رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
نتنياهو يصنف هذه القناة منظمة إرهابية..كيف ردت ؟

في خطوة لرفع رصيده الانتخابي أصدر رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، قرارا بإعلان قناة الأقصى الفضائية، منظمة إرهابية، بموجب ما يسمى قانون مكافحة الإرهاب، بناءً على توصية تقدم بها جهاز الأمن العام لدى الاحتلال الإسرائيلي الشاباك. فيما اعتبرت القناة أن القرار مقدمة لاستهداف طواقمها والعاملين فيها. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن نتنياهو وافق على توصيات جهاز المخابرات الإسرائيلي (الشاباك)، وهيئة المكافحة الاقتصادية للإرهاب في وزارة الجيش بحظر القناة. وأضافت أن القرار يستند إلى المعلومات الواردة من جهاز الشاباك الشهر الماضي، والتي تزعم استغلال حركة حماس للقناة، لغايات تجنيد نشطاء في صفوفها، من خلال استخدام رموز سرية خلال البث التلفزيوني للقناة، الأمر الذي نفته إدارة القناة. وفي أول تعليق لها على قرار نتنياهو، قال مدير عام شبكة الأقصى الإعلامية، الدكتور وسام عفيفة، إن الإعلان خطير كونه يستهدف مؤسسة إعلامية مدنية فلسطينية. وطال عفيفة المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والحريات الصحفية، بضرورة العمل على توفير الحماية اللازمة للقناة وطواقم العاملين فيها، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن ارتكاب أية جرائم مستقبلا بحق طواقم الفضائية، بناء على إعلانه. ودعا عفيفة المؤسسات الصحفية إلى رفع صوتها ومساندة الفضائية، وتقديم الدعم لها أمام هذه الهجمة الإسرائيلية. وأكد أن فضائية الأقصى لن تتوقف عن رسالتها بفضح جرائم الاحتلال، ودعم المقاومة، وقال: إن دعم المقاومة أمر لا نخفيه بل نفتخر به، واتهامات الاحتلال لنا بالقيام بعمليات تجنيد هي تهمة ساذجة، لأننا نجند كل الشعب الفلسطيني لمواجهة جرائم الاحتلال. وبات من الواضح أنّ الحلبة السياسية الداخلية في دولة الاحتلال تعيش حالة من الصراع، إذ يجري توظيف ملف غزة ضمنه إلى جانب الأسرى والاستيطان وكذلك الإعلام الفلسطيني وعلى رأسه قناة الأقصى، وفق عفيفة، الذي وصف ما يجري بأنه محاولات سياسية لرفع الرصيد الانتخابي. ورفض عفيفه زج الفضائية في أتون الدعاية الانتخابية الإسرائيلية، ومحاولات أطراف الصراع في الحلبة السياسية استغلال الأوضاع في غزة ضمن بازار الانتخابات. ومنذ انطلاق قناة الأقصى الفضائية عام 2006، اتخذ الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتٍ عدة بحقها عبر استهداف مقراتها ومنع عملها في الضفة الغربية المحتلة والقدس والداخل المحتل عام 1948، إلى جانب ملاحقة أي صحافي يرتبط بالعمل معها، ومحاولة التشويش على بثها والضغط على عدد من الدول لـإنزالها عن القمر الصناعي. وخلال موجة التصعيد الأخيرة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قصف الاحتلال الإسرائيلي مقر القناة في مدينة غزة ما أدى إلى تدميره كلياً، غير أن القناة تمكنت من إعادة البث بعد دقائق من عملية القصف الإسرائيلي الذي طاول مبناها الرئيسي.

1036

| 06 مارس 2019

عربي ودولي alsharq
الطيران الحربي الإسرائيلي يدمر مقر فضائية الأقصى بشكل كامل

دمر الطيران الحربي الإسرائيلي، اليوم، مبنى فضائية الأقصى غربي مدينة غزة بشكل كامل، فيما عاد بث الفضائية بعد أقل من ساعة من استهدافها. وأفاد شهود عيان بأن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية قصفت صواريخ تحذيرية في محيط المبنى، قبل أن تطلق الطائرات الحربية أربعة صواريخ على الأقل صوب المبنى وتدمره بالكامل. وأشار الشهود إلى أن مقر الفضائية يقع في وسط حي مكتظ بالسكان، ما أدى لإلحاق أضرار كبيرة في المنازل المحيطة التي جرى إخلاؤها من الأطفال والنساء قبل لحظات قليلة من تدمير الفضائية. من جانبها، أدانت حركة المقاومة الإسلامية /حماس/ استهداف الاحتلال لمقر الفضائية، ووصفته بالعدوان الهمجي السافر.. وقالت إنه يعكس العقلية الإجرامية للاحتلال ويستهدف كل صوت حر يسعى لنقل الحقيقة ويفضح كل ما يرتكبه من جرائم وإرهاب وانتهاكات بحق غزة وأهلها وبحق الشعب الفلسطيني. ودعت الحركة في بيان جميع الهيئات الدولية والقانونية والصحفية والإعلامية لإدانة هذا الفعل العدواني الخطير ضد الإعلام والإعلاميين والعاملين في مجالات الصحافة والإعلام، مضيفة أن مثل هذه الممارسات لن تثني أصحاب الصوت الحر والضمائر الحية عن مواصلة رسالتهم الإعلامية والإنسانية والمقدسة في فضح وتعرية ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

