسيات بريطانية وألمانية وسويدية. ومن جانب آخر أعلن مصدر مسؤول في وزارة البيشمركة عن تحرير 90% من قضاء سنجار وأن عناصر "داعش" باتوا محاصرين بالأحياء السكنية في القضاء. مؤكدا أن عملية تحرير ما تبقى من القضاء لن تطول وأن سبب التأخير جاء نتيجة تلغيم "داعش" لجميع مداخل سنجار بالألغام والمتفجرات والعبوات الناسفة. ومن جهة أخرى، قتل 15 شخصا على الأقل وأصيب حوالي أكثر من 40 بجروح في هجومين أحدهما انتحاري بحزام ناسف، استهدفا اليوم الجمعة، مسجدين للشيعة في بغداد، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية عراقية. وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة، "قتل 13 شخصا وأصيب 33 بجروح جراء قيام انتحاري يرتدي حزاما ناسفا بتفجير نفسه وسط مجلس عزاء في مسجد العشرة المبشرين"، الواقع في حي العامل في جنوبي بغداد، حسبما ذكرت وكالة أنباء "فرانس برس".

قتل 20 مسلحا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، كما قتل 11 عراقياً وأصيب 15 آخرون في حوادث عنف متفرقة، شهدتها مناطق تابعة لمدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى، حسبما ذكرت مصادر أمنية عراقية، اليوم السبت. وأبلغت مصادر في قيادة شرطة ديالى، أن "قوات البشمركة الكردية تمكنت من قتل 20 من "داعش"، خلال اشتباكات اندلعت فجر اليوم، في مناطق تابعة لقضاء كفري الحدودية مع محافظة كركوك شمال شرقي بعقوبة بعد محاوله منهم لاقتحام مبنى الناحية ومديرية الاسايش في المدينة، فيما قتل 4 مدنيين وأصيب 6 آخرون في انفجار عبوة ناسفة في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، في منطقة بني سعد جنوب غربي المدينة". وأوضحت المصادر أن "عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في حي فلسطين وسط المقدادية شمال شرقي بعقوبة انفجرت اليوم، وأسفرت عن مقتل 7 مدنيين وإصابة 9 آخرين بجروح". وفي نفس السياق، أعلن مسؤول غرفة عمليات بقوات البيشمركة اللواء وستا رسول، اليوم السبت، عن مقتل 8 عناصر من "داعش" وتدمير عجلين للتنظيم باشتباك مسلح جنوب غربي كركوك. وقال رسول، إن "قوات البيشمركة تصدت لمجموعة من "داعش" هاجمت، في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، قرية الحنانية بناحية الرياض جنوب غربي كركوك، ما أسفر عن مقتل 8 من التنظيم وإصابة آخرين وتدمير عجلين له". مضيفا أن "قوات البيشمركة رفعت حالة التأهب في صفوفها لمنع حصول أي خروقات".

قتل 22 عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" اليوم الأحد، في قصف لطيران التحالف الدولي شمال الموصل. ونقلت وكالة "باسنيوز" الكردية العراقية عن مصدر عراقي قوله إن طائرات التحالف الدولي قصفت معاقل تنظيم داعش في ناحية بعشيقة شمال الموصل، مما أسفر عن مقتل 22 منهم. وأضاف المصدر أن قوات البيشمركة تمكنت من إحباط هجوم لمسلحي التنظيم على الناحية وألحقت بهم خسائر كبيرة وأجبرتهم على الفرار، وأشار المصدر إلى أن التنظيم "سلم جثث عناصره للطب العدلي في مدينة الموصل".

