اهتمت وسائل الإعلام الأفغانية بالزيارة التي قام بها معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إلى مدينة قندهار، مؤكدة على أهميتها بما أنها أول زيارة عالية المستوى لأفغانستان وتمثل بداية مهمة لدعم البلاد ومساعدتها للتخفيف من آثار الأزمة الراهنة، لاسيما على الصعيدين الإنساني والاقتصادي. وأفاد تقرير قناة «آمو تي في» بأن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية التقى بالرئيس السابق حامد كرزاي وعبد الله عبد الله رئيس مجلس المصالحة الوطنية حيث شجع الأحزاب والجماعات الأفغانية على الانخراط في المصالحة الوطنية. وأكد التقرير أن زيارة معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني هي الزيارة الأعلى مستوى من مسؤول منذ مغادرة الولايات المتحدة لأفغانستان. وأبرز التقرير أن قطر تعتبر من أكثر الدول التي تمتلك علاقات جيدة مع جميع الأطراف في أفغانستان، حيث لعبت قطر دورًا حيويًا في الجسر الجوي لإجلاء الغربيين والمواطنين الأفغان الذين ساعدوا الدول الغربية. كما استضافت الدوحة مفاوضات بين الولايات المتحدة وطالبان التي استمرت 18 شهرًا وما زالت تلعب دورا مهما في مساعدة أفغانستان على تجاوز المشاكل القائمة. معالجة الأزمة ومن جهته أورد تقرير لموقع أفغانستان إنترناشونال أنه بحسب المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، فقد ناقش الوفد القطري، خلال لقائه مع الملا حسن أخوند، التعاون في مجالات التعليم والصحة والاقتصاد. وقال المتحدث باسم طالبان إن الوفد القطري أكد التزامه بتعزيز العلاقات مع حكومة تصريف الأعمال الأفغانية. وقال مجاهد إن رئيس وزراء الحكومة الأفغانية طلب من السلطات القطرية لعب دور أكبر في ردم الهوة بين أفغانستان والمجتمع الدولي. وتابع التقرير: منذ عام 2013، سمحت الدوحة لطالبان بفتح مكتبها السياسي في الدوحة. وتم توقيع اتفاقية الدوحة بين الولايات المتحدة وطالبان في قطر في عام 2020. كما استضافت الدوحة محادثات السلام الأفغانية بين طالبان والحكومة الأفغانية السابقة. وعلى الرغم من علاقة قطر الوثيقة بطالبان، انتقد المسؤولون القطريون مرارًا وتكرارًا سياسات طالبان بشأن تعليم المرأة وعملها. وقال المتحدث باسم حركة طالبان لتولو نيوز إن الاجتماع بحث سبل تعزيز العلاقات وزيادة مستوى الثقة بين البلدين، فضلا عن التعاون العملي في المجالات التعليمية والصحية والاقتصادية في أفغانستان والعمل معا في قطاعات التعليم والصحة والاقتصاد، مبرزا أن حركة طالبان تقدر كثيرا الرسالة الصادقة لدولة قطر لتعاون أكبر، وبناء المزيد من الثقة مع إمارة أفغانستان الإسلامية. وتابع التقرير: تنجح قطر في ترسيخ مكانتها كوسيط إقليمي وقد لعبت دورا محوريا في الأزمة الأفغانية منذ بداية المفاوضات.

قال مصدر أمني أفغاني إن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 13 أخرون إثر انفجارا وقع في مسجد بمدينة قندهار جنوبي البلاد. وأضاف المصدر أن الانفجار وقع خلال صلاة الجمعة. وكان نحو 50 شخصا قد قتلوا وأصيب 140 آخرون في انفجار مماثل استهدف مسجدا في ولاية قندوز بشمال شرقي أفغانستان الاسبوع الماضي. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الانفجار السابق، إلا أن تنظيم /داعش/ أعلن من قبل مسؤوليته عن انفجارات مماثلة وقعت خلال الأسابيع الأخيرة من بينها هجوم على مسجد في العاصمة كابول.

