رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قمة التايمز للتعليم العالي بجامعة قطر يناير المقبل

بمشاركة خبراء وقادة في قطاعي التعليم والصناعة بحث تعزيز الجودة في التعليم والبحث العلمي وتبادل المعرفة تستضيف جامعة قطر قمة التايمز للتعليم العالي لجامعات الدول ذات الاقتصادات الناشئة، وجامعات دول «البريكس» في يناير المقبل كأول حدث من نوعه في العالم العربي، وذلك بمشاركة خبراء من مؤسسة التايمز للتعليم العالي وقادة من قطاعي التعليم العالي والصناعة. وتهدف القمة لتبادل الخبرات في بناء وتطوير اقتصادات المعرفة مما سيعود بالمنفعة على مجتمعات دول الاقتصادات الناشئة والدول النامية. وهذه هي القمة الثانية من نوعها التي تنظمها جامعة قطر، إذ استضافت القمة الأولى لجامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2015. وتناقش القمة الإستراتيجيات لتعزيز الجودة في مجال التعليم والبحث العلمي وتبادل المعرفة، فضلا عن التحديات القيادية التي تواجه المؤسسات في الدول النامية وكيفية مساهمة الشراكات في مجال الصناعة في إعداد الطلبة للانضمام إلى سوق العمل. وتنظم جامعة قطر العديد من الفعاليات بالتعاون مع مجلس التايمز للتعليم العالي، ومن بينها ندوة حول تصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات، حيث يشدد خبراء المجلس على أن التايمز للتعليم العالي غدت مصدرا رئيسيا للفكر ودليلا للتعليم العالي والبحث على الصعيد العالمي، وذلك من خلال سجلها الصحفي الذي يعود الى أكثر من خمسين عاما ومجموعتها المتزايدة من المقاييس للأداء الموثوقة والتصنيفات الجامعية. ويقول الخبراء إنها تتسم بتوظيفها لثلاثة عشر مؤشرا مختلفا من أجل تقييم مجموعة كاملة من المهام الرئيسية للمؤسسة وهي: التعليم، البحث، نقل المعرفة والنشاط الدولي. وأن المجلة بدأت كملحق منذ خمسين عاما ثم تطورت مع الزمن لتصبح على ما هي عليه الآن حيث تعمل عبر مساحة العالم في مجالي التعليم العالي الجامعي والتعليم العام وتجمع معلومات من أكثر من 2500 جامعة يتم تصنيفها ، ويتم إشراك الطلاب في هذا الجهد وكذلك الاستعانة بخيرة الصحفيين المختصين في مجال التعليم الجامعي. ويشيرون إلى أهمية السمعة العالمية للجامعات، لأن لها دورا كبيرا في عملية التصنيف من خلال حصول الجامعات الشهيرة على أصوات المصوتين في مجالات التصنيف المختلفة، كما تلعب المعايير الأخرى التي تم وضعها ضمن الأداء، حيث يتم جمع معلومات مالية، وبحثية، ونسبة أعضاء هيئة التدريس مقارنة بالطلاب، وغيرها ووفقا لهذا التصنيف يتم اختيار 1100 جامعة يجري بينها التنافس للحصول على أفضل المراكز عبر العالم. يشار إلى أن جامعة قطر حققت قفزة في تصنيفات التايمز للتعليم العالي (THE) للجامعات الحديثة 2018، حيث تقدمت من المركز 101 - 150 العام الماضي إلى المركز 87 لهذا العام. وتتضمن تصنيفات التايمز للتعليم العالي (THE) للجامعات الحديثة قائمة أفضل الجامعات في العالم التي لم يمض على تأسيسها 50 عاما. وتضمنت لائحة التصنيفات لعام 2018 _ 250 مؤسسة من 55 دولة. واستخدمت التايمز للتعليم العالي (THE) خلال تصنيفات أفضل الجامعات الحديثة لعام 2018 معايير الكفاءة نفسها لتصنيفات التايمز للتعليم العالي (THE) للجامعات العالمية، والتي يبلغ عددها 13 معيارا. وتهدف هذه المعايير إلى تقييم شامل للجامعات ذات الكثافة البحثية العالية من حيث التعليم والبحث العلمي وتبادل المعرفة والسمعة العالمية. وقد تم تعديل هذه المعايير لكي تعكس بشكل أفضل خصائص الجامعات الحديثة ولتوفير مقارنات شاملة ومتوازنة تعتبر دورها مرجعا للطلبة والأكاديميين والقادة الجامعيين والحكومات وقطاع الصناعة خلال عملية اختيار الجامعات.

