أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
نحرص على تعزيز التعاون الإستراتيجي مع مختلف دول العالم ندعم جهود الوصول لاقتصاد عالمي مستدام أطلقنا مبادرات عدة في مجالات مختلفة للاستفادة من تطورات التكنولوجيا نتابع بحزن وألم ما يتعرض له أشقاؤنا في قطاع غزة أكد سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة أن دولة قطر أطلقت العديد من المبادرات ضمن رؤيتها الوطنية 2030 للاستفادة من التطورات الكبيرة في مجال العلوم والتكنولوجيا لخلق مستقبل افضل، مشيرا إلى أن الدولة شهدت على مدى العقدين الماضيين تطورا لافتا في البنية التحتية ونموا كبيرا في مختلف الصناعات مما مكنها من أن تصبح من اقوى الاقتصادات في العالم. وقال سعادته في كلمة أمام قمة منتدى البوسفور الدولي التي انطلقت امس بمدينة اسطنبول تحت شعار «استشراف القرن المقبل: التحديات والفرص الواعدة» بمشاركة دولية واسعة من القادة والخبراء، ان عقد هذه القمة يأتي في ظل تطورات استثنائية يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق وما تحمله هذه التطورات من تداعيات خطيرة على امن واستقرار المنطقة والعالم، حيث نتابع بحزن وألم ما يتعرض له أشقاؤنا في قطاع غزة، وهنا نؤكد على موقف دولة قطر الثابت من ادانة كافة أشكال استهداف المدنيين واهمية العمل الجاد لتحقيق السلام العادل والدائم وحصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة. وأضاف سعادته أن هذه القمة تعقد في وقت يواجه العالم تحديات مختلفة أثرت بشكل كبير على اداء الاقتصاد العالمي، ومن ابرزها ازمة الامن الغذائي وظاهرة التغير المناخي وغيرها من التحديات، وهو ما يحتم تكثيف التعاون وابتكار مبادرات تساهم في تسهيل وزيادة حجم التجارة بين دولنا والارتقاء بمستوى الاستثمارات المتبادلة وتعميق التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية، ومواجهة التحديات الشاملة والمستدامة وتلبية تطلعات شعوبنا في الامن والاستقرار والازدهار والرخاء. تكريس التعاون الدولي وأشار إلى أن مشاركة قطر في أعمال قمة البوسفور الرابعة عشرة تترجم حرصها على تكريس التعاون الاستراتيجي المتكامل مع مختلف دول العالم ودعم جهود الوصول لاقتصاد عالمي مستدام من خلال العمل على اقامة شراكات عالمية جديدة وترسيخ مبدأ التعاون الدولي المتعدد الأطراف. وأوضح وزير التجارة والصناعة في كلمته أن قطر ركزت على بناء بنية تحتية متطورة للألياف الضوئية والهواتف المحمولة واستكملتها بإنشاء مناطق مخصصة لمراكز البيانات داخل الدولة بالشراكة مع عدد من الشركات العملاقة في صناعة التكنولوجيا مثل مايكروسوفت وجوجل، مشيرا إلى أن الدولة قامت بتسريع جهود تحقيق التحول الرقمي من خلال الاستثمار بشكل كبير في مجالات البحث والتطوير والذكاء الاصطناعي، حيث تم انشاء العديد من مراكز البحث في هذه المجالات بالتعاون مع جامعات دولية ومؤسسات تكنولوجية رائدة، إضافة إلى أن الدولة تقوم بنشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي بهدف تبسيط العمليات التجارية وزيادة كفاءة الخدمات المقدمة ودفع القطاعات الاقتصادية المحورية داخل الدولة نحو مزيد من التقدم. ونوه سعادته بالكيانات المتخصصة التي أنشأتها قطر لتنسيق وتوجيه المساعي التنموية المتعددة بشكل فعال لضمان التوافق مع الاهداف الشاملة للدولة، ومن بين ابرزها برنامج «تسمو» الذي جاء استجابة رقمية لرؤية قطر 2030 حيث يعمل على تحفيز منظومة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطر، كما تم انشاء مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، والذي أوكلت له مهمة صياغة استراتيجية وطنية خاصة لتحسين انشطة البحث والتطوير والابتكار. مبادرات في مختلف المجالات واضاف: وتماشيا مع رؤية الحكومة لجعل دولة قطر مركزا للابتكار الرقمي تم طرح العديد من المبادرات في مختلف القطاعات، بهدف تعزيز التطور التكنولوجي وزيادة مساهمته في النمو والاستدامة ومن ضمن هذه المبادرات مركز قطر للتكنولوجيا المالية الذي أنشأه بنك قطر للتنمية، حيث تشكل هذه المنصة مجتمعا حيويا من رواد الأعمال في مجال التكنولوجيا المالية وخبراء الصناعة والمنظمين والمستثمرين لتطوير هذه التقنيات، واستكمالا لهذه الجهود أطلق مصرف قطر المركزي الاستراتيجية الوطنية للتكنولوجيا المالية لتعزيز تطوير التكنولوجيا المالية في قطر، ومن بين هذه المبادرات مختبر الأصول الرقمية التابع لمركز قطر للمال، وهو منصة مبتكرة مخصصة لتحفيز الابتكار في مجال التكنولوجيا الرقمية لوضع قطر في مقدمة الابتكار الرقمي. واشار سعادته إلى انه نظرا لما يمثله امن المعلومات الالكترونية والامن السيبراني من تحديات على المستوى العالمي فقد اولت دولة قطر اهتماما كبيرا بهذا الجانب، حيث أنشأت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني والتي تتمثل مهمتها في تطوير وتنفيذ استراتيجية الدولة الشاملة للأمن السيبراني ولحماية بيانات الأفراد والشركات. وتابع: اما على الصعيد العالمي تلتزم قطر بالمعايير الدولية وتواصل جهودها في تعزيز التعاون العالمي وذلك باعتبارها عضوا نشطا في المنتدى العالمي للأمن السيبراني.
