تنشط فرق عديدة لمتطوعين في الكويت، لإنقاذ عشرات القطط والكلاب الضالة من جرائم ترتكب ضدها وتجعلها عرضة للتسمم والتعذيب في شوارع البلاد، وتقوم بتسفيرها إلى الولايات المتحدة الأميركية أو إلى كندا، حيث يتلقاها متطوعون قبلوا تبنّيها وإيواءها والإشراف عليها طبياً ونفسياً. ويقول نشطاء في مجال حقوق الحيوان، لصحيفة القبس الكويتية، إنهم يسعون إلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه من هذه الكائنات المغلوب على أمرها، والسعي بقوة لضمان إيوائها لدى من يقدر على توفير الإيواء والغذاء والدواء لها في قارة أميركا الشمالية، بعد تعذر توافر متبنٍّ لها داخل البلاد. وترسل عشرات القطط والكلاب الضالة، شهريا من الكويت إلى الولايات المتحدة الأميركية وكندا، بعد إنقاذها من الشوارع من طرف فرق لمتطوعين وناشطين في مجال حقوق الحيوان، تمكن أفرادها من توفير حياة جديدة لتلك الكائنات، محاطة بالإيواء وحسن الرعاية والاهتمام، بعد ما عاشت حياة التشرد والنبذ في شوارع الكويت، ولاقت صنوفا من التعذيب والقتل بالتسمم، من عديمي الضمير والإنسانية. وتقول الصحيفة إن مجموعة من المتطوعين، سواء مواطنين أو مقيمين، يلعبون دورا مهماً ومحوريا، في إنقاذ هذه الحيوانات الضالة التي تركها محتضنوها لقمة سائغة للتعذيب في الشوارع، حيث وفروا لها بيئات حاضنة تضمن لها الغذاء والدواء والإيواء لفترة معينة، ريثما يحصلوا على متبنٍّ آخر لها، داخل الكويت أو خارجها. ورغم الخسائر المادية التي ينفقها المتطوعون لدعم جهود ايواء هذه الحيوانات واحتوائها، والمشاق التي يلاقونها، إلا أن عملهم فيه الكثير من المتعة والخير، حسب تعبيرهم. وتروي إحدى الناشطات في المجال أن الفاتورة الشهرية التي ينفقها المتطوعون في فريقها تتجاوز الـ5 آلاف دينار للمستشفيات البطرية، ويتم جمعها من تبرعات شخصية أو عبر دعم من آخرين، واستطعنا إسعاف الكثير من القطط والكلاب الضالة التي نجدها في حالة حرجة جراء تعرضها للاعتداء من أشخاص غابت عنهم الانسانية ولم يطالهم القانون ليقتص منهم ويردع غيرهم. وذكرت، بحسب الصحيفة، أن الكلاب والقطط الضالة في الكويت وبعد تعقيمها، يتم عرضها للتبني عبر مواقع إلكترونية متخصصة، سواء داخل البلاد أو خارجها. وبينت أن الطلب عالٍ على تبني الكلاب والقطط الكويتية في الخارج لاسيما في كندا وأميركا، بسبب التفاعل الواسع مع الحالات التي يتم نشرها من خلال المتطوعين لحالة الحيوان عند إنقاذه.

أكد باحثون من عدة دول إن أسلاف القطط الحالية في أوروبا تنحدر من مصر ومنطقة تركيا الحالية، وأوضحوا في دراستهم التي نشرت في مجلة "نيتشر ايكولوجي اند ايفولوشن" أنهم استطاعوا استعادة التاريخ الجيني للقطط بالاعتماد على تحليل عينات من الحمض النووي تعود لتسعة آلاف سنة ماضية، وتشير استطلاعات للرأي إلى أن هناك أكثر من 13 مليون قطة منزلية في ألمانيا، وأن أسلافها البرية تنتسب للقط البري الذي ينقسم إلى خمس سلالات فرعية، نجح الإنسان في استئناس واحدة منها فقط، وهي سلالة القط الليبي، أو الصحراوي، أو الإفريقي. درس الباحثون تحت إشراف كلوديو أوتوني، الذي يُدرس في جامعة لوفان البلجيكية، وجامعة باريس ديدروت، تطور هذه السلالة إلى أن أصبحت القط النمري المستأنس. حلل الباحثون في سبيل ذلك بقايا أكثر من 200 قطة تعود للتسعة آلاف سنة الماضية من بينها حيوانات عثر عليها في أماكن متحجرة وكذلك ممياوات من مصر القديمة وحفريات لشعوب الفايكنغ الجرمانية في الدول الاسكندنافية. حصل الباحثون وعلماء الحفريات على عينات الحمض النووي لعظام القطط وأسنانها، ثم قارنوا هذه العينات بمواد جينية لقطط اليوم، وخلص الباحثون من خلال النتائج التي توصلوا إليها إلى أنه تم ترويض القطط خلال موجتين وقالوا إن لذلك تأثيراً أيضا على قطط اليوم، ويعتقد الباحثون أن البشر كانوا يربون القطط قبل أكثر من 9 آلاف سنة بالفعل، وكانت قبرص من المناطق التي تربي القطط آنذاك، وكانت تربية القطط بهدف مكافحة الفئران التي كانت تهدد بتدمير الحبوب المخزنة. وقال الباحثون وفقا لما نشره موقع "دويتشه فيلا" إن هذه القطط التي تعود لمنطقة تركيا اليوم، وصلت لجنوب شرق أوروبا بالفعل قبل 4400 سنة ميلادية، ثم كان هناك خط جيني آخر في السنة الأولى قبل ميلاد المسيح، حيث كانت القطط المستأنسة القادمة من مصر القديمة منتشرة أثناء فترة المملكة الرومانية ووصلت لشمال أوروبا من خلال الطرق التجارية في البحر المتوسط حيث كانت القوارض آنذاك لا تهدد فقط مخازن المزارعين بل أيضا مخزونات السفن. وكانت القطط المنحدرة من القطط المصرية على مدى قرون أكثر انتشارا من قطط المزارع المنحدرة من مناطق شرق أوروبا حيث لا تزال توجد اليوم موروثات لكل من الخطين الوراثيين في القطط المنزلية في أوروبا، ورجح الباحثون أن يكون انتشار كل من قطط المزارع وقطط السفن انطلاقا من مصر بفضل حقيقة استخدام هذه القطط في الحد من انتشار الفئران، ولم يصبح شكل القطط وجمالها مهما للناس إلا فيما بعد حسبما أوضح الباحثون.

