رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
العناق التاريخي بين صاحب السمو وولي عهد السعودية يتصدر صحف المملكة.. هكذا وصفت المشهد

عناق تاريخي.. مشهد وعنوان القمة الخليجية الـ 41، وربما مشهد وعنوان العام 2021.. مشهد انتظره الشارعان العربي والخليجي كثيراً.. وهو مشهد استقبال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى من قبل أخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي لدى وصوله محافظة العلا السعودية أمس للمشاركة في القمة. الله حيه .. الله حيه .. نورت المملكة.. كلمات استقبل بها الأمير محمد بن سلمان أخيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لكن تلك الكلمات وما صاحبها من مشهد العناق التاريخي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي في الخليج والعالم والعربي .. وعلى صفحات وسائل الإعلام الخليجية والسعودية. وصدرت صفحات الصحف السعودية والمواقع ووسائل الإعلام بكلمات المشهد التاريخي وما عكسه من علاقات أخويه وتاريخيه بين قطر والسعودية وفتح صفحة جديدة في العمل الخليجي المشترك. عكاظ :لغة الجسد والعناق التاريخي.. محمد بن سلمان وتميم يعيدان المجلس لمساره الصحيح وتحت عنوان محمد بن سلمان وتميم يعيدان المجلس لمساره الصحيح، كتبت صحيفة عكاظ أن العلا أرض الحضارات والثقافات شهدت لحظة تاريخية فاصلة عندما بادر سمو ولي العهد الأميرمحمد بن سلمان بالترحاب بضيف المملكة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر قائلا «الله حيوه.. نورت المملكة».. ولم يكتفِ محمد بن سلمان باحتضان أمير قطر بل تقبيله بالطريقة العربية الأصلية عكست لغة جسد عالية.. وقابله أمير قطر بنفس الحميمية.. وقالت عكاظ : كما يقال «ليالي العيد تبان من عصاريها» فالأجواء الإيجابيّة بدأت أمس الأول عندما قررت المملكة رفع الحظر عن قطر كبادرة حسن نية بوساطة كويتية، واستمرت هذه الأجواء إلى أن انتهت القمة ببيان العلا التاريخي.. لقد تصدر خبر المصالحة وصور بين محمد بن سلمان وأمير قطر الإعلام العالمي، ووثقتها كاميرات التلفزة التي كانت تغطي الحدث، في مؤشر إلى عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين. واعتبر الإعلام الخليجي بأنه تم طي صفحة الماضي وحلحلة قضايا الخِلافات العالقة... الشرق الأوسط : تفاعل شعبي باحتفاء ولي العهد السعودي بأمير قطر صحيفة الشرق الأوسط من جانبها، أكدت أن العلاقات الخليجية تظل مترابطة ومتينة حتى في أحلك الظروف، مشيرة إلى أن الأجواء التي غلّفت قمة قادة دول الخليج في العلا أمس، إيجابية وتعطي مؤشرات كبيرة على استمرار البيت الخليجي في وحدة وتماسك، وتوقعات إلى تعاون أكبر مما مضى في المرحلة المقبلة. وتحت عنوان تفاعل شعبي باحتفاء ولي العهد السعودي بأمير قطر، أشارت الصحيفة إلى أنه