725

| 12 نوفمبر 2018

عربي ودولي alsharq
"الأقصى" تعرض مشاهد فيديو لعمليات فدائية أخفتها إسرائيل

عرضت قناة "الأقصى" الفضائية، التابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مساء أمس السبت، مشاهد فيديو جديدة، قالت إن كتائب القسام، الجناح المسلح للحركة، استولى عليها من حواسيب الجيش الإسرائيلي. واحتوت المشاهد ما يُعتقد أنه تصوير جوي من طائرات استطلاع إسرائيلية، لمقاتلين ينتمون لكتائب القسام، خلال وجودهم داخل الأراضي الإسرائيلية، في المنطقة المحاذية للقطاع، خلال عودتهم بعد تنفيذ عملية عسكرية في بداية الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة. وقالت فضائية الأقصى، إن الفيديو يعود لعملية وقعت يوم 19 يوليو الماضي، حيث نفذت كتائب القسام، عملية وصفتها بأنها "خلف خطوط العدو"، حينما اقتحمت موقعا عسكريا إسرائيليا يعرف محليا باسم "موقع أبو مطيبق"، شرق قطاع غزة، بواسطة نفق تحت الأرض. وأضافت إن المجموعة هاجمت 3 سيارات عسكرية، وتمكنت من استهداف سيارتين، فيما نجحت السيارة الثالثة من الفرار، الأمر الذي أوقع قتلى وجرحى (لم تحدد عددهم) في صفوف الجيش الإسرائيلي. وأظهر الفيديو مشاهد لمسلحين يعودون مشيا على الأقدام، مخترقين السياج الفاصل بين قطاع غزة، وإسرائيل. وقالت فضائية الأقصى في تعقيبها على الفيديو، إن المشاهد تظهر المقاتلين، يعودون باطمئنان تام، مشيا على الأقدام، عبر السياج الفاصل، وليس عبر النفق الذي تسللوا منه للموقع الإسرائيلي. كما عرضت القناة صورا لبندقيتين من نوع M16 قالت إن المقاتلين استولوا عليهما، خلال العملية. وقالت إن العملية تكشف عن "جرأة كتائب القسام، وضعف الجيش الإسرائيلي"، حيث إن المنطقة التي نفذت فيها العملية، تصنف بكونها من أكثر المناطق تحصينا من قبل الجيش. وهذا هو المقطع الثاني الذي تعرضه كتائب القسام، خلال يومين، لمشاهد قالت إنها استولت عليها من حواسيب تابعة للجيش الإسرائيلي. وأظهر مقطع مدته 5 دقائق ونصف، نشره موقع مقرب من حماس يدعى "مجد" الخميس الماضي، مقاتلين يشنون عملية داخل قاعدة زيكيم العسكرية الإسرائيلية الواقع شمال قطاع غزة، في التاسع من شهر يوليو الماضي. وقال الموقع إنّ هذه المشاهد تم الحصول عليها من خلال اختراق قراصنة فلسطينيين، لشبكة حواسيب تابعة للجيش الإسرائيلي. ويظهر ذلك الفيديو اشتباكا مسلحا مباشرا بين المقاتلين الفلسطينيين، وقوات إسرائيلية، من مسافة قريبة للغاية، حيث حاولوا تفجير إحدى الدبابات الإسرائيلية. وقالت صحيفة إسرائيلية، الخميس الماضي، إن الجيش الإسرائيلي، شرع في التحقيق بحادثة تسريب مقطع الفيديو المصنف "سري للغاية" من حواسيبه. من جهة أخرى، أكد خبير في الشأن الإسرائيلي أن حالة من الصدمة والحرج باتت تعصف بالقيادة الإسرائيلية بعد كشف "كتائب القسام"، الذراع العسكري لحركة المقامة الإسلامية "حماس" عن تسجيلات مصورة لعمليات فدائية كبرى نفذت خلال الحرب على غزة وتكتمت عليها تل أبب. وكانت كتائب القسام كشفت عن تسجيلات مصورة لعملية زكيم الفدائية على شواطئ عسقلان وكذلك اقتحام موقع ابو مطيبق شرق مخيم المغازي للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة وذلك في الايام الأولى للحرب لى غزة.

296

| 14 ديسمبر 2014