صادقت حكومة إقليم بروكسل البلجيكي الذي يضم العاصمة اليوم على مشروع قرار، يقضي بإلزام عقرالقطط الأليفة اعتباراً من يناير 2018.ويهدف القرارالذي يستهدف القطط التي أتمت 6 أشهر من عمرها، لخفض عدد قطط الشوارع. ويفرض بحسب مشروع القرار تغريم أصحاب القطط المخالفين لقرار العقر.وبحسب القرار، فإن القطط القادمة من خارج البلاد، مجبرة هي أيضاً على الخضوع لعملية العقر خلال مدة أقصاها 30 يوماً.وتتبع السلطات البلجيكية سياسة الموت الرحيم بحق أكثر من 900 قطة سنوياً، في إقليم بروكسل، لعدم توفر مأوى لهم.

على طريقة أفلام السينما وأنشأها زوجان من أنطاليا.. منذ القدم كان للحيوانات مكانة خاصة في حياة البشر، وجميع الأديان والشرائع السماوية والحضارات الإنسانية ـ على مر التاريخ ـ حثت على الرفق بالحيوانات ومعاملتها بحب ورحمة. وعلى مر التاريخ انتشرت قصص التفاعل والتقارب بين الإنسان والحيوان، في الكتب المقدسة وكتب التاريخ، فضلا عن التقارير الإعلامية والأفلام السينمائية. لكنَّ مدينة أنطاليا جنوبي الأناضول، شهدت حادثة هي الأولى من نوعها في عموم تركيا، حيث قطن فيها الزوجان محمد وموجغان أورهان، بعد أن وجدا فيها بيئة مناسبة لتحقيق حلمهما الوليد.. تبدأ قصة حب محمد وزوجته موجغان للحيوانات منذ طفولتيهما، وحتى بعد زواجهما راحت الأفكار تراودهما في مدينة إسطنبول، من أجل إنجاز عمل يخدم البيئة، ويوفر وسطاً آمناً لقطط الشوراع.. عاش الزوجان في إسطنبول، منتظرَين اليوم الذي سينفذان فيه حلمهما، إلى أن شاهدا الفيلم التركي "فيلسوف المزرعة"، الذي شكَّل نقطة فارقة في حياتيهما؛ الفيلم الذي يسرد قصة شخص سئم حياة المدينة والأماكن المزدحمة، فيترك وراءه كل شيء ويتجه إلى الطبيعة، دفع الزوجين إلى بيع سيارتهما، والسفر إلى الجنوب، وتحديداً إلى بلدة "قونية ألتي" في ولاية أنطاليا، حيث استأجرا قطعة أرض على مساحة دونمين كاملين، وراح محمد وموجغان يجمعان قطط الشوارع، التي ضلت طريقها، والتي تبحث عن الدفء والطعام والشراب، وبدآ في شراء بعض الأخشاب والمستلزمات، لنصب بيوت أطلقوا عليها اسم "فيلات" وأحواض مياه، فضلاً عن مرافق وألعاب أخرى. "قرية القطط" يقول أورهان: "بدأنا على مدار عامين كاملين ـ بعد انتقالي من إسطنبول ـ في توزيع الأطعمة والمياه في صناديق صغيرة كل يوم على جانبي الطرق، وفي أماكن تجمع القطط".. "شعرنا في المرحلة التالية إلى حاجتنا إلى بناء؛ يجمع داخله كافة محبي الحيوانات الأليفة، وينظم أعمالهم، ما سيعود بالنفع على الحيوانات بشكل مباشر"، وأضاف، "أسسنا بالتعاون مع عدد كبير من محبي الحيوانات، جمعية حماية ورعاية حيوانات الشوارع في أنطاليا، وبدأنا ـ تحت سقف الجمعية ـ تطبيق حُلمنا في إنشاء أول تجمع خاص لرعاية القطط في البلاد"، ثم بدأنا تشييد عدة بيوت صغيرة للقطط. وبعد إنهاء استعداداتنا وتجهيز الموقع بوسائل تدفئة، بدأنا في جلب القطط إلى قريتنا؛ واحدة تلو الأخرى، إلى أن تجاوزت أعدادها حاليا 100 قطة". تعاطف مجتمعي وعن نظرة المجتمع لمشروعه، أكد أورهان أن "قرية القطط" لقيت اهتماماً وتعاطفاً كبيرين من قبل الأهالي، لدرجة أن كثيرين راحوا يرسلون مبالغ مالية كبيرة، دعماً للمشروع.. وعن أنواع القطط التي تقطن في مكان مشروعه، أوضح أن غالبية قطط القرية، جُمعت من الشوارع، إلى جانب أنواع أخرى؛ مثل: قطط "النرويج" و"وان" و"أنقرة".