533

| 23 يونيو 2018

محليات alsharq
جامعة قطر تستضيف قمة "التايمز للتعليم العالي" يناير المقبل

أعلنت جامعة قطر عن استضافتها لقمة التايمز للتعليم العالي لجامعات الدول ذات الاقتصادات الناشئة، وجامعات دول البريكس في يناير المقبل كأول حدث من نوعه في العالم العربي، وذلك بمشاركة خبراء من مؤسسة التايمز للتعليم العالي وقادة من قطاعي التعليم العالي والصناعة. وتهدف القمة التي تعقد خلال الفترة من 14 إلى 16 من شهر يناير المقبل لتبادل الخبرات في بناء وتطوير اقتصادات المعرفة مما سيعود بالمنفعة على مجتمعات دول الاقتصادات الناشئة والدول النامية. وقال الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر، إن هذا الحدث الذي يعقد بالتعاون مع مؤسسة التايمز للتعليم العالي هو الأول من نوعه في العالم العربي ويتماشى مع الدور الرائد لدولة قطر في مجال التعليم في المنطقة .. مشيرا إلى أن هذه هي القمة الثانية من نوعها التي تنظمها جامعة قطر، إذ استضافت القمة الأولى لجامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في عام 2015. وأوضح أن القمة ستناقش الاستراتيجيات لتعزيز الجودة في مجال التعليم والبحث العلمي وتبادل المعرفة، فضلا عن التحديات القيادية التي تواجه المؤسسات في الدول النامية وكيفية مساهمة الشراكات في مجال الصناعة في إعداد الطلبة للانضمام إلى سوق العمل. ولفت إلى أنه تم تسليط الضوء على هذه الأولويات ضمن رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية جامعة قطر 2018-2022 التي ترسم الطريق لتحقيق التميز المستمر في الأداء والتي تقوم على إنجازاتنا في مجالات رئيسية في التعليم والبحث العلمي والمؤسسة والشراكة المجتمعية. ومن جانبه، قال السيد فيل باتي، مدير التصنيفات الدولية بمؤسسة التايمز للتعليم العالي: إن جامعة قطر تعتبر من إحدى أهم وأجمل الجامعات العالمية في العالم .. منوها بأن دولة قطر المقر المثالي لجلب الجامعات معا من أكثر من 40 دولة في أربع قارات أوروبا، وإفريقيا، وآسيا وأمريكا الجنوبية، وذلك نظرا لتركيزها على دفع الجودة في مجال البحث العلمي ووتيرة الابتكار، وعلى تماشي مهارات الخريجين مع احتياجات الاقتصاد.

1128

| 15 مايو 2018

محليات alsharq
د. المسند: تصنيف الجامعات يتطلب إستثمار الجهود لتحقيق أفضل المعايير

