أعلنت وزارة العلوم والتكنولوجيا العراقية، اليوم الأحد، عن قرب إطلاق أول قمر صناعي عراقي نهاية الشهر الجاري يستخدم في مجال رصد التغيرات المناخية بالعراق، من خلال جهود مهندسين عراقيين، وبمساعدة من الجانب الايطالي. وقال وكيل وزارة العلوم والتكنولوجيا، سمير العطار، "تم اكتمال تجميع القمر الصناعي العراقي، والذي صنع بأيدي مهندسين عراقيين من 3 وزارات هي العلوم والتكنولوجيا والاتصالات والتعليم العالي بمساعدة جمهورية إيطاليا"، مشيرا إلى، أن موعد إطلاق القمر الصناعي العراقي الأول سيكون نهاية الشهر الحالي من مدينة ازني في جمهورية روسيا الاتحادية. وأشار العطار، إلى أن القمر الصناعي العراقي سيدور بارتفاع منخفض عن الأرض بمقدار 16 مرة حول الكرة الأرضية باليوم، ولديه القدرة على التقاط بعض الصور للأرض، لافتا إلى أن استخدامه سيكون في مجال مراقبة العواصف والتغير المناخي الذي يواجه العراق. وكانت وزارة الاتصالات، أعلنت العام الماضي عن نيتها إنشاء قمر صناعي من خلال التعاقد مع إحدى الشركات الخاصة في هذا الاتجاه لأغراض الاتصالات. وكان من المقرر إطلاق القمر الصناعي في شهر إبريل الماضي، وفق ما أعلنه، وزير العلوم والتكنولوجيا عبد الكريم السامرائي في وقت سابق.

تعتزم اليابان إطلاق قمر اصطناعي جديد لرسم الخرائط، لاستخدامه في مسح ورصد الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية والتغيرات التي تؤثر على "الغابات المطيرة"، وهي الغابات التي تتميز بكثرة هطول الأمطار فيها. وذكرت صحيفة "اليابان توداي" اليابانية، نقلا عن الوكالة اليابانية لاستكشاف الفضاء، أنه سيتم إطلاق القمر الاصطناعي الجديد "ALOS-2" يوم السبت القادم.. مشيرة إلى، أنه ستكون له القدرة أيضا على مراقبة مدى التقدم المحرز في مجال التعمير. ويمثل هذا القمر الاصطناعي أهمية خاصة لليابان التي تقع في منطقة الحزام الناري بالمحيط الهادي حيث تنشط الزلازل والبراكين.. وتختبر اليابان نحو 20% من جميع الزلازل الكبرى التي يشعر بها البشر كل عام. ولا تزال كارثة "فوكوشيما" النووية حاضرة في الأذهان، حين وقع زلزال هائل بقوة 9 درجات على مقياس ريختر في مارس 2011، نجم عنه إطلاق موجات مد "تسونامي" قاتلة، أدت إلى تدمير الساحل الشمالي للمحيط الهادي وألحقت أضرارا جسيمة بمحطة "فوكوشيما داتشي" للطاقة النووية. ويعد القمر الاصطناعي الجديد مختلفا عن أقمار التجسس الاصطناعية التي تمتلكها اليابان بالفعل لمراقبة الدول التي تشكل خطورة عليها مثل كوريا الشمالية، حسب الصحيفة.

أطلقت إسرائيل إلى الفضاء الخارجي الليلة، قمرا اصطناعيا جديدا، لغرض جمع المعلومات الاستخباراتية، أطلق عليه اسم "أفق 10". وقالت الإذاعة الإسرائيلية، إن القمر الاصطناعي الجديد يتميز بقدرات عالية على التقاط الصور في كافة الأحوال الجوية والأوضاع الضوئية. وقد تم تطوير وإطلاق القمر الاصطناعي الجديد، بالتعاون بين الصناعات الجوية والعسكرية الإسرائيلية، وشركتي رفائيل وايل- أوب لتطوير الوسائل القتالية. وينضم القمر الجديد، إلى الأقمار الاصطناعية الإسرائيلية الأخرى، التي تدور في الفضاء حول الكرة الأرضية.