أنشأه (أبوفهد) في ملحق بمنزله لأهداف خيرية وليست ربحية أبوفهد: امتنعت عن السفر للعناية بالقطط ولم أغادر الدوحة منذ خمس سنوات تجهيزات عالية وعناية طبية طوال الوقت خدمات فندقية واستقبال القطط في فترة الصيف أفكر في إنشاء جمعية لمحبي تربية القطط البيع غير نقدي .. ومن يريد الشراء أطالبه بإحضار طعام للقطط كثرة الولادات تجعل محاربة قطط الشوارع أمراً مزعجاً وصعباً للغاية لم يكن المواطن يوسف حسن يوسف (أبوفهد) يعلم أن هواية تربية القطط التي بدأها وهو لم يتجاوز السادسة من عمره ستقوده لافتتاح أول عمل مؤسس يهتم بتربية القطط والعناية بها والمحافظة عليها، مما جعل كل هواة تربية القطط يقصدونه ويتعاملون معه، بعد أن اكتسب خبرات ثرة وعريضة في هذا المجال وأصبح أحد الذين يشار إليهم بالبنان في مجال العناية بالقطط، بعد أن أكمل فندق العناية بالقطط الأول من نوعه في قطر عامه الخامس. يوسف حسن شاب قطري لم يتجاوز الثلاثين من عمره، ولكن تفكيره وإنسانيته جعلته يلتفت للقطط، بعد أن شاهد الإهمال الذي تعيشه، مؤكدا أنه يسير على هدى الإسلام وتعاليمه التي تشدد على الاهتمام بكل كبد رطبة. البداية أرجع يوسف تعلقه بالقطط إلى طفولته، حيث قال: تلقيت هدية وأنا في السادسة من عمري، كانت عبارة عن قطتين، فبدأ اهتمامي بهما، ولكنه اهتمام منقوص، فأنا لم أكن أعلم كيفية التعامل معها. ومع الوقت، صرت أهتم بالدراسة عن القطط وعن كيفية العناية بها وكيفية القيام بنظافتها وتوفير كل سبل الراحة لها، وبعد ذلك دخلت عالم الإنترنت الذي وفر لي معلومات هائلة، ومن هنا بدأت انطلاقتي في هذا العالم الكبير، فهذه المخلوقات تحتاج للكثير من العناية، وما قادني للاهتمام بها هو عدم اهتمام الجميع بالقطط، وكثيرا ما أشاهد قططا تتعرض للحوادث في الطرقات أو نفقت لإصابتها بمرض، دون أن تجد عناية، وهو ما جعلني حريصا على الاهتمام بها رغم ان علاج القطط مكلف للغاية، ولكني قمت بتوفير الأدوية لها، وبدأ تعاملي فعليا قبل سنوات في هذا المجال. لا مجال للربح واصل يوسف حديثه قائلا: أنا لا أتسلم أي أموال مقابل ما أقوم به من مجهود وعناية وعلاج، وحتى حينما يأتي إلي أشخاص يريدون شراء قطط، لا أقوم ببيعها مقابل المال، بل على المشتري أن يأتي بطعام للقطط فقط، وهو ما يجعلنا نوفر العناية لبقية القطط، فالقط طعامه مكلف ويمكن أن يكلف القط الواحد 800 ريال للطعام فقط في كل شهر؛ لأنها تأكل بشكل مستمر وتكون وجباتها حسب أوزانها. خدمات ما بعد البيع يوسف أكد أن علاقته بالقطط التي يقوم بالتنازل عنها لآخرين لا تتوقف عند خروجها من منزله، وإنما يتابع أوضاعها وقال: التأكد من استقرار القط وحصوله على معاملة جيدة جعلنا نقوم بعمل استمارة للمشتري حيث عليه أن يملأها ونقوم بعد ذلك بمتابعة القطة بالاتصال بالمشتري بين الفترة والأخرى، وفي بعض الأحيان نطالبه بإرسال صور حديثة للقطة في المكان الذي تم تخصيصه لها حتى نتأكد من توفر العناية لها، وهو ما يؤكد جديتي في هذا العمل، ولا بد أن تتوفر نفس هذه الجدية عند من يرغب في تبني قط لأنه مخلوق، وهو روح، فإذا كان الشخص لا يستطيع العناية به، عليه أن يعيده إلينا مرة أخرى. خدمات الفندقة وقال يوسف: فصل الصيف هو الفترة التي تشهد مغادرة عدد كبير من المواطنين والمقيمين لقضاء إجازاتهم الصيفية خارج البلاد، وهو ما يجعلهم يبحثون عن مكان يضعون فيه قططهم حتى يعودوا ويتأكدوا من توفر العناية اللازمة لها، وهو ما جعلني أقوم بعمل مشروع الفندقة، حيث أقوم بتسلم القطط من الأشخاص الذين يريدون مغادرة البلاد في مقابل مالي لا يتعدى 800 ريال، وهي التكلفة الحقيقية للطعام والشراب وتوفير الأدوية، ولدي الكثير من العملاء الذين تأكدوا من مقدرتي على القيام بهذه المهمة، مما جعلهم يتجهون إلي