628
| 17 نوفمبر 2023
تشارك دولة قطر في أعمال قمة البوسفور العاشرة والتي افتتحت اليوم بمدينة إسطنبول التركية تحت شعار نحو نظام عالمي جديد، وذلك بوفد برئاسة سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير التجارة والصناعة. وتتضمن القمة التي تتواصل حتى بعد غد، الجمعة، ندوات وجلسات نقاشية بينها جلسة نقاشية بعنوان العلاقات الثنائية بين دولة قطر وتركيا، وذلك بمشاركة السيد يوسف الجيدة الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال. كما تبحث القمة التي يشارك فيها ما يزيد على ثلاثة آلاف شخص بينهم رؤساء دول وحكومات ووزراء ورجال أعمال، من ثمانين دولة، التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي وتحديات العولمة، وسبل إنجاح التعاون التجاري بين الدول، إضافة إلى مناخ الاستثمار في تركيا ومستقبل التجارة العالمية ودورها في تغيير النظام العالمي، إلى جانب مناقشة التحول الرقمي وتصاعد دور الحواسيب والذكاء الاصطناعي كأداة تجارية ومالية. وفي كلمة له خلال القمة، قال سعادة وزير التجارة والصناعة إن قمة البوسفور تعد واحدة من أهم المنابر العالمية لتبادل الآراء واستشراف آفاق المستقبل في المجالات كافة. وأكد سعادته أن مشاركة دولة قطر في أعمال القمة تترجم حرصها على ترسيخ أطر التعاون الاستراتيجي المتكامل مع جمهورية تركيا الشقيقة، مشيراً إلى تطلع الدولة إلى بناء شراكات استثمارية جديدة تدعم التعاون الدولي المتعدد الأطراف. وفي سياق حديثه عن الاقتصاد القطري، أوضح سعادته أن دولة قطر نجحت في تنفيذ استراتيجية محكمة لتحصين الاقتصاد القطري والمضي قدماً في مسيرة تحقيق رؤيتها الوطنية 2030، مستندة في ذلك إلى قدراتها الذاتية وشراكاتها الاستراتيجية القوية مع مختلف دول العالم. وأفاد سعادته بأن الأداء الايجابي للاقتصاد الوطني يعد ثمرة توجه دولة قطر نحو ترسيخ سياسة التنويع الاقتصادي وفق الأهداف التي حددتها استراتيجية التنمية الوطنية 2018-2022.
789
| 27 نوفمبر 2019
استعرضت هيئة المناطق الحرة الفرص الاستثمارية المتاحة في الدولة وذلك خلال مشاركتها في أعمال النسخة العاشرة من قمة البوسفور، التي بدأت اليوم بمدينة إسطنبول التركية وتستمر حتى الثلاثين من الشهر الجاري، تحت عنوان نظام عالمي جديد. و شاركت الهيئة في الجلسة النقاشية التي تناولت العلاقات الثنائية بين قطر وتركيا، كما خصّصت جناحاً على هامش القمة لاستعراض الفرص الاستثمارية الواعدة في المناطق الحرة في قطر، وتسليط الضوء على باقة الخدمات والمزايا التي توفّرها المناطق الحرة، مثل الإعفاءات الضريبية والبنية التحتية الحديثة والمتطورة والخيارات المرنة في قطع الأراضي وسهولة الوصول إلى مطار حمد الدولي وميناء حمد من خلال المناطق الحرة. جدير بالذكر أن قمة البوسفور، وعد بمثابة منصة تعاون دولية تهدف لاستكشاف الديناميكيات المتغيّرة التي تؤثّر في العالم اليوم. ويشارك في القمة ممثلون لأكثر من 90 دولة، وتشهد حضور قادة دول ووزراء خارجية من كافة أنحاء العالم، وتتطرق مناقشاتها لعدد من القضايا بدءاً من موارد الطاقة العالمية وانتهاءً بسبل الزراعة الذكية. وتأسست هيئة المناطق الحرة في قطر عام 2018 لدعم التنمية الاقتصادية وإنشاء مجموعة من المناطق الحرة عالمية المستوى في دولة قطر، فضلاً عن تأمين الاستثمارات الثابتة. وتوفر المناطق الحرة العديد من الفرص والمزايا التنافسية للشركات التي تسعى إلى التوسع إقليمياً وعالمياً بما في ذلك البنية التحتية الحديثة، الأيدي العاملة المدربة، والتملك الأجنبي بنسبة 100%، بالإضافة إلى الاستفادة من صناديق الاستثمار والإعفاءات الضريبية وفرص الشراكة مع كبرى الشركات القطرية والقطاع الخاص. كما تشرف الهيئة على كل من المنطقة الحرة في راس بوفنطاس الواقعة بقرب مطار حمد الدولي، وعلى المنطقة الحرة في أم الحول الواقعة بجوار ميناء حمد، مما يتيح للشركات الاستفادة من موقع قطر كمركز تواصل عالمي النطاق.
510
| 27 نوفمبر 2019
التقى سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة، اليوم، سعادة السيد جنيكيز أوز كينغل رئيس ومؤسس منبر التعاون الدولي الذي ينظم قمة البوسفور. جرى خلال اللقاء مناقشة المواضيع الاقتصادية والتجارية والاستثمارية ذات الاهتمام المشترك. وتعتبر قمة البوسفور منبرا مهما يجمع بين السياسيين ورجال الأعمال والمبادرين من مختلف دول منطقة الشرق الأوسط والعالم، بهدف مناقشة الرؤى والأفكار وتجارب تطبيق مختلف المشاريع، وتبحث كذلك مستقبل العلاقات الدولية والتعاون الإقليمي وتجمع القمة الفاعلين السياسيين وممثلي القطاعات الاقتصادية المختلفة وتسلط الضوء على القضايا الأكثر أهمية، كما تسهم في حث وإنجاح التعاون التجاري بين الدول، وعلى النطاقين الإقليمي والعالمي. وقد عقدت قمة البوسفور الثامنة في العاصمة التركية اسطنبول خلال الفترة من 28 إلى 30 نوفمبر العام الماضي، ونظمها الملتقى التركي بشكل دوري ثابت باسم قمة البوسفور العالمية، وقام بافتتاح القمة الثامنة رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، حيث تناولت موضوع تحديات العولمة الحديثة من أجل مستقبل مشرق، وشارك في القمة ما يقارب من 5 آلاف شخص من 90 دولة، مثلوا قطاعات مختلفة. وترتبط دولة قطر وجمهورية تركيا بعلاقات اقتصادية وتجارية وثيقة انعكست إيجابيا على حجم التبادل التجاري الذي بلغ خلال عام 2017 حوالي 4,9 مليار ريال بما يعادل 1,342 مليار دولار. وتم توقيع عدد من الاتفاقيات التجارية ومذكرات التفاهم بين البلدين من بينها اتفاقية التعاون الاقتصادي والفني، واتفاقيـة التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات، ومذكرة تفاهم بشأن تسهيل النقل وحركة المرور العابر (العبور بالترانزيت) لتقوية التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين دولة قطر والجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية التركية.