قتل 22 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بالموصل شمال بغداد، حيث قال مصدر أمني عراقي اليوم الأحد، لوكالة الأنباء الألمانية، إن قوات البيشمركة صدت هجوما نفذه عناصر داعش في محاولة فاشلة لإعادة قضاء مخمور إلى قبضتهم. وأضاف أن قوات البيشمركة قصفت تجمعات داعش في قرية حسن شامي وتل الشعير، وأجبرتهم على الانسحاب بالحال باتجاه مناطق جنوب الموصل، وأوضح أن قوات البيشمركة تمكنت من قتل 20 عنصرا من داعش فضلا عن حرق 8 عجلات. من ناحية أخرى، أفاد مصدر أمني بأن عبوة ناسفة انفجرت على الطريق الذي يربط ناحية حمام العليل بمدينة الموصل، ما اسفر عن مقتل اثنين من أبرز قناصي داعش من الجنسية الليبية. من جانبه، قال شيخ عشيرة الحديدين يونس الاكعد، إن تنظيم داعش أقدم فجر اليوم على نقل 150 سجينا من سجون التسفيرات ومديرية شرطة نينوى، وسجون أخرى تابعة لداعش في الموصل إلى مدينة الرقة السورية بحافلات نقل سورية، دون أن يوضح التنظيم لأهالي الموصل أسباب نقل السجناء المفاجئ.

قتل 8 مسلحا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" اليوم الأربعاء، فيما أصيب 14 أخرين، عندما صدت قوات البيشمركة بإسناد من طيران التحالف هجوما للتنظيم غربي الموصل. وقال ميسرحجي صالح قائم مقام سنجار "إن عناصر التنظيم شنوا باستخدام العجلات المصفحة والأسلحة المتطورة هجوما على منطقة بربروش ومفرق حردان، إلا أن قوات البيشمركة، وبإسناد من طيران التحالف الدولي تمكنت من صد الهجوم، وقتل 8 من عناصر داعش، وإصابة 14 آخرين فضلا عن تدمير عجلتين، ومدفع رشاش متطور، ومعدات قتالية أخرى". وأضاف صالح أن "التنظيم يحاول من خلال الهجوم على المناطق المحررة بين الحين والأخر، فتح جبهات قتالية جديدة للتخفيف من وطأة الغارات العسكرية التي تقوم به طائرات التحالف الدولي على عناصره في مدينة الموصل وأطرافها".

غادرت المجموعة الأخيرة من قوات البيشمركة "جيش إقليم شمال العراق"، اليوم الأربعاء، ولاية شانلي أورفا، جنوب شرقي تركيا، على متن طائرة خاصة نقلتها إلى مدينة أربيل عاصمة الإقليم. وكانت المجموعة وصلت أورفا قادمة من مدينة عين العرب "كوباني"، ذات الأغلبية الكردية التابعة لمحافظة حلب السورية، إلى الأراضي التركية، بعد إتمام مهامها على مدار شهرين في المدينة، مع انتهاء الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وأعلنت وزارة البيشمركة بالإقليم، في وقت سابق أمس، "أن وحدة من قوات البيشمركة مكونة من 124 عنصراً، ستعود إلى مدينة أربيل، اليوم أو غدًا بعد شهرين من أدائها مهمة الدفاع عن المدينة". تجدر الإشارة إلى أن حكومة إقليم شمال العراق، حصلت في وقت سابق على إذن من تركيا لعبور قوات من البيشمركة إلى "كوباني" عبر أراضيها للدفاع عنها ضد تنظيم "داعش".

قتل 20 مسلحاً من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، جراء الاشتباكات الدائرة بينه وبين قوات البيشمركة، في قضاء تلعفر بمدينة الموصل شمالي العراق. وقال أحد قادة معسكر الجيش العراقي الذي أقيم مؤخراً، تحضيراً لعملية "تحرير الموصل"، مازن حمداني، إن تنظيم "داعش" قام، صباح اليوم الثلاثاء، بمهاجمة المواقع التي ترابط فيها قوات البيشمركة من 3 محاور، وأن الأخيرة تمكنت من صدّ الهجمات، وإيقاع خسائر كبيرة في صفوف المهاجمين، أسفرت عن مقتل 20 مسلحاً من التنظيم. مؤكدا أن مقاتلات حربية تابعة لقوات التحالف، قامت بدعم قوات البيشمركة أثناء العملية. جدير بالذكر أن تنظيم "داعش" سيطر على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، في 10 يونيو 2014، قبل أن يوسع سيطرته على مساحات واسعة شمال وغرب وشرق العراق، وكذلك شمال وشرق سوريا، وأعلن في نفس الشهر، قيام ما أسماها "دولة الخلافة". وتعمل القوات العراقية وميليشيات موالية لها وقوات البيشمركة الكردية، على استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها "داعش"، وذلك بدعم جوي من التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، الذي يشن غارات جوية على مواقع التنظيم.