دائما ومعظمهم من المقيمين الذين يقضون إجازاتهم الصيفية في بلادهم. ونقوم بتسلم القطط الخالية من الأمراض، مع الحرص على وجود دفتر التطعيم معها؛ حتى نقوم بمتابعتها صحيا بالشكل المطلوب، حيث تشهد فترة الصيف دائما الكثير من الضغوط علينا بسبب العدد الكبير من القطط الذي نقوم بتسلمها. وهذا المشروع لا أستهدف التربح من ورائه، فكل ما نتسلمه نصرفه، ولا أقوم بتسلم أي تبرعات أو دعم مادي، فقط أتسلم الأشياء العينية من طعام وأدوية. شبكات التواصل أكد يوسف أن شبكات التواصل الاجتماعي وفرت له انتشارا كبيرا، حيث استطاع أن يكوِّن اسما وسط الكثيرين، وهو ما جعله موضع ثقتهم وانتشر عمله بينهم ووفر له الكثير من العملاء، سواء الذين يريدون شراء قطة أو الذين يريدون مكانا يضعون فيه قططهم في حال سفرهم إلى الخارج، وهناك الكثيرون الذين يستفسرون عن كيفية التعامل مع القط وأقوم بالرد على كل هذه الاستفسارات وتوفير كل ما أستطيعه من معلومات بسبب خبراتي في هذا المجال. انتقاد وهجوم لم يسلم يوسف من الانتقاد والهجوم من الذين يرون أن هناك الكثير من الأشياء التي تحتاج للعناية، ولكن رد يوسف جاء واضحا، حيث قال: الرحمة لا تتجزأ والاهتمام بالحيوان لم يأت الآن فقط، بل جاء منذ زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث كان الاهتمام واضحا بالخيول والدواب، وكان الجميع يتسابقون للعناية بحيواناتهم ورعايتها، وأنا أرى أن هذه القطط أيضا تحتاج للعناية وللرعاية. الدعم الأسري عن هذا الجانب، قال يوسف: معظم الأسر لا يوجد لديها قبول للقطط، وهذا الأمر جعلني أعاني في البداية، وقال مازحا: كان أهلي يأخذون القطط في حال غيابي عن المنزل ويرمونها بعيدا، وحينما أحضر يقولون لي إن القط هرب، ولكن الآن أصبح هناك وعي وتقبل ومساعدة من الأسرة، بعد أن شاهد الجميع الاهتمام الكبير الذي أوليه لها والرعاية التامة التي أوفرها، حيث أملك الآن 40 قطة، وكل واحدة منهم تحمل اسما يسهِّل علينا كثيرا عملية المتابعة، والآن صار للقطط أسعار عالية، فهناك قطط يصل سعرها إلى 15 ألف ريال وأخرى وصل سعرها إلى 30 ألف ريال، وهذه تكون من ذوات الدم الصافي، أي أنها من السلالات المعروفة، حيث يكون لها رقم شخصي تستطيع التجول به في كل العالم، وهذا الرقم يوفر كل المعلومات عنها. ممنوع من الخروج وقال يوسف إنه لم يخرج من البلاد منذ 5 سنوات بسبب هذه القطط، وقال: امتنعت عن السفر خارج البلاد بسبب هذه الهواية، حيث أعتبرها أمانة، ورغم أن هناك من يمكنه رعايتها في فترة غيابي، ولكن قلقي عليها يجعلني أفضل البقاء إلى جانبها وعدم السفر. قطط الشوارع وعن كيفية التخلص من ظاهرة قطط الشوارع التي أصبحت منتشرة بشدة، قال يوسف: الحل هو دخول القطط المعقمة فقط، حيث إن القط كائن ولود يمكن أن يصل معدل ولادته إلى 12 مولودا في المرة الواحدة، وهو ما يجعل انتشارها كبيرا، حيث هناك العديد من الأسر التي لا تستطيع الاهتمام بهذا العدد الكبير، فيقوم القط بالهرب ويكمل باقي حياته في الشارع، فيقوم بالتناسل والتكاثر، وهذا ما يجعل محاربة قطط الشوارع أمرا مزعجا وصعبا في نفس الوقت. تكلفة عالية أنشأ يوسف ملحقا خاصا في منزله مجهزا تجهيزا تاما لهذه القطط، وقال عنه: هذا الملحق تجاوزت تكلفة إنشائه 70 ألف ريال، وقمت ببنائه وتجهيزه بصورة تامة لاستقبال القطط، حيث يحتوي على مكيف هواء وأقفاص خاصة، وهناك عدد من التجهيزات للطعام والشراب، وكذلك يوجد مكان خاص للأدوية. جمعية محبي القطط تنامي هذه الهواية جعل يوسف يفكر في إنشاء جمعية لمحبي تربية القطط، مؤكدا أن هناك العديد من الأشخاص الذين يتواصل معهم أصبح عددهم الآن أكثر من 15 شخصا، وهو عدد جيد يجعلهم يفكرون في إنشاء جمعية لتبادل الآراء والمعلومات وتسهيل المهام على بعضهم البعض.

