في إطار جهوده المتواصلة لبناء قيادات وطنية مؤهلة تقود مسيرة التنمية في مختلف القطاعات، أعلنمركز قطر للقياداتعن فتح باب التسجيل للالتحاق بالبرامج الوطنية للعام 2026، وذلك ابتداءً من الثلاثاء 5 أغسطس، وحتى يوم الأربعاء 20 أغسطس 2025. تستهدف هذه البرامج جميع المواطنين القطريين من حملة شهادة البكالوريوس أو أعلى، ممن يمتلكون خبرة عملية لا تقل عن خمس سنوات، حيث تركز برامج المركز علىتأهيل الكفاءات البشرية الوطنية وتعزيز مهاراتهم القيادية والإدارية، بما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030 ويخدم الاحتياجات المتنامية في مختلف القطاعات الحيوية للدولة. يضم برنامج القيادات الوطنية ثلاثة مسارات مصممة بعناية لتناسب مختلف مستويات الخبرة والمسؤولية: برنامج القيادات الحكومية يُقدم باللغة العربية، ويستهدف القيادات في جميع قطاعات الدولة، مع التركيز على الحَوكمة، السياسات العامة، وإدارة التغيير المؤسسي. ينقسم البرنامج إلى مجموعتين حسب الفئة العمرية والخبرة المهنية لضمان تقديم محتوى يتناسب مع احتياجات كل فئة: المجموعة الأولى: للأعمار بين 25 و35 عامًا، بخبرة لا تقل عن 5 سنوات، وتركز على تنمية المهارات القيادية الأساسية. المجموعة الثانية: للأعمار بين 36 و46 عامًا، بخبرة عملية لا تقل عن10 سنوات وتشمل من يشغلون مناصب إشرافية أو تنفيذية، مع تركيز على القيادة المتقدمة وصنع القرار. برنامج القيادات المستقبلية: يُقدم باللغة الإنجليزية، ويستهدف الكفاءات الوطنية الواعدة في بداية مسارهم القيادي، ممن تتراوح أعمارهم بين25 و35 عامًا، ويملكون خبرة عملية لا تقل عن5 سنوات ويركز البرنامج على بناء أساس متين في القيادة والعمل الجماعي ومهارات التواصل الفعّال. برنامج القيادات التنفيذية : يُقدم باللغة الإنجليزية، ويُعنى بالقيادات التنفيذية العليا ممن تتراوح أعمارهم بين36 و46 عامًا، ويشغلون مناصب قيادية بخبرة عملية لا تقل عن10 سنوات. يركز البرنامج على التفكير الاستراتيجي والقيادة المؤثرة والإدارة الفعّالة. توفر هذه البرامج تجربة تعليمية فريدة بالشراكة مع مؤسسات أكاديمية عالمية مرموقة، وتجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي عبر ورش العمل، ودراسات الحالة، والزيارات التعليمية الدولية. ومن المهارات المحورية التي يكتسبها المشاركون: القيادة المؤثرة والتفكير الاستراتيجي التواصل الفعّال والتعامل مع وسائل الاعلام إدارة التغيير وصنع القرار الابتكار المؤسسي وحل المشكلات المعقدة تعزيز ثقافة الأداء والاستدامة المؤسسية متطلبات التسجيل: يشترط للقبول النهائي في البرامج تقديمخطاب عدم ممانعة من جهة العمل، حيث تُعقد الجلسات التدريبية خلال أوقات العمل الرسمية. وعلى جميع الراغبين في التقديم الالتزام بإرسال الطلبات إلكترونيًا في موعد أقصاه20 أغسطس 2025عبر الموقع الرسمي للمركز:www.qlc.qa. وتؤكد إدارة التسجيل في المركز على أهمية مراجعة المتطلبات الأكاديمية، وتحضير الوثائق اللازمة، وتحديث البيانات الشخصية، واختيار البرنامج المناسب، مع التأكيد على استخدام جهاز حاسوب عند تعبئة الطلب لضمان تقديمه بالشكل الصحيح. كما يمكن للمتقدمين الذين قدموا طلبات في الأعوام السابقة استكمال طلباتهم دون الحاجة إلى البدء من جديد. للاستفسارات والتواصل مع إدارة التسجيل في مركز قطر للقيادات: [email protected] - 40194444