صدت قوات البيشمركة، اليوم الخميس، هجوما لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" استهدف قضاء سنجار شمال العراق . وقال مصدر في قوات البيشمركة إن عناصر من تنظيم داعش شنوا هجوما على قطعات البيشمركة في قضاء سنجار، حيث تصدت لهم وأحبطت القوات الكردية الهجوم. وأضاف المصدر أن طائرات التحالف الدولي ساهمت في صد الهجوم من خلال قصفها عناصر التنظيم قبل أن يلوذوا بالفرار.

أعلنت قوات البيشمركة، اليوم الخميس، مقتل 28 مسلحاً من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش سابقا"، وإصابة 18 آخرين، في الاشتباكات المستمرة على جبهات قضاء "مخمور"، وناحية "الكوير"، ومنطقة "الخازر"، التابعة لمحافظة الموصل، والمحاذية لمدينة أربيل من الجنوب. إلى ذلك قال قائد الوحدات الخاصة في البيشمركة على جبهة الخازر العميد "محمود شريف"، إن تنظيم داعش نفذ هجمات، طيلة ليلة أمس، استهدفت نقاط تمركز قوات البيشمركة، وأن الهجمات استمرت حتى ساعات الصباح. وأكد شريف أن هجمات داعش باءت بالفشل، وأردف قائلاً: "لقد حاولوا بالجرافات إغلاق الخنادق التي سبق أن حفرتها قوات البيشمركة على الحدود بين أربيل والموصل، ولكننا قمنا بدحر جميع هجماتهم، وبمساندة من طائرات التحالف، كما تمكنّا من تدمير جميع آلياتهم، بواسطة مضادات الدروع"، بحسب قوله. وأوضح شريف، أن داعش كان أرسل ليلة أمس تعزيزات من الموصل إلى قرية "الأمير"، على حدود "حسن شام"، مبيناً أن قوات البيشمركة رصدت تلك التعزيزات مبكراً، وأحبطت مخططات التنظيم.

أعلن مصدر من قوات البيشمركة الكردية، أن 104 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش سابقا" قتلوا في كركوك شمال العراق بينهم أحد قيادات التنظيم. وقال المصدر، اليوم الجمعة، إن مستشفيات الحويجة تلقت 246 شخصا بين قتيل وجريح من عناصر "داعش" إثر الاشتباك مع قوات البيشمركة ومكافحة الإرهاب. وأشار إلى أن المعلومات الاستخبارية أكدت أن 104 قتلى و142 جريحا من عناصر "داعش" وصلوا إلى مستشفى الحويجة غربي كركوك نتيجة اشتباكات محور مكتب خالد ومريم بيك وتل الورد جنوب غرب كركوك. من جهته، أعلن مصدر أمني في ديالى عن البدء بعملية واسعة لتمشيط مناطق قرى شمال المقدادية وشمال شرق بعقوبة شمال شرق العراق بحثا عن رفاة ضحايا أعدمهم تنظيم "داعش". وأضاف أن قوات مشتركة من الشرطة والجيش مدعومة بمقاتلين من الحشد الشعبي بدأت عمليات تمشيط واسعة عند أطراف قرية بابلان شمال المقدادية بحثا عن رفاة جنديين وثلاثة من متطوعي الحشد الشعبي أعدمهم "داعش" بعد أسرهم في شهر أغسطس الماضي. في الوقت نفسه، تصدت قوات البيشمركة لهجوم ثان على قضاء مخمور والقرى المجاورة له شمال العراق.

