رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مشروع قطر جينوم والجامعة ينهضان بأبحاث الصحة

أعلنت كلية العلوم الصحية بقطاع العلوم الصحية والطبية بجامعة قطر عن حصول الخريجة نور فرشوخ، خريجة تخصص العلوم الحيوية الطبية من جامعة قطر على أول منحة دراسية تقدم لخريجة من جامعة قطر من قبل قطر جينوم، معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة، عضو مؤسسة قطر؛ وذلك للحصول على درجة الماجستير في الاستشارة الوراثية في كلية العلوم الصحية بقطاع العلوم الصحية والطبية في جامعة قطر. ستحصل الخريجة نور على تمويل كامل لنيل درجة الماجستير خلال عامين في مجال الاستشارة الوراثية، وهذا يعدّ إنجازا رائعا في مسيرتها الأكاديمية. ويؤكد هذا الإنجاز على الجهود التعاونية الدؤوبة بين مشروع قطر جينوم وجامعة قطر في النهوض بالبحوث الجينومية والرعاية الصحية في المنطقة. وفي تصريح لها بهذه المناسبة، قالت الدكتورة مشاعل الشافعي، مدير الدراسات العليا في قطاع العلوم الصحية والطبية بجامعة قطر: «يهدف برنامج ماجستير الاستشارة الوراثية، الذي تأسس في عام 2018، إلى تزويد قطاع الرعاية الصحية في قطر والمنطقة بمستشارين جينيين متمكّنين مجهزين بالمعرفة والمهارات والخبرات اللازمة لتلبية الاحتياجات المتزايدة لممارسات وتطبيقات علم الوراثة وعلم الجينوم. يتضمن البرنامج مقررات، وتدريبات إكلينيكية سريرية وندوات ومشاريع بحثية ممّا يوفر للطلاب تجربة تعليمية شاملة على مدار عامين. حققت دولة قطر في عام 2022 إنجازا بارزا حيث اقرّت وزارة الصحة العامة رسميا بمهنة الاستشاري الوراثي، وهو إنجاز يضعنا في الصدارة على مستوى المنطقة والعالم». مدة المنحة وأضافت: «وقد بدأت دورة القبول لخريف 2024 في تاريخ 24 ديسمبر 2023، وتنتهي في 29 فبراير 2024. المنحة المقدمة من مشروع قطر جينوم تسلط الضوء على مدى التزامهم بتعزيز الكوادر البشرية في مجال الاستشارة الوراثية في دولة قطر، وهو عنصر أساسي للنهوض بمجال الطب الدقيق. والأهم من ذلك، أن شراكة قطاع العلوم الصحية والطبية في جامعة قطر مع برنامج قطر جينوم تفوق المنح الدراسية، فهي تشمل التعاون في البحوث الجينية /‏ الجينومية، واتاحت الفرصة للطلاب للوصول إلى البيانات الجينومية لبرنامج قطر جينوم بسهولة، بالإضافة إلى التعاون المشترك في المشاريع البحثية والممارسات الإشرافية». وأشارت إلى أن هذا التعاون القائم بين الجامعة وبين برنامج قطر جينوم مستمر باعتبارهم شركاء لأمد بعيد. فللمؤسستين هدف مشترك وهو العمل بشكل تعاوني من أجل جعل دولة قطر دولة رائدة في تطبيق ممارسات الطب الدقيق. من جانبها، أعربت الخريجة نور عن سعادتها وقالت: «في اللحظة التي علمت فيها بحصولي على المنحة الدراسية، شعرت بسعادة غامرة بذلك التشريف. وقد شاركني الدكتور مايكل المعايير المحددة التي تساعد في عملية القبول لمنحة قطر جينوم وهي: المؤهلات، الخبرة والأداء في المقابلة. والجدير بالذكر أنه يتم اختيار فئة الطلاب الحاصلين على أعلى الدرجات والذين لا يملكون وظيفة بعد. فلقد جعلتني هذه الرؤية والاستراتيجية الصادقة في معايير التقييم أكثر امتنانًا وعرفانًا لحصولي على هذه المنحة المتميزة، وفخورة جدًا لكوني أول طالبة في قطاع العلوم الصحية والطبية بجامعة قطر تحصل على منحة برنامج قطر جينوم». وأشارت إلى أن الالتزام هو أساس النجاح، وأن رحلتها نحو تخصص الاستشارة الوراثية كان دافعها الأساسي وشغفها لإثراء خلفيتها المعرفية في مجال العلوم الحيوية الطبية. وهو مجال يساعد الأفراد والعائلات بشكل مباشر على مواجهة التعقيدات والمشاكل الجينية المحتمل حدوثها. وتتطلع نور إلى المساهمة الفعالة في هذا المجال تحت مظلة الشراكة التعاونية بين برنامج قطر جينوم وقطاع العلوم الصحية والطبية في جامعة قطر. وأوضحت الخريجة نور قائلة: «إن برنامج الاستشارة الوراثية في جامعة قطر لا يثري الجانب الأكاديمي فقط، بل يقدم خبرة سريرية شاملة النطاق، فالخبرة السريرية تؤهل الطلاب ليصبحوا ممارسين ذوي خبرة جيدة من خلال مجموعة من الفصول الدراسية المتنوعة والمحاضرات والمناوبات السريرية في مؤسسات الرعاية الصحية الرئيسية في قطر مثل مؤسسة حمد الطبية وسدرة للطب. وفي إطار برنامج قطر جينوم، فهذه الخبرة السريرية تقدم فهمًا شاملاً للتعقيدات والمشاكل الوراثية وتحديدًا في دولة قطر، مما يسهل ممارسة مجال الطب الدقيق في الدولة». وتقديرًا لأهمية المستشارين الوراثيين الأكفاء المدركين لتنوع احتياجات قطاع الرعاية الصحية في دولة قطر، أكدت الخريجة نور على أن فهم الخلفيات الثقافية والمجتمعية المختلفة أمر ضروري لتقديم الاستشارة للمرضى وعائلاتهم في جميع أنحاء دولة قطر بمجتمعها المتنوع والتأكد من أن هذه الخدمة تتوافق مع معتقدات المرضى، مما يعزز عمليات صنع القرار في مجال الرعاية الصحية بشكل أفضل. يعد الإقرار الرسمي بمهنة الاستشارة الوراثية في قطر عام 2022 علامة فارقة ومهمة في مجال الرعاية الصحية، فقد أعربت الخريجة نور عن اعتزازها بكونها جزءًا من هذا الانجاز المهم وقالت: «أن تكون جزءًا من هذا الإنجاز ليس مجرد مصدر فخر كبير ولكنه دعوة للالتزام بالعمل الجاد فهو يعكس التزام الدولة بتبني مجال التقدم الجيني لتخفيف الضغط الكبير في مجال الرعاية الصحية».