وقعت جامعة قطر ومركز قطر للقيادات اتفاقية تعاون مشترك يتعلق بإطلاق برنامج ماجستير تنفيذي في القيادة باللغة العربية، وذلك اعتبارا من الفصل الأكاديمي المقبل خريف 2022. وقع الاتفاقية كل من الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر والدكتور أحمد بن عبدالله الكواري مدير عام مركز قطر للقيادات. وخلال كلمته على هامش توقيع الاتفاقية أكد سعادة الشيخ الدكتور عبدالله بن علي بن سعود آل ثاني نائب رئيس مجلس الأمناء في جامعة قطر، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بمركز قطر للقيادات، أهمية هذا التعاون المشترك بين الجامعة والمركز لتعزيز المهارات في مجال القيادة. وأضاف، أن البرنامج يعد بداية مرحلة مهمة كأول برنامج ماجستير في التعليم التنفيذي يقدم باللغة العربية في جامعة قطر ويشكل فرصة مهمة لتطوير المهارات في مجال القيادة، وهو ما سينعكس إيجابيا على الطلاب الخريجين من البرنامج والكوادر الوطنية للمرحلة القادمة. وبدوره، أشار رئيس جامعة قطر إلى أهمية توقيع هذه الاتفاقية مع مركز قطر للقيادات والذي يعد صرحا تعليميا وطنيا مهما، وقال: تدخل هذه الاتفاقية في إطار استراتيجية جامعة قطر لنقل الخبرات بالتعاون مع المؤسسات التعليمية والتدريبية في دولة قطر. كما أشار رئيس الجامعة، إلى أن البرنامج سيزود الدولة بخبرات مهمة في مجال القيادة والذي يعد مجالا استراتيجيا مهما في بناء الدولة. من جهته، أوضح الدكتور أحمد الكواري أهمية طرح هذا البرنامج لتمكين خريجي مركز قطر للقيادات من الحصول على فرصة متميزة من خلال الانضمام إلى برنامج تم تصميمه بمنهجية مبتكرة ويركز على تطوير المهارات القيادية لتعزيز ثقافتهم المهنية في كل من القطاعين الحكومي والخاص.

أعلن مركز قطر للقيادات عن توقيع عقد مع المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، لإطلاق برنامج بصمتي وهو برنامج تدريبي متعدد الوحدات الدراسية، وثنائي اللغة (اللغتين العربية والإنجليزية) يستمر لمدة 9 أشهر، بهدف تحسين مهارات الفرق الإدارية بالمؤسسة حتى يتمكنوا من أداء مهامهم بمهارة وفعالية، وذلك من خلال تعزيز مهارات الإدارة والقيادة والعمل الجماعي وحل المشكلات والتفكير النقدي وبناء القدرة على التوقع والاستجابة للتحديات المستقبلية. وقام السيد محمد سعد الرميحي، مدير إدارة البرامج بمركز قطر للقيادات بتوقيع العقد مع سعادة السيدة آمال بنت عبداللطيف المناعي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، وبحضور عدد من القيادات التنفيذية والإدارية من الجانبين. من جهتها قالت سعادة السيدة آمال بنت عبداللطيف المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي: إن برنامج بصمتي مستوحى من قيمة مهمة من قيم قيادة مؤسسة العمل الاجتماعي وهي اصنع فرق، وبصمتي تعني التميز وهذه من أهم القيم التي يهدف المشروع إلى تأصيلها لدى مشاركي البرنامج وبما يخدم أهداف قيادة مؤسسة العمل الاجتماعي