فازت قناة الجزيرة الإنجليزية، للسنة التاسعة على التوالي، بجائزة «قناة العام» من مهرجان نيويورك للتلفزيون والأفلام لعام 2025، بعدما حصدت أكبر عدد من الميداليات الذهبية في فئات المسابقة لهذا العام. وأعلنت اللجنة المنظمة للمهرجان في حفل افتراضي، حصول الجزيرة الإنجليزية على سبع ميداليات ذهبية، وتسع فضيات، وثماني برونزيات. وقال عيسى علي، مدير القناة بالوكالة: هذا التتويج يمثل اعترافاً مهماً من زملائنا في صنعة الإعلام بتميز العمل الذي نقوم به في قناة الجزيرة الإنجليزية. وهو تكريم لكل صحفيينا الذين يعملون بجد من أنحاء العالم لإطلاع مشاهدينا على حقيقة ما يجري حولهم، عبر تقارير موثوقة وتغطيات معمقة، وهذه ليست مهمة سهلة، خاصةً في ظل التحديات التي يواجهها الصحفيون اليوم، موجها الشكر للعاملين في القناة، خاصة الزملاء في غزة، الذين يبذلون جهدا استثنائنا لاطلاع العالم على يوميات الحرب المستمرة على غزة، وآثارها المدمرة على المدنيين. ومن بين الأعمال الفائزة وثائقي «ليل لا ينتهي» لبرنامج فولت لاينز، المتوج بميداليتين ذهبيتين في فئتي الشؤون الدولية والصحافة الاستقصائية. ما رفع عدد الجوائز الدولية التي حصل عليها الوثائقي هذا العام إلى ست جوائز مرموقة. وفاز برنامج فولت لاينز بميداليتين ذهبيتين عن وثائقيين آخرين هما: «كل ما تبقى» في فئة المواضيع الإنسانية، و«أطفال منطقة دارين غاب» في فئة حقوق الإنسان. وحصدت أعمال أخرى للقناة ميداليات ذهبية، منها وثائقي «الجبال المتلاشية في الهند» لبرنامج 101 إيست، في فئة القضايا الاجتماعية، ووثائقي «ما بعد النفط» من سلسلة: الأرض تحتضر، في فئة البيئة والمناخ، ووثائقي أعده برنامج بيبول آند باور عن الجيش في ميانمار. ومن جهته، فاز القطاع الرقمي بشبكة الجزيرة الإعلامية بعدد من الميداليات، منها ذهبية لسلسلة «تقارير عن جرائم حقيقية» في فئة البودكاست السردي والوثائقي، وحصل القطاع على فضيتين لبرنامج «ستارت هير»، وعدد من البرونزيات لبرامج أخرى، من بينها برامج لقناة الجزيرة الإخبارية. ومنذ أكثر من ستة عقود تمنح جوائز مهرجان نيويورك للتلفزيون والأفلام لأفضل الإنتاجات الإعلامية والوثائقيات المخصصة للبث التلفزيوني والرقمي، وتضم لجنة تحكيم المهرجان أكثر من 200 منتج ومخرج وكاتب. وتنافست على الفوز بجوائز المهرجان مؤسسات إعلامية من أكثر من 50 دولة، منها قنوات آي تي في، وبي بي سي، وإن بي سي، وسي بي سي وغيرها. وتصنف قناة الجزيرة الإنجليزية ضمن القنوات الإخبارية الرائدة عالمياً، وفازت في السنوات الماضية بعدد كبير من الجوائز الدولية المرموقة، ولديها 70 مكتباً في العالم، ويصل بثها إلى أكثر من 440 مليون بيت في أكثر من 150 دولة.

فازت قناة الجزيرة الإنجليزية بجائزة رابطة الصحافة الأجنبية FPA في فئة البيئة والعلوم، عن وثائقي أنتجته ضمن سلسلة «بيبول آند باور» بعنوان «الخطأ الفادح»، يتناول المخاطر البيئية لمشاريع التنقيب عن النفط في أوغندا. وأعلن عن الفائزين بجوائز الرابطة لهذا العام في حفل نظم بمدينة لندن، ونالت الجزيرة الإنجليزية الجائزة في هذه الفئة بعد منافسة مع مؤسسات إعلامية وقنوات دولية منها مجلة صنداي تايمز والقناة البريطانية الرابعة. والوثائقي الفائز مدته 49 دقيقة، وأنجزه المخرجان كالوم ماكراي ومارك ويليامز، ويتناول اعتماد أوغندا على مشاريع النفط الكبرى لتعزيز نمو البلاد الاقتصادي، في حين توجه انتقادات للحكومة بشأن تأثير هذه المشاريع على البيئة والسكان.