1100

| 29 ديسمبر 2023

محليات alsharq
 6 آلاف قطري يشاركون في دراسة جينية حول الاستجابة للأدوية

أظهرت دراسة حديثة حول المتغيرات الجينية الدوائية، أن 99,5 من القطريين الذين شملتهم الدراسة، لديهم على الأقل تنوع جيني واحد قابل للتطبيق سريريًا مع تأثير محتمل على سلامة وفعالية الأدوية. وحللت الدراسة، التي نشرتها كلية العلوم الصحية والحيوية بجامعة حمد بن خليفة وتجمع بحوث برنامج قطر جينوم، بيانات تسلسل الجينوم الكامل لأكثر من 6 آلاف شخص من القطريين البالغين، لتحديد التوزيع التكراري لأكثر من ألف جين من الجينات الصيدلانية، وهي الجينات التي تؤثر على طريقة استجابة الأفراد للأدوية، كما أجرت تحليلا مفصلا كذلك على 15 جينا تؤثر على 46 دواءً لفهم التأثير السريري للتنوع الجيني. وتلقي الدراسة، التي جاءت تحت عنوان دراسة سكانية للتنوع الجيني القابل للتطبيق سريريًا الذي يؤثر على الاستجابة للأدوية في منطقة الشرق الأوسطونشرتها مجلة إن بي جيالعلمية الرائدة للطب الجينومي، الضوء على التوزيع المتنوع للمتغيرات الجينية الدوائية القابلة للتطبيق سريريًا لدى السكان القطريين مقارنةً بسكان العالم الآخرين، كما تعد أول دراسة شاملة حول كيفية تأثير الاختلافات الجينية لدى سكان منطقة الشرق الأوسط على الاستجابة للأدوية. وقال الدكتور بثين فيتل جذش الأستاذ المشارك بكلية العلوم الصحية والحيوية قائد فريق البحث: نظرا لأن العديد من هذه الأدوية تُوصف على نطاقٍ واسعٍ في قطر وفي أجزاء أخرى من العالم، فإن نتائج الدراسة التي أجريناها لها آثار مهمة على التطبيق السريري لعلم الصيدلة الجيني، الذي يستخدم البيانات الجينومية للتنبؤ بما إذا كان الفرد سيستجيب لدواء معين أم لا. ويشير علم الصيدلة الجيني إلى التحول من طريقة التجربة والخطأ في وصف الأدوية إلى وصفات أكثر دقة للأدوية تُقدَّم على أساس التركيب الجيني، لذلك، فإن نتائج الدراسة مفيدة في التخطيط لتطبيق خدمات الرعاية الصحية والطب الدقيق في قطر. من جانبه، قال الدكتور جورج نمر العميد المؤقت لكلية العلوم الصحية والحيوية: يمكن أن يساهم فهم الجينوم القطري والاختلافات الجينية المرتبطة بالعقاقير في تغيير طريقة علاجنا للأمراض، وهو أمر أساسي لخدمات الرعاية الصحية الدقيقة. وأشار إلى أن هذه الدراسة المهمة، التي أُجريت بالشراكة مع تجمع بحوث برنامج قطر جينوم، تمثل خطوة كبيرة إلى الأمام في التعرف على الأفراد المعرضين لمخاطر مرتفعة واتخاذ قرارات صحيحة بشأن علاجهم، كما تؤكد الدراسة أهمية تطوير القدرات والمهارات المتخصصة للمضي قدمًا في الاستفادة من هذه النتائج، وهو الأمر الذي أصبح ممكنًا من خلال برامج الدراسات العليا التي تقدمها الكلية في مجال علم الجينوم والطب الدقيق.

1833

| 12 مارس 2022

محليات alsharq
 باحثون بمؤسسة قطر يجرون دراسة حول السلالة الجرثومية السرطانية في الشرق الأوسط

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من برنامج قطر جينومعضو مؤسسة قطر، وجامعة وايل كورنيلللطب-قطر، عن أول مشهد لتباين السلالة الجرثومية السرطانية المعروف باسم السرطان الموروث في الشرق الأوسط. وتحمل الدراسة التي نشرت، في مجلة /لانسيت/ البريطانية العلمية للأورام ،عنوان الاستعداد الوراي للسرطان لدى أفراد من أصول مختلفة في قطر: دراسة جماعية قائمة على السكان، وتقدم الدراسة فحصاً متعمقاً للعلامات الوراثية للسرطان الشائعة منها والنادرة لدى القطريين. وأوضحت الدراسة أنه يختلف خطر الإصابة بالسرطان وفقا للنسب / للأصول، وتشهد دول الشرق الأوسط، بما فيها دولة قطر، زيادة مقلقة في عدد مرضى السرطان، حيث تظهر العديد من العلامات الوراثية المرتبطة بالأمراض، بما في ذلك السرطان، تنوعا كبيراً بين مختلف المجموعات السكانية. وبالرغم عن ذلك، لا تزال هذه التفاوتات المحتملة في المخاطر الوراثية للإصابة بالسرطان بين مجموعات النسب غير محددة بشكل جيد. وتسلط هذه الدراسة الضوء على العلامات الوراثية للسرطان الموجودة في السكان العرب للمساعدة في فهم تطور السرطان، وتسلط الضوء على الدرجة العالية من التنوع في التعرض للسرطان عبر الأصول المختلفة التي لوحظت لدى السكان القطريين ، وينبغي دراسة تلك النتائج لتنفيذ البرامج الوطنية للطب الوقائي من السرطان. وقال الدكتور لطفي شوشان، الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ الطب الوراثي، وأستاذ علم الأحياء المجهرية وعلم المناعة في جامعة /وايل كورنيل/للطب -قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر إن دمج تقنيات الطب الدقيق، بما في ذلك فحص السرطان وتسلسل الجينوم، في نظام الرعاية الأولية في قطر له إمكانات كبيرة ، وتشكل نتائج دراستنا مصدراً قيماً لالتقاط العلامات الوراثية للسرطان في مختلف أصول السكان العرب وتحديد التوقعات الكمية والنوعية لنتائج تسلسل الجينوم الشخصي. و أضاف إن الفحص والوقاية والكشف المبكر في صدارة جدول أعمال مكافحة السرطان في قطر، إلا أنه من المهم الاستفادة من تسلسل الجينوم السكاني من خلال بدء برامج وطنية لاختبار السكان لتحديد حاملات الطفرات الجينية السرطانية ذات الكثافة العالية مثل الأفراد المعرضين لخطر متزايد للإصابة بسرطان الثدي/المبيض الوراثي. إن دراستنا تمهد الطريق لتقديم برنامج دقيق للوقاية من السرطان في قطر. من جهته، قال الدكتور سعيد إسماعيل، مدير عام برنامج /قطر جينوم/، عضو مؤسسة قطر، وجزءٌ من قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر نحن في /قطر جينوم/ ماضون في قيادة عملية ترجمة الأبحاث إلى نتائج طبية ملموسة بالتعاون مع شركائنا، وهذه المجموعة هي نقطة الانطلاق لتوفير فحص شخصي للصحة والأمراض في قطر والمنطقة. وعلق الدكتور مايكل بيليني، الرئيس التنفيذي السابق لشركة مؤسسة الطب، وهي شركة رائدة في مجال الأورام الدقيقة، والشريك المسؤول لشركة /سيكشن 32/ الرائدة في استثمارات تكامل التكنولوجيا والرعاية الصحية توفر هذه الدراسة رؤى كبيرة حول تطوير فحوصات السرطان في المستقبل، فنحن إذا ما تمكنا من فهم المخاطر التي تشكلها بعض جينات الأفراد أو حتى مجموعات السكان، سنتمكّن من تكييف بروتوكولات الفحوصات بدلا من معاملة الجميع بنفس الطريقة، الأمر الذي سيرشد الموارد والنفقات، وسيؤدي إلى رعاية أفضل بكثير وأكثر تخصيصاً. وقال الدكتور حمدي مبارك، مدير الشراكات البحثية في /قطر جينوم/ تهدف الدراسة وهي جزء من تجمع بحوث /قطر جينوم/ ومن بين العديد من المشاريع الجارية الأخرى التي تركز على أمراض ذات أولوية وطنية ، إلى سد الفجوة في دراسات الجينوم للأصول العربية الممثلة تمثيلا ناقصا في أبحاث الجينوم، والمساهمة في زيادة التنوع والإنصاف، وهو مفتاح للنهوض بالعلوم على مستوى العالم .