وتطلعاتها المستقبلية. ويعتبر هذا البرنامج استكمالًا للبرنامج الأول مع المؤسسة والذي هدف إلى التقييم الشامل للمؤسسة وتحديد الكفاءات القيادية التي تتطلب التدريب والتطوير على مختلف المستويات، وأضافت سعادتها أن الهدف العام لتعاقد المؤسسة على هذا المشروع هو تطوير المهارات المتقدمة لدى أفراد مؤسسة العمل الاجتماعي، وذلك بجانب أهداف تفصيلية بقصد تطوير المهارات الشخصية المهمة للعاملين، وتطوير وقيادة علاقات ناجحة في بيئة العمل بين القائد والمرؤوسين مما يساهم في رفع كفاءة فريق العمل وتحفيز الإنتاجية، ويضمن البرنامج ثقافة مؤسسية محفزة من خلال العقلية الريادية والمبدعة القادرة على التكيف مع التغييرات وحل المشكلات بطريقة إبداعية. وأعد مركز قطر للقيادات وشركاؤه منهجية فريدة تنسجم وأهداف البرنامج، إذ تُركّز على تنمية اتجاهات الأفراد وتطوير مهاراتهم وإثراء معارفهم بما يتوافق وتطلعات القادة للقرن الحادي والعشرين، وذلك من خلال التركيز على إعطاء المشاركين دورًا بارزًا في التفاعل مع الأنشطة والفعاليات التي تقدّم خلال البرنامج كالتدريبات المباشرة والقائمة على محاكاة الواقع، والعروض التقديمية الجماعية، وإتاحة الفرص للمشتركين للتأمّل في أهدافهم الشخصية والمهنية والعمل على تعزيزها وربطها بواقع عملهم. ويتضمن البرنامج أربع وحدات دراسية أساسية، تستمر الواحدة منها لعدة أيام، وهي: القائد بداخلك ومفهوم القيادة، إدارة التغيير بفعالية، مهارات الاتصال الفعال، والتوجيه والإرشاد الفعال. من جهته، قال السيد محمد سعد الرميحي، مدير إدارة البرامج بمركز قطر للقيادات: نحن فخورون بهذا التعاون مع المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، كإحدى المؤسسات الوطنية الرائدة في العمل الاجتماعي في الدولة، والتي تولي اهتمامًا كبيرًا بالمواطن القطري، وهي نفس الاهتمامات التي نوليها أولوية قصوى في مركز قطر للقيادات والتي تعزز من تأهيل القيادات القطرية لتقود مسيرة النهضة في بلادنا، بما يتواكب مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي أرسى دعائمها صاحب السمو. وأضاف أنّ العقد يعني أننا ندعم مهمة العمل الاجتماعي في قطر، ويعني أن المؤسسات الوطنية تشارك في الأهداف المشتركة لبلدنا، وأننا نعيش عصرا جديدا من الاكتفاء الذاتي القطري، فهذا العقد بمثابة شهادة على هذا الإنجاز، حيث إنه يؤكد التطور التدريجي لرأس المال البشري من خلال المبادرات والبرامج التعليمية المحلية، كالبرامج المؤسسية في مركز قطر للقيادات. وسوف يتم تدريب المشاركين في البرنامج على أيدي خبراء ومستشارين ممن لديهم خبرة أكاديمية وإدارية عملية كافية وقدرة على إدارة التدريب بفعالية، ولتكتمل أركان حلقة التدريب سيتم التركيز أيضًا على تقييم أثر البرنامج باستخدام أداة نظام المتابعة (Checkpoint 360) التي ستطبق قبل وبعد البرنامج، وهو تقييم قيادي يستخدم لمساعدة المديرين على تحديد وترتيب أولويات فرص التطوير والمهارات القيادية الخاصة بهم. هذا إلی جانب تطبيق الاستبانات القبلية والبعدية التي سيتم تطبيقها قبل بدء كل وحدة من الوحدات الدراسية المحددة لكل برنامج، وأيضًا بعد الانتهاء منه.