662
| 27 مايو 2018
الكعبي : القمة تعزز علاقة قطر التارخية مع تركيا تقيم مؤسسة عبد الله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة بالتعاون مع ملتقى التعاون الدولي (ICP)، يوما حول الطاقة والاستدامة من خلال تنظيمها جلسات العمل الفنية، المتعلقة بشؤون الطاقة والاستدامة ضمن قمة البوسفور الثامنة في العاصمة التركية استطنبول خلال الفترة من 28 إلى 30 نوفمبر 2017. علما بأن ملتقى التعاون الدولي هو هيئة مستقلة تأسست منذ أكثر من ست سنوات، ويهدف إلى تعزيز التعاون الفعال المتعدد الأطراف، والتخصصات من أجل التنمية المستدامة، وينظم الملتقى التركي بشكل دوري ثابت قمة البوسفور العالمية، التي يُشارك فيها ما يقارب من 5 آلاف شخص من 90 دولة، يمثلون قطاعات مختلفة. هذا، وسوف يفتتح قمة البوسفور القادمة فخامة رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، حيث ستتناول القمة موضوع تحديات العولمة الحديثة من أجل مستقبل مشرق، وتعتبر القمة منبراً مهماً يجمع بين السياسيين ورجال الأعمال والمبادرين؛ من مختلف دول منطقة الشرق الأوسط والعالم، بهدف مناقشة الرؤى والأفكار وتجارب تطبيق مختلف المشاريع. كذلك تبحث قمة البوسفور مستقبل العلاقات الدولية والتعاون الإقليمي، وتجمع القمة الفاعلين السياسيين، وممثلي القطاعات الاقتصادية المختلفة، وتسلط الضوء على القضايا الأكثر أهمية، كما تسهم في حث وإنجاح التعاون التجاري بين الدول، وعلى النطاقين الإقليمي والعالمي. وفي هذا الصدد صرح سعادة عبدالله بن حمد العطية مؤسس ورئيس مؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة قائلاً : إنها لفرصة عظيمة للعمل مع شركائنا في ملتقى التعاون الدولي، لتعزيز الحوار بين أقراننا الإقليميين والدوليين، وسوف نؤكد على دور دولة قطر الريادي الفكري الداعم للتعاون والتواصل الدولي. والجدير بالذكر، أن سعادة عبدالله بن حمد العطية يتمتع بعضوية شرفية في المجلس الاستشاري، الذي يشرف على مجلس الإدارة التنفيذي لملتقى التعاون الدولي (ICP)، الذي يتخذ من اسطنبول مقراً له. كما تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة العطية تشارك في إدارة برنامج اليوم الثاني من القمة، والذي خُصص لتناول الموضوعات المتعلقة بالطاقة والاستدامة. حيث تُشرف المؤسسة بشكل مباشر على إدارة جلسات الحوار وبمشاركة نخبة من الخبراء العالميين المتخصصين في شؤون الطاقة وتطوراتها على الساحة الدولية. كما ستشارك مؤسسة العطية في الحلقة النقاشية الوزارية ضمن جدول أعمال اليوم الأول والتي تتناول موضوع القمة بشكل مفصل. وبالإضافة إلى ذلك، سيمثل دولة قطر في القمة أربع شركات رائدة في قطاع النفط والغاز: قطر للبترول، قطرغاز، شركة وقود، وهليكوبتر الخليج. وبهذه المناسبة، صرح المهندس سعد شريده الكعبي الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة قطر للبترول قائلاً: نشعر بسعادة غامرة لدعم قمة البوسفور الثامنة التي نعتقد أنها ستساعد على تعزيز التعاون العالمي وتعزيز علاقات قطر التاريخية مع تركيا. وتضطلع المؤسسة بدور رئيسي منذ نشأتها باعتبارها مؤسسة معنية بتقديم رؤى مستقلة، حول القضايا التي تؤثر على صناعة الطاقة والتنمية المستدامة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي بما يتماشى مع متغيرات الطاقة ومفاهيم التنمية المستدامة، حيث تلعب المؤسسة دورا هاما من خلال تواصلها مع المؤسسات ذات العلاقة لوضع الحلول المقترحة سواء على شكل أبحاث أو دراسات أو مؤتمرات للمتغيرات العالمية في شؤون الطاقة وموضوعات الاستدامة. كما تقدم المؤسسة أيضاً آليات لإجراء مناقشات مفتوحة بين أكثر الأشخاص نفوذاً في الحكومات والأعمال بما في ذلك المؤسسات الأكاديمية والبحثية والعلمية. هذا، وتتضمن رؤية المؤسسة أن تكون مؤسسة مستقلة ذات ريادة فكرية تحظى باحترام دولي معنية بموضوعات الطاقة والتنمية المستدامة على الصعيد العالمي.
