رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
جلسة مباحثات رسمية بين "دول التعاون" والولايات المتحدة

عقدت في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون بمدينة الرياض اليوم، الثلاثاء، جلسة مباحثات رسمية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية لمتابعة تنفيذ نتائج القمة الخليجية الأمريكية التي عقدت في واشنطن وكامب ديفيد في 13 و14 مايو 2015 م. وترأس جانب مجلس التعاون سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية بدولة قطر، دولة الرئاسة الحالية لمجلس التعاون، وبمشاركة الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وكبار المسؤولين من وزارات الخارجية والدفاع والداخلية بدول مجلس التعاون، والأمانة العامة. وضم الوفد الأمريكي كبار المسؤولين من وزارة الخارجية ووزارة الدفاع ووكالة التعاون العسكري والأمني، والقيادة المركزية الأمريكية، برئاسة سعادة السفيرة سوزان زيادة نائبة مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى والجزيرة العربية، والدكتور أندرو أكسوم نائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط. وأكد "الرميحي" في كلمة في بداية الاجتماع على أهمية تعزيز التعاون بين الجانبين الخليجي والأمريكي، ووضع برنامج تنفيذي كفيل بحماية المصالح الاستراتيجية للجانبين. وقال إن البيان المشترك الذي صدر في نهاية قمة كامب ديفيد التاريخية عبّر عن إلتزام الجانبين بإقامة شراكة استراتيجية في كافة المجالات بما فيها الدفاعي والأمني. وصرح الدكتور عبداللطيف الزياني بأنه تم خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين الخليجي والأمريكي في ضوء ما أسفرت عنه القمة الخليجية الأمريكية التي عقدت في كامب ديفيد في مايو الماضي، وما تضمّنه البيان المشترك الصادر عن القمة والذي أكد على الرغبة المشتركة في إقامة علاقة شراكة استراتيجية بين الجانبين لبناء علاقات أوثق في كافة المجالات. وأوضح أن الجانبين بحثا التعاون المشترك في جميع المجالات، بما في ذلك الشؤون السياسية والعسكرية والأمنية، والسبل الكفيلة بتطويرها وتعزيزها بما يؤكد متانة علاقات التعاون والصداقة بين الجانبين، وبما يؤدي إلى تعزيز جهودهما المشتركة لحماية الأمن والاستقرار في المنطقة.

268

| 09 يونيو 2015

تقارير وحوارات alsharq
القمة الخليجية الأمريكية: سنواجه الأنشطة الإيرانية المزعزعة لإستقرار المنطقة

