اقترح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي تخفيف ساعات العمل للموظفات الأمهات القطريات وأمهات الأبناء القطريين في الجهات الحكومية، بناءً على التجربة الناجحة في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
حذَّر المدون اليمني المهندس فداء الدين يحيى، من أن اللغة العربية تواجه تهديدًا حقيقيًا في ظل ما وصفه بـ»الكسل المجتمعي» والهيمنة المتزايدة للمحتوى الأجنبي على الفضاء الرقمي، داعيًا إلى تحرك فاعل لإعادة تمكينها في الحياة اليومية والمنصات الرقمية. جاء ذلك خلال مشاركته في القمة الافتتاحية لمبادرة «بالعربي» التي استضافتها مؤسسة قطر أبريل الجاري، حيث استعرض دور الاستعمار في استهداف لغات الشعوب الإسلامية، معتبرًا أن «المعركة الحقيقية لم تكن على الدين مباشرة، بل على اللغة باعتبارها الحامل الأول للهوية والمرآة التي تعكس ملامح الحضارة». وأشار فداء الدين إلى نماذج من السياسات الاستعمارية التي استهدفت اللغة في الهند ومصر وهولندا، معتبرًا أن هذه الأمثلة «تكشف أن اللغة ليست مجرد أداة تواصل، بل ميدان معركة حضارية»، مستشهدًا بإحياء الصهاينة للغة العبرية منذ عام 1881 كخطوة لبناء هوية قبل إعلان دولتهم. وحول مصير اللغة العربية، أكد أنها لا تزال حية بفضل حضورها في القرآن الكريم وخطب الجمعة والنشرات الإخبارية، إلا أن الخطر الداهم يكمن، حسب وصفه، في عدم تمكينها ضمن الحياة اليومية والبيئة الرقمية. وشدد على أن «حفظ اللغة لا يتم لأنها لغة القرآن، بل لأن هناك من يحيا بها ولها»، منبّهًا إلى أن الاتكال على وعد الله بحفظ الذكر لا يبرّر التقاعس، مذكّرًا بما حدث للغة العربية في الأندلس والهند بعد أن تخلّى عنها أهلها. وأوضح أن اللغة العربية تُعد من بين أكثر اللغات انتشارًا في العالم، إذ يتحدث بها أكثر من 475 مليون نسمة، إلا أن نسبة المحتوى العربي على الإنترنت لا تتجاوز 3% من إجمالي المحتوى العالمي، بحسب تقارير الاتحاد الدولي للاتصالات. وانتقد فداء الدين واقع الإنتاج العربي الرقمي، معتبرًا أنه «قلم يكتب بيدٍ مرتجفة وحرف يُنطق بحنجرة مرتعشة»، مشيرًا إلى عزلة مؤسساتية وتقصير إعلامي رسمي في صناعة محتوى عربي جذاب وملهم، ما دفع الشباب العربي إلى الارتماء في أحضان المنصات الأجنبية. وختم بدعوة صريحة للاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي التي «فتحت الأبواب على مصراعيها»، مطالبًا باستثمار هذه الأدوات في تحرير ونشر محتوى عربي راقٍ يتناسب مع طموحات الجيل الجديد.