الشيخة المياسة : بتوجيهات من الامير طورنا المهارات القيادية لجميع منتسبي قطر للقيادات د. خالد العطية : مركز قطر يساهم في بناء القيادات لمستقبل أمتنا المنتسبون أكملو برامج القيادات الوطنية المستقبلية والحكومية والتنفيذية كرم مركز قطر للقيادات 102 من المهنيين القطريين من مختلف القطاعات ممن أكملوا برامج القيادات الوطنية التي تتضمن القيادات المستقبلية والحكومية والتنفيذية لعام 2015 و 2016 ، وذلك خلال حفل اقيم بفندق فور سيزونز ، بحضور سعادة الشيخة المياسة بنت حمد ال ثاني رئيس مجلس إدارة "مركز قطر للقيادات" وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء وكبار الضيوف من القطاعين الحكومي والخاص. وأكدت سعادة الشيخة المياسة في كلمة لها بهذه المناسبة ، أنه منذ تأسيس المركز عام 2011 قام بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بوضع البرامج المختلفة لتطوير المهارات القيادية لجميع منسوبيه بما ينعكس إيجابا على قطاعات الدولة المختلفة ،مشددة على أن القدرة على إلهام الآخرين هي جزء لا يتجزأ من مفهوم القيادة الناجحة. الشيخة المياسة تتوسط المكرمين وكبار الشخصيات وقالت سعادة الشيخة المياسة إن السبب في وجود "مركز القيادات" هو تنفيذ رؤية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى ، مشيرة إلى أن قيادته هي مصدر الإلهام والدافع والتوجيه لنا جميعا لتقديم المساهمات و العمل على تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 . وأوضحت أن مركز قطر للقيادات من خلال أنشطته المدروسة يعمل على تنظيم محاضرات وندوات واستضافة الكثير من الشخصيات القيادية على مدار العام لإتاحة الفرصة لجميع المنسوبين للتفاعل والتواصل عن قرب مع المسؤولين بتوجيه الأسئلة ومناقشة التحديات الاستراتيجية لوطننا الغالي وإيجاد الحلول لما يواجهنا من صعوبات . ووجهت سعادتها الكلمة للخريجين قائلة: لقد حققتم جميعا استثمارا كبيرا بانضمامكم إلى برامج المركز وكنتم بالفعل أفرادا فاعلين وقادرين على اتخاذ قرارات صعبة أهمها تحقيق التوازن بين التزاماتكم الشخصية والعملية وبين استثمار الوقت اللازم لهذه البرامج التي كنتم جزءا منها وهذا ما سينعكس إيجابا على حياتكم العملية والشخصية..وذكَّرت بأن الهدف هو المقياس الأساسي دائما ،مشددة على أهمية تفضيل العمل الجماعي والتكاتف عن الجهد الفردي منوهة إلى أن القائد الناجح هو الذي يرى نجاحه من مجهود فريقه وليس من عمله الشخصي الفردي. وفي نهاية كلمتها شكرت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس إدارة "مركز قطر للقيادات "الخريجين على التزامهم وخدماتهم لوطنهم وكذلك القائمين على المركز لما يقدمونه من مجهودات في تنفيذ رؤية قطر الوطنية . بناء القيادات ومن جهته قال سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية، وزير الدولة لشؤون الدفاع ونائب رئيس مجلس إدارة مركز قطر للقيادات: " يلعب مركز قطر للقيادات دوراً هاماً في بناء القيادات الهامة لمستقبل أمتنا، وذلك من خلال تقديم أفضل الرؤى وتعزيز القدرات الواعدة. ويقدم منتسبو وخريجو مركز قطر للقيادات الذين يتصدّرون العديد من المجالات المتنوعة، إسهامات كبيرة بالتزامن مع مضيّ البلاد نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية ٢٠٣٠". ويأتي الحفل تتويجاً لإنجازات "مركز قطر للقيادات" في تطوير وتعزيز المهارات والمواهب القيادية الواعدة في قطر، وتأهيل القيادات الحالية والمستقبلية لتحقيق أقصى طاقاتها، ودعم الخطط التنموية المستقبلية لدولة قطر. القيادات المستقبلية في لقطة جماعية ويشهد مركز قطر للقيادات إقبالاً قوياً مع تزايد أعداد المشاركين المستمر عاماً تلو الآخر وذلك منذ تأسيسه في عام ٢٠١١ بتوجيه من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حيث شهد عام ٢٠١٥ - ٢٠١٦ زيادة بنسبة ١٠٪ تقريباً مقارنة بالعام السابق. وتعكس هذه الزيادة الطلب المستمر على برامج القيادات المتميزة ذات الجودة العالية التي يقدمها مركز قطر للقيادات. ويعتبر المركز وجهة رائدة لصقل مهارات القيادة وتعزيز التنمية البشرية لدعم الركائز التي تقوم عليها رؤية قطر الوطنية ٢٠٣٠، إذ يعمل على تطوير المهارات للمهنيين القطريين المنتسبين لبرامجه القيادية عالمية المستوى والتي تشمل القيادات المستقبلية والحكومية والتنفيذية، وذلك بالتعاون مع المؤسسات الرائدة مثل جامعة هارفرد وجامعة شيكاغو لإدارة الأعمال. كما يستضيف مركز قطر للقيادات بشكل مستمر كبار صناع القرار المحليين والعالميين، وينظّم الرحلات التعليمية خارج دولة قطر التي تهدف إلى تعزيز الدراية والمعرفة لدى المنتسبين وذلك بالإطلاع على تجارب الدول والإستفادة من أفضل الممارسات العالمية. كما تعمل برامج المركز على تشجيع المشاركين على تطبيق خبراتهم للمساهمة في المجالات الإقتصادية والإجتماعية والإنسانية فضلاً عن الأهداف البيئية لرؤية قطر الوطنية ٢٠٣٠.