أوصى طبيب أمراض النساء الألماني، كريستيان ألبرينج، المرأة بعدم ملامسة اللحوم النيئة خلال الحمل، تجنباً للإصابة بما يعرف بـ"داء المقوسات". وأضاف ألبرينج، أن هذه العدوى قد تنتقل أيضاً عبر القطط، لاسيما فضلاتها، لذا ينبغي أن تعهد الحامل إلى شخص آخر بتنظيف تواليت القطة، التي تربيها في المنزل. وحذر الطبيب الألماني من أن إصابة الحامل بداء المقوسات قد تتسبب في تعرض الجنين لتشوهات خطيرة، وتشبه أعراض داء المقوسات أعراض الأنفلونزا، ولكنها قد تستمر لعدة أسابيع أو حتى أشهر.

اختار شاب سوري أن يترك أفراد عائلته يرحلون عن سوريا في ظل الحروب الدائرة هناك، على أن يترك 150 قطة اعتاد على إطعامها بنفسه، معتبرا أنهم في حاجة أكثر له من أسرته. فوفقا لما ورد بموقع " نيوز ويك" الأمريكي، رفض " حمد علاء الجليل" الشاب السوري أن يترك أرض بلاده، على الرغم من الظروف القاسية التي تمر بها والحرب التي مزقتها وشتت شملها، ليراعى مجموعة من قطط الشوارع اعتاد أن يقدم لها الطعام كل يوم. فعلى الرغم من حالته المادية المتوسطة إلا أنه كان ومازال يذهب إلى الجزار بشكل يومي لشراء العظام وبقايا اللحوم لتقديمها في كل نهار على أكثر من 150 قطة، كما أشار الموقع إلى كلماته التي عبر من خلالها على تمسكه بمراعاة القطط قائلا: "اخترت البقاء لمساعدة من هم أقل حظا من البشر ولا يستطيعون الهرب من الحرب".

صعدت مجموعة من القطط إلى المنصة الرئيسة لقمة العشرين قبيل اجتماع الزعماء في القمة التي تعقد في مدينة أنطاليا التركية. واخترقت القطط الثلاث الضالة إجراءات الأمن المشددة، وتسللت إلى المنصة في "بيليك" بإقليم أنطاليا الساحلي التركي، بينما راقبها الصحفيون عن بعد. وركضت القطط على مسرح القمة، وتجولت غير مكترثة، فيما أثار الفيديو سخرية متناقليه على مواقع التواصل الاجتماعي.

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لقطات فيديو بثها مراسلون صحفيون على "تويتر" حادثة طريفة على هامش قمة العشرين المنعقدة في مدينة أنطاليا التركية حالياً، حيث سرقت 3 قطط أضواء الحدث من الرئيسين باراك أوباما وفلاديمير بوتين، عندما اعتلت هذه القطط المنصة قبل الرئيسين لتصبح محط أنظار الجميع. وفي الفيديو الذي نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية، تظهر القطط الثلاث وهي تتراكض على خشبة المسرح بكل أريحية. وبعد تداول لقطات الفيديو عبر صفحات السوشيال ميديا، أثارت تعليقات النشطاء حول المشهد بصورة فكاهية. وكتب أحد المعلقين: "هذه القطط من أجل الحراسة والأمن، مزودة بكاميرات نانو مجهرية للرقابة". فيرد الآخر عليه: "للأسف لسنا في الـِقـطـنـطـيـنـيـة"! الجدير بالذكر أن تركيا تستضيف قمة العشرين في مدينة أنطاليا على سواحل البحر المتوسط في 15-16 الشهر الجاري، ويترأس القمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. Obama and Putin upstaged by three cats. #G20Turkey #G20AntalyaSummit pic.twitter.com/svxZAoX45D — Duncan Stone (@DuncanCStone) November 15, 2015