788
| 24 نوفمبر 2017
تعقد مؤسسة عبد الله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة بالتعاون مع ملتقى التعاون الدولي (ICP)، يوما حول "الطاقة والاستدامة" من خلال تنظيمها جلسات العمل الفنية، المتعلقة بشؤون الطاقة والاستدامة ضمن قمة البوسفور الثامنة في العاصمة التركية استطنبول خلال الفترة من 28 إلى 30 نوفمبر 2017. علما بأن ملتقى التعاون الدولي هو هيئة مستقلة تأسست منذ اكثر من ست سنوات، ويهدف إلى تعزيز التعاون الفعال المتعدد الأطراف، والتخصصات من أجل التنمية المستدامة، وينظم الملتقى التركي بشكل دوري ثابت قمة البوسفور العالمية، التي يُشارك فيها ما يقارب من 5 آلاف شخص من 90 دولة، يمثلون قطاعات مختلفة. هذا، وسوف يفتتح قمة البوسفور القادمة فخامة رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، حيث ستتناول القمة موضوع "تحديات العولمة الحديثة من اجل مستقبل مشرق"، وتعتبر القمة منبراً مهماً يجمع بين السياسيين ورجال الأعمال والمبادرين؛ من مختلف دول منطقة الشرق الأوسط والعالم، بهدف مناقشة الرؤى والافكار وتجارب تطبيق مختلف المشاريع. كذلك تبحث قمة البوسفور مستقبل العلاقات الدولية والتعاون الإقليمي، وتجمع القمة الفاعلين السياسيين، وممثلي القطاعات الاقتصادية المختلفة، وتسلط الضوء على القضايا الأكثر أهمية، كما تسهم في حث وإنجاح التعاون التجاري بين الدول، وعلى النطاقين الإقليمي والعالمي.وفي هذا الصدد صرح سعادة عبدالله بن حمد العطية مؤسس ورئيس مؤسسة عبدالله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة قائلاً : "إنها لفرصة عظيمة للعمل مع شركائنا في ملتقى التعاون الدولي، لتعزيز الحوار بين أقراننا الإقليميين والدوليين، وسوف نؤكد على دور دولة قطر الريادي الفكري الداعم للتعاون والتواصل الدولي". والجدير بالذكر، أن سعادة عبدالله بن حمد العطية يتمتع بعضوية شرفية في المجلس الاستشاري، الذي يشرف على مجلس الإدارة التنفيذي لملتقى التعاون الدولي (ICP)، الذي يتخذ من اسطنبول مقراً له. كما تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة العطية تشارك في إدارة برنامج اليوم الثاني من القمة، والذي خُصص لتناول الموضوعات المتعلقة بالطاقة والاستدامة.وبالإضافة إلى ذلك، سيمثل دولة قطر في القمة أربع شركات رائدة في قطاع النفط والغاز: قطر للبترول، قطرغاز، شركة وقود، وهليكوبتر الخليج.وبهذه المناسبة، أورد المهندس سعد شريدة الكعبي الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة قطر للبترول قائلاً: "نشعر بسعادة غامرة لدعم قمة البوسفور الثامنة التي نعتقد أنها ستساعد على تعزيز التعاون العالمي وتعزيز علاقات قطر التاريخية مع تركيا".
676
| 18 أكتوبر 2017
تشارك في قمة البوسفور السابعة للتعاون الدوليتزايد مطرد لمشاركة القطاع الخاص في العمل الإنسانيشاركت منظمة الخليج للإستشارات الصناعية "جويك" في قمة البوسفور السابعة للتعاون الدولي، التي أقيمت برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك خلال الفترة من 29 نوفمبر حتى 1 ديسمبر 2016، في فندق "فورسيزون" في إسطنبول، بمشاركة عدد من رؤساء الدول ورؤساء الحكومات ومسؤولين وخبراء من حوالي 90 دولة. وتأتي هذه المشاركة في إطار سعي "جويك" لتعزيز التعاون الخليجي التركي المشترك، خصوصاً في المجالات الإقتصادية والصناعية، ولتبادل الخبرات بما يعود بالنفع على دول الخليج.وتحدث سعادة السيد عبد العزيز بن حمد العقيل الأمين العام لمنظمة الخليج للإستشارات الصناعية خلال أعمال القمة، شاكراً المنظمين على دعوتهم الكريمة لمنظمة الخليج للإستشارات الصناعية للمشاركة في أعمال هذا الحدث العالمي المهم. وأكد أن المنظمة "تولي إهتماماً كبيراً للمشاركة سنوياً في هذه القمة، لما لها من أثر كبير في دفع عجلة التنمية الإقتصادية والصناعية، وفي تعزيز التعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص في دول المنطقة، في مجالات الإستثمار والتجارة، وربط مبادرة الأعمال بشكل إستراتيجي وكلّي لإشراك القطاع الخاص في دعم العمل الإنساني بشكل يسهم في تقوية المجتمعات على نحو شامل".وقال العقيل: "إن مشاركة القطاع الخاص في العمل الإنساني شهدت تزايداً مطرداً في العقد الماضي، وعلى الرغم من ذلك يتوقع أن يكون دور القطاع الخاص أكبر في الشراكة الجديدة مع المنظمات المحلية والدولية للاستثمار في الوقاية وتخفيف المخاطر، لمساعدة البلدان على التأهب للصدمات بشكل أفضل، بما في ذلك تحسين الوصول إلى تحليل المخاطر وخطط الطوارئ وخطط الحماية الإجتماعية".المساعدات الدوليةوثمن سعادة الأمين العام مبادرة الجمهورية التركية في استضافة القمة العالمية للعمل الإنساني "نقطة تحول في نظام المساعدات الدولية" والتي انطلقت في مايو الماضي في إسطنبول بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، معتبراً أنها "تركت أثرها في حشد جهود الحكومات والشركاء في المجال الإنساني والتنمية، حيث اتفقوا على طريقة جديدة في العمل من خلال "الاستثمار في مجتمعات قوية ومجتمعات مستقرة".