فازت قناة الجزيرة الإنجليزية بجائزة «ناشيونال هيدلاينر» المرموقة في فئة الصحة والعلوم، عن فيلم عرض ضمن برنامج «فولت لاينز» بعنوان: «لعبة المبيدات الحشرية». ويسلط الفيلم الفائز الضوء على استخدام مبيد «الباراكوات» في الولايات المتحدة، وكيف أخفت شركة الكيماويات العالمية «سينجينتا» المصنعة علاقته بمرض باركنسون. وقالت ليلى العريان، المنتجة التنفيذية لبرنامج «فولت لاينز»: «نشكر لجنة تحكيم جوائز ناشيونال هيدلاينر لاختيارهم أحد أفلامنا هذا العام، ونثمن دور كل من تحدث وقدم معلومات في هذا العمل الاستقصائي، بما في ذلك الذين عانوا لسنوات من مضاعفات مرض باركنسون». وأشاد أعضاء لجنة التحكيم بالفيلم، وقالوا إنه «يقدم نظرة فاحصة للمخاطر المثبتة علميا، ويكشف دور اللوبي القوي الذي يحمي صناعات المواد الكيماوية في الولايات المتحدة».يذكر أن البرنامج حصل كذلك على جائزة المركز الثاني في فئة تقارير المال والأعمال، عن فيلم بعنوان: «خارج عن السكة»، يتناول صناعة السكك الحديدية في الولايات المتحدة. وسبق أن فاز برنامج «فولت لاينز» -المتخصص في الشؤون الأميركية- بثلاث جوائز إيمي للأخبار والأفلام الوثائقية، وثلاث جوائز من نادي الصحافة الخارجية الأميركي، وجائزتين من جوائز روبرت إف كينيدي لتقارير حقوق الإنسان، ضمن جوائز أخرى.

فازت قناة الجزيرة الإنجليزية بجائزة إدوارد آر مورو التي يقدمها نادي الصحافة الخارجية الأمريكي «أو بي سي»، عن فيلم «مهمة إنقاذ في غزة» في فئة وثائقيات الشؤون الدولية. وسلمت الجوائز في حفل نظم في مدينة نيويورك. ويبرز الفيلم ما يعانيه المدنيون في القطاع، من خلال مرافقة أحد المسعفين الميدانيين ليوم كامل، تعرض فيه فريق الإنتاج لمخاطر كثيرة. وأكد عيسى علي، مدير قناة الجزيرة الإنجليزية بالوكالة، أن «هذا الفوز يؤكد التزامنا بقيم الصحافة، وسعينا الدائم لتقديم قصص إنسانية فريدة، وأنا فخور بما تبذله فرقنا من جهد دؤوب لكشف الحقيقة، خاصة زملاءنا في الخطوط الأمامية في غزة، الذين يعملون في ظروف صعبة». وقالت فيونا لوسون بيكر، المنتجة التنفيذية لبرنامج ويتنس: نشكر نادي الصحافة الخارجية الأمريكي على تقديره لهذا الفيلم، الذي لم يكن ليحقق هذا النجاح لولا ما قام به فريق الإنتاج الشجاع والموهوب في غزة. ووجه محمد الحمادي، مدير البرامج الوثائقية في قناة الجزيرة الإنجليزية، التهنئة إلى فريق ويتنس، وشركة ألف ملتيميديا المنتجة، وكل من شارك في صنع هذا الفيلم الذي توج بهذه الجائزة المرموقة.

فاز برنامج قناة الجزيرة الإنجليزية «فولت لاينز» بجائزة ويلبر التي يمنحها مجلس «أر سي سي» المهتم بالقضايا الدينية، عن فيلم «أسرار رجال الدين». وأعلن عن الفائزين بجوائز ويلبر، بعد الاجتماع السنوي لمحكمي المجلس بمدينة لويسفيل، ومن بين الفائزين مؤسسات إعلامية منها سي بي سي، وسي بي إس، ووكالة أسوشيتد برس. ويكشف الفيلم الفائز كيف أن قوانين الإبلاغ الإلزامية في الولايات المتحدة قد تؤدي إلى إفلات مرتكبي الاعتداءات الجنسية على الأطفال من العقاب في المجتمعات المغلقة. لأن هذه القوانين لا تفرض على مسؤولي الكنائس الإبلاغ عن الاعترافات المتعلقة بسوء معاملة الأطفال. ما يسهل إفلات المجرمين من العقاب ويحرم الضحايا من التعويض. وقال براد بومرانس، منسق جائزة ويلبر في مجلس أر سي سي، يشرفنا في المجلس أن نمنح جوائز هذا العام لأعمال رائعة أنتجت في 2023، ونأمل أن يشجع فوزها على إنتاج مزيد من الأعمال الجيدة التي تتناول القضايا الدينية. من جهتها، قالت كافيتا تشيكورو، منتجة برنامج فولت لاينز: فخورون بهذا التكريم من مجلس أر سي سي، ونود أن نشكر جميع الأشخاص الذين شاركوا في الفيلم لقبولهم الحديث عن تجاربهم وقصصهم، خاصة من تعرض منهم سابقاً لاعتداءات. وهنأ عيسى على، مدير قناة الجزيرة الإنجليزية بالوكالة، منتجي الفيلم وفريق برنامج فولت لاينز بالفوز، واعتبر أن هذه الجائزة تمثل «اعترافاً جديداً بقدرة فرقنا على تقديم نظرة حقيقية وغير متحيزة للقضايا الحساسة والمهمة». وتأسس مجلس «أر سي سي» عام 1929، ويعمل مع المنظمات الدينية والعاملين في مجالات الاتصال والعلاقات العامة والتسويق. ويمنح جوائز ويلبر منذ عام 1949 لوسائل الإعلام المطبوعة والتلفزيونية والمنصات الإلكترونية ودور النشر. وتعد هذه المرة الثانية التي يفوز بها برنامج «فولت لاينز» المتخصص في الشؤون الأمريكية بجائزة ويلبر، وسبق أن توج بثلاث جوائز إيمي في فئات الأخبار والأفلام الوثائقية، وثلاث جوائز من نادي «أو بي سي» للصحافة، وجائزتين من جوائز روبرت إف كينيدي لتقارير حقوق الإنسان، وغيرها من الجوائز المرموقة.