اختتمت في مجمع الأبحاث بجامعة قطر مساء اليوم قمة التايمز للتعليم العالي لجامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي عقدت تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير. حضر فعاليات القمة عدد كبير من رؤساء الجامعات، ومئات الباحثين والمهتمين بالتصنيف العالمي للجامعات. وقد افتتح القمة الدكتورة شيخة بنت عبد الله المسند رئيس جامعة قطر، والسيد فيل باتي المحرر العام بمؤسسة التايمز للتعليم العالي. ترتيب وتخطيط وفي كلمتها بمناسبة افتتاح القمة قالت الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند: "إن الخوض في تجربة التصنيفات من المسائل التي تتطلب استثمار الجهود والموارد وإعادة ترتيب الأولويات، والتخطيط بما يتناسب مع تحقيق أفضل أداء في المعايير التي تتبناها جهات التصنيف. وقد اكتسبت التصنيفات العالمية في السنوات الأخيرة أهمية متزايدة في التأثير على آراء الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، وكسب ثقة الشركاء والجهات الممولة، بالإضافة إلى دورها في تحقيق السمعة للمؤسسات التعليمية بصفة عامة، ولا بد في الوقت نفسه من إدراك وجود بعض الاختلاف أحياناً بين الاحتياجات والتوقعات المحلية من جهة، وبين معايير التصنيفات الدولية من جهة أخرى، لابد أن تبقى الأولويات الوطنية هي البوصلة إذ نسعى للموائمة بينها وبين معايير مؤسسات التصنيف المختلفة قدر الإمكان." وأضافت: "إن دورنا كأكاديميين لا يقتصر على فهم معايير التصنيف فحسب، بل علينا المشاركة في تقييمها وتكوينها بشكل مستمر. علينا المشاركة بشكل دقيق وصريح في الحوار الذي يبحث ما إذا كانت هذه المعايير هي الأفضل والأنسب لقياس جودة التعليم، وفي إيجاد الإجابات لمسألة كيفية جعل معايير التصنيف تخدم هدفها النهائي وهو الاستمرار في تحسين جودة التعليم العالي في عالم متغير دون إهمال السياقين المحلي والإقليمي." كما أضافت قائلة "في وقت تبحث فيه مزيد من الجامعات عن فهم أفضل لكيفية عمل أنظمة التصنيفات المختلفة والتركيز على التوصيات والمعايير المناسبة، لابد لجهات التصنيف ايضاً من الأخذ بعين الاعتبار مفاهيم جودة التعليم التي تتناسب مع السياقات الإقليمية المختلفة، وتعتبر الجامعات المكان الأفضل للمشاركة في هذا الحوار، وهذا ما يجعل هذه القمة في غاية الأهمية. دور مهم بدوره تحدث السيد فيل باتي المحرر العام بمؤسسة التايمز للتعليم العالي عن أهمية استضافة جامعة قطر لهذا المؤتمر الدولي المهم، مؤكدا أهمية الدور الذي تقوم به مؤسسات التصنيف العالمي للجامعات. وقال فيل باتي بهذه المناسبة: "تعتبر هذه القمة فرصة للمشاركين من أجل المشاركة ودفع عجلة الحوار حول تصنيفات الجامعات وخلق بيئة فعالة للمؤسسات التعليمية لتبادل الخبرات والتعلم من انجازاتها وتحدياتها. وانطلقت عملية البدء بوضع تصنيفات جديدة لجامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من دولة قطر، وذلك بالتعاون مع رؤساء الجامعات مما يجعل هذا الحدث فرصة متميزة وتاريخية." وفي كلمته بالمؤتمر تحدث الدكتور جميل السالمي الخبير في التعليم العالي والمستشار السابق للبنك الدولي في المجال التربوي والسياسي حيث تناول معايير التصنيف في الجامعات وأفضل الطرق لوضع آليات قياس جودة التعليم. وقد تناول في بداية محاضرته عددا من المقاربات الخاصة بأفضل الطرق في مجال إصلاح التعليم ومنها الرغبة في التميز على مستوى العالم وهي رغبة قال إن الجميع يبحثون عنها ولكن في كثير من الأحيان