عقدت المصورة الأمريكية شاينا فيشمان، جلسة تصوير لعدد من القطط التي ليس لديها منزل أو مالك بعد أن ألبستهم أزياء تنكرية مضحكة لجذب متبنين لهم. ونشرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية عدد من الصور التي التقطها المصورة الأمريكية للقطط، وكان من بينهم من يتنكر في زي هاري بوتر وشخصية ديزني ماليفسينت وشخصية المينيونز.

نشرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية صورا لمجموعة من القطط التي تعبر أسوأ كوابيسها، حيث رصد التقرير أماكن لجئ إليها القطط معتقدة أنها الأنسب لأخذ قسط من الراحة أو لبدء بمغامرة جديدة، لتجده كابوساً أقحمت نفسها فيه. واجتاحت الصور مواقع التواصل الاجتماعي، وهي صورا ترفيهية فهناك من علقت داخل كيس بلاستيكي معلق على الباب، وأخرى كادت أن تختنق عندما أدخلت جسمها داخل كرتونة من عبوات المياه. شاهد الصور:

بوضع صحي سيئ نتيجة الإهمال، تحتجز امرأة من جنسية أوروبية 130 قطاً و11 كلباً و3 سلاحف، في منزلها في مدينة دبي، ما دعا الشرطة للتدخل وتسليمهم لجمعية معنية بالرفق بالحيوان. وقام عدد من أهالي المنطقة وإحدى جمعيات الرفق بالحيوان، بتقديم شكوى لمحاكم دبي، تفيد بوجود حيوانات في فيلا بمنطقة "مردف" تعاني من حالة صحية سيئة، وتفتقر إلى الاهتمام، وفقاً لصحيفة الإمارات اليوم. وأصدر القاضي أمراً مستعجلاً بانتقال مأموري التنفيذ إلى المكان، برفقة طبيب شرعي ودورية شرطة وموظفين من بلدية دبي وجمعية الرفق بالحيوان إلى المكان، حيث تبين أن الفيلا تعود لامرأة من جنسية أوروبية، وتحتفظ بعدد كبير من القطط والكلاب، وتعاني جميعها من حالة سيئة، نتيجة الإهمال وعدم تزويدها بالطعام والماء. وأكد رئيس قسم الحجوزات والبيوع والدعاوى المستعجلة، يعقوب محمد أحمد، أن المأمور اتخذ بعد ذلك الإجراءات اللازمة، وتحفظ على الحيوانات في المكان ذاته، بعد أن تم تزويدها بالطعام والماء، تمهيداً لنقلها إلى جمعية الرفق بالحيوان، مشيراً إلى أن المأمور تصرف بحكمة، وتمكن من منع هروب تلك الحيوانات وانتشارها في المنطقة.

سنحت لمجموعة من القطط فرصة العيش مثل البشر لمدة 24 ساعة في مدينة يكاترينبورج الروسية، وذلك احتفالا باليوم العالمي للحيوانات. وقد تم اختيار 16 قطة من بين 80 قطة مشتركة لتكون جزءا من مشروع "الكل يحب القطط". وتمكنت القطط الفائزة المحظوظة من أن تصبح "مالكة أو مستأجرة" للمركز التجاري "President" لمدة 24 ساعة، وتلعب دور رجال أعمال وأرباب عمل. وتم إشراك القطط في تصوير إعلان تجاري مضحك عن الحياة البشرية في العمل، واختيرت القطط الفائزة على أساس مدى تمكنها من التعامل مع مواقف عصيبة، ومستوى مهاراتها الاجتماعية، وما إذا كانت مؤهلة للعب دورها بنجاح في الفيديو.

أشعلت صوراً طريفة لمجموعة من القطط مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، و"توتير"، حيث تداول عدد من المستخدمين، صورا لقطط تأخذ سيلفي، ونالت هذه الصور إعجاب الكثير من النشطاء لحسها الكوميدي.