1607

| 10 فبراير 2022

محليات alsharq
د. سعيد إسماعيل: دراسة التسلسل الجيني لـ 20 ألف مواطن

قال الدكتور سعيد إسماعيل مدير برنامج قطر جينوم ان هناك محاولات لاكتشاف العامل الوراثي الذي يعرض حامله الى المعاناة بشكل اكبر اذا أصيب بالمرض، وأضاف اذا تعرفنا عليه فإننا سنقوم بتوفير عناية مركزة الأشخاص في مراحل مبكرة من اصابتهم، واكد لبرنامج المسافة الاجتماعية ان قيادة مؤسسة قطر منذ اللحظة الأولى وجهت مراكز بحثية في قطر جينوم الى مساندة جهود الدولة وتحديدا وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية في الجانب البحثي لمحاولة اكتشاف العوامل الوراثية التي تجعل بعض الأشخاص معرضين للإصابة باعراض اكثر من غيرهم وبالتالي حمايتهم بشكل اكبر. وقال ان الرؤية التي تمتلكها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عندما اطلقت مشروع جينوم قطر كانت تهدف من خلاله الى جعل قطر من الدول الرائدة في الطب الدقيق وهو تفصيل الرعاية الطبية حسب جينات المريض حيث اصبح تقديم رعاية طبية واحدة لكل مريض غير مجد لأننا مقبلون على مرحلة الطب الحديث وهو تقديم الرعاية الطبية المفصلة حسب المكون الوراثي. وبالتالي قبل تقديم هذا النوع من الرعاية الطبية يجب ان نفهم المكون الوراثي للمريض ويجب ان تقوم كل دولة بهذه الدراسات وقطر كانت من الدول الأولى في الوطن العربي وهي من الدول القليلة حول العالم التي بدأت في دراسة المكون الوراثي للسكان بحيث تتمكن من تقديم رعاية طبية افضل للمرضى في المستقبل. وحول طريقة دراسية الجينات قال الدكتور ان هناك عينة او نسبة ممثلة اذا قمنا بدراستها فإنه بإمكاننا معرفة كافة الطفرات الشائعة للمجتمع ونصمم رعاية طبية مستقبيلة حسب نتائج هذه الدراسات وقطر جينوم قامت لغاية الآن بعمل 20 الف تسلسل من الحمض النووي او الجينوم الكامل لـ 20 الف مواطن قطري، وبسبب تطور التكنولوجيا فإن بعض الدول ومن ضمنها قطر قامت بتطوير العمل في هذا الاتجاه وهدفنا الوصول الى 100 الف جينوم واذا وصلنا الى هذا الرقم فإننا بالتأكيد سوف نتعرف على كافة مكونات المجتمع من الناحية الوراثية والدراسات الطبية المستقبلية ستكون مبنية على أساس بنية قوية جدا. لافتا الى ان دراسة الجينوم تساهم في استجابة المريض للدواء حيث انها مختلفة من شخص لاخر وعندما يذهب المريض الى العيادة فإن المكون الوراثي يكون موجودا في الملف الصحي للمريض ويتم وصف الدواء للمريض حسب جيناته. وأيضا اذا قمنا بدراسة المكون الوراثي للمريض فإننا نتوقع الامراض التي هو معرض لها اكثر من غيره ويمكن للمريض ان يأخذ اجراءاته الاحترازية قبل اصابته بالمرض. واكد د. سعيد ان الأطفال هم المستفيد الأول من دراسات علم الوراثة وبالنسبة لفيروس كورونا كوفيد - 19 فإن الأطفال هم الأقل معاناة مع هذا المرض قد تصيبهم اعراض خفيفة او من الممكن الا يصابوا بأي اعراض على الاطلاق، وقال انه خلال الدراسة التي ستقام بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ستشمل الأطفال من سن 14 وما فوق. واكد انه خلال شهرين سوف تظهر النتائج الأولية للدراسات التي نقوم بها بالشراكة مع المؤسسات الطبية في قطر وقال: وصلتنا دعوات من اهم المشاريع حول العالم للمشاركات لنمثل المنطقة العربية في دراسة المكون الوراثي.

2248

| 10 يونيو 2020

تقارير وحوارات alsharq
اتفاقية تعاون بين مجلة جاسم وقطر جينوم

وقعت مجلة جاسم اتفاقية تعاون مع قطر جينوم تقوم من خلالها المجلة بتخصيص صفحات لنشر قصص علمية مصورة عن برنامج قطر جينوم الذي انطلقت مسيرته الرائدة عام 2013 مع إعلان صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر عن البرنامج خلال مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية . يقوم البرنامج على الاستفادة من القدرات البحثية في مجال العلوم الحيوية الطبية في دولة قطر، بهدف توفير بيئة تعاونية متكاملة؛ حيث قام برنامج قطر جينوم باستخدام العينات والبيانات التي جمعها قطر بيوبنك على مدار الأعوام الماضية، ومن ثم إجراء تحليل لتسلسل الحمض النووي لتلك العينات، مستفيدين من الخبرات والتجهيزات المتوفرة في مركز السدرة للطب والبحوث، إلى جانب توظيف طاقات عدد من طلاب الجامعات في الدولة، ليكونوا جزءًا من المراحل التحضيرية لبرنامج قطر جينوم، بما يسهم في نقل الخبرات لجيل المستقبل من الباحثين وفي إحدى القصص المصورة تطرقت المجلة إلى الرقاقة الجينية الأولى في قطر في تجسيد لإنجاز برنامج قطر جينوم وقطر بيوبنك، في تطوير أول رقاقة جينية قطرية للاستعمال الطبي تم تصميمها استنادًا إلى البيانات الناتجة عن تحليل الجينوم الكامل لآلاف العينات التي تم جمعها وتحليلها خلال السنوات الثلاث الماضية من جانبه أعرب السيد شفيق صالح مدير تحرير مجلة جاسم عن سعادته بهذه الشراكة التي تأتي بهدف خدمة الأجيال الجديدة وتعريفهم بالجهود المبذولة من مؤسسات الدولة لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030

1434

| 13 يونيو 2019

عربي ودولي alsharq
مذكرة تفاهم بين "قطر جينوم" و"جينوميكس إنجلتر" للتعاون العلمي والبحثي