يجانبهم الصواب بسبب اختيارهم آليات خاطئة عند انطلاق مشاريعهم العلمية. وقد قام بمقارنة بين جامعتين تأسستا في ماليزيا خلال فترة الخمسينيات هما جامعة مالايا وجامعة سنغافورة حيث التحقت كل منهما بدولة بعد انقسام ماليزيا واستقلال سنغافورة فتميزت جامعة سنغافورة لتصبح في المركز 25 عالميا بين غابت الأخرى عن التصنيف بفعل التدخل الحكومي في سياساتها وابتعادها عن خط التصنيف ومعياره الأساسي. محددات التصنيف وأوضح الدكتور السالمي جملة من المحددات تتحكم في الأفضلية منها وجود عدد كبير من المخترعين وأصحاب المواهب في الجامعة، والتركيز على المواهب والكفاءات، والحوكمة، والقرارات الرشيدة، والتركيز على البحث العلمي، وخدمة المجتمع والسمعة الدولية لها كجامعة ذات حضور دولي تضم الكثير من الجنسيات، حيث تضم جامعة اكسفورد مثلا 40 % ضمن كادرها من الأجانب. وقال إن المال مهم ولكنه ليس كل شيء، فالتخطيط الجيد وامتلاك القرار أهم بكثير من مجرد المال رغم أهمية تخصيص أموال وتبرعات للتعليم وللمشاريع المختلفة. ونصح الدكتور السالمي المشاركين بأهمية اختيار مجال معين للتميز فيه فذلك أفضل من العمل على أكثر من توجه يشتت جهود العاملين في الجامعة ولا يجعلهم قادرين على تحقيق الهدف المنشود. رعاية وطنية وقد قام برعاية قمة التايمز للتعليم العالي لجامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عدد من كبريات المؤسسات الاقتصادية في دولة قطر، وهي شركة قطر للبتروكيماويات المحدودة — (قابكو)، والبنك التجاري، وبنك قطر الوطني، وذلك إدراكا من الجامعة وهذه المؤسسات على حد سواء، أهمية التكامل والتعاون، بين القطاع الأكاديمي وسوق العمل، وذلك لخدمة المجتمع، ورفد سوق العمل بالكوادر المؤهلة من الخريجين القطريين. ومن ابرز جلسات المؤتمر جلسة تناولت التأثير الاجتماعي والاقتصادي للجامعات: نشأة مقاييس جديدة، وأخرى بعنوان: نقاط القوة والضعف في قطاع التعليم العالي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأيضا جلسة تتناول التعليم عبر الأقمار الصناعية والتعليم عن بعد، بالإضافة لجلسة نقاشية مفتوحة تركز على التعاون بين القطاع الجامعي والصناعة. وتضمن برنامج المؤتمر جلسات تختص بالقيادة الجامعية، والتعاون البحثي الدولي، كما ستتطرق المناقشات إلى العلاقة بين القطاعين الجامعي والصناعي، وإلى التميز في التعليم العالي وغير ذلك من مواضيع أخرى، إضافة الى استضافة نخبة من المتحدثين، وجلسة عامة رفيعة المستوى، وورشة عمل عن تصنيفات الجامعات. ويعد المؤتمر الاول من نوعه في المنطقة، وهو يهدف الى لفت الاهتمام بالقضايا المتعلقة بتصنيف الجامعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والى مساعدة مجلة التايمز للتعليم العالي لوضع أسس جديدة لتصنيفها العالمي لجامعات منطقة الشرق الأوسط، والعمل على وضع معايير جديدة لتصنيف الجامعات، تتواءم مع احتياجات ومتطلبات المنطقة، وتبرز مكانتها الأكاديمية. وقد استقطب هذا الحدث حوالي اثنين وعشرين من رؤساء الجامعات من جميع أنحاء العالم، وشهد سلسلة من المشاورات بشأن المقترحات الهادفة الى وضع التايمز للتعليم العالي لتصنيف جديد لجامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، يضم مجموعة مفصلة من المقاييس الخاصة بالمنطقة، فضلا عن جلسات تختص بالقيادة الجامعية، والتعاون البحثي الدولي، بين القطاعين الجامعي والصناعي وبتميز التعليم، إضافة الى ورش عمل استشارية بشأن التصنيف.

851

| 24 فبراير 2015