عقب انتهاء قمة أمس اصطحب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في جولة على منطقة العلا التاريخية. وحسب الصحيفة، فقد أظهرت صورة ولي العهد السعودي وهو يقود سيارة خاصة مصطحباً أمير قطر، لتجد تفاعلاً كبيراً في وسائل التواصل الاجتماعي، مرحّبين بعودة العلاقات الخليجية إلى موضعها الطبيعي. وأشارت إلى أن استقرار العلاقات السياسية من شأنها التأثير الإيجابي المباشر على الأوضاع الاجتماعية لمواطني الخليج وبالتالي توفير الأمن والاستقرار والتحسين المستمر لجودة الحياة. الرياض : وتبقى الأخوة وتحت عنوان وتبقى الأخوة، أشارت صحيفة الرياض إلى أن الابتسامات علت محيا الشعوب الخليجية أجمع، فرحاً بانتهاء الخلاف الخليجي، بعد توقيع قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي، أمس الثلاثاء، على بيان العلا، الذي وضع حداً للخلاف. وأضافت: مشهد العناق الحار بين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد - حفظه الله -، وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لدى وصول الأخير مطار الأمير عبد المجيد بن عبدالعزيز في العلا، طغى على المشهد، بعيداً عن البروتوكولات الصحية المتبعة في جائحة كورونا «كوفيد- 19»، حيث كان فرح لقاء الإخوة بعد طول غياب فوق كل بروتوكول صحي. ونوهت الصحيفة بـ الصلح الخليجي الذي تجسد مساء الأمس في توقيع قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون على «بيان العلا»، خطه وأسس له الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير الكويت السابق - رحمه الله -، وتابع تنفيذ الصلح الشيخ نواف الأحمد الصباح أمير الكويت الحالي، وبجهود ومساعٍ أميركية مقدرة لرأب الصدع الخليجي، قادها جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وأشارت إلى تداول المغردين صورة لسمو ولي العهد وصاحب السمو الأمير المفدى خلال جولة في السيارة على محافظة العلا. فيديو الوطن : اهتمام إعلامي واسع بوصول صاحب السمو إلى العلا وتحت عنوان اهتمام إعلامي واسع بوصول صاحب السمو أمير البلاد المفدى إلى العلا، نشرت صحيفة الوطن السعودية فيديو يظهر اهتمام مراسلي وسائل الإعلام العربية والعالمية لوصول حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمس إلى محافظة العلا .. وأظهر الفيديو اهتمام المراسلين بالتقاط فيديو من هواتفهم للحظة الوصول واستقبال ولي عهد السعودية لصاحب السمو . الله حيه .. نورت المملكة وتحت عنوان الله حيه، أشارت صحيفة مكة إلى أن مشهد العناق التاريخي بين صاحب السمو أمير البلاد المفدى وولى العهد السعودي هو مشهد القمة التاريخية في العلا، فيما نقلت صحيفة اليوم تحت عنوان نورت المملكة عن مواطنين سعوديين فرحتهم بالعناق التاريخي وما أسفرت عنه القمة من عودة العلاقات بين البلدين الشقيقيين .