ولفت العقيل إلى أن "مؤسسات الأعمال الصغيرة والمتوسطة الخاصة تشكل حوالي 90 % من شركات القطاع الخاص عالمياً، وهي مسؤولة عن توظيف القوى العاملة في العالم، بالإضافة إلى أهميتها الاقتصادية، وقد تم تجاهل دور هذه المؤسسات في جهود دعم الإغاثة والعمل الإنساني في الماضي، إلا أن المستقبل يبشر بالكثير في هذا المجال". العقيل خلال التكريم القطاع الصناعيوأكد سعادته "أن دور القطاع الخاص الصناعي في دول المجلس والعالم، يجب أن يوجّه لدعم العديد من مبادرات الأعمال في مجال العمل الإنساني في مجالات متنوعة"، إلى جانب "دعم مبادرات مؤسسات الأعمال للصناعات الصغيرة والمتوسطة، بما يعزز من جهود الإغاثة واستدامتها، ويساعد في التنمية الاجتماعية والاقتصادية أيضاً". منوهاً بأن "منظمة الخليج للاستشارات الصناعية" تقوم بطرح العديد من الفرص الاستثمارية الصناعية التي يمكن لمؤسسات الأعمال الصغيرة والمتوسطة الاستفادة منها". كما شدد على أهمية "إنشاء شراكة جديدة بين القطاع الصناعي الخاص والمؤسسات الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني لوضع خطط مساعدة المجتمعات على مواجهة الكوارث والصدمات".وختم العقيل بالإشارة إلى أنه "إذا كان القطاع الخاص الصناعي يسعى لأخذ حيز في دعم جهود الإغاثة والعمل الإنساني في مجال الصناعة، فلا بد لصانعي السياسة من فهم الملامح والسمات الرئيسية لسيناريو التصنيع الجديد من جهة، والفهم والالتزام بمبادئ الشراكة الجديدة التي تؤهل دول المنطقة للتعامل مع الصدمات بشكل أفضل، واختيار آليات التمويل المبتكرة لمواجهة الأزمات من جهة أخرى".تكريم "جويك"وعلى هامش قمة البوسفور السابعة للتعاون الدولي، قدمت الجهة المنظمة درعاً تقديرياً لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية لمساهمتها للعام الرابع على التوالي في دعم مخرجات القمة، والمساهمة في نجاحها، وخصوصاً في استقطاب الجهات الخليجية المشاركة والمواضيع المنتقاة. وقد تسلم الدرع سعادة الأستاذ عبد العزيز بن حمد العقيل الأمين العام للمنظمة من السيد أرشد هورموزلو مستشار الرئيس التركي لشؤون الشرق الأوسط ورئيس اللجنة التنفيذية للقمة، وذلك خلال حفل العشاء الذي أعدته الجهة المنظمة للوفود التي حضرت القمة.
442
| 04 ديسمبر 2016
وصف السيد فالح العجلان الهاجري، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والفنون والتراث، مشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في افتتاح الدورة السادسة والعشرين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، بأنه انعكاس حقيقي لعمق العلاقات التي تربط قطر بتركيا، وهو ما كان له انعكاساته أيضا على عمق المشهد الثقافي بين البلدين، لافتا إلى أن الثقافة القطرية ستكون ضيف شرف قمة البوسفور المرتقبة بعد أيام في أسطنبول. وقال في تصريحات خاصة لـ"الشرق" إن عمق هذا المشهد الثقافي بين البدين، يعد نموذجاً ، ينبغي أن تحتذي به الدول العربية في علاقاتها المشتركة من ناحية، وفي علاقاتها مع تركيا، من ناحية أخرى، "خاصة لأهمية الدور التركي ومحوريته في المنطقة". وأضاف أنه لايمكن انكار ثراء التاريخ والثقافة في تركيا، ولذلك حلت أنقرة ضيف شرف الدورة الحالية لمعرض الكتاب، والتي تأتي امتدادا للسنة الثقافية المشتركة القائمة حالياً بين البلدين. ولفت الهاجري إلى أن إقامة مركز ثقافي تركي بالدوحة، يعكس عمق العلاقات الثقافية المشار إليها بين البلدين، وأنه ينتظر أن تفتتح قطر مركزا ثقافياً مماثلاً لها في تركيا، ما يعمق العلاقات الثقافية بين البلدين الشقيقين، بفضل دعم قيادة البلدين لهذه العلاقات، والحرص الدائم على تطويرها في مختلف المجالات الثقافية. وعرج الهاجري على المشهد الثقافي بين قطر وتركيا. مؤكداً أنه لا يرتبط بمناسبة، "بل هى علاقات تاريخية، وتتواصل أيضا مع السعودية، ليكون المحور القطري- السعودي – التركي قويا ومؤثرا في المنطقة، وهو ما ينعكس بالضرورة على التعاون الثقافي بين البلدان الثلاثة، ليكون هذا المحور أداة صلبة في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة اليوم". وقال إنه في إطار العمق الثقافي بين قطر وتركيا، فإنه توجه اليوم إلى مدينة أسطنبول التركية للتحضير للمشاركة الثقافية الفاعلة في تركيا، حيث تشارك وزارة الثقافة والفنون والتراث في قمة البوسفور السادسة للتعاون الدولي، والتي ستعقد في اسطنبول. وأضاف السيد فالح العجلان الهاجري أن الوزارة سوف تقدم ليلة للثقافة القطرية تشمل الفنون الشعبية القطرية ومعرضا للفنون التشكيلية ومعرضا للأزياء القطرية التراثية، وذلك 9 الشهر الجاري. . وتابع إن دولة قطر سوف تحل ضيف شرف هذه الدورة من قمة البوسفور التي ستقام خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر الجاري. مشيراً إلى أن هذه المشاركة سوف تكون فرصة جيدة ليتعرف العالم كله على الفنون القطرية والتراث الشعبي والأزياء القطرية وغيرها من الجوانب التراثية، "إذ سيتاح لدولة قطر أن تعرض ثقافتها وتراثها أمام ما يزيد على 70 دولة من العالم ممثلين في القمة". ووصف اختيار منظمة التعاون الدولي التركية المنظمة لقمة البوسفور السادسة دولة قطر لتحل ضيف شرف هذه القمة بأنه يؤكد العلاقات المتميزة بين البلدين، واصفاً البرنامج الذي ستقدمه الوزارة سيكون برنامجاً ثقافياً وفنياً مميزاً من أجل هذا الحدث المهم.