أعلن مسؤولون أفغان، إصابة 11 عنصرا من أفراد الشرطة بجروح، بينهم مسؤول بارز، إثر انفجار سيارة مفخخة قرب مقر للشرطة بإقليم قندهار جنوبي أفغانستان . ونقلت شبكة تولو نيوز الاخبارية الأفغانية عن السيد جمال باراكزاي المتحدث باسم قائد شرطة الإقليم، قوله : إن سيارة مفخخة انفجرت في منطقة دامان بالقرب من مقر الشرطة مما ادى إلى إصابة 11 شرطيا بينهم قائد شرطة المنطقة .. مضيفا أن مبنى الشرطة تضرر جراء الانفجار. ولم تعلن أي جماعة بما في ذلك طالبان مسؤوليتها عن الهجوم .

أعلنت السلطات الأفغانية اليوم مقتل ما لا يقل عن 20 مسلحاً من حركة طالبان في غارات جوية، نفذت بخمسة أقاليم مختلفة بأفغانستان خلال الـ24 ساعة الماضية. وذكرت وكالة خاما بريس الأفغانية للأنباء، نقلاً عن مسؤولين عسكريين قولهم إن القوات الأفغانية قاموا بتنفيذ غارات جوية في أقاليم ميدان وردك وبكتيا وزابل، مما أسفر عن مقتل تسعة مسلحين من حركة طالبان . كما نفذت القوات الأفغانية غارات جوية أخرى في إقليمي قندهار وهلمند، مما أسفر عن مقتل 11 مسلحاً من حركة طالبان. ولم تعلق حركة طالبان على الغارات الجوية ومقتل مسلحيها حتى الآن.

قتل شرطي أفغاني وأصيب ثلاثة أشخاص آخرون، في انفجار سيارة مفخخة بإقليم قندهار جنوبي أفغانستان. وذكرت الشرطة الأفغانية، في بيان لها اليوم ، أن الانفجار وقع قرب معسكر للجيش بمنطقة شاه والى كوت في قندهار. وأوضح البيان أنه تم استخدام سيارة محملة بالمتفجرات في الحادث الذى لم تعلن أية جهة حتى الآن مسؤوليتها عنه. وفي أكتوبر الماضي ، أعلنت الأمم المتحدة أن عدد القتلى في أفغانستان خلال الفترة ما بين يوليو وسبتمبر من هذا العام بلغ رقما قياسيا مع 4313 مدنيا قتلوا أو أصيبوا في أعمال عنف أو عمليات انتحارية وقعت بسبب معارك القوات الأفغانية مع مسلحي حركة طالبان.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الذي وقع بإقليم قندهار جنوبي أفغانستان، وأدى إلى مقتل ثلاثة أطفال وسقوط جرحى. وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبرت الوزارة عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا وحكومة وشعب أفغانستان، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

قتل سبعة من عناصر الشرطة و15 مسلحا في اشتباكات شهدهما إقليما غزني وقندهار بأفغانستان. وأفاد السيد عارف نوري المتحدث باسم حكومة إقليم غزني، في تصريحات اليوم، بأن ثلاثة من عناصر الشرطة وأربعة مسلحين قتلوا بعد أن هاجمت حركة طالبان مركز الشرطة بمنطقة خوجاني، مضيفا أن خمسة من أفراد الشرطة أصيبوا خلال الاشتباكات التي استمرت لساعات في المنطقة النائية. وفي جانب آخر، ذكرت شرطة إقليم قندهار جنوبي أفغانستان، أن أربعة من رجال الشرطة و11 من مقاتلي الحركة لقوا مصرعهم بعد أن صدت الشرطة مسلحي طالبان الذين اقتحموا نقطة تفتيش أمنية في قرية يزدان بمنطقة مايواند، مؤكدة اصابة أربعة مسلحين آخرين في هذه الاشتباكات . يشار إلى أن وتيرة هجومات مسلحي طالبان على المقرات الأمنية الأفغانية ارتفعت بشكل لافت خلال الأشهر الأخيرة، وخاصة منذ انطلاق ما يسمى بـ هجوم الربيع في شهر ابريل الماضي.