5067

| 06 يناير 2021

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية: تنطوي اليوم صفحة الخلاف.. ونسعى لفتح صفحة جديدة 

قال سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية إنه تحت قيادة وبحكمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى - حفظه الله - تتطلع دولة قطر إلى مواصلة العمل الخليجي والعربي المشترك الذي يعود بالخير على الشعوب الخليجية وعلى أمن واستقرار المنطقة، آملين أن يحقق هذا الاتفاق المزيد من التقدم والازدهار والرخاء. وأوضح سعادته – في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع تويتر – تنطوي اليوم صفحة الخلاف بروح من المسؤولية والسعي لفتح صفحة جديدة ترسخ معاني التضامن والتعاون لما فيه خير الشعوب الخليجية ولمواجهة التحديات التي تتعرض لها المنطقة. وقال وزير الخارجية: كل الشكر والتقدير لدولة الكويت الشقيقة على جهودها الكبيرة في رأب الصدع ولمّ الشمل الخليجي.

2414

| 05 يناير 2021

عربي ودولي alsharq
نائب رئيس الوزراء الكويتي: حكمة قادة دول المجلس ستنتصر مهما اشتدت الخلافات

قال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي أنس الصالح إن البيت الخليجي سيبقى دائما الملاذ الأوحد لشعوبنا مهما اشتدت الخلافات، وستنتصر دائما وأبدا في النهاية حكمة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لصالح الاستقرار والأمن وتعزيز روح الترابط الخليجي. وأضاف الوزير الكويتي – في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي بموقع تويتر - بهذا اليوم الخليجي المبارك، نستذكر باعتزاز لا حدود له الأمير الراحل المغفور له سمو الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه قائد المصالحة الخليجية، وإيمانه الكبير بأن القاعد الأساسية هي لحمة دول التعاون قادة وشعوب، وما عداها محطات عابرة لن تغير من واقع مستقبلنا المشترك. وأضاف: خير من يكمل مسار المصالحة الخليجية وإرث جهود الأمير الراحل، سمو الشيخ نواف الأحمد، فواصل بناء جسور التفاهم الخليجي، وعمل على تجاوز الخلافات وتنقية الأجواء حتى تكللت الجهود الكويتية بمصالحة تاريخية أعادت لخليجنا وحدته وعززت من مكانته الدولية. وتابع: شكرا لكل من حمل شعلة المصالحة وحافظ عليها حتى أنارت دولنا.