543
| 02 ديسمبر 2015
أشاد السيد جنكيز أوزكنجيل رئيس منظمة التعاون الدولي التركية بالعلاقات الثنائية بين قطر وتركيا، وقال إن هذه العلاقات شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات القليلة الماضية وتستمر في تطورها بدعم من قيادتي البلدين. وأشار أوزكنجيل في حديث لـ "الشرق" إلى أن مؤتمر قمة البوسفور الخامسة للتعاون الدولي والتي تعقدها منظمة التعاون الدولي سنويا سوف تعقد هذا العام في شهر ديسمبر المقبل، لافتا إلى أن الترتيبات لعقد المؤتمر قد انطلقت منذ الشهر الأول من العام الجاري. وأوضح أن اللجنة الاستشارية للمؤتمر قامت بتوجيه دعوة رسمية إلى صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيسة مؤسسة قطر لتكون المتحدثة الرئيسية في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، مضيفا: "سيكون شرفا كبيرا للمؤتمر أن تحضر سموها، كما أن إحدى الجامعات التركية في اسطنبول قدمت لسمو الشيخة موزا بنت ناصر شهادة الدكتوراه الفخرية تقديرا لدورها البارز في التعليم ومحو الأمية، وقال إن الجلسة الختامية سوف يحضرها الرئيس التركي عبدالله جول. وقال إنه سيتم توجيه العديد من الدعوات إلى شخصيات بارزة لحضور المؤتمر حيث يتولى نائب رئيس اللجنة الاستشارية للمؤتمر الدكتور افشين هورموزلو توجيه الدعوات للشخصيات لحضور المؤتمر والذي يعد الأكبر مقارنة مع المؤتمرات الأربعة الماضية. وتابع جنكيز أوزكنجيل قائلا: "في كل سنة نختار إحدى الدول لتكون دولة الشرف في المؤتمر، ففي المؤتمر الرابع والذي عقد العام الماضي كانت الصين هي دولة الشرف وتحدثنا عن التحديات الاقتصادية والثقافة والفلكلور أيضا، وهذه السنة قررنا أن تكون دولة الشرف هي دولة قطر ونتطلع إلى مشاركة الفلكور القطري والتراث الشعبي والأزياء القطرية وغيرها من الأمور التراثية، بحيث يتاح لدولة قطر أن تعرض ثقافتها وتراثها أمام 70 دولة من العالم ممثلين في المؤتمر". وأشار إلى أنه سيتم عقد مساء خاص بدولة قطر خلال أحد أيام المؤتمر، مضيفا: "نحن في اللجنة الاستشارية التركية اتخذنا قرارنا وقمنا بعرض الأمر على الجهات الرسمية في قطر ونأمل أن يتحقق ذلك". وأضاف: قمنا بتوقيع اتفاقية تعاون مع منظمة الخليج للاستشارات الصناعية "جويك" ومقرها الدوحة، وهي عبارة عن مذكرة تفاهم لمدة خمس سنوات، بهدف تبادل الخبرات والتعاون في مجال تنظيم المؤتمرات الاقتصادية المتخصصة، لافتا إلى أن تركيا ومنطقة الخليج العربي لديهما الكثير من الأمور المشتركة، مضيفا: "نحن نتشاطر ما يصل إلى أكثر من ألف عام تاريخياً ودينياً وثقافياً، ومن هذا المنطلق فإن جمع صناع القرار في الخليج وتركيا، لتطوير المجالات الاقتصادية، يعتبر مطلبا مهما، والحمد لله استطعنا أن نعقد أول اجتماع في قمة البوسفور الأولى للتعاون الدولي بحضور 20 دولة، ومن ثم توالت الاجتماعات، وفي الدورة الرابعة كان هناك ممثلون عن 51 دولة، ونتوقع أن يصل العدد إلى 70 في الدورة المقبلة". سيناريوهات المستقبل وقال إن مؤتمر البوسفور الخامس 2014 يعقد في شهر ديسمبر المقبل تحت شعار رئيسي هو "التغييرات وسيناريوهات المستقبل ومواجهة التحديات بوسائل سلمية" لافتا إلى أن المؤتمر سوف ينطلق في التاسع من ديسمبر المقبل بحفل استقبال في فندق فورسيزونز البوسفور، في حين يكون الافتتاح الرسمي في اليوم التالي وتعقد جلساته في الفترة من 10 إلى 12 من الشهر نفسه على مدار ثلاثة أيام متتالية. وقال إن الموضوع الأول يتعلق بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا وذلك بالتركيز على الأحداث في المنطقة والجوانب الاقتصادية وكيفية نشر الأمان في المنطقة، كما تتناول إحدى الجلسات الرئيسية للمؤتمر موضوع الاستثمارات في التجارة العالمية وكيفية تجديدها انطلاقا من العاصمة القطرية الدوحة لتكون منطلقا لهذه الاستثمارات، حيث تركز جلسة العمل على الإنشاءات العالمية والاستثمارات في البنية التحتية وما ينتج عن قطف ثمارها في المستقبل. وأشار رئيس منظمة التعاون الدولي التركية إلى أن المؤتمر يتناول أيضاً موضوع الأحداث الأخيرة بعد الربيع العربي وكيفية إنشاء نظام مصرفي جديد، وسيتم مناقشة هذه الجلسة بالاستماع إلى آراء لرؤساء بعض البنوك المركزية في المنطقة والذين يشاركون في المؤتمر. وتابع يقول: "نترقب مشاركة قطرية في موضوع السندات والصكوك الإسلامية لأن ذلك يمثل موضوعا مهما بالنسبة للبنوك في قطر، حيث تعتبر دولة قطر سباقة في الاستثمارات الإسلامية ولذلك نتوقع مشاركة كبيرة من قطر في هذا المجال". وأضاف: "سيتم تخصيص إحدى جلسات المؤتمر للحديث عن الاتحاد الأوروبي والتحديات التي يواجهها والتغييرات الحاصلة في الاقتصاد والديمقراطية في منطقة أوراسيا، كما يتناول المؤتمر قضية انعدام المساواة بين المرأة والرجل فيما يتعلق بالمواضيع الاقتصادية، وجلسة أخرى عن دور القادة الشباب من الناحية الاقتصادية وكيفية إدارتهم للمؤسسات في المستقبل، إضافة إلى جلسة عن الاتصالات والمواصلات وكيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة للتواصل". وأضاف أن جلسات المؤتمر سوف تتناول موضوع الصناعات الدفاعية والتحديات التي يواجهها هذا النوع من الاستثمار، كما تتناول جلسة أخرى موضوع مافيا الإنترنت والتحديات الإلكترونية التي تواجهها الشركات العالمية وكيفية التصدي لها، وقال إن أهمية هذا الموضوع تنبع في أنه لا يؤثر فقط على البنوك والشركات بل أيضاً يمتد تأثيره إلى النواحي العسكرية. وقال إنه تم تخصيص جلسة عن الصحة، وجلسة أخرى عن تطوير المناطق العشوائية وتحويلها إلى مدن ذكية، لافتا إلى أن المدن الذكية فكرة لا بد من أن يبدأ تطبيقها في المنطقة، كما أن مدينة الدوحة والتي تستضيف مونديال كأس العالم لكرة القدم للعام 2022 من المهم أن تتحول إلى مدينة ذكية، حيث إن كثيرا من السواح سوف يأتون إلى قطر لمتابعة المونديال وهؤلاء السياح يأتون في الغالب من دول فيها مدن ذكية وبالتالي من الجيد أن يجدوا من الدوحة مدينة ذكية. وأشار إلى أن إحدى جلسات المؤتمر سوف تخصص عن قطاع الطاقة ودور مجموعة العشرين في تطوير هذا القطاع عالميا وتحقيق الأمان في الطاقة العالمية ودور تركيا أيضاً في هذا المجال، كما ستخصص جلسة عن الطاقة المتجددة، وجلسة أخرى عن التغير المناخي وأثره على القطاع الزراعي والأمن الغذائي والمائي. وأضاف: "قمنا بتوقيع اتفاقية مع إحدى مؤسسات الأمم المتحدة للتحدث عن الدول غير الأعضاء بمشاركة هيئة الأمم المتحدة ووقف توني بلير، حيث سيتم خلال المؤتمر التحدث عن دولة فلسطين وكيفية إعمارها وتطوير اقتصادها".
585
| 15 يونيو 2014
تستضيف مدينة اسطنبول التركية اعتباراً من يوم غدٍ الأربعاء ولمدة أربعة أيام قمة البوسفور الرابعة للتعاون الدولي والتي تقام تحت رعاية رئاسة جمهورية تركيا وبرعاية وزارة الخارجية وبإسهامات هامة لجمعية المصدرين التركية، وتعقد فعاليات القمة في فندق الفورسيزونز في إسطنبول بمشاركة 54 دولة في العالم يمثلها رؤساء ورؤساء وزارات ومسؤولون ورجال أعمال، يبحثون قضايا سياسية واقتصادية متعددة في حين سيكون الموضوع الرئيسي للقمة هو التنافسية العالمية في منطقة الشرق الأوسط، فيما يخاطب الرئيس التركي عبدالله جول القمة في جلستها الختامية يوم الجمعة المقبل. ويشارك من دولة قطر في أعمال قمة البوسفور سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة، وسعادة الشيخة د. عائشة بنت فالح بن ناصر آل ثاني عضو المجلس الأعلى للتعليم، والأستاذ جابر الحرمي رئيس تحرير جريدة "الشرق". وتشارك في هذا المؤتمر دول من أوروبا إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا ودول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ودول الخليج العربي ودول البلقان، مما يجعل عيون العالم تتجه إلى قمة إسطنبول والتي تبحث أمور السياسة، والسياسة الخارجية والطاقة والاقتصاد. ويناقش المؤتمر قضايا الاقتصاد العالمي، وكيفية إعادة بناء الدينامية والنمو والتنمية، والفرص الجديدة لخدمات المقاولات الدولية، ودور التجارة الخارجية في المنافسة العالمية، وتطوير الأراضي وفرص التجديد الحضري وديناميات موقف تركيا كمركز تجاري إقليمي، والدور النشط لقطاع النقل في التمويل والتحول الهيكلي في منطقة الشرق الأوسط، والفرص الاستثمارية المتاحة في قطاعات السياحة والصحة، والزراعة، ودور الغذاء في ميزان الطاقة العالمي، والمشاريع الجديدة بمنطقة الشرق الأوسط وتركيا والفرص المتاحة، وذلك بمشاركة أكثر الأسماء احتراما في العالم في تركيا. وتتناول الجلسة الأولى دور منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الاقتصاد العالمي والتعاون الإقليمي، في حين تتركز الجلسة الثانية على أهمية التجارة الخارجية في التنافسية العالمية، ويتحدث في هذه الجلسة سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة، والسيد ظافر كاجليان، وزير الاقتصاد التركي، والسيد تيم سايمون كينيدي، نائب وزير التجارة الدولية الكندي، وحاجي محمد رفيق غيغا، رئيس مجموعة غيغا من الإمارات العربية المتحدة، وشفيق جبر، رئيس ARTOC من مصر، ومحمد صلاح البسام، رئيس البسام القابضة، من السعودية. وتتضمن فعاليات اليوم الثاني جلسة عمل موسعة حول القيادات الشابة يفتتحها الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس الاتحاد الآسيوي للشطرنج، والأمير الوليد بن طلال، رئيس شركة المملكة القابضة، والسيد محمد سيمسك وزير المالية التركي، ويتحدث في الجلسة الأستاذ جابر الحرمي رئيس تحرير جريدة "الشرق"،وأيمن الحريري رئيس شركة سعودي أوجيه، ود. علي سبانسي رئيس بيغاسوس. كما يتضمن المؤتمر جلسة عن مساهمة المرأة في الاقتصاد، تفتتحها السيدة إلين جونسون سيرليف، رئيسة ليبيريا، والسيدة أولغا ميتلاند، مؤسس منتدى الدفاع والأمن، وتشارك في الجلسة الشيخة الدكتورة عائشة بنت فالح بن ناصر آل ثاني، عضو المجلس الأعلى للتعليم، زينب ديريلي مدير الدولة في أبكو العالمية، وشيخة المسكري رئيس شركة المسكري القابضة.