فازت قناة الجزيرة الإنجليزية بجائزة الجمعية الملكية للتلفزيون RTS في فئة «شؤون الساعة» عن وثائقي لبرنامج «ويتنس» بعنوان: «مهمة إنقاذ في غزة». وأعلن محكمو الجائزة أسماء الفائزين في حفل نظم في لندن، وتقدمت الجزيرة في هذه الفئة على مؤسسات إعلامية دولية. ويعرض الفيلم المصاعب التي تواجه المسعفين ورجال الإنقاذ في غزة في ظل الحرب. وتعرض فريق الإنتاج لنفس المخاطر التي تهدد حياة المسعفين في غزة، وأصيب مخرج الفيلم محمد الصواف بجروح خطيرة، ولم يتمكن منظمو الحفل من الوصول إليه لإعلامه بالفوز. وقال المصور إبراهيم العطله في مقطع فيديو مسجل من رفح: «أتمنى أن تبلغوا العالم أن أهل غزة يحبون الحياة ويكرهون الحرب». وقالت فيونا لوسون بيكر، المنتجة التنفيذية لبرنامج ويتنس: إن الجائزة شهادة على شجاعة فرقنا في جميع أنحاء العالم، خاصة فريق الإنتاج في غزة، الذي عمل في ظل ظروف يكاد يكون من المستحيل العمل فيها. وبدوره، قال عيسى علي، مدير قناة الجزيرة الإنجليزية بالوكالة: يسعدنا الفوز بهذه الجائزة المرموقة التي يثمن فيها إعلاميون وخبراء في المجال التلفزيوني المنتج الصحفي المتميز الذي نقدمه، وهي بمثابة اعتراف وتقدير للجهد والتضحيات التي تقدمها فرقنا.

فازت شبكة الجزيرة الإعلامية بأكثر من 100 جائزة من جوائز تيلي المتخصصة في مجال التلفزيون والفيديو، منها 16 جائزة ذهبية، وعشرات الجوائز الفضية والبرونزية. وأعلنت قائمة الفائزين بجوائز تيلي في نسختها الرابعة والأربعين، وضمت عدداً من أبرز المؤسسات الإعلامية والشركات المتخصصة في مجال صناعة المحتوى، منها نتفليكس، وديزني، وبارمونت، وناشيونال جيوغرافيك، وواشنطن بوست. وفازت قناة الجزيرة الإنجليزية بخمس جوائز ذهبية عن سلسلة آل هيل ذي بلانيت، وبرنامج 101 إيست، وحلقة عن كينيا من سلسلة سينس أوف كميونيتي. بينما حصدت ثلاثة برامج للقطاع الرقمي بالشبكة خمس جوائز ذهبية، هي ستارت هير وآي جي كلوز آب، وبيتوين آص، وفازت قنوات AJ+ بثلاث ذهبيات، وفازت دائرة الإبداع الفني بذهبيتين، وتوجت غرفة الأخبار الرقمية بجائزة ذهبية. وتوزعت الجوائز الفضية والبرونزية بين قنوات الشبكة وقطاعاتها المختلفة، تقديرا للمحتوى المتميز الذي أنتجته الجزيرة هذا العام باللغتين العربية والإنجليزية، وشملت الأعمال الفائزة وثائقيات، ومقاطع مخصصة لمنصات التواصل الاجتماعي، وبرامج رقمية، وتغطيات أنتجت بتقنيات الواقع الافتراضي والمعزز، وغيرها. وفال جايلز تريندل، مدير قناة الجزيرة الإنجليزية: أنا فخور جدًا بهذا الإنجاز الذي حققه فريقنا في القناة بحصد عدد كبير من جوائز تيلي منها خمس جوائز ذهبية، فهذا التكريم يعكس تميز محتوانا والتزام برامجنا بالمهنية والموضوعية. وأتقدم بالتهنئة لجميع الزملاء الذين يواصلون العمل لتبقى الجزيرة في المقدمة . وبدوره، قال منير الدائمي، المدير التنفيذي للقطاع الرقمي بالشبكة: سعداء بحصد ثماني جوائز تيلي ذهبية، فازت بها قنوات AJ+ ومجموعة من البرامج الرقمية الأخرى، فهذا التقدير يمثل شهادة على تميز المحتوى الذي ننتجه في قوالب إبداعية مبتكرة. وقال رمزان النعيمي، المدير التنفيذي بالوكالة للهوية المؤسسية والاتصال، ومدير دائرة الإبداع الفني بالشبكة: فخورون بحصد 22 جائزة من إحدى أبرز المؤسسات الدولية المعنية بتقييم المحتوى الإعلامي، فهذا الإنجاز يأتي ثمرة للعمل الجماعي الذي يبذله زملاؤنا في الإبداع بالتعاون مع فرق التحرير والإنتاج الصحافي بقنواتنا المختلفة، ويثبت مجدداً خبرة منتجينا وكفاءتهم . وتصنف جوائز تيلّي ضمن أهم الجوائز المتخصصة في مجال تقييم محتوى الفيديو والإنتاج المرئي المعد للبث على مختلف المنصات، وتضم لجنة تحكيمها أكثر من 200 خبير من مؤسسات إعلامية وقنوات وشركات إنتاج دولية.