أعرب منتسبو مركز قطر للقيادات عن عميق فخرهم لتخرجهم من هذا المركز الراقي الذي يمنحهم المزيد من الخبرات و المهارات اللازمة لخدمة الوطن الغالي قطر .وقالوا إن خبرتهم العملية قد زادت بعد التحاقهم بمركز قطر للقيادات مؤكدين لـ"الشرق" أنهم سيكملون مسيرتهم كقياديين بارزين في شتى المجالات. و قالت الخريجة مي محمد حمد آل خليفه, أخصائي تسجيل عقاري بوزارة العدل لقد تعلمت من المركز الإصرار على الهدف وتحقيقه وتجاوز الصعوبات، وأسعى أن أخدم ديني ووطني ومجتمعي في شتى المجالات، وبرغم الخبرات التي اكتسبتها إلا أنني مازلت أطمح للمزيد من التعلم والمعرفة فلا سقف للطموح لدي في العلم والعمل. أما منصور أحمد السعدي، مدير الشؤون القانونية ومدير الاتصال بالإنابة، بالمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي قال ساعدني البرنامج على تصحيح بعض مساراتي وتحديد أهدافي بشكلٍ أدق، وعزز ثقتي بقدراتي على تبادل الخبرات ونقل المعرفة لغيري.و نجاحي في هذا البرنامج مرهون بالأثر الذي أستطيع أن أحدثه في مهنتي ومجتمعي ووطني. أواصل الآن دراسة الدكتوراه، مع التركيز على ما تعلمته من هذا البرنامج. من جانبها قالت الخريجة مشاعل علي الحمادي، مدير إداره نظم المعلومات، وزارة الاقتصاد والتجارة : انضمامي لمركز القيادات ولبرنامج القيادات الحكومية بالتحديد، صقل خبراتي بشكل عام واكتسبت عدة مهارات قيادية من خلال البرامج التي قدمها المركز لنا بمشاركة أمهر المدربين الذين أثروا بالفعل في شخصية كل منتسب في البرامج، وتمتعت مجموعة المنتسبين إلى البرنامج بخبرات إدارية مختلفة، لقد استفدنا من تجارب كل منتسب. وأضافت اعتبر نفسي من المحظوظين ولله الحمد لانضمامي لمركز القيادات الذي يعتبر أهم محطاتي العملية في مسيرتي المهنية، ويمكنني البرنامج الآن من الانطلاق في المجال القيادي بشكل كبير وبثقة أكبر بقدراتي وخبراتي العلمية التي اكتسبتها من خلال المركز. وأشارت إلى أن التطور الإيجابي في شخصيتي القيادية بدا واضحاً للمسؤولين في العمل وللزملاء وللأهل منذ بدايات البرنامج، مما جعلني أكثر إصراراً على الاستفادة القصوى من كل ما يقدمه المركز لنا. وقالت تشرفنا من خلال هذا البرنامج بلقاء العديد من الشخصيات القيادية في قطر، والتعرف على أهم إنجازاتهم في العمل القيادي وتأثيره على البلد، كما كانت لنا فرصة رائعة للالتقاء بخبراء التدريب القيادي في العالم.وأهم تجربة مررنا بها أثناء البرنامج هي الرحلة التعليمية إلى سنغافورة، التي أتاحت لنا التعرف على إنجازات كثيرة أكسبتنا خبرات مهمة يمكن تطبيقها في قطر، كما ساهمت هذه الرحلة في تعميق أواصر التعارف بين المنتسبين وخلق روح الأخوة والزمالة التي لن تنسى أبداً. وأضافت: إن إيمان قيادتنا الحكيمة بالشباب وقدراتهم على تطوير هذا البلد المعطاء، يزرع فينا الثقة والإصرار على ذلك والعطاء بلا حدود وبكل ما لدينا من علم ومهارات وفي أي مجال دون قيود ولا حواجز.اليوم وبعد هذا البرنامج، طموحنا لا محدود في تمثيل بلدي خير تمثيل في كافه المحافل العالمية وليس المحلية والدولية فقط.