أطلقت وكالة الفضاء الأوروبية، أول قمر صناعي في إطار نظام "كوبرنيكس إيرث" الجديد للمراقبة، الذي يهدف إلى توفير معلومات أفضل وأسرع عن الكوارث الطبيعية. ويقدم نظام "كوبرنيكس إيرث"، الذي تبلغ تكلفته عدة مليارات من اليورو، صورا قيمة في حالات الكوارث الطبيعية أو حتى حوادث سقوط الطائرات. وقالت الوكالة في بيان، اليوم الجمعة، إن القمر الصناعي "سينتينل -1.أيه" أقلع على متن صاروخ انطلق من جيانا الفرنسية، مساء الخميس. وسيجمع "سينتينل -1.أيه" وخمسة أقمار صناعية أخرى البيانات، قبل إرسالها إلى محطات أرضية لتوزيعها على الفور على الجهات المعنية بالكوارث. وستتمكن تلك الأقمار بدءا من العام المقبل من إرسال البيانات عبر مركز ثابت في الفضاء، حسب ما أضاف بيان وكالة الفضاء الأوروبية. ويسمح البرنامج بإرسال البيانات على وجه السرعة إلى المحطات الأرضية في المكان المناسب، حتى لو كان القمر الصناعي في الجانب الآخر من العالم. وتصف وكالة الفضاء مشروع "كوبرنيكس"، الذي تعهد الاتحاد الأوروبي والوكالة بتمويله بنحو 8.4 مليار يورو حتى عام 2020، بأنه أكثر البرامج طموحا لمراقبة الأرض حتى يومنا هذا. وصمم كوبرنيكس لتقديم بيانات يمكن أن تساعد صناع السياسات في تطوير التشريعات البيئية، أو التفاعل مع الطوارئ مثل الكوارث الطبيعية أو الأزمات الإنسانية.

تخطط الحكومة اليابانية، لقياس مستويات ملوثات دقيقة عالقة في الهواء تسمى الجسيمات الدقيقة قياس 2.5 ميكرون من القارة الآسيوية، باستخدام قمر صناعي جديد. وتصمم وزارة البيئة، قمرا صناعيا بالتعاون مع الوكالة اليابانية لاستكشاف الفضاء. ومن المقرر إطلاق القمر الصناعي في العام المالي 2017 لمراقبة كثافة غازات الاحتباس الحراري حول الأرض، وسيكون قادرا أيضا على مراقبة الجسيمات الدقيقة في الجو. ويقول مسؤولون، إن القمر الصناعي "إيبوكي"، الذي أطلق في عام2009 يمكنه فقط مراقبة سحابة من الجسيمات الدقيقة المختلفة في الجو.. وأوضحوا إنه باستخدام القمر الصناعي الجديد، سيتمكنون من تحديد كمية الجسيمات الدقيقة قياس 2.5 ميكرون داخل سحابة الجسيمات من خلال تحليل البيانات. ويقول المسؤولون، إن ذلك سيسمح لهم بتقدير كثافة الجسيمات الدقيقة قياس 2.5 ميكرون لكل متر مكعب في كل منطقة طولها 500 متر وعرضها 500 متر. وسيتم إجراء عمليات الرصد مرة كل 3 أيام. وستبلغ تكلفة تطوير القمر الصناعي نحو 390 مليون دولار. ويقول المسؤولون إنهم يأملون في استخدام بيانات المراقبة للقمر الصناعي في تحليل التلوث عبر الحدود واكتشاف مصادر الملوثات.

تسبب جهاز توجيه ملاحي، يستخدمه أحد سائقي السيارات في جنوب ألمانيا، في حادث مروري كبير، أدى إلىإصابة 5 أشخاص بجروح خطيرة، وتعطيل المرور ساعات عدة على أحد الطرقالهامة. ووجه جهاز التوجيه الملاحي بالقمر الصناعي مالكه، إلى التوجه يسارا فيأحد الطرق الإقليمية قرب شتاينباخ في بافاريا العليا جنوب البلاد، مادفع السائق لاتباعه. وقال المتحدث باسم إدارة الشرطة في شتراوبينج بذات الولاية: "منذ أنأجري تعديل في هيكلة هذا الطريق قبل عدة أعوام، لم يعد في هذه المنطقةانعطاف لجهة اليسار". أضاف المتحدث قائلا: "يبدو أن جهاز التوجيه الذي يستخدمه السائق قدتقادم، تسبب الحادث في جرح 5 أشخاص جراحا مختلفة نقلوا جميعا على إثرها إلىالمستشفيات القريبة، وتعطل الطريق الإقليمي "بي 20" جنوب ألمانيا عدةساعات بصفة تامة.