توجت قناة الجزيرة الإنجليزية -للسنة السابعة على التوالي- بجائزة «قناة العام» من مهرجان نيويورك للتلفزيون والأفلام 2023. وتمنح الجائزة للقناة التي تفوز أعمالها وبرامجها بأكبر عدد من الميداليات الذهبية في مختلف الفئات. وحصدت شبكة الجزيرة الإعلامية مجموعة كبيرة من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية في المهرجان تقديرا لتغطياتها الإخبارية وبرامجها ووثائقياتها. وأعلن المهرجان أسماء الفائزين عبر الإنترنت، الثلاثاء 18 أبريل. وتنافست على جوائز المهرجان مؤسسات من أكثر من 40 بلداً، وبرامج وتغطيات أعدتها قنوات تلفزيونية معروفة، وفازت قناة الجزيرة الإنجليزية بثماني ميداليات ذهبية، من بينها ميدالية لتغطيتها الإخبارية العاجلة لاغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة في 11 مايو 2022 بمخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة. وفاز مراسل القناة تشارلز ستراتفورد بميدالية ذهبية لتغطيته للحرب في أوكرانيا. وحصدت برامج القناة وسلاسلها الاستقصائية بقية الميداليات الذهبية، بالإضافة إلى فوز القناة بعشر ميداليات فضية، و16 ميدالية برونزية. وقال جايلز تريندل، مدير قناة الجزيرة الإنجليزية: «يشرفنا أن نفوز بلقب قناة العام في مهرجان نيويورك للتلفزيون والأفلام، ونعتبر هذا الفوز شهادة تقدير للعمل المتميز الذي ينجزه مراسلونا وصحافيونا ومنتجو برامجنا ووثائقياتنا في أنحاء العالم، رغم ما يواجههم من تحديات وصعاب. وأشكر أعضاء لجنة التحكيم لتقديرهم للعمل الذي نقوم به في الجزيرة». وفازت قطاعات وإدارات أخرى في شبكة الجزيرة الإعلامية بميداليات متنوعة في المهرجان، منها ميداليتان ذهبيتان لوحدة تحقيقات الجزيرة عن فيلمي «ملفات حزب العمال» و «بين الوهم والحقيقة».

توجت قناة الجزيرة الإنجليزية - للسنة السادسة على التوالي- بجائزة قناة العام في مهرجان نيويورك للتلفزيون والأفلام 2022. وتمنح الجائزة للقناة التي تحصد أكبر عدد من الميداليات الذهبية. وحصدت شبكة الجزيرة الإعلامية عشرات الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية في المهرجان تقديرا لتغطياتها الإخبارية وبرامجها ووثائقياتها. وأعلن المهرجان أسماء الفائزين بجوائز هذا العام، الثلاثاء، في حفل نظم عبر الإنترنت. وتنافست على جوائز المهرجان مؤسسات من أكثر من 50 بلداً، من بينها إنتاجات وبرامج وتغطيات أعدتها محطات تلفزيونية معروفة، منها قنوات آي تي في، وبي بي سي، وسي بي سي، وإن بي سي، وغيرها. وفازت قناة الجزيرة الإنجليزية بـ 15 ميدالية ذهبية، منها ميداليات لتغطيات القناة للانسحاب الأمريكي من أفغانستان، وسيطرة طالبان على السلطة هناك، والاضطرابات التي شهدتها الأراضي الفلسطينية المحتلة في مايو 2021. بينما حصدت سلسلة آل هيل ذي لوكداون التي أنتجتها القناة وتقدمها الزميلة آلي راي، ميداليتين ذهبيتين. وتوزعت الميداليات الذهبية الأخرى على برامج ذي بيغ بيكتور، وفولت لاينز، و101 إيست، وويتنس، وليسنينغ بوست، وسلسلة وثائقيات أفريكا دايركت. وحصدت القناة كذلك 12 ميدالية فضية و18 برونزية. وتعليقا على الفوز، قال جايلز تريندل، مدير قناة الجزيرة الإنجليزية: إنه شرف كبير لنا أن نفوز بجائزة قناة العام في مهرجان نيويورك، وهذا الفوز يمثل شهادة واعترافاً جديداً من مختصين وخبراء بتميز المحتوى الإعلامي الذي ننتجه، والفضل في هذا الفوز يعود لصحفيينا ومنتجينا ومراسلينا الذين يعملون بكفاءة ومهنية، وهو تقدير لالتزامهم بقيم الصحافة وضوابطها التي بات العالم اليوم يحتاجها أكثر من أي وقت مضى. وفازت قنوات وقطاعات أخرى في الشبكة بميداليات ذهبية في المهرجان، منها ثلاث ذهبيات لوحدة التحقيقات عن فيلمي تجار كرة القدم وثلاثة أيام أوقفت العالم، وفاز القطاع الرقمي بذهبيتين عن سلسلة فلاي أون ذا وول وبرنامج آخر لمنصة كونتراست. ومنذ 60 عاماً، تمنح جوائز مهرجان نيويورك للتلفزيون والأفلام لأفضل الإنتاجات الإعلامية والوثائقيات المخصصة للبث التلفزيوني والرقمي، وتضم لجان تحكيمها أكثر من 200 منتج ومخرج وكاتب من أنحاء العالم. وتصنف قناة الجزيرة الإنجليزية ضمن القنوات الإخبارية العالمية الرائدة، وفازت في السنوات الأخيرة بجوائز دولية مرموقة منها جوائز بيبودي، والإيمي، وجائزة كينيدي للتميز في الصحافة، وجائزة الجمعية الملكية البريطانية للتلفزيون، وغيرها.