1830

| 04 يناير 2021

محليات alsharq
سمو الأمير يشارك في الجلسة الختامية لقمة مجلس التعاون

شارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ظهر اليوم، في الجلسة الختامية للدورة السادسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، والتي عقدت بقصر الدرعية بمدينة الرياض. وقد بدأت وقائع الجلسة الختامية لاجتماعات الدورة السادسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون بتلاوة سعادة الدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين العام للمجلس " اعلان الرياض " الصادر عن أعمال القمة السادسة والثلاثين ، فيما يلي نصه : استعرض قادة دول مجلس التعاون في هذه الدورة مسيرة العمل المشترك، والمتغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تمر بها المنطقة والعالم، وانعكاساتها المباشرة على دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مستلهمين الدور والمسؤولية التاريخية التي تضطلع بها دول المجلس، كجزء من أمتها العربية والإسلامية. وبهدي من ديننا الحنيف وشريعتنا السمحاء، وانطلاقا من أهداف وغايات النظام الأساسي لمجلس التعاون، التي تستوجب تقوية وتعزيز المواطنة الخليجية، ومن المصالح المشتركة لمواطني دول المجلس، وروابط القربى والتاريخ والمصير المشترك بينهم. وإيماناً بأهمية هذه المسيرة المباركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وترسيخاً لمفهوم التكامل بينها في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والعسكرية والأمنية، وصولاً إلى وحدتها، وفق ما نص عليه النظام الأساسي لمجلس التعاون الذي سنه مؤسسو هذا الصرح الكبير منذ 35 عاماً، وتعزيزاً للدور المتنامي لمجلس التعاون في خدمة القضايا المحورية التي تهم دول المجلس ومواطنيه. فإن الحاجة قد أصبحت ملحة لمضاعفة الجهود لاستكمال الخطوات المهمة التي بدأها المجلس نحو التكامل والترابط والتواصل بين دوله ومواطنيه، وإعلاء مكانة المجلس وتعزيز دوره الدولي والإقليمي، والارتقاء بأداء أجهزة المجلس لتحقيق هذه الأهداف. وتوضح رؤية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، بشأن تعزيز التكامل بين دول المجلس، التي وافق عليها إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس في هذه الدورة، أولويات العمل الخليجي المشترك خلال العام القادم. فبعد مرور 13 عاماً من تأسيس الاتحاد الجمركي لدول المجلس في يناير 2003، والذي كان خطوة مهمة في تاريخ المجلس، أصبح من الضروري إنهاء المرحلة الانتقالية خلال عام 2016، ولذلك فقد تم الاتفاق على استكمال ما تبقى من متطلبات الاتحاد الجمركي التي نصت عليها المادة الأولى من الاتفاقية الاقتصادية بين دول المجلس. ويشمل ذلك إجراءات حازمة لتسهيل وتسريع وتبسيط إجراءات المنافذ الجمركية بين دول المجلس تمهيداً لإلغائها، واستكمال المعاملة المميزة لمواطني دول مجلس التعاون وأسرهم في جميع المنافذ البينية دون استثناء. وبعد مرور سبعة أعوام من تأسيس مشروع السوق الخليجية المشتركة، التي تقوم على مبدأ المساواة التامة في المعاملة بين مواطني دول المجلس الطبيعيين والاعتباريين في جميع المجالات الاقتصادية، تم الاتفاق أن يتم خلال العام القادم استكمال خطوات تنفيذ السوق وذلك بتحقيق المساواة التامة في المعاملة بين مواطني دول المجلس في كافة المجالات الاقتصادية دون تفريق أو تمييز، وفقاً للمادة (3) من الاتفاقية الاقتصادية بين دول المجلس، وقرار المجلس الأعلى في الدورة (23) في ديسمبر 2002. ولضمان سلاسة التنفيذ ومراعاة حقوق المواطنين في هذه المشاريع التكاملية، تم الاتفاق على تشكيل الهيئة القضائية الذي أصبح مطلباً ملحاً، ونتطلع إلى