رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
برامج جديدة على فضائية "الرسول" في رمضان

بدأت قناة الرسول الفضائية خطتها البرامجية لشهر رمضان، بما يليق بمكانة الشهر الفضيل عند المسلمين. وستقدم البرامج وجبة إيمانية روحانية متنوعة تعين المشاهد على رفع درجة إيمانه وتزويده بالطاعات خاصة في ظل التطور الذي تشهده القناة سواء في البرامج أو شكل الشاشة. ومن البرامج،"الوافد الحبيب" للدكتور عبدالعزيز الفوزان، و"قطوف رمضانية" للدكتور أحمد الفرجابي، و"رمضان فرصتك" للدكتور محمود عبد العزيز. وتستعرض البرامج الثلاثة أحكام وآداب الصيام وما يجب على المسلم الالتزام به خلال الشهر، علاوة على العديد من الأمور الخاصة بالشهر الكريم. وتضم الخريطة مجموعة جديدة من البرامج منها "حوار الأرواح 2" الذي يجمع بين الشيخ عائض القرني والشيخ سعيد بن مسفر. ويأخذ البرنامج طابعاً مختلفاً عن البرامج التقليدية من حيث الشكل والمضمون حيث يتناول الشيخان الكثير من المواقف والذكريات في حياتهما بأسلوب أدبي مميز. أما برنامج "أنوار النبوة" فهو تقديم مشترك للشيخ الدكتور سلمان العودة ود.عبدالوهاب الطريري ود.عبدالله القرشي ويتناول الكثير من الدروس والعبر من سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام. وكيف يطبقها المسلم في حياته اليومية لتكون له منهاجاً يسير عليه. ويواصل د.أحمد الفرجابي رحلته مع برنامج "الأسرة السعيدة" والذي يصنف ضمن البرامج التربوية، ويستعرض فيه الأسس والقواعد التي يجب أن تقوم عليها الأسرة المسلمة بما يحقق لها السعادة، كما يقدم الشيخ مصطفى الصيرفي برنامج نور القرآن، بجانب مجموعة جديدة ضمن برنامج محاضرة اليوم الذي يعرض محاضرات منوعة لمجموعة من الشيوخ والعلماء، بالإضافة إلى الفواصل والأدعية وأعمال الكرافيكس التي أعدتها إدارة القناة خصيصاً لشهر رمضان.

609

| 30 مايو 2017

محليات alsharq
عيد الخيرية تختتم برنامج "قطوف رمضانية"

د. عمر عبد الكافي: العفو من صفات المؤمنين وأجره عظيم اختتم مركز الشيخ عيد الثقافي بمؤسسة عيد الخيرية برنامج "قطوف رمضانية" الإيماني الذي نظمه على مدى أسبوع، واستضاف خلاله كوكبة من علماء الأمة وأقيم البرنامج بقاعة مبنى المؤسسة بحزم المرخية. وأكد الشيخ د. عمر عبدالكافي خلال محاضرته عن العفو، أن شهر رمضان انقضى نصفه وعلينا أن نقف بعد هذه المدة مع أنفسنا لنرى ماذا فعلنا فيما سبق من رمضان، وماذا نحن فاعلون؟ وتساءل فضيلته ما الذي تغير في كل منا في هذين الأسبوعين؟ وهل رقّت قلوبنا وخضعت أمام قراءتنا وسماعنا لكلام الله؟ وهل نرى في الآخرين من المسلمين إخوة لنا لكل منهم طبيعته كالفاكهة لكل طعم ومذاق؟ وكيف هي علاقتنا بالمؤمنين من حولنا؟ هل رقت قلوبنا نحو الأهل والإخوة والجوار والأصدقاء؟ وهل نزعنا شوكة الغل تجاه من حولنا وعفونا عنه ؟ ثم تساءل فضيلته : من منا ليس فيه عيوب؟ فهل نغض الطرف عن عيوب الآخرين أم نحكم على بواطنهم؟ لو اعتذرت زوجتك فهل تقبل عذرها أم تظن أنها تعتذر لحاجة في نفسها تريدها منك؟ هل تنصب نفسك ناصحا فتخلو بينك وبين من تريد أن تنصحه أم تجعل نفسك فاضحا فتقف على الملأ مدعيا نصحه؟ هل تأمر بالمعروف بطريقة المعروف وهو شرط في الأمر بالمعروف: أن تكون طريقة أمرك بالمعروف قد جاءت بالمعروف لتحث أخاك عليه ويقبل نصيحتك؟ هل تقدم لنصيحتك بذكر الخير الذي تراه على من تنصحه ؟ فللأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شروط هذه منها وعلينا أن نقوم بها، كما أن منها أن أتخير الأهم ولا أنتقد كل شيء بل علي أن أكظم غيظي. ثم تحدث عن العفو، بقوله إنه سجية من سجايا المؤمن، ومن لزم العفو ارتاحت نفسه ونال أجر عفوه ، والله تعالى يقول: "فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ". وقال الشيخ إن العفو له فوائد عظيمة، ومنها تعلُّم الصبر، فالعفو لا يأتي إلا بعد الصبر، ثم إنك إن عفوت عفا عنك رب العباد، وإن عفوت عن أخيك فلن تغتابه. وعليك أن تمرِّن نفسك على العفو عمّن تحب كالزوجة والابن وغيرهما ، كما عليك أن تعود نفسك على أن تعفو عمن لا تحب أيضا. ووجه الشيخ النصح لكل إنسان بأنه يجب أن يتعلم الإنسان أن يضع مخططا لحياته حتى إذا جاءه ملك الموت وجده على خير. وبشر د. عبدالكافي الحضور بأن التاريخ يؤكد أن الحضارة تشرق من الشرق تارة ومن الغرب تارة أخرى، وإنها كانت في الشرق ثم انتقلت إلى الغرب وهي عائدة إلى الشرق بإذن الله. قصة العفو وذكر فضيلة الدكتور عمر قصة عن العفو ، وفيها أنه جاء رجل أعرابي وربط ناقته خارج بستان ونام، فدخلت الناقة البستان وكسرت أشجاره، فضرب صاحب البستان الناقة فماتت. فلما استيقظ صاحب الناقة تصارع مع صاحب البستان فقتله، واجتمع أهل القتيل للقصاص من الأعرابي، فقال الأعرابي القاتل: دعوني أذهب لأهلي حتى أوصي وأرجع.. فضحك الناس ورفضوا وقالوا: كيف نتركك تذهب وقد قتلت رجلا منا و نحن لا نعرفك!! وفي أثناء هذا ظهر أبو هريرة فقال: ما القصة؟ فحكوا له فقال: أنا أضمنه. وذهب الرجل حتى إذا مرت مدة طويلة ولم يرجع الرجل للقصاص منه ذهب الناس لأبي هريرة وقالوا: أتضمن ما لا تعرفه فها قد ذهب الرجل ولم يعد؟! فقال أبو هريرة: حتى لا يقال إن "أهل المروءة قد ولّوا"، فإذا بالرجل القاتل يظهر في الأفق في نفس الحين. وعندما وصل الأعرابي إليهم سألوه : ما أعادك ونحن لا نعرف اسمك ولا أهلك؟ فقال: حتى لا يقال إن أصحاب الوفاء قد ولّوا. فقال أهل القتيل: ونحن عفونا عنك حتى لايقال : إن أصحاب العفو قد ولّوا.

508

| 23 يونيو 2016