صدر مساء اليوم، الخميس، بيان مشترك في ختام القمة التي جمعت أصحاب السمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع فخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في منتجع كامب ديفيد بولاية ميرلاند الأمريكية. وذكر البيان أن الرئيس الأمريكي وقادة دول مجلس التعاون التقوا لتأكيد وتعميق الشراكة القوية والتعاون بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث أكد القادة على التزامهم المتبادل تجاه الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون الخليجي لبناء علاقات وثيقة في جميع المجالات، ومن بينها التعاون الدفاعي والأمني، وتطوير النهج الجماعي تجاه القضايا الإقليمية من أجل دفع المصلحة المشتركة في إرساء الاستقرار والرخاء قدماً إلى الأمام. وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة تتشارك مع شركائها من دول مجلس التعاون الخليجي مصلحة عميقة في منطقة تتسم بالسلام والإزدهار ومصلحة حيوية في دعم الاستقلال السياسي ووحدة الأراضي لدول مجلس التعاون الخليجي وأمنها من أي عدوان خارجي. وتتبني الولايات المتحدة سياسة لا لبس فيها تقضي باستخدام كافة عناصر القوة لتأمين مصالحها الرئيسية في منطقة الخليج وردع أي عدوان خارجي ضد حلفائها وشركائها، كما فعلت في حرب الخليج. وقال إن الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع دول مجلس التعاون الخليجي لردع ومواجهة أي تهديد خارجي ضد سلامة أراضي أي من دول مجلس التعاون الخليجي بما يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة. وفي حال حدوث أي عدوان أو تهديد بالعدوان، فإن الولايات المتحدة تقف على استعداد للعمل مع شركائها من دول مجلس التعاون الخليجي لتحديد أي إجراء يمكن لاتخاذه على وجه السرعة، باستخدام وسائل التصرف الجماعي، والتي تشمل الاستخدام المحتمل للقوة العسكرية، للدفاع عن دول مجلس التعاون الخليجي. وأضاف أنه بالنسبة لعملية "عاصفة الحزم"، ستتشاور دول مجلس التعاون الخليجي مع الولايات المتحدة حين يتم التخطيط لاتخاذ إجراء عسكري يتجاوز حدود دول مجلس التعاون، وبصفة خاصة عندما يتم طلب المساعدة من الولايات المتحدة للقيام بمثل هذا الإجراء. ونوّه البيان إلى أن القادة ناقشوا سبل إقامة شراكة استراتيجية جديدة بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون لدول الخليج العربية لتعزيز العمل المشترك بهدف تحسين التعاون الأمني، وبصفة خاصة حول عمليات نقل الأسلحة السريعة ومكافحة الإرهاب والأمن البحري والأمن الإلكتروني والدفاع ضد الصواريخ الباليستية. الولايات المتحدة تجدد التزامها بالشراكة مع دول مجلس التعاون الخليجي والأعضاء الآخرين في المجتمع الدولي، بالسعي نحو منع إعادة إمداد قوات الحوثيين وحلفائهم بالعتاد.كما استعرضوا وضع المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة "5+1" وأكدوا على أن توقيع إتفاق شامل وقابل للتحقق منه، يعالج بشكل كامل المخاوف الإقليمية والدولية حول برنامج إيران النووي، يصب في صالح المصالح الأمنية للدول الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي وأيضاً الولايات المتحدة والمجتمع الدولي. ولفت إلى معارضة الولايات المتحدة والدول الأعضاء بمجلس التعاون للأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار في المنطقة وأنهما سيعملان على مواجهتها، مُشدّدين على حاجة إيران للانخراط في المنطقة وفقاً لمبادئ حسن الجوار والالتزام الصارم بعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سلامة الأراضي بما يتفق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، واتخاذ خطوات عملية وملموسة لبناء الثقة وحل خلافاتها مع دول الجوار عبر الوسائل السلمية. اليمن والعراق وسوريا وذكر البيان إن القادة قرّروا تعزيز تعاونهم في مكافحة الارهاب والتهديدات المشتركة، وبصفة خاصة تنظيمي "داعش" و"القاعدة"، لردع الهجمات الإرهابية مع التركيز على حماية البنية التحتية الحساسة وتعزيز الأمن الحدودي والجوي ومكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب واعتراض سبيل المقاتلين الأجانب والتصدي للتطرف العنيف في كافة اشكاله. وأشار الى أن القادة بحثوا، علاوة على ذلك، افضل السبل لمعالجة الصراعات الإقليمية ونزع فتيل التوترات المتزايدة. وفي هذا الصدد، ناقش القادة الصراعات الأكثر إلحاحاً في المنطقة، والتي تشمل سوريا