قال المهندس عبد الرحمن حسين المطوع نائب المدير العام لشركة قطر لتطوير البترول المحدودة (اليابان) إن أهمية الدعم الذي قدمته الشركة لجمعية المهندسين القطرية ، والذي يقدر بقيمة 300 الف ريال ، يأتي تعزيزاً لدورها في استقطاب المهندسين القطريين ورفع كفاءتهم العلمية والهندسية ، والمحافظة علي طبيعة العمل الهندسي في ظل مناخ متكامل من التعليم والتدريب ، وذلك من خلال المحاضرات والندوات التي تطلقها الجمعية باستمرار ، بالإضافة إلى دمجهم في المؤتمرات الهندسية المحلية والخليجية والحرص على مشاركتهم في ورش العمل والزيارات الميدانية التي تقوم بها ، وسط لفيف من المهندسين الأكفاء ذوي الخبرة الكبيرة في مجالات الهندسة المختلفة. جاء ذلك خلال توقيع مذكرة تفاهم بين "جمعية المهندسين القطرية" وشركة قطر لتطوير البترول ، بحضور المهندس أحمد جاسم الجولو رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية ، والمهندس عبد الله محمد الباكر عضو مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية ، والمهندس إبراهيم محمد السليطي ، والمهندس عبد الرحمن حسين المطوع ، والمهندس ساتورو ناكانيشي المدير العام لشركة قطر لتطوير البترول المحدودة (اليابان) ، والسيدة شيماء حسين – مساعد منسق الموارد البشرية بالشركة. العنصر الوطني وأضاف المطوع ، أن نسبة العنصر الوطني في شركة قطر لتطوير البترول وصلت 15% ، وجهود الشركة ترمى لزيادة نسبة القطريين فيها وفقا ً للرؤى الوطنية للدولة 2030 ، التي تحث على التقطير ودمج العنصر الوطني بالقطاعات المؤسسة المختلفة ، وقال " من هذا المنطلق تسعى الشركة لرفع كفاءة المهندسين والموظفين لديها لما ينعكس على أدائهم العملي مما يساعد على إنجاز المهام المرجوة وتحقيق التقدم على المستوى المحلي والإقليمي". وأشار إلى أن رؤية قطر 2030 ، تتحقق من خلال حزمة المشروعات العملاقة التي تنعش المجالات الهندسية في ظل التطور التكنولوجي الذي تشهده البلاد في جميع المجالات، وقال المطوع:" لم يكن في جيلنا بيت يحتضن المهندسين القطريين واليوم في هذه الجمعية لهم مجهودات كبيرة في جذبهم ، كما تقدم الجمعية مناخ من تبادل الخبرات والمعرفة بين المهندسين ومساعدتهم للوقوف على احدث التقنيات التكنولوجية ومواكبة التطورات المستمرة في فروع الهندسة. نشاط توظيفي وأكد المطوع أن شركة قطر لتطوير البترول تقع تحت مظلة شركة قطر للبترول (الوطنية) "QP"وهي شركة تختص بتطوير الحقول البحرية الجنوبية والشمالية ، و تؤهل للتوظيف في "QP"، وهناك آليات تم اعتمادها لضم المزيد من العنصر الوطني ، من خلال تنظيمنا لليوم المهني والوظيفي ، ومعرض التوظيف الطلابي ، وأنشطة الدعم والمساهمة في مجال التعليم ، وهي سلسلة من الأنشطة القادمة التي تتيح الكثير من الفرص أمام الراغبين في الانضمام إلى فريق عملنا. أما المهندس أحمد جاسم الجولو فقال إن الشراكة بين الجمعية وقطر لتطوير البترول ممتدة منذ عامان ، وقد سبق وتم التعاون بين الطرفين لدفع عجلة التنمية الهندسية وجذب المهندسين القطريين للتدريب والدمج في الأنشطة المختلفة ، التي تدشنها الجمعية شهرياً. العوائد المهنية وأكد الجولو أن الدعم الذي حصلت عليه جمعية المهندسين القطرية لن يقتصر فقط على تدريب المهندسين في مجال البترول ، وإنما تطوير آليات التدريب وتكثيف الدورات المتخصصة والندوات المشتركة في جميع التخصصات الهندسية وهي الأهداف التي يرمى لها الدعم المادي من الجهات المتعاونة مع جمعية المهندسين القطرية. وأوضح الجولو أن تنمية العنصر البشري لمجال البترول في قطر لايتقصر فقط على استقطاب المهندسين في مجال البترول ، وإنما يضم كافة التخصصات الهندسية ، لأنه حقل ميداني يشمل جميع فروع الهندسة وتتشابك فيه المهام. برامج هندسية وكشف الجولو أن جمعية المهندسين القطرية لديها برامج خاصة تقدمها للطلاب والمهندسين القطريين ، ومنها برنامج هندسة البترول ، وهو نموذج يحاكي التطبيق الممنهج دراسياً ولكن يتم تعزيزه بالمحاضرين والمدربين ، حتى يتمكن الطالب والمتدرب من إجادته ، الأمر الذي ينعكس واضحاً في أداءه العملي وحياته المهنية المستقبلية. وأشار إلى أن الجمعية سوف تنظم في الفترة المقبلة عدة دورات تدريبية عن الأهداف القيمية ، إلى جانب سلسلة من المحاضرات والأنشطة الهندسية بمشاركة المهندسين القطريين وعدد من المحاضرين من الجمعية والجهات المتعاونة ، وذلك لتفعيل ودمج الدراسة الأكاديمية وتطبيقها ميدانياً ، ومحاولة للتعمق في التخصصات الهندسية وتكثيف الخبرات الوطنية في جميع المجالات ذات الصلة.

