أعلنت قوات الأمن اليمنية اليوم مقتل 20 من عناصر تنظيم "القاعدة" وجرح عدد آخر، وذلك أثناء صدها لهجوم شنه مسلحو التنظيم على مقر أمني في محافظة "أبين"، جنوبي البلاد. وذكر مصدر أمني مسؤول بالمحافظة، في بيان صحفي، أن عشرات من مسلحي تنظيم "القاعدة" هاجموا مقرا لإدارة أمن مدينة "لودر"، واشتبكوا مع حراسه بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة. وأضاف أن أفراد الحراسة تمكنوا خلال الاشتباكات من قتل 20 من عناصر التنظيم وجرح عدد آخر، كما أجبروا الباقين على الفرار إلى خارج المدينة.. مشيرا إلى أن قوات الأمن انتشرت في المدينة عقب الهجوم الفاشل وأغلقت كافة مداخلها تحسبا لأي تداعيات أمنية أخرى. يذكر أن محافظة "أبين" شهدت خلال الأيام الماضية هجمات وتفجيرات استهدفت قوات الأمن والجيش ونفذتها مجموعات مسلحة يعتقد أنها تنتمي لتنظيم "القاعدة". وتتهم السلطات الشرعية في اليمن جماعة الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بدعم هذه المجموعات ودفعها لزعزعة الاستقرار في المحافظات المحررة.

داهمت قوات الأمن اليمنية، بقيادة مدير أمن عدن العميد شلال شايع, أكبر مخازن السلاح لتنظيم "القاعدة" بمحافظة عدن، حسبما أفادت مصادر يمنية، اليوم الأربعاء. وذكرت المصادر, أن قوات الشرعية داهمت أكبر مخازن السلاح لتنظيم القاعدة تحت الأرض، الواقع تحت أحد المصانع في طوله الذي يشرف عليه الإرهابي الملقب "أبو سالم", والقبض على سائقه وأكثر من 35 عنصراً من أتباعه.

أوقعت اشتباكات بين قوات الأمن اليمنية ومجموعات مسلحة في محافظة لحج، أكثر من 30 قتيلا، فيما سقطت مقار حكومية بيد المسلحين، حسبما ذكرت مصادر محلية يمنية، اليوم السبت. وقالت المصادر، إن مسلحين، لم يكشف عن هويتهم، تمكنوا إثر المواجهات من السيطرة على مقر البنك المركزي بمدينة الحوطة، مركز المحافظة الواقعة شمال عدن. وسطا المسلحون على أموال المصرف، كما اقتحموا مقر إدارة الشرطة في لحج، ومقر قوات الأمن الخاصة، حيث سيطروا على مخازن السلاح. وكشفت المصادر نفسها أن قائد سلاح الجو في قوات العند الجوية في المحافظة الواقعة بجنوب البلاد، علي العنسي، فر "إلى جهة مجهولة" خلال المواجهات. وتمزق النزاعات السياسية والمسلحة اليمن، حيث تسيطر ميليشيات الحوثي على صنعاء ومناطق أخرى في شمال البلاد، وترفض سلطة الرئيس عبد ربه منصور هادي.

قتل شخصان وأصيب آخر، اليوم الجمعة، في اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن ومسلحين بمحافظة لحج جنوبي اليمن. وذكر مصدر أمني مسؤول بالمحافظة في بيان صحفي اليوم "أن مسلحين يعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعدة أطلقوا النار بشكل مباغت على جنود من قوات الأمن اليمنية الخاصة أثناء خروجهم من أحد الأسواق بمدينة الحوطة التابعة لمحافظة لحج". وأشار المصدر إلى "أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجانبين ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخر بجروح, كما قتل أحد المدنيين في الحادث، فيما تقوم قوات من الأمن حاليا بمطاردة المسلحين الذين فروا عقب الاشتباكات". يشار إلى أن محافظة لحج اليمنية تشهد نشاطا مكثفا لمسلحين، تتهمهم السلطات الأمنية بالانتماء لتنظيم القاعدة، وكذا تنفيذ هجمات ضد مصالح أمنية وعسكرية.

قتل ضابطان من قوات الأمن اليمنية واثنان من المسلحين اليوم الجمعة، في اشتباكات اندلعت بين القوات الأمنية وعناصر من تنظيم القاعدة بمحافظة الضالع جنوبي البلاد. وذكر مصدر أمني مسؤول بالمحافظة في بيان صحفي، أن قوات الأمن داهمت منزلا تابع لمسلحين من تنظيم القاعدة في مدينة دمت بعد عمليات تحري واسعة وبمساندة المواطنين. وقال إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الأمن والمسلحين أثناء المداهمة وأسفرت عن مقتل اثنين من ضباط الأمن واثنين من المسلحين , كما تم ضبط سيارة ومجموعة من الأسلحة وأجهزة اتصالات ووثائق خاصة بتنظيم القاعدة، مشيرا إلى أن المسلحين كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف مقرات الأمن والجيش والمؤسسات الحيوية في المحافظة.