أثبت دراسة حديثة، أن مشاهدة فيديوهات بمشاركة قطط لا تعتبر مضيعة للوقت، لأنه يمكن مقارنتها بنوع من علاج يزيد في القوى الحيوية ويخلص من العواطف السلبية، وذلك حسبما أكد علماء النفس في جامعة أنديانا الأمريكية. ولاحظت صاحبة الدراسة في هذا المجال "جيسيكا جول ميريك" قائلة: "حتى إذا شاهد موظف فيديوهات القطط في مكتبه لقضاء وقت العمل فإنه يكتسب دفعة عاطفية قوية تساعده فيما بعد في حل مشاكل صعبة قد تواجهه في العمل. وقد قامت جيسيكا باستطلاع رأي 7 آلاف شخص بغية الوقوف على مدى تغير الحالة النفسية والعاطفية للناس بعد مشاهدتهم لفيديوهات القطط، واتضح أن مثل هذه الفيديوهات شأنها شأن العلاج الذي يخفض من القلق والكآبة لدى المرضى. من المعروف أن 40% من مستخدمي يوتيوب ينشرون فيديوهات بمشاركة حيوانات أليفة، وغالبا ما تشارك فيها القطط.

اعتذرت مدرسة ثانوية في ولاية أوكلاهوما الأمريكية بعد انتشار شريط فيديو يظهر الطلاب وهم ‏يرقصون مع القطط الميتة المخصصة للتشريح.‏ وقامت جماعات لحقوق الحيوان بنشر مقطع فيديو يظهر طلاب مدرسة هاردينغ تشارتر ‏الإعدادية وهم يرقصون مع قطط نافقة في مختبر المدرسة. ويهدف نشر هذا الفيديو إلى حث ‏الناس على معاملة الحيوانات بشكل أخلاقي. ‏ وصرحت مديرة المنظمة الأمريكية للرفق بالحيوان، سينثيا أرمسترونج لمحطة "كي إف أو آر" ‏التلفزيونية بأنها تستنكر هذا التصرف غير الأخلاقي والذي ينتهك حقوق الحيوان بشكل سافر. ‏وأضافت بأن هذا الفعل وصمة عار في سمعة الطلاب الذين يجب أن يعاقبوا على ما فعلوه، لكي ‏لا تتكرر مثل هذه الأفعال ثانية.

حظيت بعض القطط بشهرة واسعة على مواقع الانترنت، وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد تداول نشطاء تلك المواقع لصور هذه القطط، على سبيل الطرفة والمزاح، وهذه أشهر القطط. جرامبي كات، أشهر القطط على الانترنت مايك برايدافسكي يحتفل مع القطة ليل بوب، في مهرجان للأفلام بنيويورك ميساو 88 عاما، مع قطتها التي تملك عينين مختلفتي اللون القطة فينوس، بلونها المميز حيث ظهرت في برنامج على NBC سام، القطة التي اشتهرت بسبب وجود علامتين سوداوين على فروها الأبيض فوق عينيها لازاروس، قطة انقذت من الموت في مدينة جونسون بولاية تينيسي عام 2012 بعدما كانت تعاني من المرض وسوء التغذية مجموعة من القطط في ملجأ بجزيرة نائية في خليج أواشيما جنوب اليابان نالا كات، قطة سيامية هجينة لها أكثر من مليون معجب على انستجرام قطة لها علامات بيضاء تشبه شوارب سلفادور دالي، انقذها الكوميدي جاي ستو من ملجأ للقطط في سان فرانسيسكو

في مبادرة فردية "من أجل تصحيح خلل في المجتمع"، سعت اللبنانية نوال فرحات عبدو إلى امتهان عمل "إنساني" تقوم من خلاله بجمع الحيوانات من الطرقات والاهتمام بها وعرضها لاحقًا للتبني من محبي تربية الحيونات في منازلهم. عبدو، التي تعمل في مجال التجارة، تسكن في بلدة الوردانية في جبل لبنان، بدأت هذه المبادرة منذ 4 سنوات، جمعت خلالها الكثير من القطط والكلاب وأمّنت لها منازل، وأشخاصًا يهتمون بها بالشكل المطلوب بعد أن يتم إبرام عقد معهم. هي اليوم لا تبالي بالمواقف المستغربة من عملها "الإنساني" ولا تعير اهتمامًا لمنتقديها بل تدعوهم لـ"العودة إلى إنسانيتهم من جديد". عبدو، التي تربي حاليا 12 قطة وكلبًا واحدًا في منزلها، إن ما دفعها لأخذ زمام المبادرة بجمع القطط والكلاب من الطرقات وتربيتها "ما أراه من أذى لهذه الكائنات، وإنسانيتي"، معتبرة أن الإنسانية "لا تكفي أن تكون تجاه الإنسان فقط.. فنحن والحيوانات شركاء على هذه الأرض". وأكدت عبدو أنه لا يقبل كل طلب لتبني أحد الحيوانات، "فهناك معايير يجب توافرها بطالب التبني، أهمها أن يكون محبًا للحيوانات ويهتم بها بالقدر المطلوب". وأوضحت أن فكرة التبني أتت بعد أن تزايدت أعداد المهتمين بالحيوانات، لافتة إلى وجود عقد "شبه قانوني" يتم توقيعه مع المتبني لأحد حيواناتها، "والشرط الأبرز إعادة الحيوان إلينا إن أراد المتبني التخلي عنه يوما ما وعدم رميه في أي مكان". وعن تكاليف هذه المهمة، قالت عبدو إن الكثير من الأشخاص "يدعمون بالمال وغيره من أجل الاستمرار". وأضافت عبدو أنها تربي حاليا في منزلها 12 قطة، وكلبًا واحدًا، لكل منها اسم خاص، وطبع مختلف عن البقية، "وتبقى القطط التي ولدت عندي في المنزل هي الأهم"، مشيرة إلى أن لهذه الحيوانات "أكلا خاصًا بها، ومواد تنظيف تستخدم بشكل دوري، وزيارات للطبيب". وختمت عبدو بالإشادة ببلدية مدينة إسطنبول التركية، التي زارتها سابقا، لـ"اهتمامها المميز بالقطط والكلاب في شوارع المدينة، من تأمين الرعاية الصحية لها، والبيوت والطعام والنظافة"، متمنية أن "يتم تطبيق جزء من هذه المعاملة للحيوانات عندنا".