قال ضابط في قوات البيشمركة الكردية، اليوم الجمعة، إن 17 عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش سابقا" قتلوا خلال تصدي البيشمركة لهجوم شنه التنظيم على مواقع لها شرق مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمال العراق. وأوضح محمودي كردي شريفي العميد في قوات البيشمركة المرابطة شرق الموصل، إن عناصر "داعش" حاولوا استغلال الظروف الجوية والضباب الكثيف فجر اليوم الذي يحيد عنهم قصف طيران التحالف، وشنوا هجوما على مواقع البيشمركة في التلال المحيطة بقرية حسن شام(25 كم شرق الموصل). وأضاف شريفي أن "البيشمركة تمكنت من التصدي لهجوم داعش، وقتلت 17 من عناصر التنظيم وأصابت 20 آخرين بجروح"، دون أن يشير إلى الخسائر في صفوف القوات الكردية في تلك المواجهات. وبحسب الضابط فإن للمنطقة أهمية إستراتيجية كبيرة والتي تسمى محور "خازر" كونها خط أول للقتال بين قوات البيشمركة وعناصر "داعش"، وكونها لا تبعد سوى 40 كم غرب مدينة أربيل عاصمة إقليم شمال العراق.

قال مصدر حزبي كردي، اليوم الخميس، إن قوات البيشمركة الكردية، قتلت 11 عنصراً من "داعش" خلال صد هجوم شنه التنظيم على سد الموصل "50 كلم شمال مدينة الموصل" شمالي العراق. وقال محي الدين المزوري، القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني "الحاكم في إقليم شمال العراق" والمشرف على سد الموصل، إن قوات البيشمركة تمكنت من صد هجوم شنه عناصر "داعش" على سد الموصل في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، واستمر حتى فجر اليوم الخميس. وأضاف أن 11 من عناصر التنظيم قتلوا، في الهجوم الذي شنوه عبر محور قرية "سهلج" شمالي الموصل، قبل أن يتم صدهم وينسحبوا من المنطقة، مشيراً إلى أن طائرات التحالف الدولي لم تشارك في صد هجوم التنظيم وتكفلت قوات البيشمركة وحدها بصده مستخدمة القذائف الصاروخية والأسلحة المتوسطة".

أكد رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، أن "المشاورات لاتزال مستمرة"، بشأن عبور قوات البيشمركة الكردية إلى مدينة عين العرب "كوباني" الكردية التابعة لمحافظة حلب، شمال سوريا، نافيا بشكل قاطع الأنباء التي تشير إلى بدء عبور تلك القوات بالفعل. وقال أوغلو، مساء أمس الثلاثاء، إن "الهدف من مسألة عبور بعض العناصر إلى كوباني هو هدف إنساني لوجستي، وذلك للعمل على استقرار الوضع في البلدة أو من أجل تقليل الأضرار الناجمة عن ذلك الوضع على أقل تقدير، المباحثات مستمرة، وسيتم اتخاذ الخطوات اللازمة في ضوئها". وأوضح رئيس الوزراء التركي أنهم جددوا مذكرة التفويض من البرلمان، في وقت سابق، "لسرعة اتخاذ التدابير اللازمة في حال تشكل أي خطر يهدد الأمن والمصالح القومية التركية، والوقت الراهن يشهد اشتباكات في كوباني، وبالتالي فمن الطبيعي أن تدعم تركيا لوجيستيا الشعب المدني هناك، وليس عناصر منظمة حزب العمال الكردستاني أو عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي".