والعراق واليمن وليبيا، وما يمكن فعله للدفع تجاه حل هذه الصراعات. وقال البيان إنه فيما يتعلق باليمن، أكدت الولايات المتحدة والدول الأعضاء بمجلس التعاون لدول الخليج العربية على حتمية بذل جهود جماعية لمواجهة تنظيم "القاعدة" في شبه الجزيرة العربية وأكدوا على ضرورة التحول السريع من العمليات العسكرية إلى عملية سياسية، من خلال مؤتمر الرياض تحت رعاية مجلس التعاون والمفاوضات التي تتوسط فيها الأمم المتحدة على أساس مبادرة مجلس التعاون، ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارت مجلس الأمن ذات الصلة. كما أعربوا عن تقديرهم للمنحة الكريمة التي قدّمتها السعودية بقيمة 274 مليون دولار من أجل الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن. وأكدت الولايات المتحدة مجدداً على التزامها، بالشراكة مع الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي والأعضاء الآخرين في المجتمع الدولي، بالسعي نحو منع إعادة إمداد قوات الحوثيين وحلفائهم بالعتاد بما يخالف قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216. وأكدت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي على التزامهم بمساعدة الحكومة العراقية والتحالف الدولي في حربهم ضد "داعش". وشددوا على أهمية توطيد العلاقات بين الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي والحكومة العراقية على أساس مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة البلاد. وأكد البيان التزم القادة بمواصلة العمل من أجل التوصل إلى حل سياسي مستدام في سوريا ينهي الحرب ويؤسس حكومة شاملة تحمي كافية الأقليات العرقية والدينية وتحفظ مؤسسات الدولة. وأكدوا مجدداً أن بشار الأسد قد فقد الشرعية بأكملها وأنه ليس له دور في مستقبل سوريا ودعمهم بقوة المزيد من الجهود الرامية لتدمير "داعش" في سوريا نهائياً وحذروا من تأثير الجماعات المتطرفة الأخرى، مثل جماعة "النصرة"، التي تمثل خطراً على الشعب السوري والمنطقة والمجتمع الدولي. وأشار البيان الصادر عن القمة الخليجية الأمريكية في كامب ديفيد إلى أن القادة أعربوا عن قلقهم العميق من التدهور المستمر في الوضع الإنساني في سوريا، كما أدانوا منع توزيع المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين من قبل نظام الأسد أو أي طرف آخر. وقال البيان المشترك إن القادة قرروا التحرك في تناسق لاقناع كافة الاطراف الليبية بقبول اتفاقية للتشارك في السلطة ترتكز على المقترحات التي قدمتها الامم المتحدة ، وللتركيز على مواجهة الوجود المتنامي للارهاب في البلاد. وأضاف أن الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي أكدوا على ضرورة التوصل لحل للصراع الاسرائيلي - الفلسطيني على أساس اتفاقية سلام عادلة ودائمة وشاملة ينتج عنها دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبا الى جنب في سلام وأمن مع اسرائيل. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، أكدت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي على الاهمية الدائمة لمبادرة السلام العربية التي ابرمت في عام 2002 والحاجة الملحة للاطراف لاحراز تقدم حقيقي عبر السياسات والافعال في مسألة حل الدولتين. وجدد الطرفان التزامها ايضا بمواصلة الوفاء الصارم بتعهداتها حول اعادة اعمار غزة، لتشمل تعهدات تم اطلاقها في مؤتمر القاهرة الذي عقد في اكتوبر 2014. وأشار البيان الى أن القادة أعربوا عن قلقهم بشأن تأجيل انتخاب رئيس جديد للبنان ، داعين جميع الاطراف لتقوية مؤسسات الدولة اللبنانية ، وأكدوا على الاهمية البالغة للبرلمان اللبناني في المضي قدما نحو انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية بما يتفق مع الدستور. كما أكد القادة ايضا على عزمهم دعم الحكومة اللبنانية في مقاومتها للجماعات المتطرفة مثل "داعش" و "القاعدة" و"جبهة النصرة"، التي تهدد أمن واستقرار لبنان. ولفت البيان الى أن القادة تعهدوا بمزيد من تعميق العلاقات بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي على هذه القضايا وقضايا اخري من اجل بناء شراكة استراتيجية اكثر قوة واستمرارا وشمولا تهدف الى تعزيز الاستقرار والرخاء الاقليمي. كما اتفقوا على الاجتماع مجددا في هيئة مشابهة رفيعة المستوي في 2016، من اجل دعم واثراء الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي التي تم الاعلان عنها اليوم.