وقع برنامج قطر جينوم، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اتفاقية استراتيجية مع برنامج جينوميكس إنجلترا لتحسين أطر التعاون العلمي والبحثي وتمكين الاكتشافات العلمية الحديثة والرؤى الطبية في مجال الطب الدقيق. وتضع مذكرة التفاهم التي وقعت في المقر الرئيسي لمؤسسة قطر حجر الأساس بين دولة قطر والمملكة المتحدة لبرنامج تعاون مشترك يركّز على مجالات البحث في علم الجينوم كما ستعمل الجهتان سويا لتبادل الأفكار، والسياسات، واللوائح، والخبرات الفنية، والأدوات المعلوماتية الحيوية، وتبادل الموظفين والبيانات والخبرات في مجال علم الجينوم. وتحدد المذكرة عددًا من النشاطات البحثية بين برنامج قطر جينوم وجينوميكس إنجلترا، مثل وضع إطار مشترك لتوحيد الاستراتيجيات الجينومية المبتكرة لتنفيذ الرعاية الصحية، والتقييم المنهجي للتكنولوجيا الحديثة لتسلسل الجينوم بالكامل، وتحليل شامل للبيانات الوطنية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات ضمن سلسلة من البرامج التعليمية. وأكدت الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس مجلس أمناء قطر بيوبنك، ورئيس لجنة برنامج قطر جينوم لدى حضورها مراسم التوقيع أن هذه المذكرة تعود بالفائدة على المؤسستين، من خلال هذا التحالف الاستراتيجي، وحشد القدرات البحثية والموارد من الدولتين، مشيرة إلى أن البرنامج المشترك سيقيم شراكات صناعية، ما يخلق فرصًا للتعاون من شأنها أن تفتح المجال أمام تمكين الرؤى الطبية الحيوية، والاكتشافات الحديثة. وعقب توقيعه على الاتفاقية أوضح البروفسور ريتشارد أوكيندي، نائب رئيس قطاع البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر أن هذه المذكرة تهدف إلى تطوير الطب الدقيق، وتسهيل المبادرات المشتركة في مجال البحوث الجينومية وبدء حقبة جديدة في مجال الممارسات الطبية الحديثة، يلعب فيها علم الجينوم دورًا رئيسيًا. من جهته، قال البروفسور مارك كولفيلد، الرئيس التنفيذي بالإنابة، والمدير العلمي لجينوميكس إنجلترا يُعد علم الجينوم بمثابة رعاية صحية ثورية وعالمية تضم أصحاب مصالح مختلفين. وسيُساعد هذا التعاون على توسيع الإرث الذي أسسه مشروع 100 ألف جينوم بشري إلى خارج المملكة المتحدة، بما يسمح لنا بتوفير خدمة أفضل لسكاننا على تنوع مشاربهم. ونحن في غاية الحماس لمشاركة تجاربنا، فضلاً عن التعلّم من النهج الذي يتّبعه قطر جينوم. في الإطار ذاته رحب سعادة السيد أجاي شارما، سفير المملكة المتحدة لدى قطر، بالتوقيع على هذه المذكرة معربا عن ثقته بأن هذه الشراكة في مجال بحوث الجينوم سوف تسهم بشكل فعال في التصدي لتحديات الرعاية الصحية حاضراً ومستقبلاً.

3023

| 17 أبريل 2019

علوم وتكنولوجيا alsharq
"قطر جينوم" يشارك في احتفال الجمعية الملكية بلندن بإكمال مئة ألف جينوم بشري

شارك برنامج قطر جينوم، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في احتفالية نظمها مشروع جينوميكس إنجلترا، والخدمات الصحية البريطانية والجمعية الملكيّة، للاحتفاء بإكمال التسلسل الخاص بـ 100 ألف جينوم بشري، وذلك بمشاركة كبار العلماء من جميع أنحاء العالم، وصناع القرار في مجال الصحة من حكومة المملكة المتحدة. وذكر بيان صادر عن مؤسسة قطر أن مشاركة برنامج قطر جينوم في الاحتفال جاءت بوصفه أحد أكبر مشاريع الجينوم الوطنية الرائدة في العالم، حيث حقق هدفه المنشود بإكمال التسلسل رقم 100 ألف للجينوم البشري. وخلال الاحتفال الذي أقيم في الجمعية الملكية في لندن، والتي تعدّ إحدى أعرق المؤسسات العلمية في العالم قدم الدكتور سعيد إسماعيل، مدير برنامج قطر جينوم، رؤيته حول التقدم الذي أحرزته قطر في مجال علم الجينوم، وتحدث عن الإنجازات التي حققها برنامج قطر جينوم في المرحلة الأولية وخططه المستقبلية. كما تحدث الدكتور إسماعيل عن رؤية دولة قطر حول الطب الشخصي في البلاد والتي شرعت في البدء منذ عام 2013 .. مشيرا إلى أن الرؤية الشاملة /لقطر جينوم/ تستند إلى 7 أعمدة تغطي مجموعة واسعة من المبادرات التي تتراوح بين تعزيز بحوث الجينوم وبناء القدرات البشرية وصياغة السياسات واللوائح الضرورية بهدف تمهيد الطريق نحو التطبيق السريري لطب الجينوم. من جانبها، قالت الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس مجلس أمناء قطر بيوبنك، ورئيس لجنة برنامج قطر جينوم إن برنامج قطر جينوم متمثلًا بأهدافه ومساعيه، يعد برنامجًا فريدًا من نوعه في الشرق الأوسط، وهو أحد اللاعبين الأساسيين في الساحة الدولية للطب الدقيق، ما يؤدي بالتالي لتمهيد الطريق نحو تطبيق أفضل للطب الجيني. وأضافت الدكتورة أسماء آل ثاني أن برنامج قطر جينوم أصبح حقيقة ملموسة عبر التعاون الوثيق لمؤسسات هامة بما فيها قطر بيوبنك، ومؤسسة حمد الطبية، ومركز سدرة للطب. وتعدّ الجمعية الملكية في لندن، إحدى أقدم وأعرق المؤسسات العلمية في العالم، وكانت قد تأسست في عام 1660 حيث تضم قائمة الزمالة في الجمعية الملكية علماء بارزين مثل إسحاق نيوتن، و وتشارلز داروين، وألبرت أينشتاين، وفرانسيس كريك، وستيفن هوكينغ، بالإضافة إلى أكثر من 280 من الفائزين بجائزة نوبل.

1081

| 27 مارس 2019

محليات alsharq
سدرة للطب يرسم إستراتيجية جديدة للطب الدقيق

انطلقت اليوم فعاليات اليوم الأول من المؤتمر السنوي الرابع للجينوم الوظيفي الذي ينظمه مركز سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، لمناقشة أخر المستجدات حول البيانات المستخلصة من 12,000 جينوم كامل تم تحليلها ضمن برنامج قطر جينوم. وبعد خضوع 6 آلاف عيّنة للتحليل، أعلن مركز سدرة للطب رصد ما يزيد على 30 مليون تباين جينيّ جديد، وهو ما سيساعد في تعميق الفهم بالجينوم القطري والعربي، وتعزيز فحوصات حديثي الولادة وما قبل الزواج، والمساعدة في اكتشاف علاجات جديدة لأمراض بعينها مثل السكري والأوعية القلبية. حضر اليوم الأول من المؤتمر، الذي يستمر حتى 10 ديسمبر بمركز قطر الوطني للمؤتمرات في الدوحة، أكثر من 400 مشارك. ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 خبير محلي ودولي متخصص في الجينوم الوظيفي والبيانات الضخمة. وسيعقد على هامش المؤتمر اليوم الأحد 9 ديسمبر ورشة عمل تتناول موضوع النساء في مجال العلوم. قال البروفيسور كريستوف فون كالي، رئيس إدارة البحوث في مركز سدرة للطب: شراكة مركز سدرة للطب مع قطر بيوبنك و قطر جينوم وغيرهما من الجهات مثل مؤسسة حمد الطبية وكلية طب وايل كورنيل في قطر والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي لا غنى عنها لإرساء أسس قوية للطب الشخصي في قطر وبناء استراتيجية طموحة للطب الدقيق في قطر. والتحدي الذي سيكون أمامنا الآن هو ترجمة الجهود الضخمة التي بذلتها قطر في مجال الطب الحيوي عبر هذه المبادرة الوطنية المتمثلة في استراتيجية الطب الدقيق”. من جانبه، قال البروفيسور شافيير استيفيل، رئيس برنامج الطب الوراثي وعلم الجينوم في مركز سدرة للطب: عادة ما كانت مشروعات رسم الخرائط المرجعية للجينوم تركز بشكل كبير على سكان أوروبا وآسيا وأفريقيا، ومن ثم لم تنل السمات الفريدة للمنطقة والسكان العرب حظها الكافي من الفحص، بل وربما كان تمثيلها غائبًا تمامًا في بيانات الجينوم البشري المتوفرة حاليًّا. ستسهم جهودنا بقوة في فهم وتشخيص وعلاج أنواع الأمراض المنتشرة بين سكان المنطقة العربية مثل السكري والأوعية الدموية والسرطان والحساسية والربو وغيرها من الأمراض، إذ يمكننا الآن تحسين فهمنا لجينات السكان العرب. وفي ضوء حجم دولة قطر، فإن العينة الحالية التي تم تحليل تسلسلها وقدرها 12 ألف جينوم تعد واحدة من أكثر العينات التمثيلية من نوعها مقارنة بحجم السكان. وتقطع قطر من خلال هذا المؤتمر خطوة أخرى على طريق بناء استراتيجية للطب الدقيق في قطر، والتي أعلنت عنها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في كلمتها خلال الافتتاح الرسمي لمركز سدرة للطب يوم 12 نوفمبر الماضي. ومن المقرر أن تُحدث استراتيجية الطب الدقيق تحولًا في مجال الرعاية الصحية في قطر، وتدعم اكتشاف أسباب الأمراض، وتسهل تطوير البحوث على مستويات عدة، وتعزز ابتكار سبل جديدة لعلاج المرضى المصابين بهذه الأمراض. كما يمكن تطبيق الاستراتيجية على نطاق واسع لتشمل جميع العرب حول العالم، وليس فقط سكان الشرق الأوسط الذين يفوق عددهم 400 مليون نسمة.