وقع المجلس الأعلى للتعليم اليوم مذكرة تفاهم مع مركز قطر للقيادات وذلك بهدف تطوير وتعزيز قدرات القيادات في المجلس الأعلى للتعليم . وقد وقع عن المجلس سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم و عن مركز قطر للقيادات وقع سعادة الشيخ الدكتور عبدالله بن علي آل ثاني العضو المنتدب . وتضمنت المذكرة بأن يقوم المركز بتقديم برنامج قيادي تدريبي متخصص لتطوير المهارات القيادية للمسؤولين الحاليين والمستقبليين في المجلس بما يخدم أهداف المجلس تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030م. وبهذه المناسبة قال سعادة الدكتور الحمادي إن هذه الاتفاقية تأتي في ضوء إقرار المجلس لأكبر خطة تدريبية منذ تأسيسه لضمان حصول الموظفين على أفضل الدورات التدريبية بما يؤدي إلى إكسابهم المهارات المتعددة والتي تعمل على تطوير وتميز أدائهم العملي للارتقاء بمستواهم ودعم تقدمهم الوظيفي . وأشار سعادته إلى أن هذه الاتفاقية تعتبر ترجمة عملية لما يدعو إليه المجلس للاستثمار في مجال التعليم والتدريب .. منوها بهذا الصدد إلى أن الاستثمار في العنصر البشري بشكل مباشر يعتبر من أولويات وتوجهات المجلس . واختتم سعادته قائلا إن توقيع مثل هذه المذكرات مع المراكز المتطورة مثل مركز قطر للقيادات يعتبر تأكيدا على نجاح هذا المركز والمكانة المرموقة التي وصل إليها. برنامج مؤسسي من جانبه قال سعادة الشيخ الدكتور عبدالله آل ثاني انه لمن دواعي السرور أن يكون أول برنامج مؤسسي يقدمه مركز قطر للقيادات يكون لواحد من أهم القطاعات في الدولة وهو قطاع التعليم الذي يعتبر مقياسا أساسيا لنهضة الشعوب وتقدمها، والركيزة الأساسية لأي تطور ونماء اجتماعي واقتصادي وسياسي . وأوضح سعادته أن توقيع مذكرة التفاهم هذه مع المجلس الأعلى للتعليم يشكل بداية تعاون استراتيجي مشترك بين الطرفين حيث ان المجلس يعد احد أهم وابرز المؤسسات الحكومية في الدولة . وأضاف إلى أن المركز منذ تأسيسه 2008م حرص كل الحرص على تعزيز وتطوير قدرات القيادات الوطنية بما يخدم رؤية قطر في كافة المجالات ، ومن خلال إقامة شراكات مع المؤسسات الأكاديمية العالمية المتخصصة في مجال تدريب وتطوير القيادات . تجدر الإشارة إلى أن هذه المذكرة تعتبر هي الأولى من نوعها بين مركز قطر للقيادات والمجلس الأعلى للتعليم حيث أن المجلس يعتبر أول جهة حكومية توقع اتفاقية بهذا الحجم مع المركز.