أصيب ثلاثة محتجين، اليوم السبت، إثر قيام قوات الأمن اليمنية بتفريق مسيرة خرجت في أحد شوارع صنعاء للمطالبة بإسقاط الحكومة. وقالت مصادر طبية إن "ثلاثة أشخاص أصيبوا بجراح متوسطة جراء إطلاق نار نقلوا على إثرها إلى المستشفى الجمهوري الحكومي بصنعاء". ونظَّم عدد من المتظاهرين مسيرة دعت إليها ما تسمى بجبهة الإنقاذ الشعبية "حركة شبابية معارضة" لإسقاط حكومة الوفاق الوطني برئاسة محمد سالم باسندوة. ودارت اشتباكات بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب في شارع الزبيري، وسط صنعاء، واستخدمت القوات الأمنية العصي والغازات المسيلة للدموع وإطلاق النار في الهواء لتفريق التظاهرة ومنعها من الوصول إلى قرب منزل الرئيس هادي الواقع في شارع الستين، بحسب شهود عيان. وتأتي تلك التظاهرة تواصلاً للمظاهرات التي أطلقتها حملة الإنقاذ الشعبية في 14 يناير الجاري. من ناحية أخرى، تظاهر يمنيون من شباب الثورة، اليوم السبت، أمام منزل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بالعاصمة صنعاء، للمطالبة بإلغاء اتفاقية لبيع الغاز لشركة "توتال" الفرنسية العاملة في استخراج الغاز الطبيعي. وطالب المحتجون، بحسب شهود عيان، الحكومة اليمنية والرئيس هادي بإلغاء الاتفاقية التي وصفوها بأنها "مجحفة" بحق الشعب اليمني.

فرقت قوات الأمن اليمنية في صنعاء اليوم الأربعاء، تظاهرة لمستخدمي الدراجات النارية احتجاجاً على مصادرة السلطات لدراجاتهم إثر اتهامات باستخدام تلك الدراجات في عمليات اغتيال طالت المئات من عناصر الجيش والأمن. واستخدمت قوات مكافحة الشغب في تفريق التظاهرة القنابل المسيلة للدموع و الهراوات والعصى الكهربائية ،ولاحقت المتظاهرين في الشوارع الخلفية بالقرب من ساحة التغيير بجامعة صنعاء. ورفع المتظاهرون لافتات تطالب السلطات بإعادة دراجاتهم النارية التي صودرت ،وطالبوا الحكومة بتوفير أعمال لهم بديلة عن استخدامهم تلك الدراجات التي تشكل مصدر دخل لنحو 60 ألف شخص. وحاول المتظاهرون قطع شارع الرباط بإحراق الإطارات لكن قوات مكافحة الشغب تمكنت من فتحه بعد إغلاقه لأكثر من 3 ساعات أدت إلى اختناق مروري. وكانت وزارة الداخلية اليمنية أعلنت أمس الثلاثاء أنها صادرت مئات الدراجات النارية من صنعاء، وقالت إن الحملة الأمنية ضد مستخدمي الدراجات ستستمر حتى منتصف ديسمبر الجاري. وكانت اللجنة الأمنية العليا أقرت الأحد الماضي منع حركة الدراجات النارية بشكل نهائي في العاصمة صنعاء، وضبط المسلحين الذين يتنقلون بها، وذلك بعد تزايد حوادث الاغتيالات التي طالت عسكريين.

دعت منظمة العفو الدولية السلطات اليمنية إلى منع قواتها الأمنية من استخدام القوة المفرطة خلال التظاهرات المقررة يوم غد السبت، أو المخاطرة في إراقة المزيد من الدماء. وقالت المنظمة اليوم الجمعة، إن محتجين يعتزمون تنظيم تظاهرات في مدينة عدن في الثلاثين من نوفمبر الحالي لمناسبة الذكرى 46 لاستقلال جنوب اليمن من الاحتلال البريطاني، فيما تصاعدت التوترات في اليمن خلال السنوات الأخيرة مع استمرار أعداد كبيرة من الجنوبيين بالمطالبة بالاستقلال عن الشمال. وأضافت أن قوات الأمن اليمنية قتلت تسعة أشخاص على الأقل وأُصابت أكثر من عشرة آخرين بجروح حين أطلقت النار على متظاهرين في العاصمة صنعاء يوم 9 يونيو الماضي، كما قتلت أربعة أشخاص على الأقل وأصابت العشرات بجروح حين فضت اعتصاماً سلمياً في ساحة العروض بعدن في فبراير الماضي.