630

| 15 مايو 2015

عربي ودولي alsharq
بالصور.. سمو الأمير يختتم مشاركته في قمة كامب ديفيد

اختتم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وإخوانه أصحاب السمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية القمة المنعقدة مع فخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة في منتجع كامب ديفيد بولاية ميرلاند الأمريكية مساء اليوم. وفي بيان صحفي مشترك لكل من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى رئيس الدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وفخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية شكر سموه فخامة الرئيس على الدعوة واصفا اللقاءات التي عقدت بالأمس واليوم بأنها جيدة ومثمرة حيث أوضح سموه أن هناك شفافية في طرح جميع المسائل التي تخص المنطقة، مشيرا في هذا الصدد إلى أن هناك أمورا كثيرة متفقا عليها مع الأصدقاء في أمريكا. الأمير: قمة كامب ديفيد بحثت عدم تدخل الدول غير العربية في شؤون المنطقة.وفيما يتعلق بالاتفاق الذي تحدث عنه فخامة الرئيس الأمريكي بشأن مجموعة 5+ 1 وإيران أشار سموه إلى أن كل دول مجلس التعاون الخليجي ترحب بهذا الاتفاق، متمنيا أن يكون هذا الاتفاق عاملا أساسيا للاستقرار في المنطقة، مضيفا أن محادثاتهم شملت عدم تدخل الدول غير العربية في شؤون المنطقة والدول العربية، والأزمة في سوريا وفي العراق ومخاطر التطرف والإرهاب. قادة مجلس التعاون والرئيس أوباما في ختام قمة كامب ديفيد.كما أشار سموه إلى تلبية فخامة الرئيس الأمريكي دعوة الإخوة قادة دول مجلس التعاون لزيارة الخليج السنة المقبلة، موضحاً بأنه من الآن وحتى الزيارة المقبلة ستكون هناك اجتماعات مكثفة وإذا كان هناك مجال، والمجالات كبيرة لتطوير العلاقات القوية بين دول الخليج والولايات المتحدة الأمريكية في المجالات التي تم التحدث عنها خلال اللقاءات التي عقدت أمس واليوم، وفي ختام تصريحه أعرب سمو الأمير المفدى نيابة عن إخوانه قادة دول مجلس التعاون عن تعازيهم لفخامة الرئيس الأمريكي والشعب الأمريكي الصديق في ضحايا حادث القطار المؤسف الذي وقع في ولاية فيلادلفيا وتمنياتهم للجرحى بالشفاء العاجل. الأزمة في سوريا والعراق ومخاطر التطرف والإرهاب كانت ضمن المباحثات.. كل دول مجلس التعاون الخليجي ترحب بالاتفاق بين إيران ودول 5+1. من جانبه، كان فخامة الرئيس باراك أوباما، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية قد أعلن في تصريحه أنه قبل دعوة من دول مجلس التعاون الخليجي لعقد مؤتمر متابعة العمل الناتج عن قمة كامب ديفيد العام المقبل لبحث ما تم تحقيقه. وأكد أوباما أن الولايات المتحدة ستقف إلى جانب شركائها في مجلس التعاون الخليجي ضد الهجمات الخارجية. وقال الرئيس الأمريكي إنه ناقش مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي العديد من القضايا، وعلى رأسها الملف النووي الإيراني والاتفاقية حول هذا الملف وإمكانية العمل معاً للتأكد من مصداقية إيران وأنها لن تحصل على السلاح النووي. سمو الأمير والرئيس أوباما في كامب ديفيد. أوباما: الولايات المتحدة ستقف إلى جانب شركائها في مجلس التعاون ضد الهجمات الخارجية. ونوّه إلى أنه تمت أيضاً مناقشة المخاوف حول "أعمال إيران التي تزعزع الاستقرار في المنطقة" وكيفية مواجهة هذه الأمور، مُعبّراً عن أمله في إمكانية تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة. وأشار إلى أن النقاشات تطرقت إلى النزاع في سوريا والوضع في اليمن، إضافة إلى مواجهة التطرف العنيف، وخاصة ما ينبغي القيام به لمواجهة خطر تنظيم "داعش".