أعلن قائممقام قضاء طوزخرماتو في محافظة صلاح الدين العراقية شلال العبدول، اليوم الخميس، مقتل 43 عنصرا من تنظيم "داعش" في عملية عسكرية مشتركة لقوات الجيش وقوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق) في القرى التابعة للقضاء، فيما لقي 17 جنديا حتفهم. وقال العبدول، في بيان إن "43 داعشيا قتلوا خلال العملية الأمنية المشتركة بين قوات من الجيش والبيشمركة، التي انطلقت منذ فجر يوم أمس وانتهت في ساعة متأخرة من ليلة أمس بتحرير 10 قرى تتبع إلى مركز قضاء طوزخرماتو كانت محتلة من عصابات داعش"، من دون أن يحدد تلك القرى. في المقابل قتل 17 عنصرا من قوات الأمن العراقية بينهم ضابط برتبة عقيد في قوات النخبة، في هجومين استهدفا مقرين أمنيين في هيت والرمادي كبرى مدن الأنبار، بحسب مصادر أمنية وطبية.وهاجم مسلحون مقر اللواء الثامن الواقع على بعد 5 كيلومترات غرب مدينة الرمادي، وقيادة شرطة مدينة هيت الواقعة (150 كلم غرب بغداد). وفي السياق نفسه، أفادت مصادر أمنية عراقية بأن 11 شخصا قتلوا وأصيب 25 آخرين في أعمال عنف متفرقة في مدينة بعقوبة شمال شرقي بغداد.

أفادت مصادر عراقية في قوات البيشمركة الكردية، اليوم الثلاثاء، بأن القوات تمكنت من تحرير 10 قرى في ناحية ربيعة، إثر اشتباكات مسلحة مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، شمال غربي مدينة الموصل، شمال بغداد. وقالت المصادر إن قوات البيشمركة الكردية اشتبكت مع عناصر "داعش" بجميع أنواع الأسلحة والمعدات الخفيفة والثقيلة، وتمكنت من تحرير 10 قرى في ناحية ربيعة شمال غربي مدينة الموصل، بعد فرار المسلحين منها. ومن ناحية أخرى، أعلنت مصادر أمنية عراقية، اليوم الثلاثاء، مقتل مدني وإصابة 4 آخرين جراء انفجار سيارة مفخخة متوقفة في شارع تجاري في مدينة كربلاء، جنوب بغداد. تزايد انفجارات السيارات المفخخة بالعراق وقالت المصادر، إن سيارة مفخخة انفجرت اليوم، في شارع طوريج، قرب معرض لبيع السيارات، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة 4 آخرين بجروح، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". وفي نفس السياق، أفاد شهود عيان بأن سيارتين مفخختين انفجرتا، اليوم الثلاثاء، بالتتابع في منطقتين منفصلتين في مدينة الحلة، شمال بغداد. وقال الشهود، إن سيارة مفخخة مركونة انفجرت في منطقة الكفل، أدت إلى إصابة 3 أشخاص بجروح، فيما أصيب 7 آخرون بجروح، بانفجار سيارة مفخخة في مجمع حطين السكني في منطقة الإسكندرية، جنوبي الحلة، وإلحاق أضرار بعدد من العمارات السكنية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".

شرعت سلطات إقليم شمال العراق، بحفر خندق على الحدود مع سوريا، وذلك بهدف منع تسلل المهربين والجماعات الإرهابية القادمين من الأراضي السورية. كما أفاد مراسل الأناضول، أن الآليات تقوم بحفر خندق بعرض مترين وارتفاع 3 أمتار على طول 17 كيلومترًا، في قرية "شيبانا" ببلدة "زومار" التابعة لمدينة الموصل على الحدود مع سوريا. وقال أحد قادة البيشمركة، والذي رفض الكشف عن اسمه: "المنطقة تعتبر ممرًا للإرهابيين، فالمتسللون من أراضينا يذهبون إلى مناطق أخرى من العراق وينفذون تفجيرات، ونحن نقوم بحفر الخندق من أجل منعهم، وبهدف تحقيق أمننا"؛ بحسب تعبيره. فيما قام بعض المتظاهرين بالقاء الحجارة باتجاه قوات البيشمركة؛ التي قامت بدورها باطلاق النار في الهواء، بينما منعت البيشمركة وسائل الإعلام من تصوير منطقة الحفر. بدوره أصدر حزب الحل الديمقراطي الكردستاني، المقرب من حزب الاتحاد الديمقراطي؛ حيث يتخذ من "أربيل" مقرًا له، بيانًا جاء فيه: "خنادق العار هي مشروع العداء الذي ينفذه الحزب الديمقراطي الكردستاني ضد شعبنا في منطقة شمال شرق سوريا".