توجت قناة الجزيرة الإنجليزية بجائزة قناة العام في مهرجان نيويورك للتلفزيون والأفلام، وذلك للسنة الخامسة على التوالي. وحصدت شبكة الجزيرة الإعلامية عشرات الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية في المهرجان تقديرا لتغطياتها الإخبارية وبرامجها ووثائقياتها، منها جوائز لقناة الجزيرة الإخبارية وقطاع الإبداع ووحدة التحقيقات والقطاع الرقمي. وأعلن المهرجان أسماء الفائزين بجوائز هذا العام 2021، في حفل تم تنظيمه عبر الإنترنت. وتنافست على جوائز المهرجان مؤسسات من أكثر من 50 بلداً، من بينها إنتاجات وبرامج وتغطيات أعدتها محطات تلفزيونية معروفة في الولايات المتحدة والعالم، منها قنوات سي بي إس، وسي إن إن، وإن إتش كي والقناة البريطانية الرابعة ومنصة نيتفلكس وغيرها. وضمت لجنة التحكيم أكثر من 200 منتج ومخرج وإعلامي. وفازت قناة الجزيرة الإنجليزية بتسع ميداليات ذهبية، منها ثلاث ذهبيات للسلسلة الوثائقية ويتنس عن فيلم سانت لويس سوبرمان، الذي رُشح لجائزة الأوسكار عام 2020. بينما حصد وثائقي لسلسلة مراسلو الجزيرة بعنوان: الفاشية في عائلتي ميداليتين ذهبيتين. وتوزعت الميداليات الذهبية الأخرى على برامج 101 إيست، وفولت لاينز، وويتنس، وسلسلة نساء عالمات. ونالت القناة كذلك تسع ميداليات فضية و10 برونزيات. وفازت قنوات وقطاعات أخرى في الشبكة بميداليات ذهبية في المهرجان، منها ذهبية لقناة الجزيرة الإخبارية عن وثائقي البحث عن جلادي الأسد، وذهبية للقطاع الرقمي لبرنامج آي جي كلوز آب، بينما فازت وحدة تحقيقات الجزيرة بميداليتين ذهبيتين، وفاز قطاع الإبداع بميداليتين ذهبية وفضية. ومن جانبه، قال جايلز تريندل مدير قناة الجزيرة الإنجليزية: الفوز بهذه الجائزة الكبرى بين هذه المؤسسات والقنوات العالمية، للسنة الخامسة على التوالي، يمثل إنجازاً كبيراً، واعترافا جديدا بتميز المحتوى الإعلامي الذي تنتجه الجزيرة، وهو كذلك إشادة من نخبة من الخبراء والإعلاميين المخضرمين بكفاءة ومهنية كل العاملين في الشبكة، وتقدير لالتزامهم بقيم الصحافة وضوابطها التي تتجسد في رؤية الجزيرة ورسالتها. وخلال العقود الستة الماضية، تمنح جائزة قناة العام في مهرجان نيويورك للتلفزيون والأفلام للمؤسسة الإعلامية التي تفوز بأكبر عدد من الميداليات الذهبية. وتصنف قناة الجزيرة الإنجليزية ضمن القنوات الإخبارية العالمية الرائدة، وفازت في السنوات الأخيرة بجوائز مرموقة منها جوائز بيبودي، والإيمي، وجائزة كينيدي للتميز في الصحافة، وجائزة الجمعية الملكية البريطانية للتلفزيون، وغيرها.

فازت قناة الجزيرة الإنجليزية بجائزة مؤسسة وينكوت في فئة أفضل فيديو لعام 2021، عن فيلم استقصائي أعده فريق برنامج 101 إيست كشف عن بيع مساحات كبيرة في أحد أهم الغابات المطيرة في آسيا مقابل 5 دولارات للهكتار، في صفقات مشبوهة أشرف عليها مسؤولون في حكومة بابوا الغربية، وهي مقاطعة إندونيسية نائية تشهد اضطرابات متواصلة، وتمنع سلطاتها الصحفيين من تغطية ما يجري فيها. واستغرق إنتاج استقصائي بيع بابوا الغربية الفائز عاماً كاملاً، واستطاع الفريق المنتج الذي ضم الزملاء رو آمبروزي وجيني هندرسون وميك آولي وليز غوش وآندي ميس، جمع أدلة واسعة يقول الخبراء إنها تشير إلى شبهات احتيال ورشى وسوء إدارة من قبل شركتين كبيرتين من كوريا الجنوبية، مما أدى إلى تدمير البيئة وتشريد السكان الأصليين في المنطقة. وقالت لجنة تحكيم الجائزة إن الاستقصائي فاز بجدارة بسبب عمق طرحه وتناوله المتوازن للقضية رغم المخاطر الكبيرة التي كان أعضاء فريق الإنتاج معرضين لها خلال التصوير. وقالت شارون روبول، المنتجة المنفذة لسلسلة 101 إيست: هذا الفوز يمثل شهادة تكريم مستحقة للفريق الذي أعد عملاً استقصائياً استطاع كشف معاملات مشبوهة لشركات كبرى في واحدة من أبعد المناطق النائية في آسيا، لقد سلطنا الضوء على معاناة السكان الأصليين الذين غالباً ما يتم تجاهل مصيرهم في غمرة السعي الحثيث لتحويل الغابات إلى مزارع لشجر زيت النخيل، التي تُباع منتجاتها المربحة في جميع أنحاء العالم. وتكرم جوائز وينكوت السنوية أبرز الإنتاجات الإعلامية التي تتناول قضايا المال والأعمال والشؤون الاقتصادية في أنحاء العالم. وتأسست مؤسسة وينكوت عام 1969 تكريما لذكرى الصحفي البريطاني هارولد وينكوت، الذي سعى خلال حياته إلى المساهمة في دعم وتشجيع صحافة المال والأعمال في بريطانيا والعالم.