أعلنت رابطة الخريجين في جامعة قطر، عن توقيع اتفاقية تعاون مع شركة قطر لتطوير البترول المحدودة "اليابان"، تقوم بموجبها الشركة بدعم صندوق رابطة الخريجين بمبلغ 200 ألف ريال قطري. ويخصص صندوق رابطة الخريجين لدعم أنشطة وفعاليات رابطة الخريجين وأفرعها، ويتلقى الصندوق موارده المالية من جهات داعمة كجزء من برنامج المسؤولية الاجتماعية الخاصة بالمؤسسات أو كتبرعات فردية من خريجين أو شخصيات داعمة للجامعة.وتسعى رابطة الخريجين في جامعة قطر، وبشكل مستمر إلى مد جسور التواصل بين الجامعة وخريجيها، عبر أنشطة وفعاليات معدة بإحكام، وذلك لكون الجامعة عنصرا فاعلا في قاطرة النهضة الاقتصادية والاجتماعية لدولة قطر، وفي هذا الإطار تشكلت رابطة الخريجين في جامعة قطر في 2012، وتضم في عضويتها حاليا نحو 30 ألف خريج وخريجة.وقالت الاستاذة رنا الفلاسي مديرة علاقات الخريجين والشركاء في جامعة قطر :" ان رابطة الخريجين تسعى الى تفعيل دورها في المجتمع القطري، وهذا نعده دورا أساسيا لجامعة قطر، إذ إننا في المقام الأول نتواصل مع خريجي الجامعة، وأيضا نحقق النفع العام للمجتمع، ودائما ما نرحب بدعم المؤسسات والشركات لفعالياتنا، ونثمن عاليا ونقدر هذا الدعم من شركة قطر لتطوير البترول المحدودة (اليابان) لصندوق الرابطة". من جانبه صرح المدير التنفيذي لشركة قطر لتطوير البترول المحدودة (اليابان) السيد عبدالرحمن المطوع أن شركة قطر لتطوير البترول تتطلع أولا لرؤية قطر 2030 بتطوير الكوادر القطرية الى أعلى المستويات فنيا في مجال البترول والغاز. وقال "نحن في شركة قطر لتطوير البترول المحدودة (اليابان)، ندعم طلبة الجامعة داخليا وخارجيا، ونرى ان جامعة قطر هي البوابة والوسيلة من خلال ما تقدمه من مستوى تعليمي عال في مجال الهندسة والادارة، لذلك جامعة قطر هي من أولى اهتمامات شركة قطر لتطوير البترول المحدودة (اليابان)". وأشار إلى أن هدف شركة قطر لتطوير البترول المحدودة هي إبراز هوية الشركة وأهميتها في مجال الطاقة، وبناء على ذلك يتم جذب عدد كبير من الطلبة القطريين المتفوقين للالتحاق بالشركة، ويتم تطويرهم فنيا وإداريا في مجال النفط والغاز بناء على متطلبات الشركة، وبناء على متطلبات الشركات العالمية العاملة في قطاع الطاقة. وأضاف المطوع أن أكثر من 15% من القطريين العاملين بهذه الشركة QPD هم من خريجي جامعة قطر وجامعات المدينة التعليمية، وقد وصلوا إلى مناصب عالية في هذه الشركة، وقال " نحن نتطلع لاستقطاب المزيد من الطلبة والخريجين المتفوقين ذوي الكفاءات العالية للالتحاق بنا، لنعمل على تطويرهم فنيا في مجال النفط والغاز".ولفت إلى أن جامعة قطر رائدة في مجال التعليم، وأن لها حضورا مميزا في سوق العمل، وأنها تعمل على استقطاب اكبر عدد ممكن من الطلبة القطريين وذلك لدعم رؤية قطر 2030.