1236

| 08 ديسمبر 2018

محليات alsharq
"قطر جينوم" يقيم المشهد الوراثي لأمراض القلب لدى القطريين

د. أسماء آل ثاني: تحسين جودة الصحة المستقبلية للمجتمع المحلي شرع قطر جينوم، عضو مؤسسة قطر، في تعاون بحثي مع المبادرة القطرية للقلب والأوعية الدموية (QCBio) بمستشفى القلب التابع لمؤسسة حمد الطبية، يشمل إجراء تحليل التسلسل الكامل للجينوم، لمجموعة كبيرة من المرضى القطريين. ويُشَكِل هذا التعاون جزءًا من رسالة قطر جينوم التي تقوم على التعاون مع مختلف المؤسسات الوطنية الطبية والبحثية من أجل تطوير مستقبل الرعاية الصحية في دولة قطر. وسيساهم هذا المشروع، الذي يضم قطر بيوبنك، عضو مؤسسة قطر، في تسهيل تحليل المحددات الجينية الكامنة المتعلقة بمشاكل القلب لدى السكان القطريين، في سعي إلى اكتشاف مؤشرات حيوية ووضع إجراءات وقائية وعلاجية فعالة. وقد شارك حوالي 1000 مشارك قطري وعائلاتهم في المبادرة القطرية للقلب والأوعية الدموية حتى الآن. وفي إطار التحضير للمرحلة الثانية، أُرسلت عينات المشاركين لإجراء تحليل التسلسل الكامل للجينوم، وسيعمل تحليل البيانات الناتجة على دراسة أمراض القلب وكشف طرق جديدة وموجهة لإجراء معالجة فردية ومشخصنة لأمراض القلب في قطر. وفي السنوات الأخيرة، ومع ازدياد أعباء مرض الشريان التاجي بشكل كبير في منطقة الخليج والعالم. قدّرت منظمة الصحة العالمية أنه وبحلول عام 2020 ستكون أمراض القلب والأوعية الدموية هي المسبب الرئيسي للمرض والوفاة، وتختلف أعراض مرض الشريان التاجي بشكل كبير من شخص لآخر، حيث يمكن أن تتمثل في ضربات القلب غير الطبيعية (الخفقان) وأيضًا في الموت المفاجئ في سن مبكرة. * تحسين جودة الصحة وتعليقا على أهداف هذا التعاون، قالت الأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني، رئيس اللجنة الوطنية لبرنامج قطر جينوم ونائب رئيس مجلس أمناء قطر بيوبنك: تتمثل رؤيتنا في تحسين جودة الصحة المستقبلية للمجتمع المحلي، لنكون روادًا في أبحاث الجينوم وخاصة تلك التي تتجسد في نتائج ملموسة وتؤثر على شعبنا بشكل مباشر. وهذا لا يمكن أن يحدث من دون شراكة قوية مع الذراع الإكلينيكي الرئيسي للرعاية الصحية في قطر، وهي مؤسسة حمد الطبية. ويُمثل التعاون مع المبادرة القطرية للقلب والأوعية الدموية إحدى مبادراتنا المختلفة التي تركز على الأولويات الوطنية لمكافحة الأمراض، وتحسين نوعية الحياة الصحية للمجتمع المحلي من خلال تطبيقات الطب الدقيق. وكان الدكتور جاسم السويدي، مدير أبحاث القلب والأوعية الدموية بمستشفى حمد العام وفريقه قد أطلقوا المبادرة القطرية للقلب والأوعية الدموية، التي تشمل حفظ العينات البيولوجية من المرضى والأفراد الأصحاء. وتعد هذه الدراسة النوعية للقلب هي الأولى من نوعها في المنطقة. وتحدث الدكتور السويدي عن التعاون المشترك بين برنامج قطر جينوم، والمبادرة القطرية للقلب والأوعية الدموية، بقوله: نحن في مركز أبحاث القلب والأوعية الدموية بمؤسسة حمد الطبية، متحمسون جدًا لهذا التعاون مع قطر جينوم وقطر بيوبنك، أعضاء مؤسسة قطر، ونأمل أن يمهّد هذا المشروع الطريق لفرص كبيرة على مستوى العلاج الطبي الشخصي لأكثر أسباب الوفاة شيوعًا في قطر والعالم لدى الرجال والنساء. ويتركز دور برنامج قطر جينوم، بوصفه مبادرة وطنية رائدة على مستوى العالم، على إجراء بحوث الجينوم وإدماجها في الرعاية الصحية، والتعاون مع المؤسسات الوطنية الطبية والبحثية لرسم خريطة الجينوم القطري، ودراسة العينات المتوفرة لدى قطر بيوبنك كمركز أبحاث وطني يستخدم عينات بيولوجية ودراسات صحية لدراسة الأنماط الظاهرية لدى المجتمع المحلي.

1235

| 27 أغسطس 2018

محليات alsharq
قطر بيوبنك وقطر جينوم يطوران أول رقاقة جينية قطرية

أطلق قطر بيوبنك وقطر جينوم، عضو مؤسسة قطر، شراكة مع قسم الوراثة الطبية في وايل كورنيل للطب - قطر، وقسم المختبرات الطبية في مؤسسة حمد الطبية، بالإضافة إلى فريق البحوث في مركز سدرة للطب، لتشكيل فريق عملٍ وطني لتطوير أول رقاقة جينية قطرية للاستعمال الطبي. ويأتي ذلك في إطار سعي قطر بيوبنك وقطر جينوم الحثيث لترجمة نتائج البحوث الوراثية الأساسية إلى منتجات وإجراءات على الجانب السريري للرعاية الصحية. وستحتوي هذه الرقاقة على المتغيرات الجينية الخاصة بالسكان القطريين، التي حُددت من خلال دراسة تسلسل الحمض النووي والفحص الجيني المخبري لآلاف المواطنين القطريين. وستمثل هذه الشراكة منصة وطنية مفتوحة لمجموعات البحث المحلية القادرة على المشاركة في هذا المشروع، من خلال إدراج الطفرات الجينية التي حددتها في دراساتها المختلفة. وقالت الأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني رئيس اللجنة الوطنية لبرنامج قطر جينوم ونائب رئيس مجلس أمناء قطر بيوبنك سوف تمكّننا هذه الرقاقة من الكشف عن عدد كبير من الطفرات الجينية المسؤولة عن مجموعة واسعة من الاضطرابات الوراثية، وسوف تساعدنا بالتالي في الكشف المتزامن والسريع والفعال عن هذه الاضطرابات. وأضافت: يُمكن أيضًا استخدام هذه الرقاقة في المستقبل للفحص الوقائي لأمراض الأطفال حديثي الولادة، وكذلك في فحص ما قبل الزواج. يأتي هذا المشروع بعد سنوات من جمع البيانات الوراثية من المشاركين وإجراء باحثي قطر بيوبنك وبرنامج قطر جينوم لبحوث علمية على نطاق واسع. وقد حان الوقت لتوظيف هذا الكم الكبير من المعلومات في إنتاج رقاقة من شأنها تحسين التشخيص الجيني لعدد كبير من الأمراض، حيث سيستند التشخيص باستخدام هذه الرقاقة القطرية إلى المعلومات الجينية المستمدة من القطريين، من أجل الوصول إلى نتائج أكثر صلة ودقة.