لقي شخص واحد على الأقل مصرعه وأصيب ستة آخرون في انفجار ضرب، اليوم، مدينة غرديز عاصمة إقليم باكتيا شرقي أفغانستان. وقال السيد عبدالله حسرات مسؤول محلي بالإقليم، في تصريحات، إن الانفجار وقع في المنطقة الثانية بالمدينة مسفرا عن مقتل شخص واحد في موقع الحادث وإصابة 6 آخرين، من بينهم طالب جامعي. وتحفظ المسؤول ذاته على الإفصاح عن المزيد من التفاصيل بشأن الحادث، لكنه ذكر أن أجهزة الشرطة بدأت تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الانفجار . وفي الوقت نفسه، أكد السيد ساردار والي المتحدث باسم حكومة الإقليم أن القنبلة كانت مزروعة في سيارة، مشيرا إلى مقتل ضابط شرطة بارز وإصابة سائقه في العملية. ولم يوجه المسؤول الاقليمي اتهاماته لأية جماعة مسلحة في البلاد، قائلا إن التحقيقات ستثبت هوية المسؤولين عن التفجير. يذكر أن أفغانستان شهدت، في وقت سابق اليوم، مقتل عشرات المسلحين في حركة طالبان في عمليات شنها الجيش في إقليمي فارياب شمالا، وقندهار جنوبي البلاد.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الذي استهدف شاحنة تقل مدنيين بإقليم قندهار جنوبي أفغانستان، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبرت الوزارة عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا ولحكومة وشعب أفغانستان، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

قُتل ما لا يقل عن 28 مسلحاً في غارات جوية منفصلة شنتها القوات الأفغانية والأمريكية في إقليم هلمند وقندهار جنوبي أفغانستان. وأفاد المتحدث باسم شرطة قندهار بأن 12 مسلحاً على الأقل قتلوا في غارة جوية نفذتها القوات الأمريكية، مضيفاً أنه تم استهداف سيارة تابعة للمسلحين في منطقة معروف بإقليم قندهار. كما قتل 16 مسلحاً في غارات جوية نفذتها القوات الأفغانية في إقليم هلمند. وقد صرح السيد محمد ياسين خان حاكم الإقليم بأن الغارات الجوية نفذت في منطقتي كريشك ومرجة ومدينة لشكاركاه عاصمة هلمند، مضيفاً أن سبعة من قادة المسلحين كانوا من بين القتلى. ولم يبين المسؤولون الأفغان هوية الجماعة المسلحة التي ينتمي لها المسلحون، ولم تعلق أي جماعة مناهضة للحكومة الأفغانية على الغارات الجوية حتى الآن.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للانفجار الذي وقع في مدينة قندهار بجنوب أفغانستان، وأدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى. وجددت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا وحكومة وشعب أفغانستان، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

أظهرت دراسة استقصائية حديثة أنه تم إغلاق قرابة ألف وثلاثمائة مدرسة في أفغانستان خلال الأعوام الثلاثة الماضية، لعدة أسباب على رأسها الأمن. وقالت الدراسة التي أجرتها منظمة "جاستيس فاونديشن" الحقوقية (تتبع وزارة الاقتصاد الأفغانية)، إن 46% من تلك المدارس (598 مدرسة) قد تم إغلاقها بسبب تهديدات مسلحين، مقابل 38% أو (494 مدرسة) بسبب ضعف أداء وزارة التعليم و6% (78 مدرسة) أغلقتها أجهزة الأمن لأسباب مختلفة. وأشارت إلى أن 5% من تلك المدارس (65 مدرسة) أغلقت بسبب "ضعف اهتمام الأشخاص بالتعليم"، و4% (54 مدرسة) أغلقت "لأسباب غير معلومة"، حسب ما نقلت وكالة "باجهوك" الأفغانية للأنباء. ووفقا للدراسة، يصل العدد الإجمالي للمدارس في أفغانستان إلى 16 ألف مدرسة. وأوضحت الدراسة أن معظم المدارس التي أغلقت بسبب التهديدات الأمنية تقع في أقاليم مثل قندهار (جنوب) وزابل وهلمند ونانغارهار (جنوب)، وقندوز (شمال شرق) أما التي أغلقت بسبب ضعف أداء وزارة التعليم فتقع في أقاليم مثل باكتيكا وكونار ولوغار (جنوب) وبلخ (شمال شرق). وشملت الدراسة تقييمًا للقطاع التعليمي؛ بناء على عينة آراء شملت 450 شخصًا بينهم طلاب ومدرسون وشيوخ قبائل. واستنادًا إلى الآراء، اعتبر قطاع التعليم في أسوأ حالاته؛ مقارنة بالسنوات الثلاث الماضية للأسباب ذاتها المتعلقة بانعدام الأمن، وضعف أداء وزارة التعليم. ووفقا للدراسة فإن 87% أو 392 شخصا من الذين أجريت معهم مقابلات يعتقدون أن قطاع التعليم تضرر في ظل حكومة الوحدة الوطنية، واعتبروا أن "الفساد والمحسوبية القبلية وصلا إلى ذروتهما" في وزارة التعليم. وبينت الدراسة أن جميع المدارس، وخاصة مدارس البنات، كانت في أسوأ حالاتها مقارنة بحالتها قبل ثلاث سنوات. وذكرت الإحصائيات أن ما يقرب من ألفى تلميذة تعرضن لحوادث مختلفة خلال السنوات الثلاث الماضية. ويشكل نقص الكتب المدرسية والمواد التعليمية في المدارس تحديًا رئيسيًا آخر في نظام التعليم في البلاد، حيث ذكرت الدراسة أن 35% فقط من المدارس تلقت المواد اللازمة في الوقت المحدد هذا العام.