1654

| 15 مايو 2015

محليات alsharq
سمو الأمير يحضر مأدبة غداء أقامها الرئيس الأمريكي

حضر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مأدبة الغداء التي أقامها فخامة الرئيس باراك أوباما، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، تكريماً لأصحاب السمو والمعالي قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشاركين في القمة المنعقدة بمنتجع كامب ديفيد بولاية ميرلاند اليوم الخميس.

253

| 14 مايو 2015

عربي ودولي alsharq
بالصور.. سمو الأمير يشارك في قمة كامب ديفيد

شارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مع إخوانه أصحاب السمو والمعالي قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في القمة المنعقدة مع فخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في منتجع كامب ديفيد بولاية ميرلاند الأمريكية اليوم الخميس. سمو الأمير يشارك في قمة كامب ديفيد ويتضمن جدول القمة ثلاث جلسات رئيسية تتخللها مأدبة غداء يقيمها فخامة الرئيس الأمريكي تكريماً لأصحاب السمو والمعالي قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. سمو الأمير يشارك في قمة كامب ديفيد وستتناول القمة العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وأمريكا وسبل تطويرها، بالإضافة لمناقشة الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط. سمو الأمير يشارك في قمة كامب ديفيد

866

| 14 مايو 2015

عربي ودولي alsharq
باحث أمريكي: نجاح القمة الخليجية الأمريكية مرهون بمواجهة التحديات