تحقيق ذلك خلال العام القادم. ولتعظيم استفادة المواطن وقطاع الأعمال مما توفره خطوات التكامل الاقتصادي من إمكانيات، فقد تم الاتفاق على سرعة استكمال منظومة التشريعات الاقتصادية التي تساعد على تقريب وتوحيد البيئة القانونية في دول المجلس، بما في ذلك إصدار النظام (القانون) التجاري الموحد، ونظام (قانون) المنافسة، ونظام (قانون) مكافحة الغش التجاري وغيرها، واستكمال دراسة تحويل الأنظمة (القوانين) الاسترشادية الحالية إلى أنظمة (قوانين) إلزامية، ورفعها للقمة القادمة (2016م) لاعتمادها. وبهدف زيادة التنسيق والتكامل بين جهود دول المجلس في كافة المجالات، فستقوم الأمانة العامة بعمل مؤسسي أكبر في المجالات التالية: *في مجال حماية البيئة، لتبادل الخبرات بين دول المجلس ومع المنظمات الدولية والإقليمية المختصة، واقتراح السياسات والقرارات الخاصة بالمحافظة على البيئة البحرية لدول المجلس، ومعالجة التصحر، ونضوب المياه الجوفية، والتغير المناخي. *تقوم الأمانة العامة بالتنسيق مع الجهات المختصة في دول المجلس برصد ومراقبة انتشار الأوبئة في المنطقة. *بهدف تعزيز حماية المستهلك في دول المجلس، فإن الأمانة العامة ستتولى دوراً أكبر في هذا المجال، وتنسيق جهود جمعيات حماية المستهلك والجهات المختصة في دول المجلس. *بهدف تعزيز وتنسيق جهود دول المجلس في مجال حماية المعاقين، تتولى الأمانة العامة العمل على تحقيق التكامل في هذا المجال بين دول المجلس، واستكمال منظومة الإجراءات والتشريعات اللازمة لذلك. *في مجال العمل التطوعي، تقوم الأمانة العامة بوضع الآليات اللازمة لتنسيق الجهود اللازمة لتشجيع العمل التطوعي في دول المجلس. *تقوم الأمانة العامة بالتعاون مع جامعات دول المجلس لإنشاء برامج أكاديمية تخصص لدراسة وتطوير التجربة التكاملية لدول المجلس. وبهدف تعزيز قدرات وإمكانيات الأمانة العامة لمجلس التعاون على تنفيذ هذه المهام الموكلة إليها، فسيتم وضع كافة المؤسسات والمنظمات والمكاتب الخليجية تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون، وبإشراف المجلس الوزاري واللجان الوزارية المختصة المسؤولة عن نشاط المؤسسة أو المنظمة أو المكتب الخليجي، مما سيساعد كذلك على ترشيد الإنفاق وتفادي الازدواجية، وضمان اتساق عمل المنظمات الخليجية والتنسيق بينها، واندماجها في العمل الخليجي المشترك. ومما سيزيد من سرعة وتيرة الإنجاز في إطار المجلس، تضمنت رؤية خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، إمكانية الاتفاق بين عدد من الدول الأعضاء على أي إجراءات تكاملية تراها، في إطار المجلس، على أن تتبعها بقية الدول متى ما كان الوقت مناسباً لها. كما تم الاتفاق على تسريع إجراءات إنفاذ قرارات المجلس الأعلى، وإجراءات التصديق على الأنظمة والقوانين والاتفاقيات التي يعتمدها المجلس، لضمان إنفاذها في مواعيدها التي يحددها المجلس، مما سيسرّع من استفادة المواطن من الخطوات التكاملية التي يتبناها المجلس الأعلى. وتهدف رؤية خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، التي أقرها إخوانه قادة دول المجلس، كذلك إلى تسريع وتيرة التعاون وخطوات الترابط الأمني والعسكري المؤدية إلى استكمال منظومتي الأمن والدفاع بين دول المجلس، بما يشكل سداً منيعاً أمام التحديات الخارجية التي تواجه دول المجلس والمنطقة. كما تهدف الرؤية السامية إلى تعزيز المكانة الدولية لمجلس التعاون ودوره في القضايا الإقليمية والدولية، وإنجاز الشراكات الإستراتيجية والاقتصادية التي تعود بالنفع على مواطني دول المجلس، وعلى المنطقة. وقد أكدت دول المجلس في البيان الختامي الصادر عن هذه الدورة على مواقفها الثابتة حيال القضايا