1463

| 25 أبريل 2018

محليات alsharq
انطلاق المؤتمر الثاني لبرنامج قطر جينوم 29 أبريل

يستعد برنامج قطر جينوم، عضو مؤسسة قطر، لعقد فعاليات مؤتمره الثاني، الذي سيحمل عنوان الأخلاقيات والسياسات وأفضل الممارسات في الطب الدقيق، وذلك يومي 29 و30 أبريل 2018 في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، بالتعاون مع وزارة الصحة العامة، ومركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق. وتشارك في المؤتمر مجموعة من أبرز الخبراء في هذا المجال، إلى جانب صانعي السياسات والأكاديميين من قطر والعالم، للتباحث حول المواضيع المرتبطة بأبحاث الجينوم، بما في ذلك إدارة مشروعات الجينوم الوطنية، وملكية ومشاركة البيانات الجينية، ودمج هذه البيانات في النظام الصحي الوطني، وأخلاقيات علم الجينوم. وحول ذلك، قالت الدكتورة أسماء آل ثاني، رئيس اللجنة الوطنية لبرنامج قطر جينوم ونائب رئيس مجلس أمناء قطر بيوبنك: يركز برنامج قطر جينوم وشركاؤه على دعم أبحاث الجينوم المؤثرة في قطر. ونحن نتجه إلى رسم خريطة جينية شاملة لمواطني الدولة، مما سيساعد بدوره في تطوير الرعاية الصحية الشخصية في قطر. وتابعت بالقول: نحن سعداء باستضافة خبراء الجينوم من حول العالم للمشاركة في هذا المؤتمر، نظراً لدور قطر الفاعل كدولة رائدة في مجال مشاريع الجينوم الوطنية. وهذا النوع من التعاون، وتبادل المعرفة، هو أمر مهم جداً لتطوير هذا المجال من العلوم الصحية الحديثة، التي تحتاج إلى التعريف بها ومناقشتها لمساعدة العالم في وضع لبنات الأساس لها.

857

| 01 أبريل 2018

محليات alsharq
إحالة 25% من عينة "قطر بيوبنك" لمستشفى حمد

83 % لا يمارسون الرياضة و70% يعانون من السمنة 86 % مصابون بنقص فيتامين د .. 16% بداء السكري 45 % يتناولون الوجبات السريعة 3 ثلاث مرات أسبوعيا 39% من الرجال و4% من النساء من المدخنين 44% يعانون من ارتفاع الكوليسترول و 16 % مصابون بالربو سرطان الثدي وعنق الرحم والغدة الدرقية أكثرها انتشارا بين النساء كشف التقرير النهائي الصادر عن قطر بيوبنك والذي يستعرض الوضع الصحي لأكثر من خمسة آلاف مشارك في برنامج قطر جينوم من القطريين والمقيمين عن نتائج مقلقة حول صحة المواطنين القطريين والمقيمين. وأظهر التقرير أن أكثر من 70% يعانون من الوزن المفرط أو السمنة، بينما يعاني 48% من الرجال القطريين والمقيمين أي نصفهم تقريبًا، من السمنة. كما أفاد التقرير بأن 83% من أفراد هذه الفئة لا يمارسون أي نشاط رياضي، وأن 41% منهم لا يمارسون أنشطة اللياقة البدنية. وقد شُخصت إصابة نحو 16% من زوار قطر بيوبنك بداء السكري، و86% بنقص فيتامين (د). ويشير التقرير أيضًا إلى أن أكثر من 45% من المشاركين يتناولون الوجبات السريعة لأكثر من ثلاث مرات في الأسبوع الواحد. وتُظهر عينة قطر بيوبنك الجماعية تدني نسبة المدخنين، حيث ذكر 39% من الرجال و4% من النساء بأنهم دخنوا في السابق. كما كشف التقرير عن إحالة 1192 من المشاركين إلى الطبيب الخاص المشارك أو عيادة الطب الباطني بمؤسسة حمد الطبية وذلك خلال الفترة من ديسمبر 2015 إلى ديسمبر 2016 منهم 66% بسبب قلة كثافة العظام، و33% بسبب ارتفاع نسبة دهون الدم. وعدد التقرير أنواع السرطان الأكثر شيوعًا بين عينات قطر بيوبنك، وهي سرطان الثدي، وعنق الرحم، والغدة الدرقية لدى النساء، والبروستاتا والمثانة لدى الرجال. وتشير البيانات الديموغرافية التي تم الحصول عليها من عملية التسجيل، إلى مشاركة متساوية تقريبًا من قبل الرجال (51%) والنساء (49%)، ومعظمهم في الفئة العمرية التي تتراوح بين 25-34 سنة. وبلغ متوسط سن المشاركين 39 سنة، والسن الأدنى 18 سنة، والأقصى 85 سنة. نتائج العينات كما أظهرت نتائج تحاليل العينة المشاركة في أنشطة قطر بيوبنك، وكذا سلسلة الأسئلة المتعلقة بتحديد التاريخ الطبي والصحي للأسرة عن ارتفاع معدل الكوليسترول لدى 44% من المشاركين وارتفاع ضغط الدم لدى 29% فيما كانت نسبة المصابين بالربو 16% وتم تشخيص 15.5% من المشاركين كمصابين بمرض السكري . فيما تبين أن 6% من جميع المشاركين مصابون بمرض الغدة الدرقية ..وتضمنت نتائج التقرير أبرز أنواع السرطان لدى السكان المشاركين في العينة، فبالنسبة للنساء جاء سرطان الثدي في المرتبة الأولى (27%) يليه سرطان عنق الرحم (33%)، ثم سرطان الغدة الدرقية (10%)، أما بالنسبة للرجال فكان سرطان البروستاتا (9%) والمثانة (6%) هما الأكثر انتشارا. كما كشفت النتائج عن انخفاض معدلات فيتامين (د) لدى الرجال والنساء على حد سواء، وارتفاع حالات الإصابة بالسكري لدى السكان المشاركين في أنشطة قطر بيو بنك، حيث يعاني 86% منهم من نقص فيتامين د، فيما يتلقى 32% من المشاركين العلاج بالمكملات الغذائية، وما زال 14% منهم يعانون من نقص هذا الفيتامين رغم استهلاكهم لمكملات غذائية تحتوي عليه. 40 % يشاهدون التلفاز أظهرت نتائج الاستبيان الأساسي الذي كشف عنه التقرير أن حوالي 40% من الرجال والنساء يشاهدون التلفاز، أو يستخدمون الهواتف أو الأجهزة اللوحية لأكثر من ساعتين يوميا، وينتمي أكثر من 70% منهم إلى فئتي الوزن الزائد والسمنة. وكان من النتائج المثيرة للاهتمام نسبة السمنة لدى الرجال التي بلغت 48% مقابل 40% لدى النساء، وتم التحقق من حالات السمنة عن طريق المعدلات المنخفضة للنشاط البدني، حيث مارس 83% من إجمالي السكان مستويات منخفضة أو منعدمة من النشاط، بينما لم يشارك حوالي نصف السكان (41%) في أي أنشطة . النساء يفضلن الفواكه أظهرت نتائج الاستبيان أن النظام الغذائي لكل من الرجال والنساء يعتمد على الدواجن بنسبة 19% و20% على التوالي، بمعدل أكبر من اللحوم والأسماك. كما أظهرت النتائج أن أكثر الأطعمة استهلاكا لدى الجنسين هي الحليب(26% للرجال، 29% للنساء)، والفواكه (20% للرجال، 30% للنساء) والخضراوات(26% للرجال، 35% للنساء)، والأرز (30% للرجال، 31% للنساء)، أي أن السيدات يأكلن مقدارا أكبر من الفواكه والخضراوات.