يرتع جيش من القطط الضالة في جزيرة نائية بجنوب اليابان داخل منازل خالية في قرية يفوق فيها عدد القطط عدد البشر بنسبة 6 إلى واحد. في بادئ الأمر جرى جلب القطط إلى جزيرة أوشيما للقضاء على الفئران التي أضرت بقوراب الصيادين، إلا أن القطط مكثت وتكاثرت. ترتع أكثر من 120 قطة في الجزيرة وسط مجموعة قليلة جدا من السكان وأغلبهم من المتقاعدين الذين لم ينضموا للسكان الذين نزحوا عن الجزيرة بحثا عن فرص عمل في مدن أخرى بعد الحرب العالمية الثانية. وتقع أوشيما على بعد 30 دقيقة بالعبارة "المعدية" قبالة منطقة أهيمه وكان يقطنها 900 شخص عام 1945. والمؤشر الوحيد على وجود بشر هو الزوار الذين يصلون إلى الجزيرة على قوارب لقضاء يوم واحد يزورون خلاله ما تعرف محليا باسم جزيرة القطط. ولا توجد مطاعم أو سيارات أو متاجر أو أكشاك لبيع الوجبات الخفيفة ولذلك لا تعد أوشيما مزارا سياحيا لكن محبي القطط لا يشكون من ذلك. قالت ماكيكو ياماساكي "هنا عدد كبير من القطط ثم تأتي ساحرة القطط لإطعامها، الأمر ممتع بحق، ولذلك أريد أن آتي إلى هنا ثانية". والجاذبية للقطط ليست أمرا مفاجئا في بلد ظهرت به شخصية الرسوم المتحركة "هيلو كيتي" التي تعتبر رمزا للرقة، وقطط أوشيما لا يصعب إرضاؤها عندما يتعلق الأمر بالطعام فهي تقتات على كرات الأرز أو شرائح البطاطس التي تتسولها من السياح. ويحاول السكان كبح عدد القطط الضالة فقد جرى تعقيم 10 قطط على الأقل، ولا يرحب السكان بحفاوة أيضا بالسياح، هم لا يمانعون حضورهم ولكن يريدون أن يتركوا للعيش في هدوء.

قال علماء إنهم لم ينجحوا في الفهم الكامل لأسباب تعلق القطط بالصناديق، ولكن لديهم عددًا من النظريات، أشهرها أن القطط تميل غريزيًا إلى الصناديق لأنها تمنحهم الأمان والمأوى من الحيوانات المفترسة، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. ووفقًا لتقرير في موقع Wired، درست "كلوديا فينكي" الطبيبة البيطرية من جامعة "أوتريخت" الهولندية، مستويات الضغط في القطط التي تعيش في المأوى، واكتشفت أن القطط التي كان لديها صناديق اعتادت على البيئة المحيطة أسرع من أولئك الذين حُرموا من الصناديق؛ لأن الصناديق شكلت آلية للتكيف. وأشارت "ديلي ميل" إلى أن الصناديق توفر أيضًا أماكن آمنة للقطط التي ترغب في الحصول على قيلولة، فبإمكان القطط النوم من 18 إلى 20 ساعة يوميًا، من ثم فإن الأماكن المختبئة تساعدهم على البقاء في الغابة. وقال "ستيفن زاويستوسكي"، المستشار العلمي للجمعية الأمريكية لمنع القسوة على الحيوانات، إن القطط تحب الصناديق لأنها حيوانات خفية تحب الاختباء، مضيفًا لموقع "بيزنيس انسايدر" الأمريكي "ويمنحهم الصندوق مكان للسلامة والأمن". إحدى النظريات تميل إلى أن القطط ربما ترغب في الهرب من الاهتمام غير المرغوب فيه، فوفقًا لكتاب The Domestic Cat: The Biology of its Behaviour، لا تمتلك القطط استراتيجيات حل النزاع، ويمثل الركض والاختباء آلية للتكيف مع النزاع. ولكن لا تهتم القطط بالصناديق فقط، فهي تحاول الجلوس في أي مكان مغلق مثل الأدراج، وأكياس التسوق، وحتى الغلايات.