قال الباحث الأمريكي في معهد الدراسات الاستراتيجية والدولية آنتوني كوردسمان إنه لا يمكن أن تكون أي لحظة أخرى أكثر ملاءمة لعقد القمة الخليجية- الأمريكية من اللحظة الحالية. ورأى "كوردسمان" في تصريحات خاصة لـ"بوابة الشرق" أن القمة تأتي في مرحلة "غير مسبوقة من العواصف التي تهب على الشرق الأوسط" وأن المنطقة تمر بمرحلة تحولات شاملة تتطلب عملاً أكثر تركيزاً لاستعادة الاستقرار وحصر نمو خطر الإرهاب والتطرف. وأوضح أن "هناك مشكلات كثيرة معلقة بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة. المشكلة الأكثر وضوحاً هي ما تراه دول الخليج باعتباره تهاوناً أمريكياً وتردداً من قبل إدارة الرئيس باراك أوباما في اتخاذ موقف حازم يرافقه فعل حازم أيضاً لإنهاء الأزمة في سوريا". وأضاف: واقع الحال أن هناك من يلومون الإدارة الأمريكية ربما بعبارات أكثر حدة هنا في واشنطن بل وداخل الإدارة ذاتها. وأن تجنب الرئيس أوباما أن يكون شفافاً لأقصى حد فإن الافتراضات الشائعة ستتعمق. في الخليج هناك من يشكون في أن أوباما لديه اتفاقاً غير معلن مع الإيرانيين. وأنا أعرف عن يقين أن ذلك غير صحيح. ولكن الآخرين يريدون سلوكاً عملياً يبرهن على أنه غير صحيح. وأشار الباحث الأمريكي المعروف إلى أن واشنطن أدخلت بعض التحسينات على موقفها من الأزمة السورية مؤخراً غير أنه رأى أنه "لا يمكن السماح باستمرار الأزمة إلى أكثر من ذلك ليس من أجل دول الخليج ولكن من أجل المصالح الأمريكية في الإقليم بصفة عامة. وقال: "نحن لسنا إزاء حرباً أهلية كالحرب في لبنان يمكن حصرها وتركها تشتعل حتى تلتهم وقودها وتنطفيء. الأزمة السورية انعكست على العراق ولبنان وربما الأردن في الطريق، وداعش تمد أذرعها إلى سيناء وتستقطب المئات في أنحاء العالم من الشباب الباحثين عن دور وقضية. فضلاً عن ذلك فقد قتل بشار الأسد 300 ألف إنسان. كيف يمكن الصمت أطول من ذلك؟". ويعتقد كوردسمان أن دول الخليج ستتبنى موقفاً واضحاً في القمة يعتمد على الشفافية، مُضيفاً: "آمل أن يفتح قادة دول المنطقة صدورهم ويقولون للرئيس أوباما أنه تردّد طويلاً وأن دور القيادة الدولية لا يحتمل هذا التردد وأن سوريا مثلاً لم تكن تتطلب تدخلاً عسكرياً أمريكياً بل كانت تتطلب دعماً حقيقياً مبكراً للمعارضة المعتدلة وهو ما لم يتحقق إلا بالوعود التي سرعان ما ذابت بعد أيام من التعهد بها". وأوضح كوردسمان أن العرب يعتقدون أن أوباما لديه خطة ما بالنسبة للمنطقة وهي خطة لا تلائم المصالح العربية، مُضيفاً: "ليس لدى الإدارة خطة ولا استراتيجية بكل أسف. إنها تعتمد على سياسة رد الفعل. ولهذا فإنني آمل أن يؤسس العرب قنوات اتصال سلسلة ودائمة مع الإدارة الأمريكية سواء كانت هذه الإدارة أو أي إدارة مقبلة. إن الاتصال المباشر مهم للغاية لأنه ينقل ما بذهن القادة إلى بعضهم البعض ويساعد على تصويب اتجاه المشورة التي تقدم". وقال إن العرب وقفوا إلى جانب الولايات المتحدة في معارك فاصلة من قبل وأعطى مثلاً على ذلك بقوله "في الحرب الأفغانية إبان احتلال القوات السوفيتية لأفغانستان قدّم العرب معونة بدونها لم يكن يمكن إلحاق الهزيمة بالقوات السوفيتية. وقد أثّرت تلك الحرب تأثيراً عميقاً في موسكو إلى حد أن البعض يعتبرها أحد العوامل التي أدت إلى إنهيار الاتحاد السوفييتي. وقد ساعدنا العرب في ذلك حين طلبنا المساعدة". وأكد أن موقف الإدارة الأمريكية من رئيس وزراء العراق السابق نوري المالكي كان مُشيناً، بحسب تعبيره، موضحاً أن "المالكي قوّض العراق وقد ساعدناه. وقد حذّرنا العرب من ذلك كما حذّرونا من شنّ الحرب على العراق عام 2003 إلا إننا لم ننصت لتحذيراتهم. ودعني أسأل هنا: هل العراق في وضع أفضل اليوم مما كان عليه؟. الإدارة كرّرت المشكلات ذاتها في فترة المالكي لنجد أنفسنا تخلصنا من صدام لنرث القاعدة ثم تخلصنا من القاعدة لنرث داعش. والسبب واضح. حين تكرر الأخطاء فلماذ تنتظر نتائج مختلفة في كل مرة؟". وأشار الباحث الأمريكي إلى أن القمة فرصة لإزالة تراكمات طويلة من الارتباك وأن شقّها الأمني مهم بيد أنه أضاف "إلا إنني أعتقد أن شقها السياسي هو الشق الحاسم في هذا السياق. يتعين التوصل إلى رؤية مشتركة لوقف تلك العاصفة التي تعبث بالمنطقة بأكملها ليتضرر منها العرب بقدر ما نتضرر نحن أيضاً منها".

377

| 14 مايو 2015

عربي ودولي alsharq
الأمير يتوجه لأمريكا للمشاركة في قمة كامب ديفيد

يتوجه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بحفظ الله ورعايته يوم غد الاثنين إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة مع إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في لقاء قمة في كامب ديفيد مع فخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بتاريخ 14 مايو الجاري. وسيتباحث قادة دول مجلس التعاون مع فخامة الرئيس الأمريكي حول سبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين دول المجلس والولايات المتحدة، إضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية وسبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. ومن المقرر أن تسبق القمة مأدبة عشاء رسمية يقيمها فخامة الرئيس الأمريكي لقادة دُوَل المجلس يوم الأربعاء 13 مايو الجاري بالبيت الأبيض بواشنطن.

328

| 10 مايو 2015