577

| 14 مارس 2017

محليات alsharq
"قطر بيوبنك" يحذر: نتائج مقلقة حول صحة المواطنين والمقيمين

أصدر قطر بيوبنك، إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، تقريره السنوي لعام 2016 حول الوضع الصحي للمشاركين في برنامج قطر جينوم. ويستعرض التقرير، الذي صدر على هامش مؤتمر قطر الثاني للبنوك الحيوية الذي بدأ فعالياته اليوم، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات ويستمر يومين الوضع الصحي لأكثر من خمسة آلاف مشارك في برنامج جينوم قطر من القطريين والمقيمين الذين أمضوا أكثر من 15 عامًا في قطر. وقدّمت الدكتورة نهلة عفيفي مدير إدارة العلوم والتعليم ومدير مركز قطر بيوبنك بالإنابة، نتائج التقرير السنوي خلال فعاليات المؤتمر الذي يقام تحت شعار "تأثير نشاط البنوك الحيوية على مبادرات الطب الدقيق" حيث أوضحت أن بيانات المشاركين في قطر بيوبنك (وعددهم أكثر من خمسة آلاف شخص) تشير إلى نتائج مقلقة حول صحة المواطنين القطريين والمقيمين، إذ يعاني أكثر من 70 بالمائة من أفراد هذه الفئة من الوزن المفرط أو السمنة، بينما يعاني 48 بالمائة من الرجال القطريين والمقيمين، أي نصفهم تقريبًا، من السمنة. ويفيد التقرير بأن 83 بالمائة من أفراد هذه الفئة لا يمارسون أي نشاط رياضي، وأن 41 بالمائة منهم لا يمارسون أنشطة اللياقة البدنية. وأشارت إلى أن إصابة نحو 16 بالمائة من زوار قطر بيوبنك شخصت بداء السكري، و86 بالمائة بنقص فيتامين (د). ويشير التقرير أيضًا إلى أن أكثر من 45 بالمائة من المشاركين يتناولون الوجبات السريعة لأكثر من ثلاث مرات في الأسبوع الواحد. وأظهرت عينة قطر بيوبنك الجماعية تدني نسبة المدخنين، حيث ذكر 39 بالمائة من الرجال و4 بالمائة من النساء بأنهم دخنوا في السابق. وعدد التقرير أنواع السرطان الأكثر شيوعًا بين عينات قطر بيوبنك، وهي سرطان الثدي، وعنق الرحم، والغدة الدرقية لدى النساء، والبروستاتا والمثانة لدى الرجال. وخلال عرضها لنتائج التقرير، أكدت الدكتورة عفيفي أنه يمكن البدء بمساعدة الباحثين ومقدمي خدمات الرعاية الصحية في تقديم تشخيص أفضل وتوفير العلاج المناسب للأمراض التي تهدد صحة سكان قطر، إذا ما تمكنا من معرفة وفهم أثر العوامل البيئية والوراثية والنمطية المباشرة على المشكلات الصحية التي قد يعاني منها المواطنون والمقيمون. وأشارت إلى أن البيانات الديموغرافية التي تم الحصول عليها من عملية التسجيل، أظهرت مشاركة متساوية تقريبًا من قبل الرجال (51 بالمائة) والنساء (49 بالمائة)، ومعظمهم في الفئة العمرية التي تتراوح بين 25-34 سنة. وبلغ متوسط سن المشاركين 39 سنة، والسن الأدنى 18 سنة، والأقصى 85 سنة. يذكر أن قطر بيوبنك، الذي أُطلِق عام 2012، يواصل عملية جمع العينات الحيوية من القطريين والمقيمين، بهدف تعزيز البحوث الطبية الأساسية التي سيكون لها الفضل في تحسين عمليات التشخيص والحصول على أفضل النتائج من أجل تعزيز صحة سكان دولة قطر.

1345

| 14 مارس 2017

محليات alsharq
"قطر جينوم" يشارك بمهرجان العلوم في لندن

شارك برنامج "قطر جينوم" في مهرجان علوم الجينوم في لندن، حيث ألقى الدكتور سعيد إسماعيل، المدير العام لبرنامج قطر جينوم، كلمة تحت عنوان "برنامج قطر جينوم: الفرصة الفريدة"، تضمنت لمحة عامة عن مهمة البرنامج وتركيبته، ومخرجات المرحلة التجريبية، وخطط المرحلة المقبلة واسعة النطاق، وذلك في إطار مشاركة البرنامج في مهرجان علوم الجينوم لندن. وشارك أكثر من 1500 باحث، ومقدّم لخدمات الرعاية الصحية، وخبير مهني في المهرجان، الذي تناول مجموعة واسعة من الموضوعات ذات الصلة، ومنها علم جينوم السرطان، وتبادل البيانات، وتطوير الدواء، وتوفير البيانات، وعلوم الجينوم في العيادات، والاستشارة الجينية في عصر الجينوم. وقال الدكتور سعيد إسماعيل "إن مشاركتنا في مهرجان علوم الجينوم، وعرضنا للبحوث التي نقوم بها أمام خبراء عالميين، تساهم في تعزيز رسالة برنامج قطر جينوم الرامية إلى تحسين خدمات الرعاية الصحية المقدمة لسكان دولة قطر، ودفع برامج الرعاية الصحية الشخصية إلى الأمام".

329

| 27 فبراير 2017

محليات alsharq
انتهاء المرحلة التجريبية من برنامج قطر "جينوم"

أعلنت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن انتهاء المرحلة التجريبية من برنامج قطر "جينوم" بعد نجاحه في تحليل 3 آلاف شريط وراثي كامل. وجاء تصريح صاحبة السمو في إطار كلمتها الترحيبية بمؤتمر القمة العالمي للإبتكار في الرعاية الصحية "ويش" الذى اختتم فعالياته مؤخرا. ويحتضن قطر "بيوبنك"، أحد أعضاء مؤسسة قطر، برنامج قطر "جينوم"، الذي أعلنت عنه صاحبة السمو خلال قمة "ويش" 2013، وتم تدشين المرحلة التجريبية من البرنامج في شهر سبتمبر 2015. ويهدف البرنامج إلى تصميم نظام رعاية صحية قوامه الطب الشخصي، وذلك عبر توظيف البيانات الحيوية من أجل تقديم سبل علاج شخصية عالية الجودة للمرضى في قطر. وفي معرض كلمتها، سلطت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر الضوء على القيمة الإضافية التي سيقدمها برنامج قطر "جينوم" لقطاع الرعاية الصحية القطري على المدى البعيد، وذلك عبر مساهمته في تسهيل تشخيص وعلاج نطاق واسع من الأمراض باستخدام أحدث تقنيات الطب الشخصي. ويوظف برنامج قطر "جينوم" مجموعة من العينات والبيانات الحيوية المستقاة من متطوعي قطر "بيوبنك" من أجل تحديد السمات الوراثية الخاصة بالمجتمع القطري، مما يمكن الباحثين من التقدم نحو تطوير نظام رعاية صحية شخصي في قطر. وقد تمكن قطر "بيوبنك" من جمع أكثر من 5 آلاف عينة حيوية من المواطنين القطريين والمقيمين في البلاد منذ فترة طويلة. وعلقت الأستاذ الدكتور أسماء آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة قطر "بيوبنك" ورئيس اللجنة الوطنية لبرنامج قطر "جينوم"، بالقول: "يمثل إعلان صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر عن انتهاء المرحلة التجريبية نقلة نوعية في مسيرة برنامج قطر "جينوم"، حيث يشير إلى تمكننا من تحليل ما يكفي من الأشرطة الوراثية للمساهمة بشكل مثمر في البحوث المعنية بالرعاية الصحية في قطر". وفي إطار دعمه لبرنامج قطر "جينوم"، وبالتعاون مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، أطلق قطر "بيوبنك" منحة "الطريق نحو الطب الشخصي" التي تهدف إلى دعم وتطوير البحوث الهادفة إلى توفير الرعاية الصحية التي تنظر بعين الاعتبار إلى الصفات الوراثية للمرضى. وتوظف المنحة الأشرطة الوراثية المقدمة من قبل برنامج جينوم قطر لدعم الخبراء والباحثين في علم الجينوم، بغية تمهيد الطريق نحو الرعاية الصحية الشخصية والمتكاملة في قطر.