680
| 18 نوفمبر 2013
أقام وزير الاقتصاد التركي السيد ظافر جالايان الليلة الماضية حفل عشاء على شرف سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة وذلك على هامش فعاليات قمة البوسفور الرابعة للتعاون الدولي والتي تختتم أعمالها في مدينة اسطنبول اليوم، وحضر الحفل السيد ارشد هورمزلو كبير مستشاري الرئيس التركي عبدالله جول، وعدد من المسؤولين الأتراك والوفود المشاركة في القمة، وقام خلاله السيد أرشد هورمزلو التري بتسليم درع قمة البوسفور لسعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني تقديرا لمشاركته في أعمال القمة. كما تم خلال الحفل تكريم الزميل جابر الحرمي رئيس تحرير "الشرق" والذي شارك في القمة بورقة عمل حول القيادات الشابة، وقام سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة بتسليم الزميل الحرمي الدرع التكريمية لقمة البوسفور. وخلال الحفل ألقى وزير الاقتصاد التركي ظافر جالايان كلمة أكد خلاله متانة العلاقات بين قطر وتركيا في مختلف المجالات ومن بينها الجانب الاقتصادي، لافتا إلى أنه سيقوم خلال شهر يناير المقبل بزيارة إلى دولة قطر بهدف تعزيز هذه العلاقات القوية وبحث مجالات أوسع للاستثمار والتعاون المشترك. وأشار إلى أن خمسة وزراء عرب شاركوا في قمة البوسفور مما يؤكد اهتمام الدول العربية بهذا المؤتمر والسعي لتعزيز العلاقات والتعاون المشترك فيما بيننا، منوها بأن تركيا ترتبط بعلاقات قوية مع دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتسعى دائما إلى تعزيز هذه العلاقات وإقامة الشراكات التجارية وتعزيز التبادل التجاري. واستعرض الوزير التركي تطورات الاقتصاد في بلاده خلال السنوات الأخيرة والنمو الذي يحققه من عام لآخر، مشددا على أهمية تعزيز التعاون بين تركيا ودول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقال إن حجم التجارة العالمية يبلغ نحو 18تريليون دولار، لافتا إلى أن القيمة التجارية بين الدول الإسلامية التي تضم نحو 57 دولة لا تتجاوز 17 بالمائة فقط، مما يستدعي العمل معا لزيادة التجارة البينية. وكان السيد علي باباجان نائب رئيس الوزراء التركي قد ألقى كلمة في إحدى جلسات العمل مساء أمس تحدث فيها عن التنافسية العالمية المستدامة، وقال إن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تمر الآن ومنذ ثلاث سنوات بمرحلة جديدة لابد أن يتم خلالها حل المشكلات الاجتماعية ومن بينها مشكلة البطالة، منوها بأن الأزمة المالية في العام 2009 جعلت المسؤولين في البلدان المختلفة لا يركزون على موضوع الاستدامة وإنما فقط على نسب الفائدة وأسعار الفائدة والبطالة، ولكن علينا أن نفكر كيف نجعل النمو مستدام، لافتا إلى أن تركيا تمر حاليا بمرحلة إصلاح سياسي وأصبح لديها ديمقراطية. وقال إن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هي المنطقة الأقل في العالم من حيث حجم التجارة البينية، وهي تضم دولا تعتبر الأغنى في العالم من حيث توفر الطاقة وتضم دولا أخرى تعاني من الفقر المدقع، وقال إن تركيا تسعى لجعل اسطنبول أحد أكبر المراكز الاستثمارية في العالم. وتحدث وزير النقابات التركي ايجمين باجيس خلال الجلسة عن أهمية قمة البوسفور في خلق آليات التعاون الدولي، وقال إن المؤتمرات الثلاثة السابقة كانت ناجحة وإن المؤتمر الرابع الحالي يبحث عن حلول للقضايا المهمة التي تسمح بمزيد من التعاون الدولي والإقليمي، مشددا على أهمية دراسة المشاكل الاقتصادية التي عانت منها المنطقة في العام 2013 الجاري والبحث عن حلول جذرية لها بالتعاون بين الدول المختلفة.
457
| 21 نوفمبر 2013
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
19978
| 06 نوفمبر 2025
أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، اليوم الأربعاء، عن إداراج وظيفة معلّم في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عبر المنصة الوطنية لتنسيق التوظيف...
9510
| 05 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية على بعض المناطق نهارا على الساحل، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل...
8888
| 05 نوفمبر 2025
علمت الشرق من مصادر مطلعة عن توقيع شراكة استثمارية قطرية مصرية غدا الخميس بين شركة الديار القطرية والحكومة المصرية. وتقضي الشراكة بشراء وتنفيذ...
4760
| 05 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
يشهد شارع الكورنيش إغلاقاً مؤقتاً للقادمين من دوار عين حيلتان باتجاه شارع الغوص ابتداءً من يوم الخميس الموافق 6 نوفمبر وحتى يوم الأحد...
2986
| 05 نوفمبر 2025
استقبلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، اليوم جلالة الملك فيليب، ملك مملكة بلجيكا الصديقة، وذلك في مقر...
2602
| 05 نوفمبر 2025
أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن بدء تقديم خدمات العيادة التجريبية للرعاية المتكاملة لكبار القدر (ICOPE) في مركز المشاف الصحي اعتبارًا من اليوم...
2076
| 04 نوفمبر 2025