قال قائد شؤون الفضاء بالقوات الجوية الأمريكية إن الولايات المتحدة تعتزم إطلاق زوج من الأقمار الصناعية لمواصلة المراقبة الدقيقة للمركبات الفضائية للدول الأخرى التي تدور على ارتفاع 35970 كيلومترا فوق كوكب الأرض بالإضافة إلى اقتفاء اثر الحطام في الفضاء. وقال الجنرال وليام شيلتون في اجتماع لرابطة القوات الجوية في أورلاندو يوم الجمعة إن البرنامج الخاص بمعرفة مواقع المركبات الفضائية بالنسبة لكوكب الأرض والذي كان سريا فيما مضى يعد جزءا مكملا لأجهزة رادار تتمركز على الأرض وتلسكوبات لاقتفاء أثر آلاف من قطع الحطام ومن ثم تجنب حدوث تصادمات في المدارات. وقال إن هذا البرنامج سيقدم منظورا أكثر تفصيلا عن الأنشطة الفضائية. وقال إن القمرين الصناعيين اللذين من المقرر إطلاقهما هذا العام سيستخدمان لرصد مخاطر محتملة من مركبات فضائية أخرى. وقال شيلتون في كلمته التي نشرت على موقع رابطة القوات الجوية إن البرنامج "من شأنه تعزيز قدرتنا على الفهم عندما يحاول الخصوم تجنب اكتشافهم مع كشف قدرات قد تكون بحوزتهم." والشبكة التي تتألف من قمرين صناعيين من إنتاج شركة اوربيتال ساينسيز وستستخدم مدارا يضم الكثير من أقمار الاتصالات الصناعية في العالم ومركبات فضاء أخرى. وتقتفي القوات الجوية حاليا أثر حوالي 23 ألف قطعة حطام يتجاوز قطر كل منها عشرة سنتيمترات وتتراوح هذه القطع ما بين أجسام صواريخ قديمة إلى بقايا قمر صناعي صيني. وسيمد القمران الصناعيان الجديدان الجيش الأمريكي بمعلومات أكثر عما تملكه دول أخرى في المدار. ولم يكشف النقاب عن التكاليف والتفاصيل التقنية الأخرى للبرنامج. ومن المقرر إطلاق القمرين الصناعيين على متن الصاروخ دلتا 4 من قاعدة كيب كنافيرال الجوية في فلوريدا خلال الربع الأخير من العام الجاري.

قال بيان علمي متخصص، إن حدثا "نادرا" وقع فجر اليوم الأحد، حينما سقط قمر صناعي في المنطقة الشمالية للسعودية، في تمام الساعة 04:40 فجرا بالتوقيت المحلي. وأوضح البيان الصادر عن "مركز الفلك الدولي"، إن القمر الذي سقط هو الثاني من نوعه الذي يسقط في نفس المنطقة خلال شهر واحد، مشيرا إلى سقوط حطام أحد الأقمار الصناعية فوق السعودية الشهر الماضي. وأشار البيان، اليوم الأحد، إلى أن "ما يميز هذا السقوط، أن الذي وقع هو قمر صناعي فعال وليس حطام قمر صناعي، أو إحدى مراحل الصاروخ التي أطلقت القمر الصناعي". ويسمى القمر الصناعي الذي وقع Cosmos 1220 وهو روسي أطلق عام 1980، وقال البيان إن العديد من السكان في السعودية شاهدوا سقوط القمر على شكل كرة ملتهبة في السماء. وافترض "مركز الفلك الدولي" أن يكون سكان من جنوب الأردن شاهدوا القمر قبيل سقوطه بدقائق، حيث أنه كان على ارتفاع منخفض لحظة عبوره الأراضي الأردنية في طريقه إلى مهلكه شمال السعودية.

أوضح لطفي ألوان، وزير المواصلات والاتصالات والنقل البحري، أن تركيا ستطلق قمرها الصناعي "تركسات 4-آ" في 15 فبراير المقبل، وأن القمر الصناعي المذكور، سيغطي كامل القارة الأفريقية. وأضاف "ألوان"، أن القمر الصناعي، الذي أنتجته شركة "ميتسوبيشي إلكتريك كوربوريشن (ميلكو)" اليابانية، يمتلك قدرة تزيد عن بقية الأقمار الاصطناعية، التي سبق إطلاقها بـ3 مرات. وأشار إلى أن القمر الصناعي المذكور، سينقل إلى قاعدة "بايكونور" في كازاخستان، لإطلاقه من هناك، لافتًا إلى أن قمرًا صناعيًّا آخر، وهو "تركسات 4 – ب"، سيتم إطلاقه خلال العام الحالي. ونوه الوزير التركي إلى أن اتفاقية تصنيع وإنتاج الأقمار الصناعية تضمنت شرط تدريب الموارد البشرية المحلية على إنتاج الأقمار الصناعية الخاصة بالاتصالات، ورفع سوية المهندسين الأتراك الإنتاجية، من أجل تأهيلهم وإكسابهم الخبرات اللازمة لفحص وتركيب وتصنيع أقمار الاتصالات المحلية.