318

| 11 ديسمبر 2016

محليات alsharq
قطر "جينوم" يطور المهارات البحثية للطلبة

اختتم برنامج قطر جينوم دورة التدريب الصيفية السنوية الثانية. التي استمرت لمدة ثلاثة أسابيع، بمشاركة مجموعة من خريجي الطب الحيوي والقانون في جامعة قطر، بهدف تطوير مهارات الطلبة البحثية، وتعزيز معرفتهم بأحدث التطورات الجينية في القطاع الطبي. ساهمت الدورة في تطوير مهارات المشاركين في التعاون المشترك والاضطلاع بالمهام القيادية وآليات التواصل وحل المشكلات، كما تعرف المشاركون على مجمل التفاصيل المتعلقة بأبحاث الجينوم في قطر، حيث اشتملت الدورة على مناقشة متعمقة لعدد من القضايا الأخلاقية والقانونية المرتبطة بحقل الأبحاث الجينية في قطر. وقالت الدكتورة أسماء آل ثاني، رئيس اللجنة الوطنية لبرنامج قطر جينوم "لقد حقق المشاركون في الدورة الكثير من الفائدة عبر تعرفهم عن كثب على طبيعة الأبحاث الجينية في قطر، فقد بات لأبحاث الجينوم والطب الجيني دور رئيسي في الحقل الطبي، مما يحتّم تعريف العاملين في القطاع الطبي والباحثين الجدد على أحدث التطورات المتعلقة بعلم الجينوم. ومن الأهمية بمكان أن يطلع الملتحقون حديثاً بالقطاع الطبي، سواء كباحثين أو كعاملين على كيفية إجراء الأبحاث الجينية والقضايا الأخلاقية والقانونية المتعلقة بها على وجه الخصوص. وسوف نواصل العمل مع هذه المجموعات من خريجي الجامعات في قطر وغيرهم من الشباب الطموح من أجل بناء مستقبل مشرق لهم في حقل الأبحاث الجينية في قطر".

285

| 31 أكتوبر 2016

صحة وأسرة alsharq
"قطر بيوبنك" يستضيف مؤتمر "التعامل مع بيانات الجينوم" غداً

يستضيف برنامج "قطر جينوم" التابع لمركز "قطر بيوبنك" بالتعاون مع مركز السدرة للطب والبحوث مؤتمر "التعامل مع بيانات الجينوم"، غداً، الأحد، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات ويستمر يومين. يشارك في المؤتمر نخبة من أبرز الخبراء في هذا المجال؛ لمناقشة التفسير الطبي لبيانات الجينوم، ودور الحكومة، والمشاركة المسؤولة في هذا الصدد. وكانت الدورة السابقة من المؤتمر، التي عقدت في عام 2014، قد جمعت أكثر من 150 عالماً وباحثاً للتباحث، وتبادل المعارف والخبرات حول أحدث برامج الجينوم الإقليمية والعالمية، ومناقشة الآثار الأخلاقية والاجتماعية والقانونية لتطوير برامج الجينوم. وبهذه المناسبة علقت الدكتورة أسماء آل ثاني، رئيس اللجنة الوطنية لبرنامج قطر جينوم ، قائلةً: "يستخدم برنامج قطر جينوم العينات والبيانات التي جمعها مركز قطر بيوبنك في الأعوام الماضية، ويُحلِّل تسلسل الحمض النووي لتلك العينات بالاستفادة من الخبرات والتجهيزات المتوافرة في مركز السدرة للطب والبحوث، بهدف وضع خريطة الجينوم القطري. وقد نجح البرنامج في تحقيق تقدم كبير منذ إطلاق مرحلته التجريبية، من خلال بيئة عمل تعاونية ومتكاملة". وأوضحت أن دراسة علوم الجينات ستساعد في توفير برنامج للرعاية الصحية الشخصية بسهولة ويسر، وبتكلفة معقولة. "وقد حان الوقت لكي نُحَوِل تركيزنا من الجانب البحثي إلى التطبيق العملي". من جهته، أكد الدكتور راشد العلي، عضو اللجنة الوطنية لبرنامج قطر جينوم ونائب رئيس إدارة البحوث في مركز السدرة للطب والبحوث أن برنامج قطر جينوم يشكل معلماً أساسياً في مستقبل العلوم بدولة قطر، ويطرح طريقة عملية لتطبيق برنامج الطب الشخصي على مستوى الدولة.. مضيفاً "وقد سررنا جدًا، في مركز السدرة للطب والبحوث، بالمساهمة في وضع تسلسل للآلاف من العناصر المشاركة في هذا البرنامج، وتخزين البيانات، وبناء الأدوات التحليلية التي تسمح للعلماء بدراسة هذه المعلومات البيولوجية". وأشار إلى أن مركز السدرة للطب والبحوث يتميز ببنيته التحتية المصممة وفق أرفع المعايير العالمية، إلى جانب بروزه كمنصة معلوماتية متكاملة، تسعى لتعزيز البحث العلمي والطبي على الصعيدين المحلي والدولي. وأوضح أن تنظيم هذا المؤتمر يأتي في إطار الجهود الرامية لتحقيق رؤية المركز، حيث ستجري مناقشة التحديات الرئيسية، والفرص المتاحة للمشاركة المثمرة في إدارة البيانات الجينية والطبية. "ويجب تبادل مثل هذه المعلومات في بيئة آمنة ومسؤولة، تحترم خصوصية المريض واستقلاليته، كما تسمح بتحقيق اكتشافات علمية متطورة". ويُعّدُ علم الجينوم، الذي يسعى إلى دراسة الجينات وتأثيرها على الأفراد، واحدًا من العلوم التي تشهد تطورًا سريعًا. ويهدف برنامج قطر جينوم إلى القيام بتحليل كامل لخريطة الجينوم القطري، ودراسة الجينات ووظائفها، بغية العمل على توفير الرعاية الصحية الشخصية من خلال تطبيق التدابير الطبية الدقيقة، واستخدام الأبحاث التي أجريت في العديد من المراكز البحثية بدولة قطر. ويتيح قطر بيوبنك للعلماء والباحثين في قطر، والمنطقة العربية، والعالم إمكانية إجراء البحوث الصحية الضرورية، من خلال جمع العينات والبيانات المرتبطة بالجوانب الصحية، وأنماط الحياة بمشاركة أعداد كبيرة من المتطوعين من سكان دولة قطر.

364

| 16 أبريل 2016