602
| 24 أبريل 2025
أسدلت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، الستار على فعاليات النسخة الافتتاحية من قمة بالعربي، التي استمرت يومين بمبنى ملتقى في المدينة التعليمية، وسط مشاركة واسعة من المفكرين والمبدعين ورواد الفكر والسياسة والثقافة من مختلف أنحاء العالم العربي. وجمعت القمة أكثر من 800 مشارك، حضروا للاستماع إلى أكثر من 20 متحدثا ومحاضرة، في فضاء تفاعلي مكنهم من تبادل التجارب والقصص الملهمة التي تعكس غنى وعمق التجربة العربية المعاصرة. وركزت جلسات القمة وأنشطتها على استشراف آفاق جديدة للتواصل الثقافي والفكري بين المجتمعات العربية. وفي هذا السياق، قال السيد عبدالواحد زينل أحد متحدثي القمة ومؤسس أكاديمية كاملكود إن مبادرة بالعربي تأتي لنشر الوعي بأهمية تعزيز الحضور الرقمي للغتنا، معبرا عن أمله أن تكون هذه الخطوة بداية انطلاقة حقيقية نحو تحقيق هذا الهدف. وأضاف أن مشروعنا يتمحور حول تعليم أطفال هذا الجيل مهارات العصر، مثل الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والبرمجة، مشيرا إلى أنه ونظرا لقضاء الأطفال وقتا طويلا أمام الشاشات، سعينا لتقديم بدائل تعليمية هادفة تمكنهم من أن يكونوا منتجين ومبدعين، لا مجرد مستهلكين. من جانبه، أكد الدكتور سعيد إسماعيل رئيس معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة بالإنابة وعضو مؤسسة قطر، أن مبادرة بالعربي تمثل محطة فارقة لإحياء اللغة العربية، لا بوصفها تراثا لغويا فقط، بل كمحرك للإبداع ورافعة للابتكار في عصر التكنولوجيا. وقال الدكتور سعيد إسماعيل لا ننظر إلى اللغة العربية كتراث جامد، بل كلغة حية قادرة على استيعاب التطورات العلمية والتكنولوجية والتعبير عنها برؤية عربية أصيلة، مؤكدا أن هذه القمة أثبتت أن اختلافنا لا يفرقنا، بل يثري حضورنا الجماعي، وأن اجتماعنا ليس احتفالا بالماضي فقط، بل بناء مشترك للمستقبل. وشهد اليوم الثاني من القمة تنوعا في الموضوعات المطروحة، من خلال جلسات فكرية، ومحاضرات تحفيزية، وعروض فنية تفاعلية أضاءت على التراث والهوية والتنوع الثقافي العربي. وقدم الدكتور براء السراج، من سوريا، في جلسة عوامل امتصاص الصدمة قراءة نفسية اجتماعية لمفهوم الصدمة الثقافية ومناعة المجتمعات، فيما استعرضت شوق العلوي، من البحرين، تجربتها الذاتية حول علاقة المهنة بالانتماء والهوية. وفي جلسة إرث حفيدة ملكة سبأ، قدمت الدكتورة عميدة شعلان، من اليمن، قراءة نسوية للتاريخ العربي من منظور الهوية والمقاومة، في حين تناول الدكتور ليث علاونة، من الأردن، في محاضرته خط الدفاع عن هويتنا، أهمية التمسك باللغة والثقافة في مواجهة التحديات الرقمية. واستكشف المشاركون، على مدار يومين، مساحات عرض تفاعلية وساحات سرد حي ومنصات حوارية، تضمنت جلسات نوعية بمشاركة الروائي مهند الدابي من السودان، وتيمور الحديدي من مصر، وسمية الميمني من الكويت، ناقشوا خلالها موضوعات تتعلق بالتكنولوجيا والهوية، والثقافة الرقمية، والريادة العربية، والتعددية اللغوية، وتحديات الذكاء الاصطناعي. كما خصصت جلسة بعنوان البودكاست العربي: كيف نرتقي بالمحتوى الرقمي العربي؟، شارك فيها محمد الرماش (بودكاست أثير)، وبشر النجار (بودكاست منبت - صوت). وأتيحت للمشاركين فرصة الانخراط في نقاشات مفتوحة استعرضوا خلالها تجارب حية ومبادرات شبابية، ومقاربات علمية وفنية سلطت الضوء على اللغة العربية كأداة للابتكار، في مشهد تميز بالتنوع الثقافي من دول المشرق والمغرب والخليج العربي، ما أتاح تبادلا مثمرا للتجارب والرؤى حول تعزيز الحضور العربي في الساحة المعرفية العالمية. واختتمت القمة بعرض فني للخطاط كريم جباري، الذي قدم لوحة بصرية حية مزج فيها بين الخط العربي وفن الأداء، مجسدا شعار القمة: للأفكار صوت وصدى. وحظيت قمة بالعربي بدعم من عدد من المؤسسات الثقافية والتعليمية، من بينها مؤسسة مركز مناظرات قطر، مبادرة قطر تقرأ - مكتبة قطر الوطنية، مؤسسة قطر الدولية، محمد بن سلمانمسك، إذاعة صوت، الديوان، فنار التابع لجامعة حمد بن خليفة، منتدى الشرق، عربي كويست، مجموعة سرد، والجزيرة 360.