يشمل تحسين أداء تقديم الأخبار والبرامج وعمليات البث أطلقت قناة الجزيرة الإنجليزية أمس شكلاً جديداً للاستوديو الخاص بها، مما سيؤدي إلى تحسين أداء تقديم الأخبار، والبرامج وعمليات البث. وتشمل عملية التجديد أحدث التصميمات والتقنيات المستخدمة في مجال الإنتاج التلفزيوني، من تركيب شاشة العرض الرئيسية الفيديو وول في استديو الأخبار، والتصميم التصويري (graphics)، وتجديد شامل لشكل الاستديو وديكوراته، إلى نظام الإضاءة، والأرضيات. كما تم تزويد الاستديو الجديد بطاولة للمذيع قابلة للدوران بنسبة 270 درجة. وقال جايلز تريندل، مدير قناة الجزيرة الإنجليزية: نحن سعداء أن نبدأ العشرية الجديدة بمظهر جديد. وقد شملت عمليات التحديث استوديو الأخبار بالدوحة، واستحداث بعض السمات الجديدة على الشاشة، والتي اعتمدت على الاستشارات الداخلية بالشبكة وآراء المشاهدين. وقال دنكون بريستون، رئيس قسم الخدمات الإبداعية العالمية، كان تنفيذ هذا المشروع مذهلاً، إذ تعاون عدد كبير من الإدارات لإكماله برؤية واحدة وبهدف توفير حضور مميز على الشاشة يتسم بالديناميكية وبشكل جديد متطور ومعاصر، الأمر الذي من شأنه تعزيز هوية الجزيرة بما يناسب استقبال عشرية جديدة. وقال راسل ماكجواير، مدير برامج المشاريع بقطاع التكنلوجيا والتشغيل: لقد مثّل تنفيذ هذا المشروع تحدياً كبيراً، لأن القناة ملزمة بمواصلة البث أثناء تنفيذ التجديد. بالإضافة إلى أن الموعد المحدد للانتهاء من المشروع كان قريباً جداً. ويعد المشروع نتاج مبادرة لتحديث غرفة أخبار واستوديو قناة الجزيرة الإنجليزية لتواكب أحدث التصميمات والتقنيات المستخدمة في مجال الإنتاج التلفزيوني بشبكة الجزيرة الإعلامية. وقد تطلب تنفيذه تعاون عدد كبير من الإدارات منها إدارة قناة الجزيرة الإنجليزية، وإدارة تحرير الأخبار، والبرامج، والهوية العالمية والاتصالات، والإبداع، والتكنولوجيا وعمليات الشبكة. وقد عملت هذه الإدارات جنباً إلى جنب مع 13 شركة مقاولات واستشارات مختلفة لإنهاء هذا المشروع بنجاح.

كشف تقرير لقناة الجزيرة الإنجليزية، بثته قناة الجزيرة الإخبارية ضمن برنامج المرصد أسباب تجاهل وسائل إعلام عالمية قضايا المناخ، في ضوء انعقاد مؤتمر المناخ في نيويورك. وجاء في الحلقة أن أكثر من 300 مؤسسة إعلامية كبرى حول العالم بينها شبكة الجزيرة الإعلامية أعلنت انشاء تحالف دولي من أجل مقاربة جديدة لأخبار المناخ. واشار تقرير الجزيرة الإنجليزية أن المؤسسات الإعلامية من بينها شبكة الجزيرة، ووكالة أنباء بلومبرغ وجيتي إميجيز، وشبكات تلفزيونية أمريكية مثل يوني فيجن وسي بي إس.. اجتمعت بدعوة من مجلة ذا نيشن الأمريكية ودورية كلومبيا للصحافة للحديث عن قضية واحدة؛ هي التغير المناخي. وأكد التقرير أن الهدف من الاجتماع هو تكثيف الجهود لتغطية إعلامية بيئية طيلة الأسبوع السابق لـ23 سبتمبر الماضي، موعد المؤتمر المناخي الأكبر في نيويورك. وذلك في إطار التغيرات العنيفة والكوارث الطبيعية المتواترة، كي تكون أخبار المناخ العناوين الرئيسية، وتصبح جزءا من الأخبار العاجلة، وسار الملايين حول العالم في مسيرات أطلق عليها الإضراب العالمي للمناخ. وحسب تقرير الجزيرة الإنجليزية، فإن الحديث عن أخبار المناخ والطقس لم يعد ترفا إخباريا، وقال الكاتب والصحفي الأمريكي جورج مونبيو إن الصحف المملوكة من قبل الأثرياء لديها مصلحة واضحة في عدم التركيز على قضية المناخ؛ لأن ذلك ضد المصالح التجارية لهذه الفئة. وأضاف أن تجاهل ذلك يعني أننا نتقدم نحو الكارثة، مشيرا إلى اتخاذ بعض مالكي تلك المؤسسات الإعلامية موقفا عدائيا من قضايا المناخ.