قتل 12 شرطيا أفغانيا على الأقل عندما فجر انتحاري عربة هامفي مفخخة في ولاية قندهار جنوب أفغانستان، كما أعلنت الشرطة الخميس. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف مقر الحكومة والشرطة في منطقة معروف. وقال المتحدث باسم شرطة قندهار ضياء دوراني إن "12 عنصرا أمنيا قتلوا وأربعة آخرين جرحوا". لكن مسؤولا من شرطة الحدود في منطقة معروف المحاذية لباكستان أكد حصيلة أعلى من 14 قتيلا وثمانية جرحى في الهجوم الذي وقع مساء الأربعاء. وقال إن "عصف الانفجار ألحق أضرارا بالمبنى وأدى إلى إصابات".

فجر مسلحو حركة "طالبان"، اليوم السبت، سدا للمياه بإقليم قندهار جنوبي أفغانستان، في مواصلة لأعمال العنف غير المسبوقة التي تشنها الحركة منذ أيام في الأقاليم الجنوبية الرئيسية من البلاد. وذكرت وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء اليوم نقلا عن مسؤولين محليين بإقليم قندهار أن الحادث وقع في وقت سابق من اليوم في الجزء النائي من منطقة "شوراباك". إلى ذلك، أكد ضياء دوراني المتحدث باسم الشرطة الإقليمية، أنه تم تفجير سد للمياه من قبل مسلحي التنظيم عبر استخدام مواد متفجرة، لافتا إلى أنه تم إنشاء السد في منطقة نائية من منطقة "شوراباك" حيث كان يلعب دورا رئيسيا لتوفير مياه الشرب وفي ري الأراضي الزراعية. يذكر أن 26 جنديا أفغانيا قتلوا وأصيب 13 آخرون في هجوم لمسلحي "طالبان" على قاعدة عسكرية في إقليم "قندهار" يوم الثلاثاء الماضي.

قتل وأصيب نحو 41 عنصرا من حركة "طالبان" في اشتباكين منفصلين مع قوات الشرطة في ولاية "قندهار" جنوب أفغانستان. وذكر المتحدث باسم حكومة الولاية، ضياء دوريني، في تصريحات اليوم، إن 21 مسلحا قتلوا وأصيب نحو 20 آخرون في اشتباكين منفصلين شهدتهما المنطقة، لافتا إلى مقتل أربعة عناصر وإصابة 6 آخرين من قوات الشرطة في ذات المواجهات. وأوضح أن 15 مسلحا و4 من أفراد الشرطة قتلوا، وأصيب 20 مسلحا في اشتباك واحد، بعد أن هاجمت حركة "طالبان" نقاط تفتيش أمنية في محافظة "نيش" الليلة الماضية.. مشيرا إلى أن هذه المواجهات أسفرت أيضا عن إصابة 6 من أفراد الشرطة. وقال المتحدث إن القوات الأفغانية الخاصة استهدفت بغارة جوية معاقل تابعة لـ "طالبان" في محافظة "مايواند" المجاورة، مما أسفر عن مقتل 6 مسلحين، بينهم حاكم ظل للحركة في المنطقة، وتوقيف قائد محلي آخر ومصادرة كميات من الأسلحة والذخيرة وتجهيزات لوجيستية عديدة. يشار إلى أن الوضع الأمني في ولاية "قندهار" التي تعد المعقل السابق لحركة "طالبان" تحسنا ملحوظا خلال الأشهر الماضية، حيث شنت قوات الأمن عمليات بحث وتطويق المنطقة الواقعة على بعد 450 كيلومترا جنوبي العاصمة كابول.