418
| 20 أبريل 2025
■خبراء يصدحون بقيم العربية في فضاءات عالمية ■رؤى ملهمة تُعلي من شأن لغة الضاد في زمن الابتكار ■فعالية ثقافية تؤكد أهمية اللغة العربية والهوية للإنسان العربي انطلقت صباح أمس السبت فعاليات النسخة الافتتاحية من مبادرة «بالعربي»، إحدى مبادرات مؤسسة قطر، بحضور سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي للمؤسسة، إلى جانب نخبة من المسؤولين والشخصيات البارزة وقادة الفكر وصنّاع السياسات وقادة التغيير والمثقفين والإعلاميين من داخل دولة قطر وخارجها، وذلك في مبنى «ملتقى» (مركز طلاب المدينة التعليمية). وخلال جولة في أروقة القمّة التي عُقدت تحت شعار «للأفكار صوتٌ وصدى»، وتستمر على مدار يومي 19 و20 أبريل 2025، اطلعت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني على الأجنحة التفاعلية والمساحات الإبداعية التي جمعت بين المؤسسات المحلية والإقليمية الرائدة، والتي شكّلت منصّةً مفتوحةً لتبادل الخبرات وعرض المشاريع والأفكار، في بيئة تحتفي بالهوية والابتكار معًا. وتوافد على القمّة أكثر من 500 مشارك من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعالم، تنوّعوا ما بين صنّاع سياسات، ورواد أعمال، ومفكرين، ومبدعين، مما يعكس زخم المبادرة وأهميتها كمحرك للتغيير الثقافي واللغوي في العالم العربي، ونقطة التقاء نادرة بين اللغة العربية وفضاءات الابتكار العلمي والفني. وفي هذا السياق، قال السيد هشام نورين، المدير التنفيذي للمبادرات والبرامج الإستراتيجية بمؤسسة قطر: «بالعربي» تجسيدٌ لرؤية استراتيجية تؤمن بأن اللغة العربية ليست ماضيًا يُحكى، بل مستقبل يُبنى في مؤسسة قطر، نرى أن الحفاظ على العربية وتعزيز استخدامها في مجالات الحياة كافة ركن أساسي في بناء مجتمعات معرفية مزدهرة، قادرة على الإبداع والابتكار مع الحفاظ على هويتها الأصيلة. وأضاف: نؤمن بأن اللغة العربية، بمكنوناتها الثقافية وثرائها التعبيري، لغة للإبداع في كافة المجالات، من الأدب والفنون إلى العلوم والتكنولوجيا. ومن هذا المنطلق، نعمل على توفير المنصات والموارد التي تجعل استخدامها أكثر سلاسة وانسيابية في الحياة اليومية، مع التركيز على تعزيز حضورها في الفضاء الرقمي مصدرًا أساسيًا للمعرفة والإنتاج الفكري. - جلسات اليوم الأول تنوّعت جلسات اليوم الأول ما بين الفنّ والفكر والتأمّل في قضايا الحاضر والمستقبل، حيث افتتح الفنان لطفي بوشناق القمة بأداء موسيقي عابق بروح الهوية، تلاه المهندس فداء الدين الخاشي في جلسة عنوانها «الهوية لا تُترجم»، تناول فيها سرد القصة العربية كأداة لمواجهة التلاشي الثقافي. كما قدّمت المهندسة رزان زعيتر رؤيتها في جلسة «المقاومة الخضراء»، التي جعلت من الزراعة فعلًا ثقافيًا وموقفًا نضاليًا. في حين أثار عبد الرحمن سيدي في طرحه الجريء تساؤلًا: «هل نعمل لنعيش، أم نعيش لنعمل؟» وجاءت المهندسة ديانا السندي لتختتم الجلسات الصباحية بمحاضرة عن رحلتها من العراق إلى وكالة «ناسا»، تحت عنوان «الفضاء... بالعربي». وفي الجلسات، ألقت سلام قطناني كلمة بعنوان «وهم الواقع»، وتحدّث الدكتور عبد الواحد زينل في محاضرته «كلكم راعٍ»، وقدّمت لينا الذكير «معركة المستقبل»، فيما سرد عامر الدرويش حكاية رمزية تحت عنوان «كي لا تبقى سفننا من ورق»، واختُتم اليوم بعرض موسيقي تفاعلي بعنوان «هوية النغم» للدكتور مصطفى سعيد. ومن اللحظات المهمّة التي شهدها اليوم الافتتاحي، الإعلان عن التصميم الفائز بمسابقة تصميم شعار «بالعربي»، التي استقطبت أكثر من 1500 مشاركة إبداعية من أنحاء العالم العربي منذ إطلاقها في سبتمبر 2024. وفيها تنافس المصممون على تقديم تصميمات مبتكرة تعكس جوهر المبادرة ورؤيتها