حصدت قناة الجزيرة الإنجليزية أربع جوائز، كما حصلت على جائزتين تقديريتين في مهرجان الإعلام الرقمي السنوي الذي أقيم في العاصمة البريطانية لندن. فقد فاز الموقع الالكتروني للقناة بجائزة "أفضل موقع إلكتروني في العالم"، بعد أن اختارته لجنة التحكيم المؤلفة من نخبة من الصحفيين وخبراء الإعلام والعلاقات العامة، متفوقا بذلك على المواقع الأربعة التي بلغت المرحلة النهائية من المنافسة، وهي مواقع "القناة الرابعة" و"ذا غارديان" و"بي بي سي" و"آي تي في". كما فاز كبير محرري الفيديو الرقمي بالقناة ياسر خان بلقب "أفضل محرر رقمي" لهذه السنة، متفوقا على عشرة مترشحين.. أما الجائزة الثالثة فكانت من نصيب علاء بطاينة الذي حصد لقب "الأداة الإعلامية الأكثر فعالية" بفضل برنامج "صندوق عدة الصحفي بغرفة الأخبار" الذي طوره بطاينة، والمؤلف من سبع تطبيقات مصممة خصيصاً لمساعدة الصحفيين والمحررين على إخراج محتوى مادتهم الإعلامية في أسرع وقت وبصورة أكثر كفاءة وفعالية. أما الجائزة الرابعة فكانت من نصيب مشروع "المنفيون: لماذا يعتبر الحيض شكلاً من أشكال المنفى في نبيال" والذي حاز على جائزة "الاستخدام الأمثل للصور الفوتوغرافية".. والمشروع عبارة عن تقرير يضم صورا فوتوغرافية معززة بالصوت والكلمة. وتعليقا على هذا التفوق الذي حققته القناة والجوائز التي حصدتها، عبر القائم بأعمال المدير العام لقناة الجزيرة الإنجليزية، جايلز تريندل، عن سعادته الكبيرة بحصد القناة هذا الكم من الجوائز في هذه التظاهرة الإعلامية العالمية.. مبيناً أن ذلك يعتبر دليلاً على التقدير الذي تحظى به قناة الجزيرة في مجال صناعة الإعلام. وأضاف "لقد كانت المنافسة محتدمة، وتمكنا من التفوق على نخبة من أبرز المؤسسات الإعلامية الدولية.. وهذا بحد ذاته شرف كبير لقناتنا ولفريق العمل لدينا الذي يضم صفوة النوابغ في عالم الصحافة والإعلام." وبالإضافة إلى الجوائز الأربع التي حصدتها في المهرجان، حصلت القناة أيضا على جائزتين تقديريتين في فئة "أفضل مدونة / تعليق" عن مقالة المحرر الرقمي "باري مالون" بعنوان "كفى استخدام مصطلح مهاجرين" في وصفه لمعاناة اللاجئين الذين يتدفقون عبر البحر المتوسط إلى أوروبا، و فئة "أفضل فريق رقمي في العالم" والتي نالها فريق "الانفوغرافيك" التفاعلي بالقناة تحت إشراف المحرر محمد الحداد. يذكر أن قناة الجزيرة الإنجليزية حصدت منذ إطلاقها قبل عشر سنوات العديد من الجوائز والميداليات العالمية بفضل تغطيتها الإخبارية المتميزة، لاسيما تغطيتها للأخبار والقضايا التي لا تحظى بتغطية من المؤسسات الإعلامية الأخرى.

فازت حملة "لنسمع قصص الناس" التسويقية التي أطلقتها قناة الجزيرة الإنجليزية عام 2014 بجائزتين ذهبية وفضية من جوائز "بروماكس" الأوروبية المرموقة عن فئة التسويق والدعاية، وأعلنت أسماء الفائزين بجوائز هذا العام خلال حفل خاص أقيم أمس بمدينة برشلونة. وتعد جوائز بروماكس مقياسا لتصنيف أفضل الحملات التسويقية، وأعمال الدعاية التلفزيونية، كما تضم فئات متخصصة في مجال الإبداع الفني والترويج، والمحتوى المرئي، وتتنافس فيها كبريات المؤسسات الإعلامية ووكالات التسويق والإعلان، وتخضع المشاركات للتقييم من قبل لجنة تحكيم تضم خبراء ومختصين يعقدون عدة اجتماعات في مدن أوروبية مختلفة منها لندن ووارسو وباريس وروما. وتعد حملة "لنسمع قصص الناس" أول حملة عالمية تعبر عن الهوية المؤسسية لقناة الجزيرة الإنجليزية، صممت بالتعاون مع وكالة "ميماك أوغفي". وركزت على التزام الجزيرة برواية قصص ومعاناة المهمشين في العالم، واهتمامها بإبراز الجانب الإنساني في تقاريرها وبرامجها وتغطياتها الإخبارية، وحققت الحملة نجاحا كبيرا، كما رفعت من نسب المشاهدة والتفاعل في الأسواق المستهدفة. أطلقت الحملة التسويقية الفائزة في الثالث من نوفمبر 2014، في اثنتي عشرة دولة، واستمرت لأكثر من ستة أسابيع، وتضمنت إنتاج فيلم ترويجي، وإعلانات تلفزيونية، ومطبوعات صحفية، وتصاميم دعائية مطبوعة ورقمية، كما نظم خلالها معرض صور تفاعلي بالعاصمة البريطانية لندن. وكان كل منتج من الحملة يروي قصة إنسانية مختلفة. وفازت الحملة التسويقية بعدد من الجوائز قبل هاتين الجائزتين، حيث فازت بجائزة "ريد دوت" في برلين، وثلاث من جوائز "دبي لينكس"، وثلاث جوائز "ون شو" في نيويورك.