العربية والدولية، وعزمها على الاستمرار في مد يد العون لأشقائنا لاستعادة أمنهم واستقرارهم ومواجهة ما تتعرض له منطقتنا العربية من تحديات. فأكدت دعمها غير المحدود للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة، ومساندتها للشعب الفلسطيني أمام الإجراءات القمعية التي تمارسها إسرائيل، ورفض الإجراءات الإسرائيلية في القدس الشريف. وفي اليمن الشقيق، تؤكد دول المجلس حرصها على تحقيق الأمن والاستقرار، تحت قيادة حكومته الشرعية، وتدعم الحل السياسي وفقاً للمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، ليتمكن اليمن العزيز من تجاوز أزمته ويستعيد مسيرته نحو البناء والتنمية، ولذلك دعت دول المجلس إلى الإعداد لمؤتمر دولي لإعادة إعمار اليمن، ووضع برنامج عملي لتأهيل الاقتصاد اليمني وتسهيل اندماجه مع الاقتصاد الخليجي، بعد وصول الأطراف اليمنية إلى الحل السياسي المنشود. وأعلنت دول المجلس دعمها للحل السياسي في سوريا ولما يخرج به مؤتمر المعارضة السورية المنعقد في الرياض في 8-10 ديسمبر 2015 من نتائج، بما يضمن وحدة الأراضي السورية واستقلالها، وفقاً لمبادئ (جنيف1)، كما رحبت بنتائج مؤتمر فيينا للأطراف المعنية. وأكدت دول المجلس أن على دول العالم مسؤولية مشتركة في محاربة التطرف والإرهاب والقضاء عليه أياً كان مصدره، وقد بذلت دول المجلس الكثير في سبيل ذلك، وستستمر في جهودها بالتعاون والتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة بهذا الشأن، مؤكدة أن الإرهاب لا دين له، وأن ديننا الحنيف يرفضه، فهو دين الوسطية والاعتدال والتسامح. إن رؤية خادم الحرمين الشريفين لتعزيز العمل الخليجي المشترك، والقرارات التي اتخذها المجلس الأعلى في هذه الدورة، توفر النهج الأمثل لتحقيق هذه الأهداف خلال العام القادم، وستقوم المملكة العربية السعودية، بالتنسيق والتعاون مع الدول الأعضاء والأمانة العامة لمجلس التعاون لوضعها موضع التنفيذ خلال فترة رئاستها للمجلس. ثم ألقى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة كلمة دعا فيها باسمه وباسم شعب بلاده، قادة دول مجلس التعاون لعقد الدورة المقبلة للمجلس الأعلى في البحرين، " وذلك لنواصل بحثنا الجاد في كافة المتغيرات التي تهم مجتمعاتنا والمحققة لأمال وتطلعات الشعوب لمستقبل اكثر رخاء وتقدما". وعبر العاهل البحريني عن خالص الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية وحكومته الموقرة والشعب السعودي على ما لقيه من كرم الضيافة وبالغ الحفاوة التي تعكس المشاعر الأخوية الصادقة وتجسد متانة الروابط بين دول المجلس وشعوبها . كما أعرب عن بالغ تقديره للإدارة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين لأعمال هذه القمة والتي كان لها أطيب الأثر بما خرج به من قرارات نوعية، وما توصل إليه من نتائج إيجابية تصب في صالح تطوير المسيرة الخليجية المباركة والارتقاء بالعلاقات الاخوية وتعزيز المصالح المشتركة. كما أعرب العاهل البحريني عن شكره وتقديره للأمين العام لمجلس التعاون والمساعدين وموظفي الأمانة العامة لما بذلوه من جهود ملموسة في الإعداد لهذه القمة وتنظيمها والإسهام في نجاحها بهذه الصورة المشرفة. كانت أعمال الدورة السادسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، قد بدأت مساء أمس الاربعاء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، التي عقدت في القاعة الرئيسية بقصر الدرعية في مدينة الرياض. وبحثت الدورة سبل دعم العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات ، بالاضافة الى القضايا العربية والاقليمية والدولية وفي مقدمتها تطورات الاوضاع في اليمن وسوريا وفلسطين وليبيا .