بدأت السلطات اليمنية جملة أمنية جديدة، اليوم السبت، لوضع حد للانفلات الأمني وانتشار حمل السلاح في المدن الكبيرة بعد تزايد حوادث الاغتيال التي تستهدف ضباط الجيش والأمن والمخابرات. وكثفت القوى الأمنية انتشارها على مداخل المدن الكبيرة، وفي تقاطعات الشوارع الرئيسة بهدف التدقيق في السيارات والدراجات غير المرخصة، اثر استخدامها في اغتيالات تعرض لها ضباط الجيش والمخابرات وتزايدت في الآونة الأخيرة. وقال العميد محمد القاعدي المتحدث باسم وزارة الداخلية اليمنية، إنها "حملة أمنية لوزارة الداخلية بالتعاون مع بعض وحدات الجيش في أمانة العاصمة ومختلف المحافظات تستهدف خصوصا ضبط المتجولين بالأسلحة في المدن الرئيسية". وأضاف أن "حمل السلاح ظاهرة مقلقة" مشيرا إلى أن الحملة تكاد تكون الأولى التي تتسم بالجدية بعد الثورة الشبابية" في إشارة إلى الاحتجاجات الشعبية ضد حكم الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

قتل ضابط في الأمن العام اليمني، اليوم الأربعاء، بمحافظة حضرموت جنوب شرق البلاد، على يد مسلحين يعتقد أنهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة. وقال مصدر أمني بالمحافظة، إن مسلحين اثنين مجهولين، أطلقا النار ظهراً على ضابط في الأمن العام أثناء خروجه من العمل بمنطقة الكوم وسط مدينة غيل باوزير، ما أدى إلى مقتله على الفور. وأضاف، أن الحادثة تحمل بصمات تنظيم القاعدة الذي قام باغتيال العشرات من عناصر الأمن، بنفس الأسلوب وعبر استخدام الدراجات النارية. يذكر أن السلطات اليمنية تحمّل تنظيم القاعدة المسؤولية عن أعمال قتل عسكريين في الجيش والأمن بمحافظة حضرموت، حيث يتواجد التنظيم بشكل ملحوظ.

أفاد مصدر أمني في اليمن، أن ثلاثة شرطيين بينهم عقيد قتلوا مع عدد غير محدد من المسلحين في اشتباكات بين قوات الأمن وتنظيم القاعدة في مدينة الشحر بمحافظة حضرموت في جنوب شرق اليمن. وذكر المصدر أن "الاشتباكات مستمرة منذ الساعة الثالثة فجرا" (00.00 تغ) وقد "أسفرت عن مقتل ثلاثة رجال من قوات الأمن بينهم ضابط برتبة عقيد". وبحسب المصدر، واجهت قوات الأمن مقاومة شديدة من قبل عناصر القاعدة فتدخل الجيش ونشر مصفحاته ومركباته العسكرية في المدينة. وقتل عدد غير محدد من مسلحي القاعدة في الاشتباكات بحسب المصدر الأمني، الذي أشار أيضا إلى قيام قوات الأمن والجيش باقتحام عدد من المنازل التي يعتقد ان مقاتلي القاعدة يتحصنون فيها.

أعلنت وزارة الداخلية اليمنية أن 13 من عناصر تنظيم "القاعدة" لقوا مصرعهم في مواجهات اندلعت بين قوات الجيش ومسلحي التنظيم بمحافظة حضرموت شرقي اليمن. وذكرت الوزارة، في بيان لها اليوم السبت، أن قوات الجيش قامت بمداهمة عدد من المنازل التي يتحصن فيها عناصر التنظيم في الأطراف الشرقية لمدينة "الشحر" وتمكنت من قتل 13 مسلحا واعتقال عدد آخر. وأكدت أن طائرة عسكرية تابعة للقوات المسلحة نقلت من مطار "المكلاط بمحافظة حضرموت جثث 13 إرهابياً من عناصر "القاعدة" لقوا مصرعهم في المواجهات إلى المستشفى العسكري بالعاصمة صنعاء. وأشارت إلى أنها كلفت مختصين في البحث الجنائي والأدلة الجنائية بالانتقال إلى المستشفى العسكري لمعاينة الجثث والقيام بأعمال التوثيق الجنائي والكشف بالتنسيق مع النيابة الجزائية المتخصصة. وكانت قوات الجيش اليمني قد بدأت الأربعاء الماضي بشن عمليات موسعة ضد مسلحين من عناصر التنظيم في مدينة الشحر ودمرت عددا من المنازل التي كانوا يتحصنون فيها.