ذكرت وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس"، أمس الخميس، أنه سيتم إطلاق قمر صناعي تركي للاتصالات في الخامس عشر من الشهر المقبل من قاعدة بايكونور الفضائية بجمهورية كازاخستان على متن صاروخ "بروتون-إم". وقالت وكالة أنباء "ريا نوفوستي"، اليوم الجمعة، إنه تم نقل القمر الصناعي إلى بايكونور على متن طائرة شحن أمس. وقالت روسكوسموس: "عقب الانتهاء من الإجراءات الجمركية، سيتم إرسال القمر الصناعي إلى منشأة الاختبارات ليتم وضعه في حجرة نظيفة لإجراء المزيد من الاستعدادات الخاصة بإطلاقه". وسيخضع القمر الصناعي "تورك سات -4 إيه"، من إنتاج شركة "ميتسوبيشي إلكتريك" اليابانية، لسلسلة من عمليات الفحص قبل تزويده بالوقود وتركيبه على الصاروخ بموجب عقد مع وكالة خدمات الإطلاق الدولية. وسيتم وضع القمر الصناعي البالغ وزنه ثلاثة آلاف و800 كيلوجرام في مدار متزامن مع الأرض لتوفير البث التليفزيوني وخدمات البيانات لعملاء في تركيا وأوروبا واسيا الوسطي وإفريقيا والشرق الأوسط. وستكون عملية الإطلاق هي السادسة، في أعقاب تعليق إطلاق الصواريخ بروتون لثلاثة أشهر بسبب انفجار أحد هذه الصواريخ بعد إطلاقه في شهر يوليو الماضي.

نفى المساعد التنفيذي للرئيس الإيراني اليوم السبت، تقريرا نشره موقع مشرق عن وقف إطلاق القمر الصناعي "شريف ست". وقال محمد شريعتمداري إن الأقمار الصناعية " تدبير" و "شريف ست" و"فجر" اجتازت المراحل النهائية للاختبارات اللازمة وقد وضعت علي منصة الإطلاق، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا". وأرجع شريعتمداري التأخير في إطلاق هذه الأقمار الصناعية إلي أسباب فنية وضرورة التنسيق السياسي والأمني لذلك، مضيفا انه سيتم إطلاقها بعد الانتهاء من بعض الاختبارات الفنية. كانت إيران قد أطلقت ثلاثة أقمار صناعية هم "أوميد" و"رصد" و"نويد" أعوام 2009 و2010 و 2012. كان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد أعلن في شهر ديسمبر عام 2013 عن إن بلاده أرسلت بنجاح قردا إلى الفضاء للمرة الثانية هذا العام، وكانت المرة الأولى في شهر يناير من نفس العام. وأعلنت برنامجا فضائيا طموحا يشمل إرسال رائد فضاء في عام 2020، وقال الرئيس الإيراني السابق محمود احمدي نجاد انه مستعد لأن يكون أول رائد فضاء إيراني.

تنوي الصين والبرازيل إطلاق قمر صناعي آخر في نهاية هذا العام، لجمع بيانات من اجل الوقاية من الكوارث وحماية البيئة. وأعلنت إدارة الفضاء القومية الصينية أن القمر الصناعي، الذي يعد ثالث قمر صناعي يتم إطلاقه في إطار برنامج الصين - البرازيل لرصد موارد الأرض بالقمر الصناعي، قد أحدث تقدما دوليا في مجال الحد من الكوارث حيث تتعدد وظائفه في مجالات الزراعة والأرصاد الجوية والبيئة. وتستخدم صور القمر الصناعي في مجموعة من الأغراض المتنوعة، بما في ذلك قياس حجم إزالة الغابات والتخطيط الحضري. وقال مسئولون بالإدارة المذكورة "إن مزيدا من الأقمار الصناعية عالية الدقة المدعومة دوليا لتخفيف آثار الكوارث في طريقها للإطلاق، وأن الصين ستتعاون مع شركاء دوليين لاستخدام تكنولوجيا الفضاء في مجال رسم الخرائط لمكافحة الكوارث". يذكر إن مكتب الإدارة ببكين يوفر خدمات البيانات ورسومات الخرائط السريعة للجفاف في إفريقيا، وزلزال اليابان الذي وقع عام 2011، فضلا عن الفيضان الذي حدث في العراق عام 2013، كما قام بتدريب موظفين من البلدان الأسيوية والإفريقية.