372

| 10 ديسمبر 2015

محليات alsharq
الأمير يشارك في قمة مجلس التعاون بالكويت

يتوجه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بحفظ الله ورعايته يوم غد الثلاثاء، إلى دولة الكويت الشقيقة ليترأس وفد دولة قطر في الدورة الرابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي ستبدأ أعمالها في العاصمة الكويت مساء يوم غد وتستمر يومين.

286

| 09 ديسمبر 2013

تقارير وحوارات alsharq
الأزمات الإقليمية على جدول أعمال قمة مجلس التعاون

يبحث قادة دول مجلس التعاون الخليجي، خلال قمتهم التي يعقدونها هذا الأسبوع في الكويت، اقتراحا لقيام اتحاد بين دول المجموعة الست، فضلا عن الأزمات الإقليمية ومحاولات إيران للتقرب من المجموعة. وتخشى دول الخليج الغنية بالنفط من تداعيات الاتفاق النووي الأخير بين إيران والدول الكبرى، وإمكانية أن يؤدي هذا الاتفاق إلى تقارب أوسع النطاق بين الغرب وجارتها إيران. انسحاب عمان أما اقتراح إقامة اتحاد بين دول الخليج فقد تبين أنه يغذي الانقسامات بين دول المجلس. وأكدت سلطنة عمان، أنها ستنسحب من المجموعة، إذا ما قررت الدول الخمس المتبقية إقامة اتحاد فيما بينها. وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، أن قمة الكويت التي تنطلق الثلاثاء "تنعقد في ظل أوضاع وظروف بالغة الحساسية والدقة، تتطلب من دول المجلس تدارس تداعياتها على مسيرة التعاون الخليجي". وتأتي القمة بعد أسبوع من جولة قام بها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في بعض دول الخليج بهدف طمأنة المجموعة الخليجية إزاء الاتفاق النووي مع الدول الكبرى، والذي يخفف العقوبات على طهران مقابل تجميد بعض النشاطات النووية. إلا أن ظريف لم يزر السعودية أكبر دولة في مجلس التعاون، بالرغم من تأكيده مرارا رغبته بزيارة المملكة. الاستفادة بالزخم وقال الأكاديمي والباحث خالد الدخيل، إن إيران "تسعى للاستفادة من الزخم الذي أوجده الاتفاق بأقصى ما يمكنها في حين تحاول السعودية صد هذه الاندفاعة". والسعودية التي رحبت بتحفظ بالاتفاق النووي، تخوض مواجهة طائفية بالوكالة مع إيران في سوريا، حيث تدعم الرياض المسلحين المعارضين ذات الغالبية السنية، فيما تدعم طهران نظام الرئيس بشار الأسد. وكان وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح، الذي تستضيف بلاده القمة، قال للصحفيين الجمعة، إن النزاع في سوريا سيكون في طليعة المواضيع التي ستبحثها القمة. كما من المتوقع أن يبحث الزعماء الخليجيون الملف المصري. ولم تشهد دول الخليج التي تملك 40% من احتياطات النفط في العالم وربع احتياطات الغاز، احتجاجات على نطاق واسع كتلك التي شهدتها دول الربيع العربي. استثناء البحرين الاستثناء الوحيد هو البحرين التي شهدت احتجاجات ضد حكم آل خليفة، فيما تدخلت دول خليجية على رأسها السعودية عسكريا لدعم الحكومة البحرينية. وفي خضم الربيع العربي، أطلقت السعودية في 2011 مبادرة لإنشاء اتحاد بين دول مجلس التعاون، إلا أن تفاصيل الاتحاد المقترح لم تتضح قط. وسارعت البحرين إلى الموافقة على الاقتراح فيما تحفظت دول أخرى. وأكدت الكويت وقطر بعد ذلك موافقتهما على فكرة الاتحاد فيما لم تعط الإمارات ردا نهائيا على المسألة. إلا أن وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي، فاجأ الجميع السبت، بتأكيد رفض بلاده للاتحاد وعزمها الانسحاب من المجموعة إذا ما قام الاتحاد. وقال يوسف بن علوي بن عبد الله في منتدى للأمن الإقليمي في المنامة "نحن ضد الاتحاد". وأضاف ردا على سؤال "لن نمنع الاتحاد لكن إذا حصل لن نكون جزءا منه". وقال الوزير العماني، إن "موقفنا إيجابي وليس سلبيا.. فنحن ضد الاتحاد لكننا لن نمنعه"، مشيرا إلى أنه في حال قررت الدول الخمس الأخرى الأعضاء في المجلس "السعودية والكويت وقطر والبحرين والإمارات العربية" إقامة هذا الاتحاد "فسننسحب ببساطة من مجلس التعاون الخليجي"، على حد قوله. وكانت سلطنة عمان التي اتبعت دائما سياسة مستقلة عن شركائها في مجلس التعاون، استضافت في الأشهر الأخيرة جزءا من المفاوضات الأمريكية الإيرانية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق مرحلي بين الجانبين حول البرنامج النووي المثير للجدل. الاستمرار يأتي بالإصلاح وتقيم سلطنة عمان تاريخيا علاقات جيدة مع إيران. وفي الجانب الاقتصادي، لم يتمكن مجلس التعاون حتى الآن من انجاز الاتحاد الجمركي أو العملة الموحدة، وذلك بالرغم من ارتفاع الناتج المحلي لدول الخليج خمسة أضعاف في العقد الأخير ليصل إلى 1.6 تريليون دولار. ويرى محللون، أن فرص دول الخليج الأقوى للاستمرار لا تكمن في تعزيز التحالف في ما بينها بل في الإصلاح. وقال رئيس المنتدى الخليجي لمنظمات المجتمع المدني أنور الرشيد "التغيير قادم لا محالة، والخيار الوحيد للأسر الحاكمة في الخليج هو التحول إلى ملكيات دستورية".

418

| 08 ديسمبر 2013