المستقبلية الطموحة. وقد فاز بالمسابقة روبن خليل، الذي استلهم التصميم الفائز من الخط الكوفي التقليدي، وقدّمه بروح عصرية جريئة تعكس الثبات والبساطة وتُجسّد رؤية المبادرة في وصل المجتمعات الناطقة بالعربية حول العالم. حظيت القمّة بدعم واسع من مؤسسات ثقافية وتعليمية عربية وإقليمية، في مقدّمتها مؤسسة «مسك»، التي قدّمت عرضًا خاصًا عن تجربة «مجلس أثر الشباب» ضمن جلسات القمة. وأكد تركي السجّان، المدير التنفيذي للتنمية والشراكات بمؤسسة «مسك»، على أهمية الشراكة الثقافية بين المؤسسات العربية في تمكين الشباب واللغة معًا، وقال: «تؤكد مؤسسة «مسك» التزامها بتعزيز التواصل مع الشباب العربي، من خلال تقديم جلسات «مدارات إثرائية». وتسعى من خلال هذه المشاركة إلى تسليط الضوء على تجارب الجمعيات غير الربحية التي استفادت من برامجها، وتبادل الخبرات والمعرفة مع المشاركين في القمة. كما تهدف إلى استكشاف فرص التعاون مع مؤسسة قطر في مجالات تتقاطع مع اهتمامات الطرفين، بما يعزز من تأثير المبادرات المشتركة على مستوى العالم العربي». كما شارك في القمّة عددٌ من الشركاء الاجتماعيين من أبرز الفاعلين في المجال الثقافي العربي، من بينهم مركز «مناظرات قطر»، التي أسستها مؤسسة قطر، ومبادرة مكتبة قطر الوطنية «قطر تقرأ»، ومؤسسة قطر الدولية، وإذاعة «صوت»، و»الديوان»، ومشروع «فنار» التابع لجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، و»منتدى الشرق»، و»عربي كويست»، ومجموعة «سرد» الإعلامية، بالإضافة إلى عرض تفاعلي من «الجزيرة 360» حول تطور المحتوى العربي. من جانبه، أكد الدكتور مصطفى سعيد مدير قسم البحث العلمي بمكتب الرئيس التنفيذي بمؤسسة قطر أنّ اللغة العربية ركيزة الهوية لأنها تجمع أقطاب العرب حول هدف واحد، وأنّ القمة تناولت مفهوم النغم في الموسيقى وتطوره عبر التاريخ وهذا من وجهة نظر عربية، فإذا أردنا قراءة التاريخ لابد من القراءة الذاتية المتأنية للنغم. وأضاف انه لابد من الجميع السعي لتطويره وتحديثه وفق مفهوم لغوي عربي.
712
| 20 أبريل 2025
مساحة إعلانية
اقترح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي تخفيف ساعات العمل للموظفات الأمهات القطريات وأمهات الأبناء القطريين في الجهات الحكومية، بناءً على التجربة الناجحة في...
22540
| 23 سبتمبر 2025
استقبلت وزارة المواصلات وفدًا من مملكة البحرين، قام بزيارة تجريبية إلى ميناء الرويس، وذلك في إطار مشروع الربط البحري بين البلدين. وأوضحت وزارة...
8046
| 22 سبتمبر 2025
أهابت وزارة العمل بجميع المنشآت ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة في ظل الظروف الجوية الاستثنائية المتوقعة. كما أكدت الوزارة عبر حسابها بمنصة اكس،...
5258
| 24 سبتمبر 2025
قضت محكمة الجنايات في الكويت، بإعدام الخادمة الفلبينية المتهمة بقتل طفل مخدومها الرضيع بأن وضعته داخل الغسالة، وذلك بعد ثبوت تقرير الطب النفسي...
3288
| 24 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
اقترح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي تخفيف ساعات العمل للموظفات الأمهات القطريات وأمهات الأبناء القطريين في الجهات الحكومية، بناءً على التجربة الناجحة في...
22540
| 23 سبتمبر 2025
استقبلت وزارة المواصلات وفدًا من مملكة البحرين، قام بزيارة تجريبية إلى ميناء الرويس، وذلك في إطار مشروع الربط البحري بين البلدين. وأوضحت وزارة...
8046
| 22 سبتمبر 2025
أهابت وزارة العمل بجميع المنشآت ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة في ظل الظروف الجوية الاستثنائية المتوقعة. كما أكدت الوزارة عبر حسابها بمنصة اكس،...
5258
| 24 سبتمبر 2025