قال مصدر مصري مسؤول، اليوم الأحد، إن إجراءات تجرى حاليا لإخلاء سبيل الصحفي الذي يحمل الجنسيتين المصرية والكندية محمد فهمي الذي يعمل في قناة الجزيرة الإنجليزية. وربط المصدر المسئول إخلاء سبيل فهمي بالانتهاء من إجراءات تنازل الأخير عبر محاميه عن الجنسية المصرية حتى يتسنى للسلطات المصرية إطلاق سراحه إلى كندا لمحاكمته هناك وفقا لقرار الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بترحيل المحكوم عليهم من الأجانب لإعادة محاكمتهم أو قضاء بقية فترة العقوبة ببلادهم. وفهمي ضمن اثنين آخرين تم الإفراج عن الأول وهو الصحفي الأسترالي بيتر جريست وآخر ثالث في القضية المعروفة باسم "خلية الماريوت". وقال مصدر أمني بوزارة الداخلية اليوم إن مصلحة السجون لم يصلها حتى الآن أية قرارات رسمية من الدولة بالإفراج عن فهمي، مؤكدا أن ذلك سيتم حال وصول خطاب يفيد بذلك. وأشار المصدر الأمني إلى أن وصول قرار الإفراج عن المتهمين تأخذ بعضا من الوقت لأسباب أمنية، موضحا أن صدور قرار الإفراج عن الصحفي الأسترالي صدر في شهر ديسمبر الماضي وتم الإفراج عنه الأمس الأحد.

قررت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الخميس، تأجيل محاكمة 20 متهمًا بينهم أربعة أجانب من مراسلي قناة الجزيرة في القضية المعروفة إعلاميًا باسم "خلية الماريوت"، بتهمة ارتكاب جرائم تحريض في البلاد، إلى جلسة الخميس المقبل الموافق 22 من مايو الجاري، مع استمرار حبسهم. كما سمحت المحكمة في جلستها اليوم برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة لمن يشاء من فريق الدفاع بالتوجه لنيابة للاطلاع على الإحراز وتغريم قسم شرطة المقطم 50 جنيها لعدم تنفيذه قرارات المحكمة. كانت النيابة العامة أصدرت إذنًا نهاية ديسمبر الماضي بضبط شبكة إعلامية ضمت 20 شخصًا، بينهم أربعة أجانب أسترالي، وإنجليزيان، وهولندية من مرسلي قناة الجزيرة، لارتكابهم جرائم التحريض في البلاد من خلال اصطناع مشاهد وأخبار كاذبة، حسب نص البيان الصادر آنذاك من مكتب النائب العام.

وصف مراسل قناة الجزيرة الإنجليزية في مصر، بيتر جريست، اليوم السبت، الذي يحاكم مع اثنين من زملاءه في مصر، محاكمته في هذه بأنها "ظلم كبير"، وذلك في الجلسة الـ7، التي تأتي بعد أكثر من 4 أشهر قضوها في الحبس منذ توقيفهم. وتشمل المحاكمة، بيتر جريست بالإضافة إلى 19 متهما، بينهم 5 صحفيين في قناة الجزيرة يحاكمون بتهمة "دعم جماعة الإخوان المسلمين"، التي ينتمي إليها الرئيس المعزول محمد مرسي، و"نشر أخبار كاذبة تضر بأمن البلاد". وتصادف جلسة السبت وهي الـ7 في المحاكمة التي بدأت قبل أكثر من شهرين مع اليوم العالمي لحرية الصحافة. وقال جريست من قفص الاتهام في قاعة المحكمة التي أقيمت في مقر أكاديمية للشرطة، جنوب القاهرة، إن "هناك دلالة كبرى لمصادفة المحاكمة مع اليوم العالمي لحرية الصحافة، وإنها رسالة واضحة جدا". وقال جريست الذي عمل مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إن المحاكمة "ظلم كبير بغض النظر عن نتائجها"، مضيفا أنه "لا يوجد أي دليل" ضدهم. ويحاكم في هذه القضية، التي أطلقت عليها وسائل الإعلام المصرية "خلية الماريوت"، 9 من العاملين في قناة الجزيرة بينهم 5 صحفيين. ويحاكم 8 متهمين حضوريا بينهم جريست، والمصري- الكندي، محمد فاضل فهمي، مدير مكتب الجزيرة الإنجليزية في القاهرة، وباهر محمد، بالإضافة إلى 5 طلاب مصريين غير صحفيين، فيما يحاكم بقية المتهمين غيابيا.

أكدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، أن محاكمة العاملين بقناة "الجزيرة" الإنجليزية، هي "قضية سياسية بالمقام الأول، وهي إحدى وسائل السلطات المصرية الحالية لقمع المعارضين، وأن احتجاز المعتقلين على ذمتها هو من قبيل الاحتجاز التعسفي المجرم دوليا، وأن ما تعرض له البعض من تعذيب هو جريمة إنسانية أخرى، تضاف لسجل الأجهزة الأمنية القمعي". وأشارت المنظمة، في بيان لها، اليوم الإثنين، أرسلت نسخة منه لـ "قدس برس"، أن الحملة التي تشنها السلطات المصرية الحالية على الصحفيين، وخاصة قناة "الجزيرة"، تأتي في إطار "شيطنة كافة وسائل الإعلام الحرة التي تعمل على نقل الحقيقة، مما يمثل اعتداء على حرية الرأي والتعبير، بالمخالفة الكاملة للقوانين الدولية". وحول موضوع الدعوى، قال البيان: "إن الأدلة التي بنيت عليها القضية، لا تعدو أن تكون أدلة مختلقة وواهية، تميزت بعدم المعقولية وعدم المشروعية، فكافة الاعترافات، التي زعمت النيابة العامة، أن المتهمين قد أقروا بها، جاءت نتيجة إخضاع أغلب المتهمين إلى تعذيب وحشي".